كمال انمار احمد : الحيرة و التعجب في عقل فوضوي
#الحوار_المتمدن
#كمال_انمار_احمد يعيش الإنسان على هذا الكون حائرا و متعجبا في بعض الأحيان خاصة اذا تأمله بهدوء و سكينة.كيف جئنا الى هنا،و هل هناك غاية،هل نحن بالفعل مجرد تفاعل بين الطاقة و المادة.و هل يمكن أن يكون ما نقوله حقيقيا في سياقات معينة.نحن نعيش في عالم محير،غير معروف،انه ديناميكي فوضوي عابر لمرحلة أن يُفسر من أجل غايته،او من أجل ذاته.فهل يستطيع الإنسان فك شفرة الطبيعة،من خلال نظرياتنا المعروفة اليوم: الإنفجار العظيم الأكوان المتعددة التطور الجين الأناني النسبية الكم.هل يمكن أن يكون هناك تركيبة مختلفة جدا عن هذه التفسيرات بحيث اننا لو إطلعنا عليها لوجدنا انها مختلفة جدا عما نألفه الآن،نقول ربما.انني حين أتأمل لا أستطيع سوى أن أتعجب من كل شيء،اقصد بكل شيء على الاطلاق،يا له من امر رائع،لكن لا تنسى انه يجعلك فوضوي حائر،فهناك أسئلة الى الآن نحن لا نستطيع تخيل أن تطرح،تبعا الى اللغة و المفهوم الذي نعرفه منها،تبعا الى ما تعنيه اي كلمة بذاتها،فعندما نقول ان هناك كل شيء في نقطة غير مكانية،هل يمكن أن اتخيل الأمر،بالنسبة لي لا أعتقد انني قادر على التخيل،و انني لأظن ان هذا عائد الى طبيعة الذاكرة الإنسانية ،فهي لم تتطور بعد الى درجة تجعلها تدرك الذات و الغاية الكونية،بمجرد التخيل و التأمل.و نحن غير قادرين على تصور أنماط وسطية مثلا بين الكائنات الحية،كيف يمكن هذا،كيف يمكن لما نسميه الضغوط الإنتقائية أن تفعل كل هذا التغيير من اجل التكيف،ما هو هذا الشيء الذي يؤثر كيف يمكن للطبيعة أن تنتخب الصفات النافعة لكل تجعل الكائن اكثر صلاحية من حيث التكاثر،كيف يمكن ذلك،كيف يمكن أن يكون عنق الزرافة العظيم هو نفس عنق الانسان من حيث عدد الفقرات،كيف تم الأمر بطريقة ذاتية.اعرف ان الانتخاب الطبيعي اضافة الى الانتخاب الحنسي يمكنه ان يفسر الامر بالطريقة التي نعتقد انها جيدة و انا اتفق تماما من ان الحد الذي نستطيع فيه طرح الاسئلة هو الحد الذي يجيب عنه العلم،و لكنني هنا اريد التركيز على هذه الامور التي تجعلنا الى الان لا نستطيع تجاوز ما فيها من حيرة و مجهول.انا أتسائل دائما و ابحث عن أجوبة،لكن أحيانا حين أسئل عن اي غاية اي عمل فيه اتجاه موجه يكون هناك خلل في طبيعة السؤال،و سابقى أسئل أسئلة الماهية تلك دون ادنى تصور لما تفرضه علينا حدود معرفتنا في هذا العصر الذي نعيشه.فلماذا نوجد على الارض،هل هناك غاية ذاتية لوجودنا،و لماذا توجد هذه الغاية و من سببها و هل هذا الذي سببها هو الذي يطلق الأحكام بواسطة شيء ما كالعقل،ام ان هناك تركيب اعظم،هل له تجسيد مادي،ام انه طاقة،هل هو مجرد موجات عشوائية معقدة،ام انه شيء لا يمكن تخيله ! و إذا انتقلنا لهنيهة الى البدايات التي ذكرتها آنفا فستكون نفس النتيجة،لا أجابة واضحة يحددها العلم عمليا او حتى رياضيا.و اذا سئلتُ عن موضوع الروح هل سأكون موفقا في اي اجابة،لكن لماذا نحن نعتقد انها موجودة،هل لان هناك صوت في داخلنا يقول لنا اشياء متناقضة،ام لشيء آخر إعتدنا فعله،و لماذا هناك صوت يرشدني،و كيف يمكن تفسير هذا الصوت بواسطة المادة و الطاقة،و على اي شيء يُبنى،و لماذا هو بالتناقض الذي نراه،و هل هناك صوت في الحيوانات او النبات،و اذا لم يكن،كيف يخاف القط اذا رآني،هل هي مجرد غريزة،لكن ما هي الغريزة،و اذا كانت موجودة فهل نحن نمتلكها بالشكل الذي عند الحيوان،و لماذا تطورت اساسا الى صوت،و اذا لم يكن هذا الشيء هو صوت،بل هو مجرد تخيلات إنسانية فما يكون هل هو ترنيمة الآله في الانسان،ام صدفة كونية ضلت دربها فينا.و الحال نفسه مع اية نظرية،عملية كانت ام ن ......
#الحيرة
#التعجب
#فوضوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682877
#الحوار_المتمدن
#كمال_انمار_احمد يعيش الإنسان على هذا الكون حائرا و متعجبا في بعض الأحيان خاصة اذا تأمله بهدوء و سكينة.كيف جئنا الى هنا،و هل هناك غاية،هل نحن بالفعل مجرد تفاعل بين الطاقة و المادة.و هل يمكن أن يكون ما نقوله حقيقيا في سياقات معينة.نحن نعيش في عالم محير،غير معروف،انه ديناميكي فوضوي عابر لمرحلة أن يُفسر من أجل غايته،او من أجل ذاته.فهل يستطيع الإنسان فك شفرة الطبيعة،من خلال نظرياتنا المعروفة اليوم: الإنفجار العظيم الأكوان المتعددة التطور الجين الأناني النسبية الكم.هل يمكن أن يكون هناك تركيبة مختلفة جدا عن هذه التفسيرات بحيث اننا لو إطلعنا عليها لوجدنا انها مختلفة جدا عما نألفه الآن،نقول ربما.انني حين أتأمل لا أستطيع سوى أن أتعجب من كل شيء،اقصد بكل شيء على الاطلاق،يا له من امر رائع،لكن لا تنسى انه يجعلك فوضوي حائر،فهناك أسئلة الى الآن نحن لا نستطيع تخيل أن تطرح،تبعا الى اللغة و المفهوم الذي نعرفه منها،تبعا الى ما تعنيه اي كلمة بذاتها،فعندما نقول ان هناك كل شيء في نقطة غير مكانية،هل يمكن أن اتخيل الأمر،بالنسبة لي لا أعتقد انني قادر على التخيل،و انني لأظن ان هذا عائد الى طبيعة الذاكرة الإنسانية ،فهي لم تتطور بعد الى درجة تجعلها تدرك الذات و الغاية الكونية،بمجرد التخيل و التأمل.و نحن غير قادرين على تصور أنماط وسطية مثلا بين الكائنات الحية،كيف يمكن هذا،كيف يمكن لما نسميه الضغوط الإنتقائية أن تفعل كل هذا التغيير من اجل التكيف،ما هو هذا الشيء الذي يؤثر كيف يمكن للطبيعة أن تنتخب الصفات النافعة لكل تجعل الكائن اكثر صلاحية من حيث التكاثر،كيف يمكن ذلك،كيف يمكن أن يكون عنق الزرافة العظيم هو نفس عنق الانسان من حيث عدد الفقرات،كيف تم الأمر بطريقة ذاتية.اعرف ان الانتخاب الطبيعي اضافة الى الانتخاب الحنسي يمكنه ان يفسر الامر بالطريقة التي نعتقد انها جيدة و انا اتفق تماما من ان الحد الذي نستطيع فيه طرح الاسئلة هو الحد الذي يجيب عنه العلم،و لكنني هنا اريد التركيز على هذه الامور التي تجعلنا الى الان لا نستطيع تجاوز ما فيها من حيرة و مجهول.انا أتسائل دائما و ابحث عن أجوبة،لكن أحيانا حين أسئل عن اي غاية اي عمل فيه اتجاه موجه يكون هناك خلل في طبيعة السؤال،و سابقى أسئل أسئلة الماهية تلك دون ادنى تصور لما تفرضه علينا حدود معرفتنا في هذا العصر الذي نعيشه.فلماذا نوجد على الارض،هل هناك غاية ذاتية لوجودنا،و لماذا توجد هذه الغاية و من سببها و هل هذا الذي سببها هو الذي يطلق الأحكام بواسطة شيء ما كالعقل،ام ان هناك تركيب اعظم،هل له تجسيد مادي،ام انه طاقة،هل هو مجرد موجات عشوائية معقدة،ام انه شيء لا يمكن تخيله ! و إذا انتقلنا لهنيهة الى البدايات التي ذكرتها آنفا فستكون نفس النتيجة،لا أجابة واضحة يحددها العلم عمليا او حتى رياضيا.و اذا سئلتُ عن موضوع الروح هل سأكون موفقا في اي اجابة،لكن لماذا نحن نعتقد انها موجودة،هل لان هناك صوت في داخلنا يقول لنا اشياء متناقضة،ام لشيء آخر إعتدنا فعله،و لماذا هناك صوت يرشدني،و كيف يمكن تفسير هذا الصوت بواسطة المادة و الطاقة،و على اي شيء يُبنى،و لماذا هو بالتناقض الذي نراه،و هل هناك صوت في الحيوانات او النبات،و اذا لم يكن،كيف يخاف القط اذا رآني،هل هي مجرد غريزة،لكن ما هي الغريزة،و اذا كانت موجودة فهل نحن نمتلكها بالشكل الذي عند الحيوان،و لماذا تطورت اساسا الى صوت،و اذا لم يكن هذا الشيء هو صوت،بل هو مجرد تخيلات إنسانية فما يكون هل هو ترنيمة الآله في الانسان،ام صدفة كونية ضلت دربها فينا.و الحال نفسه مع اية نظرية،عملية كانت ام ن ......
#الحيرة
#التعجب
#فوضوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682877
الحوار المتمدن
كمال انمار احمد - الحيرة و التعجب في عقل فوضوي
عبد العاطي جميل : حبر من دواة الحيرة
#الحوار_المتمدن
#عبد_العاطي_جميل ...هي شمس شروقــ ربما بعد فوات الأوان ــلكن ، ما مدت للأفق يديهاولا للأرق مررت مرآها .ترجل شعرهاتؤنث شعري ..ويلهاكيف أتيه صوبهاكأني دمعة أضاعت عينها ..كيف أخط اسمها على شفاه القصيد ،وقد أربكت أصابعي كلهاوأقفرت نخلها ؟؟ .....حين يزورني الطيف ، طيفها تطوف بي الحيرةأبحث عن مفردات من عرق الفرادةأبحث بهاأضخ وله العبارةوأنحل في لماهاأتحرى بحر مجازألوذ بيإلى لذاذة صمت أغنيتي سياط سهومسها المساء على وسادتي ..حين تستفرد بي الغوايةأقيل كلامييقل منامي .......................أكتوبر 2004.................. ......
#دواة
#الحيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704585
#الحوار_المتمدن
#عبد_العاطي_جميل ...هي شمس شروقــ ربما بعد فوات الأوان ــلكن ، ما مدت للأفق يديهاولا للأرق مررت مرآها .ترجل شعرهاتؤنث شعري ..ويلهاكيف أتيه صوبهاكأني دمعة أضاعت عينها ..كيف أخط اسمها على شفاه القصيد ،وقد أربكت أصابعي كلهاوأقفرت نخلها ؟؟ .....حين يزورني الطيف ، طيفها تطوف بي الحيرةأبحث عن مفردات من عرق الفرادةأبحث بهاأضخ وله العبارةوأنحل في لماهاأتحرى بحر مجازألوذ بيإلى لذاذة صمت أغنيتي سياط سهومسها المساء على وسادتي ..حين تستفرد بي الغوايةأقيل كلامييقل منامي .......................أكتوبر 2004.................. ......
#دواة
#الحيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704585
الحوار المتمدن
عبد العاطي جميل - حبر من دواة الحيرة
اسراء حسن : العراق...ديموقراطية الحيرة... وحيرة الديموقراطية
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن قبل مئة عام كتب شاعر العراق والعرب معروف عبد الغني الرصافي قصيدة اسمها (أنا بالحكومةِ والسياسةِ أعرفُ) أحدثت اثرا سياسيا واجتماعيا كبيرا في حينه وتضمنت كلمات قاسية موجعة لتشخيص النظام السياسي منها البيتين الشهيرين:علم ودستور ومجلس أمة … كل عن المعنى الصحيح محرف أسماء ليس لنا سوى ألفاظها … أما معانيها فليست تعرفهذه كلمات قالها الرصافي قبل قرن من الزمن لكنهها تحاكي ما نعيشه اليوم وما يوجهه الشعب العراقي من احباط من الأداء السياسي للحكومة والبرلمان والمشاكل والأزمات السياسية المتلاحقة، فقد جرب العراقيون كل أنواع الحكم من ملكي وجمهوري واليوم برلماني، ولكل نوه من هذه الأنواع برزت عيوب وافرازات.فقد اثبت النظام الرئاسي عدم ملائمته للبيئة العراقية لاسيما أن العراق قد عانى قرابة ال45 سنة من مركزية شديدة خاصة في زمن الرئيس السابق صدام حسين والتي كانت غير مقيدة فجلبت الكثير من الحروب والازمات مع انعدام الحقوق والحريات مما جعلها سلطة دكتاتورية مستبدة، كما أن النظام الرئاسي يمنح الرئيس فرصة كبيرة لاستغلال السلطة والتمسك بها، ويتطلب هذا النوع من الأنظمة التزام رئيس الجمهورية بالقانون واحترامه للدستور وهو الامر الذي من الصعب ان يتوفر في البيئة السياسية العراقية.اما النظام البرلماني الذي يتبناه العراق بعد إقرار الدستور الدائم عام 2005 فهو نظام يتجسد فيه التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية ويقوم على مجموعة أسس تحول دون الاستئثار بالسلطة أو الاستبداد بها من قبل جهة واحدة، الا انه اثبت فشله أيضا، فعلى الرغم من مرور سنوات على هذا النظام الا انه اقترن بالضعف والفساد وتشتت منظومة الحكم بل رسخ المحاصصة والتوافقية والطائفية وأخيرا الانسداد السياسي.لذلك لابد من وقفة جادة من قبل السياسيين وخبراء القانون الدستوري والنظم السياسية، لتصحيح الخلل ومراجعة أسباب الفشل، والتوصل الى إجابات للأسئلة التي تدور في خواطر المواطنين العراقيين، فهل يكمن الفشل في النظام نفسه كونه يعطي دورا كبيرا للبرلمان لقيادة العمل السياسي؟ أم ان الفشل في تطبيق هذا النظام أي القوى السياسية واختياراتها واساليبها التي من الواضح انها لم تتمكن من هضم التجربة البرلمانية.وقد توصلت الى جملة ملاحظات واستنتاجات بخصوص قصور النظام البرلماني في العراق يمكن او اوجزها بالنقاط التالية:أولا: انعدام الموائمة بين النظام البرلماني والتكوين البنيوي للمجتمع العراقي لذلك ظهرت مشاكل ناجمة عن تعارض بين قيم الحداثة والموروث الرعوي التقليدي يعتليها مصالح فئوية واعتبارات قيمية والقرابة والقومية والدين والقبلية ومحاصصة سياسية.ثانيا: عجز النظام البرلماني عن استيعاب عملية الصراع والتنافس على السلطة والاستئثار بمغانمها بين القوى السياسية ذلك الصراع الناتج عن اسباب طائفية تارة وسياسة وقومية تارة أخرى حيث أصبحت المناصب الادارية في الدولة تباع وتشترى بألاف الدولارات وهذه العمليات مدعومة من أطراف داخلية وخارجية بالإضافة إلى الدرجات الوظيفية التي تسند الى المواطنين على اساس الحزبية والمحسوبية والقرابة.ثالثا: مبدأ المحاصصة الذي يقوم على مبدأ المكونات وليس على اساس المواطنة وطمس هوية العراق.رابعا: فشل البرلمان بإنتاج حكومة أغلبية سياسية قوية مع ترهل في الدولة وزيادة عدد النواب والوزراء والتخصصات المالية كذلك مجالس المحافظات التي خضعت أيضا الى المحاصصة في تركيبها ما أدى إلى صعوبة في مراقبة ومحاسبة المسؤول الفاسد.خامسا: عدم الالتزام بالدستور والقوانين والتعليمات الصادرة عن الدولة، بالذات في ......
#العراق...ديموقراطية
#الحيرة...
#وحيرة
#الديموقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764904
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن قبل مئة عام كتب شاعر العراق والعرب معروف عبد الغني الرصافي قصيدة اسمها (أنا بالحكومةِ والسياسةِ أعرفُ) أحدثت اثرا سياسيا واجتماعيا كبيرا في حينه وتضمنت كلمات قاسية موجعة لتشخيص النظام السياسي منها البيتين الشهيرين:علم ودستور ومجلس أمة … كل عن المعنى الصحيح محرف أسماء ليس لنا سوى ألفاظها … أما معانيها فليست تعرفهذه كلمات قالها الرصافي قبل قرن من الزمن لكنهها تحاكي ما نعيشه اليوم وما يوجهه الشعب العراقي من احباط من الأداء السياسي للحكومة والبرلمان والمشاكل والأزمات السياسية المتلاحقة، فقد جرب العراقيون كل أنواع الحكم من ملكي وجمهوري واليوم برلماني، ولكل نوه من هذه الأنواع برزت عيوب وافرازات.فقد اثبت النظام الرئاسي عدم ملائمته للبيئة العراقية لاسيما أن العراق قد عانى قرابة ال45 سنة من مركزية شديدة خاصة في زمن الرئيس السابق صدام حسين والتي كانت غير مقيدة فجلبت الكثير من الحروب والازمات مع انعدام الحقوق والحريات مما جعلها سلطة دكتاتورية مستبدة، كما أن النظام الرئاسي يمنح الرئيس فرصة كبيرة لاستغلال السلطة والتمسك بها، ويتطلب هذا النوع من الأنظمة التزام رئيس الجمهورية بالقانون واحترامه للدستور وهو الامر الذي من الصعب ان يتوفر في البيئة السياسية العراقية.اما النظام البرلماني الذي يتبناه العراق بعد إقرار الدستور الدائم عام 2005 فهو نظام يتجسد فيه التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية ويقوم على مجموعة أسس تحول دون الاستئثار بالسلطة أو الاستبداد بها من قبل جهة واحدة، الا انه اثبت فشله أيضا، فعلى الرغم من مرور سنوات على هذا النظام الا انه اقترن بالضعف والفساد وتشتت منظومة الحكم بل رسخ المحاصصة والتوافقية والطائفية وأخيرا الانسداد السياسي.لذلك لابد من وقفة جادة من قبل السياسيين وخبراء القانون الدستوري والنظم السياسية، لتصحيح الخلل ومراجعة أسباب الفشل، والتوصل الى إجابات للأسئلة التي تدور في خواطر المواطنين العراقيين، فهل يكمن الفشل في النظام نفسه كونه يعطي دورا كبيرا للبرلمان لقيادة العمل السياسي؟ أم ان الفشل في تطبيق هذا النظام أي القوى السياسية واختياراتها واساليبها التي من الواضح انها لم تتمكن من هضم التجربة البرلمانية.وقد توصلت الى جملة ملاحظات واستنتاجات بخصوص قصور النظام البرلماني في العراق يمكن او اوجزها بالنقاط التالية:أولا: انعدام الموائمة بين النظام البرلماني والتكوين البنيوي للمجتمع العراقي لذلك ظهرت مشاكل ناجمة عن تعارض بين قيم الحداثة والموروث الرعوي التقليدي يعتليها مصالح فئوية واعتبارات قيمية والقرابة والقومية والدين والقبلية ومحاصصة سياسية.ثانيا: عجز النظام البرلماني عن استيعاب عملية الصراع والتنافس على السلطة والاستئثار بمغانمها بين القوى السياسية ذلك الصراع الناتج عن اسباب طائفية تارة وسياسة وقومية تارة أخرى حيث أصبحت المناصب الادارية في الدولة تباع وتشترى بألاف الدولارات وهذه العمليات مدعومة من أطراف داخلية وخارجية بالإضافة إلى الدرجات الوظيفية التي تسند الى المواطنين على اساس الحزبية والمحسوبية والقرابة.ثالثا: مبدأ المحاصصة الذي يقوم على مبدأ المكونات وليس على اساس المواطنة وطمس هوية العراق.رابعا: فشل البرلمان بإنتاج حكومة أغلبية سياسية قوية مع ترهل في الدولة وزيادة عدد النواب والوزراء والتخصصات المالية كذلك مجالس المحافظات التي خضعت أيضا الى المحاصصة في تركيبها ما أدى إلى صعوبة في مراقبة ومحاسبة المسؤول الفاسد.خامسا: عدم الالتزام بالدستور والقوانين والتعليمات الصادرة عن الدولة، بالذات في ......
#العراق...ديموقراطية
#الحيرة...
#وحيرة
#الديموقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764904
الحوار المتمدن
اسراء حسن - العراق...ديموقراطية الحيرة... وحيرة الديموقراطية
اسراء الحسني : العراق...ديموقراطية الحيرة... وحيرة الديموقراطية
#الحوار_المتمدن
#اسراء_الحسني قبل مئة عام كتب شاعر العراق والعرب معروف عبد الغني الرصافي قصيدة اسمها (أنا بالحكومةِ والسياسةِ أعرفُ) أحدثت اثرا سياسيا واجتماعيا كبيرا في حينه وتضمنت كلمات قاسية موجعة لتشخيص النظام السياسي منها البيتين الشهيرين:علم ودستور ومجلس أمة … كل عن المعنى الصحيح محرف أسماء ليس لنا سوى ألفاظها … أما معانيها فليست تعرفهذه كلمات قالها الرصافي قبل قرن من الزمن لكنهها تحاكي ما نعيشه اليوم وما يوجهه الشعب العراقي من احباط من الأداء السياسي للحكومة والبرلمان والمشاكل والأزمات السياسية المتلاحقة، فقد جرب العراقيون كل أنواع الحكم من ملكي وجمهوري واليوم برلماني، ولكل نوه من هذه الأنواع برزت عيوب وافرازات.فقد اثبت النظام الرئاسي عدم ملائمته للبيئة العراقية لاسيما أن العراق قد عانى قرابة ال45 سنة من مركزية شديدة خاصة في زمن الرئيس السابق صدام حسين والتي كانت غير مقيدة فجلبت الكثير من الحروب والازمات مع انعدام الحقوق والحريات مما جعلها سلطة دكتاتورية مستبدة، كما أن النظام الرئاسي يمنح الرئيس فرصة كبيرة لاستغلال السلطة والتمسك بها، ويتطلب هذا النوع من الأنظمة التزام رئيس الجمهورية بالقانون واحترامه للدستور وهو الامر الذي من الصعب ان يتوفر في البيئة السياسية العراقية.اما النظام البرلماني الذي يتبناه العراق بعد إقرار الدستور الدائم عام 2005 فهو نظام يتجسد فيه التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية ويقوم على مجموعة أسس تحول دون الاستئثار بالسلطة أو الاستبداد بها من قبل جهة واحدة، الا انه اثبت فشله أيضا، فعلى الرغم من مرور سنوات على هذا النظام الا انه اقترن بالضعف والفساد وتشتت منظومة الحكم بل رسخ المحاصصة والتوافقية والطائفية وأخيرا الانسداد السياسي.لذلك لابد من وقفة جادة من قبل السياسيين وخبراء القانون الدستوري والنظم السياسية، لتصحيح الخلل ومراجعة أسباب الفشل، والتوصل الى إجابات للأسئلة التي تدور في خواطر المواطنين العراقيين، فهل يكمن الفشل في النظام نفسه كونه يعطي دورا كبيرا للبرلمان لقيادة العمل السياسي؟ أم ان الفشل في تطبيق هذا النظام أي القوى السياسية واختياراتها واساليبها التي من الواضح انها لم تتمكن من هضم التجربة البرلمانية.وقد توصلت الى جملة ملاحظات واستنتاجات بخصوص قصور النظام البرلماني في العراق يمكن او اوجزها بالنقاط التالية:أولا: انعدام الموائمة بين النظام البرلماني والتكوين البنيوي للمجتمع العراقي لذلك ظهرت مشاكل ناجمة عن تعارض بين قيم الحداثة والموروث الرعوي التقليدي يعتليها مصالح فئوية واعتبارات قيمية والقرابة والقومية والدين والقبلية ومحاصصة سياسية.ثانيا: عجز النظام البرلماني عن استيعاب عملية الصراع والتنافس على السلطة والاستئثار بمغانمها بين القوى السياسية ذلك الصراع الناتج عن اسباب طائفية تارة وسياسة وقومية تارة أخرى حيث أصبحت المناصب الادارية في الدولة تباع وتشترى بألاف الدولارات وهذه العمليات مدعومة من أطراف داخلية وخارجية بالإضافة إلى الدرجات الوظيفية التي تسند الى المواطنين على اساس الحزبية والمحسوبية والقرابة.ثالثا: مبدأ المحاصصة الذي يقوم على مبدأ المكونات وليس على اساس المواطنة وطمس هوية العراق.رابعا: فشل البرلمان بإنتاج حكومة أغلبية سياسية قوية مع ترهل في الدولة وزيادة عدد النواب والوزراء والتخصصات المالية كذلك مجالس المحافظات التي خضعت أيضا الى المحاصصة في تركيبها ما أدى إلى صعوبة في مراقبة ومحاسبة المسؤول الفاسد.خامسا: عدم الالتزام بالدستور والقوانين والتعليمات الصادرة عن الدولة، بالذات في ......
#العراق...ديموقراطية
#الحيرة...
#وحيرة
#الديموقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764959
#الحوار_المتمدن
#اسراء_الحسني قبل مئة عام كتب شاعر العراق والعرب معروف عبد الغني الرصافي قصيدة اسمها (أنا بالحكومةِ والسياسةِ أعرفُ) أحدثت اثرا سياسيا واجتماعيا كبيرا في حينه وتضمنت كلمات قاسية موجعة لتشخيص النظام السياسي منها البيتين الشهيرين:علم ودستور ومجلس أمة … كل عن المعنى الصحيح محرف أسماء ليس لنا سوى ألفاظها … أما معانيها فليست تعرفهذه كلمات قالها الرصافي قبل قرن من الزمن لكنهها تحاكي ما نعيشه اليوم وما يوجهه الشعب العراقي من احباط من الأداء السياسي للحكومة والبرلمان والمشاكل والأزمات السياسية المتلاحقة، فقد جرب العراقيون كل أنواع الحكم من ملكي وجمهوري واليوم برلماني، ولكل نوه من هذه الأنواع برزت عيوب وافرازات.فقد اثبت النظام الرئاسي عدم ملائمته للبيئة العراقية لاسيما أن العراق قد عانى قرابة ال45 سنة من مركزية شديدة خاصة في زمن الرئيس السابق صدام حسين والتي كانت غير مقيدة فجلبت الكثير من الحروب والازمات مع انعدام الحقوق والحريات مما جعلها سلطة دكتاتورية مستبدة، كما أن النظام الرئاسي يمنح الرئيس فرصة كبيرة لاستغلال السلطة والتمسك بها، ويتطلب هذا النوع من الأنظمة التزام رئيس الجمهورية بالقانون واحترامه للدستور وهو الامر الذي من الصعب ان يتوفر في البيئة السياسية العراقية.اما النظام البرلماني الذي يتبناه العراق بعد إقرار الدستور الدائم عام 2005 فهو نظام يتجسد فيه التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية ويقوم على مجموعة أسس تحول دون الاستئثار بالسلطة أو الاستبداد بها من قبل جهة واحدة، الا انه اثبت فشله أيضا، فعلى الرغم من مرور سنوات على هذا النظام الا انه اقترن بالضعف والفساد وتشتت منظومة الحكم بل رسخ المحاصصة والتوافقية والطائفية وأخيرا الانسداد السياسي.لذلك لابد من وقفة جادة من قبل السياسيين وخبراء القانون الدستوري والنظم السياسية، لتصحيح الخلل ومراجعة أسباب الفشل، والتوصل الى إجابات للأسئلة التي تدور في خواطر المواطنين العراقيين، فهل يكمن الفشل في النظام نفسه كونه يعطي دورا كبيرا للبرلمان لقيادة العمل السياسي؟ أم ان الفشل في تطبيق هذا النظام أي القوى السياسية واختياراتها واساليبها التي من الواضح انها لم تتمكن من هضم التجربة البرلمانية.وقد توصلت الى جملة ملاحظات واستنتاجات بخصوص قصور النظام البرلماني في العراق يمكن او اوجزها بالنقاط التالية:أولا: انعدام الموائمة بين النظام البرلماني والتكوين البنيوي للمجتمع العراقي لذلك ظهرت مشاكل ناجمة عن تعارض بين قيم الحداثة والموروث الرعوي التقليدي يعتليها مصالح فئوية واعتبارات قيمية والقرابة والقومية والدين والقبلية ومحاصصة سياسية.ثانيا: عجز النظام البرلماني عن استيعاب عملية الصراع والتنافس على السلطة والاستئثار بمغانمها بين القوى السياسية ذلك الصراع الناتج عن اسباب طائفية تارة وسياسة وقومية تارة أخرى حيث أصبحت المناصب الادارية في الدولة تباع وتشترى بألاف الدولارات وهذه العمليات مدعومة من أطراف داخلية وخارجية بالإضافة إلى الدرجات الوظيفية التي تسند الى المواطنين على اساس الحزبية والمحسوبية والقرابة.ثالثا: مبدأ المحاصصة الذي يقوم على مبدأ المكونات وليس على اساس المواطنة وطمس هوية العراق.رابعا: فشل البرلمان بإنتاج حكومة أغلبية سياسية قوية مع ترهل في الدولة وزيادة عدد النواب والوزراء والتخصصات المالية كذلك مجالس المحافظات التي خضعت أيضا الى المحاصصة في تركيبها ما أدى إلى صعوبة في مراقبة ومحاسبة المسؤول الفاسد.خامسا: عدم الالتزام بالدستور والقوانين والتعليمات الصادرة عن الدولة، بالذات في ......
#العراق...ديموقراطية
#الحيرة...
#وحيرة
#الديموقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764959
الحوار المتمدن
اسراء الحسني - العراق...ديموقراطية الحيرة... وحيرة الديموقراطية