رائد الحواري : المكان والزمان في قصيدة -هُنا في المكانِ- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المكان والزمان في قصيدة "هُنا في المكانِ"كميل أبو حنيشالأرض/المكان هو المنطلق لأي عمل، حتى لو كان متخيلا، فلا يمكن أن يكون الإنسان خارج المكان، ولا يمكن أن ينجز/يترك أثرا دون المكان، لهذا هو عنصر اساسي في حياة الناس، وبما أن الشاعر أسير فلسطيني، فإن يتعاطى مع المكان/السجن، بعين المحروم من الآفاق، لهذا نجده يرسم صورة جديدة للسجن، فتتح الشاعر القصيدة: "هُنا في المكانِ أو اللاَّمكانسنحفرُ أسماءَنا في الجّدارِ"أن يفتتح الشاعر القصيدة بظرف الاشارة للمكان "هنا" فأن هذا بحد ذاته مؤشر على أثر المكان عليه/عليهم، كما أننا نجد حالة التيه/الحيرة في "المكان واللأمكان" وهناك (ارتباط) بين اسم الشاعر وهذا المكان/السجن والذي أكده من خلال "سنحفر"، وهو فظ قاسي/مؤلم، وأقرنه بلفظ آخر "الجدار".من هنا يمكنا القول أن فاتحة القصيدة مستفزة للمتلقي، لما فيها من حيرة "مكان واللأمكان" ولما فها من أفعال قاسية "حفر، الجدار" وجاء تعريف الجدار كتأكيد على المعرفة الشاملة لهذا المكان/السجن.وقبل أن نغادر فاتحة القصيدة، نشير إلى أن استخدام صيغة الجمع "سنحفرُ أسماءَنا" نحن، تشير إلى أن الشاعر يتحدث عن مجموعة ينتمي إليها، بمعنى أنه يتحدث عن ألم جماعي، وليس شخصي فقط، وهذا يحمل أكثر من سؤال، فهل أراد الشاعر الهروب من التحدث عن همه الشخصي، من خلال حمل هموم جمعية؟، أم أن واقع رفاقه الأسرى جعلهم متوحدين في الوجع، ففضل التحدث نيابة عنهم؟. الشاعر يعرفنا أكثر على أثر المكان عليه من خلال: "لكي لا نتوه إذا ما تَلونا منالآياتِ سِفرَ البدايةِو كي نتذكَّرَ ، أنَّ لنا أمَّهاتٍحَمَلنَ بنا ، و أنّا ولدناكما الآخرينَ...."هناك علاقة بين المكان/السجن والمعرفة، والشاعر يقرن التيه بعدم تلاوة "سفر البداية"، فالمعرفة ضرورية لتثبيت وجوده، وللافت أنه استخدم "العهد القديم" من خلال "سفر البداية، والذي يتماثل معناه مع سفر التكوين، وايضا نتوه، التي يتماثل مع تيه اليهود في سيناء، فهو هنا يستخدم العهد القديم، بطريقة جديدة، يتحدث عن الأسرى، عن الفلسطينيين في المكان/اللأمكان/سجون، فالتيه/الحيرة متربطة بسفر البداية/بسفر التكوين، وبما أنه/م (اعتمد/استند) على العهد القديم فقد أصابه/م ما أصاب أصحابه، وكأنه يربط حالة التيه/الضياع بكل من يتبع/يعتمد على العهد القديم.لكنه/م يستعيد ذاته/م الفلسطينية من خلال "الأمهات"، وقد أتبعها بألفاظ عادية وبسيطة وسهلة: "حَمَلنَ بنا، و أنّا ولدنا كما الآخرينَ" وهذا يتماثل مع (بساطة) الأمهات وطبيعتهن، وفي الوقت ذاته يتنافى مع المعرفة الكامنة في "تلونا سفر البداية" وبما أن "الامهات" يعدين "مكاننا قبل الخروج للحياة، فأن ذكرهن جاء تأكيدا على علاقة الشاعر ورفاقه بالمكان وبالآخرين، بالناس/بالمجتمع، وبهذا يستمر تأكيد الشاعر على المكان وأثره وحضوره عليه/م. إذن المكان الذي يتحدث عنه الشاعر "المكان واللأمكان"/السجن، ورحم الأم، وكلاهما أثر ويؤثر على الشاعر ورفاقه، يبين لنا أكثر علاقته/نظرته للمكانين من خلال: "ستحبلُ فينا السُّجونُو في جوفِها سوف نحيا طويلاًشهورٌ...سنينٌ...عقودٌ...دهورٌو يسطعُ فينا السؤالُ :و لكن ... متى سوفَ تأتي الولادةُمن رحمِ هذا المكانِ أو اللامكان .....؟؟*"يستوقفنا ذكر الوقت/الزمن في "طويلا، شهور، سنين، عقود، دهور" والتي بدأت بصورة تصاعدية، وهي تتماثل مع الحالة النفسية للأسرى، الذين يبدؤون العد منذ أن تطأ أقدام بوابة السجنكما أن الشاعر قارن بين وجود الأسرى في ......
#المكان
#والزمان
#قصيدة
#-هُنا
#المكانِ-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687942
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المكان والزمان في قصيدة "هُنا في المكانِ"كميل أبو حنيشالأرض/المكان هو المنطلق لأي عمل، حتى لو كان متخيلا، فلا يمكن أن يكون الإنسان خارج المكان، ولا يمكن أن ينجز/يترك أثرا دون المكان، لهذا هو عنصر اساسي في حياة الناس، وبما أن الشاعر أسير فلسطيني، فإن يتعاطى مع المكان/السجن، بعين المحروم من الآفاق، لهذا نجده يرسم صورة جديدة للسجن، فتتح الشاعر القصيدة: "هُنا في المكانِ أو اللاَّمكانسنحفرُ أسماءَنا في الجّدارِ"أن يفتتح الشاعر القصيدة بظرف الاشارة للمكان "هنا" فأن هذا بحد ذاته مؤشر على أثر المكان عليه/عليهم، كما أننا نجد حالة التيه/الحيرة في "المكان واللأمكان" وهناك (ارتباط) بين اسم الشاعر وهذا المكان/السجن والذي أكده من خلال "سنحفر"، وهو فظ قاسي/مؤلم، وأقرنه بلفظ آخر "الجدار".من هنا يمكنا القول أن فاتحة القصيدة مستفزة للمتلقي، لما فيها من حيرة "مكان واللأمكان" ولما فها من أفعال قاسية "حفر، الجدار" وجاء تعريف الجدار كتأكيد على المعرفة الشاملة لهذا المكان/السجن.وقبل أن نغادر فاتحة القصيدة، نشير إلى أن استخدام صيغة الجمع "سنحفرُ أسماءَنا" نحن، تشير إلى أن الشاعر يتحدث عن مجموعة ينتمي إليها، بمعنى أنه يتحدث عن ألم جماعي، وليس شخصي فقط، وهذا يحمل أكثر من سؤال، فهل أراد الشاعر الهروب من التحدث عن همه الشخصي، من خلال حمل هموم جمعية؟، أم أن واقع رفاقه الأسرى جعلهم متوحدين في الوجع، ففضل التحدث نيابة عنهم؟. الشاعر يعرفنا أكثر على أثر المكان عليه من خلال: "لكي لا نتوه إذا ما تَلونا منالآياتِ سِفرَ البدايةِو كي نتذكَّرَ ، أنَّ لنا أمَّهاتٍحَمَلنَ بنا ، و أنّا ولدناكما الآخرينَ...."هناك علاقة بين المكان/السجن والمعرفة، والشاعر يقرن التيه بعدم تلاوة "سفر البداية"، فالمعرفة ضرورية لتثبيت وجوده، وللافت أنه استخدم "العهد القديم" من خلال "سفر البداية، والذي يتماثل معناه مع سفر التكوين، وايضا نتوه، التي يتماثل مع تيه اليهود في سيناء، فهو هنا يستخدم العهد القديم، بطريقة جديدة، يتحدث عن الأسرى، عن الفلسطينيين في المكان/اللأمكان/سجون، فالتيه/الحيرة متربطة بسفر البداية/بسفر التكوين، وبما أنه/م (اعتمد/استند) على العهد القديم فقد أصابه/م ما أصاب أصحابه، وكأنه يربط حالة التيه/الضياع بكل من يتبع/يعتمد على العهد القديم.لكنه/م يستعيد ذاته/م الفلسطينية من خلال "الأمهات"، وقد أتبعها بألفاظ عادية وبسيطة وسهلة: "حَمَلنَ بنا، و أنّا ولدنا كما الآخرينَ" وهذا يتماثل مع (بساطة) الأمهات وطبيعتهن، وفي الوقت ذاته يتنافى مع المعرفة الكامنة في "تلونا سفر البداية" وبما أن "الامهات" يعدين "مكاننا قبل الخروج للحياة، فأن ذكرهن جاء تأكيدا على علاقة الشاعر ورفاقه بالمكان وبالآخرين، بالناس/بالمجتمع، وبهذا يستمر تأكيد الشاعر على المكان وأثره وحضوره عليه/م. إذن المكان الذي يتحدث عنه الشاعر "المكان واللأمكان"/السجن، ورحم الأم، وكلاهما أثر ويؤثر على الشاعر ورفاقه، يبين لنا أكثر علاقته/نظرته للمكانين من خلال: "ستحبلُ فينا السُّجونُو في جوفِها سوف نحيا طويلاًشهورٌ...سنينٌ...عقودٌ...دهورٌو يسطعُ فينا السؤالُ :و لكن ... متى سوفَ تأتي الولادةُمن رحمِ هذا المكانِ أو اللامكان .....؟؟*"يستوقفنا ذكر الوقت/الزمن في "طويلا، شهور، سنين، عقود، دهور" والتي بدأت بصورة تصاعدية، وهي تتماثل مع الحالة النفسية للأسرى، الذين يبدؤون العد منذ أن تطأ أقدام بوابة السجنكما أن الشاعر قارن بين وجود الأسرى في ......
#المكان
#والزمان
#قصيدة
#-هُنا
#المكانِ-
#كميل
#حنيش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687942
الحوار المتمدن
رائد الحواري - المكان والزمان في قصيدة -هُنا في المكانِ- كميل أبو حنيش
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟ سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟سيمون كريتشلي ترجمة: إبراهيم قيس جركس أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن الماضي كان نازياً. كيف حدث ذلك؟ وماذا يمكننا أن نتعلّم منه؟ كان مارتن هيدغر (1889-1976) أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن العشرين. ويعتبر كتابه الطليعي ((الكينونة والزمان))، الذي نشر لأول مرة عام 1927، تحفته الفلسفية العظيمة. وليس بوسع أحدٌ فهم ما حدث في عالم الفلسفة القارية بعد هيدغر بدون الرجوع إلى كتابه “الكينونة والزمان”. علاوةً على ذلك، وبخلاف معظم الفلاسفة الأنغلو-أمريكيين، مارس هيدغر تأثيراً كبيراً خارج مجال الفلسفة، وضمن مجالات متنوعة كفنّ العمارة، والفن المعاصر، والنظرية السياسية والاجتماعية، التحليل النفسي، والعلاج النفسي، واللاهوت.بأية حال، وبسبب انتمائه السياسي للحزب القومي الاشتراكي عام 1933، حيث شغل منصب رئيس جامعة فرايبورغ جنوب غرب ألمانيا، مازال هيدغر فيلسوفاً مثيراً للجدل حتى الآن، كما أنه يعتبر مكروهاً في بعض الأوساط والدوائر وعرضةً لسوء الفهم.إنّ العلاقة بالغة الأهمية التي تربط بين هيدغر والفكر السياسي هو موضوع آخر يمكن مناقشته في مقالة أخرى. طبعاً، وبرأيي الشخصي، إنّ طبيعة ومدى انخراط هيدغر في الحزب القومي الاشتراكي لا يصبح مفهوماً من الناحية الفلسفية إلا إذا بدأنا نفهم ونستشعر القوة المقنعة التي تكمن في أعماله المكتوبة، وبشكل خاص “الكينونة والزمان”.المهمة التي ألقيتها على عاتقي في هذه المقالات تختصر في تذوّق ذلك الكتاب، على أمل أن نتعمّق في قراءته ودراسته أكثر. لكن ما أن تنتهي من قراءة كتاب “الكينونة والزمان” وتصبح خاضعاً لتأثيره، عندها ستلمح السؤال المعلّق فوق النص، كسيف داموقليس، على النحو التالي: كيف يمكن لأعظم فيلسوف _على سبيل الاتفاق_ في القرن العشرين أن يكون نازياً؟ ما الذي يخبرنا به هذا الانتماء السياسي _مهما طال أمده أو قصر_ بخصوص طبيعة الفلسفة والمخاطر والعواقب المترتبّة عنها عندما تدخل إلى عالم السياسة؟ # الكينونة والزمان “الكينونة والزمان” عمل طويل وصعب للغاية (437 صفحات في لغته الأصلية التي كتب بها: الألمانية). أمّا صعوبته البالغة فمردّها إلى أنّ هيدغر وضع على عاتقه مهمّة “هدم” _حسب تعبيره_ التراث الفلسفي. وسنرى نتائج هذه العملية لاحقاً، لكنّ النتيجة الرئيسية تتمثّل في أنّ هيدغر يرفض الاعتماد على المصطلحات والمفاهيم الفلسفية المعاصرة والنمطية، وحديثها عن الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، الذاتية، التقديم، المعرفة الموضوعية، وما إلى هنالك من مفاهيم.هيدغر يمتلك الجرأة للعودة إلى لوح الكتابة من جديد وابتكار مفردات فلسفية جديدة. على سبيل المثال، هو يعتقد أنّ جميع مدركات الكائن البشري كالذات والأنا والشخص والوعي، أو طبعاً وحدة “عقل ـ دماغ”، جميعها رهينة تراث متأصّل من الفكر، لم يتمّ تمحيص افتراضاته وبديهياته بصورة راديكالية كافية. وهيدغر ما هو إلا مفكّر راديكالي يمضي لأبعد حدٍ ممكن: إنّه مفكّر يحاول الحفر عميقاً للوصول إلى جذور تجربتنا الحياتية للعالم بدلاً من قبول مرجعية التراث والتسليم بها والخضوع لها.يطلق هيدغر على الكائن البشري اسم “الدازاين Dasein“، وهي كلمة يمكن ترجمتها بعدّة أشكال: “الوجود-هناك”، “الكينونة-هناك”، أو “الكائن-هناك”[1]. والفكرة الأساسية هنا هي أنّ وجود الكائن الإنساني يسبق ماهيته. فهي تعني الوجود الإنساني بوصفه وجوداً في العالم منذ البداية. وبذلك فالكائن الإنساني أولاً وقبل أي شيء ......
#الكينونة
#والزمان
#[1]:
#لماذا
#هيدغر
#يهمّنا؟
#سيمون
#كريتشلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698245
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟سيمون كريتشلي ترجمة: إبراهيم قيس جركس أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن الماضي كان نازياً. كيف حدث ذلك؟ وماذا يمكننا أن نتعلّم منه؟ كان مارتن هيدغر (1889-1976) أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن العشرين. ويعتبر كتابه الطليعي ((الكينونة والزمان))، الذي نشر لأول مرة عام 1927، تحفته الفلسفية العظيمة. وليس بوسع أحدٌ فهم ما حدث في عالم الفلسفة القارية بعد هيدغر بدون الرجوع إلى كتابه “الكينونة والزمان”. علاوةً على ذلك، وبخلاف معظم الفلاسفة الأنغلو-أمريكيين، مارس هيدغر تأثيراً كبيراً خارج مجال الفلسفة، وضمن مجالات متنوعة كفنّ العمارة، والفن المعاصر، والنظرية السياسية والاجتماعية، التحليل النفسي، والعلاج النفسي، واللاهوت.بأية حال، وبسبب انتمائه السياسي للحزب القومي الاشتراكي عام 1933، حيث شغل منصب رئيس جامعة فرايبورغ جنوب غرب ألمانيا، مازال هيدغر فيلسوفاً مثيراً للجدل حتى الآن، كما أنه يعتبر مكروهاً في بعض الأوساط والدوائر وعرضةً لسوء الفهم.إنّ العلاقة بالغة الأهمية التي تربط بين هيدغر والفكر السياسي هو موضوع آخر يمكن مناقشته في مقالة أخرى. طبعاً، وبرأيي الشخصي، إنّ طبيعة ومدى انخراط هيدغر في الحزب القومي الاشتراكي لا يصبح مفهوماً من الناحية الفلسفية إلا إذا بدأنا نفهم ونستشعر القوة المقنعة التي تكمن في أعماله المكتوبة، وبشكل خاص “الكينونة والزمان”.المهمة التي ألقيتها على عاتقي في هذه المقالات تختصر في تذوّق ذلك الكتاب، على أمل أن نتعمّق في قراءته ودراسته أكثر. لكن ما أن تنتهي من قراءة كتاب “الكينونة والزمان” وتصبح خاضعاً لتأثيره، عندها ستلمح السؤال المعلّق فوق النص، كسيف داموقليس، على النحو التالي: كيف يمكن لأعظم فيلسوف _على سبيل الاتفاق_ في القرن العشرين أن يكون نازياً؟ ما الذي يخبرنا به هذا الانتماء السياسي _مهما طال أمده أو قصر_ بخصوص طبيعة الفلسفة والمخاطر والعواقب المترتبّة عنها عندما تدخل إلى عالم السياسة؟ # الكينونة والزمان “الكينونة والزمان” عمل طويل وصعب للغاية (437 صفحات في لغته الأصلية التي كتب بها: الألمانية). أمّا صعوبته البالغة فمردّها إلى أنّ هيدغر وضع على عاتقه مهمّة “هدم” _حسب تعبيره_ التراث الفلسفي. وسنرى نتائج هذه العملية لاحقاً، لكنّ النتيجة الرئيسية تتمثّل في أنّ هيدغر يرفض الاعتماد على المصطلحات والمفاهيم الفلسفية المعاصرة والنمطية، وحديثها عن الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، الذاتية، التقديم، المعرفة الموضوعية، وما إلى هنالك من مفاهيم.هيدغر يمتلك الجرأة للعودة إلى لوح الكتابة من جديد وابتكار مفردات فلسفية جديدة. على سبيل المثال، هو يعتقد أنّ جميع مدركات الكائن البشري كالذات والأنا والشخص والوعي، أو طبعاً وحدة “عقل ـ دماغ”، جميعها رهينة تراث متأصّل من الفكر، لم يتمّ تمحيص افتراضاته وبديهياته بصورة راديكالية كافية. وهيدغر ما هو إلا مفكّر راديكالي يمضي لأبعد حدٍ ممكن: إنّه مفكّر يحاول الحفر عميقاً للوصول إلى جذور تجربتنا الحياتية للعالم بدلاً من قبول مرجعية التراث والتسليم بها والخضوع لها.يطلق هيدغر على الكائن البشري اسم “الدازاين Dasein“، وهي كلمة يمكن ترجمتها بعدّة أشكال: “الوجود-هناك”، “الكينونة-هناك”، أو “الكائن-هناك”[1]. والفكرة الأساسية هنا هي أنّ وجود الكائن الإنساني يسبق ماهيته. فهي تعني الوجود الإنساني بوصفه وجوداً في العالم منذ البداية. وبذلك فالكائن الإنساني أولاً وقبل أي شيء ......
#الكينونة
#والزمان
#[1]:
#لماذا
#هيدغر
#يهمّنا؟
#سيمون
#كريتشلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698245
الحوار المتمدن
إبراهيم جركس - الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟ سيمون كريتشلي
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [2]: الأنا سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [2]: الأناسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس كما يوضّح هيدغر خلال الصفحة الافتتاحية غير المُعَنوَنَة التي يستهلّ بها كتابه “الكينونة والزمان”، أهمّ مسألة جوهرية في هذا الكتاب هي مسألة “الكينونة”. إنّه السؤال الذي أثاره أرسطو ضمن مخطوطة غير مُعَنوَنَة أصلاً يعود تاريخها إلى ما قبل 2500 عام، لكنّها أصبحت تعرف لاحقاً بكتاب ماوراء الطبيعة أو “الميتافيزيقا”. بالنسبة لأرسطو، هناك علم يُعنى بدراسة مايطلق عليه تسمية “الوجود بذاته”، بدون أي اعتبار لأي عوالم معيّنة للوجود، كوجود الأشياء الحية (علم الأحياء/البيولوجيا)، أو وجود العالم الطبيعي (المادي/الفيزيائي).الميتافيزيقا هو مجال البحث الذي يطلق عليه أرسطو نفسه اسم “الفلسفة الأولى” ويحتلّ مرتبة الصدارة من ناحية الأولوية قبل أي شيء آخر. إنّه المجال الفلسفي الأكثر تجريداً وعموميةً، كما يتعذّر تحديده أو تعريف ماهيته. لكنّه أيضاً المجال الأهم والأكثر حيويةً.بكثير من الكبرياء الذي يُشكَر عليه، يشرع هيدغر في البحث حول هذه المسألة وإيجاد الأجوبة عليها في كتابه “الكينونة والزمان”. فهو يبدأ من سلسلة من التساؤلات العشوائية والاعتباطية على غرار: هل نمتلك جواباً على السؤال عن مهنى الوجود؟ فيجيب: على الإطلاق. وهل نشعر بالحيرة والقلق بشأن هذا السؤال؟ يعيد هيدغر مكرّراً جوابه: أبداً. لذا فإنّ أوّل وأهم تحدٍ أمام كتاب هيدغر هو لكشف عن حيرتنا وقلقنا تجاه هذا السؤال مصدر جميع الأسئلة، سؤال هاملِت لنفسه: “أكون أو لا أكون؟”.بالنسبة لهيدغر، ما يميّز الكائن البشري أو الإنسان، هو هذه القدرة على التحيّر والقلق والتساؤل حيال أعمق الأسئلة وأكثرها غموضاً: لماذا هناك شيء بدلاً من لاشيء؟. لذلك، نجد أنّ وظيفة كتاب “الكينونة والزمان” هي إيقاظ حسّ الحيرة والقلق والتساؤل فينا. فالتساؤل _كما سيعبّر هيدغر لاحقاً خلال مسيرته الفلسفية_ هو “تقوى الفكر”.أوّل عبارة عظيمة يفتتح بها هيدغر كتابه هي: ((نحن أنفسنا الكيانات التي ينبغي تحليلها))، هذه العبارة هي مفتاح المفهوم الحيوي والأساسي “للأنا” Jemeinigkeit، الذي يبدأ به الكتاب: إذا كنتُ أنا هو الكائن الذي يُوَجّه إليه السؤال _أكون أو لا أكون_ عندئذٍ ستكون مسألة الوجود أو الكينونة عائدةً إليّ “أنا” لأكون، بطريقة أو بأخرى.فيمَ، إذن، تكمن كينونة الإنسان؟ يجيب هيدغر: في الوجود Existenz. لذلك، يجب مقاربة مسألة الكينونة عن طريق مايسمّيه هيدغر “بالتحليل الوجودي”. لكن ما نوع هذا الوجود الإنساني، وما هو شكله؟… من الواضح أنّه محدود بالزمن: فنحن كائنات لنا ماضٍ، ونسير عبر الحاضر، وأمامنا سلسلة من الإمكانيات والاحتمالات المستقبلية، وهذا ما يطلق عليه هيدغر “أشكال الوجود” أو “أنماط الوجود”. والنقطة التي يثيرها هيدجر هنا في منتهى الأناقة والبساطة: الكائن البشري/الإنسان لا يمكن تعريفه بالسؤال “ماذا/ما” فهو ليس مجرّد كرسي أو طاولة، بل بالسؤال “مَنْ”، لأنّه الكائن الذي تشكّل من خلال وجوده عبر الزمان. فأن تكون إنساناً معناه أن تكون موجوداً في ماضٍ ما، ضمن سياق تاريخ شخصي أو ثقافي، وعبر سلسلة مفتوحة من الاحتمالات والإمكانيات يمكنك بلوغها وتحقيقها أم لا.هذا الكلام يصل بنا إلى نقطة في غاية الأهمية: إذا كانت كينونة الإنسان محدّدة بالأنا، فإنّ كينونتي ليست مسألة لامبالاة أو عدم اكتراث بالنسبة إليّ. فالطاولة أو الكرسي لا تستطيع مناجاة نفسها كما فعل هاملِت، أو المرور بتجربة مُسائَلَة الذات والشك الذاتي التي عبّر عنها هاملت بمناجاته. لكن ......
#الكينونة
#والزمان
#[2]:
#الأنا
#سيمون
#كريتشلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698369
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [2]: الأناسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس كما يوضّح هيدغر خلال الصفحة الافتتاحية غير المُعَنوَنَة التي يستهلّ بها كتابه “الكينونة والزمان”، أهمّ مسألة جوهرية في هذا الكتاب هي مسألة “الكينونة”. إنّه السؤال الذي أثاره أرسطو ضمن مخطوطة غير مُعَنوَنَة أصلاً يعود تاريخها إلى ما قبل 2500 عام، لكنّها أصبحت تعرف لاحقاً بكتاب ماوراء الطبيعة أو “الميتافيزيقا”. بالنسبة لأرسطو، هناك علم يُعنى بدراسة مايطلق عليه تسمية “الوجود بذاته”، بدون أي اعتبار لأي عوالم معيّنة للوجود، كوجود الأشياء الحية (علم الأحياء/البيولوجيا)، أو وجود العالم الطبيعي (المادي/الفيزيائي).الميتافيزيقا هو مجال البحث الذي يطلق عليه أرسطو نفسه اسم “الفلسفة الأولى” ويحتلّ مرتبة الصدارة من ناحية الأولوية قبل أي شيء آخر. إنّه المجال الفلسفي الأكثر تجريداً وعموميةً، كما يتعذّر تحديده أو تعريف ماهيته. لكنّه أيضاً المجال الأهم والأكثر حيويةً.بكثير من الكبرياء الذي يُشكَر عليه، يشرع هيدغر في البحث حول هذه المسألة وإيجاد الأجوبة عليها في كتابه “الكينونة والزمان”. فهو يبدأ من سلسلة من التساؤلات العشوائية والاعتباطية على غرار: هل نمتلك جواباً على السؤال عن مهنى الوجود؟ فيجيب: على الإطلاق. وهل نشعر بالحيرة والقلق بشأن هذا السؤال؟ يعيد هيدغر مكرّراً جوابه: أبداً. لذا فإنّ أوّل وأهم تحدٍ أمام كتاب هيدغر هو لكشف عن حيرتنا وقلقنا تجاه هذا السؤال مصدر جميع الأسئلة، سؤال هاملِت لنفسه: “أكون أو لا أكون؟”.بالنسبة لهيدغر، ما يميّز الكائن البشري أو الإنسان، هو هذه القدرة على التحيّر والقلق والتساؤل حيال أعمق الأسئلة وأكثرها غموضاً: لماذا هناك شيء بدلاً من لاشيء؟. لذلك، نجد أنّ وظيفة كتاب “الكينونة والزمان” هي إيقاظ حسّ الحيرة والقلق والتساؤل فينا. فالتساؤل _كما سيعبّر هيدغر لاحقاً خلال مسيرته الفلسفية_ هو “تقوى الفكر”.أوّل عبارة عظيمة يفتتح بها هيدغر كتابه هي: ((نحن أنفسنا الكيانات التي ينبغي تحليلها))، هذه العبارة هي مفتاح المفهوم الحيوي والأساسي “للأنا” Jemeinigkeit، الذي يبدأ به الكتاب: إذا كنتُ أنا هو الكائن الذي يُوَجّه إليه السؤال _أكون أو لا أكون_ عندئذٍ ستكون مسألة الوجود أو الكينونة عائدةً إليّ “أنا” لأكون، بطريقة أو بأخرى.فيمَ، إذن، تكمن كينونة الإنسان؟ يجيب هيدغر: في الوجود Existenz. لذلك، يجب مقاربة مسألة الكينونة عن طريق مايسمّيه هيدغر “بالتحليل الوجودي”. لكن ما نوع هذا الوجود الإنساني، وما هو شكله؟… من الواضح أنّه محدود بالزمن: فنحن كائنات لنا ماضٍ، ونسير عبر الحاضر، وأمامنا سلسلة من الإمكانيات والاحتمالات المستقبلية، وهذا ما يطلق عليه هيدغر “أشكال الوجود” أو “أنماط الوجود”. والنقطة التي يثيرها هيدجر هنا في منتهى الأناقة والبساطة: الكائن البشري/الإنسان لا يمكن تعريفه بالسؤال “ماذا/ما” فهو ليس مجرّد كرسي أو طاولة، بل بالسؤال “مَنْ”، لأنّه الكائن الذي تشكّل من خلال وجوده عبر الزمان. فأن تكون إنساناً معناه أن تكون موجوداً في ماضٍ ما، ضمن سياق تاريخ شخصي أو ثقافي، وعبر سلسلة مفتوحة من الاحتمالات والإمكانيات يمكنك بلوغها وتحقيقها أم لا.هذا الكلام يصل بنا إلى نقطة في غاية الأهمية: إذا كانت كينونة الإنسان محدّدة بالأنا، فإنّ كينونتي ليست مسألة لامبالاة أو عدم اكتراث بالنسبة إليّ. فالطاولة أو الكرسي لا تستطيع مناجاة نفسها كما فعل هاملِت، أو المرور بتجربة مُسائَلَة الذات والشك الذاتي التي عبّر عنها هاملت بمناجاته. لكن ......
#الكينونة
#والزمان
#[2]:
#الأنا
#سيمون
#كريتشلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698369
الحوار المتمدن
إبراهيم جركس - الكينونة والزمان [2]: ((الأنا)) سيمون كريتشلي
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالم سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالمسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس ((تنويه: الدازاين Dasein معناه "الوجود-هناك" في العالَم))كيف قَلَبَ هيدغر ديكارت رأساً على عَقِب: لنكون أولاً، ثمّ نفكّر بعدها. تحدّثتُ في مقالتي الأولى[1] عن محاولة هيدغر هدم ألفاظنا ومصطلحاتنا الفلسفية التقليدية المألوفة، واستبدالها بشيء آخر جديد تماماً. أمّا ما يسعى هيدغر بالتحديد لهدمه فهو ذلك التصوّر الشائع في الفكر الفلسفي للعلاقة بين الإنسان والعالم. ذلك التصوّر الذي أدخَلَهُ الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (طبعاً ديكارت هو المتّهم الرئيسي الذي يقف على منصّة الاتهام في هذا الكتاب). باختصار شديد، إنّها الفكرة التي تقول أنّ هناك نوعان من الجواهر في هذا العالم: الأشياء المفكّرة والواعية مثلنا نحن البشر، والأشياء المُمتَدّة، أي ذات الامتداد في المكان كالطاولة والكرسي، وبالتأكيد كامل نسيج المكان والزمان. إنّ العلاقة بين الأشياء المفكّرة والآشياء الممتدّة علاقة معرفة، وتكمن الوظيفة الفلسفية والعلمية في ضمان وصول الذات _كما سُميَت لاحقاً_ إلى عالم الأشياء. وهذا مايمكن أن نطلق عليه “الترجمة الأبستمولوجية” للعلاقة بين الإنسان والعالم، حيث أنّ أبستمولوجيا تعني “نظرية المعرفة”، وهيدغر لا ينفي أهمية المعرفة، بل يرفض أولويتها وأسبقيتها بكلّ بساطة. هناك وحدة عميقة سابقة لهذه الصورة الثنائية للعلاقة بين الإنسان والعالم يحاول هيدغر وضع يده عليها ضمن صيغته الشهيره: ((الدازاين هو: الوجود- في-العالم)). لكن ما الذي يعنيه بذلك؟ إذا كان الإنسان “موجوداً-في-العالم” فعلاً، عندها يستلزم ذلك أنّ العالم نفسه هو جزء من القانون الأساسي لِما يعني أن تكون إنساناً. هذا معناه: أنا لستُ ذاتاً منفصلة هائمة، أو “أنا” حرّة مستقلّة تواجه لوحدها عالَماً من الأشياء التي تقابلني وتصطفّ أمامي. بل أنا هو عالمي، على حدّ تعبير هيدغر. العالم جزءٌ مني، قطعة من كينونتي، من نسيح وجودي. يمكننا أن ندرك لُبّ فكرة هيدغر هنا بالنظر إلى الدازاين ليس كذات منفصلة عن عالم الأشياء، بل كتجربة انفتاح، حيث أنّ كينونتي غير منفصلة عن كينونة العالم. فأنا متّصل ومُتَشَرّب بعالمي، ولستُ مفصولاً عنه بنوعٍ من “العقل”، أو مايسميه هيدغر “خِزانة الوعي”. حجّة هيدغر الأساسية في نقاشه عن العالم بكتابه “الكينونة والزمان” هي أنّ العالم يعلن عن ذاته “مبدئياً وعادةً” Zunä-;-scht und Zumeist كشيء مفيد وفي متناول اليد، عالم التجربة الحياتية اليومية العادية والمألوفة. تفاعلي القريب مع الطاولة التي أكتب عليها هذه الكلمات ليس بوصفها شيئاً مصنوعة من مواد معروفة موجودة في العالم (خشب وحديد على سبيل المثال)، وموضوعة ضمن حيّز مكاني منتظم ومرتّب هندسياً. بل هي مجرّد طاولة أستخدمها للكتابة عليها، وهي شيء مفيد لتنظيم أوراقي فوقها، وحاسوبي الشخصي وفنجان قهوتي. ويشير هيدغر بإصرار بأنّنا يجب أن “نتجاهل ميولنا التفسيرية ونضعها جانباً، تلك الميول التي تلقي بغطائها كاملاً على كامل تجربتنا اليومية للعالم وتنزع لإضفاء صبغتها على الأشياء من حولنا”. العالم يعجّ بالأشياء المفيدة التي تتواجد معنا ككل، وهي في متناول يدي، وذات معنى بالنسبة لي. وبصورة أكثر تبسيطاً، العالم مليء بالأشياء المترابطة فيما بينها: حاسوبي الشخصي على مكتبي، تظارتي التي تستند على أنفي، المكتب فوق الأرض، ويمكنني النظر خارج نافذة غرفتي، وأرى الحديقة وأسمع ضجيج المدينة وهدير سيارات الشرطة والإسعاف وجميع الأمور التي تشير إلى الحياة ......
#الكينونة
#والزمان
#[3]:
#الوجود
#العالم
#سيمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698489
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالمسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس ((تنويه: الدازاين Dasein معناه "الوجود-هناك" في العالَم))كيف قَلَبَ هيدغر ديكارت رأساً على عَقِب: لنكون أولاً، ثمّ نفكّر بعدها. تحدّثتُ في مقالتي الأولى[1] عن محاولة هيدغر هدم ألفاظنا ومصطلحاتنا الفلسفية التقليدية المألوفة، واستبدالها بشيء آخر جديد تماماً. أمّا ما يسعى هيدغر بالتحديد لهدمه فهو ذلك التصوّر الشائع في الفكر الفلسفي للعلاقة بين الإنسان والعالم. ذلك التصوّر الذي أدخَلَهُ الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (طبعاً ديكارت هو المتّهم الرئيسي الذي يقف على منصّة الاتهام في هذا الكتاب). باختصار شديد، إنّها الفكرة التي تقول أنّ هناك نوعان من الجواهر في هذا العالم: الأشياء المفكّرة والواعية مثلنا نحن البشر، والأشياء المُمتَدّة، أي ذات الامتداد في المكان كالطاولة والكرسي، وبالتأكيد كامل نسيج المكان والزمان. إنّ العلاقة بين الأشياء المفكّرة والآشياء الممتدّة علاقة معرفة، وتكمن الوظيفة الفلسفية والعلمية في ضمان وصول الذات _كما سُميَت لاحقاً_ إلى عالم الأشياء. وهذا مايمكن أن نطلق عليه “الترجمة الأبستمولوجية” للعلاقة بين الإنسان والعالم، حيث أنّ أبستمولوجيا تعني “نظرية المعرفة”، وهيدغر لا ينفي أهمية المعرفة، بل يرفض أولويتها وأسبقيتها بكلّ بساطة. هناك وحدة عميقة سابقة لهذه الصورة الثنائية للعلاقة بين الإنسان والعالم يحاول هيدغر وضع يده عليها ضمن صيغته الشهيره: ((الدازاين هو: الوجود- في-العالم)). لكن ما الذي يعنيه بذلك؟ إذا كان الإنسان “موجوداً-في-العالم” فعلاً، عندها يستلزم ذلك أنّ العالم نفسه هو جزء من القانون الأساسي لِما يعني أن تكون إنساناً. هذا معناه: أنا لستُ ذاتاً منفصلة هائمة، أو “أنا” حرّة مستقلّة تواجه لوحدها عالَماً من الأشياء التي تقابلني وتصطفّ أمامي. بل أنا هو عالمي، على حدّ تعبير هيدغر. العالم جزءٌ مني، قطعة من كينونتي، من نسيح وجودي. يمكننا أن ندرك لُبّ فكرة هيدغر هنا بالنظر إلى الدازاين ليس كذات منفصلة عن عالم الأشياء، بل كتجربة انفتاح، حيث أنّ كينونتي غير منفصلة عن كينونة العالم. فأنا متّصل ومُتَشَرّب بعالمي، ولستُ مفصولاً عنه بنوعٍ من “العقل”، أو مايسميه هيدغر “خِزانة الوعي”. حجّة هيدغر الأساسية في نقاشه عن العالم بكتابه “الكينونة والزمان” هي أنّ العالم يعلن عن ذاته “مبدئياً وعادةً” Zunä-;-scht und Zumeist كشيء مفيد وفي متناول اليد، عالم التجربة الحياتية اليومية العادية والمألوفة. تفاعلي القريب مع الطاولة التي أكتب عليها هذه الكلمات ليس بوصفها شيئاً مصنوعة من مواد معروفة موجودة في العالم (خشب وحديد على سبيل المثال)، وموضوعة ضمن حيّز مكاني منتظم ومرتّب هندسياً. بل هي مجرّد طاولة أستخدمها للكتابة عليها، وهي شيء مفيد لتنظيم أوراقي فوقها، وحاسوبي الشخصي وفنجان قهوتي. ويشير هيدغر بإصرار بأنّنا يجب أن “نتجاهل ميولنا التفسيرية ونضعها جانباً، تلك الميول التي تلقي بغطائها كاملاً على كامل تجربتنا اليومية للعالم وتنزع لإضفاء صبغتها على الأشياء من حولنا”. العالم يعجّ بالأشياء المفيدة التي تتواجد معنا ككل، وهي في متناول يدي، وذات معنى بالنسبة لي. وبصورة أكثر تبسيطاً، العالم مليء بالأشياء المترابطة فيما بينها: حاسوبي الشخصي على مكتبي، تظارتي التي تستند على أنفي، المكتب فوق الأرض، ويمكنني النظر خارج نافذة غرفتي، وأرى الحديقة وأسمع ضجيج المدينة وهدير سيارات الشرطة والإسعاف وجميع الأمور التي تشير إلى الحياة ......
#الكينونة
#والزمان
#[3]:
#الوجود
#العالم
#سيمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698489
الحوار المتمدن
إبراهيم جركس - الكينونة والزمان [3]: ((الوجود في العالم)) سيمون كريتشلي
علي محمد اليوسف : افلاطون والزمان التاريخي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف افلاطون يفسّر الزمان بمنهج العود الأبدي الذي كان متداولا معروفا عند فلاسفة الإغريق قبل سقراط من قبل الرواقيين وهيرقليطس, ولم يأت به نيتشة فتحا فلسفيا جديدا إخترعه . فهو أي افلاطون يفهم الزمن دوائر متعاقبة تطورية في التقادم الزمني الذي يعيد نفسه بنفس الوتيرة. أعادة الزمان نفسه ضمن تكراردائري نسقي ثابت. وماكنا عشناه بالماضي ونعيشه حاضرا يعود إلينا بنفس الصيغة لنعيشه وهكذا.. حتما يبدو غريبا إذا قلنا أن الديالكتيك التطوري في المادية التاريخية يقوم على صورة التناقض الجدلي دائريا تطوريّا صاعدا متقدما كالعود الابدي الدائري الذي يعيد نفسه, بفارق أن ديالكتيك الدائرة التطورية في المادية التاريخية لا تعيد نفسها كما في العود الأبدي بل أن الدائرة اللاحقة في المادية تلغي جدليا الدائرة التي سبقتها بتطور نوعي إضافي جديد يتجاوز ما قبلها. بما أطلق عليه كيركارد قبل ماركس معنى التطور التاريخي هو جدل ديالكتيكي يقوم على شكل (طفرات نوعية) لا تعيد نفسها, بل تستحدث طفرة جديدة من رحمها قبل إندثارها وموتها. بضوء هذا التحليل لا نجد افلاطون كان مخطئا بشأن التطور الدائري للزمان وليس ألتاريخ لكنه لم يكن يدرك ما جاء لاحقا به كيركارد أن التطور التعاقبي الدائري الديالكتيكي هو نوعي وكيفي يكون على شكل طفرات وقفزات خارجة على الأمتداد الخطي- الدائري لمسار التاريخ ... وهو المعنى الحرفي الذي تبنّاه بعده كلا من هيجل وفيورباخ وماركس. حيث يكون الديالكتيك في وحدة وصراع الأضداد في المجانسة داخل النوع الواحد دائريا, بنفس وقت ينتج طفرات نوعية في إمتداد تطوري خطّي متقدم الى أمام.أفلاطون يفهم الزمان ألتاريخي دوائر متعاقبة يعيد ما بعدها سابقها في تقادم زمني لا يخرج عن الرؤية التي يقول بها العود الأبدي في التكرار اللانهائي وهي نفس النظرة التي أخذ بها نيتشة عنه. هنا يوجد لدينا إستطراد في فهم كيفية حصول التطور التاريخي, كي يستقيم التحليل معنا علينا تنحيّة تطور التاريخ بإعإدة نفسه ذاتيا وفق نظرية العود الأبدي كون ما كّنا عشناه يعود لنا وما نعيشه حاضرا يندثر في المستقبل وسيعود لنا نعيشه ثانية وثالثة وهكذا, إذن التطور النوعي الانثروبولوجي للتاريخ يصبح معدوما ولا يمكن للتاريخ أن يتقدم في تكرار العود الابدي في الدوائر المتعاقبة التي تعيد نفسها على الدوام دونما تحقيق تبدلات كيفية نوعية في مسارها الذي يبدو خطيّا أفقيا. وهو ما يعتمده ارسطو إعتباره قطوعات الزمان تسير بخط مستقيم وهو خطأ بضوء فهمنا الديالكتيك يتم بصيغة الدوائر ألمتطورة التي تتخللها الطفرات النوعية كما أشرنا له قبل أسطر.أرسطو لم يكن يفهم التطور التاريخي على وفق مبدأ الديالكتيك الذي جاء من بعده بقرون طويلة.نذهب الآن لمناقشة افلاطون من حيث أن تعاقب الدوائر زمنيا لا ينتج عنه تغيير نوعي بالحياة والتاريخ. وفق هذا التصور لم يكن يدرك افلاطون التطور التاريخي يسير على وفق مسار خطي ديالكتيكي تحكمه الضرورة ألإلزامية في التقدم الى أمام وهو ما تعتمده المادية التاريخية ماركسيا في حاضرها المعاصرالذي لم يكن افلاطون مطّلعا عليه. كما ذكرنا افلاطون فهم تعاقب الدوائر هو عود أبدي يكرر نفسه برتابة غير كيفية دونما تتخلله طفرات نوعية ملزمة له في تقدمه الى أمام. وهو ما قام بتصحيحه سورين كيركارد مثاليا وأورثه لهيجل من بعده. لتأتي أفكار الماركسية وتقلب الطاولة على التفسير المثالي بمجمله في تاريخ الفلسفة..الحقيقة التي تقّر بها المادية التاريخية ماركسيا أن التاريخ يتطور ديالكتيكيا على شكل من التناقض الدائري المتعاقب الحلزوني الصاعد الذي تتخلله الطفرات الن ......
#افلاطون
#والزمان
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709681
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف افلاطون يفسّر الزمان بمنهج العود الأبدي الذي كان متداولا معروفا عند فلاسفة الإغريق قبل سقراط من قبل الرواقيين وهيرقليطس, ولم يأت به نيتشة فتحا فلسفيا جديدا إخترعه . فهو أي افلاطون يفهم الزمن دوائر متعاقبة تطورية في التقادم الزمني الذي يعيد نفسه بنفس الوتيرة. أعادة الزمان نفسه ضمن تكراردائري نسقي ثابت. وماكنا عشناه بالماضي ونعيشه حاضرا يعود إلينا بنفس الصيغة لنعيشه وهكذا.. حتما يبدو غريبا إذا قلنا أن الديالكتيك التطوري في المادية التاريخية يقوم على صورة التناقض الجدلي دائريا تطوريّا صاعدا متقدما كالعود الابدي الدائري الذي يعيد نفسه, بفارق أن ديالكتيك الدائرة التطورية في المادية التاريخية لا تعيد نفسها كما في العود الأبدي بل أن الدائرة اللاحقة في المادية تلغي جدليا الدائرة التي سبقتها بتطور نوعي إضافي جديد يتجاوز ما قبلها. بما أطلق عليه كيركارد قبل ماركس معنى التطور التاريخي هو جدل ديالكتيكي يقوم على شكل (طفرات نوعية) لا تعيد نفسها, بل تستحدث طفرة جديدة من رحمها قبل إندثارها وموتها. بضوء هذا التحليل لا نجد افلاطون كان مخطئا بشأن التطور الدائري للزمان وليس ألتاريخ لكنه لم يكن يدرك ما جاء لاحقا به كيركارد أن التطور التعاقبي الدائري الديالكتيكي هو نوعي وكيفي يكون على شكل طفرات وقفزات خارجة على الأمتداد الخطي- الدائري لمسار التاريخ ... وهو المعنى الحرفي الذي تبنّاه بعده كلا من هيجل وفيورباخ وماركس. حيث يكون الديالكتيك في وحدة وصراع الأضداد في المجانسة داخل النوع الواحد دائريا, بنفس وقت ينتج طفرات نوعية في إمتداد تطوري خطّي متقدم الى أمام.أفلاطون يفهم الزمان ألتاريخي دوائر متعاقبة يعيد ما بعدها سابقها في تقادم زمني لا يخرج عن الرؤية التي يقول بها العود الأبدي في التكرار اللانهائي وهي نفس النظرة التي أخذ بها نيتشة عنه. هنا يوجد لدينا إستطراد في فهم كيفية حصول التطور التاريخي, كي يستقيم التحليل معنا علينا تنحيّة تطور التاريخ بإعإدة نفسه ذاتيا وفق نظرية العود الأبدي كون ما كّنا عشناه يعود لنا وما نعيشه حاضرا يندثر في المستقبل وسيعود لنا نعيشه ثانية وثالثة وهكذا, إذن التطور النوعي الانثروبولوجي للتاريخ يصبح معدوما ولا يمكن للتاريخ أن يتقدم في تكرار العود الابدي في الدوائر المتعاقبة التي تعيد نفسها على الدوام دونما تحقيق تبدلات كيفية نوعية في مسارها الذي يبدو خطيّا أفقيا. وهو ما يعتمده ارسطو إعتباره قطوعات الزمان تسير بخط مستقيم وهو خطأ بضوء فهمنا الديالكتيك يتم بصيغة الدوائر ألمتطورة التي تتخللها الطفرات النوعية كما أشرنا له قبل أسطر.أرسطو لم يكن يفهم التطور التاريخي على وفق مبدأ الديالكتيك الذي جاء من بعده بقرون طويلة.نذهب الآن لمناقشة افلاطون من حيث أن تعاقب الدوائر زمنيا لا ينتج عنه تغيير نوعي بالحياة والتاريخ. وفق هذا التصور لم يكن يدرك افلاطون التطور التاريخي يسير على وفق مسار خطي ديالكتيكي تحكمه الضرورة ألإلزامية في التقدم الى أمام وهو ما تعتمده المادية التاريخية ماركسيا في حاضرها المعاصرالذي لم يكن افلاطون مطّلعا عليه. كما ذكرنا افلاطون فهم تعاقب الدوائر هو عود أبدي يكرر نفسه برتابة غير كيفية دونما تتخلله طفرات نوعية ملزمة له في تقدمه الى أمام. وهو ما قام بتصحيحه سورين كيركارد مثاليا وأورثه لهيجل من بعده. لتأتي أفكار الماركسية وتقلب الطاولة على التفسير المثالي بمجمله في تاريخ الفلسفة..الحقيقة التي تقّر بها المادية التاريخية ماركسيا أن التاريخ يتطور ديالكتيكيا على شكل من التناقض الدائري المتعاقب الحلزوني الصاعد الذي تتخلله الطفرات الن ......
#افلاطون
#والزمان
#التاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709681
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - افلاطون والزمان التاريخي
علي محمد اليوسف : سايكولوجيا الذات والزمان
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باشلار ومنهج تشيييء الزمانحين ينعكس الفهم الراسخ لدينا أننا لا نستطيع إدراك الذات ولا النفس ولا الزمان بمنطوق منهجي فلسفي جامع واحد يتقبل أويلغي فروقات الجمع بين هذه المفاهيم الفلسفية الثلاث(الزمان, الذات, النفس) حتى على صعيد الربط الميتافيزيقي بينهم. فهذا يوجب علينا توّخي الحذر الشديد حين نتعامل مع الذات في تعالقها مع النفس والزمان بالمنطق الفلسفي كتجريد يحمل دلالاته المحمولة في إمكانية التصور الادراكي للزمان والنفس أنطولوجيا. لكن هذا ليس كافيا أمام إصطدامنا بحقيقة أن كل موجود ندركه في الطبيعة يمكننا رد كل اشكالياته المتداخلة بعضها مع البعض الآخر الى مرجعية ميتافيزيقية تحتويه كما تحتوي كل شيء وموجود وظاهرة في الوجود والطبيعة والكوني. وهو ما سار عليه برجسون ومن بعده باشلار. إنهما إن صح التعبير أنسنا الميتافيزيقا من حيث هي تجريد عقلي يعلو الطبيعة والانسان.وهذه الميتافيزيقا بحسب فلسفة باشلار هي المحدود زمانيا بألمنطق الفلسفي الذي يريد دراسة تعالق الذات والنفس بالزمان كمحدودات متعيّنة وجودا ندركها وليست جواهر يصعب تناولها انطولوجيا أو حدسا إدراكيا, أي الزمان نفسه يصبح متعيّنا بدلالة ما يحتويه من وجودات تعرف بدلالتها الزمانية وليست المكانية فقط. ميزة الميتافيزيقا أنها تمنحنا القدرة والحرية كاملة في أن نقول ما لا يقبله العقل والمنطق الفلسفي قوله والتعبير عنه دونما رقيب ممانع من أحد يصفنا أننا نحرث في بحر. والصعوبة عندما نعامل مفاهيم انطولوجية مثل الذات والنفس بمنهج التفكير الميتافيزيقي للزمان بنفس المنهج...أي أننا وبحسب فلسفة باشلار نجعل الزمان مدركا بدلالة ادراك العقل للوجود. هذه الاشكالية المتداخلة بين الذات والنفس والزمن رغم الفروقات الشاسعة المختلفة المتنوعة بينهم نجد يعاملها كل من برجسون وباشلار على أنها نوع من الحدس الميتافيزيقي الذي يمكننا إدراكه ذاتيا - نفسيا في حدود سايكولوجيا النفس ومطلق الزمان حين تحدّه النفس والذات بالإدراك المباشر خياليا إستذكاريا مصدره الذاكرة التخييلية.. على أن الأخير الزمان لايحضرمطلقا لامتناهيا ولا غير محدود بفضاء وجودي ولا تدرك صفاته الخارجية ولا ماهيته تجريدا إدراكيا لكنه يحضر كمدرك متعيّن انطولوجيا بدلالة غيره مثل إدراكنا النفس والذات كما فعل برجسون ومن بعده باشلار.هنا يتعامل باشلار مع الزمان إستذكارا مصدره الخيال النفسي الرومانسي ولا يعامله بمطلقه الازلي. ونجد برجسون وباشلار يتعاملان مع الذات والنفس بإدراكية واقعية تقوم على ثيمة ومرتكز الزمان المتداخل معها خارج الصفة المطلقة الماهوية الواحدية للزمان الذي لا ندرك من تلك الإطلاقية الازلية له أبعد من العلاقة التي تربط الذات والنفس كجوهرين متعيّنين إدراكيا بمحدودية الزمان الذي هو في حقيقته وخاصّيته مطلقا غير مدرك الماهية ولا الصفات لا يمكن تجاوزعدم تحققها بالإدراك الانطولوجي. التموضع الإدراكي الزماني في الموجودات لا يجعل من الزمان محدودا يدرك بدلالة موجودية الاشياء أنطولوجيا فيه في إنتفاء خاصيّة الماهية المطلقه الثابتة التي لا تتغيّرله. علما أن الفيزياء الحديثة باتت تتعامل مع الزمان كصفات مدركة أيضا بدلالة غيرها من جواهر فيزيائية كونية مثل سرعة الضوء وكتلة الجسم والطاقة والاحتكاك وغيرها, فقالوا الزمان ينكمش ويتمدد كما هي خاصية المادة تماما وفق شروط فيزيائية كونية محددة كوزمولوجية خاصة كما ما ورد في النسبية العامة لانشتاين 1915. هذه العلاقة الميتافيزيقية في مطلق الزمان يعتمدها باشلار حين تتخذ فيها صفة أن توجد الذات ضمن إمكانية إدراكنا ا ......
#سايكولوجيا
#الذات
#والزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720547
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف باشلار ومنهج تشيييء الزمانحين ينعكس الفهم الراسخ لدينا أننا لا نستطيع إدراك الذات ولا النفس ولا الزمان بمنطوق منهجي فلسفي جامع واحد يتقبل أويلغي فروقات الجمع بين هذه المفاهيم الفلسفية الثلاث(الزمان, الذات, النفس) حتى على صعيد الربط الميتافيزيقي بينهم. فهذا يوجب علينا توّخي الحذر الشديد حين نتعامل مع الذات في تعالقها مع النفس والزمان بالمنطق الفلسفي كتجريد يحمل دلالاته المحمولة في إمكانية التصور الادراكي للزمان والنفس أنطولوجيا. لكن هذا ليس كافيا أمام إصطدامنا بحقيقة أن كل موجود ندركه في الطبيعة يمكننا رد كل اشكالياته المتداخلة بعضها مع البعض الآخر الى مرجعية ميتافيزيقية تحتويه كما تحتوي كل شيء وموجود وظاهرة في الوجود والطبيعة والكوني. وهو ما سار عليه برجسون ومن بعده باشلار. إنهما إن صح التعبير أنسنا الميتافيزيقا من حيث هي تجريد عقلي يعلو الطبيعة والانسان.وهذه الميتافيزيقا بحسب فلسفة باشلار هي المحدود زمانيا بألمنطق الفلسفي الذي يريد دراسة تعالق الذات والنفس بالزمان كمحدودات متعيّنة وجودا ندركها وليست جواهر يصعب تناولها انطولوجيا أو حدسا إدراكيا, أي الزمان نفسه يصبح متعيّنا بدلالة ما يحتويه من وجودات تعرف بدلالتها الزمانية وليست المكانية فقط. ميزة الميتافيزيقا أنها تمنحنا القدرة والحرية كاملة في أن نقول ما لا يقبله العقل والمنطق الفلسفي قوله والتعبير عنه دونما رقيب ممانع من أحد يصفنا أننا نحرث في بحر. والصعوبة عندما نعامل مفاهيم انطولوجية مثل الذات والنفس بمنهج التفكير الميتافيزيقي للزمان بنفس المنهج...أي أننا وبحسب فلسفة باشلار نجعل الزمان مدركا بدلالة ادراك العقل للوجود. هذه الاشكالية المتداخلة بين الذات والنفس والزمن رغم الفروقات الشاسعة المختلفة المتنوعة بينهم نجد يعاملها كل من برجسون وباشلار على أنها نوع من الحدس الميتافيزيقي الذي يمكننا إدراكه ذاتيا - نفسيا في حدود سايكولوجيا النفس ومطلق الزمان حين تحدّه النفس والذات بالإدراك المباشر خياليا إستذكاريا مصدره الذاكرة التخييلية.. على أن الأخير الزمان لايحضرمطلقا لامتناهيا ولا غير محدود بفضاء وجودي ولا تدرك صفاته الخارجية ولا ماهيته تجريدا إدراكيا لكنه يحضر كمدرك متعيّن انطولوجيا بدلالة غيره مثل إدراكنا النفس والذات كما فعل برجسون ومن بعده باشلار.هنا يتعامل باشلار مع الزمان إستذكارا مصدره الخيال النفسي الرومانسي ولا يعامله بمطلقه الازلي. ونجد برجسون وباشلار يتعاملان مع الذات والنفس بإدراكية واقعية تقوم على ثيمة ومرتكز الزمان المتداخل معها خارج الصفة المطلقة الماهوية الواحدية للزمان الذي لا ندرك من تلك الإطلاقية الازلية له أبعد من العلاقة التي تربط الذات والنفس كجوهرين متعيّنين إدراكيا بمحدودية الزمان الذي هو في حقيقته وخاصّيته مطلقا غير مدرك الماهية ولا الصفات لا يمكن تجاوزعدم تحققها بالإدراك الانطولوجي. التموضع الإدراكي الزماني في الموجودات لا يجعل من الزمان محدودا يدرك بدلالة موجودية الاشياء أنطولوجيا فيه في إنتفاء خاصيّة الماهية المطلقه الثابتة التي لا تتغيّرله. علما أن الفيزياء الحديثة باتت تتعامل مع الزمان كصفات مدركة أيضا بدلالة غيرها من جواهر فيزيائية كونية مثل سرعة الضوء وكتلة الجسم والطاقة والاحتكاك وغيرها, فقالوا الزمان ينكمش ويتمدد كما هي خاصية المادة تماما وفق شروط فيزيائية كونية محددة كوزمولوجية خاصة كما ما ورد في النسبية العامة لانشتاين 1915. هذه العلاقة الميتافيزيقية في مطلق الزمان يعتمدها باشلار حين تتخذ فيها صفة أن توجد الذات ضمن إمكانية إدراكنا ا ......
#سايكولوجيا
#الذات
#والزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720547
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - سايكولوجيا الذات والزمان
حبطيش وعلي : الكينونة والزمان هايدغر
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي هايدجر والميتافيزيقا الجديدة للكينونةيعد كتاب " الوجود والوقت" لهيدجر ، الذي نُشر عام 1927 ، أحد أعظم كتب الميتافيزيقا المعاصرة. يقود الفيلسوف هايدجر استكشافًا غير مسبوق لمعنى الوجود وتحليلًا للوقت باعتباره أفقًا لفهم الوجود.يقدم هايدجر الفلسفة على أنها أنطولوجيا فينومينولوجية ، بدءًا من تأويلات الكينونة (التي تعني الوجود أو الواقع البشري). الدازاين مصطلح يستخدمه هايدجر للإشارة إلى الكائن الذي يفهم كيانه. الكينونة هي الوجود الواعي.ملخص لكينونة هايدجر وزمانه:يؤكد هايدجر أن للدازين أولوية مزدوجة ، وجودية وجودية ، على الأنواع الأخرى من الوجود. لأن الدازاين كائن يمكنه فهم وجود كائنات مختلفة عن نفسه. وهكذا ، فإن البنية الوجودية والأنطولوجية للكينونة هي أساس كل نوع آخر من الكائنات.الدازاين هو إسقاط ، احتمالية ، يحدد كيانه. من ناحية أخرى ، يمكن أن يكون الدازاين أصيلًا أو غير أصيل ، اعتمادًا على ما إذا كانت إمكانية وجوده تنتمي إليه أم لا. يكشف Dasein عن نفسه من خلال الأصالة أو يختبئ من خلال عدم الأصالة. الأصالة تعني العيش تحت نمط "أنا" ، وليس نمط "نحن" ، هذا الأسلوب غير الشخصي في الحياة الذي يضيع فيه الفرد وسط الجماهير.وجودية هايدجريميز هايدجر أشياء العالم بطريقتين: المقولات والوجودية. الأولى هي أشياء من العالم في متناول اليد أو الأشياء الموجودة. تظهر للدازين في الأنماط التالية: القدرة على الإدارة ، الوجود ، الوضوح ، العناد ، الشيئية ، البُعد. المحددات الفئوية هي: الزمنية ، والمكانية ، والوجود في العالم ، والدنيوية ، والقرب ، والوحي ، والفهم ، والتفسير ، والدلالة ، والخطاب ، واللغة ، والثرثرة ، والفضول ، والغموض ، والإهمال.الدازاين هو دائمًا وجود في العالم. العالم هو أيضًا المجال الذي يوجد فيه الكينونة. العالم هو العامل المكون للدازين. العالم مكون هيكلي للوجود في العالم.إن كون الدازاين هو الوجود في العالم هو زماني ومكاني. في الواقع ، الدازاين هو نمط من الوجود يعيد الكائنات إلى نفسها في الفضاء. وبالتالي ، فإن الدازاين قريب وليس بعيدًا.يُفهم الدازاين ، الذي يُلقى في العالم ، في نمط الكرب الذي ينشأ من استيعاب العدم. القلق هو قلق من لا شيء ، في حين أن الخوف ، حسب هايدجر ، هو خوف من شيء ما. يدفع هذا الألم الدازاين للعيش في وضع أصيل. ولكن لأن Dasein مشروع مجاني ، فيمكنه إخفاءه عن نفسه وبالتالي العيش في وضع غير أصيل. القلق إذن هو سمة إيجابية للدازين ، شرط لفهمه.الدازاين هو الاهتمام: بالنفس ، وبعبارة أخرى عن إمكانات المرء ، والكائنات الأخرى (الآخرين) لأن العالم عالم مشترك. التواجد مع الآخرين هو أحد مكونات الوجود في عالم الدازاين.وفقًا لهيدجر ، القرار هو الوضع الذي يتم من خلاله الكشف عن الدازاين لنفسه كإرادة للتصرف وفقًا لوعيته. القرار هو رغبة Dasein في عرض نفسه في المواقف التي لا يشعر فيها بالذنب لعدم الاهتمام بالأشياء ، وتجربة الكرب: يتم حل الوجود الحقيقي. بفضل هذا القرار ، يتوقع Dasein نفسه ، يعرض نفسه.الدازاين هو أيضا كائن مؤقت. في هذا ، هو كائن من أجل الموت: موته هو أول احتمال وجودي له. الوقت عامل بنيوي للدازين. الوقتية تجعل من الممكن تاريخية الدازاين.يوحد الدازاين الماضي والحاضر والمستقبل: يتأرجح الكازاين بلا انقطاع بين ما لم يزل ، وما هو أكثر بالفعل ، والحاضر. . يخرج الإنسان من نفسه نحو العالم ، ولكن أيضًا في الوقت المناسب: "يُسقط نفسه" في المستقبل ، و "يعود" نحو الماضي ، ......
#الكينونة
#والزمان
#هايدغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748766
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي هايدجر والميتافيزيقا الجديدة للكينونةيعد كتاب " الوجود والوقت" لهيدجر ، الذي نُشر عام 1927 ، أحد أعظم كتب الميتافيزيقا المعاصرة. يقود الفيلسوف هايدجر استكشافًا غير مسبوق لمعنى الوجود وتحليلًا للوقت باعتباره أفقًا لفهم الوجود.يقدم هايدجر الفلسفة على أنها أنطولوجيا فينومينولوجية ، بدءًا من تأويلات الكينونة (التي تعني الوجود أو الواقع البشري). الدازاين مصطلح يستخدمه هايدجر للإشارة إلى الكائن الذي يفهم كيانه. الكينونة هي الوجود الواعي.ملخص لكينونة هايدجر وزمانه:يؤكد هايدجر أن للدازين أولوية مزدوجة ، وجودية وجودية ، على الأنواع الأخرى من الوجود. لأن الدازاين كائن يمكنه فهم وجود كائنات مختلفة عن نفسه. وهكذا ، فإن البنية الوجودية والأنطولوجية للكينونة هي أساس كل نوع آخر من الكائنات.الدازاين هو إسقاط ، احتمالية ، يحدد كيانه. من ناحية أخرى ، يمكن أن يكون الدازاين أصيلًا أو غير أصيل ، اعتمادًا على ما إذا كانت إمكانية وجوده تنتمي إليه أم لا. يكشف Dasein عن نفسه من خلال الأصالة أو يختبئ من خلال عدم الأصالة. الأصالة تعني العيش تحت نمط "أنا" ، وليس نمط "نحن" ، هذا الأسلوب غير الشخصي في الحياة الذي يضيع فيه الفرد وسط الجماهير.وجودية هايدجريميز هايدجر أشياء العالم بطريقتين: المقولات والوجودية. الأولى هي أشياء من العالم في متناول اليد أو الأشياء الموجودة. تظهر للدازين في الأنماط التالية: القدرة على الإدارة ، الوجود ، الوضوح ، العناد ، الشيئية ، البُعد. المحددات الفئوية هي: الزمنية ، والمكانية ، والوجود في العالم ، والدنيوية ، والقرب ، والوحي ، والفهم ، والتفسير ، والدلالة ، والخطاب ، واللغة ، والثرثرة ، والفضول ، والغموض ، والإهمال.الدازاين هو دائمًا وجود في العالم. العالم هو أيضًا المجال الذي يوجد فيه الكينونة. العالم هو العامل المكون للدازين. العالم مكون هيكلي للوجود في العالم.إن كون الدازاين هو الوجود في العالم هو زماني ومكاني. في الواقع ، الدازاين هو نمط من الوجود يعيد الكائنات إلى نفسها في الفضاء. وبالتالي ، فإن الدازاين قريب وليس بعيدًا.يُفهم الدازاين ، الذي يُلقى في العالم ، في نمط الكرب الذي ينشأ من استيعاب العدم. القلق هو قلق من لا شيء ، في حين أن الخوف ، حسب هايدجر ، هو خوف من شيء ما. يدفع هذا الألم الدازاين للعيش في وضع أصيل. ولكن لأن Dasein مشروع مجاني ، فيمكنه إخفاءه عن نفسه وبالتالي العيش في وضع غير أصيل. القلق إذن هو سمة إيجابية للدازين ، شرط لفهمه.الدازاين هو الاهتمام: بالنفس ، وبعبارة أخرى عن إمكانات المرء ، والكائنات الأخرى (الآخرين) لأن العالم عالم مشترك. التواجد مع الآخرين هو أحد مكونات الوجود في عالم الدازاين.وفقًا لهيدجر ، القرار هو الوضع الذي يتم من خلاله الكشف عن الدازاين لنفسه كإرادة للتصرف وفقًا لوعيته. القرار هو رغبة Dasein في عرض نفسه في المواقف التي لا يشعر فيها بالذنب لعدم الاهتمام بالأشياء ، وتجربة الكرب: يتم حل الوجود الحقيقي. بفضل هذا القرار ، يتوقع Dasein نفسه ، يعرض نفسه.الدازاين هو أيضا كائن مؤقت. في هذا ، هو كائن من أجل الموت: موته هو أول احتمال وجودي له. الوقت عامل بنيوي للدازين. الوقتية تجعل من الممكن تاريخية الدازاين.يوحد الدازاين الماضي والحاضر والمستقبل: يتأرجح الكازاين بلا انقطاع بين ما لم يزل ، وما هو أكثر بالفعل ، والحاضر. . يخرج الإنسان من نفسه نحو العالم ، ولكن أيضًا في الوقت المناسب: "يُسقط نفسه" في المستقبل ، و "يعود" نحو الماضي ، ......
#الكينونة
#والزمان
#هايدغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748766
الحوار المتمدن
حبطيش وعلي - الكينونة والزمان (هايدغر)