عدنان شيخموس : ذاكرةٌ نائمةٌ على كتفِ الرّيحِ
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس جداولُ ثكلى تغنّي لشجرةِ توتٍ في شمالِ أ-;-بجديةِ التّاريخِ لنورسٍِ مهيضِ الجناحِ بينَ خاصرةٍ مائ-;-لةٍ خرساءَتنبضُ غصناً وسراباً بينَ ثنايا الصّفصافِ ولا تدركُ أ-;-نَّ القلبَ في غرفةِ الإنعاشِتغفو الأ-;-عوامُ وتنهضُ ذاكرةُ الموتى على سياجِ ليلٍ من نبيذٍ...ذاكرةٌ نائ-;-مةٌ على كتفِ الرّيحِغيمةٌ ترقبُ مواسمَ الأ-;-عراسِ في حقولِ المآ-;-سيترقبُ زغرودةً مرتجفةً تحتَ قبرٍ مهجورٍلاتبتسمُ داليةٌ لمقصلة ِالتّاريخِ و عنبُ الحوشِ رخيمٌ في رحمِ الناياتِ اللّيلُ دمعةٌ في ثنايا وسادةٍ لم يكتملْ مدارُ حلمِه لايعزفُ لمجراه لحنَ الجذورِما الّذي تبقّى من سنبلةٍ وقلبُها مفتاحُ بيادرٍ تنشدُ تراتيلَ شمسٍ تحتَ تجاعيدِ سيلِ الطّوفانِساقيةُ الحياةِ تزدهرُ في تربةٍ غيرِ ذليلةٍ لا أ-;-حدَ يستطيعُ دفنَ فانوسٍ تحتَ شامةِ العمرِليسَ العبورُ هوَ نفسُهُ إ-;-نّما تبحثُ داليةٌ عن ضفّةٍ بينَ ضفيرتينِ تائ-;-هتينِ في محرابِ نهرٍ طويلٍنهرٌ نبتَ في السّماءِ ولا ينبتُ على أ-;-طرافِهِ جداولٌ لا تجيدُ إ-;-لّا العويلنهرٌ يبحثُ عن فانوسٍ وسطَ المدينةِ و النّهارُ جاثمٌ في معصَمِهِسِجِلُّهُ محفورٌ في عنقِ خريطةٍ ؛ حدودُها أ-;-نينٌ بينَ نهرَينِلا يزالُ النهرُ وحدُهُ يقاومُ العواصفَ في جسدهِ النحيفِلا يتأ-;-مّلُ صفحةَ وجهِهِ ، إ-;-نّما يضيءُ مجراهُ ظلُّ فراشةٍ ماتَتْ في دفترٍ أ-;-بيضَويحدثُ أ-;-ن يبكيَ ولايجهشَ سريرُهُ بدموعِ رمالهِثمّةَ محطّةٌ ناعسةٌ على مقعدٍ مائ-;-لٍترسمُ مرآ-;-ةً على عكازةٍ وترحلُ نحوَ المدىثمةَ مدينةٌ من بهاراتٍ ونعناعٍ تحتفلُ للنّوارسِ في قاعِ البئ-;-رِلا ظلَّ لسنديانةٍ على حافةِ طريقٍ يتيمٍتطلُّ شاحبةً و لايرقصُ الخلخالُوالجداولُ وافياتٌ تُعجَنُ الكلمات ُ بينَ أ-;-صابِعِها في ومضةِ الحياةِ. ......
#ذاكرةٌ
#نائمةٌ
#كتفِ
#الرّيحِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699213
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شيخموس جداولُ ثكلى تغنّي لشجرةِ توتٍ في شمالِ أ-;-بجديةِ التّاريخِ لنورسٍِ مهيضِ الجناحِ بينَ خاصرةٍ مائ-;-لةٍ خرساءَتنبضُ غصناً وسراباً بينَ ثنايا الصّفصافِ ولا تدركُ أ-;-نَّ القلبَ في غرفةِ الإنعاشِتغفو الأ-;-عوامُ وتنهضُ ذاكرةُ الموتى على سياجِ ليلٍ من نبيذٍ...ذاكرةٌ نائ-;-مةٌ على كتفِ الرّيحِغيمةٌ ترقبُ مواسمَ الأ-;-عراسِ في حقولِ المآ-;-سيترقبُ زغرودةً مرتجفةً تحتَ قبرٍ مهجورٍلاتبتسمُ داليةٌ لمقصلة ِالتّاريخِ و عنبُ الحوشِ رخيمٌ في رحمِ الناياتِ اللّيلُ دمعةٌ في ثنايا وسادةٍ لم يكتملْ مدارُ حلمِه لايعزفُ لمجراه لحنَ الجذورِما الّذي تبقّى من سنبلةٍ وقلبُها مفتاحُ بيادرٍ تنشدُ تراتيلَ شمسٍ تحتَ تجاعيدِ سيلِ الطّوفانِساقيةُ الحياةِ تزدهرُ في تربةٍ غيرِ ذليلةٍ لا أ-;-حدَ يستطيعُ دفنَ فانوسٍ تحتَ شامةِ العمرِليسَ العبورُ هوَ نفسُهُ إ-;-نّما تبحثُ داليةٌ عن ضفّةٍ بينَ ضفيرتينِ تائ-;-هتينِ في محرابِ نهرٍ طويلٍنهرٌ نبتَ في السّماءِ ولا ينبتُ على أ-;-طرافِهِ جداولٌ لا تجيدُ إ-;-لّا العويلنهرٌ يبحثُ عن فانوسٍ وسطَ المدينةِ و النّهارُ جاثمٌ في معصَمِهِسِجِلُّهُ محفورٌ في عنقِ خريطةٍ ؛ حدودُها أ-;-نينٌ بينَ نهرَينِلا يزالُ النهرُ وحدُهُ يقاومُ العواصفَ في جسدهِ النحيفِلا يتأ-;-مّلُ صفحةَ وجهِهِ ، إ-;-نّما يضيءُ مجراهُ ظلُّ فراشةٍ ماتَتْ في دفترٍ أ-;-بيضَويحدثُ أ-;-ن يبكيَ ولايجهشَ سريرُهُ بدموعِ رمالهِثمّةَ محطّةٌ ناعسةٌ على مقعدٍ مائ-;-لٍترسمُ مرآ-;-ةً على عكازةٍ وترحلُ نحوَ المدىثمةَ مدينةٌ من بهاراتٍ ونعناعٍ تحتفلُ للنّوارسِ في قاعِ البئ-;-رِلا ظلَّ لسنديانةٍ على حافةِ طريقٍ يتيمٍتطلُّ شاحبةً و لايرقصُ الخلخالُوالجداولُ وافياتٌ تُعجَنُ الكلمات ُ بينَ أ-;-صابِعِها في ومضةِ الحياةِ. ......
#ذاكرةٌ
#نائمةٌ
#كتفِ
#الرّيحِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699213
الحوار المتمدن
عدنان شيخموس - ذاكرةٌ نائمةٌ على كتفِ الرّيحِ