محمود عباس : غاية روسيا من إغلاق معبر تل كوجر والمعابر الحدودية السورية الأخرى
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس على مدى عقد كامل تتأرجح الحدود السورية ما بين العدم كواقع؛ وخطوط شكلية على طاولة المباحثات الدولية، ما بين بقائها على الخرائط المستنسخة من الماضي القريب؛ وبين التقسيم الأثني المذهبي من الماضي البعيد والجاري؛ والتي أصبحت مناطق لنفوذ القوى الإقليمية والدولية، إننا أمام دولة مقطعة الأوصال، فلولا حفاظ الدول المجاورة لجغرافياتها لما بقيت من سوريا سوى الفتات، باستثناء تركيا التي تتحكم اليوم بأجزاء منها بشكل مباشر. لهذا يتم تكرار مطالب الحفاظ على وحدتها، التي كانوا في السابق يعنون الشعب الكوردي بهذا المطلب، واليوم تطبقها قوى عربية سورية، مذهبية وطائفية، وبسند تركي وإيراني. فرغم انعدام المراقبة على معظم أجزائها، وشبه زوال لجواز سفرها، عند الخروج أو دخول مهاجريها، أو القوى والمنظمات الرسمية وغير الرسمية، إلى المناطق المراد التعامل معها، لا تزال روسيا تصر على إعادة الشرعية الدولية للسلطة على منافذها الحدودية الرسمية، علما أنها تدرك أخطار ما تقدم عليه في الأبعاد الإنسانية والسياسة، ومدى مضار هذا التكتيك الدبلوماسي والسياسي على ذاتها وعلى الشعب السوري. فروسيا وعلى مدى السنتين الأخيرتين، وبعد انتصارها على أغلبية المعارضة التكفيرية، تعمل على الانتقال من مرحلة النجاح العسكري إلى الهيمنة السياسية، بإعادة سلطة بشار الأسد إلى المحافل الدولية، وفرضها على الداخل والقوى الإقليمية كسلطة سياسية مطلقة، وعلى الأغلب أن مسيرة التطبيع الجارية مع بعض الدول العربية كانت بدبلوماسية روسية وتغاض أمريكي، أستخدم المعابر الحدودية كإحدى أدوات الضغط على مجلس الأمن، وخلط بين المنظمات الإرهابية التكفيرية، والمآسي الإنسانية للمخيمات ومعاناة الشعب، فعلى على هذا التكتيك، صدرت التصريحات من مسؤوليها في الأمم المتحدة ووزارتها الخارجية، على أن جميع الخدمات الدولية مرفوضة، لأنها لن تجدي نفعا ما دامت ستتحكم بها المنظمات الإرهابية، وبالتالي المنافذ الحدودية التي تم النقاش عليه في مجلس الأمن، باب الهوى وباب السلام تخدم تلك القوى، قبل الشعب، لذا يجب إغلاقها، كما ورافقها رفض على فتح معبر تل كوجر- اليعربية في شرق المنطقة الكوردية. استخدمت روسيا والصين الفيتو من أجل ذلك أربع مرات، وفي كل مرة عرضت مقابلها دمشق كمنفذ وحيد لإيصال المساعدات الإنسانية، والسلطة كراعية لتوزيعها. بخلاف كل ذلك، تم اتفاق غير رسمي بين تركيا وروسيا، في مؤتمر سوتشي قبل الأخير، على ألا يتم الاعتراض على تمديد فترة فتح معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر أخرى، بدأ من بداية السنة، شرط أن تقوم تركيا بتعجيل التخلص من بعض المنظمات الموجودة في إدلب، ومن بينها منظمة (جنود الإسلام) وهي منظمة شيشانية، أعضاؤها كانوا يحاربون روسيا في منطقة غروزني، وهو ما تم من قبل هيئة تحرير الشام، لكن هذه المنظمة بذاتها في مقدمة القائمة الإرهابية لدى روسيا، تلكأت تركيا في إيجاد حل لها، رغم تجنيدهم كمرتزقة وإرسالهم إلى خارج سوريا، لكنها لم تتمكن من وضع نهاية لهم، وظلت إدلب على ما هي عليه قبل الاتفاقية، وعلى أثرها قال السفير الروسي الدائم في مجلس الأمن (فاسيلي نيبينزيا) "إنه ليس سراً إن إدلب تخضع لسيطرة منظمة يدرجها مجلس الأمن كمنظمة إرهابية" وأتبعه وزير خارجيتها(سيرغي لا فروف) بتصريح في نهاية شهر تموز الماضي، على أن روسيا لن تجدد موافقتها على فتح معبر باب الهوى. رافقت هذه، اتفاقية سياسية شبه رسمية مع الإدارة الذاتية، لأنها تدرك أنها لن تتمكن من استخدام القوة معها وهي في الحصانة الأمريكية، نتذكر أنها حاولت قبل سنوات عن طريق مرتزقة روس، لكن الجواب ......
#غاية
#روسيا
#إغلاق
#معبر
#كوجر
#والمعابر
#الحدودية
#السورية
#الأخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741047
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس على مدى عقد كامل تتأرجح الحدود السورية ما بين العدم كواقع؛ وخطوط شكلية على طاولة المباحثات الدولية، ما بين بقائها على الخرائط المستنسخة من الماضي القريب؛ وبين التقسيم الأثني المذهبي من الماضي البعيد والجاري؛ والتي أصبحت مناطق لنفوذ القوى الإقليمية والدولية، إننا أمام دولة مقطعة الأوصال، فلولا حفاظ الدول المجاورة لجغرافياتها لما بقيت من سوريا سوى الفتات، باستثناء تركيا التي تتحكم اليوم بأجزاء منها بشكل مباشر. لهذا يتم تكرار مطالب الحفاظ على وحدتها، التي كانوا في السابق يعنون الشعب الكوردي بهذا المطلب، واليوم تطبقها قوى عربية سورية، مذهبية وطائفية، وبسند تركي وإيراني. فرغم انعدام المراقبة على معظم أجزائها، وشبه زوال لجواز سفرها، عند الخروج أو دخول مهاجريها، أو القوى والمنظمات الرسمية وغير الرسمية، إلى المناطق المراد التعامل معها، لا تزال روسيا تصر على إعادة الشرعية الدولية للسلطة على منافذها الحدودية الرسمية، علما أنها تدرك أخطار ما تقدم عليه في الأبعاد الإنسانية والسياسة، ومدى مضار هذا التكتيك الدبلوماسي والسياسي على ذاتها وعلى الشعب السوري. فروسيا وعلى مدى السنتين الأخيرتين، وبعد انتصارها على أغلبية المعارضة التكفيرية، تعمل على الانتقال من مرحلة النجاح العسكري إلى الهيمنة السياسية، بإعادة سلطة بشار الأسد إلى المحافل الدولية، وفرضها على الداخل والقوى الإقليمية كسلطة سياسية مطلقة، وعلى الأغلب أن مسيرة التطبيع الجارية مع بعض الدول العربية كانت بدبلوماسية روسية وتغاض أمريكي، أستخدم المعابر الحدودية كإحدى أدوات الضغط على مجلس الأمن، وخلط بين المنظمات الإرهابية التكفيرية، والمآسي الإنسانية للمخيمات ومعاناة الشعب، فعلى على هذا التكتيك، صدرت التصريحات من مسؤوليها في الأمم المتحدة ووزارتها الخارجية، على أن جميع الخدمات الدولية مرفوضة، لأنها لن تجدي نفعا ما دامت ستتحكم بها المنظمات الإرهابية، وبالتالي المنافذ الحدودية التي تم النقاش عليه في مجلس الأمن، باب الهوى وباب السلام تخدم تلك القوى، قبل الشعب، لذا يجب إغلاقها، كما ورافقها رفض على فتح معبر تل كوجر- اليعربية في شرق المنطقة الكوردية. استخدمت روسيا والصين الفيتو من أجل ذلك أربع مرات، وفي كل مرة عرضت مقابلها دمشق كمنفذ وحيد لإيصال المساعدات الإنسانية، والسلطة كراعية لتوزيعها. بخلاف كل ذلك، تم اتفاق غير رسمي بين تركيا وروسيا، في مؤتمر سوتشي قبل الأخير، على ألا يتم الاعتراض على تمديد فترة فتح معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر أخرى، بدأ من بداية السنة، شرط أن تقوم تركيا بتعجيل التخلص من بعض المنظمات الموجودة في إدلب، ومن بينها منظمة (جنود الإسلام) وهي منظمة شيشانية، أعضاؤها كانوا يحاربون روسيا في منطقة غروزني، وهو ما تم من قبل هيئة تحرير الشام، لكن هذه المنظمة بذاتها في مقدمة القائمة الإرهابية لدى روسيا، تلكأت تركيا في إيجاد حل لها، رغم تجنيدهم كمرتزقة وإرسالهم إلى خارج سوريا، لكنها لم تتمكن من وضع نهاية لهم، وظلت إدلب على ما هي عليه قبل الاتفاقية، وعلى أثرها قال السفير الروسي الدائم في مجلس الأمن (فاسيلي نيبينزيا) "إنه ليس سراً إن إدلب تخضع لسيطرة منظمة يدرجها مجلس الأمن كمنظمة إرهابية" وأتبعه وزير خارجيتها(سيرغي لا فروف) بتصريح في نهاية شهر تموز الماضي، على أن روسيا لن تجدد موافقتها على فتح معبر باب الهوى. رافقت هذه، اتفاقية سياسية شبه رسمية مع الإدارة الذاتية، لأنها تدرك أنها لن تتمكن من استخدام القوة معها وهي في الحصانة الأمريكية، نتذكر أنها حاولت قبل سنوات عن طريق مرتزقة روس، لكن الجواب ......
#غاية
#روسيا
#إغلاق
#معبر
#كوجر
#والمعابر
#الحدودية
#السورية
#الأخرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741047
الحوار المتمدن
محمود عباس - غاية روسيا من إغلاق معبر تل كوجر والمعابر الحدودية السورية الأخرى