سعود سالم : العلاقة بين العبث واللامبالاة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم٨-;-٣-;- ـ علاقة اللامبالاة بالعبث لقد أراد ألبير كامو في روايته التي نعالجها هنا، أن يرسم لنا شخصية عبثية تعيش موقفا عبثيا، غير أنه لم ينجح في ذلك النجاح الذي بالغ فيه النقاد. للوهلة الأولى يبدو أن الحكم بالإعدام على ميرسو لأنه قتل عربيا هو إدانة عبثية لا معنى لها وغير ضرورية، لأن الفرنسي يستطيع أن يقتل عربيا، وبالذات إذا كان هذا العربي يحمل سكينا بدون عواقب وخيمة. فلو كان العربي هو القاتل وميرسو هو الضحية، فلا شك أن الحكم بالإعدام على العربي شيء طبيعي، ونفس الشيء لو أن ميرسو قتل فرنسي آخر على شاطيء البحر بدون مبرر آخر غير حرارة الشمس، فلا شك أنه سيحكم عليه بالإعدام بطريقة طبيعية ومنطقية حسب القانون الفرنسي الساري في ذلك الوقت. غير أن إرادة كامو بإضفاء صبغة عبثية على الموقف أجبره أن يختار عربيا بدون هوية كضحية. العبثية تبدو إذا في عملية القتل بدون سبب سوى الشمس المحرقة والعرق الذي يتساقط في العينين، بغض النظر عن هوية الضحية، باعتبار أن ميرسو غير مبال بهذه التفاصيل الإجتماعية. غير أن تفاصيل الجريمة عندما ننظر إليها من من زاوية أخرى، ومن خارج الصندوق الزجاجي الذي يعيش فيه ميرسو، سنكتشف أنها جريمة إجتماعية عادية تتعلق بالدعارة والإنتقام والشرف .. وأيضا بالعنصرية وإحتقار المستوطنين الفرنسيين للسكان الأصليين، الموضوع الذي لا يتطرق إليه كامو نهائيا ولم يذكر في تفاصيل المحاكمة. والعبثية واللامبالاة تبدو هنا مجرد غلالة شفافة لإخفاء حقيقة ميرسو كإنسان نرجسي وإن كان ينتمي إلى الطبقة الحاكمة والمسيطرة على المدينة وشاطيء البحر. وربما يصبح الموقف عبثيا حين إدانة ميرسو والحكم عليه بالموت لأنه قتل عربيا، لأن الموقف "الطبيعي" هو ألا يدان الفرنسي الذي يقتل عربيا، وحتى إن أدين لا يمكن الحكم أن يصل إلى الإعدام. غير أن المشكلة الأساسية التي تهدم بناء كامو كله هو أن ميرسو لم يدان لأنه قتل عربيا، وإنما لأنه لم يبك وفاة أمه ولم يبد مشاعر الحزن والأسى التي من المعتاد ومن الواجب إظهارها في مثل هذه المناسبات الحزينة. ميرسو يموت من أجل العادات الإجتماعية التي لم يخضع لها، فهو متمرد ولا مبال ولكنه ليس عبثيا. جريمة ميرسو إذا لا علاقة لها بالعبثية، إنها جريمة إنسان يمتلك نوعا من السلطة ـ مسدس وحماية إدارية وسياسية لكونه فرنسيا في مستعمرة الجزائر - حدث مثلها العشرات دون أن يدان مرتكبيها. الفرنسي في الجزائر المحتلة يمكنه أن يقتل عربيا بدون مبرر ودون أن يخشى حكم الإعدام. غير أن ميرسو حكم عليه بالإعدام لأسباب إجتماعية تتعلق بالمجتمع الفرنسي وعلاقته بالموت وطقوس الدفن والعلاقة بالأم. القانون الفرنسي لا يمنع المواطن من ألا يبكي عند موت أمه ولا يمنعه من تدخين سيجارة وشرب القهوة بالحليب أمام جثمان الميت في إنتظار مراسم الدفن، غير أن القوانين الإجتماعية تدين ذلك، لذلك وجدت المحكمة في جريمة قتل العربي مبررا كافيا وإن كان غير منطقي لإصدار حكم الإعدام في حقه.يتبع ......
#العلاقة
#العبث
#واللامبالاة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731887
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم٨-;-٣-;- ـ علاقة اللامبالاة بالعبث لقد أراد ألبير كامو في روايته التي نعالجها هنا، أن يرسم لنا شخصية عبثية تعيش موقفا عبثيا، غير أنه لم ينجح في ذلك النجاح الذي بالغ فيه النقاد. للوهلة الأولى يبدو أن الحكم بالإعدام على ميرسو لأنه قتل عربيا هو إدانة عبثية لا معنى لها وغير ضرورية، لأن الفرنسي يستطيع أن يقتل عربيا، وبالذات إذا كان هذا العربي يحمل سكينا بدون عواقب وخيمة. فلو كان العربي هو القاتل وميرسو هو الضحية، فلا شك أن الحكم بالإعدام على العربي شيء طبيعي، ونفس الشيء لو أن ميرسو قتل فرنسي آخر على شاطيء البحر بدون مبرر آخر غير حرارة الشمس، فلا شك أنه سيحكم عليه بالإعدام بطريقة طبيعية ومنطقية حسب القانون الفرنسي الساري في ذلك الوقت. غير أن إرادة كامو بإضفاء صبغة عبثية على الموقف أجبره أن يختار عربيا بدون هوية كضحية. العبثية تبدو إذا في عملية القتل بدون سبب سوى الشمس المحرقة والعرق الذي يتساقط في العينين، بغض النظر عن هوية الضحية، باعتبار أن ميرسو غير مبال بهذه التفاصيل الإجتماعية. غير أن تفاصيل الجريمة عندما ننظر إليها من من زاوية أخرى، ومن خارج الصندوق الزجاجي الذي يعيش فيه ميرسو، سنكتشف أنها جريمة إجتماعية عادية تتعلق بالدعارة والإنتقام والشرف .. وأيضا بالعنصرية وإحتقار المستوطنين الفرنسيين للسكان الأصليين، الموضوع الذي لا يتطرق إليه كامو نهائيا ولم يذكر في تفاصيل المحاكمة. والعبثية واللامبالاة تبدو هنا مجرد غلالة شفافة لإخفاء حقيقة ميرسو كإنسان نرجسي وإن كان ينتمي إلى الطبقة الحاكمة والمسيطرة على المدينة وشاطيء البحر. وربما يصبح الموقف عبثيا حين إدانة ميرسو والحكم عليه بالموت لأنه قتل عربيا، لأن الموقف "الطبيعي" هو ألا يدان الفرنسي الذي يقتل عربيا، وحتى إن أدين لا يمكن الحكم أن يصل إلى الإعدام. غير أن المشكلة الأساسية التي تهدم بناء كامو كله هو أن ميرسو لم يدان لأنه قتل عربيا، وإنما لأنه لم يبك وفاة أمه ولم يبد مشاعر الحزن والأسى التي من المعتاد ومن الواجب إظهارها في مثل هذه المناسبات الحزينة. ميرسو يموت من أجل العادات الإجتماعية التي لم يخضع لها، فهو متمرد ولا مبال ولكنه ليس عبثيا. جريمة ميرسو إذا لا علاقة لها بالعبثية، إنها جريمة إنسان يمتلك نوعا من السلطة ـ مسدس وحماية إدارية وسياسية لكونه فرنسيا في مستعمرة الجزائر - حدث مثلها العشرات دون أن يدان مرتكبيها. الفرنسي في الجزائر المحتلة يمكنه أن يقتل عربيا بدون مبرر ودون أن يخشى حكم الإعدام. غير أن ميرسو حكم عليه بالإعدام لأسباب إجتماعية تتعلق بالمجتمع الفرنسي وعلاقته بالموت وطقوس الدفن والعلاقة بالأم. القانون الفرنسي لا يمنع المواطن من ألا يبكي عند موت أمه ولا يمنعه من تدخين سيجارة وشرب القهوة بالحليب أمام جثمان الميت في إنتظار مراسم الدفن، غير أن القوانين الإجتماعية تدين ذلك، لذلك وجدت المحكمة في جريمة قتل العربي مبررا كافيا وإن كان غير منطقي لإصدار حكم الإعدام في حقه.يتبع ......
#العلاقة
#العبث
#واللامبالاة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731887
الحوار المتمدن
سعود سالم - العلاقة بين العبث واللامبالاة
هاله ابوليل : مانسون واللامبالاة - نباتية - أم خدعة حضارية 1 2
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل لا يفل الحديد إلاّ الحديدصرعة " نباتية " أم خدعة حضارية واللحم بعد سن اليأس يأكل نفسه , ولا يتجدد ولا تورق الخلايا ولا تثمر انها في لحظة الإحتضار القادم والمزيد من لحم الدواجن البيضاء واللحم الأحمر قد يجعلها تسرع في عملية هدم الخلايا الباقية لذا ينصح بعدم أكل اللحوم بعد سن الاربعين , وإكتفاء بلحوم الاسماك والتونا والسردين فقط لن اقدم لكم أي وصفة طبية مثل عجوز تقدم وصفات شعبية بل ساقدم لكم قصة وهي عبارة عن قصة شجرة صمدت في الدمار الشامل في الكارثة النووية والعبرة لمن يعتبر عندما ضربت امريكا ( الله يكسر ايديها) ناجازاكي وهيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية اخترقت المدينتين ففي صباح السادس من أغسطس 1945، مات نصف سكانها (مات 70 ألفاً لحظة الانفجار ) في الليلة الأولىيقولون :“كان الانفجار مُريعاً لدرجة أن كل فرد في هيروشيما قد أحسَّ وكأنه قد تلقَّى قنبلته في صدره” ومن بقي مات في الليلة الثانية دمار شامل وحريق كامل طال الحجر والبشر والنبات والشجر إلآ شجرة واحدة نسمى جنكو أو الجِنْكَة وهي شجرة مقاومة للإشعاع لم تتأثر وبقيت بدون اندثار , شجرة لا محروقة ولا مدمرة ولا شابتها شائبة بل نمت اوراقها بعد الحريق الهائل وهناك في اليابان سميت شجرة المعبد لأن المواطنين بنوا معبدا حول الشجرة العجيبة يا ترى ما السبب !!اذا اردت أن تعرف ما للذي يجعل بشرا يعيشون سنوات طويلة أصحاء و بأعمار ممتدة فعليك أن تسأل عما ادخلوه من طعام الى اجسادهم طيلة السنوات الفائتة وبالتالي سوف يجري ذلك على الشجرة شجرة "الجنكيجو بيلوبا" شجرة "خارقة" نجت من انفجار هيروشيما و لم تحترق من قنبلة ( Little Boy ) كان عليهم دراسة لحاءها وجذورها ودراسة اوراقها وثمارها اخذ منها االجنود الامريكان الى بلدهم لفحصها ودراستها ومعرفة تأثيرها واكتشفوا انها مضاد للشيخوخة كما يمكن دراسة جلد العقرب الذي لا يتأثر هو الآخر بالاشعاعات النووية صحيح ان اوراق وجذور الشجرة استخدمت فيما بعد لمعالجة حروق البشر وابتكار علاجات للوجه وللشيخوخة الآّ أن الانسان لم يستطع أن يفيد اخيه الإنسان بما تذكره من طرق وسلوكيات وانماط حياة مثل اهمية المشي والتعرض لفيتامين دال تحت الشمس والاهتمام بالأكل الصحي هذا اقصى ما قد يفيد الإنسان من معلومات وإن ابتكر لنا بعضا من الاشياء والسلوكيات التي افادت طبقة الحراثين المكافحين في هذه الحياة مثل صرعة حديثة , ابتكرها الاثرياء لأثراء جودة الحياة لدى للفقراء بأنهم نباتيين وذلك ليقولوا لهم " أن طعم اللحم المحرومين منه لا يختلف عن طعم العدس انظروا لي ها أنا املك الجمال والابقار والكثير من المال , و لكني لا أحب سوى الفاصولياء وفي موضع آخر بتنا نرى موضة احجام الاثرياء في اعراسهم عن ارتداء الذهب اللامع وكأن ذلك موضة شعبية رخيصة لا يقوم بها الا ابناء الطبقات الوسطى فكان لابد من احداث فرق بينهم وبين الاثرياء بتحويل كل تلك الطقوس الشعبية إلى ارتداء خاتم من الالماس بدلا من تلك الصورة النمطية المعتادة لبطلة مسلسل (احدى زوجات الحج متولي وخاصة منظر غادة عبد الرازق في دور نعمة الله وهي ترتدي اساور الذهب المصفوفة على كامل ذراعها بطريقة متوحشة وشعبية واقل احتراما للذائقة المخملية للطبقات الثرية ذات الانساب الرفيعة تمييزا لهم عن اثرياء المهن الشعبية التي حصلوا فيها على الثروات من ......
#مانسون
#واللامبالاة
#نباتية
#خدعة
#حضارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765921
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل لا يفل الحديد إلاّ الحديدصرعة " نباتية " أم خدعة حضارية واللحم بعد سن اليأس يأكل نفسه , ولا يتجدد ولا تورق الخلايا ولا تثمر انها في لحظة الإحتضار القادم والمزيد من لحم الدواجن البيضاء واللحم الأحمر قد يجعلها تسرع في عملية هدم الخلايا الباقية لذا ينصح بعدم أكل اللحوم بعد سن الاربعين , وإكتفاء بلحوم الاسماك والتونا والسردين فقط لن اقدم لكم أي وصفة طبية مثل عجوز تقدم وصفات شعبية بل ساقدم لكم قصة وهي عبارة عن قصة شجرة صمدت في الدمار الشامل في الكارثة النووية والعبرة لمن يعتبر عندما ضربت امريكا ( الله يكسر ايديها) ناجازاكي وهيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية اخترقت المدينتين ففي صباح السادس من أغسطس 1945، مات نصف سكانها (مات 70 ألفاً لحظة الانفجار ) في الليلة الأولىيقولون :“كان الانفجار مُريعاً لدرجة أن كل فرد في هيروشيما قد أحسَّ وكأنه قد تلقَّى قنبلته في صدره” ومن بقي مات في الليلة الثانية دمار شامل وحريق كامل طال الحجر والبشر والنبات والشجر إلآ شجرة واحدة نسمى جنكو أو الجِنْكَة وهي شجرة مقاومة للإشعاع لم تتأثر وبقيت بدون اندثار , شجرة لا محروقة ولا مدمرة ولا شابتها شائبة بل نمت اوراقها بعد الحريق الهائل وهناك في اليابان سميت شجرة المعبد لأن المواطنين بنوا معبدا حول الشجرة العجيبة يا ترى ما السبب !!اذا اردت أن تعرف ما للذي يجعل بشرا يعيشون سنوات طويلة أصحاء و بأعمار ممتدة فعليك أن تسأل عما ادخلوه من طعام الى اجسادهم طيلة السنوات الفائتة وبالتالي سوف يجري ذلك على الشجرة شجرة "الجنكيجو بيلوبا" شجرة "خارقة" نجت من انفجار هيروشيما و لم تحترق من قنبلة ( Little Boy ) كان عليهم دراسة لحاءها وجذورها ودراسة اوراقها وثمارها اخذ منها االجنود الامريكان الى بلدهم لفحصها ودراستها ومعرفة تأثيرها واكتشفوا انها مضاد للشيخوخة كما يمكن دراسة جلد العقرب الذي لا يتأثر هو الآخر بالاشعاعات النووية صحيح ان اوراق وجذور الشجرة استخدمت فيما بعد لمعالجة حروق البشر وابتكار علاجات للوجه وللشيخوخة الآّ أن الانسان لم يستطع أن يفيد اخيه الإنسان بما تذكره من طرق وسلوكيات وانماط حياة مثل اهمية المشي والتعرض لفيتامين دال تحت الشمس والاهتمام بالأكل الصحي هذا اقصى ما قد يفيد الإنسان من معلومات وإن ابتكر لنا بعضا من الاشياء والسلوكيات التي افادت طبقة الحراثين المكافحين في هذه الحياة مثل صرعة حديثة , ابتكرها الاثرياء لأثراء جودة الحياة لدى للفقراء بأنهم نباتيين وذلك ليقولوا لهم " أن طعم اللحم المحرومين منه لا يختلف عن طعم العدس انظروا لي ها أنا املك الجمال والابقار والكثير من المال , و لكني لا أحب سوى الفاصولياء وفي موضع آخر بتنا نرى موضة احجام الاثرياء في اعراسهم عن ارتداء الذهب اللامع وكأن ذلك موضة شعبية رخيصة لا يقوم بها الا ابناء الطبقات الوسطى فكان لابد من احداث فرق بينهم وبين الاثرياء بتحويل كل تلك الطقوس الشعبية إلى ارتداء خاتم من الالماس بدلا من تلك الصورة النمطية المعتادة لبطلة مسلسل (احدى زوجات الحج متولي وخاصة منظر غادة عبد الرازق في دور نعمة الله وهي ترتدي اساور الذهب المصفوفة على كامل ذراعها بطريقة متوحشة وشعبية واقل احتراما للذائقة المخملية للطبقات الثرية ذات الانساب الرفيعة تمييزا لهم عن اثرياء المهن الشعبية التي حصلوا فيها على الثروات من ......
#مانسون
#واللامبالاة
#نباتية
#خدعة
#حضارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765921
الحوار المتمدن
هاله ابوليل - مانسون واللامبالاة - نباتية - أم خدعة حضارية 1/2