الطاهر المعز : الجزائر - على هامش الذّكرى الستين للإستقلال
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز نشر موقع ( Beyond Nuclear International )، يوم الرابع من تموز/يوليو 2022، بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، مقالاً بعنوان "الإشعاعات (النّووية) تحت التّراب"، وهو مُلَخّص لتقرير طويل من 54 صفحة بعنوان: نفايات التجارب النووية الفرنسية في الجزائر - الإشعاعات تحت الرمال وتناقضها مع بنود معاهدة حظر الأسلحة النوويةيقارن التقرير بين ميراث الأجداد من الرُّسُوم الرّائعة التي رسموها في كُهوف سلسلة جبال الهوغار"، خلال الفترة التي سُمِّيت "ما قبل التاريخ"، وما تركه المُستعمِرُون الفرنسيون من نفايات نووية ضارّة، خلال القرن العشرين، في نفس المنطقة التي كانت مُلتقى للمسافرين من كل حدب وصوب.استقلّت الجزائر، بعد 132 سنة من الإحتلال والإذلال ومُصادرة الأرض والثروات والكرامة، وكان الإستقلال ثمرة المقاومة المُسلحة، ووافقت السلطات الجزائرية المنبثقة عن الثّورة المُسلّحة على محافظة فرنسا على مواقع التجارب النووية بجنوب البلاد، رغم الخطر القاتل الذي ألْحَقَ أضْرارًا جسيمة بحياة البشر (بمن فيهم الجنود الفرنسيون) والكائنات الحيّة والمُحيط الطّبيعي... أجْرت فرنسا، بين عامي 1960 و 1996، سبعة عَشَر تفجيرًا نوويًّا في الجزائر، فوق الأرض وتحتها، خصوصًا في مَوْقِعَيْ رقان وعين عكر، في جو من السرية والصراع بين الجزائر حديثة الإستقلال والقوة الاستعمارية السابقة، ونفذت فرنسا إحدى عشر تفجيرًا وتجربة نووية، في الجزائر بعد اتفاقيات إيفيان (18 مارس 1962) التي أقرت الإستقلال، وظلت المعلومات سرية حتى العقد الأخير من القرن العشرين، قبل أن تتوفّرَ الدراسات المستقلة الأولى التي كشفت عن بعض الحوادث الخطيرة، وعن المخاطر التي تعرض لها السكان وحتى أفراد الجيش الفرنسي المُحتلّ.لا تزال الوثائق الفرنسية المتعلقة بالعمال المحليين الذين شاركوا في الاختبارات، والبيانات المتعلقة بنتائج الاختبارات غير مكتملة وغير كاملة، رغم التقرير المُستقل الذي كشف سنة 2010، عن خريطة، غير مكتملة، من تصميم وزارة الحرب الفرنسية تظهر أن القارّة الأوروبية لم تَسْلم من التداعيات الضّارّة للتجارب النّووية الفرنسية بالجزائر، ولكن لا تزال العديد من المعلومات الأساسية مفقودة، حول وجود كميات كبيرة من النفايات النووية وغير النووية الضّارّة بسلامة الناس والبيئة.طبّقت فرنسا، منذ بدء التجارب النووية، سياسة دفن جميع النفايات في الرمال، لأنها تعتبر صحراء الجزائر مكبًّا ضخمًا، غير آمِنٍ، للنفايات حيث دُفنت الطائرات والدبابات، وكميات كبيرة من "الخرْدة" التي قد تكون ملوثة بالإشعاعات النّوَويّة، ولم تكشف فرنسا أبدًا عن حجم أو مكان دفن هذه النفايات، ما يُعتبر تدميرًا مقصودًا لحياة الأجيال القادمة.أُجْرِيت بُحوث ودراسات، منذ العام 1997، لتحديد مواقع النفايات المشعة، بهدف حماية الناس والأجيال القادمة والبيئة والحياة البرية من هذا التلوث، وكانت معركة غير متكافئة بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وهي دولة تمتلك الأسلحة النووية، والجزائر، وهي دولة "غير نووية" ومُستَعْمَرَة سابقة، وهي المُتضَرّر الأول من رفْضِ فرنسا الكشف عن مكان دفن النفايات والمعلومات الأُخْرى، وترفض كذلك تعويض الجزائريين ضحايا التجارب النووية الفرنسية وترفض تنظيف المُحيط، وإعادة تأهيل البيئة.بعد نصف قرن من السّرّيّة التّامّة، نُشِرت بعض الوثائق الفرنسية التي تُظْهِرُ أن السلطات السياسية والعسكطرية الفرنسية كانت على علم تام بالعواقب الصحية والبيئية للتجارب النووية التي أجريت في الصحراء الجزائرية منذ العام 1960، ولذلك أصرّ مُمثلو ......
#الجزائر
#هامش
#الذّكرى
#الستين
#للإستقلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761691
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز نشر موقع ( Beyond Nuclear International )، يوم الرابع من تموز/يوليو 2022، بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، مقالاً بعنوان "الإشعاعات (النّووية) تحت التّراب"، وهو مُلَخّص لتقرير طويل من 54 صفحة بعنوان: نفايات التجارب النووية الفرنسية في الجزائر - الإشعاعات تحت الرمال وتناقضها مع بنود معاهدة حظر الأسلحة النوويةيقارن التقرير بين ميراث الأجداد من الرُّسُوم الرّائعة التي رسموها في كُهوف سلسلة جبال الهوغار"، خلال الفترة التي سُمِّيت "ما قبل التاريخ"، وما تركه المُستعمِرُون الفرنسيون من نفايات نووية ضارّة، خلال القرن العشرين، في نفس المنطقة التي كانت مُلتقى للمسافرين من كل حدب وصوب.استقلّت الجزائر، بعد 132 سنة من الإحتلال والإذلال ومُصادرة الأرض والثروات والكرامة، وكان الإستقلال ثمرة المقاومة المُسلحة، ووافقت السلطات الجزائرية المنبثقة عن الثّورة المُسلّحة على محافظة فرنسا على مواقع التجارب النووية بجنوب البلاد، رغم الخطر القاتل الذي ألْحَقَ أضْرارًا جسيمة بحياة البشر (بمن فيهم الجنود الفرنسيون) والكائنات الحيّة والمُحيط الطّبيعي... أجْرت فرنسا، بين عامي 1960 و 1996، سبعة عَشَر تفجيرًا نوويًّا في الجزائر، فوق الأرض وتحتها، خصوصًا في مَوْقِعَيْ رقان وعين عكر، في جو من السرية والصراع بين الجزائر حديثة الإستقلال والقوة الاستعمارية السابقة، ونفذت فرنسا إحدى عشر تفجيرًا وتجربة نووية، في الجزائر بعد اتفاقيات إيفيان (18 مارس 1962) التي أقرت الإستقلال، وظلت المعلومات سرية حتى العقد الأخير من القرن العشرين، قبل أن تتوفّرَ الدراسات المستقلة الأولى التي كشفت عن بعض الحوادث الخطيرة، وعن المخاطر التي تعرض لها السكان وحتى أفراد الجيش الفرنسي المُحتلّ.لا تزال الوثائق الفرنسية المتعلقة بالعمال المحليين الذين شاركوا في الاختبارات، والبيانات المتعلقة بنتائج الاختبارات غير مكتملة وغير كاملة، رغم التقرير المُستقل الذي كشف سنة 2010، عن خريطة، غير مكتملة، من تصميم وزارة الحرب الفرنسية تظهر أن القارّة الأوروبية لم تَسْلم من التداعيات الضّارّة للتجارب النّووية الفرنسية بالجزائر، ولكن لا تزال العديد من المعلومات الأساسية مفقودة، حول وجود كميات كبيرة من النفايات النووية وغير النووية الضّارّة بسلامة الناس والبيئة.طبّقت فرنسا، منذ بدء التجارب النووية، سياسة دفن جميع النفايات في الرمال، لأنها تعتبر صحراء الجزائر مكبًّا ضخمًا، غير آمِنٍ، للنفايات حيث دُفنت الطائرات والدبابات، وكميات كبيرة من "الخرْدة" التي قد تكون ملوثة بالإشعاعات النّوَويّة، ولم تكشف فرنسا أبدًا عن حجم أو مكان دفن هذه النفايات، ما يُعتبر تدميرًا مقصودًا لحياة الأجيال القادمة.أُجْرِيت بُحوث ودراسات، منذ العام 1997، لتحديد مواقع النفايات المشعة، بهدف حماية الناس والأجيال القادمة والبيئة والحياة البرية من هذا التلوث، وكانت معركة غير متكافئة بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وهي دولة تمتلك الأسلحة النووية، والجزائر، وهي دولة "غير نووية" ومُستَعْمَرَة سابقة، وهي المُتضَرّر الأول من رفْضِ فرنسا الكشف عن مكان دفن النفايات والمعلومات الأُخْرى، وترفض كذلك تعويض الجزائريين ضحايا التجارب النووية الفرنسية وترفض تنظيف المُحيط، وإعادة تأهيل البيئة.بعد نصف قرن من السّرّيّة التّامّة، نُشِرت بعض الوثائق الفرنسية التي تُظْهِرُ أن السلطات السياسية والعسكطرية الفرنسية كانت على علم تام بالعواقب الصحية والبيئية للتجارب النووية التي أجريت في الصحراء الجزائرية منذ العام 1960، ولذلك أصرّ مُمثلو ......
#الجزائر
#هامش
#الذّكرى
#الستين
#للإستقلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761691
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - الجزائر - على هامش الذّكرى الستين للإستقلال