حسنين جابر الحلو : مع عبد -اﻻمير زاهد- في قراءات في الفكر اﻻسلامي المعاصر .
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو عندما نخوص في عمق بحر الفكر المعاصر ، وﻻسيما في الجزء اﻻسلامي منه ، يحتاج منا ان نكون على قدر الاستعداد في مواجهة الافكار المختلفة والمؤتلفة ، بعد موجة اﻻيدلوجيات التي حطت برحالها في عالمنا العربي ، وارادت ان تغير ديموغرافية المشهد ، من فكر حاكم بمعلومة ، الى فكر حاكم بمنظومة .وهاهو الدكتور " زاهد " ينبري في كتابه هذا مستشهدا على خمسة عشر قرنا مضين ، وسؤال اﻻسلام والحداثة والتجديد في الفكر اﻻسلامي ﻻيزال هاجس المفكرين على مختلف خلفياتهم ، بين القبول توارثيا او اغلاقا ، و لبوس العلمانية المتطرفة في مناطق مختلفة ، هذه القضية السجالية بحسبه يعبر عنها في الغالب في بحوث المناظرة بين القوى المحافظة وقوى التحديث الفكري بالصراع بين استراتيجيات اﻻنكفاء واﻻغتراب .ﻻن هناك دواعي لذلك ، ابرزها اكتشاف الطريق المؤدي الى النهضة والتنمية وحقوق اﻻنسان ، لكن يجب هنا فصل اﻻهداف عن الفكر ، وذلك بمقولة ( ربما ) ، اذ فتح لنا الباب هنا لفهم كل حالة ، ربما من المتاح ان يكون عندنا خطاب ليبرالي اسلامي نابع من كينونة ورحم الثقافة اﻻصيلة ، وربما ان خطابا علمانيا يتسق مع الفكر اﻻستشراقي الغائي اﻻيدلوجي ، الذي يبني الصدام بين اﻻديان والثقافات كمبرر للهيمنة ، وربما ان اسلوبا دوغماتيا يمارسه الخطاب العلماني المغترب لتشويه معطيات التجربة اﻻ سلامية العلمية دون ان يفرز بين المنتج الطبيعي للنصوص واﻻفرازات اﻻنسانية المتعددة .بدأ "زاهد" رحلته في تطور اﻻتجاه العلماني من خلال التحليل التاريخي والبنية الموضوعية ، ونقطة اﻻنطلاق الى مسارات التطور في الصحف والمجلات واﻻدوات واﻻنجازات الفكرية ، الى المرحلة المعاصرة التي مثّلها بسقوط القومية في السبعينات ، اما في تحليل البنية الموضوعية ، وضع "الجابري" والخطاب المعاصر على المحك ، من عصر "اﻻفغاني" ومجريات اﻻحداث الى" سيد قطب" ، وصوﻻ الى كتاب" الجابري" في "الدين والدولة" ، ضمن اشكالية المرجعية الفكرية ، ومسألة الدين والدولة ، الى تطبيق الشريعة .اما حديثه عن القراءات المتسائلة ، فقد قدم لها نماذج متقدمة من الخطاب العلماني ، امثال "محمد اركون " ومشروعه للانتقال من اﻻجتهاد الى نقد العقل اﻻسلامي ، ضمن اﻻشكاليات المعرفية ، والهجوم على اﻻجماع الى القراءة في رهانات المعنى وارادات الهيمنة .اما عن انموذج "الهادي شقرون" في كتابه " نقد العقلية العربية " ، فهو وقفة عند معالجة ظاهرة التخلف اجتماعيا وثقافيا ، واسباب الهبوط في فاعلية القيم والمفاهيم ،بحسب ثقافة الفكر الديني ، وثقافة الفكر اﻻنساني العلمي .وعقد المقاربات النقدية بعدها في مشروع "عبد الكريم سروش" ، بتمثله في النزعة الفلسفية المعاصرة ، التي انتجت رؤية فكرية لها اتجاهها النقدي ، والذي اعتقده في المرتكزات ، ضمن المعرفي والكلي ، لان "سروش" يعتقد ان الدين عبارة عن قانون إجتماعي مع قيم اخلاقية، وهو مركب مطلوب لكل مجتمع مدني ،وذلك حسب اصرار" سروش" بتمسكه ببعض المفاهيم المقتربة من هذا المعنى ، ﻻسيما معنى تفعيل العقل اﻻنساني ، وسن قوانين اﻻغلبية ، اذ يعّرف "سروش" مقدما ان مفهوم الليبرالية قد وفد الينا من الغرب ثم امتد الى العالم فيما بعد.تناول" الدكتور عبد اﻻمير" بعدها جدل خطاب التراث وعلمانية الغرب في قضايا النهضة ، ضمن اطار المدخل الفكري اذ ﻻتزال قضية ا ......
#-اﻻمير
#زاهد-
#قراءات
#الفكر
#اﻻسلامي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758499
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو عندما نخوص في عمق بحر الفكر المعاصر ، وﻻسيما في الجزء اﻻسلامي منه ، يحتاج منا ان نكون على قدر الاستعداد في مواجهة الافكار المختلفة والمؤتلفة ، بعد موجة اﻻيدلوجيات التي حطت برحالها في عالمنا العربي ، وارادت ان تغير ديموغرافية المشهد ، من فكر حاكم بمعلومة ، الى فكر حاكم بمنظومة .وهاهو الدكتور " زاهد " ينبري في كتابه هذا مستشهدا على خمسة عشر قرنا مضين ، وسؤال اﻻسلام والحداثة والتجديد في الفكر اﻻسلامي ﻻيزال هاجس المفكرين على مختلف خلفياتهم ، بين القبول توارثيا او اغلاقا ، و لبوس العلمانية المتطرفة في مناطق مختلفة ، هذه القضية السجالية بحسبه يعبر عنها في الغالب في بحوث المناظرة بين القوى المحافظة وقوى التحديث الفكري بالصراع بين استراتيجيات اﻻنكفاء واﻻغتراب .ﻻن هناك دواعي لذلك ، ابرزها اكتشاف الطريق المؤدي الى النهضة والتنمية وحقوق اﻻنسان ، لكن يجب هنا فصل اﻻهداف عن الفكر ، وذلك بمقولة ( ربما ) ، اذ فتح لنا الباب هنا لفهم كل حالة ، ربما من المتاح ان يكون عندنا خطاب ليبرالي اسلامي نابع من كينونة ورحم الثقافة اﻻصيلة ، وربما ان خطابا علمانيا يتسق مع الفكر اﻻستشراقي الغائي اﻻيدلوجي ، الذي يبني الصدام بين اﻻديان والثقافات كمبرر للهيمنة ، وربما ان اسلوبا دوغماتيا يمارسه الخطاب العلماني المغترب لتشويه معطيات التجربة اﻻ سلامية العلمية دون ان يفرز بين المنتج الطبيعي للنصوص واﻻفرازات اﻻنسانية المتعددة .بدأ "زاهد" رحلته في تطور اﻻتجاه العلماني من خلال التحليل التاريخي والبنية الموضوعية ، ونقطة اﻻنطلاق الى مسارات التطور في الصحف والمجلات واﻻدوات واﻻنجازات الفكرية ، الى المرحلة المعاصرة التي مثّلها بسقوط القومية في السبعينات ، اما في تحليل البنية الموضوعية ، وضع "الجابري" والخطاب المعاصر على المحك ، من عصر "اﻻفغاني" ومجريات اﻻحداث الى" سيد قطب" ، وصوﻻ الى كتاب" الجابري" في "الدين والدولة" ، ضمن اشكالية المرجعية الفكرية ، ومسألة الدين والدولة ، الى تطبيق الشريعة .اما حديثه عن القراءات المتسائلة ، فقد قدم لها نماذج متقدمة من الخطاب العلماني ، امثال "محمد اركون " ومشروعه للانتقال من اﻻجتهاد الى نقد العقل اﻻسلامي ، ضمن اﻻشكاليات المعرفية ، والهجوم على اﻻجماع الى القراءة في رهانات المعنى وارادات الهيمنة .اما عن انموذج "الهادي شقرون" في كتابه " نقد العقلية العربية " ، فهو وقفة عند معالجة ظاهرة التخلف اجتماعيا وثقافيا ، واسباب الهبوط في فاعلية القيم والمفاهيم ،بحسب ثقافة الفكر الديني ، وثقافة الفكر اﻻنساني العلمي .وعقد المقاربات النقدية بعدها في مشروع "عبد الكريم سروش" ، بتمثله في النزعة الفلسفية المعاصرة ، التي انتجت رؤية فكرية لها اتجاهها النقدي ، والذي اعتقده في المرتكزات ، ضمن المعرفي والكلي ، لان "سروش" يعتقد ان الدين عبارة عن قانون إجتماعي مع قيم اخلاقية، وهو مركب مطلوب لكل مجتمع مدني ،وذلك حسب اصرار" سروش" بتمسكه ببعض المفاهيم المقتربة من هذا المعنى ، ﻻسيما معنى تفعيل العقل اﻻنساني ، وسن قوانين اﻻغلبية ، اذ يعّرف "سروش" مقدما ان مفهوم الليبرالية قد وفد الينا من الغرب ثم امتد الى العالم فيما بعد.تناول" الدكتور عبد اﻻمير" بعدها جدل خطاب التراث وعلمانية الغرب في قضايا النهضة ، ضمن اطار المدخل الفكري اذ ﻻتزال قضية ا ......
#-اﻻمير
#زاهد-
#قراءات
#الفكر
#اﻻسلامي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758499
الحوار المتمدن
حسنين جابر الحلو - مع عبد -اﻻمير زاهد- في قراءات في الفكر اﻻسلامي المعاصر .