كاظم فنجان الحمامي : عندما يعاديك أبن بلدك
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي أبشع ألوان الظلم والجور والتعسف عندما يستهدفك ابن وطنك، ويعلن عليك الحرب بكل أسلحة الحقد والكراهية. .يحدث هذا الآن ونحن في الألفية الثالثة. ففي الوقت الذي تسعى فيه تركيا لاستعادة امبراطوريتها العثمانية، وتسعى روسيا لاستعادة امبراطوريتها السوفيتية، وتسعى فرنسا لاستعادة امجادها البونابارتية، وتسعى البلدان المتحضرة نحو تعزيز وحدتها وتماسكها، وتسعى مفوضية الأمم المتحدة نحو تعزيز المساواة ومكافحة التمييز، يسعى اصحاب الضمائر المعطوبة في العراق نحو العودة الى عصور الجاهلية الأولى، فيشككون في وطنيتنا، ويسعون لإشاعة الفرقة وتمزيق نسيجنا الاجتماعي، وتعميق الخلافات بين أبناء الوطن الواحد. .ربما يعاديك المنافس لك في التجارة والزراعة، وربما تتخاصم مع صديقك أو زميلك في العمل، أو ينشب الخلاف بينك وبين جارك، ولكن لن يخطر على بالك ان تتعمد احدى الفضائيات العراقية بتوجيه برامجها المسمومة نحو التشكيك بعروبة أبناء الجنوب (البصرة-الناصرية- العمارة). .في الهند وبسبب تعدد القوميات والديانات والطوائف يواجه المسلمون الأذى والإذلال على يد المتطرفين الهندوس، وباتت الإعتداءات عليهم شائعة هناك من دون أن تلقى سوى القليل من الإدانة من الحكومة الهندية التي ناصبتهم العداء. .هذا ما يحدث الآن في الهند وفي أماكن أخرى من العالم، فما بالك بالمجازر البشعة التي وقعت في اماكن متفرقة من العراق، والتي راح ضحيتها الآلاف، وكان فيها القتل والتعذيب على الهوية ؟، وما بالك بالاقليات الآشورية والكلدانية والسريانية والمندائية والأيزيدية التي تعرضت للتهجير القسري على الرغم من ارتباط جذورهم بتراب هذا البلد منذ آلاف السنين ؟. وكيف تستقيم احوالنا في ظل المجاميع التي انفردت بالتلامز والتنابز بالالقاب ؟. حيث لا يخطر ببال أي انسان عاقل أن يتعالى بعض القادة على أبناء جلدتهم. .ورحم الله القائل:يعاديك من تهوى الحياة بقربهويؤذيك من تخشى عليه من الأذى ......
#عندما
#يعاديك
#بلدك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760711
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي أبشع ألوان الظلم والجور والتعسف عندما يستهدفك ابن وطنك، ويعلن عليك الحرب بكل أسلحة الحقد والكراهية. .يحدث هذا الآن ونحن في الألفية الثالثة. ففي الوقت الذي تسعى فيه تركيا لاستعادة امبراطوريتها العثمانية، وتسعى روسيا لاستعادة امبراطوريتها السوفيتية، وتسعى فرنسا لاستعادة امجادها البونابارتية، وتسعى البلدان المتحضرة نحو تعزيز وحدتها وتماسكها، وتسعى مفوضية الأمم المتحدة نحو تعزيز المساواة ومكافحة التمييز، يسعى اصحاب الضمائر المعطوبة في العراق نحو العودة الى عصور الجاهلية الأولى، فيشككون في وطنيتنا، ويسعون لإشاعة الفرقة وتمزيق نسيجنا الاجتماعي، وتعميق الخلافات بين أبناء الوطن الواحد. .ربما يعاديك المنافس لك في التجارة والزراعة، وربما تتخاصم مع صديقك أو زميلك في العمل، أو ينشب الخلاف بينك وبين جارك، ولكن لن يخطر على بالك ان تتعمد احدى الفضائيات العراقية بتوجيه برامجها المسمومة نحو التشكيك بعروبة أبناء الجنوب (البصرة-الناصرية- العمارة). .في الهند وبسبب تعدد القوميات والديانات والطوائف يواجه المسلمون الأذى والإذلال على يد المتطرفين الهندوس، وباتت الإعتداءات عليهم شائعة هناك من دون أن تلقى سوى القليل من الإدانة من الحكومة الهندية التي ناصبتهم العداء. .هذا ما يحدث الآن في الهند وفي أماكن أخرى من العالم، فما بالك بالمجازر البشعة التي وقعت في اماكن متفرقة من العراق، والتي راح ضحيتها الآلاف، وكان فيها القتل والتعذيب على الهوية ؟، وما بالك بالاقليات الآشورية والكلدانية والسريانية والمندائية والأيزيدية التي تعرضت للتهجير القسري على الرغم من ارتباط جذورهم بتراب هذا البلد منذ آلاف السنين ؟. وكيف تستقيم احوالنا في ظل المجاميع التي انفردت بالتلامز والتنابز بالالقاب ؟. حيث لا يخطر ببال أي انسان عاقل أن يتعالى بعض القادة على أبناء جلدتهم. .ورحم الله القائل:يعاديك من تهوى الحياة بقربهويؤذيك من تخشى عليه من الأذى ......
#عندما
#يعاديك
#بلدك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760711
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - عندما يعاديك أبن بلدك