علي طه النوباني : الجُزء الثاني - من قِصَّةِ الأَعرابيِّ والإِبل
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني رأيت مَنشورا على فيسبوك لواحد ممن يُفترض بهم أن يدافعوا عن الناس وهو يتفذلك بحديث ممجوج دفاعًا عن باطلٍ ظاهر، ورأيت "شرشورا" من الشتائم المبطنة في خانة التعليقات، فخطر لي أن أكتب الحلقة الثانية من قصة الأعرابي الممنوع من الشَّتم.لقد انتبه زهير بن أبي سلمى منذ ما يزيد على ألفِ سَنه إلى أنَّ الوقاية من الشتم لا تكون بتكميم الأفواه، وتغليظ العقوبة، ومنع الناس من الفضفضة، بل تكون بالاستقامة، وفعل الخير، وعمل كل ما يجلب الذكر الطيب، فإذا لم يعلن الناس أن فلاناً حقيرٌ وظالم، أو منافق ونذل، أو فاسد وخسيس، فإنهم يتناقلون الدّلالات نفسها خلسة؛ فتحفظها الأجيال، وتصبح تاريخاً بعد أن كانت مجرَّدَ شتائم.صدق زهير بن أبي سلمى حين قال:وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِيَفِرْهُ، وَمَنْ لَا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِوهذا يعني أن هنالك من يبذلون قصارى جهدهم لكي يبوؤوا بالشتم؛ كما حدث مع الراعي النميري عندما أوقع نفسه بلسان جرير؛ فأطفأ ذكر قومه، وأخرج نفسه من مجالس الكبار كما جاء في قول جرير:أَتَلتَمِسُ السّبابَ بَنو نُمَيرٍ فَقَد وَأَبيهِمُ لاقوا سِباباوصاحبنا في هذا مثل الطبيب الذي اختاره الناس لعلاج جراحهم، ففعل مثلما فعل ابن شمعون في قول بلبل الغرام الحاجري:طِبُّ اِبنُ شَمعونٍ بِلا ريبَةٍ حكمٌ عَلى هَذا الوَرى يَقضيما عادَ يَوماً مَن بِهِ عِلَّةٌ وَعادَ مَوجوداً عَلى الأَرضِيَمشي وَعَزرائيلُ مِن خَلفِهِ مُشَمِّرَ الأَردانِ لِلقَبضِتبا لك من طبيب، وتبا لكل من يشيد بك بعد هذا، أوتحتمل الحال البائسة التي يعيشها الناس فذلكة أمثالك ممن يتفننون في تبرير الظلم، وقوننة الفساد! أم هل يحتاج الطغيان إلى محامين مدلِّسين.وقد عرفناك خير ممثل لقول بشار بن برد:إذا جِئتَهُ في حاجةٍ سَدَّ بابَهُ فلَمْ تَلْقَهُ إلا وأنْتَ كَمينُإذا سَلّمَ المِسكينُ طار فُؤادُهُ مخافةَ سُؤْلٍ واعْتراهُ جُنُونُأو قول ابن الرومي:مَلَكَ النفاقُ طباعَه فتَثَعْلَبا وأبى السماحةَ لؤمُهُ فاستكلبافترى غروراً ظاهراً من تحته نَكدٌ فَقُبِّح شاهداً ومُغيَّباولَشرُّ من جرَّبتَهُ في حاجةٍ من لا تزال به مُعنَّىً مُتعبَامن لا يبيعُك ما تريد ولا يرى لك حُرمةً إن جئته مُستوهِبالقد احتوى الشعر العربي على الكثير من الحكمة في باب الهجاء والشتم، وذِكْر ما رآه الشعراء من قُبح، وعندما يُمنع الأعرابي من الشتم تتحول الطاقة من شكلٍ إلى آخر، وتبقى نظرية زهير بن أبي سلمى قائمة:وَمَنْ لَا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ ......
#الجُزء
#الثاني
#قِصَّةِ
#الأَعرابيِّ
#والإِبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758213
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني رأيت مَنشورا على فيسبوك لواحد ممن يُفترض بهم أن يدافعوا عن الناس وهو يتفذلك بحديث ممجوج دفاعًا عن باطلٍ ظاهر، ورأيت "شرشورا" من الشتائم المبطنة في خانة التعليقات، فخطر لي أن أكتب الحلقة الثانية من قصة الأعرابي الممنوع من الشَّتم.لقد انتبه زهير بن أبي سلمى منذ ما يزيد على ألفِ سَنه إلى أنَّ الوقاية من الشتم لا تكون بتكميم الأفواه، وتغليظ العقوبة، ومنع الناس من الفضفضة، بل تكون بالاستقامة، وفعل الخير، وعمل كل ما يجلب الذكر الطيب، فإذا لم يعلن الناس أن فلاناً حقيرٌ وظالم، أو منافق ونذل، أو فاسد وخسيس، فإنهم يتناقلون الدّلالات نفسها خلسة؛ فتحفظها الأجيال، وتصبح تاريخاً بعد أن كانت مجرَّدَ شتائم.صدق زهير بن أبي سلمى حين قال:وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِيَفِرْهُ، وَمَنْ لَا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِوهذا يعني أن هنالك من يبذلون قصارى جهدهم لكي يبوؤوا بالشتم؛ كما حدث مع الراعي النميري عندما أوقع نفسه بلسان جرير؛ فأطفأ ذكر قومه، وأخرج نفسه من مجالس الكبار كما جاء في قول جرير:أَتَلتَمِسُ السّبابَ بَنو نُمَيرٍ فَقَد وَأَبيهِمُ لاقوا سِباباوصاحبنا في هذا مثل الطبيب الذي اختاره الناس لعلاج جراحهم، ففعل مثلما فعل ابن شمعون في قول بلبل الغرام الحاجري:طِبُّ اِبنُ شَمعونٍ بِلا ريبَةٍ حكمٌ عَلى هَذا الوَرى يَقضيما عادَ يَوماً مَن بِهِ عِلَّةٌ وَعادَ مَوجوداً عَلى الأَرضِيَمشي وَعَزرائيلُ مِن خَلفِهِ مُشَمِّرَ الأَردانِ لِلقَبضِتبا لك من طبيب، وتبا لكل من يشيد بك بعد هذا، أوتحتمل الحال البائسة التي يعيشها الناس فذلكة أمثالك ممن يتفننون في تبرير الظلم، وقوننة الفساد! أم هل يحتاج الطغيان إلى محامين مدلِّسين.وقد عرفناك خير ممثل لقول بشار بن برد:إذا جِئتَهُ في حاجةٍ سَدَّ بابَهُ فلَمْ تَلْقَهُ إلا وأنْتَ كَمينُإذا سَلّمَ المِسكينُ طار فُؤادُهُ مخافةَ سُؤْلٍ واعْتراهُ جُنُونُأو قول ابن الرومي:مَلَكَ النفاقُ طباعَه فتَثَعْلَبا وأبى السماحةَ لؤمُهُ فاستكلبافترى غروراً ظاهراً من تحته نَكدٌ فَقُبِّح شاهداً ومُغيَّباولَشرُّ من جرَّبتَهُ في حاجةٍ من لا تزال به مُعنَّىً مُتعبَامن لا يبيعُك ما تريد ولا يرى لك حُرمةً إن جئته مُستوهِبالقد احتوى الشعر العربي على الكثير من الحكمة في باب الهجاء والشتم، وذِكْر ما رآه الشعراء من قُبح، وعندما يُمنع الأعرابي من الشتم تتحول الطاقة من شكلٍ إلى آخر، وتبقى نظرية زهير بن أبي سلمى قائمة:وَمَنْ لَا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ ......
#الجُزء
#الثاني
#قِصَّةِ
#الأَعرابيِّ
#والإِبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758213
الحوار المتمدن
علي طه النوباني - الجُزء الثاني - من قِصَّةِ الأَعرابيِّ والإِبل
علي طه النوباني : الجُزء الثالث من قصة الأعرابي والإبل -مظفر النواب وفلسفة الشتائم-
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني بقلم: علي طه النوبانيتجنب أغلبية النقاد الخوض في شعر مظفر النواب لأسباب عديدة، منها كثرة الشتائم المقذعة في شعره على نحو يهدد الناقد بانقطاع مصدر رزقه إذا ما كتب عن شاعر هَجّاء كمظفر النوّاب، ومنها ندرة المصادر الأصلية لشاعر قضى حياته هاربا ومشردا بين البلدان، ولم يحتفظ بنظام صديق يطبع شعره ويروجه.ولكن السبب الذي طرحه النقاد كثيرا هو ادعاء الأنفة عن الشتم، والتعالي عن لغة الشتائم الصريحة والمبطنة، وهم بذلك يتجاهلون أن غرض الهجاء في الشعر العربي كان أساسيا ومولِّدا للكثير من الدلالات العميقة، بل ومؤثرا مفصليا في الكثير من الأحداث السياسية والاجتماعية.وإذا ما خضنا في فلسفة الشتم ونقيضه التأدب، فالسلطة مؤدبة غالبا -بهذا المقياس- لأنها قادرة على القتل والمسح من سجل الحياة، وليست بحاجة إلى الشتم؛ حالها في ذلك حال اللصوص الذين سرقوا إبل الأعرابي، وهو تأدب لعمري يفوق قلة الأدب بشاعة. أما الضعفاء فهم غير قادرين على شيء سوى الشتم، وهو مغامرة غير محمودة النتائج، وربما يدفعون حياتهم ثمنا لها كما حدث مع الشاعر الأيقونة "دعبل الخزاعي" الذي مات مقتولا.ولكن هلا تأملنا كم من الشعراء الكبار أقذعوا في الهجاء؟ هل منعت نقائض جرير والفرزدق والأخطل الثقافة العربية من حفظ أشعارهم وتصنيفهم في مقدمة الشعراء الكبار.وهل منعت قصائد الهجاء المرّ التي كتبها المتنبي من الخوض في عظمة شعره وروعة حكمته وعميق معناه.وماذا عن ابن الرومي الذي قال عنه المرزباني "لا أعلم أنه مَدَحَ أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه؛ ولذلك قلَّت فائدته من قول الشعر، وتحاماه الرؤساء". وعلى الرغم من ذلك، وَصَلَنا ديوان شعر ضخم لابن الرومي، واحتفى به نقاد الشعر، وأعطوه شيئا من حقه. وإذا أردتَ أن تتوسع في معرفة طريقة ابن الرومي في الهجاء، فاذهب إلى ديوانه، وشاهد بعينك أنواع الشتم التي تتخلل عظمة قدرته على التصوير، والتشكيل اللغوي والفني البديع.وفي ذروة الحضارة العربية الإسلامية هجا دعبل الخزاعي عددا من الخلفاء ومنهم المعتصم، فلم يُلحَّ المعتصم في طلبه للقصاص عندما هرب دعبل إلى رؤوس الجبال، وقُدِّر لدعبل أن يموت بالسم على يد مالك بن طوق بعد أن هجاه بقوله:إِنَّ اِبنَ طَوقٍ وَبَني تَغلِبٍ لَو قُتِّلوا أَو جُرِّحوا قَصرَهلَم يَأخُذوا مِن دِيَةٍ دِرهَماً يَوماً وَلا مِن أَرشِهِم بَعرَهدِمائُهُم لَيسَ لَها طالِبٌ مَطلولَةٌ مِثلَ دَمِ العُذرَهوُجوهُهُم بيضٌ وَأَحسابُهُم سودٌ وَفي آذانِهِم صُفرَهواللافت للنظر أن دعبلاً قد تعرض في شعره لخلفاء كثيرين إلا انَّ نهايته كانت على يدِ مَن كانَ أَقَلَّ مِنهم مكانةً وسلطاناً فمالك بن طوق هو أحد ولاة الرشيد والواثق والمتوكل. وعلى الرغم من ذلك كله فقد وصلنا جزء جيد من شعر دعبل الخزاعي (ونأسف أشد الأسف لما ضاع منه)، ولم يختلف النقاد على أهميته كشاعر من الطبقة الأولى.ولكن ماذا يحدث؟ هل نسير إلى الوراء في كل شيء؟!كان أهل اللغة والأدب في ذروة الحضارة العربية الإسلامية ينصفون المبدعين الكبار مهما أقذعوا في الهجاء، وحتى لو كان يهجو الخليفة نفسه، واليوم يقف الناقد متحدثا عن التأدُّب لا الأدب وكأن السلطة أحكمت وثاق كل شيء في حياتنا حتى لم نعد نميز بين ما هو سياسة وما هو فن.لقد هجا دعبل المعتصم على ما نعرفه عن سيرة المعتصم فلم يترفع النقاد عن ذكر قيمة فنه الشعري بعيدا عن موقفهم الأخلاقي من فكرة الهجاء والشتم، وهجا مظفر النواب النظام ال ......
#الجُزء
#الثالث
#الأعرابي
#والإبل
#-مظفر
#النواب
#وفلسفة
#الشتائم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758367
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني بقلم: علي طه النوبانيتجنب أغلبية النقاد الخوض في شعر مظفر النواب لأسباب عديدة، منها كثرة الشتائم المقذعة في شعره على نحو يهدد الناقد بانقطاع مصدر رزقه إذا ما كتب عن شاعر هَجّاء كمظفر النوّاب، ومنها ندرة المصادر الأصلية لشاعر قضى حياته هاربا ومشردا بين البلدان، ولم يحتفظ بنظام صديق يطبع شعره ويروجه.ولكن السبب الذي طرحه النقاد كثيرا هو ادعاء الأنفة عن الشتم، والتعالي عن لغة الشتائم الصريحة والمبطنة، وهم بذلك يتجاهلون أن غرض الهجاء في الشعر العربي كان أساسيا ومولِّدا للكثير من الدلالات العميقة، بل ومؤثرا مفصليا في الكثير من الأحداث السياسية والاجتماعية.وإذا ما خضنا في فلسفة الشتم ونقيضه التأدب، فالسلطة مؤدبة غالبا -بهذا المقياس- لأنها قادرة على القتل والمسح من سجل الحياة، وليست بحاجة إلى الشتم؛ حالها في ذلك حال اللصوص الذين سرقوا إبل الأعرابي، وهو تأدب لعمري يفوق قلة الأدب بشاعة. أما الضعفاء فهم غير قادرين على شيء سوى الشتم، وهو مغامرة غير محمودة النتائج، وربما يدفعون حياتهم ثمنا لها كما حدث مع الشاعر الأيقونة "دعبل الخزاعي" الذي مات مقتولا.ولكن هلا تأملنا كم من الشعراء الكبار أقذعوا في الهجاء؟ هل منعت نقائض جرير والفرزدق والأخطل الثقافة العربية من حفظ أشعارهم وتصنيفهم في مقدمة الشعراء الكبار.وهل منعت قصائد الهجاء المرّ التي كتبها المتنبي من الخوض في عظمة شعره وروعة حكمته وعميق معناه.وماذا عن ابن الرومي الذي قال عنه المرزباني "لا أعلم أنه مَدَحَ أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه؛ ولذلك قلَّت فائدته من قول الشعر، وتحاماه الرؤساء". وعلى الرغم من ذلك، وَصَلَنا ديوان شعر ضخم لابن الرومي، واحتفى به نقاد الشعر، وأعطوه شيئا من حقه. وإذا أردتَ أن تتوسع في معرفة طريقة ابن الرومي في الهجاء، فاذهب إلى ديوانه، وشاهد بعينك أنواع الشتم التي تتخلل عظمة قدرته على التصوير، والتشكيل اللغوي والفني البديع.وفي ذروة الحضارة العربية الإسلامية هجا دعبل الخزاعي عددا من الخلفاء ومنهم المعتصم، فلم يُلحَّ المعتصم في طلبه للقصاص عندما هرب دعبل إلى رؤوس الجبال، وقُدِّر لدعبل أن يموت بالسم على يد مالك بن طوق بعد أن هجاه بقوله:إِنَّ اِبنَ طَوقٍ وَبَني تَغلِبٍ لَو قُتِّلوا أَو جُرِّحوا قَصرَهلَم يَأخُذوا مِن دِيَةٍ دِرهَماً يَوماً وَلا مِن أَرشِهِم بَعرَهدِمائُهُم لَيسَ لَها طالِبٌ مَطلولَةٌ مِثلَ دَمِ العُذرَهوُجوهُهُم بيضٌ وَأَحسابُهُم سودٌ وَفي آذانِهِم صُفرَهواللافت للنظر أن دعبلاً قد تعرض في شعره لخلفاء كثيرين إلا انَّ نهايته كانت على يدِ مَن كانَ أَقَلَّ مِنهم مكانةً وسلطاناً فمالك بن طوق هو أحد ولاة الرشيد والواثق والمتوكل. وعلى الرغم من ذلك كله فقد وصلنا جزء جيد من شعر دعبل الخزاعي (ونأسف أشد الأسف لما ضاع منه)، ولم يختلف النقاد على أهميته كشاعر من الطبقة الأولى.ولكن ماذا يحدث؟ هل نسير إلى الوراء في كل شيء؟!كان أهل اللغة والأدب في ذروة الحضارة العربية الإسلامية ينصفون المبدعين الكبار مهما أقذعوا في الهجاء، وحتى لو كان يهجو الخليفة نفسه، واليوم يقف الناقد متحدثا عن التأدُّب لا الأدب وكأن السلطة أحكمت وثاق كل شيء في حياتنا حتى لم نعد نميز بين ما هو سياسة وما هو فن.لقد هجا دعبل المعتصم على ما نعرفه عن سيرة المعتصم فلم يترفع النقاد عن ذكر قيمة فنه الشعري بعيدا عن موقفهم الأخلاقي من فكرة الهجاء والشتم، وهجا مظفر النواب النظام ال ......
#الجُزء
#الثالث
#الأعرابي
#والإبل
#-مظفر
#النواب
#وفلسفة
#الشتائم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758367
الحوار المتمدن
علي طه النوباني - الجُزء الثالث من قصة الأعرابي والإبل -مظفر النواب وفلسفة الشتائم-