محمد حسام : نحو انتفاضة فلسطينية ثالثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام في هذه الأثناء، الرابعة صباحا بتوقيت غرينيتش، تتواصل الهجمات الوحشية من قبل الدولة الصهيونية وسلاحها الجوي على قطاع غزة. تلك المجزرة التي أودت بحياة أكثر من 220 شهيد/ة حتى الآن منهم عشرات الأطفال على مرأى ومسمع من العالم، تتحمل مسؤوليتها بشكل كامل ومطلق الدولة الصهيونية، وبشكل خاص مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي أشعل الحرب وحرق الأرض ومن عليها ليبقى في سدة الحكم، ولخوفه من الزج به في السجن نتيجة فساده إذا تشكلت حكومة هو خارجها، فقرر ارتكاب مجزرة انسانية في غزة يقع ضحيتها المئات ليثبت لقاعدته الرجعية والفاشية من عصابات المستوطنين انه “الرجل القوي” في إسرائيل.أكثر من 220 روح ازهقت حتى الآن في غزة وأكثر من 25 شهيد في الضفة، هؤلاء ليسوا مجرد أرقام، هؤلاء بشر عاشوا طوال حياتهم محاصري نتحت الاحتلال الصهيوني، وقتلوا على مذبح السياسة التوسعية والمطامع الشخصية، هذا بخلاف آلاف الجرحى والمصابين. الدولة الصهيونية ترتكب جريمة حرب ضد الإنسانية في غزة من قصف لمنازل المدنيين وقصف الطرق المؤدية للمستشفيات. هجوم بربري أدى لنزوح حوالي 44 ألف شخص من منازلهم في شمال غزة خوفاً من موت كاد أن يكون محققاً، وتكدسوا في مباني الأونروا مع ما يحمله هذا من خطر إصابتهم بفيروس كورونا، إذن هي حرب إبادة فرضت على أهل غزة بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام.تطور النضال الفلسطيني:ما نشهده الآن من ترابط قضايا النضال الفلسطيني هو نقطة بداية مهمة ستفتح الباب على كثير من التطورات الثورية في السنين القادمة، وإن استغلها الماركسيون في فلسطين، يمكنني أن أقول وأؤكد، أنها ستغير دفة النضال التحرري الفلسطيني وتخرجه لأول مرة من طريق النكبة والهزائم المستمرة منذ ثلاثة وسبعين عاماً وحتى الآن.مقاومة أهالي حي الشيخ جراح ضد محاولات الاحتلال طردهم من منازلهم وتنفيذ عملية تطهير عرقي في القدس وتغيير ديموغرافي، وآثار ذلك على عديد من المدن داخل الخط الأخضر، مثل حيفا واللد والناصرة وأم الفحم ويافا، ذلك النضال الذي يقوده جيل جديد من الشباب الفلسطيني الذي يبحث عن تكتيكات جديدة، بخلاف انبطاح حركة فتح ورجعية حركة حماس، ذلك هو النضال الذي تخشاه، وهي محقة في ذلك، الدولة الصهيونية، كما صرح المسؤولون الصهاينة أنفسهم.لمدة عدة أيام دارت اشتباكات يومية في عديد من مدن الداخل بين الجماهير الفلسطينية والشرطة الصهيونية والعصابات الفاشية للمستوطنين، حرب حقيقية في الشوارع أدت لإصابة المئات واعتقال أكثر من 1000 فلسطيني. تلك هي قاعدة نتنياهو، تلك العصابات بمساعدة الشرطة الصهيونية قامت باقتحام عدة منازل فلسطينية وضرب قاطنيها، كانوا يبحثون في الشوارع، في حملة فاشية مسعورة، عن فلسطينيين من أجل ضربهم واعتقالهم على الهوية.لكن النضال والصمود البطولي لأهالي القدس ومدن الداخل استمر رغم الخسائر والقمع الوحشي واللاإنساني. إننا ندعم حق الجماهير الفلسطينية في الدفاع عن نفسها بأي طريقة مناسبة تتراءى لها، وندعو لتكوين مجموعات للدفاع عن الأحياء العربية في مدن الداخل، تكون خاضعة لمجالس الأحياء، للدفاع عن الجماهير الفلسطينية ضد الهجمات الفاشية للمستوطنين والرجال المسلحين للدولة الصهيونية، وهو ما بدأ يظهر بشكل جنيني في حيفا وغيرها من المدن، ونحن ندعو لتطويره وتعميمه وربط تلك اللجان ببعضها البعض.الإضراب:إن الدعوة للإضراب هذا اليوم الثلاثاء 18 أيار/مايو في مدن الداخل هو تطور ثوري مهم ورجوع للطريق الصحيح في استخدام التكتيكات العمالية والجماهيرية، في حالة نجاح هذا الإضراب -وعلى الأغلب سوف ......
#انتفاضة
#فلسطينية
#ثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719470
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام في هذه الأثناء، الرابعة صباحا بتوقيت غرينيتش، تتواصل الهجمات الوحشية من قبل الدولة الصهيونية وسلاحها الجوي على قطاع غزة. تلك المجزرة التي أودت بحياة أكثر من 220 شهيد/ة حتى الآن منهم عشرات الأطفال على مرأى ومسمع من العالم، تتحمل مسؤوليتها بشكل كامل ومطلق الدولة الصهيونية، وبشكل خاص مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي أشعل الحرب وحرق الأرض ومن عليها ليبقى في سدة الحكم، ولخوفه من الزج به في السجن نتيجة فساده إذا تشكلت حكومة هو خارجها، فقرر ارتكاب مجزرة انسانية في غزة يقع ضحيتها المئات ليثبت لقاعدته الرجعية والفاشية من عصابات المستوطنين انه “الرجل القوي” في إسرائيل.أكثر من 220 روح ازهقت حتى الآن في غزة وأكثر من 25 شهيد في الضفة، هؤلاء ليسوا مجرد أرقام، هؤلاء بشر عاشوا طوال حياتهم محاصري نتحت الاحتلال الصهيوني، وقتلوا على مذبح السياسة التوسعية والمطامع الشخصية، هذا بخلاف آلاف الجرحى والمصابين. الدولة الصهيونية ترتكب جريمة حرب ضد الإنسانية في غزة من قصف لمنازل المدنيين وقصف الطرق المؤدية للمستشفيات. هجوم بربري أدى لنزوح حوالي 44 ألف شخص من منازلهم في شمال غزة خوفاً من موت كاد أن يكون محققاً، وتكدسوا في مباني الأونروا مع ما يحمله هذا من خطر إصابتهم بفيروس كورونا، إذن هي حرب إبادة فرضت على أهل غزة بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام.تطور النضال الفلسطيني:ما نشهده الآن من ترابط قضايا النضال الفلسطيني هو نقطة بداية مهمة ستفتح الباب على كثير من التطورات الثورية في السنين القادمة، وإن استغلها الماركسيون في فلسطين، يمكنني أن أقول وأؤكد، أنها ستغير دفة النضال التحرري الفلسطيني وتخرجه لأول مرة من طريق النكبة والهزائم المستمرة منذ ثلاثة وسبعين عاماً وحتى الآن.مقاومة أهالي حي الشيخ جراح ضد محاولات الاحتلال طردهم من منازلهم وتنفيذ عملية تطهير عرقي في القدس وتغيير ديموغرافي، وآثار ذلك على عديد من المدن داخل الخط الأخضر، مثل حيفا واللد والناصرة وأم الفحم ويافا، ذلك النضال الذي يقوده جيل جديد من الشباب الفلسطيني الذي يبحث عن تكتيكات جديدة، بخلاف انبطاح حركة فتح ورجعية حركة حماس، ذلك هو النضال الذي تخشاه، وهي محقة في ذلك، الدولة الصهيونية، كما صرح المسؤولون الصهاينة أنفسهم.لمدة عدة أيام دارت اشتباكات يومية في عديد من مدن الداخل بين الجماهير الفلسطينية والشرطة الصهيونية والعصابات الفاشية للمستوطنين، حرب حقيقية في الشوارع أدت لإصابة المئات واعتقال أكثر من 1000 فلسطيني. تلك هي قاعدة نتنياهو، تلك العصابات بمساعدة الشرطة الصهيونية قامت باقتحام عدة منازل فلسطينية وضرب قاطنيها، كانوا يبحثون في الشوارع، في حملة فاشية مسعورة، عن فلسطينيين من أجل ضربهم واعتقالهم على الهوية.لكن النضال والصمود البطولي لأهالي القدس ومدن الداخل استمر رغم الخسائر والقمع الوحشي واللاإنساني. إننا ندعم حق الجماهير الفلسطينية في الدفاع عن نفسها بأي طريقة مناسبة تتراءى لها، وندعو لتكوين مجموعات للدفاع عن الأحياء العربية في مدن الداخل، تكون خاضعة لمجالس الأحياء، للدفاع عن الجماهير الفلسطينية ضد الهجمات الفاشية للمستوطنين والرجال المسلحين للدولة الصهيونية، وهو ما بدأ يظهر بشكل جنيني في حيفا وغيرها من المدن، ونحن ندعو لتطويره وتعميمه وربط تلك اللجان ببعضها البعض.الإضراب:إن الدعوة للإضراب هذا اليوم الثلاثاء 18 أيار/مايو في مدن الداخل هو تطور ثوري مهم ورجوع للطريق الصحيح في استخدام التكتيكات العمالية والجماهيرية، في حالة نجاح هذا الإضراب -وعلى الأغلب سوف ......
#انتفاضة
#فلسطينية
#ثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719470
الحوار المتمدن
محمد حسام - نحو انتفاضة فلسطينية ثالثة
محمد حسام : حول مفهوم الحزب الثوري
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام لقد كان تاريخ البشر دائماً، منذ انقسام المجتمع إلى طبقات، هو تاريخ انتفاضات جماهيرية ومحاولات تحرر جماعية. تاريخ الرأسمالية نفسه هو سلسلة كاملة من التشنجات الاجتماعية والثورات التي فشل أغلبها في تغيير المجتمع. لكن هناك بعض النماذج المضيئة والبطولية مثل الثورة الروسية في أكتوبر 1917، التي أثبتت -وهي كانت واحدة في قلب حقبة ثورية- أن الطبقة العاملة قادرة على إسقاط الرأسمالية والاستيلاء على السلطة السياسية.الفارق الجوهري بين الثورة الروسية في أكتوبر 1917 والثورة الألمانية التي قامت بعدها بعام واحد فقط في عام 1918، هو الحزب الثوري والقيادة الثورية الجاهزة في روسيا إبان الثورة. الثورتين كانتا عماليتين، بل إن الطبقة العاملة الألمانية أكثر قوة كماً وكيفاً من الطبقة العاملة الروسية خصوصاً في حينها، الثورتين انتجتا مجالس عمالية، وانتجتا وضع “ازدواجية سلطة”، كان الفارق أن في روسيا كان هناك الحزب البلشفي، حزب ماركسي ثوري له علاقات وثيقة بالطبقة العاملة، حزب كان يتميز بالوضوح والحزم النظري والبوصلة السياسية الثورية والصحيحة التي تهدف لإسقاط النظام الرأسمالي وليس عقد تحالفات مع البرجوازية. اليوم بعد أن شهدنا كثيرا من الثورات المهزومة، خصوصاً في منطقتنا، ونحن نشهد بداية صعود ثوري جديد على الصعيد الإقليمي والعالمي، هناك حاجة ماسة لأن نتعلم أحد أهم دروس الثورات التاريخية والمعاصرة، هو أن ثورة بلا قيادة ستؤول السلطة في النهاية لأعداء العمال والفقراء.لماذا نحتاج إلى حزب؟نحن، الماركسيون، نعتقد اعتقادا تام أن تحرر الطبقة العاملة هو بيد الطبقة العاملة نفسها، وأن الطبقة العاملة ذات غريزة اشتراكية وثورية، لكننا في نفس الوقت ندرك أن الأفكار السائدة في المجتمع هي أفكار الطبقة السائدة والحاكمة، هذا هو التناقض الذي من المنوط بالحزب الثوري حله.الطبقة العاملة ليست جسم صامت ومتناسق، الطبقة العاملة تحمل خليط من الأفكار بعضها ثوري وتقدمي وبعضها الآخر محافظ ورجعي. هناك قسم من العمال -أقلية- يؤيدون الرأسمالية وتقسيم المجتمع إلى طبقات والعمل المأجور، وهم غالباً البيروقراطية المنتفعة وكبار الموظفين والمدراء، وهناك قسم آخر -أقلية في الأوقات العادية والمستقرة فقط- يرفض النظام الرأسمالي ويناضل من أجل إسقاطه، وهؤلاء هم الثوريون. أما الأغلبية، لا يتبعون رؤى فكرية معينة في الأوقات العادية، فهم يرفضون جزء من أفكار الطبقة الحاكمة وممارستها مثل الظلم والقمع والإفقار لكنهم يتشبعون ويستسلمون للبعض الآخر من الأفكار. هذا الخليط داخل الطبقة العاملة الواحدة هو المعضلة التي يتوجب على الماركسيين وحزبهم حلها.هذا بالإضافة إلى أن الطبقة العاملة المستغلة تناضل دائماً من أجل تحسين حياتها، لكنها في أغلب الأحيان تكون فاقدة للإيمان بإمكانية تغيير المجتمع، نتيجة الأفكار التي زرعتها الطبقة الحاكمة في المجتمع حول نهاية التاريخ والقمة النهائية لتطور المجتمع البشري وما إلى ذلك من الهراء، وهذا طبيعي كل نظام اجتماعي يظن أنه نهاية التاريخ.باختصار، مهمة الحزب الثوري هو حل التناقض بين النزعات الثورية للطبقة العاملة والأفكار المحافظة والرجعية -أفكار الطبقة الحاكمة- الراسخة في المجتمع. خصوصاً في أوقات الثورة حينما تصعد الجماهير خشبة مسرح التاريخ لكنها مازالت محملة بإرث الماضي الغابر بجميع تناقضاته ومخلفاته.كم أننا نحتاج الحزب لتنظيم الصفوف والقوي الطبقية للعمال، كما قال ماركس “الطبقة العاملة بدون حزب هي مادة خام للاستغلال”، الحزب الثوري هو تلك المن ......
#مفهوم
#الحزب
#الثوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720822
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام لقد كان تاريخ البشر دائماً، منذ انقسام المجتمع إلى طبقات، هو تاريخ انتفاضات جماهيرية ومحاولات تحرر جماعية. تاريخ الرأسمالية نفسه هو سلسلة كاملة من التشنجات الاجتماعية والثورات التي فشل أغلبها في تغيير المجتمع. لكن هناك بعض النماذج المضيئة والبطولية مثل الثورة الروسية في أكتوبر 1917، التي أثبتت -وهي كانت واحدة في قلب حقبة ثورية- أن الطبقة العاملة قادرة على إسقاط الرأسمالية والاستيلاء على السلطة السياسية.الفارق الجوهري بين الثورة الروسية في أكتوبر 1917 والثورة الألمانية التي قامت بعدها بعام واحد فقط في عام 1918، هو الحزب الثوري والقيادة الثورية الجاهزة في روسيا إبان الثورة. الثورتين كانتا عماليتين، بل إن الطبقة العاملة الألمانية أكثر قوة كماً وكيفاً من الطبقة العاملة الروسية خصوصاً في حينها، الثورتين انتجتا مجالس عمالية، وانتجتا وضع “ازدواجية سلطة”، كان الفارق أن في روسيا كان هناك الحزب البلشفي، حزب ماركسي ثوري له علاقات وثيقة بالطبقة العاملة، حزب كان يتميز بالوضوح والحزم النظري والبوصلة السياسية الثورية والصحيحة التي تهدف لإسقاط النظام الرأسمالي وليس عقد تحالفات مع البرجوازية. اليوم بعد أن شهدنا كثيرا من الثورات المهزومة، خصوصاً في منطقتنا، ونحن نشهد بداية صعود ثوري جديد على الصعيد الإقليمي والعالمي، هناك حاجة ماسة لأن نتعلم أحد أهم دروس الثورات التاريخية والمعاصرة، هو أن ثورة بلا قيادة ستؤول السلطة في النهاية لأعداء العمال والفقراء.لماذا نحتاج إلى حزب؟نحن، الماركسيون، نعتقد اعتقادا تام أن تحرر الطبقة العاملة هو بيد الطبقة العاملة نفسها، وأن الطبقة العاملة ذات غريزة اشتراكية وثورية، لكننا في نفس الوقت ندرك أن الأفكار السائدة في المجتمع هي أفكار الطبقة السائدة والحاكمة، هذا هو التناقض الذي من المنوط بالحزب الثوري حله.الطبقة العاملة ليست جسم صامت ومتناسق، الطبقة العاملة تحمل خليط من الأفكار بعضها ثوري وتقدمي وبعضها الآخر محافظ ورجعي. هناك قسم من العمال -أقلية- يؤيدون الرأسمالية وتقسيم المجتمع إلى طبقات والعمل المأجور، وهم غالباً البيروقراطية المنتفعة وكبار الموظفين والمدراء، وهناك قسم آخر -أقلية في الأوقات العادية والمستقرة فقط- يرفض النظام الرأسمالي ويناضل من أجل إسقاطه، وهؤلاء هم الثوريون. أما الأغلبية، لا يتبعون رؤى فكرية معينة في الأوقات العادية، فهم يرفضون جزء من أفكار الطبقة الحاكمة وممارستها مثل الظلم والقمع والإفقار لكنهم يتشبعون ويستسلمون للبعض الآخر من الأفكار. هذا الخليط داخل الطبقة العاملة الواحدة هو المعضلة التي يتوجب على الماركسيين وحزبهم حلها.هذا بالإضافة إلى أن الطبقة العاملة المستغلة تناضل دائماً من أجل تحسين حياتها، لكنها في أغلب الأحيان تكون فاقدة للإيمان بإمكانية تغيير المجتمع، نتيجة الأفكار التي زرعتها الطبقة الحاكمة في المجتمع حول نهاية التاريخ والقمة النهائية لتطور المجتمع البشري وما إلى ذلك من الهراء، وهذا طبيعي كل نظام اجتماعي يظن أنه نهاية التاريخ.باختصار، مهمة الحزب الثوري هو حل التناقض بين النزعات الثورية للطبقة العاملة والأفكار المحافظة والرجعية -أفكار الطبقة الحاكمة- الراسخة في المجتمع. خصوصاً في أوقات الثورة حينما تصعد الجماهير خشبة مسرح التاريخ لكنها مازالت محملة بإرث الماضي الغابر بجميع تناقضاته ومخلفاته.كم أننا نحتاج الحزب لتنظيم الصفوف والقوي الطبقية للعمال، كما قال ماركس “الطبقة العاملة بدون حزب هي مادة خام للاستغلال”، الحزب الثوري هو تلك المن ......
#مفهوم
#الحزب
#الثوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720822
الحوار المتمدن
محمد حسام - حول مفهوم الحزب الثوري
محمد حسام : النزاع حول نهر النيل والحل الاشتراكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أزمة مياه نهر النيل والنزاع حوله وصلت لطريق مسدود، بعد سنوات من التفاوض والخطابات العدائية المتبادلة واللغة الشوفينية المقيتة. نحن هنا نتحدث عن أزمة جدية تؤثر على حياة مئات الملايين في مصر والسودان وإثيوبيا، أزمة لا يفاقمها سوي ضيق الأفق وقصر النظر الرأسمالي والسعي وراء المصالح القومية الضيقة التي لا ترى حل إلا على حساب الطرف الآخر.لا مخرج من الأزمة على أساس الرأسمالية، الرأسمالية هي سبب الأزمة. في ظل فدرالية اشتراكية يمكن للطبقات العاملة في البلدان الثلاث وضع خطة متناغمة لا يجني طرف على الآخر في ظلها، خطة تراعي أهمية المياه والزراعة في مصر والسودان، وتجنب السودان ويلات الفيضانات، وتراعي مقتضيات التحديث والصناعة والكهرباء في إثيوبيا. في ظل اقتصاد اشتراكي مخطط يتجاوز فوضى الرأسمالية والمصالح القومية الضيقة ودافع الربح على حساب الأرواح يمكننا تحويل تلك المنطقة من العالم، بلدان حوض النيل، المليئة بالموارد الطبيعية والبشرية المهولة لجنة على الأرض.نفاق الطبقة الحاكمة المصريةدعونا نبدأ بحقيقة ثابتة يعلمها الجميع، حتى أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اعترف بها بشكل علني، أن مصر دخلت حيز الفقر المائي منذ سنوات بالفعل، صحيح أن سد النهضة سيفاقم الأزمة المائية لكنه لن يبدأها لقد كانت موجودة بالفعل. إن كل دعاية أبواق النظام الإعلامية ما هي إلا كذب فج، ليس صحيح أن الوضع المائي في مصر كان هادئاً مستقراً وأتي السد الإثيوبي يعكر صفوه.إن الطبقة الحاكمة المصرية هي أول من أهانت مياه نهر النيل وأساءت استخدامها بتبذير وقصر نظر، وتلك صفات متأصلة في الرأسمالية. إن مصالح الطبقة الحاكمة المصرية لا تهتم بشيء غير الربح وتنامي ثرواتها، أما تخطيط الاقتصاد بشكل مستدام ومتناغم مع البيئة وعدم استنزاف الموارد فليس في قائمة اهتمامات الطبقة الحاكمة المصرية اصلاً.إن مزاعم الطبقة الحاكمة المصرية في الدفاع عن نهر النيل ليست سوى نفاق محض. تلك الطبقة الحاكمة التي تدعي دفاعها عن النيل سمحت بإهدار حوالي 29,7% من مياهه سنوياً، سواء نتيجة سوء الإدارة، مثل عدم صيانة مواسير المياه والاعتماد على طرق قديمة في الري والزراعة وعدم الاستثمار في البحث العلمي في المجال الزراعي، أو عن طريق التبذير واستخدام مياه نهر النيل في ري ملاعب الجولف والمنتجعات السياحية للأغنياء، في الوقت الذي فيه حوالي 17% من الأسر المصرية محرومة من الوصول لمياه شرب آمنة و حوالي 53.4% دون صرف صحي محسن، هذا بخلاف تلوث المياه في نهر النيل، المسؤول عن نسبة 90% منه هو الصرف الصناعي.النظام المصري الذي سمح بتلويث مياه النيل من قبل رجال الأعمال، و تبذير المياه في منتجعات الأغنياء، ولم يستثمر قرشاً واحداً في تطوير البنية التحتية ووسائل الري إلا بعد تراكم الأزمات والمشاكل، استفاق هذا النظام فجأة من غفلته على وقع الأزمة التي استفحلت ليدعي أنه حامي النيل والأمة المصرية.لا ثقة في ادعاءات النظام في دفاعه عن نهر النيل وحياة الجماهير، لا يجب أن نقدم أدنى تنازل للنظام تحت دعاوى “الوحدة والاصطفاف الوطني” في مواجهة الخطر المشترك، لأنه جزء من هذا الخطر على حياتنا ومسبب له. ليست الجماهير والطبقة العاملة الإثيوبية هم من يمثلون خطر على حياة ومستقبل الطبقة العاملة المصرية والجماهير الفقيرة بل الطبقة الحاكمة المصرية من رجال أعمال وجنرالات، هؤلاء هم أعدائنا الحقيقيين.هؤلاء الذئاب لم يشعروا بذلك “الخطر المشترك” وهم يلوثون مياه النهر لتعظيم أرباحهم، ولم يشعروا به وهم يستخدمون مياهه لري ......
#النزاع
#النيل
#والحل
#الاشتراكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734195
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أزمة مياه نهر النيل والنزاع حوله وصلت لطريق مسدود، بعد سنوات من التفاوض والخطابات العدائية المتبادلة واللغة الشوفينية المقيتة. نحن هنا نتحدث عن أزمة جدية تؤثر على حياة مئات الملايين في مصر والسودان وإثيوبيا، أزمة لا يفاقمها سوي ضيق الأفق وقصر النظر الرأسمالي والسعي وراء المصالح القومية الضيقة التي لا ترى حل إلا على حساب الطرف الآخر.لا مخرج من الأزمة على أساس الرأسمالية، الرأسمالية هي سبب الأزمة. في ظل فدرالية اشتراكية يمكن للطبقات العاملة في البلدان الثلاث وضع خطة متناغمة لا يجني طرف على الآخر في ظلها، خطة تراعي أهمية المياه والزراعة في مصر والسودان، وتجنب السودان ويلات الفيضانات، وتراعي مقتضيات التحديث والصناعة والكهرباء في إثيوبيا. في ظل اقتصاد اشتراكي مخطط يتجاوز فوضى الرأسمالية والمصالح القومية الضيقة ودافع الربح على حساب الأرواح يمكننا تحويل تلك المنطقة من العالم، بلدان حوض النيل، المليئة بالموارد الطبيعية والبشرية المهولة لجنة على الأرض.نفاق الطبقة الحاكمة المصريةدعونا نبدأ بحقيقة ثابتة يعلمها الجميع، حتى أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اعترف بها بشكل علني، أن مصر دخلت حيز الفقر المائي منذ سنوات بالفعل، صحيح أن سد النهضة سيفاقم الأزمة المائية لكنه لن يبدأها لقد كانت موجودة بالفعل. إن كل دعاية أبواق النظام الإعلامية ما هي إلا كذب فج، ليس صحيح أن الوضع المائي في مصر كان هادئاً مستقراً وأتي السد الإثيوبي يعكر صفوه.إن الطبقة الحاكمة المصرية هي أول من أهانت مياه نهر النيل وأساءت استخدامها بتبذير وقصر نظر، وتلك صفات متأصلة في الرأسمالية. إن مصالح الطبقة الحاكمة المصرية لا تهتم بشيء غير الربح وتنامي ثرواتها، أما تخطيط الاقتصاد بشكل مستدام ومتناغم مع البيئة وعدم استنزاف الموارد فليس في قائمة اهتمامات الطبقة الحاكمة المصرية اصلاً.إن مزاعم الطبقة الحاكمة المصرية في الدفاع عن نهر النيل ليست سوى نفاق محض. تلك الطبقة الحاكمة التي تدعي دفاعها عن النيل سمحت بإهدار حوالي 29,7% من مياهه سنوياً، سواء نتيجة سوء الإدارة، مثل عدم صيانة مواسير المياه والاعتماد على طرق قديمة في الري والزراعة وعدم الاستثمار في البحث العلمي في المجال الزراعي، أو عن طريق التبذير واستخدام مياه نهر النيل في ري ملاعب الجولف والمنتجعات السياحية للأغنياء، في الوقت الذي فيه حوالي 17% من الأسر المصرية محرومة من الوصول لمياه شرب آمنة و حوالي 53.4% دون صرف صحي محسن، هذا بخلاف تلوث المياه في نهر النيل، المسؤول عن نسبة 90% منه هو الصرف الصناعي.النظام المصري الذي سمح بتلويث مياه النيل من قبل رجال الأعمال، و تبذير المياه في منتجعات الأغنياء، ولم يستثمر قرشاً واحداً في تطوير البنية التحتية ووسائل الري إلا بعد تراكم الأزمات والمشاكل، استفاق هذا النظام فجأة من غفلته على وقع الأزمة التي استفحلت ليدعي أنه حامي النيل والأمة المصرية.لا ثقة في ادعاءات النظام في دفاعه عن نهر النيل وحياة الجماهير، لا يجب أن نقدم أدنى تنازل للنظام تحت دعاوى “الوحدة والاصطفاف الوطني” في مواجهة الخطر المشترك، لأنه جزء من هذا الخطر على حياتنا ومسبب له. ليست الجماهير والطبقة العاملة الإثيوبية هم من يمثلون خطر على حياة ومستقبل الطبقة العاملة المصرية والجماهير الفقيرة بل الطبقة الحاكمة المصرية من رجال أعمال وجنرالات، هؤلاء هم أعدائنا الحقيقيين.هؤلاء الذئاب لم يشعروا بذلك “الخطر المشترك” وهم يلوثون مياه النهر لتعظيم أرباحهم، ولم يشعروا به وهم يستخدمون مياهه لري ......
#النزاع
#النيل
#والحل
#الاشتراكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734195
الحوار المتمدن
محمد حسام - النزاع حول نهر النيل والحل الاشتراكي
محمد حسام : من أجل إنقاذ الثورة السودانية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام الثورة السودانية تمر من مفترق طرق، والضباع تتجهز لنهشها، وما التحركات الأخيرة من قبل العسكريين إلا دليل على ذلك، وجرس إنذار مبكر للثورة وجماهيرها، رسالة تحذير يجب أن يتعامل معها الثوريون بجدية وأن يتجهزوا لما هو قادم من معارك لن تكون هينة، يجب أن نتسلح بالتنظيم الكافي والنظرية الثورية، وقبل كل شئ بدراسة تجربتنا الذاتية وأخطائها وكيف وصلت الثورة إلى مأزقها الحالي.عامان وقليل على توقيع الإتفاق السياسي والوثيقة الدستورية، تلك التسوية التي قطعت الطريق أمام الثورة وحجمت مسارها وعملت على تجريدها من أسلحتها، والتي ضمنت الاحتفاظ بجهاز الدولة القديم بشقيه البيروقراطي والعسكري وضمنت تقسيم الثروة والسلطة بما يحفظ مصالح ذات الطبقة المسيطرة.خانت قيادة الحرية والتغيير الجماهير، حين أبرمت الاتفاق مع المجرمين، وخانت حتى القيم المجردة مثل مدنية وديمقراطية الدولة عندما اقتسمت السلطة مع المجلس العسكري، وقننت وضع ذات المنظومة الأمنية الفاسدة والمجرمة وإقتصادها تحت أيدي العسكريين ومجموعة من التنازلات المخزية كانت عنوان وثائق الشراكة، والحق أن قيادة قوى الحرية والتغيير تخاف الجماهير أكثر مما تخاف المجلس العسكري والردة الرجعية، وخيانتهم هذه مقصودة لقطع الطريق على تجذر الثورة. أما وقد مضى عامان على التوقيع فتأتي الممارسة لتضيف لتلك التنازلات حتى ما نصت به الوثائق بمسؤولية الشق المدني عنه، رأينا العسكريين يقودونه من إتفاق سلام جوبا مروراً بالمعالجات الاقتصادية والتحديات الأمنية حتى الخاصة بالشرطة والأمن.الموقف الماركسي من شق السلطة المدنيالموقف الماركسي من أى سلطة يعتمد على شئ أساسي هو: عن أى مصالح طبقية تعبر وتدافع عنها تلك السلطة، سواء كان ممثلي تلك السلطة مدنيين أم عسكريين. بالتالي، موقفنا من عبد الله حمدوك وحكومته يعتمد على نفس المعيار، وقولاً واحداً ما يسمى بالشق المدني في السلطة هو معبر عن مصالح الرأسمالية السودانية والامبريالية، التي خدم عبدالله حمدوك في مؤسساتها المالية طيلة سنوات، ومازال وفياً لتلك المؤسسات إلى الآن، تلك المؤسسات هي التي طرحت اسم “تكنوقراطي مدني” مثل عبدالله حمدوك ليقوم بدور خادع للجماهير التي كانت رافضة لأى انفراد عسكري بالسلطة بعد سقوط الديكتاتور عمر البشير.لا يجب أن ينخدع الماركسيون و الثوريون بالخلافات بين الشق المدني والشق العسكري، هي خلافات على تقسيم السلطة، هي خلافات حول أى منهم أجدر باستغلال الجماهير وقمعها، خلافات حول أى شق منهما سيكون تابعاً للآخر، خلافات حول من منهما أجدر بأن يكون وكيلاً للامبريالية في السودان، من منهما الأقدر على قمع الجماهير وحكمها، وفي جانب منها هي خلافات لأن العسكريين يهدفون لإنهاء تلك الشراكة في أقرب فرصة مناسبة ويعملون على إضعاف الشق المدني وعلى تهيئة الجماهير لذلك بالتدريج. لا يوجد جانب به ذرة من التقدمية في ما يسمي بالشق المدني، إلا لو اعتبرنا التحدث بالانجليزية بطلاقة من سمات التقدمية.المواقف السياسية للماركسيين تنبع من الموقف الطبقي الحازم. الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو إجراء مضاد للثورة والجماهير، سواء مر عن طريق المدنيين أو العسكريين، تهيئة الظروف للامبريالية الأمريكية للسيطرة على البلاد هي سياسة مضادة للثورة والجماهير، سواء تمت عن طريق المدنيين أو العسكريين، قمع الجماهير هو إجراء مضاد للثورة والجماهير، سواء تم بأوامر من المدنيين أو العسكريين، استغلال الطبقة العاملة هي سياسة مضادة للثورة والجماهير، سواء تم ذلك الاستغلال في مصانع وشركات المدنيين أو العسكريي ......
#إنقاذ
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735153
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام الثورة السودانية تمر من مفترق طرق، والضباع تتجهز لنهشها، وما التحركات الأخيرة من قبل العسكريين إلا دليل على ذلك، وجرس إنذار مبكر للثورة وجماهيرها، رسالة تحذير يجب أن يتعامل معها الثوريون بجدية وأن يتجهزوا لما هو قادم من معارك لن تكون هينة، يجب أن نتسلح بالتنظيم الكافي والنظرية الثورية، وقبل كل شئ بدراسة تجربتنا الذاتية وأخطائها وكيف وصلت الثورة إلى مأزقها الحالي.عامان وقليل على توقيع الإتفاق السياسي والوثيقة الدستورية، تلك التسوية التي قطعت الطريق أمام الثورة وحجمت مسارها وعملت على تجريدها من أسلحتها، والتي ضمنت الاحتفاظ بجهاز الدولة القديم بشقيه البيروقراطي والعسكري وضمنت تقسيم الثروة والسلطة بما يحفظ مصالح ذات الطبقة المسيطرة.خانت قيادة الحرية والتغيير الجماهير، حين أبرمت الاتفاق مع المجرمين، وخانت حتى القيم المجردة مثل مدنية وديمقراطية الدولة عندما اقتسمت السلطة مع المجلس العسكري، وقننت وضع ذات المنظومة الأمنية الفاسدة والمجرمة وإقتصادها تحت أيدي العسكريين ومجموعة من التنازلات المخزية كانت عنوان وثائق الشراكة، والحق أن قيادة قوى الحرية والتغيير تخاف الجماهير أكثر مما تخاف المجلس العسكري والردة الرجعية، وخيانتهم هذه مقصودة لقطع الطريق على تجذر الثورة. أما وقد مضى عامان على التوقيع فتأتي الممارسة لتضيف لتلك التنازلات حتى ما نصت به الوثائق بمسؤولية الشق المدني عنه، رأينا العسكريين يقودونه من إتفاق سلام جوبا مروراً بالمعالجات الاقتصادية والتحديات الأمنية حتى الخاصة بالشرطة والأمن.الموقف الماركسي من شق السلطة المدنيالموقف الماركسي من أى سلطة يعتمد على شئ أساسي هو: عن أى مصالح طبقية تعبر وتدافع عنها تلك السلطة، سواء كان ممثلي تلك السلطة مدنيين أم عسكريين. بالتالي، موقفنا من عبد الله حمدوك وحكومته يعتمد على نفس المعيار، وقولاً واحداً ما يسمى بالشق المدني في السلطة هو معبر عن مصالح الرأسمالية السودانية والامبريالية، التي خدم عبدالله حمدوك في مؤسساتها المالية طيلة سنوات، ومازال وفياً لتلك المؤسسات إلى الآن، تلك المؤسسات هي التي طرحت اسم “تكنوقراطي مدني” مثل عبدالله حمدوك ليقوم بدور خادع للجماهير التي كانت رافضة لأى انفراد عسكري بالسلطة بعد سقوط الديكتاتور عمر البشير.لا يجب أن ينخدع الماركسيون و الثوريون بالخلافات بين الشق المدني والشق العسكري، هي خلافات على تقسيم السلطة، هي خلافات حول أى منهم أجدر باستغلال الجماهير وقمعها، خلافات حول أى شق منهما سيكون تابعاً للآخر، خلافات حول من منهما أجدر بأن يكون وكيلاً للامبريالية في السودان، من منهما الأقدر على قمع الجماهير وحكمها، وفي جانب منها هي خلافات لأن العسكريين يهدفون لإنهاء تلك الشراكة في أقرب فرصة مناسبة ويعملون على إضعاف الشق المدني وعلى تهيئة الجماهير لذلك بالتدريج. لا يوجد جانب به ذرة من التقدمية في ما يسمي بالشق المدني، إلا لو اعتبرنا التحدث بالانجليزية بطلاقة من سمات التقدمية.المواقف السياسية للماركسيين تنبع من الموقف الطبقي الحازم. الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو إجراء مضاد للثورة والجماهير، سواء مر عن طريق المدنيين أو العسكريين، تهيئة الظروف للامبريالية الأمريكية للسيطرة على البلاد هي سياسة مضادة للثورة والجماهير، سواء تمت عن طريق المدنيين أو العسكريين، قمع الجماهير هو إجراء مضاد للثورة والجماهير، سواء تم بأوامر من المدنيين أو العسكريين، استغلال الطبقة العاملة هي سياسة مضادة للثورة والجماهير، سواء تم ذلك الاستغلال في مصانع وشركات المدنيين أو العسكريي ......
#إنقاذ
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735153
الحوار المتمدن
محمد حسام - من أجل إنقاذ الثورة السودانية
محمد حسام : مصر: استراتيجية الديكتاتورية لحقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أعلن الديكتاتور عبد الفتاح السيسي يوم 11 سبتمبر/أيلول عن استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، في حفل مهيب كعادته، حفل حضره كل الضباع والانتهازيين من الداخل والخارج. تحدث فيه الديكتاتور بطريقته المعتادة التي يحاول بها ارتداء ثوب الحكمة الغائبة عنه، تحدث عن رؤيته ورؤية الدولة المصرية عن مستقبل حقوق الإنسان في مصر.هذا المؤتمر يعد أول تأطير نظري وعلني لمنظور الدولة المصرية الفريد لما يسمى “حقوق الإنسان” لكن على الطريقة المصرية. هذا المفهوم الذي تحدث عنه الكثيرين من محللين وأبواق النظام طيلة سنوات، عن فقه الأولويات وخصوصية المجتمع المصري، أى لا نستطيع أن نطبق حتى الديمقراطية البرجوازية ومفاهيم الحداثة في المجتمع المصري، تلك الأهداف التي كان يطمح لها المثقفون البرجوازيون الصغار ويرونها المنتهى، الدولة المصرية تقول أنها لا تسمح بتطبيق تلك المفاهيم لأن المجتمع هو الذي لا يريد ولا يتحمل تطبيق تلك المفاهيم أصلاً!!!سبب توجه الديكتاتوريةليس خفيا على أحد أن النظام أفرج عن عدد من المعتقلين السياسيين في الأشهر القليلة الماضية، اغلبهم من غير المعروفين، وهذه خطوة جديدة نوعياً. أنا غير آسف لكبت فرحة وزهوة الانتهازيين من أمثال محمد أنور السادات، أرى أن هذا التحرك الأخير والمستمرة أصدائه حتى الآن لم يكن بسبب مجهوداتهم في تملق النظام ووهمهم في نجاحهم في خلق قناة تواصل مع النظام العسكري.كانت هناك علامات واضحة منذ فترة على هذا التوجه، وهو ما ظهر في أحاديث عدد من محللي النظام الأكثر ذكاءً. هناك توجه من حول الدولة ومن داخلها أصبح يرى أن النظام لم يعد يحتاج لغل يده بقوة مثل السنوات الماضية.النظام كان سيصل لهذه النقطة بأي حال من الأحوال، لكنه كان ينتظر التوقيت المناسب. النظام تحين الفرصة المناسبة لكي يبدو أنه يفعل ذلك بدافع ذاتي ومن تلقاء نفسه وليس رضوخاً لرغبات وضغوطات داخلية أو خارجية، انتظر حتى اختفى الحراك الجماهيري -ظاهرياً- واستتبت سلطته واكتسب ثقة كبيرة في نفسه، حتى أن هذه الوثيقة كانت هناك اخبار عنها منذ عدة شهور، وعلى الأغلب كان ينتظر النظام أن يرى ما ستؤول إليه العلاقة بينه وبين الإدارة الأمريكية الجديدة، وهنا جائت الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة كفرصة ذهبية للنظام المصري لتوفيق أوضاعه مع إدارة جو بايدن.الدولة المصرية تعلم أن تشدق الدول الامبريالية بحقوق الإنسان ومزاعمهم في الدفاع عن حقوق الإنسان ما هي إلا نفاق محض، وأن هذه الدول في النهاية لا تعبئ إلا بما يحقق مصالحها، فأراد نظام عبد الفتاح السيسي أن يثبت للإدارة الأمريكية الجديدة أن لا سبيل إلا التعامل معه ودعمه، وكانت الإدارة الأمريكية سوف تدرك ذلك بأى حال من الأحوال.كما قلت الديكتاتورية العسكرية المصرية كانت ستصل لهذه اللحظة، لحظة بسط يد القمع قليلاً، النظام رأى أنه لا حاجة له للقمع السافر بعد أن توطدت دعائمه واطمئن لذلك. لكنه في نفس الوقت أراد أن يستفيد دعائياً من تلك الخطوة، وهو ما يخدم أساليب وهدف بونابرت مصر، عبد الفتاح السيسي، للظهور بمظهر راعي الأمة المصرية، الذي يحنو حتى على “المارقين” الذين اخطئوا. مستخدماً في ذلك أكثر شرائح البرجوازية الصغيرة انتهازية، لمحاولة تسويق تلك الخطوة في سياق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان داخلياً وخارجياً، محاولة تصوير تلك الوثيقة كتحول سياسي، تعلم الجماهير جيداً أنه لن يعدو كونه حبر على ورق.التسول كوسيلة “نضال” البرجوازية الصغيرةخرج علينا محمد أنور السادات في لباس عراب التفاهمات مع الأجهزة الأمنية ......
#مصر:
#استراتيجية
#الديكتاتورية
#لحقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736052
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أعلن الديكتاتور عبد الفتاح السيسي يوم 11 سبتمبر/أيلول عن استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، في حفل مهيب كعادته، حفل حضره كل الضباع والانتهازيين من الداخل والخارج. تحدث فيه الديكتاتور بطريقته المعتادة التي يحاول بها ارتداء ثوب الحكمة الغائبة عنه، تحدث عن رؤيته ورؤية الدولة المصرية عن مستقبل حقوق الإنسان في مصر.هذا المؤتمر يعد أول تأطير نظري وعلني لمنظور الدولة المصرية الفريد لما يسمى “حقوق الإنسان” لكن على الطريقة المصرية. هذا المفهوم الذي تحدث عنه الكثيرين من محللين وأبواق النظام طيلة سنوات، عن فقه الأولويات وخصوصية المجتمع المصري، أى لا نستطيع أن نطبق حتى الديمقراطية البرجوازية ومفاهيم الحداثة في المجتمع المصري، تلك الأهداف التي كان يطمح لها المثقفون البرجوازيون الصغار ويرونها المنتهى، الدولة المصرية تقول أنها لا تسمح بتطبيق تلك المفاهيم لأن المجتمع هو الذي لا يريد ولا يتحمل تطبيق تلك المفاهيم أصلاً!!!سبب توجه الديكتاتوريةليس خفيا على أحد أن النظام أفرج عن عدد من المعتقلين السياسيين في الأشهر القليلة الماضية، اغلبهم من غير المعروفين، وهذه خطوة جديدة نوعياً. أنا غير آسف لكبت فرحة وزهوة الانتهازيين من أمثال محمد أنور السادات، أرى أن هذا التحرك الأخير والمستمرة أصدائه حتى الآن لم يكن بسبب مجهوداتهم في تملق النظام ووهمهم في نجاحهم في خلق قناة تواصل مع النظام العسكري.كانت هناك علامات واضحة منذ فترة على هذا التوجه، وهو ما ظهر في أحاديث عدد من محللي النظام الأكثر ذكاءً. هناك توجه من حول الدولة ومن داخلها أصبح يرى أن النظام لم يعد يحتاج لغل يده بقوة مثل السنوات الماضية.النظام كان سيصل لهذه النقطة بأي حال من الأحوال، لكنه كان ينتظر التوقيت المناسب. النظام تحين الفرصة المناسبة لكي يبدو أنه يفعل ذلك بدافع ذاتي ومن تلقاء نفسه وليس رضوخاً لرغبات وضغوطات داخلية أو خارجية، انتظر حتى اختفى الحراك الجماهيري -ظاهرياً- واستتبت سلطته واكتسب ثقة كبيرة في نفسه، حتى أن هذه الوثيقة كانت هناك اخبار عنها منذ عدة شهور، وعلى الأغلب كان ينتظر النظام أن يرى ما ستؤول إليه العلاقة بينه وبين الإدارة الأمريكية الجديدة، وهنا جائت الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة كفرصة ذهبية للنظام المصري لتوفيق أوضاعه مع إدارة جو بايدن.الدولة المصرية تعلم أن تشدق الدول الامبريالية بحقوق الإنسان ومزاعمهم في الدفاع عن حقوق الإنسان ما هي إلا نفاق محض، وأن هذه الدول في النهاية لا تعبئ إلا بما يحقق مصالحها، فأراد نظام عبد الفتاح السيسي أن يثبت للإدارة الأمريكية الجديدة أن لا سبيل إلا التعامل معه ودعمه، وكانت الإدارة الأمريكية سوف تدرك ذلك بأى حال من الأحوال.كما قلت الديكتاتورية العسكرية المصرية كانت ستصل لهذه اللحظة، لحظة بسط يد القمع قليلاً، النظام رأى أنه لا حاجة له للقمع السافر بعد أن توطدت دعائمه واطمئن لذلك. لكنه في نفس الوقت أراد أن يستفيد دعائياً من تلك الخطوة، وهو ما يخدم أساليب وهدف بونابرت مصر، عبد الفتاح السيسي، للظهور بمظهر راعي الأمة المصرية، الذي يحنو حتى على “المارقين” الذين اخطئوا. مستخدماً في ذلك أكثر شرائح البرجوازية الصغيرة انتهازية، لمحاولة تسويق تلك الخطوة في سياق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان داخلياً وخارجياً، محاولة تصوير تلك الوثيقة كتحول سياسي، تعلم الجماهير جيداً أنه لن يعدو كونه حبر على ورق.التسول كوسيلة “نضال” البرجوازية الصغيرةخرج علينا محمد أنور السادات في لباس عراب التفاهمات مع الأجهزة الأمنية ......
#مصر:
#استراتيجية
#الديكتاتورية
#لحقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736052
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: استراتيجية الديكتاتورية لحقوق الإنسان
محمد حسام : نقاش مع الرفاق في مجموعة “دافع”
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام لقد عقدت مجموعة “دافع” لقاء علني مثير ومهم حول القضية الفلسطينية، بعنوان “دور المتحررين من الصهيونية”، ناقشت فيه اثنين مِن مَن أسمتهم “المتحررين من الصهيونية”. إننا نحيي هذه الخطوة المهمة، التي تمثل خطوة لكسر الجمود ومحاولة لإحياء التفكير العقلاني ومحاولة للبحث عن حل حقيقي للمظالم التي عاناها الشعب الفلسطيني، حل يتجاوز العصبيات القومية والعسكرية التي ولدتها أكثر من سبعين عاماً من الحرب والظلم من قبل الدولة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني.في هذا السياق نحيي محاولة الرفاق في مجموعة “دافع” للعودة ومحاولة البحث عن الطرح النظري اليساري والماركسي والعقلاني لحل القضية الفلسطينية، يتجاوز الوقائع والمظالم اليومية التي تغرق وتعمي الكثيرين عن التفكير النظري والعقلاني، وتدفع كثير من العصب لتبني مواقف شعبوية وتقديم تنازلات للقوى الأصولية المهيمنة اليوم في الساحة الفلسطينية.إن أكثر من سبعين عاماً من الاحتلال أظهرت بشكل جلى عطب تكتيكات كل الفصائل الفلسطينية التي لم تعمد على اتباع سياسة طبقية صحيحة وواضحة، وانزلقت إلى العمل المسلح الاستبدالي الذي أثبت فشله بدل المرة ألف وادخل القضية الفلسطينية في مأزقها الحالي، بدل الدعوة لتسليح الجماهير وانتخاب القيادات وتبني خطاب طبقي وثوري، وحتى تجاه بعضها للخيانة والعمالة الواضحة. اليوم لقاء الرفاق في مجموعة “دافع” هو دليل على بداية اختمار الحقيقة وقابليتها للظهور، حقيقة أنه من الضروري أن يتبنى الماركسيون سياسة طبقية ثورية متجاوزة لكل القوميات والإثنيات والأديان، والعمل من أجل فتح حوار جدي بين الماركسيون و الثوريون في المنطقة، الذين يهدفون لخلق واقع جديد، واقع على أنقاض الرأسمالية ومن أجل الاشتراكية. وفي هذا الصدد أرجو أن يسمح لي الرفاق في مجموعة “دافع” أن أناقش بعض النقاط التي أثارها اللقاء، والتي أرى أن الصواب لم يجانبهم فيها أو فيها بعض الالتباسات. انقاش هذه النقاط من منطلق رفاقي يهدف لتصليب وجهات نظرنا جميعاً ولتقوية الطرح الماركسي الملتزم لحل القضية الفلسطينية.الرغبة في انتصار النضال الفلسطيني: هل الدافع الإنساني كافي؟بدأ اللقاء باستعراض الدوافع التي تسببت في دفع الرفيقين للتحرر من الصهيونية ودعم النضال الفلسطيني من أجل التحرر، التي هي دوافع إنسانية مثل “رفض الظلم” وأنه من حق الجميع أن “يعيش بكرامة”. من وجهة نظري الدوافع الانسانية وإن كانت كافية للنفور من الدولة الصهيونية فهي وحدها غير كافية لدفع نضال الشعب الفلسطيني للأمام، رغم دعمنا وتقديرنا للدوافع الإنسانية الكامنة وراء رفض ظلم الدولة الصهيونية للشعب الفلسطيني.إن الشعور بالظلم والإضطهاد يحمل بالفعل قوة ثورية هائلة، كما أثبت النضال التحرري الفلسطيني مرات عديدة. نحن كماركسيين نعارض كل ظلم وإهانة ضد العمال والفقراء والمضطهدين. من واجبنا أن نفعل كل ما في وسعنا لفضح وحشية الطبقة السائدة في إسرائيل والدولة الصهيونية في عيون العمال والشباب الإسرائيليين العاديين. لكن الصراع الطبقي والنضال من أجل التحرر الوطني لا يمكن اختزالهما في مناشدات عاطفية. عندما يقول بعض اليساريين “الديمقراطية للجميع” أو “أطفال غزة وبئر السبع يريدون الحياة”، فإننا نتفق تماماً معهم، لكن هذه المطالب ليست كافية في حد ذاتها. القول بأن الاضطهاد والظلم موجود هو فقط هو قول ما هو واضح بالضرورة ولن يغير شيئاً من الوضع.مهمتنا هي الانطلاق من مثل هذه المطالب لإظهار أن هذه الهمجية والجرائم والقمع والحروب الوحشية ومحاولات نزع ملكية المنازل من أصحابها ليست ......
#نقاش
#الرفاق
#مجموعة
#“دافع”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740235
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام لقد عقدت مجموعة “دافع” لقاء علني مثير ومهم حول القضية الفلسطينية، بعنوان “دور المتحررين من الصهيونية”، ناقشت فيه اثنين مِن مَن أسمتهم “المتحررين من الصهيونية”. إننا نحيي هذه الخطوة المهمة، التي تمثل خطوة لكسر الجمود ومحاولة لإحياء التفكير العقلاني ومحاولة للبحث عن حل حقيقي للمظالم التي عاناها الشعب الفلسطيني، حل يتجاوز العصبيات القومية والعسكرية التي ولدتها أكثر من سبعين عاماً من الحرب والظلم من قبل الدولة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني.في هذا السياق نحيي محاولة الرفاق في مجموعة “دافع” للعودة ومحاولة البحث عن الطرح النظري اليساري والماركسي والعقلاني لحل القضية الفلسطينية، يتجاوز الوقائع والمظالم اليومية التي تغرق وتعمي الكثيرين عن التفكير النظري والعقلاني، وتدفع كثير من العصب لتبني مواقف شعبوية وتقديم تنازلات للقوى الأصولية المهيمنة اليوم في الساحة الفلسطينية.إن أكثر من سبعين عاماً من الاحتلال أظهرت بشكل جلى عطب تكتيكات كل الفصائل الفلسطينية التي لم تعمد على اتباع سياسة طبقية صحيحة وواضحة، وانزلقت إلى العمل المسلح الاستبدالي الذي أثبت فشله بدل المرة ألف وادخل القضية الفلسطينية في مأزقها الحالي، بدل الدعوة لتسليح الجماهير وانتخاب القيادات وتبني خطاب طبقي وثوري، وحتى تجاه بعضها للخيانة والعمالة الواضحة. اليوم لقاء الرفاق في مجموعة “دافع” هو دليل على بداية اختمار الحقيقة وقابليتها للظهور، حقيقة أنه من الضروري أن يتبنى الماركسيون سياسة طبقية ثورية متجاوزة لكل القوميات والإثنيات والأديان، والعمل من أجل فتح حوار جدي بين الماركسيون و الثوريون في المنطقة، الذين يهدفون لخلق واقع جديد، واقع على أنقاض الرأسمالية ومن أجل الاشتراكية. وفي هذا الصدد أرجو أن يسمح لي الرفاق في مجموعة “دافع” أن أناقش بعض النقاط التي أثارها اللقاء، والتي أرى أن الصواب لم يجانبهم فيها أو فيها بعض الالتباسات. انقاش هذه النقاط من منطلق رفاقي يهدف لتصليب وجهات نظرنا جميعاً ولتقوية الطرح الماركسي الملتزم لحل القضية الفلسطينية.الرغبة في انتصار النضال الفلسطيني: هل الدافع الإنساني كافي؟بدأ اللقاء باستعراض الدوافع التي تسببت في دفع الرفيقين للتحرر من الصهيونية ودعم النضال الفلسطيني من أجل التحرر، التي هي دوافع إنسانية مثل “رفض الظلم” وأنه من حق الجميع أن “يعيش بكرامة”. من وجهة نظري الدوافع الانسانية وإن كانت كافية للنفور من الدولة الصهيونية فهي وحدها غير كافية لدفع نضال الشعب الفلسطيني للأمام، رغم دعمنا وتقديرنا للدوافع الإنسانية الكامنة وراء رفض ظلم الدولة الصهيونية للشعب الفلسطيني.إن الشعور بالظلم والإضطهاد يحمل بالفعل قوة ثورية هائلة، كما أثبت النضال التحرري الفلسطيني مرات عديدة. نحن كماركسيين نعارض كل ظلم وإهانة ضد العمال والفقراء والمضطهدين. من واجبنا أن نفعل كل ما في وسعنا لفضح وحشية الطبقة السائدة في إسرائيل والدولة الصهيونية في عيون العمال والشباب الإسرائيليين العاديين. لكن الصراع الطبقي والنضال من أجل التحرر الوطني لا يمكن اختزالهما في مناشدات عاطفية. عندما يقول بعض اليساريين “الديمقراطية للجميع” أو “أطفال غزة وبئر السبع يريدون الحياة”، فإننا نتفق تماماً معهم، لكن هذه المطالب ليست كافية في حد ذاتها. القول بأن الاضطهاد والظلم موجود هو فقط هو قول ما هو واضح بالضرورة ولن يغير شيئاً من الوضع.مهمتنا هي الانطلاق من مثل هذه المطالب لإظهار أن هذه الهمجية والجرائم والقمع والحروب الوحشية ومحاولات نزع ملكية المنازل من أصحابها ليست ......
#نقاش
#الرفاق
#مجموعة
#“دافع”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740235
الحوار المتمدن
محمد حسام - نقاش مع الرفاق في مجموعة “دافع”
محمد حسام : مصر 2022: عام جديد في النفق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام عام جديد من المعاناة تحت حكم الديكتاتورية العسكرية لرأس المال، عام جديد يهل على الطبقة العاملة والجماهير المصرية يحمل في طياته كثير من المعاناة والفقر والموت، الديكتاتورية العسكرية لرأس المال مصرة على سحق الجماهير، وهذه هي وظيفتها، بلا اى متنفس أو أفق واضح، هجمات اجتماعية وتضحيات مهولة تقدمها الجماهير بشكل يومي، وفي ظل قبضة حديدية وإتحاد الذئاب على قلب رجل واحد على الضد من الجماهير.يأتي العام الجديد يضاف إلى أعوام مضت من القمع الرهيب والإفقار المتزايد وتحميل الطبقة العاملة والجماهير الفقيرة ثمن أزمة الرأسمالية المصرية المأزومة، والطبقة العاملة والفقراء عاجزين عن مجابهة آلة القمع الجبارة التي لا ترحم في الوقت الحالي، في ظل هذا الوضع الذي يتسم بالقتامة والمستقبل القريب الذي لا يبشر بخير والفراغ السياسي المحكوم بالآلة العسكرية، الذي يخلو تماماً من أى خطاب سياسي جدي ناهينا عن كونه جذري، لدرجة دفعت قطاع من الشباب إلى إعتبار الخطابات المنبطحة والمنعدمة القيمة للجمعيات غير الحكومية خطابات معارضة يكتسب أصحابها وجاهة المناضلين.في ظل هذا الوضع هناك حاجة لقراءة الواقع وصياغته بمنظور ماركسي، وتحليل بعض الشواهد والأحداث، ومحاولة الكشف عن السيرورات العميقة التي تختبئ خلف الأحداث الظاهرة ومحاولة تلمس ملامح المستقبل، لصياغة خطاب سياسي ومنظور ماركسي ثوري وتجهيز أنفسنا للأحداث المستقبلية، مهمتنا لا أن نضحك أو نبكي بل أن نفهم.الأزمة الاقتصاديةدراسة حالة الاقتصاد مهمة للغاية بالنسبة للماركسيين، ليس من وجهة نظر أكاديمية أو مراكمة بعض الاحصاءات والأرقام، بل مهمة بقدر ما تؤثر تلك الحالة الاقتصادية على وعي الطبقة العاملة والجماهير وسيرورة الصراع الطبقي. الرأسمالية المصرية تواجه أزمة كبيرة وهامش المناورة لديها ضئيل جداً، خصوصاً في سياق أعمق أزمة شهدتها الرأسمالية العالمية، يواجه النظام أزمة مركبة ولا توجد إمكانية للخروج منها في المستقبل القريب، ولا حلول في يد الرأسمالية المصرية إلا التعامل مع الأزمات تلو الأزمات ومحاولة احتوائها، أو بمعنى أصح ترحيلها على أمل أن يوفر المستقبل شروطاً أفضل، وهي في الواقع تعمل على تفجر تلك الأزمات بشكل أكبر في المستقبل.واحدة من أكبر أزمات النظام الرأسمالي المصري، وفي نفس الوقت واحدة من الأدوات التي يستخدمها لاحتواء الأزمة العامة، هي الديون. أزمة الديون هى أزمة بنيوية مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري، لدرجة أن خدمة الديون وحدها تقتطع أكثر من ثلث الموازنة المالية كل عام، وهو ما يؤدي إلى عجز دائم في الموازنة وهجمات إجتماعية لا تنقطع.في ظل الأزمة الحالية لا مهرب من مزيد من الاستدانة، ناهينا عن تقليل الديون الحالية، وهو ما يدركه واضعو السياسات المالية للرأسمالية المصرية، كما قال وزير المالية “أن لا حل لسد عجز الموازنة إلا مزيد من الاستدانة، إما هذا أو لا يسأل أحد عن خدمات”. إن الاستدانة في حد ذاتها يمكن أن لا تمثل أزمة، وهو ما يتبجح به ويستمر في ترديده الاقتصاديين البرجوازيين، لكن ما لا يقولونه أن هذا ممكن فقط في سياق نهوض اقتصادي وبلد صناعي متقدم، وهو وضع بعيد كل البعد عن وضع النظام الرأسمالي المصري.إنهم فرحون أن تلك الفقاعة لم تنفجر بعد، ويستمرون في اتباع نفس النهج بإيمان لا أساس له أن المستقبل سيوفر لهم الفرص الكافية ومنفذ للخروج، لكنهم يتناسون أن كل تلك الديون، التي تمثل اليوم أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي، وطباعة النقود بشكل محموم، والديون غير مباشرة مثل السندات وغيرها، ......
#2022:
#جديد
#النفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746460
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام عام جديد من المعاناة تحت حكم الديكتاتورية العسكرية لرأس المال، عام جديد يهل على الطبقة العاملة والجماهير المصرية يحمل في طياته كثير من المعاناة والفقر والموت، الديكتاتورية العسكرية لرأس المال مصرة على سحق الجماهير، وهذه هي وظيفتها، بلا اى متنفس أو أفق واضح، هجمات اجتماعية وتضحيات مهولة تقدمها الجماهير بشكل يومي، وفي ظل قبضة حديدية وإتحاد الذئاب على قلب رجل واحد على الضد من الجماهير.يأتي العام الجديد يضاف إلى أعوام مضت من القمع الرهيب والإفقار المتزايد وتحميل الطبقة العاملة والجماهير الفقيرة ثمن أزمة الرأسمالية المصرية المأزومة، والطبقة العاملة والفقراء عاجزين عن مجابهة آلة القمع الجبارة التي لا ترحم في الوقت الحالي، في ظل هذا الوضع الذي يتسم بالقتامة والمستقبل القريب الذي لا يبشر بخير والفراغ السياسي المحكوم بالآلة العسكرية، الذي يخلو تماماً من أى خطاب سياسي جدي ناهينا عن كونه جذري، لدرجة دفعت قطاع من الشباب إلى إعتبار الخطابات المنبطحة والمنعدمة القيمة للجمعيات غير الحكومية خطابات معارضة يكتسب أصحابها وجاهة المناضلين.في ظل هذا الوضع هناك حاجة لقراءة الواقع وصياغته بمنظور ماركسي، وتحليل بعض الشواهد والأحداث، ومحاولة الكشف عن السيرورات العميقة التي تختبئ خلف الأحداث الظاهرة ومحاولة تلمس ملامح المستقبل، لصياغة خطاب سياسي ومنظور ماركسي ثوري وتجهيز أنفسنا للأحداث المستقبلية، مهمتنا لا أن نضحك أو نبكي بل أن نفهم.الأزمة الاقتصاديةدراسة حالة الاقتصاد مهمة للغاية بالنسبة للماركسيين، ليس من وجهة نظر أكاديمية أو مراكمة بعض الاحصاءات والأرقام، بل مهمة بقدر ما تؤثر تلك الحالة الاقتصادية على وعي الطبقة العاملة والجماهير وسيرورة الصراع الطبقي. الرأسمالية المصرية تواجه أزمة كبيرة وهامش المناورة لديها ضئيل جداً، خصوصاً في سياق أعمق أزمة شهدتها الرأسمالية العالمية، يواجه النظام أزمة مركبة ولا توجد إمكانية للخروج منها في المستقبل القريب، ولا حلول في يد الرأسمالية المصرية إلا التعامل مع الأزمات تلو الأزمات ومحاولة احتوائها، أو بمعنى أصح ترحيلها على أمل أن يوفر المستقبل شروطاً أفضل، وهي في الواقع تعمل على تفجر تلك الأزمات بشكل أكبر في المستقبل.واحدة من أكبر أزمات النظام الرأسمالي المصري، وفي نفس الوقت واحدة من الأدوات التي يستخدمها لاحتواء الأزمة العامة، هي الديون. أزمة الديون هى أزمة بنيوية مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري، لدرجة أن خدمة الديون وحدها تقتطع أكثر من ثلث الموازنة المالية كل عام، وهو ما يؤدي إلى عجز دائم في الموازنة وهجمات إجتماعية لا تنقطع.في ظل الأزمة الحالية لا مهرب من مزيد من الاستدانة، ناهينا عن تقليل الديون الحالية، وهو ما يدركه واضعو السياسات المالية للرأسمالية المصرية، كما قال وزير المالية “أن لا حل لسد عجز الموازنة إلا مزيد من الاستدانة، إما هذا أو لا يسأل أحد عن خدمات”. إن الاستدانة في حد ذاتها يمكن أن لا تمثل أزمة، وهو ما يتبجح به ويستمر في ترديده الاقتصاديين البرجوازيين، لكن ما لا يقولونه أن هذا ممكن فقط في سياق نهوض اقتصادي وبلد صناعي متقدم، وهو وضع بعيد كل البعد عن وضع النظام الرأسمالي المصري.إنهم فرحون أن تلك الفقاعة لم تنفجر بعد، ويستمرون في اتباع نفس النهج بإيمان لا أساس له أن المستقبل سيوفر لهم الفرص الكافية ومنفذ للخروج، لكنهم يتناسون أن كل تلك الديون، التي تمثل اليوم أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي، وطباعة النقود بشكل محموم، والديون غير مباشرة مثل السندات وغيرها، ......
#2022:
#جديد
#النفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746460
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر 2022: عام جديد في النفق
محمد حسام : السودان: لحظة الثورة الفارقة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام إن الثورة السودانية تمر من لحظة فارقة، إن إجرام الطغمة العسكرية يهدف ليصل للحدود القصوى، ويستمر في الازدياد، إن هؤلاء المجرمين مصرين على سحق الثورة ودهس الجماهير، أنهم يرون أن السبيل الوحيد لبقائهم في السلطة بل ولبقائهم على قيد الحياة هو هزيمة الثورة السودانية، وهم محقون في ذلك. إننا في وضع المعادلة الصفرية، لا وجود لهامش مناورة أو خطأ أو حلول مرتعشة أو مجال لإضاعة الوقت، إما أن نجد وسيلة للمضي قدماً للأمام وننتصر، وإما أن هؤلاء السفاحين سوف يعملون على دهسنا.أخطاء القادة الإصلاحيينلا وقت للحلول المرتعشة والخطاب المرتعش. السبب الرئيسي لمأزق الثورة السودانية هو أخطاء القادة، يجب أن نكون واضحين بخصوص هذه المسألة. الصديق الأمين هو من يقول للمرء الأشياء والحقائق كما هي، يجب أن نواجه أنفسنا بأخطائنا، لكي نعمل على تصحيحها.الطبقة العاملة والجماهير السودانية فعلت كل ما هو مطلوب منها أن تفعله، واجهت رصاص وقمع وإجرام المليشيات والقوات النظامية، في مناسبة بعد أخرى أبانت الجماهير عن طاقة مهولة من الكفاح والتضحية، وفي كل مرة تتخاذل القيادة عن الجماهير أو تخونها، بداية من اتفاقية الخيانة لتقسيم السلطة، عندما كان من الممكن أن تستولي الجماهير بقيادة الطبقة العاملة على السلطة، ووصولاً لليوم. في كل الأحداث تبين أن حركة الجماهير تتجاوز هؤلاء الموجودين في القيادة، كما يقول المثل ”أسودٌ يقودها حمير“.منذ أن تولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء نبهنا إلى أنه لا يجب على الجماهير أن تثق في الليبراليين، ودعونا القوى الثورية إلى العمل من أجل إسقاطه، وحذرنا من مغبة الأوهام حول إمكانية تحييد العسكريين، وأن هؤلاء المجرمين لا سبيل أمامهم إلا العمل على سحق الثورة، وأثبتت الأحداث صحة قراءتنا للواقع وصحة توقعاتنا.ثم حدث انقلاب عسكري دموي نفذه جنرالات مجرمين ضد رئيس وزراء ليبرالي، عبد الله حمدوك، عارضته الجماهير والطبقة العاملة بكل بسالة ولكن للأسف يقف اليوم على رأس الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين قيادة إصلاحية يسارية مرتعشة لا رغبة لها بالكفاح وتهدف إلى الوصول لحلول وسط مع الأعداء. عندما قام عبد الفتاح البرهان بانقلابه الأخير، قلنا إنه ينبغي العمل من أجل إسقاطه وتأسيس سلطة الطبقة العاملة والجماهير، وأن على الطبقة العاملة والجماهير أن لا تثق إلا في قواها الذاتية، وأن على القيادة أن تجهز الطبقة العاملة والجماهير لذلك. هذا ما كان يجب أن يفعله الحزب الشيوعي السوداني لكي يستحق اسمه وانتمائه لتراث البلاشفة.الطبقة العاملة والجماهير السودانية تحركت لمواجهة الانقلاب الدموي بحس ثوري وطبقي سليم، هم يعلمون أن الجنرالات عزلوا عبد الله حمدوك ليس لمصلحتهم بل لتأسيس سلطتهم العسكرية الخاصة، لكن قيادة الثورة اكتفت بإصدار بيانات الشجب والإدانة ودعوة الأمم المتحدة للتدخل، ثم دعوة الجماهير المعبأة اصلاً للتعبئة، بدون توفير أي خطة لكيفية الانتصار سوى الخطابات البليغة الرنانة.بدلاً من الدعوة لتشكيل جبهة عمالية وثورية لمواجهة الانقلاب والاستعداد للاستيلاء على السلطة، اكتفى القادة بدعوة القوى ”التقدمية“ و”الديمقراطية“ للوحدة ضد الانقلاب غير ”الشرعي“ وغير ”الدستوري“، وتصوير أن هذا خطأ عبد الله حمدوك كشخص، رغم أن هذا شيء متأصل في الليبراليين، لم يكن من المأمول من حمدوك غير ما فعله، بالتالي كان مصيرا لا يمكن تلافيه، سواء كان عبد الله حمدوك أو أي حثالة ليبرالية أخرى هي من تتولى رئاسة الوزراء، المؤسف أن عبد الله حمدوك تم عزله بواسطة الجنرالات الدموي ......
#السودان:
#لحظة
#الثورة
#الفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750630
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام إن الثورة السودانية تمر من لحظة فارقة، إن إجرام الطغمة العسكرية يهدف ليصل للحدود القصوى، ويستمر في الازدياد، إن هؤلاء المجرمين مصرين على سحق الثورة ودهس الجماهير، أنهم يرون أن السبيل الوحيد لبقائهم في السلطة بل ولبقائهم على قيد الحياة هو هزيمة الثورة السودانية، وهم محقون في ذلك. إننا في وضع المعادلة الصفرية، لا وجود لهامش مناورة أو خطأ أو حلول مرتعشة أو مجال لإضاعة الوقت، إما أن نجد وسيلة للمضي قدماً للأمام وننتصر، وإما أن هؤلاء السفاحين سوف يعملون على دهسنا.أخطاء القادة الإصلاحيينلا وقت للحلول المرتعشة والخطاب المرتعش. السبب الرئيسي لمأزق الثورة السودانية هو أخطاء القادة، يجب أن نكون واضحين بخصوص هذه المسألة. الصديق الأمين هو من يقول للمرء الأشياء والحقائق كما هي، يجب أن نواجه أنفسنا بأخطائنا، لكي نعمل على تصحيحها.الطبقة العاملة والجماهير السودانية فعلت كل ما هو مطلوب منها أن تفعله، واجهت رصاص وقمع وإجرام المليشيات والقوات النظامية، في مناسبة بعد أخرى أبانت الجماهير عن طاقة مهولة من الكفاح والتضحية، وفي كل مرة تتخاذل القيادة عن الجماهير أو تخونها، بداية من اتفاقية الخيانة لتقسيم السلطة، عندما كان من الممكن أن تستولي الجماهير بقيادة الطبقة العاملة على السلطة، ووصولاً لليوم. في كل الأحداث تبين أن حركة الجماهير تتجاوز هؤلاء الموجودين في القيادة، كما يقول المثل ”أسودٌ يقودها حمير“.منذ أن تولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء نبهنا إلى أنه لا يجب على الجماهير أن تثق في الليبراليين، ودعونا القوى الثورية إلى العمل من أجل إسقاطه، وحذرنا من مغبة الأوهام حول إمكانية تحييد العسكريين، وأن هؤلاء المجرمين لا سبيل أمامهم إلا العمل على سحق الثورة، وأثبتت الأحداث صحة قراءتنا للواقع وصحة توقعاتنا.ثم حدث انقلاب عسكري دموي نفذه جنرالات مجرمين ضد رئيس وزراء ليبرالي، عبد الله حمدوك، عارضته الجماهير والطبقة العاملة بكل بسالة ولكن للأسف يقف اليوم على رأس الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين السودانيين قيادة إصلاحية يسارية مرتعشة لا رغبة لها بالكفاح وتهدف إلى الوصول لحلول وسط مع الأعداء. عندما قام عبد الفتاح البرهان بانقلابه الأخير، قلنا إنه ينبغي العمل من أجل إسقاطه وتأسيس سلطة الطبقة العاملة والجماهير، وأن على الطبقة العاملة والجماهير أن لا تثق إلا في قواها الذاتية، وأن على القيادة أن تجهز الطبقة العاملة والجماهير لذلك. هذا ما كان يجب أن يفعله الحزب الشيوعي السوداني لكي يستحق اسمه وانتمائه لتراث البلاشفة.الطبقة العاملة والجماهير السودانية تحركت لمواجهة الانقلاب الدموي بحس ثوري وطبقي سليم، هم يعلمون أن الجنرالات عزلوا عبد الله حمدوك ليس لمصلحتهم بل لتأسيس سلطتهم العسكرية الخاصة، لكن قيادة الثورة اكتفت بإصدار بيانات الشجب والإدانة ودعوة الأمم المتحدة للتدخل، ثم دعوة الجماهير المعبأة اصلاً للتعبئة، بدون توفير أي خطة لكيفية الانتصار سوى الخطابات البليغة الرنانة.بدلاً من الدعوة لتشكيل جبهة عمالية وثورية لمواجهة الانقلاب والاستعداد للاستيلاء على السلطة، اكتفى القادة بدعوة القوى ”التقدمية“ و”الديمقراطية“ للوحدة ضد الانقلاب غير ”الشرعي“ وغير ”الدستوري“، وتصوير أن هذا خطأ عبد الله حمدوك كشخص، رغم أن هذا شيء متأصل في الليبراليين، لم يكن من المأمول من حمدوك غير ما فعله، بالتالي كان مصيرا لا يمكن تلافيه، سواء كان عبد الله حمدوك أو أي حثالة ليبرالية أخرى هي من تتولى رئاسة الوزراء، المؤسف أن عبد الله حمدوك تم عزله بواسطة الجنرالات الدموي ......
#السودان:
#لحظة
#الثورة
#الفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750630
الحوار المتمدن
محمد حسام - السودان: لحظة الثورة الفارقة
محمد حسام : ثورة 1905: الهزيمة كمعلم
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام تمثل ثورة 1905 أول دخول مهم للطبقة العاملة الروسية في تاريخها، لكنه كان دخولا مرتبكا محملا بكثير من الأوهام، فيه تعلمت الجماهير والثوريون من مدرسة التجربة المؤلمة. كانت ثورة ملحمية تطور فيها وعي الجماهير بسرعة، من تقديم العرائض والالتماسات لراعي الأمة الروسية “القيصر” وتحت قيادة الكهنة، للإضرابات السياسية والثورة المسلحة ضد الحكم المطلق بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي “الماركسيون”. كانت تجربة مهمة ومفيدة لكل التيارات السياسية، ومفرزة للبرامج والأفكار التي وضعت جميعها على محك التجربة، وبروفة ثورية بنيت عليها ثورة 1917.دخلت المنظمات الثورية ثورة 1905 بقوة صغيرة وضعيفة ومبعثرة، ليس لها علاقات متجذرة وقوية مع العمال، لدرجة أن بعض المنظمات والجمعيات العمالية كانت تحت هيمنة الكهنة، ومن أحدها خرج الأب غابون الذي قاد مظاهرات الأحد الدامي. وهذا خلق أيضاً نقاشات بين الماركسيين حول المشاركة أو عدم المشاركة في الجمعيات والنقابات العلنية التي تقع تحت هيمنة العناصر اليمينية والدينية، والتي اتخذ فيها لينين موقفا واضحا وحازما، التوجه للجماهير والطبقة العاملة أينما كانوا مع الحفاظ على الخطاب الماركسي والراية الثورية نظيفة، ضدا على مواقف العصبويين والانتهازيين التي كانت ستؤدي إما لانعزال الماركسيين أو تذيلهم للحركة.تحت قيادة الأب غابون ذو الشخصية الكاريزمية خرجت مظاهرة متوجه للقيصر لتقديم عريضة له، كانت تلك الدعوة المغرقة في لطفها ووداعتها هي الصدفة التي تعبر عن الضرورة التاريخية، كان النظام الروسي بالفعل يجلس فوق برميل بارود على وشك الانفجار. بسرعة انتشرت الدعوة بين الجماهير ولقت دعما مهولا، وأخذت الحركة تتطور في اتجاه إضراب عام، متأثرة بدعاية الاشتراكيين الديمقراطيين “الماركسيين” الذين ظلوا يعملون لمدة عشر سنوات على الأقل بين الجماهير، وهو ما كان له أثر أيضا في شعارات الجماهير، لكن هذا لا يعني أن الجماهير كانت تحت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بالعكس الحزب كان معزولا جدا.القمع الوحشي للجماهير يوم الأحد الدامي، 9 يناير 1905، أدى لاشتعال الأوضاع، برغم كل مجهودات منظمي المظاهرات، الأب غابون وزملائه، لإظهار نواياهم الحسنة للقيصر، لدرجة منع الماركسيين من رفع اعلامهم الحمراء، خصوصاً في مقدمة المظاهرة، وهو ما دفع الماركسيين للرجوع للوراء، والمفارقة هذا هو ما حماهم جزئياً من القتل حينها.وهنا تعلمت الطبقة العاملة، حتى شرائحها الأكثر تخلفاً، بسرعة فائقة، وراحت فكرة الثورة المسلحة تنتشر كالنار في الهشيم. سوط الثورة المضادة دفع الجماهير للذهاب أبعد مما كانت تنوي. لدرجة أن المحرضين الماركسيين، البلاشفة بشكل خاص، لما يكونوا يجدون أي صعوبة لإقناع الجماهير بفكرة الانتفاضة المسلحة والعنف الثوري.وبدأت الثورة، كانت الطبقة الحاكمة تتلقى الضربات تلو الضربات، والأحداث كانت تزيد تجذر الجماهير والعمال، لكن كان الحزب ما يزال يعاني من الضعف والترهل، وهو ما دفع لينين للدعوة لفتح أبواب الحزب، عكس موقفه القديم الداعي لتقييد حق العضوية، لإفساح المجال لدخول عناصر جديدة شابة تحرك المياه الراكدة، وهو ما لم يكن يفهمه ويستوعبه رجال الحزب القدامى الذين اعتادوا على العمل السري.ومع ذلك استمرت الحركة في التجذر، وحاول القيصر احتوائها بتقديم تنازلات من قبيل السماح بإنشاء مجلس الدوما، وحاول قمعها مرات أكثر، لكن الجماهير كانت تجاوزت كل ذلك، من إصلاحات وعقوبات. كانت الجماهير تكسب الأرض تلو الأخرى، وتنتزع المكسب تلو الأخر، وهو ما أعطى انطباع في ......
#ثورة
#1905:
#الهزيمة
#كمعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754506
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام تمثل ثورة 1905 أول دخول مهم للطبقة العاملة الروسية في تاريخها، لكنه كان دخولا مرتبكا محملا بكثير من الأوهام، فيه تعلمت الجماهير والثوريون من مدرسة التجربة المؤلمة. كانت ثورة ملحمية تطور فيها وعي الجماهير بسرعة، من تقديم العرائض والالتماسات لراعي الأمة الروسية “القيصر” وتحت قيادة الكهنة، للإضرابات السياسية والثورة المسلحة ضد الحكم المطلق بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي “الماركسيون”. كانت تجربة مهمة ومفيدة لكل التيارات السياسية، ومفرزة للبرامج والأفكار التي وضعت جميعها على محك التجربة، وبروفة ثورية بنيت عليها ثورة 1917.دخلت المنظمات الثورية ثورة 1905 بقوة صغيرة وضعيفة ومبعثرة، ليس لها علاقات متجذرة وقوية مع العمال، لدرجة أن بعض المنظمات والجمعيات العمالية كانت تحت هيمنة الكهنة، ومن أحدها خرج الأب غابون الذي قاد مظاهرات الأحد الدامي. وهذا خلق أيضاً نقاشات بين الماركسيين حول المشاركة أو عدم المشاركة في الجمعيات والنقابات العلنية التي تقع تحت هيمنة العناصر اليمينية والدينية، والتي اتخذ فيها لينين موقفا واضحا وحازما، التوجه للجماهير والطبقة العاملة أينما كانوا مع الحفاظ على الخطاب الماركسي والراية الثورية نظيفة، ضدا على مواقف العصبويين والانتهازيين التي كانت ستؤدي إما لانعزال الماركسيين أو تذيلهم للحركة.تحت قيادة الأب غابون ذو الشخصية الكاريزمية خرجت مظاهرة متوجه للقيصر لتقديم عريضة له، كانت تلك الدعوة المغرقة في لطفها ووداعتها هي الصدفة التي تعبر عن الضرورة التاريخية، كان النظام الروسي بالفعل يجلس فوق برميل بارود على وشك الانفجار. بسرعة انتشرت الدعوة بين الجماهير ولقت دعما مهولا، وأخذت الحركة تتطور في اتجاه إضراب عام، متأثرة بدعاية الاشتراكيين الديمقراطيين “الماركسيين” الذين ظلوا يعملون لمدة عشر سنوات على الأقل بين الجماهير، وهو ما كان له أثر أيضا في شعارات الجماهير، لكن هذا لا يعني أن الجماهير كانت تحت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بالعكس الحزب كان معزولا جدا.القمع الوحشي للجماهير يوم الأحد الدامي، 9 يناير 1905، أدى لاشتعال الأوضاع، برغم كل مجهودات منظمي المظاهرات، الأب غابون وزملائه، لإظهار نواياهم الحسنة للقيصر، لدرجة منع الماركسيين من رفع اعلامهم الحمراء، خصوصاً في مقدمة المظاهرة، وهو ما دفع الماركسيين للرجوع للوراء، والمفارقة هذا هو ما حماهم جزئياً من القتل حينها.وهنا تعلمت الطبقة العاملة، حتى شرائحها الأكثر تخلفاً، بسرعة فائقة، وراحت فكرة الثورة المسلحة تنتشر كالنار في الهشيم. سوط الثورة المضادة دفع الجماهير للذهاب أبعد مما كانت تنوي. لدرجة أن المحرضين الماركسيين، البلاشفة بشكل خاص، لما يكونوا يجدون أي صعوبة لإقناع الجماهير بفكرة الانتفاضة المسلحة والعنف الثوري.وبدأت الثورة، كانت الطبقة الحاكمة تتلقى الضربات تلو الضربات، والأحداث كانت تزيد تجذر الجماهير والعمال، لكن كان الحزب ما يزال يعاني من الضعف والترهل، وهو ما دفع لينين للدعوة لفتح أبواب الحزب، عكس موقفه القديم الداعي لتقييد حق العضوية، لإفساح المجال لدخول عناصر جديدة شابة تحرك المياه الراكدة، وهو ما لم يكن يفهمه ويستوعبه رجال الحزب القدامى الذين اعتادوا على العمل السري.ومع ذلك استمرت الحركة في التجذر، وحاول القيصر احتوائها بتقديم تنازلات من قبيل السماح بإنشاء مجلس الدوما، وحاول قمعها مرات أكثر، لكن الجماهير كانت تجاوزت كل ذلك، من إصلاحات وعقوبات. كانت الجماهير تكسب الأرض تلو الأخرى، وتنتزع المكسب تلو الأخر، وهو ما أعطى انطباع في ......
#ثورة
#1905:
#الهزيمة
#كمعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754506
الحوار المتمدن
محمد حسام - ثورة 1905: الهزيمة كمعلم
محمد حسام : مصر: أزمة اقتصادية عميقة ونهوض نضالي في الأفق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يمر النظام الرأسمالي المصري من أزمة طاحنة، جاءت الأزمة أسرع مما أعتقد الكثيرون، ارتفاع جنوني في الأسعار، حيث أسعار الخضروات زادت بما يتعدى 20%، واللحوم ب 6%، أعلى ارتفاع منذ سنتين ونصف، وزيادة في أسعار الحديد والأسمنت، هذا بالاضافة لزيادة سعر المكون الغذائي الأهم في مصر، وهو القمح، حيث وصل سعر الرغيف الواحد إلى جنيه، مسجلاً أعلى سعر له في تاريخ البلاد كله.وصل تضخم إلى 14.9%، أكثر من ضعف معدل تضخم العام الماضي، وهو الأعلى منذ ثلاث سنوات، تعويم للجنيه وارتفاع قيمة الدولار وبالتالي ارتفاع تكلفة الاستيراد. وسط أنباء أكيدة عن رفع سعر البنزين والغاز في الفترة القادمة.يضاف كل هذا إلى الأعوام الماضية من الحرب الطبقية التي تشنها الدولة بالنيابة عن الطبقة السائدة لتحميل الطبقة العاملة والجماهير ثمن أزمة الرأسمالية المصرية التي لا تحل. الأزمة الحالية هي دليل إضافي على إفلاس دكتاتورية رأس المال والطبقة السائدة، وتكملة لنهجها المعتاد في سحق واعتصار الجماهير حتى أخر قطرة.يشعر المنظرون الأكثر نباهة بقلق حقيقي وعميق نتيجة الوضع، لدرجة أنهم بدأوا يحذرون من الركود التضخمي في مصر، ويستخدمونه أحياناً كفزاعة لمحاولة كبح جماح الشره المدمر للربح عند الرأسماليين والتجار، خصوصاً مع خطر ركود وشيك يهدد السوق العقاري، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وتكلفة الاقتراض، وهو من أهم الأسواق في مصر من حيث التوظيف والمشاركة في النمو في الفترة الماضية. هذا بخلاف احتمالية أن تؤدي تلك الإجراءات لاضطرابات اجتماعية. وأكثر ما يعبر عن أزمة النظام هو حديث الديكتاتور عبد الفتاح السيسي نفسه في مداخلة له في أحد البرامج التلفزيونية، حيث طالب بصوت مهزوز الناس الطيبين بالدعاء له وللدولة بأن يفرج الله عليهم ليفرجوا علينا. هذا هو المستوى البائس من اللايقين والضبابية الذي وصلته ديكتاتورية رأس المال.هل الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة؟يدعي النظام وابواقه أن الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة الحالية، هذا كذب فج وتدليس يظن النظام أنه سينطلي على الجماهير. يزعم أبواق النظام أن النظام الرأسمالي المصري كان يسير بشكل جيد، بفضل نجاح خطة “الإصلاح الاقتصادي” برعاية صندوق النقد الدولي، وأتت الحرب في أوروبا لتعطل مسيرة الإنجازات والنجاحات. هذا في الوقت الذي تعكس فيه حياة وظروف عيش غالبية الشعب عكس ما يقولونه.ما يحدث الآن هو نتيجة منطقية للأزمة البنيوية للرأسمالية المصرية الضعيفة، هذه الأزمة كنا سنصل لها على أي حال، وما الحرب الروسية الأوكرانية سوى كاشف لعمق أزمة الرأسمالية المصرية ومسرع لها وليست المسببة لها، تماماً كما كانت أزمة الجائحة بالنسبة للرأسمالية المصرية والعالمية.الأزمة كانت تتراكم منذ فترة طويلة وهي مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري القائم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وبالتالي تربح الأقلية على حساب الأغلبية وإفقارها، وتدخل الدولة بأموال الجماهير للحفاظ على النظام الرأسمالي ومساعدة كبار الرأسماليين، ما جعل الاقتصاد المصري هشا جدا أمام أى اهتزاز داخلي أو خارجي. حلقة مفرغة يدور فيها النظام حيث النتائج تتحول لأسباب وتفسح الطريق لأزمة أكبر وهكذا.أحدى نتائج أزمة الرأسمالية المصرية المهترئة، والذي تحول ديالتيكياً إلى دافع لأزمة أعمق، هي الديون. اعتمدت الدولة نهج الاستدانة الموسع للحفاظ على النظام بشكل مصطنع طوال السنوات الماضية، حيث يتعدي الدين الإجمالي أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي ومرشح للزيادة بقوة في الفترة القادم ......
#مصر:
#أزمة
#اقتصادية
#عميقة
#ونهوض
#نضالي
#الأفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757288
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يمر النظام الرأسمالي المصري من أزمة طاحنة، جاءت الأزمة أسرع مما أعتقد الكثيرون، ارتفاع جنوني في الأسعار، حيث أسعار الخضروات زادت بما يتعدى 20%، واللحوم ب 6%، أعلى ارتفاع منذ سنتين ونصف، وزيادة في أسعار الحديد والأسمنت، هذا بالاضافة لزيادة سعر المكون الغذائي الأهم في مصر، وهو القمح، حيث وصل سعر الرغيف الواحد إلى جنيه، مسجلاً أعلى سعر له في تاريخ البلاد كله.وصل تضخم إلى 14.9%، أكثر من ضعف معدل تضخم العام الماضي، وهو الأعلى منذ ثلاث سنوات، تعويم للجنيه وارتفاع قيمة الدولار وبالتالي ارتفاع تكلفة الاستيراد. وسط أنباء أكيدة عن رفع سعر البنزين والغاز في الفترة القادمة.يضاف كل هذا إلى الأعوام الماضية من الحرب الطبقية التي تشنها الدولة بالنيابة عن الطبقة السائدة لتحميل الطبقة العاملة والجماهير ثمن أزمة الرأسمالية المصرية التي لا تحل. الأزمة الحالية هي دليل إضافي على إفلاس دكتاتورية رأس المال والطبقة السائدة، وتكملة لنهجها المعتاد في سحق واعتصار الجماهير حتى أخر قطرة.يشعر المنظرون الأكثر نباهة بقلق حقيقي وعميق نتيجة الوضع، لدرجة أنهم بدأوا يحذرون من الركود التضخمي في مصر، ويستخدمونه أحياناً كفزاعة لمحاولة كبح جماح الشره المدمر للربح عند الرأسماليين والتجار، خصوصاً مع خطر ركود وشيك يهدد السوق العقاري، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وتكلفة الاقتراض، وهو من أهم الأسواق في مصر من حيث التوظيف والمشاركة في النمو في الفترة الماضية. هذا بخلاف احتمالية أن تؤدي تلك الإجراءات لاضطرابات اجتماعية. وأكثر ما يعبر عن أزمة النظام هو حديث الديكتاتور عبد الفتاح السيسي نفسه في مداخلة له في أحد البرامج التلفزيونية، حيث طالب بصوت مهزوز الناس الطيبين بالدعاء له وللدولة بأن يفرج الله عليهم ليفرجوا علينا. هذا هو المستوى البائس من اللايقين والضبابية الذي وصلته ديكتاتورية رأس المال.هل الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة؟يدعي النظام وابواقه أن الحرب الروسية الأوكرانية هي سبب الأزمة الحالية، هذا كذب فج وتدليس يظن النظام أنه سينطلي على الجماهير. يزعم أبواق النظام أن النظام الرأسمالي المصري كان يسير بشكل جيد، بفضل نجاح خطة “الإصلاح الاقتصادي” برعاية صندوق النقد الدولي، وأتت الحرب في أوروبا لتعطل مسيرة الإنجازات والنجاحات. هذا في الوقت الذي تعكس فيه حياة وظروف عيش غالبية الشعب عكس ما يقولونه.ما يحدث الآن هو نتيجة منطقية للأزمة البنيوية للرأسمالية المصرية الضعيفة، هذه الأزمة كنا سنصل لها على أي حال، وما الحرب الروسية الأوكرانية سوى كاشف لعمق أزمة الرأسمالية المصرية ومسرع لها وليست المسببة لها، تماماً كما كانت أزمة الجائحة بالنسبة للرأسمالية المصرية والعالمية.الأزمة كانت تتراكم منذ فترة طويلة وهي مزروعة في أسس النظام الرأسمالي المصري القائم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وبالتالي تربح الأقلية على حساب الأغلبية وإفقارها، وتدخل الدولة بأموال الجماهير للحفاظ على النظام الرأسمالي ومساعدة كبار الرأسماليين، ما جعل الاقتصاد المصري هشا جدا أمام أى اهتزاز داخلي أو خارجي. حلقة مفرغة يدور فيها النظام حيث النتائج تتحول لأسباب وتفسح الطريق لأزمة أكبر وهكذا.أحدى نتائج أزمة الرأسمالية المصرية المهترئة، والذي تحول ديالتيكياً إلى دافع لأزمة أعمق، هي الديون. اعتمدت الدولة نهج الاستدانة الموسع للحفاظ على النظام بشكل مصطنع طوال السنوات الماضية، حيث يتعدي الدين الإجمالي أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي ومرشح للزيادة بقوة في الفترة القادم ......
#مصر:
#أزمة
#اقتصادية
#عميقة
#ونهوض
#نضالي
#الأفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757288
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: أزمة اقتصادية عميقة ونهوض نضالي في الأفق
محمد حسام : مصر: عن دعوة الديكتاتورية العسكرية للحوار الوطني
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أصبح “الحوار الوطني”، منذ أن أعلن عنه الديكتاتور عبد الفتاح السيسي، هو حديث الساعة بالنسبة للمعارضة والمهتمين بالشأن السياسي بشكل عام، وسط ترقب وانفتاح لباب النقاش السياسي. الدولة دفعت بكرة لن تستطيع وقفها بدون ضجيج بسهولة.التفاعل الكبير في الأوساط السياسية مع هذه الدعوة دليل على تعطش قطاع من الجماهير، وبشكل خاص الشباب، للجدل السياسي. كما تلقفت المعارضة اليسارية والديمقراطية الدعوة بموجة من الأوراق والنقاشات والاجتماعات واللقاءات التلفزيونية، التي يُسمح لشيوخ المعارضة الإصلاحية المرتعشين فقط بالظهور فيها. كل هذا يأتي بعد سنوات من التجريف المنظم للمجال السياسي ومحاولة نزع النقاش والجدل من المجتمع.هذه المقالة هي محاولة لفهم أسباب تلك الدعوة واستشراف إمكانياتها ومآلاتها.وقبل كل شيء يجب أن نقول، إننا لا نثق في النظام ولا في تلك الدعوة، التي ليست أكثر من مناورة يسعى بها النظام لتجاوز أزمته عن طريق خلق حالة من “الاصطفاف الوطني”، ولا نتشارك وجهة النظر الإصلاحية التي تعتقد وتقول أنه يمكن التأثير على النظام أو إصلاحه، لا يمكن دفع النظام إلى تقديم تنازلات جدية وحقيقية إلا بضغط النضال الجماهيري، هذه نقطة مهمة ويجب أن تكون واضحة.وقمع النظام لانتخابات النقابات الأخيرة عن طريق التزوير والتهديدات بالاعتقال أو الفصل من العمل دليل على عدم نية النظام فتح المجال السياسي بشكل حقيقي، واستمرار قمع المعتقلين السياسيين والتضيق عليهم مثلما يحدث حالياً مع علاء عبد الفتاح وحسن مصطفى وأحمد سمير سنطاوي وغيرهم هو دليل على ذلك، ومنع أحمد طنطاوي -وغيره- من الظهور على القنوات المصرية بعد حديثه القوى عن الحوار السياسي دليل على أن النظام لا يريد حوارا جادا وإنما مسرحية هزلية ويريد أن يحول المعارضين إلى مهرجين ومصفقين في مؤتمراته.لماذا الآن؟يواجه النظام أزمة اقتصادية عميقة أدت إلى تدني مستويات دعمه إلى أدني مستوياتها منذ العام 2013، مع ازدياد تكلفة المعيشة بشكل مضطرد نتيجة زيادة كبيرة في معدل التضخم، وبالتالي زيادة الفقر والبؤس، ما دفع الجماهير لتتحدث بشكل علني عن الأزمة وتوجه نقضها للنظام. وهذه الأزمة سوف تستمر، خصوصاً مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التى لا يبدو أنها سوف تنتهي في القريب العاجل، واشتداد الأزمة العالمية بشكل عام.بشرعية سياسية تتداعى باستمرار، ومع انخفاض تأثير ورقة “محاربة الإرهاب”، وسط كل هذا لجأ النظام إلى ورقة “الحوار السياسي”. يريد النظام بهذه الورقة أن يحول انتباه الجماهير عن المشاكل الاقتصادية بانتظار الإصلاحات السياسية التي بدورها ستجلب إصلاحات اقتصادية في وقت ما. وفي هذا يحاول أن يستخدم المعارضة المدنية كمنفس للغضب الجماهيري بدعوي: “أن النظام يشعر بما أصاب الشعب، والدليل هو الحوار السياسي، ولينتظر الشعب نتائجه”، أى أنه يحاول أن ينزع النقاش البادئ في المجتمع في الشوارع وأماكن العمل والمواصلات العامة وتوجيهه إلى قاعات الاجتماعات. هذا بالإضافة لاستخدام ذلك الحوار لتحسين صورته خارجياً.كان بالفعل ظهر منذ فترة تيار داخل الدولة يري في الإغلاق التام للمجال السياسي و إخراس كل الأصوات، حتى الخجولة منها، خطرا على الدولة، وسيدفع بالأحزاب والحركات السياسية إلى العمل تحت الأرض، بالإضافة إلى انسداد الأفق أمام الجماهير -والشباب بشكل خاص- وهو ما قد يعني احتمالية انفجار غير متوقع في مرحلة ما، فيري هذا التيار أنه من الأفضل والأسلم للدولة السماح بهامش ما من السياسة يتم تفريغ شحنة الغضب الجماهيري من خلالها، ومن ......
#مصر:
#دعوة
#الديكتاتورية
#العسكرية
#للحوار
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761554
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام أصبح “الحوار الوطني”، منذ أن أعلن عنه الديكتاتور عبد الفتاح السيسي، هو حديث الساعة بالنسبة للمعارضة والمهتمين بالشأن السياسي بشكل عام، وسط ترقب وانفتاح لباب النقاش السياسي. الدولة دفعت بكرة لن تستطيع وقفها بدون ضجيج بسهولة.التفاعل الكبير في الأوساط السياسية مع هذه الدعوة دليل على تعطش قطاع من الجماهير، وبشكل خاص الشباب، للجدل السياسي. كما تلقفت المعارضة اليسارية والديمقراطية الدعوة بموجة من الأوراق والنقاشات والاجتماعات واللقاءات التلفزيونية، التي يُسمح لشيوخ المعارضة الإصلاحية المرتعشين فقط بالظهور فيها. كل هذا يأتي بعد سنوات من التجريف المنظم للمجال السياسي ومحاولة نزع النقاش والجدل من المجتمع.هذه المقالة هي محاولة لفهم أسباب تلك الدعوة واستشراف إمكانياتها ومآلاتها.وقبل كل شيء يجب أن نقول، إننا لا نثق في النظام ولا في تلك الدعوة، التي ليست أكثر من مناورة يسعى بها النظام لتجاوز أزمته عن طريق خلق حالة من “الاصطفاف الوطني”، ولا نتشارك وجهة النظر الإصلاحية التي تعتقد وتقول أنه يمكن التأثير على النظام أو إصلاحه، لا يمكن دفع النظام إلى تقديم تنازلات جدية وحقيقية إلا بضغط النضال الجماهيري، هذه نقطة مهمة ويجب أن تكون واضحة.وقمع النظام لانتخابات النقابات الأخيرة عن طريق التزوير والتهديدات بالاعتقال أو الفصل من العمل دليل على عدم نية النظام فتح المجال السياسي بشكل حقيقي، واستمرار قمع المعتقلين السياسيين والتضيق عليهم مثلما يحدث حالياً مع علاء عبد الفتاح وحسن مصطفى وأحمد سمير سنطاوي وغيرهم هو دليل على ذلك، ومنع أحمد طنطاوي -وغيره- من الظهور على القنوات المصرية بعد حديثه القوى عن الحوار السياسي دليل على أن النظام لا يريد حوارا جادا وإنما مسرحية هزلية ويريد أن يحول المعارضين إلى مهرجين ومصفقين في مؤتمراته.لماذا الآن؟يواجه النظام أزمة اقتصادية عميقة أدت إلى تدني مستويات دعمه إلى أدني مستوياتها منذ العام 2013، مع ازدياد تكلفة المعيشة بشكل مضطرد نتيجة زيادة كبيرة في معدل التضخم، وبالتالي زيادة الفقر والبؤس، ما دفع الجماهير لتتحدث بشكل علني عن الأزمة وتوجه نقضها للنظام. وهذه الأزمة سوف تستمر، خصوصاً مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التى لا يبدو أنها سوف تنتهي في القريب العاجل، واشتداد الأزمة العالمية بشكل عام.بشرعية سياسية تتداعى باستمرار، ومع انخفاض تأثير ورقة “محاربة الإرهاب”، وسط كل هذا لجأ النظام إلى ورقة “الحوار السياسي”. يريد النظام بهذه الورقة أن يحول انتباه الجماهير عن المشاكل الاقتصادية بانتظار الإصلاحات السياسية التي بدورها ستجلب إصلاحات اقتصادية في وقت ما. وفي هذا يحاول أن يستخدم المعارضة المدنية كمنفس للغضب الجماهيري بدعوي: “أن النظام يشعر بما أصاب الشعب، والدليل هو الحوار السياسي، ولينتظر الشعب نتائجه”، أى أنه يحاول أن ينزع النقاش البادئ في المجتمع في الشوارع وأماكن العمل والمواصلات العامة وتوجيهه إلى قاعات الاجتماعات. هذا بالإضافة لاستخدام ذلك الحوار لتحسين صورته خارجياً.كان بالفعل ظهر منذ فترة تيار داخل الدولة يري في الإغلاق التام للمجال السياسي و إخراس كل الأصوات، حتى الخجولة منها، خطرا على الدولة، وسيدفع بالأحزاب والحركات السياسية إلى العمل تحت الأرض، بالإضافة إلى انسداد الأفق أمام الجماهير -والشباب بشكل خاص- وهو ما قد يعني احتمالية انفجار غير متوقع في مرحلة ما، فيري هذا التيار أنه من الأفضل والأسلم للدولة السماح بهامش ما من السياسة يتم تفريغ شحنة الغضب الجماهيري من خلالها، ومن ......
#مصر:
#دعوة
#الديكتاتورية
#العسكرية
#للحوار
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761554
الحوار المتمدن
محمد حسام - مصر: عن دعوة الديكتاتورية العسكرية للحوار الوطني
محمد حسام : فلسطين إسرائيل: الرؤية الماركسية لحل القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يهدد الإجرام الإسرائيلي بإشعال موجة جديدة من العنف على أراضي فلسطين التاريخية. قصف غزة الذي كان يستهدف بشكل أساسي اغتيال قيادات من سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- حصد ما يزيد عن 40 شخصاً منهم عدد من الأطفال، واغتيال إبراهيم النابلسي قائد الجناح المسلح لحركة فتح في مدينة نابلس أدى لإشعال الموقف على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما حصد بدوره عددًا من الأرواح على يد الآلة الغاشمة للدولة الصهيونية.مع كل موجة من العنف الصهيوني من الضروري إعادة فتح النقاش حول القضية الفلسطينية، حيث بات من الواضح للجميع دخول النضال الفلسطيني من أجل التحرر في مأزق منذ سنوات طويلة، نتيجة خيانة السلطة الفلسطينية وما يسمى “النظام العربي الرسمي”، وعقم الأساليب الاستبدالية المسلحة، خصوصاً عندما تكون تلك الأساليب بقيادة الإسلاميين، وعجز القوى اليسارية الفلسطينية والإقليمية عن تبني وجهة نظر ماركسية طبقية وأممية صحيحة توفر طريق حقيقي لحل القضية الفلسطينية.من الضروري بالنسبة للماركسيين أن ينفذوا من خلال موجة الضباب الكثيفة للأحداث لإيجاد حل حقيقي وقابل للتحقيق وجذري لتلك القضية المستمرة منذ عقود.إن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للماركسيين، نريد أن يتم حلها اليوم قبل الغد، لكننا ندرك أيضاً أنها قضية جدية، مرتبطة بشكل وثيق بسيرورة الصراع الطبقي في المنطقة والعالم، لهذا لا مجال هنا للحلول السهلة والطرق المختصرة كما يتمنى الكثيرون، ومنهم نحن بالطبع لكن الحقيقة والواقع يقولان عكس ذلك، تلك الطرق والحلول التي انزلق ومازال ينزلق إليها الكثيرون تحت ضغط الأحداث، التي يفتن بها ويتذيلها كثير من العصب اليسارية، تلك الأساليب التي أثبت التاريخ أنها لا توفر طرق مختصرة كما ظن مستخدميها، بدليل مرور أكثر من سبعين عاماً والقضية الفلسطينية مازالت في نفس المأزق.من أجل استراتيجية فلسطينية جديدةينطلق الماركسيون من قاعدة مهمة لا استثناء لها: أن تحرر الجماهير هو بفعل الجماهير نفسها. لا يمكن للمجتمع أن يتغير من الأعلى، أو بفعل شجاعة المحاربين الذين يخوضون حرب التحرير بالنيابة عن الجماهير، هذا الطريق لا يفضي إلا شيء. معارضة الماركسيون للأساليب الاستبدالية المسلحة ليست معارضة من باب النزعة السلمية.كل ما يزيد ثقة الجماهير في نفسها ويرفع من وعيها بمهامها التاريخية نحن نؤيده، وكل ما هو له تأثير معاكس نحن ضده. لذلك نحن نعارض كل الفصائل المسلحة المنعزلة عن الجماهير، لأن ذلك لا يؤدي لإشراك الجماهير في الحراك وإنما يستبدلها بمجموعة المحاربين ويحولها إلى متلقي سلبي ينتظر التحرر من الخارج، ومرة أخري المجتمع لا يتغير من الأعلى أو من الخارج. تلك الفرق المسلحة حتى حسنة النية والطابع والهدف منها إن كتب لها الانتصار سيتحول مقاتلين الأمس إلى دكتاتوريين وبيروقراطيين اليوم، والتاريخ ملئ بأمثلة على ذلك. هذه هي المقاربة الماركسية لمسألة العنف، والتي تنطبق على الحالة الفلسطينية مثل غيرها، مع اختلاف شبه استحالة انتصار الفرق المسلحة المنعزلة عن الجماهير على الدولة الصهيونية في تلك الحالة، ورجعية الفصائل الإسلامية. نحن مع عنف الجماهير ومع تشكيلها لجان للدفاع الذاتي تكون خاضعة للمجالس الشعبية، وسنعمل على إكساب تلك المجالس ومنظماتها وعي طبقي وأممي لكي تستطيع أن تنتصر، لكن هذا لا ينطبق على أيٍ من الفصائل الفلسطينية الحالية، خصوصاً التي يهيمن عليها الاسلاميون.نشهد منذ سنين على أراضي فلسطين التاريخية صراع الذئاب، صراع تبدأه وتتحمل مسؤ ......
#فلسطين
#إسرائيل:
#الرؤية
#الماركسية
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766925
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام يهدد الإجرام الإسرائيلي بإشعال موجة جديدة من العنف على أراضي فلسطين التاريخية. قصف غزة الذي كان يستهدف بشكل أساسي اغتيال قيادات من سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- حصد ما يزيد عن 40 شخصاً منهم عدد من الأطفال، واغتيال إبراهيم النابلسي قائد الجناح المسلح لحركة فتح في مدينة نابلس أدى لإشعال الموقف على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما حصد بدوره عددًا من الأرواح على يد الآلة الغاشمة للدولة الصهيونية.مع كل موجة من العنف الصهيوني من الضروري إعادة فتح النقاش حول القضية الفلسطينية، حيث بات من الواضح للجميع دخول النضال الفلسطيني من أجل التحرر في مأزق منذ سنوات طويلة، نتيجة خيانة السلطة الفلسطينية وما يسمى “النظام العربي الرسمي”، وعقم الأساليب الاستبدالية المسلحة، خصوصاً عندما تكون تلك الأساليب بقيادة الإسلاميين، وعجز القوى اليسارية الفلسطينية والإقليمية عن تبني وجهة نظر ماركسية طبقية وأممية صحيحة توفر طريق حقيقي لحل القضية الفلسطينية.من الضروري بالنسبة للماركسيين أن ينفذوا من خلال موجة الضباب الكثيفة للأحداث لإيجاد حل حقيقي وقابل للتحقيق وجذري لتلك القضية المستمرة منذ عقود.إن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للماركسيين، نريد أن يتم حلها اليوم قبل الغد، لكننا ندرك أيضاً أنها قضية جدية، مرتبطة بشكل وثيق بسيرورة الصراع الطبقي في المنطقة والعالم، لهذا لا مجال هنا للحلول السهلة والطرق المختصرة كما يتمنى الكثيرون، ومنهم نحن بالطبع لكن الحقيقة والواقع يقولان عكس ذلك، تلك الطرق والحلول التي انزلق ومازال ينزلق إليها الكثيرون تحت ضغط الأحداث، التي يفتن بها ويتذيلها كثير من العصب اليسارية، تلك الأساليب التي أثبت التاريخ أنها لا توفر طرق مختصرة كما ظن مستخدميها، بدليل مرور أكثر من سبعين عاماً والقضية الفلسطينية مازالت في نفس المأزق.من أجل استراتيجية فلسطينية جديدةينطلق الماركسيون من قاعدة مهمة لا استثناء لها: أن تحرر الجماهير هو بفعل الجماهير نفسها. لا يمكن للمجتمع أن يتغير من الأعلى، أو بفعل شجاعة المحاربين الذين يخوضون حرب التحرير بالنيابة عن الجماهير، هذا الطريق لا يفضي إلا شيء. معارضة الماركسيون للأساليب الاستبدالية المسلحة ليست معارضة من باب النزعة السلمية.كل ما يزيد ثقة الجماهير في نفسها ويرفع من وعيها بمهامها التاريخية نحن نؤيده، وكل ما هو له تأثير معاكس نحن ضده. لذلك نحن نعارض كل الفصائل المسلحة المنعزلة عن الجماهير، لأن ذلك لا يؤدي لإشراك الجماهير في الحراك وإنما يستبدلها بمجموعة المحاربين ويحولها إلى متلقي سلبي ينتظر التحرر من الخارج، ومرة أخري المجتمع لا يتغير من الأعلى أو من الخارج. تلك الفرق المسلحة حتى حسنة النية والطابع والهدف منها إن كتب لها الانتصار سيتحول مقاتلين الأمس إلى دكتاتوريين وبيروقراطيين اليوم، والتاريخ ملئ بأمثلة على ذلك. هذه هي المقاربة الماركسية لمسألة العنف، والتي تنطبق على الحالة الفلسطينية مثل غيرها، مع اختلاف شبه استحالة انتصار الفرق المسلحة المنعزلة عن الجماهير على الدولة الصهيونية في تلك الحالة، ورجعية الفصائل الإسلامية. نحن مع عنف الجماهير ومع تشكيلها لجان للدفاع الذاتي تكون خاضعة للمجالس الشعبية، وسنعمل على إكساب تلك المجالس ومنظماتها وعي طبقي وأممي لكي تستطيع أن تنتصر، لكن هذا لا ينطبق على أيٍ من الفصائل الفلسطينية الحالية، خصوصاً التي يهيمن عليها الاسلاميون.نشهد منذ سنين على أراضي فلسطين التاريخية صراع الذئاب، صراع تبدأه وتتحمل مسؤ ......
#فلسطين
#إسرائيل:
#الرؤية
#الماركسية
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766925
الحوار المتمدن
محمد حسام - فلسطين/إسرائيل: الرؤية الماركسية لحل القضية الفلسطينية