طلال الشريف : تعليقا على مقال مشارقة لن تحصل حماس على أغلبية بأي حال من الأحوال
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف هذا المقال مختلف عن المقالات السابقة، هنا أضع مقال الأستاذ محمد مشارقة حرفيا وفي النهاية سأعلق عليه لما به من تكوين "حالة أثر ضبابي" غير عادي لدى الجمهور خاصة الوطني، ولذلك وجب التنويه والتعليق عليه للجمهور أيضا في وقت حساس وهو الانتخابات، لأنها ليس ملاحظة خاصة ... وتعليقي ليس مؤيدا القائمة المشتركة بين حماس وفتح وقد انتقدت اللجوء للقائمة المشتركة بشكل واضح سابقا لما لخوض الحزبين للفكرة من أسباب ذاتية وشخصية لا تمت بصلة لإنقاذ الحالة الفلسطينية، بل لها علاقة بإنقاذ حماس وعباس وتمكينهم من جديد، وهروبا من المسؤولية عن مآسي خمسة عشر عاما من إدارة الانقسام على حساب قطاعات كبيرة من شعبنا أخطرها الخربجين والبطالة والفقر وتدني الخدمات وتراجع القضية السياسية والورطات التي وضعوا شعبنا فيها كحكام رفعوا مستويات معاناة شعبنا في كل حيثيات حياته لحدود غير مسبوقة ... لكن ما أناقشه هنا هو ما هو أكثر دقة في تحليل الحالة الآنية للبيئة الانتخابية آخذا بعين الاعتبار التغيرات التي حدثت على مواقف الجمهور من الأحزاب وخاصة حماس تلك المواقف التي ستصبح أصواتا في صندوق االاقتراع ، والتي لن تمنح حماس فوزا بالأغلبية على الإطلاق ولا بأي حال من الأحوال في انتخابات المجلس التشريعي في أيار القادم.... هذا هو المقال لمشارقة وبعده تعليقي عليه.هنا المقال:توصية "لجنة الدعوة" في حماس: لا تحالف مع فتح محمد مشارقةردا على ملاحظات صديقة تتعلق بمقالتي السابقة " تعقيبا على حديث الزهار لقناة الغد “: اضع امامهم والمهتمين، التوصيات الملزمة الصادرة من " لجنة الدعوة “، وتوصياتها تعلو على كل اجهزة ومؤسسات الحركة التنفيذية بما فيها المكتب السياسي والشورى، فعندها القول الفصل كما تعلمت من مختصين ومقربين من الحركة. ولدى معاينة الاليات والمراحل التي يمر بها القرار، ايقنت ان حماس تتفوق على كافة القوى والفصائل الفلسطينية في ديمقراطية صارمة في اتخاذ القرار والزاميته. فالدعوة لا تخرج بتوصياتها للمستوى السياسي قبل استطلاع اراء القاعدة التنظيمية والحاضنة الاجتماعية للحركة في كافة أماكن تواجدها. من خلال عدة مستويات: • داخليا: قامت " لجنة الدعوة المركزية " من خلال اسر المساجد، وعبر استبيانات مكتوبة او حلقات نقاش شفهية تناولت موضوع الموقف من الانتخابات بما فيها القائمة المشتركة مع فتح، وقد تولى "نقباء الدعوة" الذين يديرون اسر المساجد والمعتمدين ولجان المناطق التنظيمية والعسكرية، جمع النتائج وتحليلها والانتهاء من إصدارها في الموقف والتوصيات التي اعتمدت، ومما يجدر ذكره، ان "نقباء الدعوة" هم القيادة الفعلية وقراراتهم نافذه في المؤسسات الحركية العسكرية والمدنية والوزارات. • كما تم الاشتغال على مستوى اخر بنفس الطريقة، حيث جرى استطلاع الراي من الانتخابات داخل فئات أخرى من المهنيين، الأطباء والمهندسين والمحامين والتجار والمعلمين وأساتذة الكليات والجامعات • في المجال الاوسع وطنيا والحاضنة الاجتماعية، كلف "جهاز الدعوة "عددا من مراكز دراسات وابحاث تابعة وصديقة لإجراء استطلاعات راي.ولهذا، ما لم يقله الزهار صراحة، لكنه كان صادقا ومنسجما مع قرارات الحركة، هو ان لجنة الدعوة " في حماس قدمت خلاصة الصياغة النهائية للموقف الملزم من الانتخابات والتي تمحورت حول النقاط التالية: - أجمعت " قواعد حماس على رفض فكرة دخول الحركة الانتخابات في قائمة مشتركة مع فتح، او مع جماعة دحلان، او مع قوى اليسار الفلسطيني، او اي جهة علمانية اخرى ".- الرأي المرجح في قواعد الحركة، ......
#تعليقا
#مقال
#مشارقة
#تحصل
#حماس
#أغلبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706957
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف هذا المقال مختلف عن المقالات السابقة، هنا أضع مقال الأستاذ محمد مشارقة حرفيا وفي النهاية سأعلق عليه لما به من تكوين "حالة أثر ضبابي" غير عادي لدى الجمهور خاصة الوطني، ولذلك وجب التنويه والتعليق عليه للجمهور أيضا في وقت حساس وهو الانتخابات، لأنها ليس ملاحظة خاصة ... وتعليقي ليس مؤيدا القائمة المشتركة بين حماس وفتح وقد انتقدت اللجوء للقائمة المشتركة بشكل واضح سابقا لما لخوض الحزبين للفكرة من أسباب ذاتية وشخصية لا تمت بصلة لإنقاذ الحالة الفلسطينية، بل لها علاقة بإنقاذ حماس وعباس وتمكينهم من جديد، وهروبا من المسؤولية عن مآسي خمسة عشر عاما من إدارة الانقسام على حساب قطاعات كبيرة من شعبنا أخطرها الخربجين والبطالة والفقر وتدني الخدمات وتراجع القضية السياسية والورطات التي وضعوا شعبنا فيها كحكام رفعوا مستويات معاناة شعبنا في كل حيثيات حياته لحدود غير مسبوقة ... لكن ما أناقشه هنا هو ما هو أكثر دقة في تحليل الحالة الآنية للبيئة الانتخابية آخذا بعين الاعتبار التغيرات التي حدثت على مواقف الجمهور من الأحزاب وخاصة حماس تلك المواقف التي ستصبح أصواتا في صندوق االاقتراع ، والتي لن تمنح حماس فوزا بالأغلبية على الإطلاق ولا بأي حال من الأحوال في انتخابات المجلس التشريعي في أيار القادم.... هذا هو المقال لمشارقة وبعده تعليقي عليه.هنا المقال:توصية "لجنة الدعوة" في حماس: لا تحالف مع فتح محمد مشارقةردا على ملاحظات صديقة تتعلق بمقالتي السابقة " تعقيبا على حديث الزهار لقناة الغد “: اضع امامهم والمهتمين، التوصيات الملزمة الصادرة من " لجنة الدعوة “، وتوصياتها تعلو على كل اجهزة ومؤسسات الحركة التنفيذية بما فيها المكتب السياسي والشورى، فعندها القول الفصل كما تعلمت من مختصين ومقربين من الحركة. ولدى معاينة الاليات والمراحل التي يمر بها القرار، ايقنت ان حماس تتفوق على كافة القوى والفصائل الفلسطينية في ديمقراطية صارمة في اتخاذ القرار والزاميته. فالدعوة لا تخرج بتوصياتها للمستوى السياسي قبل استطلاع اراء القاعدة التنظيمية والحاضنة الاجتماعية للحركة في كافة أماكن تواجدها. من خلال عدة مستويات: • داخليا: قامت " لجنة الدعوة المركزية " من خلال اسر المساجد، وعبر استبيانات مكتوبة او حلقات نقاش شفهية تناولت موضوع الموقف من الانتخابات بما فيها القائمة المشتركة مع فتح، وقد تولى "نقباء الدعوة" الذين يديرون اسر المساجد والمعتمدين ولجان المناطق التنظيمية والعسكرية، جمع النتائج وتحليلها والانتهاء من إصدارها في الموقف والتوصيات التي اعتمدت، ومما يجدر ذكره، ان "نقباء الدعوة" هم القيادة الفعلية وقراراتهم نافذه في المؤسسات الحركية العسكرية والمدنية والوزارات. • كما تم الاشتغال على مستوى اخر بنفس الطريقة، حيث جرى استطلاع الراي من الانتخابات داخل فئات أخرى من المهنيين، الأطباء والمهندسين والمحامين والتجار والمعلمين وأساتذة الكليات والجامعات • في المجال الاوسع وطنيا والحاضنة الاجتماعية، كلف "جهاز الدعوة "عددا من مراكز دراسات وابحاث تابعة وصديقة لإجراء استطلاعات راي.ولهذا، ما لم يقله الزهار صراحة، لكنه كان صادقا ومنسجما مع قرارات الحركة، هو ان لجنة الدعوة " في حماس قدمت خلاصة الصياغة النهائية للموقف الملزم من الانتخابات والتي تمحورت حول النقاط التالية: - أجمعت " قواعد حماس على رفض فكرة دخول الحركة الانتخابات في قائمة مشتركة مع فتح، او مع جماعة دحلان، او مع قوى اليسار الفلسطيني، او اي جهة علمانية اخرى ".- الرأي المرجح في قواعد الحركة، ......
#تعليقا
#مقال
#مشارقة
#تحصل
#حماس
#أغلبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706957
الحوار المتمدن
طلال الشريف - تعليقا على مقال مشارقة لن تحصل حماس على أغلبية بأي حال من الأحوال