محمد زكريا توفيق : قصص وحواديت من العالم القديم 19 أنطونيو وكليوباترا
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق الثلاثي الثاني. وفاة سيسيرو: بعد مقتل يوليوس قيصر، أسرع ابن أخيه ووريثه، أوكتافيوس، إلى روما. أخذ اسم قيصر، وحاول كسب حب الشعب. كان مارك أنطونيو آنذاك هو القنصل. حاول توحيد الصفوف ضد المشتركين في قتل يوليوس قيصر. لكن سيسيرو كان يعارض أنطونيو من أجل السلام العام. عارض أنطونيو في البداية أوكتافيوس الشباب. ولكن، عندما وجد أنه يلقى قبولا عاما من الشعب، عمل أن يشركه في الحكومة. وهكذا، تشكل الثلاثي الثاني من أوكتافيوس، مارك أنطونيو، وليبيدوس، عام 43 ق م. قبل تكوين هذا الاتحاد الثلاثي، وافق كل عضو على التخلص من صديقه المفضل. أنطونيو تخلى عن عمه. ليبيدوس عن أخيه. أوكتافيوس عن صديقه سيسيرو. أعقب ذلك عملية قمع عام، مثل قمع ماريوس وسيلا من قبل، بل أكثر فظاعة. ثلاثمائة عضو في مجلس الشيوخ وثلاثة آلاف فارس ذبحوا بدم بارد، لإرضاء المشاعر الخاصة لثلاثي الحكم. لم يشترك سيسيرو في المؤامرة، لكنه كان مكروها من قبل أنطونيو. إلا أنه قد مات. فهل يمكن لأوكتافيوس، أن يتهم بقتل صديق عزيز وطيب مثل سيسيرو في سبيل الوصول للسلطة؟ وفاة سيسيرو:سيسيرو، وهو يعلم بغيرة أنطونيو، قرر أن يقضي فصل الصيف في أثينا. لكنه عاد إلى إيطاليا، عند سماعه أن مشاعر أنطونيو تجاهه قد تغيرت كثيرا. بعد ذلك، بذل جهده لخدمة أوكتافيوس، الذي أطلق عليه من جانبه لقب "الأب". كان سيسيرو في فيلته، عندما سمع بالقمع الدموي. وعزم على الفور وضع نفسه تحت حماية بروتوس، الذي كان في مقدونيا. قام سيسيرو وشقيقه كوينتوس بهذه الرحلة الكئيبة وحدهما. كان معهما القليل من المال. يحملون على نقالات. كانا مكتئبان لأنهما قد طردا من وطنهما بسبب جحود شخص أحباه وخدماه من قبل. أثناء رحلتهما، عندما قرر كوينتوس الرجوع إلى منزله للحصول على بعض المؤن والأشياء اللازمة، تم القبض عليه في الطريق، واغتيل من قبل بعض الأشرار، جاءوا لهذا الغرض.خدم سيسيرو وضعوه في مركب. لكن المركب عادت إلى الشاطئ عندما رأت البحارة مجموعة من الطيور تعتبر نذير شؤم. إلا أن الخدم أقنعوه بالعودة إلى السفينة. ووضعوه فوق نقالة ليحملوه إليها، عند وصول القتلة.عندما رآهم سيسيرو، أمر خدمه بإنزال النقالة، ووضع يده على ذقنه كعادته، ثم نظر إلى قاتليه بثبات. لمس شكله البائس وطلعته الحزينة قلوب مرافقيه. لكن، مد سيسيرو رقبته لكي يتلقى الضربة. فقام الضابط المكلف بقطع رأسه بضربة واحدة. وقطعت يداه أيضا.وبأمر من أنطونيو، علقت رأسه ويداه في المنصة، التي كان يخطب منها ببلاغة ويقنع الناس بما يراه حقا. عقب الناس على هذا السلوك بأن: "المشهد لم يعرض رأس سيسيرو للناس، بقدر ما عرض قلب أنطونيو".قتل سيسيرو في السنة الأولى من ثلاثي الحكم الثاني، عام 43 ق م. معركة فيليبي. موت بروتوس: كان يرغب بروتوس في أن تكون بلاده حرة، لذلك رفع خنجره ضد قيصر. ولهذا السبب، انضم إلى كاسيوس لتكوين جيش في اليونان ضد ثلاثي الحكم في روما. سار أنطونيو وأوكتافيوس ضد المتآمرين قتلة قيصر. وفي فيليبي، وهي بلدة في مقدونيا، أقيمت في شرف الملك فيليب، انتصر أنطونيو انتصارا كاملا. أوكتافيوس، كان شابا صغيرا في ذلك الوقت. بذل كاسيوس كل جهد ممكن لمواجهة ثلاثي الحكم. معربا عن أسفه لأنه كان يحارب مواطنيه. قال لصديق له، "اشهد، ميسالا، أنني، مثل العظيم بومبي، مضطر للمخاطرة بحرية بلدي في نظير فرصة قد تأتي بالنصر".في إحدى الليالي، عندما كان في آسيا الصغرى، رأى بروتوس شبحا، في شكل رجل طويل ......
#وحواديت
#العالم
#القديم
#أنطونيو
#وكليوباترا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732200
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق الثلاثي الثاني. وفاة سيسيرو: بعد مقتل يوليوس قيصر، أسرع ابن أخيه ووريثه، أوكتافيوس، إلى روما. أخذ اسم قيصر، وحاول كسب حب الشعب. كان مارك أنطونيو آنذاك هو القنصل. حاول توحيد الصفوف ضد المشتركين في قتل يوليوس قيصر. لكن سيسيرو كان يعارض أنطونيو من أجل السلام العام. عارض أنطونيو في البداية أوكتافيوس الشباب. ولكن، عندما وجد أنه يلقى قبولا عاما من الشعب، عمل أن يشركه في الحكومة. وهكذا، تشكل الثلاثي الثاني من أوكتافيوس، مارك أنطونيو، وليبيدوس، عام 43 ق م. قبل تكوين هذا الاتحاد الثلاثي، وافق كل عضو على التخلص من صديقه المفضل. أنطونيو تخلى عن عمه. ليبيدوس عن أخيه. أوكتافيوس عن صديقه سيسيرو. أعقب ذلك عملية قمع عام، مثل قمع ماريوس وسيلا من قبل، بل أكثر فظاعة. ثلاثمائة عضو في مجلس الشيوخ وثلاثة آلاف فارس ذبحوا بدم بارد، لإرضاء المشاعر الخاصة لثلاثي الحكم. لم يشترك سيسيرو في المؤامرة، لكنه كان مكروها من قبل أنطونيو. إلا أنه قد مات. فهل يمكن لأوكتافيوس، أن يتهم بقتل صديق عزيز وطيب مثل سيسيرو في سبيل الوصول للسلطة؟ وفاة سيسيرو:سيسيرو، وهو يعلم بغيرة أنطونيو، قرر أن يقضي فصل الصيف في أثينا. لكنه عاد إلى إيطاليا، عند سماعه أن مشاعر أنطونيو تجاهه قد تغيرت كثيرا. بعد ذلك، بذل جهده لخدمة أوكتافيوس، الذي أطلق عليه من جانبه لقب "الأب". كان سيسيرو في فيلته، عندما سمع بالقمع الدموي. وعزم على الفور وضع نفسه تحت حماية بروتوس، الذي كان في مقدونيا. قام سيسيرو وشقيقه كوينتوس بهذه الرحلة الكئيبة وحدهما. كان معهما القليل من المال. يحملون على نقالات. كانا مكتئبان لأنهما قد طردا من وطنهما بسبب جحود شخص أحباه وخدماه من قبل. أثناء رحلتهما، عندما قرر كوينتوس الرجوع إلى منزله للحصول على بعض المؤن والأشياء اللازمة، تم القبض عليه في الطريق، واغتيل من قبل بعض الأشرار، جاءوا لهذا الغرض.خدم سيسيرو وضعوه في مركب. لكن المركب عادت إلى الشاطئ عندما رأت البحارة مجموعة من الطيور تعتبر نذير شؤم. إلا أن الخدم أقنعوه بالعودة إلى السفينة. ووضعوه فوق نقالة ليحملوه إليها، عند وصول القتلة.عندما رآهم سيسيرو، أمر خدمه بإنزال النقالة، ووضع يده على ذقنه كعادته، ثم نظر إلى قاتليه بثبات. لمس شكله البائس وطلعته الحزينة قلوب مرافقيه. لكن، مد سيسيرو رقبته لكي يتلقى الضربة. فقام الضابط المكلف بقطع رأسه بضربة واحدة. وقطعت يداه أيضا.وبأمر من أنطونيو، علقت رأسه ويداه في المنصة، التي كان يخطب منها ببلاغة ويقنع الناس بما يراه حقا. عقب الناس على هذا السلوك بأن: "المشهد لم يعرض رأس سيسيرو للناس، بقدر ما عرض قلب أنطونيو".قتل سيسيرو في السنة الأولى من ثلاثي الحكم الثاني، عام 43 ق م. معركة فيليبي. موت بروتوس: كان يرغب بروتوس في أن تكون بلاده حرة، لذلك رفع خنجره ضد قيصر. ولهذا السبب، انضم إلى كاسيوس لتكوين جيش في اليونان ضد ثلاثي الحكم في روما. سار أنطونيو وأوكتافيوس ضد المتآمرين قتلة قيصر. وفي فيليبي، وهي بلدة في مقدونيا، أقيمت في شرف الملك فيليب، انتصر أنطونيو انتصارا كاملا. أوكتافيوس، كان شابا صغيرا في ذلك الوقت. بذل كاسيوس كل جهد ممكن لمواجهة ثلاثي الحكم. معربا عن أسفه لأنه كان يحارب مواطنيه. قال لصديق له، "اشهد، ميسالا، أنني، مثل العظيم بومبي، مضطر للمخاطرة بحرية بلدي في نظير فرصة قد تأتي بالنصر".في إحدى الليالي، عندما كان في آسيا الصغرى، رأى بروتوس شبحا، في شكل رجل طويل ......
#وحواديت
#العالم
#القديم
#أنطونيو
#وكليوباترا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732200
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - قصص وحواديت من العالم القديم (19) أنطونيو وكليوباترا
سامي عبد الحميد : المسرح التركي وكليوباترا
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد مثلما استضاف (مسرح الاوزة) في مدينة ستراتفورد والانكليزية فرقة عراقية لتقدم هناك بمناسبة مهرجان شكسبير الألفي مسرحية (روميو وجولييت في بغداد) إعداد وإخراج مناضل داود، يستضيف (مسرح الكرة) في لندن فرقة مسرحية تركية لتقدم مسرحية شكسبير (انطوني وكليوباتر) تزامناً مع أحداث اولمبياد لندن للألعاب الرياضية وكذلك يستضيف ستوديو في هامرسميث في لندن ايضاً الفرقة العراقية لتقدم مسرحيتها هناك بالمناسبة، علماً أنني سبق أن قدمت إعدادا لمسرحية كليوباترا من ثلاثة نصوص مسرحية لثلاثة كتّاب من عصور مختلفة هم: شكسبير وشو وأحمد شوقي وذلك مع طلبة الفنون الجميلة وكنت قد اقترحت على مسرح الحناجر في القاهرة أن اجري التجربة نفسها مع أعضاء فرقة ذلك المسرح إلا أن اقتراحي لم يجد صدى وكان الأجدر بالمسرح المصري وليس التركي أن يقدم في لندن مسرحية عن كليوباترا فمن الأحق بها ولكن للأسف فإن المسرح الحقيقي في مصر تراجع كثيراً ومنذ زمن بل تراجع أكثر هذه الأيام وبعد التغيير.يتحدث ممثل دور (انطونيو) في المسرحية الممثل التركي خالق بيلغينر عن المسرحية فيقول إنها أول مسرحية تخرج بالتركية ومع ممثلين أتراك تقدم في مسرح (غلوب-الكرة) وإنها سبق ان قدمت في تركيا عام 1947 وبالطبع فان ثيمتها الرئيسة هي (الحب) ويعتقد أنها افضل قصة حب في التاريخ حيث أحبت الملكة المصرية الجميلة (كليوباترا) القائد الروماني (انطونيو) حباً جارفاً كلفهما حياتهما. ويذكر الممثل التركي جملة انطونيو في المسرحية حيث يقول لحبيبته "هل تحتاجين إلى اكتشاف جنة جديدة وأرض جديدة؟"، مشيراً الى توحدهما في الموت، ولو كانت كليوباترا قد بقيت على قيد الحياة بعد وفاة انطونيو لما أضخت قصة حبهما من الأساطير، ويستطرد الممثل التركي في قوله: "إنني أحب تلك المرأة وذلك الرجل حقاً"، والحب شيء آخر "لحب يقتضي أن تجد نفسك ليس هناك شيء اسمه هو ولا شيء اسمه أنا هناك فقط نحن" وعندما سئل الممثل: لماذا سميت المسرحية (تراجيديا انطوني وكليوباترا)؟ لماذا تراجيديا، أجاب قائلاً: تكمن التراجيديا المأساة في حقيقة كون انطونيو وقع فريسة الحيرة، فهو من جهة وقع في حب المصرية (كليوباترا) أرادت روما استعباد بلدها بقيادته ومن جهة أخرى مسؤولياته التي تنتظره في روما، ولكنه فضّل حبه على مسؤولياته الوطنية.سيكون إخراج المسرحية في مسرح الكرة مختلفاً عن إخراجها في اسطنبول، حيث لن تكون مناظر ولا إضاءة وسوف يرى الجمهور من هو الممثل الحقيقي ومن هو غير الممثل فالممثل هو العنصر الجوهري في المسرح، فالمسرح فن الممثل أما الفيلم فهو فن المخرج. ......
#المسرح
#التركي
#وكليوباترا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765711
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد مثلما استضاف (مسرح الاوزة) في مدينة ستراتفورد والانكليزية فرقة عراقية لتقدم هناك بمناسبة مهرجان شكسبير الألفي مسرحية (روميو وجولييت في بغداد) إعداد وإخراج مناضل داود، يستضيف (مسرح الكرة) في لندن فرقة مسرحية تركية لتقدم مسرحية شكسبير (انطوني وكليوباتر) تزامناً مع أحداث اولمبياد لندن للألعاب الرياضية وكذلك يستضيف ستوديو في هامرسميث في لندن ايضاً الفرقة العراقية لتقدم مسرحيتها هناك بالمناسبة، علماً أنني سبق أن قدمت إعدادا لمسرحية كليوباترا من ثلاثة نصوص مسرحية لثلاثة كتّاب من عصور مختلفة هم: شكسبير وشو وأحمد شوقي وذلك مع طلبة الفنون الجميلة وكنت قد اقترحت على مسرح الحناجر في القاهرة أن اجري التجربة نفسها مع أعضاء فرقة ذلك المسرح إلا أن اقتراحي لم يجد صدى وكان الأجدر بالمسرح المصري وليس التركي أن يقدم في لندن مسرحية عن كليوباترا فمن الأحق بها ولكن للأسف فإن المسرح الحقيقي في مصر تراجع كثيراً ومنذ زمن بل تراجع أكثر هذه الأيام وبعد التغيير.يتحدث ممثل دور (انطونيو) في المسرحية الممثل التركي خالق بيلغينر عن المسرحية فيقول إنها أول مسرحية تخرج بالتركية ومع ممثلين أتراك تقدم في مسرح (غلوب-الكرة) وإنها سبق ان قدمت في تركيا عام 1947 وبالطبع فان ثيمتها الرئيسة هي (الحب) ويعتقد أنها افضل قصة حب في التاريخ حيث أحبت الملكة المصرية الجميلة (كليوباترا) القائد الروماني (انطونيو) حباً جارفاً كلفهما حياتهما. ويذكر الممثل التركي جملة انطونيو في المسرحية حيث يقول لحبيبته "هل تحتاجين إلى اكتشاف جنة جديدة وأرض جديدة؟"، مشيراً الى توحدهما في الموت، ولو كانت كليوباترا قد بقيت على قيد الحياة بعد وفاة انطونيو لما أضخت قصة حبهما من الأساطير، ويستطرد الممثل التركي في قوله: "إنني أحب تلك المرأة وذلك الرجل حقاً"، والحب شيء آخر "لحب يقتضي أن تجد نفسك ليس هناك شيء اسمه هو ولا شيء اسمه أنا هناك فقط نحن" وعندما سئل الممثل: لماذا سميت المسرحية (تراجيديا انطوني وكليوباترا)؟ لماذا تراجيديا، أجاب قائلاً: تكمن التراجيديا المأساة في حقيقة كون انطونيو وقع فريسة الحيرة، فهو من جهة وقع في حب المصرية (كليوباترا) أرادت روما استعباد بلدها بقيادته ومن جهة أخرى مسؤولياته التي تنتظره في روما، ولكنه فضّل حبه على مسؤولياته الوطنية.سيكون إخراج المسرحية في مسرح الكرة مختلفاً عن إخراجها في اسطنبول، حيث لن تكون مناظر ولا إضاءة وسوف يرى الجمهور من هو الممثل الحقيقي ومن هو غير الممثل فالممثل هو العنصر الجوهري في المسرح، فالمسرح فن الممثل أما الفيلم فهو فن المخرج. ......
#المسرح
#التركي
#وكليوباترا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765711
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - المسرح التركي وكليوباترا