نضال نعيسة : المرزوقي خلف القضبان: انتصار جديد لمحور السعودية-مصر-الإمارات
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة نهاية تراجيدية وخيمة، أخرى، لرمز، وقطب كبير، آخر من رموز الإخوان، و"رييع العرب"، وصاحب كتاب الاستقلال الثاني، الذي معه فيه لأحداث الربيع وكان "كتالوج" للربيع، وهو الرئيس السابق لتونس المنصف المرزوقي، حيث صدر في العاصمة التونسية، حكم بحقه، يقضي بسجنه لمدة أربع سنوات، بتهمة التآمر على آمن الدولة، وبذا تطوى صفحة أخرى من صفحات هذ الربيع المدمّر، الظلامي الكئيب، وتتراجع لمسافات شعبية، كما، قوة وزخم الإخوان، الذي ظهر جلياً، في ذروة المد الإخواني، أيام ربيع العرب، الذي استهدف جمهوريات سايكس-بيكو العربية العسكرية المخابراتية البوليسية، وأطاح بمعظم رموزها، كالقذافي، ومبارك، وبن علي، وصالح اليمن الحزين.الحكم بالسجن لـ 4سنوات على الرئيس التونسي السابق الإخواني منصف المرزوقي بتهمة التآمر على أمن الدولة، والمقيم حالياً في فرنسا خارج البلاد، وكان من أشهر رموز الربيع العربي، وداعميه، حيث كوفىء بـ"ولاية" إمارة تونس الإخوانية، بعد وصول الإخوان للحكم أثناء موسم الثورات الإخوانية فيما عرف بـ "ربيع العرب" الخلبي الظلامي السلفي الكائب، والذي أوكلت قيادته الإقليمية للسطان ومرشد التنظيم الدولي أردوغان، بينما كانت مرجعيته القيادية، في البيت الأبيض، في حقبة أوباما-هيلاري. (كتابها الشهير "الخيارات الصعبة")، يبدو اليوم، أن هناك عملية تنظيف، للوسخ و"الزفر" والقاذورات التي تتركها عادة أي "طبخة وسخة" وزفرة، وحرق رموز هذا "الربيع"، سياسياً على الطريقة الهندوسية، وتغييبهم جميعاً، عن المشهد العام، بخروج مهين مذل، وآخرهم هذا المنصف المسكين، نقول هذا الحكم أتى بعد سلسلة من الإجراءات الصارمة التي اتخذها الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيّد، بحق تنظيم وجماعة "النهضة" الإخوانية التونسية، التي يتزعمها راشد الغنوشي، وكانت تلتها عملية حرق لمكاتب التنظيم، وسجن وحظر ورفع الحصانة عن نواب إخوانيين. وللعلم، فقد حدث افتراق كبير بين مقاولي ومنفذي الربيع العربي وداعميه، بعدما اتضحت الهوية الإيديولوجية الإخوانية الفجة لـ"ربيع العرب"، وتنصيب المرسي في مصر، والسراج وبلحاج في ليبيا، والمرزوقي في تونس، وبروز دور الإخوان الكبير في سوريا، و"جيشها الحر"، ورفع وتيرة الخطاب الطائفي لأعلى درجاته الممكنة، بينما كان لإصلاحيي اليمن (إخوان اليمن) علو الكعب بالحراك اليمني الذي أفضى لعزل"أبو أحمد" أي العقيد صالح، وخلق حالة استقطاب واضحة ضمن متعهدي المشروع، وظهر معسكران رئيسيان، الأول يضم السعودية، ومصر (بعد الإطاحة المبكرة بمرسي)، والإمارات، وأما المعسكر الثاني، تركيا وقطر ها هم يتساقطون الواحد تلو الآخر، وقد كانت البداية، بالرئيس محمد مرسي، الذي توفي لاحقاً بسجون السيسي، فيما يقبع معظم رموز الجماعة، وعلى رأسهم، المرشد، محمد بديع خلف القضبان، لتكرّ السبحة ويتم القضاء على جماعة الإصلاح اليمنية التي أطاحت بصالح وأتت عملياً بالحوثييين، وسقوط السراج في ليبيا، والأهم سقوط عمر البشير الإخواني في السودان، وإيداعه السجن، بانتظار إجراءات تسليمه للجنائية الدولية، وها هو، اليوم، المنصف المرزوقي، ينضم لقافلة المغضوب عليهم من فلول الجماعة التي كادت تسيطر على أنظمة الحكم بالإقليم، فيما يمكن اعتباره وبحق نصراً آخر، وخطوة نحو الأمام، للمحور السعودي- الإماراتي- المصري، الذي يتسم بالتوجس والتخوف والعداء الشديد للتنظيم الدولي للإخوان المسلميتن ويحاربهم بلا هوادة، ويسعى جهده لإبقائهم خارج دائرة التأثير الإقليمي، وكل هذه التحولات و"المجازر" السياسية الحاصلة بحق التنظبم الدولي، ما كانت لتتم وتحصل من دون غطا ......
#المرزوقي
#القضبان:
#انتصار
#جديد
#لمحور
#السعودية-مصر-الإمارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741694
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة نهاية تراجيدية وخيمة، أخرى، لرمز، وقطب كبير، آخر من رموز الإخوان، و"رييع العرب"، وصاحب كتاب الاستقلال الثاني، الذي معه فيه لأحداث الربيع وكان "كتالوج" للربيع، وهو الرئيس السابق لتونس المنصف المرزوقي، حيث صدر في العاصمة التونسية، حكم بحقه، يقضي بسجنه لمدة أربع سنوات، بتهمة التآمر على آمن الدولة، وبذا تطوى صفحة أخرى من صفحات هذ الربيع المدمّر، الظلامي الكئيب، وتتراجع لمسافات شعبية، كما، قوة وزخم الإخوان، الذي ظهر جلياً، في ذروة المد الإخواني، أيام ربيع العرب، الذي استهدف جمهوريات سايكس-بيكو العربية العسكرية المخابراتية البوليسية، وأطاح بمعظم رموزها، كالقذافي، ومبارك، وبن علي، وصالح اليمن الحزين.الحكم بالسجن لـ 4سنوات على الرئيس التونسي السابق الإخواني منصف المرزوقي بتهمة التآمر على أمن الدولة، والمقيم حالياً في فرنسا خارج البلاد، وكان من أشهر رموز الربيع العربي، وداعميه، حيث كوفىء بـ"ولاية" إمارة تونس الإخوانية، بعد وصول الإخوان للحكم أثناء موسم الثورات الإخوانية فيما عرف بـ "ربيع العرب" الخلبي الظلامي السلفي الكائب، والذي أوكلت قيادته الإقليمية للسطان ومرشد التنظيم الدولي أردوغان، بينما كانت مرجعيته القيادية، في البيت الأبيض، في حقبة أوباما-هيلاري. (كتابها الشهير "الخيارات الصعبة")، يبدو اليوم، أن هناك عملية تنظيف، للوسخ و"الزفر" والقاذورات التي تتركها عادة أي "طبخة وسخة" وزفرة، وحرق رموز هذا "الربيع"، سياسياً على الطريقة الهندوسية، وتغييبهم جميعاً، عن المشهد العام، بخروج مهين مذل، وآخرهم هذا المنصف المسكين، نقول هذا الحكم أتى بعد سلسلة من الإجراءات الصارمة التي اتخذها الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيّد، بحق تنظيم وجماعة "النهضة" الإخوانية التونسية، التي يتزعمها راشد الغنوشي، وكانت تلتها عملية حرق لمكاتب التنظيم، وسجن وحظر ورفع الحصانة عن نواب إخوانيين. وللعلم، فقد حدث افتراق كبير بين مقاولي ومنفذي الربيع العربي وداعميه، بعدما اتضحت الهوية الإيديولوجية الإخوانية الفجة لـ"ربيع العرب"، وتنصيب المرسي في مصر، والسراج وبلحاج في ليبيا، والمرزوقي في تونس، وبروز دور الإخوان الكبير في سوريا، و"جيشها الحر"، ورفع وتيرة الخطاب الطائفي لأعلى درجاته الممكنة، بينما كان لإصلاحيي اليمن (إخوان اليمن) علو الكعب بالحراك اليمني الذي أفضى لعزل"أبو أحمد" أي العقيد صالح، وخلق حالة استقطاب واضحة ضمن متعهدي المشروع، وظهر معسكران رئيسيان، الأول يضم السعودية، ومصر (بعد الإطاحة المبكرة بمرسي)، والإمارات، وأما المعسكر الثاني، تركيا وقطر ها هم يتساقطون الواحد تلو الآخر، وقد كانت البداية، بالرئيس محمد مرسي، الذي توفي لاحقاً بسجون السيسي، فيما يقبع معظم رموز الجماعة، وعلى رأسهم، المرشد، محمد بديع خلف القضبان، لتكرّ السبحة ويتم القضاء على جماعة الإصلاح اليمنية التي أطاحت بصالح وأتت عملياً بالحوثييين، وسقوط السراج في ليبيا، والأهم سقوط عمر البشير الإخواني في السودان، وإيداعه السجن، بانتظار إجراءات تسليمه للجنائية الدولية، وها هو، اليوم، المنصف المرزوقي، ينضم لقافلة المغضوب عليهم من فلول الجماعة التي كادت تسيطر على أنظمة الحكم بالإقليم، فيما يمكن اعتباره وبحق نصراً آخر، وخطوة نحو الأمام، للمحور السعودي- الإماراتي- المصري، الذي يتسم بالتوجس والتخوف والعداء الشديد للتنظيم الدولي للإخوان المسلميتن ويحاربهم بلا هوادة، ويسعى جهده لإبقائهم خارج دائرة التأثير الإقليمي، وكل هذه التحولات و"المجازر" السياسية الحاصلة بحق التنظبم الدولي، ما كانت لتتم وتحصل من دون غطا ......
#المرزوقي
#القضبان:
#انتصار
#جديد
#لمحور
#السعودية-مصر-الإمارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741694
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - المرزوقي خلف القضبان: انتصار جديد لمحور السعودية-مصر-الإمارات