أحمد صبحى منصور : الردُّ على تعليقات على المقال السابق عن القراءات المزعومة للقرآن الكريم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور د مصطفى إسماعيل حماد هو أول من علّق على المقال . قال : ( ليس لدى ذرة شك فى أن القرآن نزل بصيغة واحدة هى قراءة حفص التى بين أيدينا ،وموقن تماما بمسئولية العبد وحريته فى اختيار مصيره، ربما أخطأت التعبير فى تعليقى السابق ولكن اعتبرنى مقتديا بأبى ابراهيم عندما طلب من الله جل وعلى أن يطمئن قلبه. فكل الآيات المذكورة يمكن أن يعود فيها ضمير صاحب المشيئة إلى الله أو إلى العبد ،وإرجاعه إلى الله كما اخترتم هو الأقرب للعدل الإلهى ولكن ماقولك فى آيات سورة المدثر كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴿٥٤﴾ فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿٥٥﴾ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴿٥٦﴾هنا لايمكن إرجاع مشيئة الذكر إلى العبد ،هنا المشيئة الإلهية ليست متوقفة على مشيئة العبد ولكن الذكر هو المتوقف على مشيئة الله.كما أن اللسان العربى يمكن أن يجعل الآية (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)تحتمل المعنى (وما تشاءون إلا إذا شاء الله رب العالمين)أكرر أنى مؤمن يقينا بما ذهبتم إليه ولكن لابد أن ندرس الأمر من جميع وجوهه ليطمئن قلبى.جاء الإحتكام إلى الله فى مواضع كثيرة فى القرآن الكريم ،وهل هناك حرج فى الإحتكام إلى الله تعالى؟ ولكن لم تأت أبدا بصيغة توجيه الأمر لله جل وعلا !! كيف يأمر العبد ربه بأن يعدل؟ هل الله تعالى فى حاجة-أستغفر الله- لمن ينبهه لتحرى العدل؟قلتم إنها جاءت فى سياق حواربينه وبين قومه،هذا ممكن ،ولكن لِمَ نتجاهل كلمتى (قل) السابقتين ؟ألا يمكن أن نعتبر كلمة(قل) الأخيرة استئنافا لكلمتى قل السابقتين خصوصا لو استبعدنا اسلوب الإلتفات؟جاء الأمر للرسول بكلمة قل فى خواتيم سور كثيرة أذكر منها طه-النور-النمل –الإسراء-الكهف وغيرها ،لماذا لاتكون كذلك أيضا فى سورة الأنبياء؟ ما كنت أقصده ليس تعدد القراءات ولكن ربما كان هناك تصحيف فى قراءة حفص،فى مسألة العدل الإلهى قد تشتط بى الأفكار وتنتابنى الظنون وتركبنى الوساوس شأن كل المهمومين بدقائق دينهم ،ولكن ملاذى وأمانى وهداى ومرفئى هو الآية الكريمة من سورة هود (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖوَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴿١٠١﴾صدق الله العظيم.)أقول : أولا : 1 ــ اللسان القرآنى العربى نفهمه من داخل القرآن ، وليس من أجتهادات علماء النحو في العصر العباسى . مثلا هم يرون الإستثناء أن تستثنى جزءا من شيء أكبر ( نجح التلاميذ إلا فلان ) . ولكن يأتي الإستثناء في القرآن ليس بهذا المعنى المألوف ، مثل قوله جل وعلا : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنْ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) المدثر ). أصحاب اليمين ليسوا إستثناءا من قوله جل وعلا ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) . الإستثناء ليس مقصودا هنا على الإطلاق . المقصود هو وعظ المجرمين وتذكرتهم . والوعظ في حد ذاته تقرير لحرية المش ......
#الردُّ
#تعليقات
#المقال
#السابق
#القراءات
#المزعومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675189
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور د مصطفى إسماعيل حماد هو أول من علّق على المقال . قال : ( ليس لدى ذرة شك فى أن القرآن نزل بصيغة واحدة هى قراءة حفص التى بين أيدينا ،وموقن تماما بمسئولية العبد وحريته فى اختيار مصيره، ربما أخطأت التعبير فى تعليقى السابق ولكن اعتبرنى مقتديا بأبى ابراهيم عندما طلب من الله جل وعلى أن يطمئن قلبه. فكل الآيات المذكورة يمكن أن يعود فيها ضمير صاحب المشيئة إلى الله أو إلى العبد ،وإرجاعه إلى الله كما اخترتم هو الأقرب للعدل الإلهى ولكن ماقولك فى آيات سورة المدثر كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴿٥٤﴾ فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿٥٥﴾ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴿٥٦﴾هنا لايمكن إرجاع مشيئة الذكر إلى العبد ،هنا المشيئة الإلهية ليست متوقفة على مشيئة العبد ولكن الذكر هو المتوقف على مشيئة الله.كما أن اللسان العربى يمكن أن يجعل الآية (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)تحتمل المعنى (وما تشاءون إلا إذا شاء الله رب العالمين)أكرر أنى مؤمن يقينا بما ذهبتم إليه ولكن لابد أن ندرس الأمر من جميع وجوهه ليطمئن قلبى.جاء الإحتكام إلى الله فى مواضع كثيرة فى القرآن الكريم ،وهل هناك حرج فى الإحتكام إلى الله تعالى؟ ولكن لم تأت أبدا بصيغة توجيه الأمر لله جل وعلا !! كيف يأمر العبد ربه بأن يعدل؟ هل الله تعالى فى حاجة-أستغفر الله- لمن ينبهه لتحرى العدل؟قلتم إنها جاءت فى سياق حواربينه وبين قومه،هذا ممكن ،ولكن لِمَ نتجاهل كلمتى (قل) السابقتين ؟ألا يمكن أن نعتبر كلمة(قل) الأخيرة استئنافا لكلمتى قل السابقتين خصوصا لو استبعدنا اسلوب الإلتفات؟جاء الأمر للرسول بكلمة قل فى خواتيم سور كثيرة أذكر منها طه-النور-النمل –الإسراء-الكهف وغيرها ،لماذا لاتكون كذلك أيضا فى سورة الأنبياء؟ ما كنت أقصده ليس تعدد القراءات ولكن ربما كان هناك تصحيف فى قراءة حفص،فى مسألة العدل الإلهى قد تشتط بى الأفكار وتنتابنى الظنون وتركبنى الوساوس شأن كل المهمومين بدقائق دينهم ،ولكن ملاذى وأمانى وهداى ومرفئى هو الآية الكريمة من سورة هود (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖوَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴿١٠١﴾صدق الله العظيم.)أقول : أولا : 1 ــ اللسان القرآنى العربى نفهمه من داخل القرآن ، وليس من أجتهادات علماء النحو في العصر العباسى . مثلا هم يرون الإستثناء أن تستثنى جزءا من شيء أكبر ( نجح التلاميذ إلا فلان ) . ولكن يأتي الإستثناء في القرآن ليس بهذا المعنى المألوف ، مثل قوله جل وعلا : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنْ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) المدثر ). أصحاب اليمين ليسوا إستثناءا من قوله جل وعلا ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) . الإستثناء ليس مقصودا هنا على الإطلاق . المقصود هو وعظ المجرمين وتذكرتهم . والوعظ في حد ذاته تقرير لحرية المش ......
#الردُّ
#تعليقات
#المقال
#السابق
#القراءات
#المزعومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675189
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الردُّ على تعليقات على المقال السابق ( عن القراءات المزعومة للقرآن الكريم )