تاج السر عثمان : نهب الذهب الدموي في السودان 1
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان مقدمة: 1 نتابع في هذه الحلقات الخلفية التاريخية للذهب في السودان ، وإنتاجه ومشاكل التعدين، واستنزافه ونهبه كثروة ناضبة بالاشكال المختلفة للتهريب، وبواسطة نافذين في الدولة والذي توسع إنتاجه والبحث عنه في عهد حكم الإسلاموينن بعد تدمير وخصخصة المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية " السكك الحديدية ، النقل النهري، الخطوط البحرية، الخطوط الجوية،. الخ)، وانفصال الجنوب ، وفقدان 75% من عائدات البترول، والابادة الجماعية وتهجير للسكان المحليين للاستيلاء علي مناطق وجبال تعدين الذهب كما حدث في جبل عامر بدارفور، اضافة للاثار البيئية الضارة للتعدين العشوائي باستخدام مواد السيانيد ، والزئبق، .الخ، واثرها علي الانسان والحيوان والأرض والنبات، وضعف اجراءات السلامة التي تؤدي الي موت أعداد كبيرة من المعدنين ودفنهم في المناجم المنهارة. كما نواصل الدق علي ناقوس الخطر بضرورة الحفاظ علي هذه الثروة وضمان حقوق المجتمعات المحلية بنسبة معينة لتنميتها من عائدها ، وحقوق الأجيال القادمة، بالاستفادة من عائده في الاستثمار في الثروات المتجددة الزراعية والحيوانية والغابية والمائية ، باعتبار الذهب احتياطي يقوي موقف البلاد النقدي. وكنت قد تابعت إنتاج النفط بعد استخراجه وتصديره منذ العام 1999 في كتاب بالاشتراك مع الأستاذ عادل احمد إبراهيم بعنوان " النفط والصراع السياسي في السودان، 2006 " أشرنا فيه لضرورة الاستفادة من عائدات النفط في دعم الإنتاج الزراعي والصناعي والحيواني والبنيات الأساسية ، ولأن النفط ثروة ناضبة ، ولكن ذلك لم يتم وتم نهب عائدات البترول من الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات ، وتهريبها للخارج ، اضافة لنهب ثروات السودان وصب الزيت علي لهب الصراع في الجنوب، بعد اكتشاف شركة شيفرون الأمريكية للنفط ، وتفاقم مشكلة الجنوب بعد أن الغي الديكتاتور نميري عام 1983 اتفاقية اديس أبابا وتقسيم الجنوب، واندلاع الحرب الأهلية من جديد ، حتى الانفصال بعد اتفاقية نيفاشا ، وكان من اسباب التعجيل به اكتشاف النفط الذي فتح شهية الانفصال بالاستحواذ علي كل عائداته بدلا من اقتسانه، هذا اضافة لتدمير البيئة والغابات ، والموارد المائية، وطرد أعداد كبيرة من سكان الجنوب و النوبة من أراضيهم لمرور أنابيب النفط لميناء بورتسودان بواسطة الشركات الصينية وغيرها من المؤسسات التي كانت عاملة في النفط. كما تناولت في دراسة سابقة بعنوان " الصراع على الأرض في السودان" نشرت في حلقات في المواقع الالكترونية تناولت تطور ملكية ونهب الأراضي في السودان في الفترات التاريخية المختلفة، وخاصة بعد ارتباط السودان بالسوق الرأسمالي العالمي وشهد بذور إدخال نمط الإنتاج الراسمالي في عهد الاحتلال التركي – المصري الذي نهب ثروات البلاد من ذهب ،معادن، ضرائب باهظة، قوى بشرية ،محاصيل نقدية وماشية. الخ، وحقق ارباحا هائلة تم تحويلها لمصر لمصلحة الطبقات المالكة فيها ، كما تم فيه نهب اراضي السودانيين من قبل الأجانب " مصريون، اتراك، تجار محليين. الخ " ، وادخال زراعة المحاصيل النقدية " صمغ، نيلة، قطن، الخ" ، واصدار قوانين الملكية الخاصة للارض. كما تمّ هجوم الشركات الرأسمالية الاقليمية والعالمية علي الارض في السودان بعد الاحتلال الانجليزي للسودان بهدف تحويل البلاد لمزرعة قطن كبيرة لمد مصانعه في لانكشيربالمادة الخام ، علي أساس التبادل غير المتكافئ، اصبح السودان مصدراً للمواد الخام ومستورداً للسلع الرأسمالية،وقامت مشاريع القطن في الجزيرة والقاش وطوكر وجبال النوبا، اضافة للم ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745253
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان مقدمة: 1 نتابع في هذه الحلقات الخلفية التاريخية للذهب في السودان ، وإنتاجه ومشاكل التعدين، واستنزافه ونهبه كثروة ناضبة بالاشكال المختلفة للتهريب، وبواسطة نافذين في الدولة والذي توسع إنتاجه والبحث عنه في عهد حكم الإسلاموينن بعد تدمير وخصخصة المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية " السكك الحديدية ، النقل النهري، الخطوط البحرية، الخطوط الجوية،. الخ)، وانفصال الجنوب ، وفقدان 75% من عائدات البترول، والابادة الجماعية وتهجير للسكان المحليين للاستيلاء علي مناطق وجبال تعدين الذهب كما حدث في جبل عامر بدارفور، اضافة للاثار البيئية الضارة للتعدين العشوائي باستخدام مواد السيانيد ، والزئبق، .الخ، واثرها علي الانسان والحيوان والأرض والنبات، وضعف اجراءات السلامة التي تؤدي الي موت أعداد كبيرة من المعدنين ودفنهم في المناجم المنهارة. كما نواصل الدق علي ناقوس الخطر بضرورة الحفاظ علي هذه الثروة وضمان حقوق المجتمعات المحلية بنسبة معينة لتنميتها من عائدها ، وحقوق الأجيال القادمة، بالاستفادة من عائده في الاستثمار في الثروات المتجددة الزراعية والحيوانية والغابية والمائية ، باعتبار الذهب احتياطي يقوي موقف البلاد النقدي. وكنت قد تابعت إنتاج النفط بعد استخراجه وتصديره منذ العام 1999 في كتاب بالاشتراك مع الأستاذ عادل احمد إبراهيم بعنوان " النفط والصراع السياسي في السودان، 2006 " أشرنا فيه لضرورة الاستفادة من عائدات النفط في دعم الإنتاج الزراعي والصناعي والحيواني والبنيات الأساسية ، ولأن النفط ثروة ناضبة ، ولكن ذلك لم يتم وتم نهب عائدات البترول من الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات ، وتهريبها للخارج ، اضافة لنهب ثروات السودان وصب الزيت علي لهب الصراع في الجنوب، بعد اكتشاف شركة شيفرون الأمريكية للنفط ، وتفاقم مشكلة الجنوب بعد أن الغي الديكتاتور نميري عام 1983 اتفاقية اديس أبابا وتقسيم الجنوب، واندلاع الحرب الأهلية من جديد ، حتى الانفصال بعد اتفاقية نيفاشا ، وكان من اسباب التعجيل به اكتشاف النفط الذي فتح شهية الانفصال بالاستحواذ علي كل عائداته بدلا من اقتسانه، هذا اضافة لتدمير البيئة والغابات ، والموارد المائية، وطرد أعداد كبيرة من سكان الجنوب و النوبة من أراضيهم لمرور أنابيب النفط لميناء بورتسودان بواسطة الشركات الصينية وغيرها من المؤسسات التي كانت عاملة في النفط. كما تناولت في دراسة سابقة بعنوان " الصراع على الأرض في السودان" نشرت في حلقات في المواقع الالكترونية تناولت تطور ملكية ونهب الأراضي في السودان في الفترات التاريخية المختلفة، وخاصة بعد ارتباط السودان بالسوق الرأسمالي العالمي وشهد بذور إدخال نمط الإنتاج الراسمالي في عهد الاحتلال التركي – المصري الذي نهب ثروات البلاد من ذهب ،معادن، ضرائب باهظة، قوى بشرية ،محاصيل نقدية وماشية. الخ، وحقق ارباحا هائلة تم تحويلها لمصر لمصلحة الطبقات المالكة فيها ، كما تم فيه نهب اراضي السودانيين من قبل الأجانب " مصريون، اتراك، تجار محليين. الخ " ، وادخال زراعة المحاصيل النقدية " صمغ، نيلة، قطن، الخ" ، واصدار قوانين الملكية الخاصة للارض. كما تمّ هجوم الشركات الرأسمالية الاقليمية والعالمية علي الارض في السودان بعد الاحتلال الانجليزي للسودان بهدف تحويل البلاد لمزرعة قطن كبيرة لمد مصانعه في لانكشيربالمادة الخام ، علي أساس التبادل غير المتكافئ، اصبح السودان مصدراً للمواد الخام ومستورداً للسلع الرأسمالية،وقامت مشاريع القطن في الجزيرة والقاش وطوكر وجبال النوبا، اضافة للم ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745253
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - نهب الذهب الدموي في السودان(1)
تاج السر عثمان : نهب الذهب الدموي في السودان 2
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان أولا: الذهب في السودان : لمحة تاريخية1- الذهب في السودان القديم: معلوم أنه منذ أول حضارة سودانية ( حضارة المجموعة "أ"، 2400- 720 ق,م) اهتم قدماء المصريين بأراضي النوبة السفلي بهدف تأمين حدودهم الجنوبية ، وتأمين التجارة وجلب المعادن الثمينة والعبيد وقطع الجرانيبت، ولعب السودان دورا أساسيا في حياة مصر الاقتصادية في الدولة المصرية الحديثة التي بدأت بعد احتلال تحتمس الثالث للسودان ، فتلاحظ أن الذهب كان أهم محصول البلاد ( للمزيد من التفاصيل ، راجع تاج السر عثمان الحاج ، التاريخ الاجتماعي لفترة الحكم التركي ، مركز محمد عمر بشير 2006م، ص 3- 4)، وكان السودانيون يقاومون الاحتلال المصري ونهب ثروات البلاد.. بالتالي عُرف السودان القديم بـ«بلاد النوبة»، ونوبة مفردة "هيروغليفية" تعني الذهب، أي «أرض الذهب»، وهذا الصيت شجع الغزاة على مر التاريخ لمحاولة غزو المنطقة للحصول على ذهبها الوفير، الذي تحدثت عنه الأساطير الفرعونية. السودان عرف استخراج الذهب منذ العهد الفرعوني، ومن أشهر المناطق التاريخية في التنقيب عن الذهب كانت وادي العلاقي التي تقع علي بعد 5 كلم من مثلث حلايب السوداني الواقع حاليا تحت الاحتلال المصري.. معلوم أن الذهب شكل من أشكال الثروة والاستثمار حيث يعتبر عملة معدنية لا تتأثرر بعملة أي دولة ، وأن التعدين في التاريخ القديم والوسيط كان عشوائياً، وأبانت تقارير اقتصادية بأن الدراسات والأبحاث الجيولوجية أثبتت وجود الذهب في مناطق عديدة تشمل جبال البحر الأحمر( مثل منطقة الارياب.الخ) وجنوب النيل الأرزق وشمال السودان وشمال وجنوب كردفان وجنوب دارفور وفي مناطق متفرقة من البلاد. 2- فترة ممالك النوبة المسيحية (500م – 1500م) " واصل النوبة في هذه الفترة تعدين الحديد في مروي قرب كبوشية ، يقول المؤرخ ابن حوقل : وبين علوة وبين الأمة المعروفة بالجبالين مفازة ذات رمال الي بلد أمقل ، وهي ناحية ذات قري لا تحصي وأمم مختلفة ولغات كثيرة متباينة لا يحاط بها يُعرفون بأحدين ، وفيهم معادن الذهب والتبر الخالص متصلين بالمغرب".. كما عرف النوبة الذهب وكانوا يستخلصونه من المواقع التالية: - من مكان اسمه "شنكة" قرب "شتقير" أي قرب ابي حمد ، يقول الاسواني في وصف بعض المواقع في وادي النيل اعلا دنقلا ، وفي الناحية الواقعة ما بين الدبة وابي حمد ، ويذكر وجود الذهب في موضع (شنكة) قرب شنقير أي قرب ابي حمد ، ومن هناك تتشعب بعض الطرق الي سواكن وباضع (أي مصوع) وجزائر دهلك في البحر الحامر ( تاج السر عثمان الحاج : تاريخ النوبة الاقتصادي الاجتماعي ، دار عزة 2003 ، ص 52- 53). 3- في فترة مملكة الفونج : استمر تعدين الذهب ، ويبدو أن الإنتاج كان وفيرا ، ويتم تصدير الذهب الذي كان يحتكره السلطان. في مملكة الفونج كان الطابع الأساسي للاستيراد في السلع الكمالية وكان السلطان يتحكم في الجزء الأساسي من المعروض من سلعتي(الذهب والرقيق) ، أ ي أهم سلعتين من صادرات دولة الفونج ، أي أنه كان للسلطان الدور المركزي في التجارة الخارجية للملكة . وتشير دراسات أوفاهي وأسبولدنق إلى أن الكميات الكبيرة من الذهب المستخرج كانت تؤول تلقائياً إلى ملكية السلطان بينما تذهب الكميات الصغيرة إلى ملكية الدولة ، وبالنسبة للرقيق فالسلطان له الحق في إدارة ورعاية حملات الرقيق السنوية في مناطق جبال النوبة والنيل الأبيض وجنوب الفونج وبعد نهاية الحملة يستحوذ السلطان على نصف مجموعات الرقيق التي تم الحصول عليها أما النصف الثاني فيقس ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745355
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان أولا: الذهب في السودان : لمحة تاريخية1- الذهب في السودان القديم: معلوم أنه منذ أول حضارة سودانية ( حضارة المجموعة "أ"، 2400- 720 ق,م) اهتم قدماء المصريين بأراضي النوبة السفلي بهدف تأمين حدودهم الجنوبية ، وتأمين التجارة وجلب المعادن الثمينة والعبيد وقطع الجرانيبت، ولعب السودان دورا أساسيا في حياة مصر الاقتصادية في الدولة المصرية الحديثة التي بدأت بعد احتلال تحتمس الثالث للسودان ، فتلاحظ أن الذهب كان أهم محصول البلاد ( للمزيد من التفاصيل ، راجع تاج السر عثمان الحاج ، التاريخ الاجتماعي لفترة الحكم التركي ، مركز محمد عمر بشير 2006م، ص 3- 4)، وكان السودانيون يقاومون الاحتلال المصري ونهب ثروات البلاد.. بالتالي عُرف السودان القديم بـ«بلاد النوبة»، ونوبة مفردة "هيروغليفية" تعني الذهب، أي «أرض الذهب»، وهذا الصيت شجع الغزاة على مر التاريخ لمحاولة غزو المنطقة للحصول على ذهبها الوفير، الذي تحدثت عنه الأساطير الفرعونية. السودان عرف استخراج الذهب منذ العهد الفرعوني، ومن أشهر المناطق التاريخية في التنقيب عن الذهب كانت وادي العلاقي التي تقع علي بعد 5 كلم من مثلث حلايب السوداني الواقع حاليا تحت الاحتلال المصري.. معلوم أن الذهب شكل من أشكال الثروة والاستثمار حيث يعتبر عملة معدنية لا تتأثرر بعملة أي دولة ، وأن التعدين في التاريخ القديم والوسيط كان عشوائياً، وأبانت تقارير اقتصادية بأن الدراسات والأبحاث الجيولوجية أثبتت وجود الذهب في مناطق عديدة تشمل جبال البحر الأحمر( مثل منطقة الارياب.الخ) وجنوب النيل الأرزق وشمال السودان وشمال وجنوب كردفان وجنوب دارفور وفي مناطق متفرقة من البلاد. 2- فترة ممالك النوبة المسيحية (500م – 1500م) " واصل النوبة في هذه الفترة تعدين الحديد في مروي قرب كبوشية ، يقول المؤرخ ابن حوقل : وبين علوة وبين الأمة المعروفة بالجبالين مفازة ذات رمال الي بلد أمقل ، وهي ناحية ذات قري لا تحصي وأمم مختلفة ولغات كثيرة متباينة لا يحاط بها يُعرفون بأحدين ، وفيهم معادن الذهب والتبر الخالص متصلين بالمغرب".. كما عرف النوبة الذهب وكانوا يستخلصونه من المواقع التالية: - من مكان اسمه "شنكة" قرب "شتقير" أي قرب ابي حمد ، يقول الاسواني في وصف بعض المواقع في وادي النيل اعلا دنقلا ، وفي الناحية الواقعة ما بين الدبة وابي حمد ، ويذكر وجود الذهب في موضع (شنكة) قرب شنقير أي قرب ابي حمد ، ومن هناك تتشعب بعض الطرق الي سواكن وباضع (أي مصوع) وجزائر دهلك في البحر الحامر ( تاج السر عثمان الحاج : تاريخ النوبة الاقتصادي الاجتماعي ، دار عزة 2003 ، ص 52- 53). 3- في فترة مملكة الفونج : استمر تعدين الذهب ، ويبدو أن الإنتاج كان وفيرا ، ويتم تصدير الذهب الذي كان يحتكره السلطان. في مملكة الفونج كان الطابع الأساسي للاستيراد في السلع الكمالية وكان السلطان يتحكم في الجزء الأساسي من المعروض من سلعتي(الذهب والرقيق) ، أ ي أهم سلعتين من صادرات دولة الفونج ، أي أنه كان للسلطان الدور المركزي في التجارة الخارجية للملكة . وتشير دراسات أوفاهي وأسبولدنق إلى أن الكميات الكبيرة من الذهب المستخرج كانت تؤول تلقائياً إلى ملكية السلطان بينما تذهب الكميات الصغيرة إلى ملكية الدولة ، وبالنسبة للرقيق فالسلطان له الحق في إدارة ورعاية حملات الرقيق السنوية في مناطق جبال النوبة والنيل الأبيض وجنوب الفونج وبعد نهاية الحملة يستحوذ السلطان على نصف مجموعات الرقيق التي تم الحصول عليها أما النصف الثاني فيقس ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745355
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - نهب الذهب الدموي في السودان(2)
تاج السر عثمان : نهب الذهب الدموي في السودان 3
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان ثانيا: إنتاج الذهب في السودان 1- مناطق تواجد الذهب في السودان أشرنا سابقا الي أن السودان عُرف بالذهب منذ العصور القديمة حيث سميت منطقة الشمال بأرض النوبة (أرض الذهب) وكان يستغلها الفراعنة والعثمانيون لإنتاج المعدن النفيس . كما هو معلوم، يتتشر معدن الذهب في أغلب مدن شمال السودان الصحراوي، وتحديداً من أقصى الشمال حتى قرب الخرطوم، ومن الساحل الشرقي على البحر الأحمر إلى أقصى الغرب، بالقرب من جبل عوينات والطينة وعامر في دارفور، علما أنه في شمال السودان ، ﻣ-;-ﻦ-;- ﻭ-;-ﺍ-;-ﺩ-;-ﻱ-;- ﺣ-;-ﻠ-;-ﻔ-;-ﺎ-;- ﻭ-;-ﺣ-;-ﺘ-;-ﻰ-;- ﻋ-;-ﻄ-;-ﺒ-;-ﺮ-;-ﺓ-;- ﻳ-;-ﻮ-;-ﺟ-;-ﺪ-;- ﻣ-;-ﻌ-;-ﺪ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺬ-;-ﻫ-;-ﺐ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﺎ-;-ﺗ-;-ﺞ-;- ﻣ-;-ﻦ-;- ﺗ-;-ﺤ-;-ﻮ-;-ﻝ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺼ-;-ﺨ-;-ﻮ-;-ﺭ-;-ﺍ-;-ﻟ-;-ﺒ-;-ﺮ-;-ﻛ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻭ-;-ﺍ-;-ﻟ-;-ﺮ-;-ﺳ-;-ﻮ-;-ﺑ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ، بجبال ﺍ-;-ﻟ-;-ﺒ-;-ﺤ-;-ﺮ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺣ-;-ﻤ-;-ﺮ-;- ﻣ-;-ﻨ-;-ﻄ-;-ﻘ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺭ-;-ﺑ-;-ﺎ-;-ﺏ-;- ﻭ-;-ﺟ-;-ﺒ-;-ﻴ-;-ﺖ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-ﺩ-;-ﻥ-;- ﻭ-;-ﺃ-;-ﺑ-;-ﻮ-;- ﺻ-;-ﺎ-;-ﺭ-;-ﻱ-;- ﺑ-;-ﻮ-;-ﻻ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺒ-;-ﺤ-;-ﺮ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺣ-;-ﻤ-;-ﺮ-;-، ويقال أن الذهب ﻓ-;-ﻲ-;- ﻫ-;-ﺬ-;-ﻩ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻨ-;-ﻄ-;-ﻘ-;-ﺔ-;- ﺫ-;-ﻭ-;- ﺗ-;-ﺮ-;-ﻛ-;-ﻴ-;-ﺰ-;-ﺍ-;-ﺕ-;- ﻋ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ، كما يوجد الذهب الرسوبي بجنوب ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﻴ-;-ﻞ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺯ-;-ﺭ-;-ﻕ-;- وﺷ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-ﻝ-;- ﺷ-;-ﺮ-;-ﻕ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺴ-;-ﻮ-;-ﺩ-;-ﺍ-;-ﻥ-;- ، وﻭ-;-ﻻ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- ﺟ-;-ﻨ-;-ﻮ-;-ﺏ-;- ﻛ-;-ﺮ-;-ﺩ-;-ﻓ-;-ﺎ-;-ﻥ-;- ( ﺟ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-ﻝ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﻮ-;-ﺑ-;-ﺔ-;- ) ﻭ-;-ﻭ-;-ﻻ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- ﺟ-;-ﻨ-;-ﻮ-;-ﺏ-;- دارفور ، ومؤخرا ، قالت الحكومة السودانية أنها تستعد ، لاستئناف العمل في مشروع إنتاج الذهب بجبل عامر في ولاية شمال دارفور، بعد تنازل شركة "الجنيد" عنه، كما يوجد تعدين الذهب في (16) من (18) ولاية.. ومعلوم أيضا، أن وجود الذهب ببنك السودان يخفض الضغط علي الدولار من خلال ايداع الذهب عينا ، بدلا من عملة حرة ، يقوي من قيمة الجنية لكونه مسنودا باحتياطات الذهب في حساب.2- إنتاج الذهب في السودان يُقدراحتياطي الذهب في السودان ب 500 طن ، تقديرات أخري تقول 1550 طن. وتشير التقارير الدولية الي أن السودان الدولة رقم 13 من الدول المنتجة للذهب في العالم ، والثالثة الافريقية بعد غانا وجنوب افريقيا. إنتاج التعدين الأهلي في السودان يُقدر ب 120 طنا ، أي 85% من حجم إنتاج الذهب (تقرير وزارة المعادن 2010). - تعمل في التنقيب 444 شر ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745551
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان ثانيا: إنتاج الذهب في السودان 1- مناطق تواجد الذهب في السودان أشرنا سابقا الي أن السودان عُرف بالذهب منذ العصور القديمة حيث سميت منطقة الشمال بأرض النوبة (أرض الذهب) وكان يستغلها الفراعنة والعثمانيون لإنتاج المعدن النفيس . كما هو معلوم، يتتشر معدن الذهب في أغلب مدن شمال السودان الصحراوي، وتحديداً من أقصى الشمال حتى قرب الخرطوم، ومن الساحل الشرقي على البحر الأحمر إلى أقصى الغرب، بالقرب من جبل عوينات والطينة وعامر في دارفور، علما أنه في شمال السودان ، ﻣ-;-ﻦ-;- ﻭ-;-ﺍ-;-ﺩ-;-ﻱ-;- ﺣ-;-ﻠ-;-ﻔ-;-ﺎ-;- ﻭ-;-ﺣ-;-ﺘ-;-ﻰ-;- ﻋ-;-ﻄ-;-ﺒ-;-ﺮ-;-ﺓ-;- ﻳ-;-ﻮ-;-ﺟ-;-ﺪ-;- ﻣ-;-ﻌ-;-ﺪ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺬ-;-ﻫ-;-ﺐ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﺎ-;-ﺗ-;-ﺞ-;- ﻣ-;-ﻦ-;- ﺗ-;-ﺤ-;-ﻮ-;-ﻝ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺼ-;-ﺨ-;-ﻮ-;-ﺭ-;-ﺍ-;-ﻟ-;-ﺒ-;-ﺮ-;-ﻛ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻭ-;-ﺍ-;-ﻟ-;-ﺮ-;-ﺳ-;-ﻮ-;-ﺑ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ، بجبال ﺍ-;-ﻟ-;-ﺒ-;-ﺤ-;-ﺮ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺣ-;-ﻤ-;-ﺮ-;- ﻣ-;-ﻨ-;-ﻄ-;-ﻘ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺭ-;-ﺑ-;-ﺎ-;-ﺏ-;- ﻭ-;-ﺟ-;-ﺒ-;-ﻴ-;-ﺖ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-ﺩ-;-ﻥ-;- ﻭ-;-ﺃ-;-ﺑ-;-ﻮ-;- ﺻ-;-ﺎ-;-ﺭ-;-ﻱ-;- ﺑ-;-ﻮ-;-ﻻ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺒ-;-ﺤ-;-ﺮ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺣ-;-ﻤ-;-ﺮ-;-، ويقال أن الذهب ﻓ-;-ﻲ-;- ﻫ-;-ﺬ-;-ﻩ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻨ-;-ﻄ-;-ﻘ-;-ﺔ-;- ﺫ-;-ﻭ-;- ﺗ-;-ﺮ-;-ﻛ-;-ﻴ-;-ﺰ-;-ﺍ-;-ﺕ-;- ﻋ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ، كما يوجد الذهب الرسوبي بجنوب ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﻴ-;-ﻞ-;- ﺍ-;-ﻷ-;-ﺯ-;-ﺭ-;-ﻕ-;- وﺷ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-ﻝ-;- ﺷ-;-ﺮ-;-ﻕ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺴ-;-ﻮ-;-ﺩ-;-ﺍ-;-ﻥ-;- ، وﻭ-;-ﻻ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- ﺟ-;-ﻨ-;-ﻮ-;-ﺏ-;- ﻛ-;-ﺮ-;-ﺩ-;-ﻓ-;-ﺎ-;-ﻥ-;- ( ﺟ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-ﻝ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﻮ-;-ﺑ-;-ﺔ-;- ) ﻭ-;-ﻭ-;-ﻻ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- ﺟ-;-ﻨ-;-ﻮ-;-ﺏ-;- دارفور ، ومؤخرا ، قالت الحكومة السودانية أنها تستعد ، لاستئناف العمل في مشروع إنتاج الذهب بجبل عامر في ولاية شمال دارفور، بعد تنازل شركة "الجنيد" عنه، كما يوجد تعدين الذهب في (16) من (18) ولاية.. ومعلوم أيضا، أن وجود الذهب ببنك السودان يخفض الضغط علي الدولار من خلال ايداع الذهب عينا ، بدلا من عملة حرة ، يقوي من قيمة الجنية لكونه مسنودا باحتياطات الذهب في حساب.2- إنتاج الذهب في السودان يُقدراحتياطي الذهب في السودان ب 500 طن ، تقديرات أخري تقول 1550 طن. وتشير التقارير الدولية الي أن السودان الدولة رقم 13 من الدول المنتجة للذهب في العالم ، والثالثة الافريقية بعد غانا وجنوب افريقيا. إنتاج التعدين الأهلي في السودان يُقدر ب 120 طنا ، أي 85% من حجم إنتاج الذهب (تقرير وزارة المعادن 2010). - تعمل في التنقيب 444 شر ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745551
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - نهب الذهب الدموي في السودان(3)
تاج السر عثمان : نهب الذهب الدموي في السودان 4
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان ثالثا: التعدين الأهلي : القوى العاملة والمشاكل البيئية: 1- مشاكل القوي العاملة في التعدين الأهلي تزايد القوي العاملة في التعدين الأهلي أشرنا سابقا الي أن إنتاج الذهب الأقرب للدقة بين (200- 250) طنا سنويا ، مما أدي لارتفاع أعداد القوي العاملة في التعدين الأهلي التي وصلت في العام 2020 الي أكثر من مليوني شاب. أما تقرير وزارة المعادن (2019) فقد أشار الي 3 ملايين يعملون في تعدين الذهب ، منهم 2 مليون يعملون في المهن الملحقة بالتعدين " التكسير ، جلب المياه ، اعداد الوجبات .الخ". وتعبش هذه القوى العاملة في ظروف غير انسانية ومهددة بمخاطر التعدين مثل: انهيار المناجم ، لسعات العقارب والأفاعي ، وتقلب الجو من برودة الي حرارة عالية، اضافة للآثار الضارة للتعدين باستخدام المواد الضارة بصحة البيئة والانسان والحيوان والنبات، اضافة للابادة الجماعية للسكان المحليين لنهب الذهب ، حنى اطلق مجلس الأمن وصف " الذهب الدموى"، كما يصنف البنك الدولي مشتريات بنك السودان من الذهب بأنها " غير معقمة" بسبب تلك الممارسات ، فقد حدث ابان سيطرة قوات الجنجويد علي منجم ذهب جبل عامر أن موسي هلال قبل أن يحل محله حميدتي أنه كان يحصل علي ما لا يقل عن 54 مليون دولار سنويا ، 28 مليون دولار تأتي من الاتاوات والرسوم والضرائب التي يفرضها علي الوسطاء والمعدنين والعاملين في مجال الخدمات في منطقة الجبل شمال دارفور ( التغيير بتاريخ الثلاثاء : 28 /11/ 2017 ، تقرير أمل هباني). هذا فضلا عن خطورة استخدام المتفجرات في التعدين علي العاملين والبيئة. من الآثار الضارة للتعدين الأهلي والعشوائي تدمير المناطق الأثرية علي سبيل المثال : تم تدمير موقع أثري في السودان عمره 2000 عام في المنطقة الشرقية من الصحراء الكبرى " جبل المراغنة"، اضافة لاستخدام الالات الثقيلة الذي يؤدي الي انهيار التربة ، وتؤدي الي انهيار المناجم ، زد علي ذلك الصراع القبلي الدموي بسبب التنافس علي السيطرة علي المناجم ، كما حدث في جبل عامر شمال دارفور الذي اندلع فيه قتال بين قبيلتين بسبب التنافس علي السيطرة على المنجم ( موقع بي.بي, سي العربية : 2 مايو 2013). كما تدخل عامل آخر في الصراع الدموى علي الذهب والصراع في دارفور حيث تريد الشركات الأجنبية طرد الأهالي والاستحواذ علي الأراضي التي يعيشون فيها المليئة بالثروات الطبيعية من ذهب ويورانيوم وماس. الخ، لكي يحدث ذلك لا بد من اخلاء السكان بالابادة الجماعية والتهجير، بالتالي دخل عامل جديد للصراع في دارفور وهو الاستحواذ علي الثروات والموارد لصالح فئات معينة، كما في الصراع الأخير الذي دار في جبل مون الذي يزخر بموارد تعدينية كبيرة علي رأسها الذهب ، أي صراع من أجل السيطرة علي الذهب ، والهدف تهجير قسري للسكان في المنطقة من قبل الشركات. اضافة للاشكال الأخرى لاخلاء السكان مثل : خلق الفوضي، تدمير الموسم الزراعي ، نهب مخازن الاغاثة التابعة لليوناميد من قوات الحركات بهدف لتجريد سكان المعسكرات من الغذاء ، ووضع النازحين في ظروف سيئة، كما حدث أخيرا. من المخاطر ايضا اطلاق النار من قوات الدعم السريع علي العاملين السلميين في التعدين في حالات النزاع .2- المشاكل البيئية للتعدين عن الذهب : - اشرنا سابقا الي المشاكل البيئية للتعدين والظروف القاسية التي يعيش فيها العاملون في التعدين علي سبيل المثال: ولاية جنوب كردفان الأغني بالذهب في السودان ، يُوجد بها أكثر من 58 منجما للذهب، وأكثر من 3 آلاف يئر تعدين ، مما أفرز مخلفات ملوثة بالزئبق ، واستخدام مادة السيان ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745638
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان ثالثا: التعدين الأهلي : القوى العاملة والمشاكل البيئية: 1- مشاكل القوي العاملة في التعدين الأهلي تزايد القوي العاملة في التعدين الأهلي أشرنا سابقا الي أن إنتاج الذهب الأقرب للدقة بين (200- 250) طنا سنويا ، مما أدي لارتفاع أعداد القوي العاملة في التعدين الأهلي التي وصلت في العام 2020 الي أكثر من مليوني شاب. أما تقرير وزارة المعادن (2019) فقد أشار الي 3 ملايين يعملون في تعدين الذهب ، منهم 2 مليون يعملون في المهن الملحقة بالتعدين " التكسير ، جلب المياه ، اعداد الوجبات .الخ". وتعبش هذه القوى العاملة في ظروف غير انسانية ومهددة بمخاطر التعدين مثل: انهيار المناجم ، لسعات العقارب والأفاعي ، وتقلب الجو من برودة الي حرارة عالية، اضافة للآثار الضارة للتعدين باستخدام المواد الضارة بصحة البيئة والانسان والحيوان والنبات، اضافة للابادة الجماعية للسكان المحليين لنهب الذهب ، حنى اطلق مجلس الأمن وصف " الذهب الدموى"، كما يصنف البنك الدولي مشتريات بنك السودان من الذهب بأنها " غير معقمة" بسبب تلك الممارسات ، فقد حدث ابان سيطرة قوات الجنجويد علي منجم ذهب جبل عامر أن موسي هلال قبل أن يحل محله حميدتي أنه كان يحصل علي ما لا يقل عن 54 مليون دولار سنويا ، 28 مليون دولار تأتي من الاتاوات والرسوم والضرائب التي يفرضها علي الوسطاء والمعدنين والعاملين في مجال الخدمات في منطقة الجبل شمال دارفور ( التغيير بتاريخ الثلاثاء : 28 /11/ 2017 ، تقرير أمل هباني). هذا فضلا عن خطورة استخدام المتفجرات في التعدين علي العاملين والبيئة. من الآثار الضارة للتعدين الأهلي والعشوائي تدمير المناطق الأثرية علي سبيل المثال : تم تدمير موقع أثري في السودان عمره 2000 عام في المنطقة الشرقية من الصحراء الكبرى " جبل المراغنة"، اضافة لاستخدام الالات الثقيلة الذي يؤدي الي انهيار التربة ، وتؤدي الي انهيار المناجم ، زد علي ذلك الصراع القبلي الدموي بسبب التنافس علي السيطرة علي المناجم ، كما حدث في جبل عامر شمال دارفور الذي اندلع فيه قتال بين قبيلتين بسبب التنافس علي السيطرة على المنجم ( موقع بي.بي, سي العربية : 2 مايو 2013). كما تدخل عامل آخر في الصراع الدموى علي الذهب والصراع في دارفور حيث تريد الشركات الأجنبية طرد الأهالي والاستحواذ علي الأراضي التي يعيشون فيها المليئة بالثروات الطبيعية من ذهب ويورانيوم وماس. الخ، لكي يحدث ذلك لا بد من اخلاء السكان بالابادة الجماعية والتهجير، بالتالي دخل عامل جديد للصراع في دارفور وهو الاستحواذ علي الثروات والموارد لصالح فئات معينة، كما في الصراع الأخير الذي دار في جبل مون الذي يزخر بموارد تعدينية كبيرة علي رأسها الذهب ، أي صراع من أجل السيطرة علي الذهب ، والهدف تهجير قسري للسكان في المنطقة من قبل الشركات. اضافة للاشكال الأخرى لاخلاء السكان مثل : خلق الفوضي، تدمير الموسم الزراعي ، نهب مخازن الاغاثة التابعة لليوناميد من قوات الحركات بهدف لتجريد سكان المعسكرات من الغذاء ، ووضع النازحين في ظروف سيئة، كما حدث أخيرا. من المخاطر ايضا اطلاق النار من قوات الدعم السريع علي العاملين السلميين في التعدين في حالات النزاع .2- المشاكل البيئية للتعدين عن الذهب : - اشرنا سابقا الي المشاكل البيئية للتعدين والظروف القاسية التي يعيش فيها العاملون في التعدين علي سبيل المثال: ولاية جنوب كردفان الأغني بالذهب في السودان ، يُوجد بها أكثر من 58 منجما للذهب، وأكثر من 3 آلاف يئر تعدين ، مما أفرز مخلفات ملوثة بالزئبق ، واستخدام مادة السيان ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745638
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - نهب الذهب الدموي في السودان (4)
تاج السر عثمان : نهب الذهب الدموي في السودان 5
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان رابعا: صادرات الذهب 1 اصبحت الدولة تعتمد علي صادرات الذهب بشكل اساسي بعد انفصال الجنوب وفقدان البلاد ل 75% من عائدات النفط التي لعبت دورا كبيرا في استقرار الجنية السوداني في فترة تصديره منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، ولكن مافيا التهريب التي تضم شركات نافذين في نظام المؤتمر الوطني السابق كانت تسيطر يشكل شبه كامل علي تجارة الذهب السوداني، بالتالي لم يكن الذهب ذو فائدة للاقتصاد الوطني. علي سبيل المثال اذا أخذنا الحد الأدني حسب التقارير غير الرسمية أن: السودان ينتج بين (93- 100) طن سنويا ، ويعود للدولة في الحد الأدني ب 5 مليار دولار، لكن لا يدخل للدولة سوي بين( 30 –40) طن لخزينة الدولة ، فحسب عائدات صادر الذهب في أعلي مستواها العامين 2019 ، و2021 علي التوالي 1,2 مليار ، مليار دولار علي التوالي، نلاحظ أن أكثر من 70% من عائد الذهب يتم نهريبه. وكان يمكن للذهب أن يحل قضية العجز في الميزان التجاري الذي تراوح بين 4- 6 مليار دولار منذ انفصال الجنوب، علي سبيل المثال ( رغم عدم دقة المعلومات): حسب تقديرات بنك السودان بلغت الصادرات 2,53 مليار دولار، والواردات 4,16 مليار دولار ، بعجز 1,63 مليار دولار ، فكان يمكن للدولة السيطرة علي العجز التجاري وفي الميزانية عموما للعام 2022 الذي يُقدر بحوالي 827 مليون دولار،اذا تم التحكم في عائدات الذهب ومنع تهريبه، وضرورة تعديل قوانين التعدين بحيث يكون نصيب الدولة لايقل عن 70% من العائد، واشراف الدولة علي التعدين لضمان حقوق الاجيال القادمة وصحة البيئة مكافحة التهريب والتهرب من الضرائب، وتقليل الفترة الخمس سنوات، بدلا من ال 25 عاما الحالية التي تمت منذ عهد المؤتمر الوطني ومازالت مستمرة.. لكن واضح أن سياسة وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم حسب ما أعلن الاستمرار في سياسة النظام البائد في استخدام عائدات الذهب في نغطية واردات السلع الأساسية في موازنة 2022 دون مساعدات خارجية بعد انقطاع مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية ، وتخصيص 70% من عائدات تصدير الذهب لاستيراد اوقود والقمح والسلع الأساسية ، اضافة للضرائب الباهظة وارتفاع الأسعار لتمويل الميزانية من جيب المواطن، بعد الاستمرار في تنفيذ توصيات الصندوق والبنك الدوليين في رفع الدعم عن الوقود والكهرباء والدقيق، وهي سياسة لاستمرار نهب الذهب بشكل أكبر بعد انقلاب 25 أكتوبر.2 منذ هيمنة المؤتمر الوطني كانت حصيلة صادرات الذهب لا تدخل خزينة الدولة ، بل تودع في حسابات بنكية خارج البلاد، وصادر الذهب مقابل الغذاء والسلع الضرورية، وكانت الدولة لا تشرف علي صرف الشركات قبل الإنتاج التجاري التي تضخم الفواتير. اضافة الي أن العقود بها خلل، 70% لشركات الامتياز ، وهي نسبة عالية لمورد ناضب علي مدي 25 عاما ، والدولة غير موجودة الا في 73 موقع فقط من 713 موقعا!!!. ( موسي كرامة ، من يسرق الذهب في السودان، تحقيق الجزيرة: 9 / 10 / 2019) يواصل موسي كرامة وزير المعادن السابق : كما ارتفعت العائدات الفعلية للذهب في العام نفسه الي 8 مليار دولار ، إذا اعُتمد الحد الأدني 200 طنا، وهو عائد كبير لو ذهب الي خزينة بنك السودان لحدث فائض في ميزان المدفوعات السوداني، ولكن النسبة الأكبر من الذهب تُهرب عبر مظار الخرطوم وتُقدر بنحو 200 طن، اضافة لدور تجار الذهب الذين يعرضون مبلغا يزيد عن سعر البنك بنحو الفي دولار للكيلو الواحد، اضافة الي أن أغلب شركات التعدين لا تنقب عن الذهب ، بل تشتري من المعدنين التقليديين (موسي كرامة وزير الصناعة السابق). من الأمثلة ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745748
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان رابعا: صادرات الذهب 1 اصبحت الدولة تعتمد علي صادرات الذهب بشكل اساسي بعد انفصال الجنوب وفقدان البلاد ل 75% من عائدات النفط التي لعبت دورا كبيرا في استقرار الجنية السوداني في فترة تصديره منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، ولكن مافيا التهريب التي تضم شركات نافذين في نظام المؤتمر الوطني السابق كانت تسيطر يشكل شبه كامل علي تجارة الذهب السوداني، بالتالي لم يكن الذهب ذو فائدة للاقتصاد الوطني. علي سبيل المثال اذا أخذنا الحد الأدني حسب التقارير غير الرسمية أن: السودان ينتج بين (93- 100) طن سنويا ، ويعود للدولة في الحد الأدني ب 5 مليار دولار، لكن لا يدخل للدولة سوي بين( 30 –40) طن لخزينة الدولة ، فحسب عائدات صادر الذهب في أعلي مستواها العامين 2019 ، و2021 علي التوالي 1,2 مليار ، مليار دولار علي التوالي، نلاحظ أن أكثر من 70% من عائد الذهب يتم نهريبه. وكان يمكن للذهب أن يحل قضية العجز في الميزان التجاري الذي تراوح بين 4- 6 مليار دولار منذ انفصال الجنوب، علي سبيل المثال ( رغم عدم دقة المعلومات): حسب تقديرات بنك السودان بلغت الصادرات 2,53 مليار دولار، والواردات 4,16 مليار دولار ، بعجز 1,63 مليار دولار ، فكان يمكن للدولة السيطرة علي العجز التجاري وفي الميزانية عموما للعام 2022 الذي يُقدر بحوالي 827 مليون دولار،اذا تم التحكم في عائدات الذهب ومنع تهريبه، وضرورة تعديل قوانين التعدين بحيث يكون نصيب الدولة لايقل عن 70% من العائد، واشراف الدولة علي التعدين لضمان حقوق الاجيال القادمة وصحة البيئة مكافحة التهريب والتهرب من الضرائب، وتقليل الفترة الخمس سنوات، بدلا من ال 25 عاما الحالية التي تمت منذ عهد المؤتمر الوطني ومازالت مستمرة.. لكن واضح أن سياسة وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم حسب ما أعلن الاستمرار في سياسة النظام البائد في استخدام عائدات الذهب في نغطية واردات السلع الأساسية في موازنة 2022 دون مساعدات خارجية بعد انقطاع مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية ، وتخصيص 70% من عائدات تصدير الذهب لاستيراد اوقود والقمح والسلع الأساسية ، اضافة للضرائب الباهظة وارتفاع الأسعار لتمويل الميزانية من جيب المواطن، بعد الاستمرار في تنفيذ توصيات الصندوق والبنك الدوليين في رفع الدعم عن الوقود والكهرباء والدقيق، وهي سياسة لاستمرار نهب الذهب بشكل أكبر بعد انقلاب 25 أكتوبر.2 منذ هيمنة المؤتمر الوطني كانت حصيلة صادرات الذهب لا تدخل خزينة الدولة ، بل تودع في حسابات بنكية خارج البلاد، وصادر الذهب مقابل الغذاء والسلع الضرورية، وكانت الدولة لا تشرف علي صرف الشركات قبل الإنتاج التجاري التي تضخم الفواتير. اضافة الي أن العقود بها خلل، 70% لشركات الامتياز ، وهي نسبة عالية لمورد ناضب علي مدي 25 عاما ، والدولة غير موجودة الا في 73 موقع فقط من 713 موقعا!!!. ( موسي كرامة ، من يسرق الذهب في السودان، تحقيق الجزيرة: 9 / 10 / 2019) يواصل موسي كرامة وزير المعادن السابق : كما ارتفعت العائدات الفعلية للذهب في العام نفسه الي 8 مليار دولار ، إذا اعُتمد الحد الأدني 200 طنا، وهو عائد كبير لو ذهب الي خزينة بنك السودان لحدث فائض في ميزان المدفوعات السوداني، ولكن النسبة الأكبر من الذهب تُهرب عبر مظار الخرطوم وتُقدر بنحو 200 طن، اضافة لدور تجار الذهب الذين يعرضون مبلغا يزيد عن سعر البنك بنحو الفي دولار للكيلو الواحد، اضافة الي أن أغلب شركات التعدين لا تنقب عن الذهب ، بل تشتري من المعدنين التقليديين (موسي كرامة وزير الصناعة السابق). من الأمثلة ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745748
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - نهب الذهب الدموي في السودان(5)
تاج السر عثمان : نهب الذهب الدموي في السودان 6
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان خامسا : تهريب الذهب 1 أوضجنا سابقا، رغم زيادة حجم إنتاج الذهب الذي كان علي سبيل المثال ( رغم عدم دقة ذاك، فهي أكبر كما أشرنا سابقا): في العام 2017 يعادل (107) طنا ، وفي العام 2018 كان (93,8) طن ( الشرق الأوسط (11 يناير 2020)، لكن التهريب كان كبيرا بواسطة شركات نافذين (شركات أمنية وعسكرية، ودعم سريع، وتابعة لنافذين في المؤتممر الوطني) ، ليس ذلك فحسب بل آل معظم إنتاج الذهب في جبل عامر للدعم السريع بقيادة حميدتي ( محمد حمدان دقلو). كان ولازال معظم ذهب السودان يُهرب عبر الحدود ، ولا تستفيد منه البلاد بواسطة آساليب كثيرة للتهريب منها بطون الابل، ، أو علنا عبر مظار الخرطوم بتواطؤ مع مسؤولين في المطار أو خارجه، يتم عبر صالة كبار الزوار الذين لا يخضعون للتفتيش. التقارير الرسمية لوزارة المعادن تقول : أن الفاقد يقدر بين" 2 – 4 " مليار دولار سنويا بنسبة 37% من اجمالي صادرات البلاد، وأكثر من 70% من إنتاج الذهب يتم تهريبه بطرق غير رسمية ( الشرق الأوسط : 11/ 1/ 2020) أما صحيفة القارديان البريطانية حسب رويتر (11 /2 / 2020 ) ، فقد كشفت بالوثائق سيطرة حميدتي وقواته على الذهب السوداني وتصديره للإمارات، فقد كشفت الصحيفة :أن قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي تسيطر على مناجم عدة للذهب في دارفور ومناطق سودانية أخرى، مشيرة إلى دور إماراتي في استيراد هذا الذهب مما يزيد من نفوذ حميدتي ومليشياته. ونشرت الصحيفة تحقيقا مطولا مدعوما بالصور والوثائق، وجاء فيه أن حميدتي أصبح أحد أغنى رجال السودان، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على منجم جبل عامر للذهب في دارفور منذ عام 2017، كما تسيطر على ثلاثة مناجم أخرى على الأقل في جنوب كردفان وغيرها، مما يجعل حميدتي وقواته لاعبين رئيسيين في الصناعة الأكثر ربحا بالسودان. وكشفت الغارديان أن شقيق حميدتي عبد الرحيم دقلو وأبناءه يملكون شركة الجنيد التي تعد إحدى أهم شركات التنقيب عن الذهب، وأن عبد الرحمن البكري نائب حميدتي هو المدير العام للشركة.وأضافت الصحيفة أن العلاقة بين الذهب السوداني والأثرياء الأجانب وقوات الدعم السريع تقلق المراقبين، إذ تعتقد منظمة غلوبال ويتنس التي كشفت عن هذه العلاقة، أن قوات الدعم السريع بقواتها العسكرية واستقلالها المالي تشكل تهديدا لانتقال السلطة والديمقراطية في السودان. وأشارت المنظمة إلى وثائق مصرفية بحوزتها تثبت الاستقلالية المالية لتلك القوات، من خلال حساب مصرفي في بنك أبو ظبي الوطني في الإمارات.وبحسب التحقيق الصحفي، فإن الإمارات هي أكبر مستورد للذهب السوداني في العالم، إذ استوردت 99.2% من الصادرات، وفقا لبيانات التجارة العالمية لعام 2018. ولفتت الغارديان في هذا السياق إلى تعاقد الإمارات أيضا مع قوات الدعم السريع للقتال في اليمن وليبيا، حيث قدمت الأموال إلى تلك القوات. ويجدر بالذكر أن رويترز نشرت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني تقريرا يكشف عن دور حميدتي وعائلته في السيطرة على الذهب، وقالت إن شركة الجنيد تتجاوز قواعد البنك المركزي لتصدير الذهب وتبيعه للبنك المركزي نفسه بسعر تفضيلي ( المصدر: غارديان).2 عند اكتشاف منجم جبل عامر شمال دارفور الغني بالذهب والذي قُدر انتاجه عام 2012 ب 1,3 مليار دولار، حدث النزاع المشهور علي ملكية الجبل بين قبيلتي بني حسين والرزيقات ، أدي الي نزوح 100 ألف حسب احصاءات الأمم المتحدة وقتها، ومقتل أكثر من 800 شخص من قبيلة بني حسين ( احصاءات أخري تقول حوالي 3 الف قتيل). كل ذلك يعزز وصف مجلس ال ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745836
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان خامسا : تهريب الذهب 1 أوضجنا سابقا، رغم زيادة حجم إنتاج الذهب الذي كان علي سبيل المثال ( رغم عدم دقة ذاك، فهي أكبر كما أشرنا سابقا): في العام 2017 يعادل (107) طنا ، وفي العام 2018 كان (93,8) طن ( الشرق الأوسط (11 يناير 2020)، لكن التهريب كان كبيرا بواسطة شركات نافذين (شركات أمنية وعسكرية، ودعم سريع، وتابعة لنافذين في المؤتممر الوطني) ، ليس ذلك فحسب بل آل معظم إنتاج الذهب في جبل عامر للدعم السريع بقيادة حميدتي ( محمد حمدان دقلو). كان ولازال معظم ذهب السودان يُهرب عبر الحدود ، ولا تستفيد منه البلاد بواسطة آساليب كثيرة للتهريب منها بطون الابل، ، أو علنا عبر مظار الخرطوم بتواطؤ مع مسؤولين في المطار أو خارجه، يتم عبر صالة كبار الزوار الذين لا يخضعون للتفتيش. التقارير الرسمية لوزارة المعادن تقول : أن الفاقد يقدر بين" 2 – 4 " مليار دولار سنويا بنسبة 37% من اجمالي صادرات البلاد، وأكثر من 70% من إنتاج الذهب يتم تهريبه بطرق غير رسمية ( الشرق الأوسط : 11/ 1/ 2020) أما صحيفة القارديان البريطانية حسب رويتر (11 /2 / 2020 ) ، فقد كشفت بالوثائق سيطرة حميدتي وقواته على الذهب السوداني وتصديره للإمارات، فقد كشفت الصحيفة :أن قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي تسيطر على مناجم عدة للذهب في دارفور ومناطق سودانية أخرى، مشيرة إلى دور إماراتي في استيراد هذا الذهب مما يزيد من نفوذ حميدتي ومليشياته. ونشرت الصحيفة تحقيقا مطولا مدعوما بالصور والوثائق، وجاء فيه أن حميدتي أصبح أحد أغنى رجال السودان، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على منجم جبل عامر للذهب في دارفور منذ عام 2017، كما تسيطر على ثلاثة مناجم أخرى على الأقل في جنوب كردفان وغيرها، مما يجعل حميدتي وقواته لاعبين رئيسيين في الصناعة الأكثر ربحا بالسودان. وكشفت الغارديان أن شقيق حميدتي عبد الرحيم دقلو وأبناءه يملكون شركة الجنيد التي تعد إحدى أهم شركات التنقيب عن الذهب، وأن عبد الرحمن البكري نائب حميدتي هو المدير العام للشركة.وأضافت الصحيفة أن العلاقة بين الذهب السوداني والأثرياء الأجانب وقوات الدعم السريع تقلق المراقبين، إذ تعتقد منظمة غلوبال ويتنس التي كشفت عن هذه العلاقة، أن قوات الدعم السريع بقواتها العسكرية واستقلالها المالي تشكل تهديدا لانتقال السلطة والديمقراطية في السودان. وأشارت المنظمة إلى وثائق مصرفية بحوزتها تثبت الاستقلالية المالية لتلك القوات، من خلال حساب مصرفي في بنك أبو ظبي الوطني في الإمارات.وبحسب التحقيق الصحفي، فإن الإمارات هي أكبر مستورد للذهب السوداني في العالم، إذ استوردت 99.2% من الصادرات، وفقا لبيانات التجارة العالمية لعام 2018. ولفتت الغارديان في هذا السياق إلى تعاقد الإمارات أيضا مع قوات الدعم السريع للقتال في اليمن وليبيا، حيث قدمت الأموال إلى تلك القوات. ويجدر بالذكر أن رويترز نشرت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني تقريرا يكشف عن دور حميدتي وعائلته في السيطرة على الذهب، وقالت إن شركة الجنيد تتجاوز قواعد البنك المركزي لتصدير الذهب وتبيعه للبنك المركزي نفسه بسعر تفضيلي ( المصدر: غارديان).2 عند اكتشاف منجم جبل عامر شمال دارفور الغني بالذهب والذي قُدر انتاجه عام 2012 ب 1,3 مليار دولار، حدث النزاع المشهور علي ملكية الجبل بين قبيلتي بني حسين والرزيقات ، أدي الي نزوح 100 ألف حسب احصاءات الأمم المتحدة وقتها، ومقتل أكثر من 800 شخص من قبيلة بني حسين ( احصاءات أخري تقول حوالي 3 الف قتيل). كل ذلك يعزز وصف مجلس ال ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745836
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - نهب الذهب الدموي في السودان(6)
تاج السر عثمان : نهب الذهب الدموي في السودان 7
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان سادسا 1 دور العامل الخارجي في نهب الذهب تابعنا سابقا الآثار الضارة للتنقيب عن الذهب التي تضر بالبيئة والانسان والحيوان والنبات والأرض أو التربة ، ولذلك تتمسك الشعوب الواعية بحقوقها ضد قيام المناجم في مناطقها ، وبشروط قاسية تضمن سلامة البيئة، وعدم استخدام المواد التي تسمم التربة والماء والهواء، وضرورة استخدام أجهزة التبريد داخل المناجم التي ترتفع حرارتها بالتوغل فيها وتزداد الرطوبة، والتحوط للآثار الضارة للمتفجرات التي تحدث زلازل ضارة بمناطق التعدين وانهيار المناجم الذي يؤدي لوفاة المئات من المعدنين ودفنهم فيها. كما تضع الدول ذات السيادة شروطا قاسية لحماية ثروتها من الذهب ومواطنيها من آثارالتعدين الضارة، مثل نسبة من الضرائب علي الشركات لا تقل عن 3% من العائد، ورسوم تصديق لا تقل عن مليون دولار، ، وشراكة الدولة مع الشركة المعدنة بنسبة لا تقل عن 50% ، اضافة لحماية البيئة والمعدنين ونسبة من العائد لتنمية مناطق التعدين ، واستشارة سكان المنطقة قبل قيام المنجم ، فهم الذين يقرروا في النهاية في الانظمة الديمقراطية، عكس الأنظمة الفاشية الدموية كنظام الإسلامويين في السودان الذي استخدم الابادة الجماعية وتهجر السكان المحليين للاستيلاء علي جبال وأراضي التعدين ، والذي أعاد للاذهان التراكم البدائي لرأس المال الذي تم بعد اكتشاف الاراضي الجديدة في أمريكا الجنوبية حيث اباد المغامرون الأسبان والاوربيون السكان المحليين وجلبوا الرقيق من افريقيا ليعملوا في مناجم الذهب التي دمرت البيئة والانسان والحيوان والنبات، وحققوا ثروات ضخمة عادوا بها لبلدانهم ( اسبانيا، انجلترا. الخ) والتي أدت لتطور النشاط التجاري والصناعي وعصر النهضة وانتصار نمط انتاج الرأسمالي بعد الثورة الصناعية في انجلترا. فالذهب كان مصدرا للطمانينة منذ العالم القديم ومعتقدات الانسان البدائي القديم وهو يتحسس العالم من حوله، اطمأن للذهب الذي له قدرة علي الاستمرارية والصمود في وجه تقلبات الزمن والبيئة، وهو الذي يحافظ علي القيمة ، ولذا كان الملجأ الآمن لحفظ الثروة، وعلي أساسه تم اصدار العملات الورقية المغطاة بالذهب لصعوبة تداول العملات الذهبية ، اصبح قبول الأوراق النقدية خاضعا لمعيار الذهب، فالمخزون من الذهب هو الذي يحدد عرض النقود، وطباعة المزيد من الأوراق النقدية رهين بالحصول علي المزيد من الذهب. علي هذا الأساس كما هو معروف ارتبط الدولار الأمريكي بالذهب بعد اتفاقية بريتون وودز في 22 يوليو 1944 حيث تم تثبيت سعر الاونسة من الذهب ب 35 دولار، استمر الحال حنى تفاقمت الأزمة الاقتصادية للنظام الرأسمالي بعد حرب فيتنام وغيرها ،وتناقص الذهب حتى جاء قرار الرئيس الأمريكي نيكسون عام 1971 الذي الغي ارتباط الدولار بالذهب ، الذي جاء فيه: "اذا تقدم حملة الدولار الأجانب لصرف ما لديهم عبر نافذة الذهب ، فانه سوف يتم الرفض ، ولن يكون الدولار قابلا للتحويل الي ذهب"، فيما عُرف "بصدمة نيكسون". بحلول عام 1973 تم استبدال نظام بريتون ويدز بحكم الأمر الواقع الي نظام تعويم العملات الورقية الذي لا يزال ساريا حتى الآن.2 أدت صعوبات ومشاكل التعدين الي الحد منه ، وزادت صناعة تدوير المصنوعات الذهبية القديمة التي أقل تكلفة من التعدين. لكن مع أزمة كورونا ارتفعت اسعار الذهب بشكل غير مسبوق ، ووارتفعت حمى الاستثمار في الذهب بشكل اقوى من الماضي ، وفي هذا الاطار جاءت هجمة الشركات الرأسمالية الاقليمية والعالمية بشكل كبير للاستثمار في الذهب في افريقيا، وانتشر التعدين في الدول الافريقية مثل: الكو ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745903
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان سادسا 1 دور العامل الخارجي في نهب الذهب تابعنا سابقا الآثار الضارة للتنقيب عن الذهب التي تضر بالبيئة والانسان والحيوان والنبات والأرض أو التربة ، ولذلك تتمسك الشعوب الواعية بحقوقها ضد قيام المناجم في مناطقها ، وبشروط قاسية تضمن سلامة البيئة، وعدم استخدام المواد التي تسمم التربة والماء والهواء، وضرورة استخدام أجهزة التبريد داخل المناجم التي ترتفع حرارتها بالتوغل فيها وتزداد الرطوبة، والتحوط للآثار الضارة للمتفجرات التي تحدث زلازل ضارة بمناطق التعدين وانهيار المناجم الذي يؤدي لوفاة المئات من المعدنين ودفنهم فيها. كما تضع الدول ذات السيادة شروطا قاسية لحماية ثروتها من الذهب ومواطنيها من آثارالتعدين الضارة، مثل نسبة من الضرائب علي الشركات لا تقل عن 3% من العائد، ورسوم تصديق لا تقل عن مليون دولار، ، وشراكة الدولة مع الشركة المعدنة بنسبة لا تقل عن 50% ، اضافة لحماية البيئة والمعدنين ونسبة من العائد لتنمية مناطق التعدين ، واستشارة سكان المنطقة قبل قيام المنجم ، فهم الذين يقرروا في النهاية في الانظمة الديمقراطية، عكس الأنظمة الفاشية الدموية كنظام الإسلامويين في السودان الذي استخدم الابادة الجماعية وتهجر السكان المحليين للاستيلاء علي جبال وأراضي التعدين ، والذي أعاد للاذهان التراكم البدائي لرأس المال الذي تم بعد اكتشاف الاراضي الجديدة في أمريكا الجنوبية حيث اباد المغامرون الأسبان والاوربيون السكان المحليين وجلبوا الرقيق من افريقيا ليعملوا في مناجم الذهب التي دمرت البيئة والانسان والحيوان والنبات، وحققوا ثروات ضخمة عادوا بها لبلدانهم ( اسبانيا، انجلترا. الخ) والتي أدت لتطور النشاط التجاري والصناعي وعصر النهضة وانتصار نمط انتاج الرأسمالي بعد الثورة الصناعية في انجلترا. فالذهب كان مصدرا للطمانينة منذ العالم القديم ومعتقدات الانسان البدائي القديم وهو يتحسس العالم من حوله، اطمأن للذهب الذي له قدرة علي الاستمرارية والصمود في وجه تقلبات الزمن والبيئة، وهو الذي يحافظ علي القيمة ، ولذا كان الملجأ الآمن لحفظ الثروة، وعلي أساسه تم اصدار العملات الورقية المغطاة بالذهب لصعوبة تداول العملات الذهبية ، اصبح قبول الأوراق النقدية خاضعا لمعيار الذهب، فالمخزون من الذهب هو الذي يحدد عرض النقود، وطباعة المزيد من الأوراق النقدية رهين بالحصول علي المزيد من الذهب. علي هذا الأساس كما هو معروف ارتبط الدولار الأمريكي بالذهب بعد اتفاقية بريتون وودز في 22 يوليو 1944 حيث تم تثبيت سعر الاونسة من الذهب ب 35 دولار، استمر الحال حنى تفاقمت الأزمة الاقتصادية للنظام الرأسمالي بعد حرب فيتنام وغيرها ،وتناقص الذهب حتى جاء قرار الرئيس الأمريكي نيكسون عام 1971 الذي الغي ارتباط الدولار بالذهب ، الذي جاء فيه: "اذا تقدم حملة الدولار الأجانب لصرف ما لديهم عبر نافذة الذهب ، فانه سوف يتم الرفض ، ولن يكون الدولار قابلا للتحويل الي ذهب"، فيما عُرف "بصدمة نيكسون". بحلول عام 1973 تم استبدال نظام بريتون ويدز بحكم الأمر الواقع الي نظام تعويم العملات الورقية الذي لا يزال ساريا حتى الآن.2 أدت صعوبات ومشاكل التعدين الي الحد منه ، وزادت صناعة تدوير المصنوعات الذهبية القديمة التي أقل تكلفة من التعدين. لكن مع أزمة كورونا ارتفعت اسعار الذهب بشكل غير مسبوق ، ووارتفعت حمى الاستثمار في الذهب بشكل اقوى من الماضي ، وفي هذا الاطار جاءت هجمة الشركات الرأسمالية الاقليمية والعالمية بشكل كبير للاستثمار في الذهب في افريقيا، وانتشر التعدين في الدول الافريقية مثل: الكو ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745903
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - نهب الذهب الدموي في السودان (7)
تاج السر عثمان : نهب الذهب الدموي في السودان 8 والأخيرة
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تاسعا : الخاتمة اولا: تابعنا في الحلقات الماضية قصة الذهب الدموي في السودان وجذوره التاريخية حتى التوسع في إنتاجه ليشكل حوالي 40% من الصادرات، واشتداد حمى البحث عنه في عهد حكم الانقاذ بعد تدمير وخصخصة المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية " السكك الحديدية ، النقل النهري، الخطوط البحرية، الخطوط الجوية،. الخ"، وانفصال الجنوب ، وفقدان 75% من عائدات البترول، واشرنا الي ضرورة الحفاظ علي هذه الثروة وضمان حقوق المجتمعات المحلية بنسبة معينة لتنميتها من عائدها ، وحقوق الأجيال القادمة، بالاستفادة من عائده في الاستثمار في الثروات المتجددة الزراعية والحيوانية والغابية والمائية ، باعتبار الذهب احتياطي يقوي موقف البلاد النقدي، إعادة النظر في الاتفاقيات التي تمت بعقود تصل مدتها الي 25 عاما ، ونسبة 70% لصالح الشركات، فضلا عن التهرب من الضرائب وتهريب الذهب. . وحذرنا من تكرار تجربة إنتاج النفط وماحدث من تدمير للبيئة وتهريب عائده بمليارات الدولارات للخارج ،وضاعت فرصة الاستفادة من جزء من عائداته في دعم الزراعة والثروة الحيوانية المتجددة لأن البترول ثروة ناضبة، اضافة للصناعة والتعليم والصحة والبنيات الأساسية والكهرباء والمياه، حتى انفصال الجنوب وفقدان 75% من عائدات النفط. وكذلك تجربة نهب الاراضي في السودان بعد دخول نمط الإنتاج الرأسمالي منذ العهد التركي- المصري والتوسع في الارتباط بالسوق الرأسمالي العالمي في عهد الاحتلال الانجليزي – المصري، والتوسع في الملكية الخاصة للاراضي، بعد اصدارقوانين ملكية الأراضي الجديدة والتوسع في زراعة القطن والمحاصيل النقدية الأخري للتصدير وفق التبادل غير المتكافئ السودان مصدرا للمواد الخام ومستوردا للسلع الرأسمالية، وقامت مشاريع القطن في الجزيرة والنيلين الأبيض والأزرق والقاش وطوكر وجبال النوبا ، والزراعة الآلية، وتم تحقيق ارباح هائلة لم تم إعادة استثمار جزء منها في الداخل ،وتم تهريبها للخارج، في حين عاني شعبنا من الجوع والحرمان والبؤس عشية الاستقلال، وبعد الاستقلال تمّ التوسع في المشاريع المروية والزراعية الآلية المطرية وحققت الشركات الأجنبية والراسمالية السودانية ارباحا ضخمة منها، تم تهريبها للخارج ، مع تدمير البيئة ، وتهجير السكان المحليين وبدلا من أن أن يكون السودان سلة غذاء العالم اجتاحته مجاعة 83 / 1984 ، بعد تدمير البيئة باقتلاع الالاف من الاشجار ، وضاقت مساحات الرعي والزراعة المعيشية للقبائل مما أدي للنزوح والصدام القبلي بين الرعاة والمزارعين، وانضمام شباب الجنوب وجبال النوبا للكفاح السياسي و المسلح دفاعا عن اراضيها ، وهروب الثروة الحيوانية للدول المجاورة ، ونقصان العائد من محصول الصمغ بعد قطع الاف الأفدنه من اشجار الهشاب، وحدث النزوح الكبير من غرب السودان للخرطوم وغيرها. كما تمت أكبر عملية لنهب الأراضي في عهد الانقاذ ، وخاصة بعد انفصال الجنوب ، وإعادة تمليك الأجانب للاراضي ، والايجارات التي تصل مدة عقدها الي 99 عاما، اضافة لفقدان اراضي السودان مثل: اغراق مدينة حلفا التاريخية في عهد ديكتاتورية عبود، وفي عهد البشير تم فصل الجنوب واحتلال المصريين لحلايب وشلاتين وابورماد .الخ، واحتلال اثيوبيا للفشقة، وغير ذلك من ممارسات الأنظمة الديكتاتورية العسكرية التي دمرت البلاد والعباد ، وتم تهريب عائدات النفط وغيرها للخارج علي سبيل المثال : اظهر تقرير منظمة النزاهة المالية الدولية اختفاء 31 مليار دولار في عهد البشير من الصادرات السودانية ما بين عامي 2012- 2018، اضافة لتهريب عائدات النفط التي تُقدر بأكثر ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746050
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تاسعا : الخاتمة اولا: تابعنا في الحلقات الماضية قصة الذهب الدموي في السودان وجذوره التاريخية حتى التوسع في إنتاجه ليشكل حوالي 40% من الصادرات، واشتداد حمى البحث عنه في عهد حكم الانقاذ بعد تدمير وخصخصة المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية " السكك الحديدية ، النقل النهري، الخطوط البحرية، الخطوط الجوية،. الخ"، وانفصال الجنوب ، وفقدان 75% من عائدات البترول، واشرنا الي ضرورة الحفاظ علي هذه الثروة وضمان حقوق المجتمعات المحلية بنسبة معينة لتنميتها من عائدها ، وحقوق الأجيال القادمة، بالاستفادة من عائده في الاستثمار في الثروات المتجددة الزراعية والحيوانية والغابية والمائية ، باعتبار الذهب احتياطي يقوي موقف البلاد النقدي، إعادة النظر في الاتفاقيات التي تمت بعقود تصل مدتها الي 25 عاما ، ونسبة 70% لصالح الشركات، فضلا عن التهرب من الضرائب وتهريب الذهب. . وحذرنا من تكرار تجربة إنتاج النفط وماحدث من تدمير للبيئة وتهريب عائده بمليارات الدولارات للخارج ،وضاعت فرصة الاستفادة من جزء من عائداته في دعم الزراعة والثروة الحيوانية المتجددة لأن البترول ثروة ناضبة، اضافة للصناعة والتعليم والصحة والبنيات الأساسية والكهرباء والمياه، حتى انفصال الجنوب وفقدان 75% من عائدات النفط. وكذلك تجربة نهب الاراضي في السودان بعد دخول نمط الإنتاج الرأسمالي منذ العهد التركي- المصري والتوسع في الارتباط بالسوق الرأسمالي العالمي في عهد الاحتلال الانجليزي – المصري، والتوسع في الملكية الخاصة للاراضي، بعد اصدارقوانين ملكية الأراضي الجديدة والتوسع في زراعة القطن والمحاصيل النقدية الأخري للتصدير وفق التبادل غير المتكافئ السودان مصدرا للمواد الخام ومستوردا للسلع الرأسمالية، وقامت مشاريع القطن في الجزيرة والنيلين الأبيض والأزرق والقاش وطوكر وجبال النوبا ، والزراعة الآلية، وتم تحقيق ارباح هائلة لم تم إعادة استثمار جزء منها في الداخل ،وتم تهريبها للخارج، في حين عاني شعبنا من الجوع والحرمان والبؤس عشية الاستقلال، وبعد الاستقلال تمّ التوسع في المشاريع المروية والزراعية الآلية المطرية وحققت الشركات الأجنبية والراسمالية السودانية ارباحا ضخمة منها، تم تهريبها للخارج ، مع تدمير البيئة ، وتهجير السكان المحليين وبدلا من أن أن يكون السودان سلة غذاء العالم اجتاحته مجاعة 83 / 1984 ، بعد تدمير البيئة باقتلاع الالاف من الاشجار ، وضاقت مساحات الرعي والزراعة المعيشية للقبائل مما أدي للنزوح والصدام القبلي بين الرعاة والمزارعين، وانضمام شباب الجنوب وجبال النوبا للكفاح السياسي و المسلح دفاعا عن اراضيها ، وهروب الثروة الحيوانية للدول المجاورة ، ونقصان العائد من محصول الصمغ بعد قطع الاف الأفدنه من اشجار الهشاب، وحدث النزوح الكبير من غرب السودان للخرطوم وغيرها. كما تمت أكبر عملية لنهب الأراضي في عهد الانقاذ ، وخاصة بعد انفصال الجنوب ، وإعادة تمليك الأجانب للاراضي ، والايجارات التي تصل مدة عقدها الي 99 عاما، اضافة لفقدان اراضي السودان مثل: اغراق مدينة حلفا التاريخية في عهد ديكتاتورية عبود، وفي عهد البشير تم فصل الجنوب واحتلال المصريين لحلايب وشلاتين وابورماد .الخ، واحتلال اثيوبيا للفشقة، وغير ذلك من ممارسات الأنظمة الديكتاتورية العسكرية التي دمرت البلاد والعباد ، وتم تهريب عائدات النفط وغيرها للخارج علي سبيل المثال : اظهر تقرير منظمة النزاهة المالية الدولية اختفاء 31 مليار دولار في عهد البشير من الصادرات السودانية ما بين عامي 2012- 2018، اضافة لتهريب عائدات النفط التي تُقدر بأكثر ......
#الذهب
#الدموي
#السودان
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746050
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - نهب الذهب الدموي في السودان (8) والأخيرة
علي عرمش شوكت : وزن النواب المسستقلين في العراق .. في ميزان الذهب
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت في واقعنا السياسي العراقي لايوجد مستقل، ومع هذا اطلق على الناشطين في الحراك المدني الديمقراطي صفة المستقلين.. جاء ذلك تعبيراً عن عدم ارتباطهم في الاحزاب المتنفذة . هؤلاء { المستقلون } لا شك انهم مرتبطون بتيارات فكرية ومنهج مدني علماني على الاغلب الاعم، وخلاصة القول انهم من ثوار تشرين الرافضين لنهج المحاصصة ومكافحين للفساد والهيمنة على مقدرات الدولة. اليوم عندما نطلع على موقفهم من الاشتراك بعملية انتخاب رئيس الجمهورية الذي يعبّرعن رؤيتهم التي مجسدة بشروطهم { التشرينية }. نجده يعكس ما يعادل وزناً ذهبياً اذا جاز هذا الوصف. هم لا يشكلون غير عدد قليل بالنسبة للكتل الكبيرة، الا ان فعلهم الذي يمكن ان يلعب الدور الحاسم في تفكيك الانسداد السياسي، حينها يتبين انه اكبر من مفاعيل الكتل الكبيرة. كما سيعلن انتمائهم لارادة ولمصلحة اوسع الجماهير.. اذن هم منتمون للشعب وللوطن لكن الاستقلالية عن الارتباط بالاجندات اللا وطنية . ربما هي الصففة الدائمة. بيد ان انتمائهم الاكثر ثورية " للتغيير " في الشارع، يجسد كونهم ما زالوا " تشرينيين " اي انهم يعبرون عن بقائهم من صلب مخاض الانتفاضة التشرينية. مما يلقي على عواتقهم حمل مهمات المرحلة المدنية الديمقراطية، وبمعناه الواضح، ترجمة مطاليب الانتفاضة.. وعسا ان يكون اشتراكهم في الحكومة المقبلة عاملاً فاعلاً لمعاجة امراض ومخلفات نهج المحاصصة المخرب شرط ان يتميزوا بالصلابة المبدئية وبالمرونة السياسية. كما ان يكون الزاماً عليهم التقيّد بتعهداتهم للناس وللفقراء نحو التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية. ان الاكثر الزاماً هو ان يلحقوا بغية ايقاف انتهاء الازمنة والمهل المحددة لعملية انتخاب رئيس الجمهورية التي يترتب عليها فراغاً دستورياً من شأنه الذهاب بنا الى انتخابات مبكرة تحت رحمة حكومة تصريف اعمال مرتعبة من السلاح المنفلت. لا احد يضمن في ظلها حتى سلامة الوطن برمته التي هي الان تحتضر. ......
#النواب
#المسستقلين
#العراق
#ميزان
#الذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750721
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت في واقعنا السياسي العراقي لايوجد مستقل، ومع هذا اطلق على الناشطين في الحراك المدني الديمقراطي صفة المستقلين.. جاء ذلك تعبيراً عن عدم ارتباطهم في الاحزاب المتنفذة . هؤلاء { المستقلون } لا شك انهم مرتبطون بتيارات فكرية ومنهج مدني علماني على الاغلب الاعم، وخلاصة القول انهم من ثوار تشرين الرافضين لنهج المحاصصة ومكافحين للفساد والهيمنة على مقدرات الدولة. اليوم عندما نطلع على موقفهم من الاشتراك بعملية انتخاب رئيس الجمهورية الذي يعبّرعن رؤيتهم التي مجسدة بشروطهم { التشرينية }. نجده يعكس ما يعادل وزناً ذهبياً اذا جاز هذا الوصف. هم لا يشكلون غير عدد قليل بالنسبة للكتل الكبيرة، الا ان فعلهم الذي يمكن ان يلعب الدور الحاسم في تفكيك الانسداد السياسي، حينها يتبين انه اكبر من مفاعيل الكتل الكبيرة. كما سيعلن انتمائهم لارادة ولمصلحة اوسع الجماهير.. اذن هم منتمون للشعب وللوطن لكن الاستقلالية عن الارتباط بالاجندات اللا وطنية . ربما هي الصففة الدائمة. بيد ان انتمائهم الاكثر ثورية " للتغيير " في الشارع، يجسد كونهم ما زالوا " تشرينيين " اي انهم يعبرون عن بقائهم من صلب مخاض الانتفاضة التشرينية. مما يلقي على عواتقهم حمل مهمات المرحلة المدنية الديمقراطية، وبمعناه الواضح، ترجمة مطاليب الانتفاضة.. وعسا ان يكون اشتراكهم في الحكومة المقبلة عاملاً فاعلاً لمعاجة امراض ومخلفات نهج المحاصصة المخرب شرط ان يتميزوا بالصلابة المبدئية وبالمرونة السياسية. كما ان يكون الزاماً عليهم التقيّد بتعهداتهم للناس وللفقراء نحو التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية. ان الاكثر الزاماً هو ان يلحقوا بغية ايقاف انتهاء الازمنة والمهل المحددة لعملية انتخاب رئيس الجمهورية التي يترتب عليها فراغاً دستورياً من شأنه الذهاب بنا الى انتخابات مبكرة تحت رحمة حكومة تصريف اعمال مرتعبة من السلاح المنفلت. لا احد يضمن في ظلها حتى سلامة الوطن برمته التي هي الان تحتضر. ......
#النواب
#المسستقلين
#العراق
#ميزان
#الذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750721
الحوار المتمدن
علي عرمش شوكت - وزن النواب المسستقلين في العراق .. في ميزان الذهب
محمد رضا عباس : G7 قاطعت الذهب الروسي فما تاثير ذلك على سوقه؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس الغرب ( أمريكا , اليابان, اروبا , وأستراليا) أوقفت استيرادات النفط من اروبا في الشهر الماضي , فصعدت أسعاره بنسبة 14% , فوق صعوده البالغ 8.4% عند بداية الحرب الأوكرانية. في اجتماع المانيا ل G7 الأخير اقترح المجتمعون الى مقاطعة الذهب الروسي , فهل سيشاهد سوقه نفس صعود النفط ؟ الجواب ببساطة هو لا. قرار الغرب بمقاطعة الذهب الروسي لا يعد الا من باب الدعاية او الرمزية , لان هذه الدول لا تتعامل مع الذهب الروسي منذ بداية الحرب في أوكرانيا ولهذا لن يتأثر سوق الذهب العالمي بالمقاطعة . الإعلان ما هو الا محاولة وضع ضغط اكبر على روسيا وعلى الدول التي تشتري الذهب الروسي , حيث ان هناك حديث بإصدار قرار بمعاقبة هذه الدول ,وهو قرار صعب تحقيقه , خاصة وان المقاطعة لم تتبناها الأمم المتحدة , وبذلك فان الدول لها حرية التعامل مع روسيا وافق الغرب ام لا يوافق . الهند, جنوب افريقيا , البرازيل , والصين , على سبيل المثال , لم يشاركوا الغرب في فرض عقوبات على روسيا, وعليه فهم احرار في التعامل معها . انه من الصعب على دول المقاطعة , على سبيل المثال , التأكد من مصدر الذهب المستورد من الهند . لان من السهل على معامل تنقية الذهب الخام في الهند , من استيراد الذهب الخام من روسيا ومن ثم صبه على شكل قوالب مع عبارة صنع في الهند , واذا سأل المستورد له عن مصدر خامه من سهل الجواب ان يقول الصين او استراليا .ولكن لا يحتاج مصدر ذهب الخام الروسي الى الذهاب بعيدا , خاصة وان الشرق يعد من الأسواق الكبيرة له , وما زال الطلب عليه يوازي العرض منه. يضاف الى ذلك فان الحكومة الروسية ليس لها الرغبة باستخدام الدولار كاحتياطي في البنك الاحتياطي الفيدرالي , وتفضل الذهب عليه . لهذا السبب فان الاحتياطي الروسي زاد من 1,035 طن عام 2014 الى 2,302 طن في الوقت الحاضر . بالحقيقة , ان بإمكان الرئيس بوتين قلب قرار الغرب الى كارثة اقتصادية بجانب ارتفاع الأسعار في بلدانهم , حيث بإمكانه عدم تصدير الذهب الخام ( وهو بالمعدل 300 طن سنويا) , ويخلق نقص حاد في كميته المتوفرة في الأسواق العالمية والتي سوف تنعكس على أسعاره , فيما يزداد حجم احتياطي روسيا من الذهب ويدعم قيمة الروبل الذي بدء ينافس الدولار و اليورو . على كل حال, الذهب الروسي سوف لن يتوقف من التدفق واذا قاطعته اروبا فان هناك أسواق أخرى تنتظره ,وسوف لن يضطرب سوق الذهب العالمي ,لآن الذهب ليس كالنفط , الأول يمكن خزنه والثاني لا , حيث ان اكثر من 90% من النفط يستهلك خلال عام واحد اما الذهب فانه لا يستهلك , وفي حالة نقصانه من الأسواق , فان هناك خزين له يقدر ب 205 الف طن إضافة الى ما هو موجود عند الناس. وفي هذه المناسبة , اذكر الصاغة في الدول العربية , وبالعراق خاصة , لا يوجد أي إشارة بان سعر الذهب في الأسواق العالمية سوف يرتفع وانما سيكون هادئا مستقرا طالما بقية الحرب في أوكرانيا ضمن حدود أوكرانيا , وعليه ارجوا ان لا تنغصوا فرحة العرسان . ......
#قاطعت
#الذهب
#الروسي
#تاثير
#سوقه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760738
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس الغرب ( أمريكا , اليابان, اروبا , وأستراليا) أوقفت استيرادات النفط من اروبا في الشهر الماضي , فصعدت أسعاره بنسبة 14% , فوق صعوده البالغ 8.4% عند بداية الحرب الأوكرانية. في اجتماع المانيا ل G7 الأخير اقترح المجتمعون الى مقاطعة الذهب الروسي , فهل سيشاهد سوقه نفس صعود النفط ؟ الجواب ببساطة هو لا. قرار الغرب بمقاطعة الذهب الروسي لا يعد الا من باب الدعاية او الرمزية , لان هذه الدول لا تتعامل مع الذهب الروسي منذ بداية الحرب في أوكرانيا ولهذا لن يتأثر سوق الذهب العالمي بالمقاطعة . الإعلان ما هو الا محاولة وضع ضغط اكبر على روسيا وعلى الدول التي تشتري الذهب الروسي , حيث ان هناك حديث بإصدار قرار بمعاقبة هذه الدول ,وهو قرار صعب تحقيقه , خاصة وان المقاطعة لم تتبناها الأمم المتحدة , وبذلك فان الدول لها حرية التعامل مع روسيا وافق الغرب ام لا يوافق . الهند, جنوب افريقيا , البرازيل , والصين , على سبيل المثال , لم يشاركوا الغرب في فرض عقوبات على روسيا, وعليه فهم احرار في التعامل معها . انه من الصعب على دول المقاطعة , على سبيل المثال , التأكد من مصدر الذهب المستورد من الهند . لان من السهل على معامل تنقية الذهب الخام في الهند , من استيراد الذهب الخام من روسيا ومن ثم صبه على شكل قوالب مع عبارة صنع في الهند , واذا سأل المستورد له عن مصدر خامه من سهل الجواب ان يقول الصين او استراليا .ولكن لا يحتاج مصدر ذهب الخام الروسي الى الذهاب بعيدا , خاصة وان الشرق يعد من الأسواق الكبيرة له , وما زال الطلب عليه يوازي العرض منه. يضاف الى ذلك فان الحكومة الروسية ليس لها الرغبة باستخدام الدولار كاحتياطي في البنك الاحتياطي الفيدرالي , وتفضل الذهب عليه . لهذا السبب فان الاحتياطي الروسي زاد من 1,035 طن عام 2014 الى 2,302 طن في الوقت الحاضر . بالحقيقة , ان بإمكان الرئيس بوتين قلب قرار الغرب الى كارثة اقتصادية بجانب ارتفاع الأسعار في بلدانهم , حيث بإمكانه عدم تصدير الذهب الخام ( وهو بالمعدل 300 طن سنويا) , ويخلق نقص حاد في كميته المتوفرة في الأسواق العالمية والتي سوف تنعكس على أسعاره , فيما يزداد حجم احتياطي روسيا من الذهب ويدعم قيمة الروبل الذي بدء ينافس الدولار و اليورو . على كل حال, الذهب الروسي سوف لن يتوقف من التدفق واذا قاطعته اروبا فان هناك أسواق أخرى تنتظره ,وسوف لن يضطرب سوق الذهب العالمي ,لآن الذهب ليس كالنفط , الأول يمكن خزنه والثاني لا , حيث ان اكثر من 90% من النفط يستهلك خلال عام واحد اما الذهب فانه لا يستهلك , وفي حالة نقصانه من الأسواق , فان هناك خزين له يقدر ب 205 الف طن إضافة الى ما هو موجود عند الناس. وفي هذه المناسبة , اذكر الصاغة في الدول العربية , وبالعراق خاصة , لا يوجد أي إشارة بان سعر الذهب في الأسواق العالمية سوف يرتفع وانما سيكون هادئا مستقرا طالما بقية الحرب في أوكرانيا ضمن حدود أوكرانيا , وعليه ارجوا ان لا تنغصوا فرحة العرسان . ......
#قاطعت
#الذهب
#الروسي
#تاثير
#سوقه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760738
الحوار المتمدن
محمد رضا عباس - G7 قاطعت الذهب الروسي , فما تاثير ذلك على سوقه؟
محمود يعقوب : عبد الرزاق قرنح ، الذهب الأسود
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب عبد الرزاق قرنح ، الفردوس الأسود كانت سنة ٢٠٢١ سنة الأدب الأفريقي المتألق عالمياً ؛ حيث ظفر أربعة روائيون أفارقة بأربع جوائز تعد من أرفع وأرقى الجوائز الأدبية في العالم . وهم كل من الروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح ، الذي فاز بجائزة نوبل الأدبية . والروائي السنغالي ديفيد ديوب ، الذي فاز بجائزة البوكر العالمية عن روايته ( شقيق الروح ) ، والروائي والكاتب المسرحي الجنوب أفريقي دايمون غالفت ، الذي فاز بجائزة البوكر البريطانية ، عن روايته ( الوعد ) ، ثم فوز السنغالي محمـد أمبوغا سار عن روايته ( أكثر ذكريات الرجال سرية ) بجائزة الغونكور الفرنسية . إن الدفق الأدبي الذي انسكب من العروق السود في تلك السنة ، أثار ، ويظل يثير ، الانتباه إلى إبداع القارة السمراء ، التي أصيبت بالحيف والهضم على مرّ العصور ، ويروي قناعة الجمهور الثقافي بأن هذه القارة لم تعد الصحراء القاحلة ، التي تتوهمها الأذهان ، وإنما كنز مدهش من كنوز العالم الفريدة .مع التأكيد ، في هذا الصعيد ، على أن أغلب هؤلاء الكتّاب يكتبون بلغة الدول التي لجئوا إليها ( بلغة الاستعمار ) ، أي باللغة الإنجليزية أو الفرنسية ؛ وبذلك فهم يختلفون عن مواطنيهم اللذين استمروا يعيشون في بلدانهم ، والذين حرصوا على التمسك بلغاتهم الوطنية ، مثل الروائي الكيني نغوجي واثيونغو ؛ وهذا التفاوت يخلق مسحة من الحساسية ، على مستوى المتلقي الأفريقي على أقل تقدير . ◘ ◘ ◘ جميع المؤهلين لنيل جائزة نوبل هم كتّاب مشهورون ، لكن عبد الرزاق قرنح بعيد كل البعد عن الشهرة . إنه غير معروف جيداً حتى في أفريقيا وموطنه الأصلي تنزانيا . وبالنسبة للوسط الأدبي العربي ، فإن قرنح كاتب مجهول تماماً ، ولم يتح ترجمة أي عمل أدبي من أعماله . وُلِدَ قرنح في 20 ديسمبر 1948 في سلطنة زنجبار بشرق أفريقيا ، وهو ينحدر من أصول عربية ، فوالده مهاجر من منطقة حضرموت اليمنية . بعد ثورة عام 1963 ، كان الوضع السياسي مضطرباً في الجزيرة ، وتفشّى العنف ؛ وأجبر قرنح على الهجرة والنفي إلى المملكة المتحدة ، وكان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 18 عاماً . في بريطانيا واصل دراسته ، على أمل أن يصبح ” شخصاً مفيداً ” في المستقبل ، كأن يصير مهندساً على سبيل الافتراض ؛ ولكنه تحت وطأة الهموم والأحزان ، ورهافة أحاسيسه لجأ إلى الأدب والكتابة ليجد فيها عالمه الحقيقي ، وهويته المفقودة . في عام 1987 ، صدرت روايته الأولى ( ذكريات الفراق ) . ومنذ ذلك الحين نشر تسع روايات أخرى ، منها : ( الفردوس ) عام 1994 ، و ( الهجر ) عام 2005 ، و ( بعد الحياة ) عام 2020 . كما نشر العديد من القصص القصيرة ، والبحوث والدراسات الأدبية . في معرض حديث الأكاديمية السويدية عن أدب عبد الرزاق قرنح ، ذكرت بأن أدبه يمثل ” نظرة ثاقبة ورحيمة حول تأثير الاستعمار ، ومصير اللاجئين من قارة إلى أخرى ، ومن ثقافة إلى ثقافة ” ، و ” شخصيات قرنح المتنقلة تجد نفسها في خلاف بين الثقافات والقارات وبين الحياة الماضية والحياة الناشئة ، وهي حالة من انعدام الأمن لا يمكن حلّها أبداً ” . كما تلاحظ الأكاديمية السويدية أن ” مواضيع انقسام اللاجئين تدور في أعماله ، أي الحياة في المنفى ، والهوية والصورة الذاتية ، والشعور بالانتماء إلى الأماكن التي يلجؤون إليها ” . وقد أوضح الكاتب ، عقب فوزه بالجائزة قائلا ً : ” الهجرة ليست قصتي فقط ، إنها ظاهرة في عصرنا ” . يضع البعض عبد الرزاق قرنح في خانة كتّاب ما بعد الاستعمار ، غير أنه يرفض ......
#الرزاق
#قرنح
#الذهب
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762631
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب عبد الرزاق قرنح ، الفردوس الأسود كانت سنة ٢٠٢١ سنة الأدب الأفريقي المتألق عالمياً ؛ حيث ظفر أربعة روائيون أفارقة بأربع جوائز تعد من أرفع وأرقى الجوائز الأدبية في العالم . وهم كل من الروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح ، الذي فاز بجائزة نوبل الأدبية . والروائي السنغالي ديفيد ديوب ، الذي فاز بجائزة البوكر العالمية عن روايته ( شقيق الروح ) ، والروائي والكاتب المسرحي الجنوب أفريقي دايمون غالفت ، الذي فاز بجائزة البوكر البريطانية ، عن روايته ( الوعد ) ، ثم فوز السنغالي محمـد أمبوغا سار عن روايته ( أكثر ذكريات الرجال سرية ) بجائزة الغونكور الفرنسية . إن الدفق الأدبي الذي انسكب من العروق السود في تلك السنة ، أثار ، ويظل يثير ، الانتباه إلى إبداع القارة السمراء ، التي أصيبت بالحيف والهضم على مرّ العصور ، ويروي قناعة الجمهور الثقافي بأن هذه القارة لم تعد الصحراء القاحلة ، التي تتوهمها الأذهان ، وإنما كنز مدهش من كنوز العالم الفريدة .مع التأكيد ، في هذا الصعيد ، على أن أغلب هؤلاء الكتّاب يكتبون بلغة الدول التي لجئوا إليها ( بلغة الاستعمار ) ، أي باللغة الإنجليزية أو الفرنسية ؛ وبذلك فهم يختلفون عن مواطنيهم اللذين استمروا يعيشون في بلدانهم ، والذين حرصوا على التمسك بلغاتهم الوطنية ، مثل الروائي الكيني نغوجي واثيونغو ؛ وهذا التفاوت يخلق مسحة من الحساسية ، على مستوى المتلقي الأفريقي على أقل تقدير . ◘ ◘ ◘ جميع المؤهلين لنيل جائزة نوبل هم كتّاب مشهورون ، لكن عبد الرزاق قرنح بعيد كل البعد عن الشهرة . إنه غير معروف جيداً حتى في أفريقيا وموطنه الأصلي تنزانيا . وبالنسبة للوسط الأدبي العربي ، فإن قرنح كاتب مجهول تماماً ، ولم يتح ترجمة أي عمل أدبي من أعماله . وُلِدَ قرنح في 20 ديسمبر 1948 في سلطنة زنجبار بشرق أفريقيا ، وهو ينحدر من أصول عربية ، فوالده مهاجر من منطقة حضرموت اليمنية . بعد ثورة عام 1963 ، كان الوضع السياسي مضطرباً في الجزيرة ، وتفشّى العنف ؛ وأجبر قرنح على الهجرة والنفي إلى المملكة المتحدة ، وكان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 18 عاماً . في بريطانيا واصل دراسته ، على أمل أن يصبح ” شخصاً مفيداً ” في المستقبل ، كأن يصير مهندساً على سبيل الافتراض ؛ ولكنه تحت وطأة الهموم والأحزان ، ورهافة أحاسيسه لجأ إلى الأدب والكتابة ليجد فيها عالمه الحقيقي ، وهويته المفقودة . في عام 1987 ، صدرت روايته الأولى ( ذكريات الفراق ) . ومنذ ذلك الحين نشر تسع روايات أخرى ، منها : ( الفردوس ) عام 1994 ، و ( الهجر ) عام 2005 ، و ( بعد الحياة ) عام 2020 . كما نشر العديد من القصص القصيرة ، والبحوث والدراسات الأدبية . في معرض حديث الأكاديمية السويدية عن أدب عبد الرزاق قرنح ، ذكرت بأن أدبه يمثل ” نظرة ثاقبة ورحيمة حول تأثير الاستعمار ، ومصير اللاجئين من قارة إلى أخرى ، ومن ثقافة إلى ثقافة ” ، و ” شخصيات قرنح المتنقلة تجد نفسها في خلاف بين الثقافات والقارات وبين الحياة الماضية والحياة الناشئة ، وهي حالة من انعدام الأمن لا يمكن حلّها أبداً ” . كما تلاحظ الأكاديمية السويدية أن ” مواضيع انقسام اللاجئين تدور في أعماله ، أي الحياة في المنفى ، والهوية والصورة الذاتية ، والشعور بالانتماء إلى الأماكن التي يلجؤون إليها ” . وقد أوضح الكاتب ، عقب فوزه بالجائزة قائلا ً : ” الهجرة ليست قصتي فقط ، إنها ظاهرة في عصرنا ” . يضع البعض عبد الرزاق قرنح في خانة كتّاب ما بعد الاستعمار ، غير أنه يرفض ......
#الرزاق
#قرنح
#الذهب
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762631
الحوار المتمدن
محمود يعقوب - عبد الرزاق قرنح ، الذهب الأسود
زيتوني ماكس : لعنة الذهب
#الحوار_المتمدن
#زيتوني_ماكس يذهب الذهب وتبقى اللعنة لمن خلفه ميراث الغضب ولا يذهب الفقر مثل قبور الفراعين في كنز الذهبحينما تقرب قرابين منها قرابين الدماء على الترب أعز ما يقدم المرء عزيزا مثل تقديم الشرف والنسب وليث الشرف يبقى ما بقي الذهب كالصدق من الكذبما أعز من النفس لو ذهبت أو يبقى بالدهر كحبر الكتبواتساب0610920146 ......
#لعنة
#الذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764281
#الحوار_المتمدن
#زيتوني_ماكس يذهب الذهب وتبقى اللعنة لمن خلفه ميراث الغضب ولا يذهب الفقر مثل قبور الفراعين في كنز الذهبحينما تقرب قرابين منها قرابين الدماء على الترب أعز ما يقدم المرء عزيزا مثل تقديم الشرف والنسب وليث الشرف يبقى ما بقي الذهب كالصدق من الكذبما أعز من النفس لو ذهبت أو يبقى بالدهر كحبر الكتبواتساب0610920146 ......
#لعنة
#الذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764281
الحوار المتمدن
زيتوني ماكس - لعنة الذهب