مصطفى مجدي الجمال : انزلاقات يسارية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال منذ صغري فتنتني فكريًا وعمليًا وعاطفيًا عبارة أن اليسار هو عقل العصر وشرفه وضميره. وربما يلاحظ المتابع لمقالاتي أنني أربط في بعضها بين التناول الفكري والسياسي وبين التجارب الشخصية حتى تتضح وتتعين الأفكار. وهو ما سأفعله هنا أيضًا.وأخذت أفسر العبارة السابقة لنفسي بأن عقل العصر هو الذي يعرف كيف تعمل القوانين العامة للتطور في السياقات المتغايرة والمتجددة، وماهي القوى الدافعة موضوعيًا صوب التقدم، والقوى الكابحة له، كما يتلمس إيجاد وسائل وتنظيمات نضاله من الممارسة العملية وسط الشعب، إلى جانب الإفادة من الخبرات التاريخية والتجارب المماثلة، وأن يعرف كيف يحول المباديء والنظريات إلى شعارات قابلة للتنفيذ وأخرى للتوعية بالمستقبل البعيد..أما اليسار كشرف وضمير فأرة أنه يقصد بهما إعلاء قيم العمل والعلم والمساواة والتحرير، وكذا واجب التضحية من أجل الجموع الطبقية الثورية، بالوقت والجهد والمصلحة الشخصية وربما بالروح أيضًا. وأن تشيع الروح الرفاقية بين المنتمين اليسار، والروح الجبهوية اليقظة تجاه القوى الأقرب. وأن يكون التضامن الأممي (بين الأحزاب والقوى الثورية ودول التحرر الوطني ضد الإمبريالية ورأس المال والعنصرية) اختيارًا دائمًا لا يخضع لتقلبات الأهواء والنزق الذاتي الأناني.ولكَم عرف تاريخ اليسار في العالم انقلابات مؤسفة، عمليًا أو بسفور، على ذلك المنظور، بادعاءات باطلة عن التجديد ومقاومة الجمود، ولكن مالت مواقف المنقلبين بالتدريج نحو تبني مقولات "براقة" للأيديولوجية البرجوازية الإمبريالية، ليصل الأمر أحيانًا إلى الاندماج في الخطابات والفعاليات والهياكل الإمبريالية المموَهة والسافرة على السواء.ولعل النقلة الأخطر في هذا الميل الانحداري كانت موجة "البيروسترويكا" السوفيتية التي انتهت بسقوط القطب الأعظم في مواجهة القطب الأمريكي.. إلى جانب تبني الصين "اقتصاد السوق الاشتراكي".. فهذان البلدان كانا بمثابة الكعبة عند بعض من ربطوا الانتماء الاشتراكي بنموذج بعينه، واقتاتوا على نصوصه وتبرير أولوياته.وبعدما كان البعض يروج لنموذجه (الستاليني أو الماوي) عادوا ليهاجموا نموذجهم السابق باستخدام جوهر خطاب القوى المنقلبة عليه، وإن بتنويعات مختلفة. وصارت سلبيات النظامين بمثابة المبرر لـ "دلق الوليد مع ماء الغسيل"، وهذا بالطبع من قسمات الانتهازية البرجوازية الصغيرة التي "تطلق الرصاص على ماضيها" أولاً بأول على أمل الصعود الشخصي وتحاشي السقوط إلى محرقة الطبقات الدنيا.ولما كانت البيروسترويكا قد تحدثت عن توازن المصالح مع الإمبريالية الأمريكية، بدعوى حماية الوجود الإنساني والبيئة، فقد كان من المنطقي أن تنزاح الفواصل بين اليمين واليسار لصالح الأول، وبدأنا نسمع عن "القيم الإنسانية الشاملة"، والتركيز على البعد الحقوقي وإهمال البعد الطبقي، وامتداح اللاتنظيم "غير السياسي" الفضفاض، والادعاء بانتهاء الأيديولوجيات والأحزاب، وانشغال كل جماعة "راديكالية" بقضية جزئية دون غيرها وحتى السخرية من شمولية الرؤية. وعندما جاءت العولمة النيوليبرالية مصحوبة بهيمنة القطب الأوحد في التسعينيات، أخذ المتحولون يدعوننا إلى الاهتمام باستغلال الجوانب "الإيجابية" للعولمة، وكان من أهم تجلياتها ظاهرة الاندماج التنظيمي والمالي والأيديولوجي مع المنظمات غير الحكومية الشمالية (مع إغماض العيون عن ارتباطات هذه المنظمات مع القوى السياسية وحتى الاستخبارية الغربية)، فتغيرت أجندات العمل والخطاب والجمهور المخاطَب ووسائل الدعاية والتمويل.. والأخطر كان تحول المناضل السياسي والنق ......
#انزلاقات
#يسارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709429
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال منذ صغري فتنتني فكريًا وعمليًا وعاطفيًا عبارة أن اليسار هو عقل العصر وشرفه وضميره. وربما يلاحظ المتابع لمقالاتي أنني أربط في بعضها بين التناول الفكري والسياسي وبين التجارب الشخصية حتى تتضح وتتعين الأفكار. وهو ما سأفعله هنا أيضًا.وأخذت أفسر العبارة السابقة لنفسي بأن عقل العصر هو الذي يعرف كيف تعمل القوانين العامة للتطور في السياقات المتغايرة والمتجددة، وماهي القوى الدافعة موضوعيًا صوب التقدم، والقوى الكابحة له، كما يتلمس إيجاد وسائل وتنظيمات نضاله من الممارسة العملية وسط الشعب، إلى جانب الإفادة من الخبرات التاريخية والتجارب المماثلة، وأن يعرف كيف يحول المباديء والنظريات إلى شعارات قابلة للتنفيذ وأخرى للتوعية بالمستقبل البعيد..أما اليسار كشرف وضمير فأرة أنه يقصد بهما إعلاء قيم العمل والعلم والمساواة والتحرير، وكذا واجب التضحية من أجل الجموع الطبقية الثورية، بالوقت والجهد والمصلحة الشخصية وربما بالروح أيضًا. وأن تشيع الروح الرفاقية بين المنتمين اليسار، والروح الجبهوية اليقظة تجاه القوى الأقرب. وأن يكون التضامن الأممي (بين الأحزاب والقوى الثورية ودول التحرر الوطني ضد الإمبريالية ورأس المال والعنصرية) اختيارًا دائمًا لا يخضع لتقلبات الأهواء والنزق الذاتي الأناني.ولكَم عرف تاريخ اليسار في العالم انقلابات مؤسفة، عمليًا أو بسفور، على ذلك المنظور، بادعاءات باطلة عن التجديد ومقاومة الجمود، ولكن مالت مواقف المنقلبين بالتدريج نحو تبني مقولات "براقة" للأيديولوجية البرجوازية الإمبريالية، ليصل الأمر أحيانًا إلى الاندماج في الخطابات والفعاليات والهياكل الإمبريالية المموَهة والسافرة على السواء.ولعل النقلة الأخطر في هذا الميل الانحداري كانت موجة "البيروسترويكا" السوفيتية التي انتهت بسقوط القطب الأعظم في مواجهة القطب الأمريكي.. إلى جانب تبني الصين "اقتصاد السوق الاشتراكي".. فهذان البلدان كانا بمثابة الكعبة عند بعض من ربطوا الانتماء الاشتراكي بنموذج بعينه، واقتاتوا على نصوصه وتبرير أولوياته.وبعدما كان البعض يروج لنموذجه (الستاليني أو الماوي) عادوا ليهاجموا نموذجهم السابق باستخدام جوهر خطاب القوى المنقلبة عليه، وإن بتنويعات مختلفة. وصارت سلبيات النظامين بمثابة المبرر لـ "دلق الوليد مع ماء الغسيل"، وهذا بالطبع من قسمات الانتهازية البرجوازية الصغيرة التي "تطلق الرصاص على ماضيها" أولاً بأول على أمل الصعود الشخصي وتحاشي السقوط إلى محرقة الطبقات الدنيا.ولما كانت البيروسترويكا قد تحدثت عن توازن المصالح مع الإمبريالية الأمريكية، بدعوى حماية الوجود الإنساني والبيئة، فقد كان من المنطقي أن تنزاح الفواصل بين اليمين واليسار لصالح الأول، وبدأنا نسمع عن "القيم الإنسانية الشاملة"، والتركيز على البعد الحقوقي وإهمال البعد الطبقي، وامتداح اللاتنظيم "غير السياسي" الفضفاض، والادعاء بانتهاء الأيديولوجيات والأحزاب، وانشغال كل جماعة "راديكالية" بقضية جزئية دون غيرها وحتى السخرية من شمولية الرؤية. وعندما جاءت العولمة النيوليبرالية مصحوبة بهيمنة القطب الأوحد في التسعينيات، أخذ المتحولون يدعوننا إلى الاهتمام باستغلال الجوانب "الإيجابية" للعولمة، وكان من أهم تجلياتها ظاهرة الاندماج التنظيمي والمالي والأيديولوجي مع المنظمات غير الحكومية الشمالية (مع إغماض العيون عن ارتباطات هذه المنظمات مع القوى السياسية وحتى الاستخبارية الغربية)، فتغيرت أجندات العمل والخطاب والجمهور المخاطَب ووسائل الدعاية والتمويل.. والأخطر كان تحول المناضل السياسي والنق ......
#انزلاقات
#يسارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709429
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - انزلاقات يسارية
مصطفى مجدي الجمال : الشكلانية الديمقراطية ووهم تمثيل المستضعفين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال أشرح فكرة هذا المقال بواقعة حدثت منذ اثنتي عشرة سنة.. وكثيرًا لا تتضح الأفكار المجردة إلا بإعطاء أمثلة من الممارسة العملية.. حتى لو ضربنا المثل بواقعة صغيرة فإنها ربما تكون كاشفة لأبعاد أعمق وأبعد.كانت ندوة قبيل انتفاضة يناير 2011 في سياق الغضب الشعبي العارم على نظام مبارك، وفي ذروة الضغط "النخبوي" من أجل دمقرطة الحياة السياسية، مع القليل والخجول من الضغط من أجل الدمقرطة الاجتماعية والثقافية. وكالعادة وقتها كان عنوان الندوة الفكرية مقترنًا بكلمة "المجتمع المدني وكذا..."..كان معظم المشاركين من "النجوم" في حركة "كفاية" و"الجمعية الوطنية من أجل التغيير". وتطرق النقاش إلى ماهي البنود التي يجب أن يشتمل عليها دستور ديمقراطي ومدني... برزت في النقاش بقوة فكرة "التمييز الإيجابي" للفئات الضعيفة والمقهورة والمهمشة، باعتبارها الدواء الأنجع لهيمنة القوى اليمينية والظلامية على المؤسسات التمثيلية..وسرعان ما دخل النقاش فيما يشبه "المزاد" للنسب التي يجب إعطاؤها لتلك الفئات.. النساء، الشباب، الأقباط، المعاقين، العاملين بالخارج، الأكاديميين....الخ.وكنت في الحقيقة أقرب إلى "النغمة النشاز" في النقاش. وبدأت مداخلتي بأن فاعلية "المجتمع المدني" تتحقق أولاً بنضال هذا المجتمع على المستوى القاعدي، من أجل أن يضع الأحكام الدستورية الملائمة لكل فئات الشعب، وليس بوضع نصوص مسبقة قد تكون أكبر من منسوب إنجازات ذلك المجتمع المدني.ثم تطرقت جانبيًا إلى الخلاف المستمر حول تعريف ما هو "المجتمع المدني"، ونبهت إلى خطورة اختزال هذا المفهوم في المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) ثم اختزال الأخيرة في المنظمات الحقوقية الممولة غالبًا من مصادر غربية. وهي منظمات بحكم غربية التمويل تروج لاختزال الديمقراطية في الليبرالية السياسية، بل وتحرف الأخيرة نحو فكرة المحاصصة التي تجزيء صفوف المناضلين من أجل الديمقراطية، وتكرس هذا كله في مستهدفات شكلية بل وأقرب "للفستفالية". وعمومًا هذا موضوع جانبي عند مناقشة التمكين والتمييز الإيجابي للفئات المستضعفة.قلت إن التركيز على المكاسب السياسية فقط في الديمقراطية لن يؤدي حكمًا إلى نقل المجتمع والدولة نقلة حضارية وتقدمية للأمام. وأكدت أن الديمقراطية السياسية محور واحد من عدة محاور للنضال الثوري التاريخي الذي يجب أن يشمل أيضًا في السياق المصري الراهن: السيادة الوطنية، والتنمية الشاملة، وتقليل حدة الاستغلال الرأسمالي (المعروفة بالعدالة الاجتماعية) والتثوير الثقافي لصالح قيم المواطنة المتساوية والعلم والعمل والتسامح..وتطرقت أيضًا إلى التصور القاصر، الميكانيكي والخطي وأحادي الجانب، الذي يعتبر الليبرالية السياسية ضمانة أكيدة لأن تتابع حلقات النضال الثلاثة الأخرى تتابعًا مؤكدًا وراء إنجاز الديمقراطية السياسية بما فيها محاصصات التمييز الإيجابي.ثم انتقدت سطحية المبالغة في انتظار النتائج التقدمية من التمييز الإيجابي، لأن تلك المطالبة تتجاهل الوضع التنظيمي لقوى المعارضة ومستوى جماهيريتها، خاصة مع تجاهل أن القوى الرجعية (الدولتية والدينية واليمينية عمومًا) تملك الكثير من كوادرها المدعية تمثيل ذات الفئات المطلوب تمييزها إيجابيًا.وأضفت أنه لا يجوز أن يقتصر التمييز الإيجابي على إدخال نصوص تشريعية، وإنما هو يتحقق أساسًا على أرضية النضال الشعبي العام والفئوي الخاص من خلال إفراز طبيعي لكوادر ديمقراطية وتقدمية عضوية من صلب تلك الفئات المستضعفة والمنكشفة، ومن خلال نضالاتهم نقابيًا وسياسيًا ومجتمعيًا.<br ......
#الشكلانية
#الديمقراطية
#ووهم
#تمثيل
#المستضعفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711870
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال أشرح فكرة هذا المقال بواقعة حدثت منذ اثنتي عشرة سنة.. وكثيرًا لا تتضح الأفكار المجردة إلا بإعطاء أمثلة من الممارسة العملية.. حتى لو ضربنا المثل بواقعة صغيرة فإنها ربما تكون كاشفة لأبعاد أعمق وأبعد.كانت ندوة قبيل انتفاضة يناير 2011 في سياق الغضب الشعبي العارم على نظام مبارك، وفي ذروة الضغط "النخبوي" من أجل دمقرطة الحياة السياسية، مع القليل والخجول من الضغط من أجل الدمقرطة الاجتماعية والثقافية. وكالعادة وقتها كان عنوان الندوة الفكرية مقترنًا بكلمة "المجتمع المدني وكذا..."..كان معظم المشاركين من "النجوم" في حركة "كفاية" و"الجمعية الوطنية من أجل التغيير". وتطرق النقاش إلى ماهي البنود التي يجب أن يشتمل عليها دستور ديمقراطي ومدني... برزت في النقاش بقوة فكرة "التمييز الإيجابي" للفئات الضعيفة والمقهورة والمهمشة، باعتبارها الدواء الأنجع لهيمنة القوى اليمينية والظلامية على المؤسسات التمثيلية..وسرعان ما دخل النقاش فيما يشبه "المزاد" للنسب التي يجب إعطاؤها لتلك الفئات.. النساء، الشباب، الأقباط، المعاقين، العاملين بالخارج، الأكاديميين....الخ.وكنت في الحقيقة أقرب إلى "النغمة النشاز" في النقاش. وبدأت مداخلتي بأن فاعلية "المجتمع المدني" تتحقق أولاً بنضال هذا المجتمع على المستوى القاعدي، من أجل أن يضع الأحكام الدستورية الملائمة لكل فئات الشعب، وليس بوضع نصوص مسبقة قد تكون أكبر من منسوب إنجازات ذلك المجتمع المدني.ثم تطرقت جانبيًا إلى الخلاف المستمر حول تعريف ما هو "المجتمع المدني"، ونبهت إلى خطورة اختزال هذا المفهوم في المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) ثم اختزال الأخيرة في المنظمات الحقوقية الممولة غالبًا من مصادر غربية. وهي منظمات بحكم غربية التمويل تروج لاختزال الديمقراطية في الليبرالية السياسية، بل وتحرف الأخيرة نحو فكرة المحاصصة التي تجزيء صفوف المناضلين من أجل الديمقراطية، وتكرس هذا كله في مستهدفات شكلية بل وأقرب "للفستفالية". وعمومًا هذا موضوع جانبي عند مناقشة التمكين والتمييز الإيجابي للفئات المستضعفة.قلت إن التركيز على المكاسب السياسية فقط في الديمقراطية لن يؤدي حكمًا إلى نقل المجتمع والدولة نقلة حضارية وتقدمية للأمام. وأكدت أن الديمقراطية السياسية محور واحد من عدة محاور للنضال الثوري التاريخي الذي يجب أن يشمل أيضًا في السياق المصري الراهن: السيادة الوطنية، والتنمية الشاملة، وتقليل حدة الاستغلال الرأسمالي (المعروفة بالعدالة الاجتماعية) والتثوير الثقافي لصالح قيم المواطنة المتساوية والعلم والعمل والتسامح..وتطرقت أيضًا إلى التصور القاصر، الميكانيكي والخطي وأحادي الجانب، الذي يعتبر الليبرالية السياسية ضمانة أكيدة لأن تتابع حلقات النضال الثلاثة الأخرى تتابعًا مؤكدًا وراء إنجاز الديمقراطية السياسية بما فيها محاصصات التمييز الإيجابي.ثم انتقدت سطحية المبالغة في انتظار النتائج التقدمية من التمييز الإيجابي، لأن تلك المطالبة تتجاهل الوضع التنظيمي لقوى المعارضة ومستوى جماهيريتها، خاصة مع تجاهل أن القوى الرجعية (الدولتية والدينية واليمينية عمومًا) تملك الكثير من كوادرها المدعية تمثيل ذات الفئات المطلوب تمييزها إيجابيًا.وأضفت أنه لا يجوز أن يقتصر التمييز الإيجابي على إدخال نصوص تشريعية، وإنما هو يتحقق أساسًا على أرضية النضال الشعبي العام والفئوي الخاص من خلال إفراز طبيعي لكوادر ديمقراطية وتقدمية عضوية من صلب تلك الفئات المستضعفة والمنكشفة، ومن خلال نضالاتهم نقابيًا وسياسيًا ومجتمعيًا.<br ......
#الشكلانية
#الديمقراطية
#ووهم
#تمثيل
#المستضعفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711870
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - الشكلانية الديمقراطية ووهم تمثيل المستضعفين
مصطفى مجدي الجمال : أصعب أيام مصر
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال تعيش مصر الآن واحدة من أصعب مراحل حياتها في العصر الحديث، أصعب بكثير من العدوان الثلاثي 1956 وهزيمة 1967.. فهي تواجه اختيارًا قاسيًا بين الموت فيزيقيًا بالعطش والبوار، وبين الدخول في صراعات دموية من أجل الإبقاء على الحياة وليس مجرد النمو والتنمية والسلامة.وقد حان الأوان لوضع إصبع الاتهام بالتآمر، أو الحماقة على الأقل، في أعين أطراف عديدة سعت وتسعى وراء مصالح أنانية، كثير منها أحمق وعدواني، وما تفرزه من مؤامرات ومكايدات كارهة للأمة المصرية وليس مجرد الدولة أو النظام السياسي..بدأت جريمة السد الإثيوبي الإجرامي من عند السادات، ذلك "الفلحوس" الذي وعد بتوصيل مياه النيل لإسرائيل، حتى ينعم حجاج القدس اليهود والمسيحيون والمسلمون بماء "زمزم الجديدة".. ولولا المقاومة الشعبية، والأكاديمية والبيروقراطية أيضًا، لهذا العرض الإجرامي لكانت أعظم أحلام إسرائيل "من النيل إلى الفرات" قد بدأت بالتحقق الفعلي، فهاهو النيل بذاته ذاهب إليها دون أن تحتاج إلى مشقة الوصول إليه، فتتحول إسرائيل إلى دولة مصب وتصبح مصر دولة عبور، ولك أن تتخيل كل النتائج الوبيلة لهذه الحماقة إن تحققت.كان السادات يريد التحول من العداء لإسرائيل كمشروع إمبريالي وعنصري، إلى التنافس مع إسرائيل على احتلال المركز الأول في العمالة للإمبريالية العالمية في منطقة الشرق الأوسط.. حتى لو كان الثمن هو التفريط في الحقوق التاريخية والمصالح الاستراتيجية للدولة/الأمة المصرية.. كان يتذاكى ويبالغ في التنازلات حتى يحصل على المزيد من المديح الإعلامي الغربي.. كان يتصور أنه سيهمش إسرائيل في العمالة عن طريق تقديم التنازل تلو الآخر لذات إسرائيل..لقد كان حكم السادات من أكبر المصائب الاستراتيجية التي ألمت بمصر، فقد جاء به عبد الناصر نائبًا في محاولة لكسر السموم السعودية، وبمجرد أن أصبح السادات البديل المتاح كان لا بد من اختفاء عبد الناصر من خريطة الشرق الأوسط.. وحتى حرب أكتوبر التي فُرِضت على السادات فرضًا بضغط الجيش والشعب، فقد التف عليها بسلوكه المريب إبان الحرب نفسها، ثم أهدر كل إنجازاتها العسكرية في صفقات ثنائية منفردة ومجحفة انتهت بإخراج مصر من الاصطفاف العربي (وبدء انهيار النظام الإقليمي العربي كله) والقبول بسيناء منزوعة السلاح. وعلى المستوى السياسي المحلي تحالف مع جماعة الإخوان وتفريعاتها، التي لعبت دورها في تجهيل الشعب ومناطحة القوى اليسارية والناصرية خدمة لنفسها فحسب، بينما الرئيس المتذاكي كان يتصور أنها تخدمه، ومن ثم توحشت لتقطم رقبته هو نفسه.على المستوى الأفريقي أساء السادات أعظم إساءة لسمعة مصر أفريقيًا، حيث بدا أن لا حلفاء له في القارة غير أكثر متوحشيها ضراوة مثل موبوتو في زائير وسافيمبي في أنجولا.. وقامت سياسته الأفريقية كلها على تعاون استخباراتي مع إيران والسعودية وإسرائيل.ومضى في الطريق ذاته مبارك بإدارته البليدة، ومحاولاته تعظيم مكاسب العمالة للولايات المتحدة من خلال التمكين المتزايد للشرائح الرأسمالية الفاسدة والعميلة للغرب، والتسويق لدور استراتيجي وعسكري لخدمة الإمبريالية الأمريكية والنظم الرجعية العربية. وزاد الطين بلة أنه قد أدار ظهره لأفريقيا بأكملها بعد محاولة اغتياله في إثيوبيا على أيدي جماعة الإخوان و"الجهاديين" برعاية حلف البشير/الترابي.. ولكن الأمر الأسوأ تمامًا كان إهمال مبارك لدعم القوات المسلحة المصرية، وجعلها رهينة بالكامل للسلاح الأمريكي المتخلف بدرجات عن إسرائيل، وتطويره للتطبيع معها.كما تآمرت جماعة الإخوان في السودان مع ......
#أصعب
#أيام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714314
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال تعيش مصر الآن واحدة من أصعب مراحل حياتها في العصر الحديث، أصعب بكثير من العدوان الثلاثي 1956 وهزيمة 1967.. فهي تواجه اختيارًا قاسيًا بين الموت فيزيقيًا بالعطش والبوار، وبين الدخول في صراعات دموية من أجل الإبقاء على الحياة وليس مجرد النمو والتنمية والسلامة.وقد حان الأوان لوضع إصبع الاتهام بالتآمر، أو الحماقة على الأقل، في أعين أطراف عديدة سعت وتسعى وراء مصالح أنانية، كثير منها أحمق وعدواني، وما تفرزه من مؤامرات ومكايدات كارهة للأمة المصرية وليس مجرد الدولة أو النظام السياسي..بدأت جريمة السد الإثيوبي الإجرامي من عند السادات، ذلك "الفلحوس" الذي وعد بتوصيل مياه النيل لإسرائيل، حتى ينعم حجاج القدس اليهود والمسيحيون والمسلمون بماء "زمزم الجديدة".. ولولا المقاومة الشعبية، والأكاديمية والبيروقراطية أيضًا، لهذا العرض الإجرامي لكانت أعظم أحلام إسرائيل "من النيل إلى الفرات" قد بدأت بالتحقق الفعلي، فهاهو النيل بذاته ذاهب إليها دون أن تحتاج إلى مشقة الوصول إليه، فتتحول إسرائيل إلى دولة مصب وتصبح مصر دولة عبور، ولك أن تتخيل كل النتائج الوبيلة لهذه الحماقة إن تحققت.كان السادات يريد التحول من العداء لإسرائيل كمشروع إمبريالي وعنصري، إلى التنافس مع إسرائيل على احتلال المركز الأول في العمالة للإمبريالية العالمية في منطقة الشرق الأوسط.. حتى لو كان الثمن هو التفريط في الحقوق التاريخية والمصالح الاستراتيجية للدولة/الأمة المصرية.. كان يتذاكى ويبالغ في التنازلات حتى يحصل على المزيد من المديح الإعلامي الغربي.. كان يتصور أنه سيهمش إسرائيل في العمالة عن طريق تقديم التنازل تلو الآخر لذات إسرائيل..لقد كان حكم السادات من أكبر المصائب الاستراتيجية التي ألمت بمصر، فقد جاء به عبد الناصر نائبًا في محاولة لكسر السموم السعودية، وبمجرد أن أصبح السادات البديل المتاح كان لا بد من اختفاء عبد الناصر من خريطة الشرق الأوسط.. وحتى حرب أكتوبر التي فُرِضت على السادات فرضًا بضغط الجيش والشعب، فقد التف عليها بسلوكه المريب إبان الحرب نفسها، ثم أهدر كل إنجازاتها العسكرية في صفقات ثنائية منفردة ومجحفة انتهت بإخراج مصر من الاصطفاف العربي (وبدء انهيار النظام الإقليمي العربي كله) والقبول بسيناء منزوعة السلاح. وعلى المستوى السياسي المحلي تحالف مع جماعة الإخوان وتفريعاتها، التي لعبت دورها في تجهيل الشعب ومناطحة القوى اليسارية والناصرية خدمة لنفسها فحسب، بينما الرئيس المتذاكي كان يتصور أنها تخدمه، ومن ثم توحشت لتقطم رقبته هو نفسه.على المستوى الأفريقي أساء السادات أعظم إساءة لسمعة مصر أفريقيًا، حيث بدا أن لا حلفاء له في القارة غير أكثر متوحشيها ضراوة مثل موبوتو في زائير وسافيمبي في أنجولا.. وقامت سياسته الأفريقية كلها على تعاون استخباراتي مع إيران والسعودية وإسرائيل.ومضى في الطريق ذاته مبارك بإدارته البليدة، ومحاولاته تعظيم مكاسب العمالة للولايات المتحدة من خلال التمكين المتزايد للشرائح الرأسمالية الفاسدة والعميلة للغرب، والتسويق لدور استراتيجي وعسكري لخدمة الإمبريالية الأمريكية والنظم الرجعية العربية. وزاد الطين بلة أنه قد أدار ظهره لأفريقيا بأكملها بعد محاولة اغتياله في إثيوبيا على أيدي جماعة الإخوان و"الجهاديين" برعاية حلف البشير/الترابي.. ولكن الأمر الأسوأ تمامًا كان إهمال مبارك لدعم القوات المسلحة المصرية، وجعلها رهينة بالكامل للسلاح الأمريكي المتخلف بدرجات عن إسرائيل، وتطويره للتطبيع معها.كما تآمرت جماعة الإخوان في السودان مع ......
#أصعب
#أيام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714314
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - أصعب أيام مصر
مصطفى مجدي الجمال : من مقالب الناشرين في المترجمين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال فكرة هذه المقالة نبعت من تدوينة نشرتها على الفيس بوك عن اهتمامي بالترجمة لكتب تتحدث عن دول الجوار لمصر.. وقد أثارت التدوينة اهتمام الكثيرين.. وهو ما دعاني إلى التوسع في البوح بوقائع غريبة حدثت لي مع الناشرين أذكر بعضها باختصار..تقول التدوينة:(( رغم أنني لم أتعلم الترجمة أكاديميا فقد ترجمت حوالي 35 كتابا وعددا كبيرا من المقالات والأعمال الأكاديمية.. ومع ذلك فلم يكن طابعي هو طابع المترجم المهني وإنما الباحث، أما أسس الترجمة فقد اكتسبتها من الممارسة ذاتها..وفي الحقيقة كان الكثير مما ترجمت مملا وحتى سخيفًا في حالات كثيرة.. خصوصا عندما يرفض الناشر أن تضع هوامش بملاحظات نقدية..ومن المرات القليلة التي اقترحت فيها الكتاب المترجم أو سعدت بإسناده لي في العقدين الأخيرين أربعة كتب تصادف أن ارتبطت بالجوار الجغرافي.. أولها كتاب "التشكيلات الاجتماعية في إقليم البحيرات العظمى" أي منابع حوض النيل. وهو أصعب كتاب ترجمته في حياتي فهو شديد التخصص والمحلية ومكتوب بمفردات انجليزية مهجورة من العصر الفيكتوري..كما ترجمت كتاب "تاريخ السودان الحديث" وهو كتاب عمدة في مجاله لصحفي أمريكي شهير عاش لعقود في السودان (إلى جانب ترجمتي ثلاثة كتب أخرى عن السودان)..وعن دول الجوار أيضا اخترت وترجمت كتاب "تركيا الأمة الغاضبة" وذلك في سياق هوجة الحديث عن النموذج الإسلامي التركي الباهر..كما اخترت للترجمة كتاب "تاريخ إثيوبيا".. وهو كتاب دفعني وأثار شغفي لدراسة وبحث كبيرين في موضوعه.. وكان حافلا بمعلومات شبه مجهولة لنا.. والمؤسف أن الناشر كان قليل الاهتمام به، فالاهتمام الأكبر كان للتاريخ الإغريقي والروماني والأوربي.. وهلم جرا..المهم ان الكتاب الأخير يلقي الضوء على السيكلوجية الاجتماعية التاريخية الأسطورية لعرقية الأمهرة التي ترتبط بطموحات إمبراطورية ومعتقدات تشبه وتتحد مع خرافة "شعب الله المختار"..والغريب أنني تطرقت في نقاش علمي يحضره باحثون افارقة لتلك السيكلوجية فلامني خبراء بأن هذا الكلام يضايق الاثيوبيين.. وربما أوشكوا على اتهامي بالشوفينية العنصرية. قلت لأحدهم ستدرك يوما الخطر على كوب الماء أمامك!!)) انتهت التدوينة.وسوف أسرد هنا أربع حالات غريبة دون ترتيب تاريخي لا ضرورة له..حدثت الواقعة الأولى أوائل التسعينيات.. وقد بدأت بأن عرض عليّ صديق ترجمة كتاب عن قصة الأميرة السعودية التي رواها فيلم "موت أميرة".. فوافقت من حيث شغفي بالموضوع.. ولكني بعد انتهاء العمل طلبت عدم وضع اسمي على الكتاب بعدما اشتممت منه أن القصد هو التشهير والضغط أكثر من الاهتمام بالحقيقة والحرية.لكن الناشر الشهير عاد وعرض عليّ ترجمة كتاب مذكرات وزير البلاط في عهد شاه إيران.. وهو كتاب ضخم يصل إلى 600 صفحة.. وكان الناشر متعجلاً في إصداره فقام بأغرب عمل يمكن تصوره، إذ قسم الكتاب إلى ستة أجزاء متساوية كل جزء 100 صفحة وأرسل لي من خلال صديق مشارك في الترجمة الـ 100 صفحة خاصتي. فاكتشفت الصعوبة لأن المذكرات مليئة بالمختصرات وأسماء الهيئات والأشخاص..الخ.. فقلت كيف سيتم توحيد "مية الترجمة" في الكتاب فقيل لي، من خلال الوسيط، إن هذه مهمة المراجع، كما سألت عن مسرد المصطلحات المستخدمة خاصة في هذه النوعية من الأعمال فقيل لي إن الكاتب كان يشرح المختصَر في أول مرة يستخدمه ولا يشرحه بعد ذلك مرة أخرى.كدت أرفض الترجمة ولكن ظروفي المالية وقتها لم تكن تسمح لي بذلك، كما أنني اخترت قبول التحدي، فأخذت أبحث وأخمن ماذا يعني كل مختصر.. وفي النهاية أ ......
#مقالب
#الناشرين
#المترجمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716563
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال فكرة هذه المقالة نبعت من تدوينة نشرتها على الفيس بوك عن اهتمامي بالترجمة لكتب تتحدث عن دول الجوار لمصر.. وقد أثارت التدوينة اهتمام الكثيرين.. وهو ما دعاني إلى التوسع في البوح بوقائع غريبة حدثت لي مع الناشرين أذكر بعضها باختصار..تقول التدوينة:(( رغم أنني لم أتعلم الترجمة أكاديميا فقد ترجمت حوالي 35 كتابا وعددا كبيرا من المقالات والأعمال الأكاديمية.. ومع ذلك فلم يكن طابعي هو طابع المترجم المهني وإنما الباحث، أما أسس الترجمة فقد اكتسبتها من الممارسة ذاتها..وفي الحقيقة كان الكثير مما ترجمت مملا وحتى سخيفًا في حالات كثيرة.. خصوصا عندما يرفض الناشر أن تضع هوامش بملاحظات نقدية..ومن المرات القليلة التي اقترحت فيها الكتاب المترجم أو سعدت بإسناده لي في العقدين الأخيرين أربعة كتب تصادف أن ارتبطت بالجوار الجغرافي.. أولها كتاب "التشكيلات الاجتماعية في إقليم البحيرات العظمى" أي منابع حوض النيل. وهو أصعب كتاب ترجمته في حياتي فهو شديد التخصص والمحلية ومكتوب بمفردات انجليزية مهجورة من العصر الفيكتوري..كما ترجمت كتاب "تاريخ السودان الحديث" وهو كتاب عمدة في مجاله لصحفي أمريكي شهير عاش لعقود في السودان (إلى جانب ترجمتي ثلاثة كتب أخرى عن السودان)..وعن دول الجوار أيضا اخترت وترجمت كتاب "تركيا الأمة الغاضبة" وذلك في سياق هوجة الحديث عن النموذج الإسلامي التركي الباهر..كما اخترت للترجمة كتاب "تاريخ إثيوبيا".. وهو كتاب دفعني وأثار شغفي لدراسة وبحث كبيرين في موضوعه.. وكان حافلا بمعلومات شبه مجهولة لنا.. والمؤسف أن الناشر كان قليل الاهتمام به، فالاهتمام الأكبر كان للتاريخ الإغريقي والروماني والأوربي.. وهلم جرا..المهم ان الكتاب الأخير يلقي الضوء على السيكلوجية الاجتماعية التاريخية الأسطورية لعرقية الأمهرة التي ترتبط بطموحات إمبراطورية ومعتقدات تشبه وتتحد مع خرافة "شعب الله المختار"..والغريب أنني تطرقت في نقاش علمي يحضره باحثون افارقة لتلك السيكلوجية فلامني خبراء بأن هذا الكلام يضايق الاثيوبيين.. وربما أوشكوا على اتهامي بالشوفينية العنصرية. قلت لأحدهم ستدرك يوما الخطر على كوب الماء أمامك!!)) انتهت التدوينة.وسوف أسرد هنا أربع حالات غريبة دون ترتيب تاريخي لا ضرورة له..حدثت الواقعة الأولى أوائل التسعينيات.. وقد بدأت بأن عرض عليّ صديق ترجمة كتاب عن قصة الأميرة السعودية التي رواها فيلم "موت أميرة".. فوافقت من حيث شغفي بالموضوع.. ولكني بعد انتهاء العمل طلبت عدم وضع اسمي على الكتاب بعدما اشتممت منه أن القصد هو التشهير والضغط أكثر من الاهتمام بالحقيقة والحرية.لكن الناشر الشهير عاد وعرض عليّ ترجمة كتاب مذكرات وزير البلاط في عهد شاه إيران.. وهو كتاب ضخم يصل إلى 600 صفحة.. وكان الناشر متعجلاً في إصداره فقام بأغرب عمل يمكن تصوره، إذ قسم الكتاب إلى ستة أجزاء متساوية كل جزء 100 صفحة وأرسل لي من خلال صديق مشارك في الترجمة الـ 100 صفحة خاصتي. فاكتشفت الصعوبة لأن المذكرات مليئة بالمختصرات وأسماء الهيئات والأشخاص..الخ.. فقلت كيف سيتم توحيد "مية الترجمة" في الكتاب فقيل لي، من خلال الوسيط، إن هذه مهمة المراجع، كما سألت عن مسرد المصطلحات المستخدمة خاصة في هذه النوعية من الأعمال فقيل لي إن الكاتب كان يشرح المختصَر في أول مرة يستخدمه ولا يشرحه بعد ذلك مرة أخرى.كدت أرفض الترجمة ولكن ظروفي المالية وقتها لم تكن تسمح لي بذلك، كما أنني اخترت قبول التحدي، فأخذت أبحث وأخمن ماذا يعني كل مختصر.. وفي النهاية أ ......
#مقالب
#الناشرين
#المترجمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716563
مصطفى مجدي الجمال : عتاب على شيوعيي السودان
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال يلاحظ من يتابعني أنني مشغول لأذنيّ بمسألة السد الإثيوبي.. وبقدر ما كانت لي ملاحظات جوهرية على سلوك الإدارة المصرية في الأزمة.. بقدر ما صدمت كثيرا في اللامبالاة السودانية، بل وحتى الانحياز صراحة وعمليا لإثيوبيا.. والميل العام إلى حل الأزمة ثنائيًا مع إثيوبيا رغم أن هذا من باب الخيال الوردي.. خاصة من جانب ما تسمى القوى المدنية التي تسيطر عليها مخاوف عودة الجيش إلى الانقلابات..قلت لنفسي اليوم لأبحث عن موقف الحزب الشيوعي السوداني من الأزمة.. فهو من أعرق الأحزاب هناك وأكثرها وعيًا وثورية.. فصدمت صدمة مروعة.. فكل صفحات الحزب تهتم بكل ما تتخيله من قضايا سياسية وحركية ونظرية.. أما مسألة السد فيتم تناولها بشكل نادر وعلى استحياء.. وبعد ساعات من البحث والتدقيق، وجدت أن هذا الحزب منشغل بالكلية في مسألة الديمقراطية الليبرالية والحفاظ على الثورة بينما لهب الحرب أوشك أن يمسك بتلابيب الجميع.. بل إنه لا مانع لديهم من إثارة مسألة حلايب وشلاتين في وقت يرونه مناسبًا للضغط حيث تحتاج مصر إلى التعاون مع السودان.. ويتوجسون من التدريبات العسكرية المشتركة مع مصر لأنها تقوي نفوذ الجناح العسكري في مجلس السيادة الانتقالي..ولعل الأسوأ أن يجد المرء ترديدًا لكثير من الحجج الإثيوبية مثل أن عبد الناصر قد بنى السد العالي دون اكتراث بدول حوض النيل.. وأن السد مشروع كهربائي محض.. الخ هذه الترهات التي لا تدرك الخطر الوبيل الذي يهدد وجود الأمة السودانية كلها.. والتي لا تدرك دور القوى الاستعمارية والصهيونية والرجعية العربية والشوفينية الأمهرية في التخطيط والتنفيذ لهذا المشروع، بل وتغض الطرف نسبيًا عن احتلال الأراضي السودانية نفسها..انظر إلى هذه الفقرة المطولة السيئة على موقع الحزب منذ شهرين: (( لقد أكتمل بناء نحو ثلثي السد في الخمس سنوات الماضية، ولا تملك مصر فعل أي شيء تجاه السد ووقف بناءه عدا اتخاذ اجراء عسكري، الأمر الذي سيكون خطيراً على منطقة القرن الأفريقي وربما مجمل القارة.وهذا هو السبب الذي يجعل من الدبلوماسية والحوار والتعاون السبل الوحيدة الكفيلة بحل هذا الإشكال المعقد.لكن حينما يتعلق الأمر بقضايا القومية والأمن القومي والقوة النسبية وأهمية الدول فإن ذلك قد يعكر صفو "المياه" والعلاقات)) ترى هل تنجح الدبلوماسية كما يتصورون في إيجاد حلول بينما إجراءات فرض الأمر الواقع الكفيلة بزرع "قنبلة مائية" على بعد كيلومترات من سد الروصيرص.. وما الذي يمنع الأمهرة من تمزيق أي ورقة اتفاق براجماتي بعد التمكن من الملء والإملاء.. وهل سيكون للثورة السودانية نفسها مستقبل حينئذ؟ بل هل ستظل الأمة السودانية موحدة وذات سيادة بعد امتلاك إثيوبيا لصنبور المياه؟انظر إلى الحل الذي يقدمه الحزب:((في النهاية فإنه يمكن تجنب حدوث أول حرب في العالم على المياه في حوض نهر النيل ، إذا ضغطت شعوب البلدان الثلاثة على حكوماتها لحل المشاكل العالقة بالطرق السلمية وطالبت بالمزيد من الجهد من اجل التوصل لاتفاق الحكوامت الثلاث بما يراعي مصالح الشعوب ويضمن تقدمها ورفاهيتها. ان الحرب في اثيوبيا سيكون لها الأثر علي السودان، وتجربته الديمقراطية الهشة أصلا بسبب سيطرة اللجنة الأمنية، وعلي شرق السودان المتوتر اصلا، بسبب الفتن القبلية، وتدهور الأوضاع الأمنية، و الانتشار الواسع لعصابات النهب المسلح والاتجار بالبشر والتهريب. كل ذلك يتطلب أوسع حراك جماهيري شعبي ورسمي من أجل وقف الحرب والحل السلمي الديمقراطي للمشكلة، بتسوية النزاع عن طريق التفاوض، وفقاً لما جاء في ميثاق الأمم المتحدة ومنظ ......
#عتاب
#شيوعيي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718128
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال يلاحظ من يتابعني أنني مشغول لأذنيّ بمسألة السد الإثيوبي.. وبقدر ما كانت لي ملاحظات جوهرية على سلوك الإدارة المصرية في الأزمة.. بقدر ما صدمت كثيرا في اللامبالاة السودانية، بل وحتى الانحياز صراحة وعمليا لإثيوبيا.. والميل العام إلى حل الأزمة ثنائيًا مع إثيوبيا رغم أن هذا من باب الخيال الوردي.. خاصة من جانب ما تسمى القوى المدنية التي تسيطر عليها مخاوف عودة الجيش إلى الانقلابات..قلت لنفسي اليوم لأبحث عن موقف الحزب الشيوعي السوداني من الأزمة.. فهو من أعرق الأحزاب هناك وأكثرها وعيًا وثورية.. فصدمت صدمة مروعة.. فكل صفحات الحزب تهتم بكل ما تتخيله من قضايا سياسية وحركية ونظرية.. أما مسألة السد فيتم تناولها بشكل نادر وعلى استحياء.. وبعد ساعات من البحث والتدقيق، وجدت أن هذا الحزب منشغل بالكلية في مسألة الديمقراطية الليبرالية والحفاظ على الثورة بينما لهب الحرب أوشك أن يمسك بتلابيب الجميع.. بل إنه لا مانع لديهم من إثارة مسألة حلايب وشلاتين في وقت يرونه مناسبًا للضغط حيث تحتاج مصر إلى التعاون مع السودان.. ويتوجسون من التدريبات العسكرية المشتركة مع مصر لأنها تقوي نفوذ الجناح العسكري في مجلس السيادة الانتقالي..ولعل الأسوأ أن يجد المرء ترديدًا لكثير من الحجج الإثيوبية مثل أن عبد الناصر قد بنى السد العالي دون اكتراث بدول حوض النيل.. وأن السد مشروع كهربائي محض.. الخ هذه الترهات التي لا تدرك الخطر الوبيل الذي يهدد وجود الأمة السودانية كلها.. والتي لا تدرك دور القوى الاستعمارية والصهيونية والرجعية العربية والشوفينية الأمهرية في التخطيط والتنفيذ لهذا المشروع، بل وتغض الطرف نسبيًا عن احتلال الأراضي السودانية نفسها..انظر إلى هذه الفقرة المطولة السيئة على موقع الحزب منذ شهرين: (( لقد أكتمل بناء نحو ثلثي السد في الخمس سنوات الماضية، ولا تملك مصر فعل أي شيء تجاه السد ووقف بناءه عدا اتخاذ اجراء عسكري، الأمر الذي سيكون خطيراً على منطقة القرن الأفريقي وربما مجمل القارة.وهذا هو السبب الذي يجعل من الدبلوماسية والحوار والتعاون السبل الوحيدة الكفيلة بحل هذا الإشكال المعقد.لكن حينما يتعلق الأمر بقضايا القومية والأمن القومي والقوة النسبية وأهمية الدول فإن ذلك قد يعكر صفو "المياه" والعلاقات)) ترى هل تنجح الدبلوماسية كما يتصورون في إيجاد حلول بينما إجراءات فرض الأمر الواقع الكفيلة بزرع "قنبلة مائية" على بعد كيلومترات من سد الروصيرص.. وما الذي يمنع الأمهرة من تمزيق أي ورقة اتفاق براجماتي بعد التمكن من الملء والإملاء.. وهل سيكون للثورة السودانية نفسها مستقبل حينئذ؟ بل هل ستظل الأمة السودانية موحدة وذات سيادة بعد امتلاك إثيوبيا لصنبور المياه؟انظر إلى الحل الذي يقدمه الحزب:((في النهاية فإنه يمكن تجنب حدوث أول حرب في العالم على المياه في حوض نهر النيل ، إذا ضغطت شعوب البلدان الثلاثة على حكوماتها لحل المشاكل العالقة بالطرق السلمية وطالبت بالمزيد من الجهد من اجل التوصل لاتفاق الحكوامت الثلاث بما يراعي مصالح الشعوب ويضمن تقدمها ورفاهيتها. ان الحرب في اثيوبيا سيكون لها الأثر علي السودان، وتجربته الديمقراطية الهشة أصلا بسبب سيطرة اللجنة الأمنية، وعلي شرق السودان المتوتر اصلا، بسبب الفتن القبلية، وتدهور الأوضاع الأمنية، و الانتشار الواسع لعصابات النهب المسلح والاتجار بالبشر والتهريب. كل ذلك يتطلب أوسع حراك جماهيري شعبي ورسمي من أجل وقف الحرب والحل السلمي الديمقراطي للمشكلة، بتسوية النزاع عن طريق التفاوض، وفقاً لما جاء في ميثاق الأمم المتحدة ومنظ ......
#عتاب
#شيوعيي
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718128
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - عتاب على شيوعيي السودان
مصطفى مجدي الجمال : فداحة التحدي وهزال الاستجابة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال هل حانت لحظة الاعتراف بالحقيقة؟ أم ستظل المنصات الرسمية والإعلامية تلف وتدور لتغمي عيون وأفهام الشعب عن الأعداء الحقيقيين للشعب وللأمة المصرية؟ أكان لا بد أن تنزلق مصر إلى هذا المنزلق الخطير جدا حتى تنتبه القيادة وكل القوى السياسية المصرية لوجود تحدٍ جسيم لبقاء أمة ظلت موحدة لآلاف السنين؟أليس مكشوفا تماما الآن أكثر من أي وقت مضى (حتى أكثر من الخمسينات والستينات حين خاضت الدولة المصرية صراعات دموية مع الإمبرياليات العالمية والصهيونية وأيضا الرجعيات العربية) واقع المؤامرات الأمريكية والغربية عموما على وجود الأمة المصرية ذاته (وليس فقط ترويض النظام وإيقاف طموحه حتى ولو كان هذا الطموح محدودًا وفي سياق التبعية التي وضع السادات حجر أساسها واستسلم لها من بعده)؟إننا أمام مؤامرة متعددة القوى والفروع والجبهات التي تعمل جميعا وفق عصا المايسترو الأمريكي الشرير..وفي المقدمة نجد إسرائيل التي ترى أن حل مشكلاتها الوجودية (خاصة في مجالات القنبلة السكانية الفلسطينية المنذرة بقلب المعادلات السياسية الإسرائيلية بعد عقدين أو ثلاثة، وندرة المياه التي تزداد إيلامًا بمعدلات أعلى من تطور تكنولوجيا تحلية مياه البحر، واستمرار وربما تفاقم مشاعر النفور والرفض الشعبي العربي للكيان الصهيوني، وربما أيضًا احتمال تراجع النفوذ الغربي الداعم التقليدي لها في المنطقة لصالح الصين ..) ترى أن حل هذه المشكلات العويصة يتمثل في تدمير وتفكيك الدول العربية الكبرى.. وإلى جانب إسرائيل نجد تركيا وإيران اللتين تحلمان باستغلال الفوضى لبعث الإمبراطوريتين الطورانية والفارسية، خاصة في سياق التفكك المتصاعد للمرحوم النظام الإقليمي العربي.. وكذلك إثيوبيا الطامحة لبناء إمبراطورية أمهرية في شرق ووسط افريقيا مستغلة وجود منبع النيل الأزرق عندها والضعف والفوضى الضاربة في إقليمها المباشر.. هذا إلى جانب أدوار مساعدة من مشيخات الخليج التي تريد ضمان بقاء نظمها عن طريق تقديم الخدمات للإمبريالية الأمريكية مقابل هدم وتخريب الدول العربية العريقة كمصر وسوريا والعراق.. وقد تناصر هذه المشيخة أو تلك النظام الحاكم في مصر، وتطلب منه العون عند الخطر باسم الأخوة العربية، لكنها بشكل عام تدرك أن مصر القوية جدا والضعيفة جدًا خطر عليها على الدوام.. ويجب هنا التفرقة بين التعاون مع السلطة والنظام المصري في فترة معينة وبين الموقف الاستراتيجي للخليج الذي لا يريد مصر منتصبة القامة ولا منبطحة تماما.كما أن هناك أدوارًا غير مباشرة تلعبها قوى محلية، عرقية ومذهبية دينية وليبرالية و"ثورية" فوضوية... لكنها بالغة الأهمية في تمرير المؤامرة الأمريكية على الأرض، فالأجهزة الإمبريالية المفكرة والمخططة لديها خبرات مهولة في استمالة واستعمال تلك الانتماءات الدنيا..وهنا يبرز سؤالان نطرحهما على المنظرين والأبواق الإعلامية الرسمية والخاصة وعموم "القبيضة"..إذا كانت المؤامرة بهذا السفور في عهد يتحدث عن الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا فما بالنا بالمؤامرات في عهد نظام يوليو (بغض النظر عن كل عيوبه وأخطائه) والذي واجه أمريكا وإسرائيل والرجعية العربية وعملاء الداخل في وقت واحد.. وهو النظام المتهم على نحو دارج بالحماقة والمغامرة، مقارنة بالتمجيد في ذكاء السادات وحكمة مبارك؟والسؤال الثاني يتعلق بالأيديولوجيات الكامنة وراء الممارسات والمخططات الامبريالية ضد مصر والشعوب العربية.. وأخطرها اليمين الديني وخاصة الصهيونية المسيحية (القوية جدا في أمريكا وبريطانيا) والصهيونية اليهودية وال ......
#فداحة
#التحدي
#وهزال
#الاستجابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718318
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال هل حانت لحظة الاعتراف بالحقيقة؟ أم ستظل المنصات الرسمية والإعلامية تلف وتدور لتغمي عيون وأفهام الشعب عن الأعداء الحقيقيين للشعب وللأمة المصرية؟ أكان لا بد أن تنزلق مصر إلى هذا المنزلق الخطير جدا حتى تنتبه القيادة وكل القوى السياسية المصرية لوجود تحدٍ جسيم لبقاء أمة ظلت موحدة لآلاف السنين؟أليس مكشوفا تماما الآن أكثر من أي وقت مضى (حتى أكثر من الخمسينات والستينات حين خاضت الدولة المصرية صراعات دموية مع الإمبرياليات العالمية والصهيونية وأيضا الرجعيات العربية) واقع المؤامرات الأمريكية والغربية عموما على وجود الأمة المصرية ذاته (وليس فقط ترويض النظام وإيقاف طموحه حتى ولو كان هذا الطموح محدودًا وفي سياق التبعية التي وضع السادات حجر أساسها واستسلم لها من بعده)؟إننا أمام مؤامرة متعددة القوى والفروع والجبهات التي تعمل جميعا وفق عصا المايسترو الأمريكي الشرير..وفي المقدمة نجد إسرائيل التي ترى أن حل مشكلاتها الوجودية (خاصة في مجالات القنبلة السكانية الفلسطينية المنذرة بقلب المعادلات السياسية الإسرائيلية بعد عقدين أو ثلاثة، وندرة المياه التي تزداد إيلامًا بمعدلات أعلى من تطور تكنولوجيا تحلية مياه البحر، واستمرار وربما تفاقم مشاعر النفور والرفض الشعبي العربي للكيان الصهيوني، وربما أيضًا احتمال تراجع النفوذ الغربي الداعم التقليدي لها في المنطقة لصالح الصين ..) ترى أن حل هذه المشكلات العويصة يتمثل في تدمير وتفكيك الدول العربية الكبرى.. وإلى جانب إسرائيل نجد تركيا وإيران اللتين تحلمان باستغلال الفوضى لبعث الإمبراطوريتين الطورانية والفارسية، خاصة في سياق التفكك المتصاعد للمرحوم النظام الإقليمي العربي.. وكذلك إثيوبيا الطامحة لبناء إمبراطورية أمهرية في شرق ووسط افريقيا مستغلة وجود منبع النيل الأزرق عندها والضعف والفوضى الضاربة في إقليمها المباشر.. هذا إلى جانب أدوار مساعدة من مشيخات الخليج التي تريد ضمان بقاء نظمها عن طريق تقديم الخدمات للإمبريالية الأمريكية مقابل هدم وتخريب الدول العربية العريقة كمصر وسوريا والعراق.. وقد تناصر هذه المشيخة أو تلك النظام الحاكم في مصر، وتطلب منه العون عند الخطر باسم الأخوة العربية، لكنها بشكل عام تدرك أن مصر القوية جدا والضعيفة جدًا خطر عليها على الدوام.. ويجب هنا التفرقة بين التعاون مع السلطة والنظام المصري في فترة معينة وبين الموقف الاستراتيجي للخليج الذي لا يريد مصر منتصبة القامة ولا منبطحة تماما.كما أن هناك أدوارًا غير مباشرة تلعبها قوى محلية، عرقية ومذهبية دينية وليبرالية و"ثورية" فوضوية... لكنها بالغة الأهمية في تمرير المؤامرة الأمريكية على الأرض، فالأجهزة الإمبريالية المفكرة والمخططة لديها خبرات مهولة في استمالة واستعمال تلك الانتماءات الدنيا..وهنا يبرز سؤالان نطرحهما على المنظرين والأبواق الإعلامية الرسمية والخاصة وعموم "القبيضة"..إذا كانت المؤامرة بهذا السفور في عهد يتحدث عن الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا فما بالنا بالمؤامرات في عهد نظام يوليو (بغض النظر عن كل عيوبه وأخطائه) والذي واجه أمريكا وإسرائيل والرجعية العربية وعملاء الداخل في وقت واحد.. وهو النظام المتهم على نحو دارج بالحماقة والمغامرة، مقارنة بالتمجيد في ذكاء السادات وحكمة مبارك؟والسؤال الثاني يتعلق بالأيديولوجيات الكامنة وراء الممارسات والمخططات الامبريالية ضد مصر والشعوب العربية.. وأخطرها اليمين الديني وخاصة الصهيونية المسيحية (القوية جدا في أمريكا وبريطانيا) والصهيونية اليهودية وال ......
#فداحة
#التحدي
#وهزال
#الاستجابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718318
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - فداحة التحدي وهزال الاستجابة
مصطفى مجدي الجمال : أخطر اجتماع
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال كانت هذه مغامرة بكل المقاييس..ولنبدأ الحكاية من أولها بالسرد العام ثم بالسرد الشخصي.كان إعلان الحزب الشيوعي المصري عن نفسه في أول مايو 1975 ، ثم إعلان مماثل عن قيام حزب العمال الشيوعي، بمثابة إنذار شديد اللهجة والمعنى لنظام السادات.. فقد كان يتصور أن بروباجندا الانتصار في حرب 1973 كفيلة بإسكات التيار اليساري، فضلاً عن الانقسامات الكثيرة في التيار الناصري.. وهما كانا التيارين الرئيسيين اللذين أزعجاه أيما إزعاج قبل الحرب.. وبالطبع فإن أجهزة الاستخبارات الغربية والسعودية قد أدركت خطورة هذا التطور.. وإذا كانت الاستخبارات السعودية قد أوصت السادات، بإيعاز أمريكي، بتشجيع تيار "الإسلام السياسي".. فإن الأجهزة الغربية قد مالت أيضًا إلى تحقيق "انفتاح سياسي" مظهري يرافق الانفتاح الاقتصادي، وفي الوقت نفسه يتم استدراج الأحزاب السرية اليسارية إلى مصيدة العلن فيتم التعرف على مدى تغلغلها ونقاط قوتها وضعفها تمهيدًا لتصفيتها. كما صور ذكاء السادات لنفسه أن تفكيك الاتحاد الاشتراكي إلى ثلاثة منابر (يسار ويمين ووسط) يساعد في جرف ما تبقى من الكيان السياسي الرسمي الناصري، وفي الوقت نفسه عمل على دفع بعض زعامات اليسار "الإصلاحي المهادن" القانوني إلى محاولة السيطرة على منبر اليسار وجعله صنيعة للسلطة تحت لواء كاذب مثل "التجبيه الوطني" أي فعليًا التحالف مع النظام.ثار خلاف داخل اليسار حول كيفية التعامل مع المخلوق التنظيمي الجديد المسمى منبر اليسار. واستقر الرأي في حزب العمال الشيوعي وتنظيم 8 يناير وحتى "التيار الثوري" على الرفض الكامل للاشتراك في بنية وفعاليات منبر اليسار الذي أصبح حزب التجمع الوطني الوحدوي (وإن كان البعض من كوادر حزب العمال قد دخل التجمع فيما بعد كأفراد وليس كتوجه حزبي، بلل ومحاولة بناء بؤرة "ثورية" لهم في مواقع مثل مدينة نصر والوايلي). كما سرعان ما خرج من حزب التجمع قطاع صغير من التيار الناصري لعوامل عديدة أهمها المطالبة بالمحاصصة. وأضحى النفوذ المتعاظم داخل حزب التجمع للحزب الشيوعي خاصة أن قسمًا من أهم قيادات الحزب الشيوعي وأكثرها جماهيرية قد اندفعت صوب التجمع، كما كان التجمع منصة مهمة لتجنيد الكثير من أعضائه للحزب الشيوعي، وهكذا تفاقمت ظاهرة "العضوية المزدوجة" خاصة بعد الهجوم الأمني والإعلامي الكاسح على حزب التجمع بعد انتفاضة 1977 وخروج عشرات الألوف من عضويته ومن ثم ازداد الثقل الكمي والكيفي للشيوعيين داخل التجمع، وكانت ظاهرة "العضوية المزدوجة" تيمة وتهمة مؤثرة استغلها البعض في الصراع الداخلي.لم يكن لدى الحزب الشيوعي نظرية واضحة ومتفق عليها للتعامل مع التجمع.. فهناك من رآه جبهة ومن رآه حزبًا للبرجوازية الصغيرة ومن رآه "حزبًا جبهويا" ومن رآه واجهة علنية..الخ. ومما زاد الأمر غموضًا أنه كان من المحظور تمامًا كتابة أي كلمة عن هذه التجربة. ولكن كان لا بد من التنسيق بين قيادات وكوادر الحزب الشيوعي الكثيرين الناشطين في التجمع. وساد الانطباع بضرورة ترك أصحاب "العضوية المزدوجة" للاحتكام إلى قناعاتهم الشخصية في أي خلاف داخل التجمع، فيما عدا مواقف حاسمة مثل الانتخابات الداخلية وبعض القرارات ذات الطابع الاستراتيجي.لكن كان لا بد من أن يكون هناك تنسيق قوي بين القيادات الشيوعية في التجمع، ودون إشراك القيادات المنخرطة في النشاط السري للحزب الشيوعي. فكان أن استقرت الأمور على أن تتشكل اللجنة المركزية من ثلاث مجموعات لا توجد صلة تنظيمية بينها، وألقي على عاتق المكتب السياسي والسكرتارية المركزية مهمة تنسيق الاختيارات السي ......
#أخطر
#اجتماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720565
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال كانت هذه مغامرة بكل المقاييس..ولنبدأ الحكاية من أولها بالسرد العام ثم بالسرد الشخصي.كان إعلان الحزب الشيوعي المصري عن نفسه في أول مايو 1975 ، ثم إعلان مماثل عن قيام حزب العمال الشيوعي، بمثابة إنذار شديد اللهجة والمعنى لنظام السادات.. فقد كان يتصور أن بروباجندا الانتصار في حرب 1973 كفيلة بإسكات التيار اليساري، فضلاً عن الانقسامات الكثيرة في التيار الناصري.. وهما كانا التيارين الرئيسيين اللذين أزعجاه أيما إزعاج قبل الحرب.. وبالطبع فإن أجهزة الاستخبارات الغربية والسعودية قد أدركت خطورة هذا التطور.. وإذا كانت الاستخبارات السعودية قد أوصت السادات، بإيعاز أمريكي، بتشجيع تيار "الإسلام السياسي".. فإن الأجهزة الغربية قد مالت أيضًا إلى تحقيق "انفتاح سياسي" مظهري يرافق الانفتاح الاقتصادي، وفي الوقت نفسه يتم استدراج الأحزاب السرية اليسارية إلى مصيدة العلن فيتم التعرف على مدى تغلغلها ونقاط قوتها وضعفها تمهيدًا لتصفيتها. كما صور ذكاء السادات لنفسه أن تفكيك الاتحاد الاشتراكي إلى ثلاثة منابر (يسار ويمين ووسط) يساعد في جرف ما تبقى من الكيان السياسي الرسمي الناصري، وفي الوقت نفسه عمل على دفع بعض زعامات اليسار "الإصلاحي المهادن" القانوني إلى محاولة السيطرة على منبر اليسار وجعله صنيعة للسلطة تحت لواء كاذب مثل "التجبيه الوطني" أي فعليًا التحالف مع النظام.ثار خلاف داخل اليسار حول كيفية التعامل مع المخلوق التنظيمي الجديد المسمى منبر اليسار. واستقر الرأي في حزب العمال الشيوعي وتنظيم 8 يناير وحتى "التيار الثوري" على الرفض الكامل للاشتراك في بنية وفعاليات منبر اليسار الذي أصبح حزب التجمع الوطني الوحدوي (وإن كان البعض من كوادر حزب العمال قد دخل التجمع فيما بعد كأفراد وليس كتوجه حزبي، بلل ومحاولة بناء بؤرة "ثورية" لهم في مواقع مثل مدينة نصر والوايلي). كما سرعان ما خرج من حزب التجمع قطاع صغير من التيار الناصري لعوامل عديدة أهمها المطالبة بالمحاصصة. وأضحى النفوذ المتعاظم داخل حزب التجمع للحزب الشيوعي خاصة أن قسمًا من أهم قيادات الحزب الشيوعي وأكثرها جماهيرية قد اندفعت صوب التجمع، كما كان التجمع منصة مهمة لتجنيد الكثير من أعضائه للحزب الشيوعي، وهكذا تفاقمت ظاهرة "العضوية المزدوجة" خاصة بعد الهجوم الأمني والإعلامي الكاسح على حزب التجمع بعد انتفاضة 1977 وخروج عشرات الألوف من عضويته ومن ثم ازداد الثقل الكمي والكيفي للشيوعيين داخل التجمع، وكانت ظاهرة "العضوية المزدوجة" تيمة وتهمة مؤثرة استغلها البعض في الصراع الداخلي.لم يكن لدى الحزب الشيوعي نظرية واضحة ومتفق عليها للتعامل مع التجمع.. فهناك من رآه جبهة ومن رآه حزبًا للبرجوازية الصغيرة ومن رآه "حزبًا جبهويا" ومن رآه واجهة علنية..الخ. ومما زاد الأمر غموضًا أنه كان من المحظور تمامًا كتابة أي كلمة عن هذه التجربة. ولكن كان لا بد من التنسيق بين قيادات وكوادر الحزب الشيوعي الكثيرين الناشطين في التجمع. وساد الانطباع بضرورة ترك أصحاب "العضوية المزدوجة" للاحتكام إلى قناعاتهم الشخصية في أي خلاف داخل التجمع، فيما عدا مواقف حاسمة مثل الانتخابات الداخلية وبعض القرارات ذات الطابع الاستراتيجي.لكن كان لا بد من أن يكون هناك تنسيق قوي بين القيادات الشيوعية في التجمع، ودون إشراك القيادات المنخرطة في النشاط السري للحزب الشيوعي. فكان أن استقرت الأمور على أن تتشكل اللجنة المركزية من ثلاث مجموعات لا توجد صلة تنظيمية بينها، وألقي على عاتق المكتب السياسي والسكرتارية المركزية مهمة تنسيق الاختيارات السي ......
#أخطر
#اجتماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720565
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - أخطر اجتماع
مصطفى مجدي الجمال : عمر من الخلافات
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"أخذت أهتم بأمور الثقافة والفكر وأنا بالمرحلة الإعدادية منذ منتصف الستينيات، ولكنني انغرست فيها تماما بعد هزيمة 1967. ورغم أنني كنت أشق طريقي وأحدد اختياراتي السياسية بنفسي دون توجيه أو راعٍ سوى قراءاتي وحدسي وممارستي في الواقع المتغير والمعلِم.. فأظن- عن غير فخر- أنني كنت في أغلب الحالات في الجانب الصحيح من الرأي.وحينما انفتحت أكثر على شباب أمثالي، ثم على رفاق ومفكرين كبار السن والعقل ازدادت آرائي ثقلاً، وقناعاتي العامة ثباتًا، مع مرونة معقولة إزاء السياقات المتغيرة.ومن عيوبي التي أعترف بها أنني كنت أنزعج في داخلي من تفاقم الخلافات الفكرية والسياسية في الوسط اليساري، لكنني كنت مع ذلك أحتفظ بهدوئي في النقاش الموضوعي الهادف والبحث عن أرضية وعمل مشتركين مع المختلفين المخلصين لقضايا الشعب والوطن.وكان الانزعاج الحق عندي هو من الخلافات المضخمة وحتى المصطنعة، والتي كانت تجعلني أحيانًا أرتاب فيها، خاصة في ظل الصورة المبتذلة في الأوساط المعادية عن سفسطة اليساريين وطابعهم الانغلاقي الانعزالي، وبالأحرى غير النضالي، والتمسك بنصوص تاريخية يتم انتزاعها من سياقاتها، واستخدامها كسلاح بتار في مواجهة آخرين يتم إلصاق أوصاف وتصنيفات أيديولوجية، مهينة أحيانًا، بهم. وأزعم أن البعض منا كان يحدد موقفه مسبقًا من فكرة أو واقعة ما، بناءً على قراءاته وتعاليم أساتذته أو حتى ذوقه الشخصي، ثم يبحث في الكتب والتجارب الأخرى عن مقتبسات تؤيد موقفه المحدد مسبقًا.ولكم ضاعت جهود وتبددت أوقات في التناحر وحت التلاسن، ومع ذلك فإنه حتى عندما تكتمل الواقعة موضع الخلاف لا نجد نقدًا ذاتيًا يُعتد به يقوم به من ثبت خطؤه، بينما لا يتورع المنتصرون عن التجريس الفظ لمخالفيهم.والآن يلح عليّ تعداد موجز ومختزل بالضرورة لبعض الخلافات التي كنت أندهش من اقتناع رفاق بها.** ردد البعض فكرة أن 23 يوليو انقلاب، ليس على الملك وسلطة الاحتلال وإنما كانت انقلابًا على الحركة الشعبية المتصاعدة بعد الحرب العالمية الثانية. وكان رأيي أنها كانت امتدادًا للحركة الشعبية ولكن دون تنظيم سياسي، ومن ثم لجأت إلى الدكتاتورية في مواجهة الوفد والإخوان أساسًا.** وبالنسبة للقول بأنها مجرد انقلاب عسكري استهدف صب المغانم لصالح الضباط الصغار ومتوسطي الرتب، ومن ثم فإنها لم تكن ثورة.. فقد كان رأيي أنها إحدى حلقات الثورة الوطنية الديمقراطية (البرجوازية) بعد حلقتين سابقتين هما الثورة العرابية وثورة 1919. والأهم في الحكم على وقوع ثورة من عدمها هو بحث أثرها على علاقات الإنتاج، وتحديدًا علاقات ملكية وسائل الإنتاج. ومن المؤكد أن الإصلاح الزراعي (البرجوازي) قد سدد ضربة قوية لكبار ملاك الأراضي. ثم كانت قرارات تأميم وتمصير الشركات والبنوك الأجنبية ثم تأميم قطاعات واسعة من ملكيات الرأسمالية المحلية ونالت حتى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك ضرب الرأسمالية العقارية من خلال قانون إيجارات المساكن. وقد أفرز حكم يوليو ثلاث فئات طبقية جديدة هي: فلاحو الإصلاح الزراعي وعمال القطاع العام وخريجو الجامعات المهنيون. أضف إلى ما سبق تبني سياسة عدم الانحياز والموقف الواضح في العداء للإمبريالية التي تمثل طليعة الرأسمالية العالمية.** لم يرَ البعض من نظام يوليو سوى قمع الحريات وشيوع التعذيب والاعتقالات وتأميم الحركة النقابية وحق التنظيم الشعبي.. الخ. وكان رأيي أنه لا يصح اجتزاء الموقف من الديمقراطية من مجمل التجربة، وبمعزل عن النضال من أجل الاستقلال السياسي والاقتصادي، وتوسيع ......
#الخلافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728535
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"أخذت أهتم بأمور الثقافة والفكر وأنا بالمرحلة الإعدادية منذ منتصف الستينيات، ولكنني انغرست فيها تماما بعد هزيمة 1967. ورغم أنني كنت أشق طريقي وأحدد اختياراتي السياسية بنفسي دون توجيه أو راعٍ سوى قراءاتي وحدسي وممارستي في الواقع المتغير والمعلِم.. فأظن- عن غير فخر- أنني كنت في أغلب الحالات في الجانب الصحيح من الرأي.وحينما انفتحت أكثر على شباب أمثالي، ثم على رفاق ومفكرين كبار السن والعقل ازدادت آرائي ثقلاً، وقناعاتي العامة ثباتًا، مع مرونة معقولة إزاء السياقات المتغيرة.ومن عيوبي التي أعترف بها أنني كنت أنزعج في داخلي من تفاقم الخلافات الفكرية والسياسية في الوسط اليساري، لكنني كنت مع ذلك أحتفظ بهدوئي في النقاش الموضوعي الهادف والبحث عن أرضية وعمل مشتركين مع المختلفين المخلصين لقضايا الشعب والوطن.وكان الانزعاج الحق عندي هو من الخلافات المضخمة وحتى المصطنعة، والتي كانت تجعلني أحيانًا أرتاب فيها، خاصة في ظل الصورة المبتذلة في الأوساط المعادية عن سفسطة اليساريين وطابعهم الانغلاقي الانعزالي، وبالأحرى غير النضالي، والتمسك بنصوص تاريخية يتم انتزاعها من سياقاتها، واستخدامها كسلاح بتار في مواجهة آخرين يتم إلصاق أوصاف وتصنيفات أيديولوجية، مهينة أحيانًا، بهم. وأزعم أن البعض منا كان يحدد موقفه مسبقًا من فكرة أو واقعة ما، بناءً على قراءاته وتعاليم أساتذته أو حتى ذوقه الشخصي، ثم يبحث في الكتب والتجارب الأخرى عن مقتبسات تؤيد موقفه المحدد مسبقًا.ولكم ضاعت جهود وتبددت أوقات في التناحر وحت التلاسن، ومع ذلك فإنه حتى عندما تكتمل الواقعة موضع الخلاف لا نجد نقدًا ذاتيًا يُعتد به يقوم به من ثبت خطؤه، بينما لا يتورع المنتصرون عن التجريس الفظ لمخالفيهم.والآن يلح عليّ تعداد موجز ومختزل بالضرورة لبعض الخلافات التي كنت أندهش من اقتناع رفاق بها.** ردد البعض فكرة أن 23 يوليو انقلاب، ليس على الملك وسلطة الاحتلال وإنما كانت انقلابًا على الحركة الشعبية المتصاعدة بعد الحرب العالمية الثانية. وكان رأيي أنها كانت امتدادًا للحركة الشعبية ولكن دون تنظيم سياسي، ومن ثم لجأت إلى الدكتاتورية في مواجهة الوفد والإخوان أساسًا.** وبالنسبة للقول بأنها مجرد انقلاب عسكري استهدف صب المغانم لصالح الضباط الصغار ومتوسطي الرتب، ومن ثم فإنها لم تكن ثورة.. فقد كان رأيي أنها إحدى حلقات الثورة الوطنية الديمقراطية (البرجوازية) بعد حلقتين سابقتين هما الثورة العرابية وثورة 1919. والأهم في الحكم على وقوع ثورة من عدمها هو بحث أثرها على علاقات الإنتاج، وتحديدًا علاقات ملكية وسائل الإنتاج. ومن المؤكد أن الإصلاح الزراعي (البرجوازي) قد سدد ضربة قوية لكبار ملاك الأراضي. ثم كانت قرارات تأميم وتمصير الشركات والبنوك الأجنبية ثم تأميم قطاعات واسعة من ملكيات الرأسمالية المحلية ونالت حتى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك ضرب الرأسمالية العقارية من خلال قانون إيجارات المساكن. وقد أفرز حكم يوليو ثلاث فئات طبقية جديدة هي: فلاحو الإصلاح الزراعي وعمال القطاع العام وخريجو الجامعات المهنيون. أضف إلى ما سبق تبني سياسة عدم الانحياز والموقف الواضح في العداء للإمبريالية التي تمثل طليعة الرأسمالية العالمية.** لم يرَ البعض من نظام يوليو سوى قمع الحريات وشيوع التعذيب والاعتقالات وتأميم الحركة النقابية وحق التنظيم الشعبي.. الخ. وكان رأيي أنه لا يصح اجتزاء الموقف من الديمقراطية من مجمل التجربة، وبمعزل عن النضال من أجل الاستقلال السياسي والاقتصادي، وتوسيع ......
#الخلافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728535
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - عمر من الخلافات
مصطفى مجدي الجمال : حدث خلسة أقصوصة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال ((لا يعرف الكثيرون أنني كنت أكتب القصة القصيرة منذ سن الخامسة عشرة.. ولكن انشغالي بالسياسة والنشاط الوطني جعلني، عن اقتناع، أكتفي بأن أكتب لنفسي، رغم ثناء البعض على أن تصدر هذه الكتابة من مراهق.. المهم أنني أخذت الآن أخرج بعض أوراقي لأطالعها في شغف وشيء من الذهول.. ونشرت بالفعل القليل منها أخيرًا على صفحتي بموقع الحوار المتمدن.كنت أطور نفسي أدبيًا رغم كوني مأخوذًا أساسًا بالقصة القصيرة.. فاهتممت أيضًا بتجربة أكثر من جنس أدبي ومن ثم قررت أن أكتب الأقصوصة، وهي كانت جنسًا أدبيًا نادرًا وقتها. وأنشر هنا هذه الأقصوصة التي كتبتها وعمري سبعة عشر عامًا)) حدثَ خِلسة=====كانت تطل برأسها الصغير من نافذة السيارة.. تغوص قدمها اللطيفة في بطن المقعد الأحمر القطيفة. خداها متوردان وشعرها أسود مفلفل من أثر الشقاوة. تنظر إلى الشارع بنهم عجيب. ترسل نظراتها العجلى هنا وهنا وهنا وهي تمضغ "اللبان" بحركة عصبية من زوايا فمها الصغير.أقبل الولد الممصوص يحمل حقيبته القماش الكالحة. "يشوط" بحذائه البلاستيك علبة ورنيش فارغة، ويسجل أهدافًا وهمية ويقلد بهوس صوت المذيع. تدحرجت العلبة الصفيح واستقرت تحت السيارة الزرقاء. أطلت البنت جدًا برأسها لترى ماذا هو فاعل.ما أن نطقت أول كلمة تحادثه حتى رفع رأسه لتجذب القطيفة الحمراء عينيه. نظر إليها فوجدها تحملق فيه بفضول ومشروع ابتسام.لم يفكر. مدّ يده اليمنى على الفور في صورة كماشة وأمسك أنفها بقوة.ارتدت البنت مذعورة، وحاولت عبثًا إغلاق النافذة، فرمت بجسدها الرقيق لتختفي أسفل المقعد.. أما هو فقد جرى قبل أن يراه أحد. ......
#خلسة
#أقصوصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729502
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال ((لا يعرف الكثيرون أنني كنت أكتب القصة القصيرة منذ سن الخامسة عشرة.. ولكن انشغالي بالسياسة والنشاط الوطني جعلني، عن اقتناع، أكتفي بأن أكتب لنفسي، رغم ثناء البعض على أن تصدر هذه الكتابة من مراهق.. المهم أنني أخذت الآن أخرج بعض أوراقي لأطالعها في شغف وشيء من الذهول.. ونشرت بالفعل القليل منها أخيرًا على صفحتي بموقع الحوار المتمدن.كنت أطور نفسي أدبيًا رغم كوني مأخوذًا أساسًا بالقصة القصيرة.. فاهتممت أيضًا بتجربة أكثر من جنس أدبي ومن ثم قررت أن أكتب الأقصوصة، وهي كانت جنسًا أدبيًا نادرًا وقتها. وأنشر هنا هذه الأقصوصة التي كتبتها وعمري سبعة عشر عامًا)) حدثَ خِلسة=====كانت تطل برأسها الصغير من نافذة السيارة.. تغوص قدمها اللطيفة في بطن المقعد الأحمر القطيفة. خداها متوردان وشعرها أسود مفلفل من أثر الشقاوة. تنظر إلى الشارع بنهم عجيب. ترسل نظراتها العجلى هنا وهنا وهنا وهي تمضغ "اللبان" بحركة عصبية من زوايا فمها الصغير.أقبل الولد الممصوص يحمل حقيبته القماش الكالحة. "يشوط" بحذائه البلاستيك علبة ورنيش فارغة، ويسجل أهدافًا وهمية ويقلد بهوس صوت المذيع. تدحرجت العلبة الصفيح واستقرت تحت السيارة الزرقاء. أطلت البنت جدًا برأسها لترى ماذا هو فاعل.ما أن نطقت أول كلمة تحادثه حتى رفع رأسه لتجذب القطيفة الحمراء عينيه. نظر إليها فوجدها تحملق فيه بفضول ومشروع ابتسام.لم يفكر. مدّ يده اليمنى على الفور في صورة كماشة وأمسك أنفها بقوة.ارتدت البنت مذعورة، وحاولت عبثًا إغلاق النافذة، فرمت بجسدها الرقيق لتختفي أسفل المقعد.. أما هو فقد جرى قبل أن يراه أحد. ......
#خلسة
#أقصوصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729502
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - حدث خلسة (أقصوصة)
مصطفى مجدي الجمال : ليست مؤامرة خالصة ولا ثورة بدون شوائب
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال مرت إحدى عشرة سنةعلى انتفاضة 25 يناير 2011 وهو مدى زمني يسمح بالتفكير دون ضغوط المتطلبات النضالية الجارية والحوادث المتتالية، بما فيها من تقلبات كثيرة. ويمكن القول ابتداءً إن القوى الثورية البازغة وقتذاك تعاني اليوم من الإحباط والتفكك وضبابية النظرة للمستقبل (بعيدًا عن الشعارات المدوية بلا فعل أو سند واقعي).. بينما نجد القوى الرجعية قد استعادت الكثير من فاعليتها ومواقعها، وإن ارتدت ثيابًا مختلفة وأفرزت "كوادر" وواجهات جديدة.هذه هي النتيجة المُرّة التي لا ينكرها إلا حالم أو مكابر. وأصبحنا اليوم أمام خطابين رئيسيين في المحافل الرسمية والإعلامية. أحدهما يعتبر انتفاضة 25 يناير مؤامرة أمريكية مكتملة الأركان (ترفع شعار الدمقرطة واحتواء الإسلام السياسي القابل بالديمقراطية والمدنية ولا يشكل خطرًا على الغرب وإسرائيل والنظم الرجعية العربية.. وتم طلاء هذه الرؤية بتأسيس أيديولوجي عنوانه "المجتمع المدني" الذي جرى اختزاله عمليًا في الجمعيات الحقوقية والحركات السياسية النخبوية وبعض الكوادر ذات الشهرة والمأمونة غربيًا).. واستمات الخطاب المعادي لـ 25 يناير في تضخيم الأخطار المحيقة على سيادة الدولة "الوطنية" وعلى "الاستقرار" الاجتماعي والنمو الاقتصادي وقدرات الدولة في مواجهة الإرهاب والطائفية..الخ. ومن ثم رأت فيها سنوات بائسة حافلة بالفوضى والخراب والعمالة (كما لو كان النظام نفسه منيعًا على التبعية). وقد راهن النظام على استعادة قدرات الدولة تدريجيًا حتى لو استلزم الأمر بعض المناورة مع الثورية، بل وحتى تسليم السلطة لجماعة الإخوان المسلمين لمدة عام كامل، وذلك في إطار التفاف استراتيجي طويل النفس.أما الخطاب الآخر (الذي أخذ في الخفوت بعجلة متسارعة) فقد منح الانتفاضة، بلا تحفظ، سمات النبالة والتقدم والنزوع الإنساني للعدالة والتمدن.. وفي الحقيقة أن الانتفاضة وقفت ببسالة ضد الفساد وتوريث الحكم وبطانة لصوص (لا رجال) الأعمال والدكتاتورية الصريحة والمقنّعة.. وبالطبع أفرزت الانتفاضة كوادرها الجديدة والمجدَّدة من روافد شتى.. فإلى جانب الأحزاب الموجودة والناشئة كان هناك عدد هائل من الائتلافات والجماعات التي تراوحت مواقفها من النظام ومن القوى الرجعية، كما حفلت العلاقات بين جماعات "الثورة" بالتنافس والتناقض والتحالفات المتباينة، ناهيك عن الطموحات الذاتية للمتزعمين لتلك القوى.ولا يرتاح كاتب هذه السطور لمضامين الخطابين.. وإليكم المبررات.عشرة أولاً : لم يعرف التاريخ في مصر والعالم "ثورة نقية تمامًا" سواء من حيث الأساليب والخطط والتحالفات وأيضًا المؤامرات. ولعل أهم مثال على ذلك أن ألمانيا القيصرية قد راهنت على الدور الذي يمكن أن تلعبه الثورة البلشفية المتوقعة في إخراج روسيا من الحرب ضدها، حتى أنها سمحت لزعيم الجناح الثوري الراديكالي (لينين) بالعبور في قطار حربي ألماني مغلق من سويسرا إلى بتروجراد. وكانت هذه الواقعة من أهم عناصر بروباجندا الحكومة البرجوازية المؤقتة ضد البلشفية. ولعل هذا كان من بين ما دفع لينين إلى القول بأن "من ينتظر ثورة بروليتارية نقية فإنه لن يعيش حتى يراها".ثانيًا :من الناحية النظرية لا بد من التمييز بين الانتفاضة والثورة. فقد تكون الانتفاضة الجماهيرية العفوية أو المخططة، سيان، بداية لتغيير ثوري حقيقي. ومن المفهوم أن جوهر الثورة الاجتماعية هو النضال من أجل تغيير أو قلب النظام الاجتماعي، وخاصة علاقات الإنتاج، وبالأخص علاقات ملكية وسائل الإنتاج. أما أقل من ذلك فهو يدخل في إطار الإصلاح السياسي الديمقراطي، وأيضًا التحرر الوطني والاستقلال في ......
#ليست
#مؤامرة
#خالصة
#ثورة
#بدون
#شوائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741351
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال مرت إحدى عشرة سنةعلى انتفاضة 25 يناير 2011 وهو مدى زمني يسمح بالتفكير دون ضغوط المتطلبات النضالية الجارية والحوادث المتتالية، بما فيها من تقلبات كثيرة. ويمكن القول ابتداءً إن القوى الثورية البازغة وقتذاك تعاني اليوم من الإحباط والتفكك وضبابية النظرة للمستقبل (بعيدًا عن الشعارات المدوية بلا فعل أو سند واقعي).. بينما نجد القوى الرجعية قد استعادت الكثير من فاعليتها ومواقعها، وإن ارتدت ثيابًا مختلفة وأفرزت "كوادر" وواجهات جديدة.هذه هي النتيجة المُرّة التي لا ينكرها إلا حالم أو مكابر. وأصبحنا اليوم أمام خطابين رئيسيين في المحافل الرسمية والإعلامية. أحدهما يعتبر انتفاضة 25 يناير مؤامرة أمريكية مكتملة الأركان (ترفع شعار الدمقرطة واحتواء الإسلام السياسي القابل بالديمقراطية والمدنية ولا يشكل خطرًا على الغرب وإسرائيل والنظم الرجعية العربية.. وتم طلاء هذه الرؤية بتأسيس أيديولوجي عنوانه "المجتمع المدني" الذي جرى اختزاله عمليًا في الجمعيات الحقوقية والحركات السياسية النخبوية وبعض الكوادر ذات الشهرة والمأمونة غربيًا).. واستمات الخطاب المعادي لـ 25 يناير في تضخيم الأخطار المحيقة على سيادة الدولة "الوطنية" وعلى "الاستقرار" الاجتماعي والنمو الاقتصادي وقدرات الدولة في مواجهة الإرهاب والطائفية..الخ. ومن ثم رأت فيها سنوات بائسة حافلة بالفوضى والخراب والعمالة (كما لو كان النظام نفسه منيعًا على التبعية). وقد راهن النظام على استعادة قدرات الدولة تدريجيًا حتى لو استلزم الأمر بعض المناورة مع الثورية، بل وحتى تسليم السلطة لجماعة الإخوان المسلمين لمدة عام كامل، وذلك في إطار التفاف استراتيجي طويل النفس.أما الخطاب الآخر (الذي أخذ في الخفوت بعجلة متسارعة) فقد منح الانتفاضة، بلا تحفظ، سمات النبالة والتقدم والنزوع الإنساني للعدالة والتمدن.. وفي الحقيقة أن الانتفاضة وقفت ببسالة ضد الفساد وتوريث الحكم وبطانة لصوص (لا رجال) الأعمال والدكتاتورية الصريحة والمقنّعة.. وبالطبع أفرزت الانتفاضة كوادرها الجديدة والمجدَّدة من روافد شتى.. فإلى جانب الأحزاب الموجودة والناشئة كان هناك عدد هائل من الائتلافات والجماعات التي تراوحت مواقفها من النظام ومن القوى الرجعية، كما حفلت العلاقات بين جماعات "الثورة" بالتنافس والتناقض والتحالفات المتباينة، ناهيك عن الطموحات الذاتية للمتزعمين لتلك القوى.ولا يرتاح كاتب هذه السطور لمضامين الخطابين.. وإليكم المبررات.عشرة أولاً : لم يعرف التاريخ في مصر والعالم "ثورة نقية تمامًا" سواء من حيث الأساليب والخطط والتحالفات وأيضًا المؤامرات. ولعل أهم مثال على ذلك أن ألمانيا القيصرية قد راهنت على الدور الذي يمكن أن تلعبه الثورة البلشفية المتوقعة في إخراج روسيا من الحرب ضدها، حتى أنها سمحت لزعيم الجناح الثوري الراديكالي (لينين) بالعبور في قطار حربي ألماني مغلق من سويسرا إلى بتروجراد. وكانت هذه الواقعة من أهم عناصر بروباجندا الحكومة البرجوازية المؤقتة ضد البلشفية. ولعل هذا كان من بين ما دفع لينين إلى القول بأن "من ينتظر ثورة بروليتارية نقية فإنه لن يعيش حتى يراها".ثانيًا :من الناحية النظرية لا بد من التمييز بين الانتفاضة والثورة. فقد تكون الانتفاضة الجماهيرية العفوية أو المخططة، سيان، بداية لتغيير ثوري حقيقي. ومن المفهوم أن جوهر الثورة الاجتماعية هو النضال من أجل تغيير أو قلب النظام الاجتماعي، وخاصة علاقات الإنتاج، وبالأخص علاقات ملكية وسائل الإنتاج. أما أقل من ذلك فهو يدخل في إطار الإصلاح السياسي الديمقراطي، وأيضًا التحرر الوطني والاستقلال في ......
#ليست
#مؤامرة
#خالصة
#ثورة
#بدون
#شوائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741351
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - ليست مؤامرة خالصة ولا ثورة بدون شوائب