عزالدين معزًة : المسؤول المغرور والمغرر به
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة يأتون بك الى السلطة يمنحونك امتيازات لا تمنح حتى لأمراء بلجيكا وبريطانيا يسمحون لك بتجاوز القانون حتى ترى نفسك انك لم تخلق من طين ، ترى القطيع ذبابا و ّ بقا " تنفخ صدرك تغير مشيتك وصوتك تتكلم مع القطيع من برج ذهبي عال صنعته غباوتك وجهلك بالتاريخ ودورة الزمن ، تهين مرؤوسيك تبعث في نفوسهم الرعب والذل ، تقرب اليك اغباهم واسوأهم خلقا وعملا ، تمارس مكبوتاتك الجنسية بوحشية مع بعض الموظفات الساقطات لقهر الحياة وامور اخرى ، تتكبر على زوجتك وجيرانك واهلك واصحابك الذين درسوا معك ، تغير رقم هاتفك النقال ، تمسح يوميا حذاءك الذي اشتراه لك أحد القوادين وبذلتك التي ارسلها أحد المغتربين الذي اذلك ببعض اليوروهات والدولارات تفتح حسابا لك في باريس وتشتري شقة فخمة فيها وتظن نفسك ألا أحد يعلم خبثك ومكرك تصاحب بعض رجال المخابرات والامن تطلب منهم ان يكتبوا تقريرا عليك دون ذكر الاعيبك وسرقاتك وخليلاتك .كم انت غبي فهؤلاء الذين تراهم اصدقائك هم لا صديق ولا حبيب تركوهم حينما انخرطوا في ذلك النظام يسجلون عليك ما تعرفه وما لا تعرفه ويتركونه للوقت ، تصلي الجمعة في الصف الاول تتظاهر بحبك للدين وانت لا تصلي الا فرض واحد طوال ايام الاسبوع ،لا تؤمن لا بالله ولا بالوطن ولا بدماء الشهداء ، ولا بدورة الزمن ، تنتهي صلاحيتك يرمونك كما ترمى حبة ليمون بعد عصرها ، لم يعد أحد يكلمك من المسؤولين يهربون منك كما يهربون من وباء الطاعون والسيدا وجدري القردة ، ينتقم منك مجتمعك الذي تكبرت وكذبت عليه ، تنتقم منك زوجتك التي اهنتها باهمالها وبحرمانها من حقها في الفراش ، تلعن اليوم الذي ولدت فيه ، تلعن نفسك واهلك والنظام والقانون ، تركن الى زاوية في بيتك تطول عليك الايام تكره الخروج الى الشارع والاسواق ، الناس ترمقك باحتقار ، يهربون منك الاطفال يسخرون منك ، خليلاتك غيروك كما يغيرون شهريا" ......" وتدرك بعد فوات الاوان انك مجرد ذرة مجهرية خدموا بك مصلحتهم ثم رموك في مزبلة الواقع والتاريخ ، هذا إذا لم يجرجروك للمحاكم والسجون ..لم يعد ينفعك لا مالك ولا صحتك ولا اهلك ، قد تريد الهجرة الى شقتك الفخمة في باريس ، تدخلها تسكن فيها اياما وربما شهور ، تخرج للتفسح في شارع الاليزي ، تسمع بعض الشباب الجزائري يقول عنك : هل تعرف هذا السارق ؟ تدور بك الارض تصاب بدوار في راسك ، تزور الطبيب هناك يطلب منك اجراء تحاليل يبدأ الوسواس ينخر عقلك تضيع احلامك تضيق بك باريس بما رحبت .ونسيت ايها الغبي ان الله يمهل ولا يهمل .والتاريخ لا يرحم ، والقوة والمال والسلطة لا تدوم لأحد ، تنذب حظك ، يأكلك الوسواس ، لا المهدئات تمنحك الراحة النفسية ولا زجاجات الويسكي تنسيك همومك .. وتضحك في سرك وفي علانيتك على المسؤولين الذين سيلتحقون بك بعد ان ترميهم المسؤولية الى خارج الحلبة كما ترمي الرياح اوراق الشجر زمن الخريف فيدوسها الجميع تحت انعالهم . ......
#المسؤول
#المغرور
#والمغرر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757582
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة يأتون بك الى السلطة يمنحونك امتيازات لا تمنح حتى لأمراء بلجيكا وبريطانيا يسمحون لك بتجاوز القانون حتى ترى نفسك انك لم تخلق من طين ، ترى القطيع ذبابا و ّ بقا " تنفخ صدرك تغير مشيتك وصوتك تتكلم مع القطيع من برج ذهبي عال صنعته غباوتك وجهلك بالتاريخ ودورة الزمن ، تهين مرؤوسيك تبعث في نفوسهم الرعب والذل ، تقرب اليك اغباهم واسوأهم خلقا وعملا ، تمارس مكبوتاتك الجنسية بوحشية مع بعض الموظفات الساقطات لقهر الحياة وامور اخرى ، تتكبر على زوجتك وجيرانك واهلك واصحابك الذين درسوا معك ، تغير رقم هاتفك النقال ، تمسح يوميا حذاءك الذي اشتراه لك أحد القوادين وبذلتك التي ارسلها أحد المغتربين الذي اذلك ببعض اليوروهات والدولارات تفتح حسابا لك في باريس وتشتري شقة فخمة فيها وتظن نفسك ألا أحد يعلم خبثك ومكرك تصاحب بعض رجال المخابرات والامن تطلب منهم ان يكتبوا تقريرا عليك دون ذكر الاعيبك وسرقاتك وخليلاتك .كم انت غبي فهؤلاء الذين تراهم اصدقائك هم لا صديق ولا حبيب تركوهم حينما انخرطوا في ذلك النظام يسجلون عليك ما تعرفه وما لا تعرفه ويتركونه للوقت ، تصلي الجمعة في الصف الاول تتظاهر بحبك للدين وانت لا تصلي الا فرض واحد طوال ايام الاسبوع ،لا تؤمن لا بالله ولا بالوطن ولا بدماء الشهداء ، ولا بدورة الزمن ، تنتهي صلاحيتك يرمونك كما ترمى حبة ليمون بعد عصرها ، لم يعد أحد يكلمك من المسؤولين يهربون منك كما يهربون من وباء الطاعون والسيدا وجدري القردة ، ينتقم منك مجتمعك الذي تكبرت وكذبت عليه ، تنتقم منك زوجتك التي اهنتها باهمالها وبحرمانها من حقها في الفراش ، تلعن اليوم الذي ولدت فيه ، تلعن نفسك واهلك والنظام والقانون ، تركن الى زاوية في بيتك تطول عليك الايام تكره الخروج الى الشارع والاسواق ، الناس ترمقك باحتقار ، يهربون منك الاطفال يسخرون منك ، خليلاتك غيروك كما يغيرون شهريا" ......" وتدرك بعد فوات الاوان انك مجرد ذرة مجهرية خدموا بك مصلحتهم ثم رموك في مزبلة الواقع والتاريخ ، هذا إذا لم يجرجروك للمحاكم والسجون ..لم يعد ينفعك لا مالك ولا صحتك ولا اهلك ، قد تريد الهجرة الى شقتك الفخمة في باريس ، تدخلها تسكن فيها اياما وربما شهور ، تخرج للتفسح في شارع الاليزي ، تسمع بعض الشباب الجزائري يقول عنك : هل تعرف هذا السارق ؟ تدور بك الارض تصاب بدوار في راسك ، تزور الطبيب هناك يطلب منك اجراء تحاليل يبدأ الوسواس ينخر عقلك تضيع احلامك تضيق بك باريس بما رحبت .ونسيت ايها الغبي ان الله يمهل ولا يهمل .والتاريخ لا يرحم ، والقوة والمال والسلطة لا تدوم لأحد ، تنذب حظك ، يأكلك الوسواس ، لا المهدئات تمنحك الراحة النفسية ولا زجاجات الويسكي تنسيك همومك .. وتضحك في سرك وفي علانيتك على المسؤولين الذين سيلتحقون بك بعد ان ترميهم المسؤولية الى خارج الحلبة كما ترمي الرياح اوراق الشجر زمن الخريف فيدوسها الجميع تحت انعالهم . ......
#المسؤول
#المغرور
#والمغرر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757582
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - المسؤول المغرور والمغرر به