الحوار المتمدن
3.26K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لطفي حاتم : الدولة الوطنية وتيارات بنيتها السياسية
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم - كشفت وحدانية التطور الرأسمالي هشاشة نظم الدولة الوطنية وضعف بنيتها الطبقية، وبسبب تلك الهشاشة استطاعت كثرة من الطبقات الهامشية وبعض التيارات السياسية المتشحة برداء الوطنية في قيادة سلطة الدولة السياسية. - بهذا السياق أثبتت التيارات القومية ناهيك عن تيار الإسلام السياسي الطائفي فشلا في بناء دول وطنية ديمقراطية ترتكز على تشكيلات اجتماعية متوازنة تلبي حاجات قواها الطبقية الفاعلة والقادرة على مكافحة التبعية والتهميش.-استناداً الى تلك الرؤى السياسية تثار حزمة من الأسئلة المنهجية أهمها - ما هي برامج اليسار الاشتراكي في وحدانية التطور الرأسمالي؟ ما هي القوى الطبقية القادرة على صيانة الدولة الوطنية من التبعية والتهميش؟ هل بمقدور اليسار الاشتراكي بناء دولة وطنية ديمقراطية مناهضة للتبعية والالحاق؟ أسئلة كثيرة ورؤى فكرية متعددة، من جانبي اتوقف عند قدرة التيارات السياسية على بناء دولة وطنية ديمقراطية اعتمادا على المفاصل التالية. أولا- التيار القومي وبناء دولة الوحدة العربية. ثانيا – التيار الإسلامي وسلطة الدولة الطائفية. ثالثا - اليسار الاشتراكي ودولة العدالة الوطنية. انطلاقا من العدة المنهجية المعتمدة اتعرض لمضامينها السياسية بتكثيف بالغ. أولا- التيار القومي وبناء دولة الوحدة العربية. انطلق التيار القومي في كفاحه السياسي من موضوعة أساسية تتمحور حول بناء دولة الوحدة القومية ورغم أهمية هذا الهدف القومي من الناحية الاستراتيجية الا ان تحقيقه لا يمر عبر الانقلابات العسكرية وسيادة النظم الارهابية ولا بتخطي المهام الوطنية، بل عبر بناء الممهدات السياسية - الاجتماعية لأسس التقارب القومي بين النظم السياسية العربية. -- القوى القومية الماسكة بسلطة الدولة الوطنية فشلت في بناء دولة وطنية بسبب تغليبها المهام الاستراتيجية على المهام الوطنية وما أنتجه ذلك من اعتماد نهوج الإرهاب السافرة ضد القوى الوطنية والديمقراطية فضلا عن سياسات دولية جرت البلاد الى نزاعات إقليمية عبثية. - أولية الأهداف الاستراتيجية في نهوج التيار القومي أفضت الى سيادة نظم استبدادية معتمدة على إرهاب سياسي شامل وهيمنة حزبية واحدة.- تلازمت ديكتاتورية النظم القومية وتبدلات طبقية في التشكيلات الاجتماعية تمثلت في نمو شرائح برجوازية بيروقراطية تحكمت بالسلطتين السياسية والاقتصادية حارمه البلاد من الاستقرار السياسي والتنمية الوطنية. - وحدانية التطور الرأسمالي أدت الى تراجع الفكر السياسي القومي وتعثر كفاحه العربي بالضد من مساعي القوى الوطنية الأخرى الهادفة الى بناء دول وطنية ديمقراطية تشكل مراكز فاعلة في المحيط الاقليمي هادفة الى التنسيق بين الدول العربية لإيجاد ترابطات سياسية مناهضة لسياسة التهميش والالحاق المرافقة لوحدانية التطور الرأسمالي. - وحدانية التطور الرأسمالي وسياسة التبعية والالحاق تشترط على التيار القومي المشاركة في بناء دول وطنية ديمقراطية تتجاوب والتغيرات الدولية التي تتطلب تعزيز وحدة الباد الوطنية متجاوزة أوهام الوحدة العربية الفورية وسياسة الإرهاب الدموية. ثانيا – التيار الإسلامي وسلطة الدولة الطائفية. - يتلحف التيار الإسلامي بالطائفية السياسية باعتبارها الغطاء الفكري لسياسة الطبقات الفرعية بعيداً عن كونها مذهبا دينيا يتعايش والمذاهب الأخرى. -- تسعى الطائفية السياسية الى تقسيم الدولة الوطنية الى أقاليم طائفية تتجاوب والتغيرات التي يشترطها رأس المال المعولم وبهذا المسار تشكل تحالفاتها الطائفية -الدولية أساسا لنهوجها الانقسامية. ......
#الدولة
#الوطنية
#وتيارات
#بنيتها
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739693
منظمة البديل الشيوعي في العراق : تفاقم ازمة أحزاب وتيارات النظام وضرورة استقلال قطب الثورة عن مناوراتهم
#الحوار_المتمدن
#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق تفاقم ازمة أحزاب وتيارات النظام وضرورة استقلال قطب الثورة عن مناوراتهم تتفاقم وتشتد، يوما بعد يوم، ازمة أحزاب وتيارات الإسلام السياسي والقوميين، المتسلطين على رقاب الجماهير في العراق، وصراعاتهم حول تقاسم السلطة وثروات المجتمع المنهوبة؛ اذ يتسابقون لدفع نظامهم الميليشياتي الفاسد المتهرئ الى الهلاك. بعد صعود البدلاء عن النواب الصدريين الى البرلمان، واقدام الاطار التنسيقي والقوى الأخرى المتحالفة معهم، على تشكيل الحكومة، وبالتزامن مع ذلك، انحلال التحالف الثلاثي للحزب الديمقراطي الكردستاني وكتلة السيادة والتيار الصدري، بات توازن القوى بين اجنحة واحزاب النظام وبالأخص بين تيارات الاسلام السياسي الشيعي، يتغير، ونتيجة لذلك شهد الصراع بين هذه القوى تصاعدا شديدا واتخذ ابعادا جديدة. ان خلط أوراق الثورة والانتفاضة مع هذا الصراع الرجعي الدائر بين التيار الصدري واحزاب الإسلام السياسي الشيعي الاخرين، هو احدى المشاكل التي تواجهها الان ومستقبلا قوى الثورة وجماهير العمال والمفقرين والنساء المضطهدات والشبيبة العاملة التحررية، ونضالاتهم اليومية ومساعيهم التنظيمية. وهذا ما يتطلب اتخاذ موقف صريح وواضح في الدفاع عن الثورة وانتفاضة أكتوبر وسد الأبواب على نشر الأوهام بصدد دور قوى النظام في إيجاد التغيير، وكشف محتوى سياساتهم التي تستهدف إجهاض الثورة باسم الحركة "الاحتجاجية" و"الإصلاح" ومواجهة "الفاسدين". لقد قال التاريخ كلمته من خلال انتفاضة أكتوبر 2019 اذ تصدت الملايين من الجماهير المنتفضة للنظام ورفعت شعار رحيل النظام واحزابه وقواه وانهاء تدخل الدول الإمبريالية والإقليمية السياسي والعسكري في العراق. فلا يمكن رأب الصدع بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة، بين الجماهير الثورية وأحزاب السلطة، ومهما كانت شدة الخلافات بين هذه الأحزاب والتيارات. هذا، وان من يقرع الطبول لتدخل القوى الدولية في خضم هذه الازمة باسم الانتفاضة هو عدو الانتفاضة والثورة.ان الانتفاضة لم تستطع ان تحقق أهدافها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولكن ظلت هذه الاهداف آمالا تتطلع الى تحقيقها معظم الجماهير في العراق، وظلت آفاق هذه الحركة الثورية متجذرة في أعماق المجتمع وداخل جماهير الطبقة العاملة والمفقرين والمضطهدين؛ اذ تتم إعادة انتاجها على الدوام بسبب البؤس الاقتصادي ووطأة الازمة الاجتماعية، والتطلع السياسي الواعي لقطاعات واسعة من الجماهير للخلاص من الوضع الحالي، والذي يتزايد مع كل منعطف سياسي وكل تفاقم في ازمة النظام. ان الجماهير الثورية بحاجة الى ان تستثمر اشتداد الازمة بين قوى النظام لصالح حركتها التحررية وصقل رؤيتها السياسية الثورية وتنظيم قواها بمزيد من الحزم والإصرار، والوقوف بوجه من ينشر الأوهام بصدد دور هذا الجناح او ذلك من اجنحة الإسلام السياسي في تحقيق "الإصلاح" او الدعوة للقوى الدولية لتقوم هي بإسقاط النظام.ان تفاقم الازمة الحالية في صفوف النظام هو بسبب ضغط الانتفاضة والثورة واحدى نتائجها، فالانتخابات المبكرة ومساعي الصدر لتشكيل "حكومة الأغلبية"، ومساعي الدول الإمبريالية والإقليمية للإبقاء على النظام، هي بمجملها ممارسات وسياسات رجعية مستهدفة احتواء الثورة وسد الطريق عليها ولا تنفصل من حيث الجوهر عن القمع السافر للانتفاضة والقضاء عليها بالعنف وبالعصا والتغييب والاغتيالات والاعتقالات. ان سياسات وممارسات الإسلام السياسي والتيارات القومية الحاكمة الحالية في العراق، سواء أ كانت في الحكم ام في المعارضة، مبنية على أساس سلب إرادة جماهير العمال والكادحين السياسية وخن ......
#تفاقم
#ازمة
#أحزاب
#وتيارات
#النظام
#وضرورة
#استقلال
#الثورة
#مناوراتهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762290