اسعد الامارة : شخصياتنا تحدد أسلوب تفكيرنا
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة يعرف علماء النفس الشخصية بأنها التنظيم الدينامي داخل الفرد للأجهزة النفسية الفسيولوجية التي تضمن توافقه الخاص مع بيئته، وهو تعريف "البورت" ونعرفه "أي كاتب المقال" الشخصية بأنها جماع بعض جوانب الذات كما يرصدها الآخرون متمثلا في التوافق الإجتماعي مع القدرة على التأثير في الآخرين تأثيرًا محببا ومرغوبًا. أما التفكير كما تعرفه موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأنه نظام معرفي يقوم على استخدام الرموز التي تعكس العمليات العقلية الداخلية، أما بالتعبير المباشر عنها، أو بالتعبير الرمزي. أن ما يشدنا لمعرفة العلاقة بين أنماط الشخصية واسلوب تفكيرنا هو السلوك الذي يصدر عنا بشكل عفوي، أو بأسلوب متعمد لأن نمط الشخصية هي التي تفرض على صاحبها أن يسلك هذا السلوك حتى وإن تَجَملَ في تحسين هذا السلوك، ويعلم من درس التخصص في علم النفس أن وراء كل سلوك دافع، ولا يوجد سلوك بدون دافع أي لا معنى له. ومن أوليات التحليل التحليل النفسي لمن تعمق به أن كل سلوك له معنى وإن غاب عن التفسير في الوقت الحاضر، فلكل سلوك دلالة ومعنى. حينما نقول أن تفكيرنا يميل للعزلة ، ويؤكد سلوكنا ذلك من خلال ما نقوم به، لأن التفكير تكوين فرضي نستدل عليه من خلال السلوك وما نقوم به ويصدر عنا، فهو عندئذ يدلنا على نمط شخصيتنا. أن الشخصية العصابية النمط "العصابي – النفسي" وكذلك النمط الذهاني له مؤشرات يفهمها من درس علم النفس المرضي، أو الكلينيكي، أو سيكولوجية الشخصية، أو تعمق في الاضطرابات العصابية والذهانية وانحرافات الشخصية فيستدل على العلاقة بين نمط الشخصية وأسلوب التفكير والسلوك الذي يعبر عنهما. فلا نغالي إذا ما قلنا أن منطق الاعراض المرضية النفسية والعقلية ، أي المعاني التي تنطوي عليها أعراض الأضطرابات النفسية والعقلية هي التي تدلنا على طريقة التفكير لكل شخصية، وذهب البعض من علماء النفس التحليلي ومنهم "صلاح مخيمر" إننا نستدل على نمط الشخصية من آليات الدفاع التي يستخدمها مثل الكبت، أو الاسقاط، أو النقل، أو التبرير وغيرها من الآليات الدفاعية وطرح "مخيمر" بقوله أن فكرة العلاج النفسي التحليلي تبدأ بمعرفة إستخدام الفرد لنوعية الاساليب التي يلجأ إليها ويستخدمها في تعامله اليومي، وهي مؤشر يدلنا على الكثير من الدلالات الرمزية عن الشخصية وعن علاج الاضطرابات العصابية.يقول عالم التحليل النفسي العربي البروفيسور "مصطفى زيور" إذا كانت الأعراض الهستيرية أشبه شيء بتعبير رمزي لحالات إنفعالية بعينها، فما الرأي في أعراض الأضطرابات العقلية كالهذيان والهلوسة وما إليها، ونستطيع القول بأن تفكير الشخصيات العصابية مثل الشخصية القلقة، والشخصية الوسواسية، والشخصية الاكتئابية العصابية" وهي تختلف في اعراضها عن الشخصية الاكتئابية الذهانية في الكثير من الأعراض، والشخصية السيكوسوماتية وغيرها من الشخصيات لها طريقة معينة في التفكير حتى ادت هذه الطريقة إلى تشخيصها بهذا الاضطراب وأبتعدت عن السوية "السواء" بدرجات قد تكون بعيدة أو قريبة من خط السواء" Border Line " أن الأسوياء لا يبرأون عما نتحدث عنه في هذه السطور لأن الإنسان يتحدث بلغة رغبته كما يقول "سيجموند فرويد" ورغبته تقوده لأن يسلك في تعامله ويبدو ذلك ظاهرا وجليا، ويضيف لنا أكثر "دانيل لاجاش" قوله تنحصر صياغة السلوك في الشعور بحاجات الشخصية وفي اكتشاف الأهداف والموضوعات والوسائل المناسبة للإشباع. فالشخصية التي يبدو عليها الاحباط تتميز بأنها تلجأ إلى الميكانيزم الدفاعي المعروف وهو" النكوص" وقول " هيلين دويتش" نستطيع أن نقارن الاحباط بحائط ترتطم به قوة نفسية تتحرك إلى ......
#شخصياتنا
#تحدد
#أسلوب
#تفكيرنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709175
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة يعرف علماء النفس الشخصية بأنها التنظيم الدينامي داخل الفرد للأجهزة النفسية الفسيولوجية التي تضمن توافقه الخاص مع بيئته، وهو تعريف "البورت" ونعرفه "أي كاتب المقال" الشخصية بأنها جماع بعض جوانب الذات كما يرصدها الآخرون متمثلا في التوافق الإجتماعي مع القدرة على التأثير في الآخرين تأثيرًا محببا ومرغوبًا. أما التفكير كما تعرفه موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأنه نظام معرفي يقوم على استخدام الرموز التي تعكس العمليات العقلية الداخلية، أما بالتعبير المباشر عنها، أو بالتعبير الرمزي. أن ما يشدنا لمعرفة العلاقة بين أنماط الشخصية واسلوب تفكيرنا هو السلوك الذي يصدر عنا بشكل عفوي، أو بأسلوب متعمد لأن نمط الشخصية هي التي تفرض على صاحبها أن يسلك هذا السلوك حتى وإن تَجَملَ في تحسين هذا السلوك، ويعلم من درس التخصص في علم النفس أن وراء كل سلوك دافع، ولا يوجد سلوك بدون دافع أي لا معنى له. ومن أوليات التحليل التحليل النفسي لمن تعمق به أن كل سلوك له معنى وإن غاب عن التفسير في الوقت الحاضر، فلكل سلوك دلالة ومعنى. حينما نقول أن تفكيرنا يميل للعزلة ، ويؤكد سلوكنا ذلك من خلال ما نقوم به، لأن التفكير تكوين فرضي نستدل عليه من خلال السلوك وما نقوم به ويصدر عنا، فهو عندئذ يدلنا على نمط شخصيتنا. أن الشخصية العصابية النمط "العصابي – النفسي" وكذلك النمط الذهاني له مؤشرات يفهمها من درس علم النفس المرضي، أو الكلينيكي، أو سيكولوجية الشخصية، أو تعمق في الاضطرابات العصابية والذهانية وانحرافات الشخصية فيستدل على العلاقة بين نمط الشخصية وأسلوب التفكير والسلوك الذي يعبر عنهما. فلا نغالي إذا ما قلنا أن منطق الاعراض المرضية النفسية والعقلية ، أي المعاني التي تنطوي عليها أعراض الأضطرابات النفسية والعقلية هي التي تدلنا على طريقة التفكير لكل شخصية، وذهب البعض من علماء النفس التحليلي ومنهم "صلاح مخيمر" إننا نستدل على نمط الشخصية من آليات الدفاع التي يستخدمها مثل الكبت، أو الاسقاط، أو النقل، أو التبرير وغيرها من الآليات الدفاعية وطرح "مخيمر" بقوله أن فكرة العلاج النفسي التحليلي تبدأ بمعرفة إستخدام الفرد لنوعية الاساليب التي يلجأ إليها ويستخدمها في تعامله اليومي، وهي مؤشر يدلنا على الكثير من الدلالات الرمزية عن الشخصية وعن علاج الاضطرابات العصابية.يقول عالم التحليل النفسي العربي البروفيسور "مصطفى زيور" إذا كانت الأعراض الهستيرية أشبه شيء بتعبير رمزي لحالات إنفعالية بعينها، فما الرأي في أعراض الأضطرابات العقلية كالهذيان والهلوسة وما إليها، ونستطيع القول بأن تفكير الشخصيات العصابية مثل الشخصية القلقة، والشخصية الوسواسية، والشخصية الاكتئابية العصابية" وهي تختلف في اعراضها عن الشخصية الاكتئابية الذهانية في الكثير من الأعراض، والشخصية السيكوسوماتية وغيرها من الشخصيات لها طريقة معينة في التفكير حتى ادت هذه الطريقة إلى تشخيصها بهذا الاضطراب وأبتعدت عن السوية "السواء" بدرجات قد تكون بعيدة أو قريبة من خط السواء" Border Line " أن الأسوياء لا يبرأون عما نتحدث عنه في هذه السطور لأن الإنسان يتحدث بلغة رغبته كما يقول "سيجموند فرويد" ورغبته تقوده لأن يسلك في تعامله ويبدو ذلك ظاهرا وجليا، ويضيف لنا أكثر "دانيل لاجاش" قوله تنحصر صياغة السلوك في الشعور بحاجات الشخصية وفي اكتشاف الأهداف والموضوعات والوسائل المناسبة للإشباع. فالشخصية التي يبدو عليها الاحباط تتميز بأنها تلجأ إلى الميكانيزم الدفاعي المعروف وهو" النكوص" وقول " هيلين دويتش" نستطيع أن نقارن الاحباط بحائط ترتطم به قوة نفسية تتحرك إلى ......
#شخصياتنا
#تحدد
#أسلوب
#تفكيرنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709175
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - شخصياتنا تحدد أسلوب تفكيرنا
محمد عبد الكريم يوسف : أخلاقنا وأنماط تفكيرنا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف إن المعنى الضمني للعقلانية بالنسبة إلى علم الأخلاق هو أنه باعتبار أن حرية الاختيار هي الخاصية التي تفرق بين البشر وبين الحيوانات الأخرى إذا كان لدينا أي واجب لاحترام الناس بأي حال من الأحوال فإن هذا الاختيار هو ما يجب أن نحترمه . تناول علم الأخلاق سلوك الإنسان وأفعاله الصادرة عنه بإرادته مباشرة أو بالواسطة ومقصدنا بالإرادة المباشرة التصرفات التي تصدر من الإنسان ويكون مسؤولا عنها كالغيبة والكذب والتكبر فإن هذه التصرفات يستطيع الإنسان أن يرتكبها ويستطيع كذلك أن يبتعد عنها . فهي من الأفعال الصادرة بإرادة مباشرة .وأما الأفعال الصادرة عن الإنسان بالواسطة فهي كما لو قصر شخص ولم يتحفظ عن مجالسة بعض الأشخاص الذين لا يتحرزون عن الكذب والمعصية وارتكاب الأفعال المشينة ,فعدم التحفظ والتقصير أيضا من مواضيع علم الأخلاق . وينقسم علم الأخلاق إلى فروع عديدة منها علم الأخلاق السياسي وعلم الأخلاق الاجتماعي وعلى الأخلاق الاقتصادي وعلم الأخلاق العلمي وغيرها كثير ولكل فرع من الفروع أدبياته الخاصة وعلومه الناظمة وقوانينه المرعية الإجراء . لماذا ندرس علم الأخلاق : يدرس الناس علم الأخلاق لأساب متعددة يمكن أن نذكر منها : • تعزيز السلوك العام والميل نحو البساطة والابتعاد عن التعقيد في مقاربة الموضوعات بما ينسجم والقواعد الأخلاقية . يتذكر الناس المقولة القديمة التي تقول:" لكل مشكلة معقدة ، هناك حل بسيط ومتقن ." يساعد علم الأخلاق في التعامل مع المسائل والقضايا المعقدة وتبسطها . • حل التضارب في المبادئ الأخلاقية والاحتكام إلى المنطق الأخلاقي وتحليل التناقض وتبسيط الأمر وتوضيح المزايا والرزايا . • التكيف مع التغير في المبادئ الأخلاقية البطيء والمؤكد فما كان مقبولا من الناحية الأخلاقية قبل عشرين عاما لم يعد يعامل بنفس الأهمية أو المنظور وهذا يفسر صراع الأجيال عبر التاريخ . • التوفيق بين المعايير الأخلاقية للمؤسسة التي تعمل بها وبين المعايير الأخلاقية التي تمتلكها أنت في الحياة الخاصة وبين المعايير الأخلاقية التي نعيشها في السوق والشارع . أنت شخص واحد لكن المعايير الأخلاقية التي تسكنك تختلف تبعا للحالة والظرف اليومي الذي تعيشه . • في الحياة المهنية هناك تصادم دائم بين القيم والمعايير الأخلاقية التي نحملها وبين القرار الذي يجب أن نتخذه أو نخضع له ولهذا السبب نقع في التناقض ومن هنا كان التفكير القانوني الذي يقول ليس كل ما هو أخلاقي قانوني . فقد يكون القانون غير أخلاقي وليس كل قانون بالضرورة أخلاقي والعكس. علينا في الحياة المهنية أن نميل إلى التكيف بين قيمنا الأساسية التي نؤمن بها وقيم المؤسسة التي نعمل بها ونفصل بين القيمتين . الأخلاقيات الفلسفية والأحكام الدفاعية الأخلاق في أصلها ونهجها الدراسي والعلمي فرع من فروع الفلسفة والفلسفة في المرتبة الأولى من قائمة اهتماماتها تدرس الخطاب وتستقريء الطرق التي نعبر بها عن الأشياء إن كانت صغيرة أو كبيرة وتساعدنا على فهم تجاربنا في الحياة والعثور على أجوبة للأسئلة الكبرى في حياتنا عبر تكريس فهم المبادئ الأخلاقية واستيعاب للسلوك البشري وكيف نواجه التحديات الكبرى في حياتنا . لهذا السبب علينا أن لا نطلق أحكاما دفاعية وأحكاما مسبقة إلا بعد تفهم المسألة التي نعيش فيها. مصطلحات علم الأخلاق :كثيرة هي المصطلحات في علم الأخلاق وربما كانت حوارات سقراط وأفلاطون الركيزة الأساسية التي اعتمد عليها علم الأخلاق في تنظيم فكره وشؤونه الداخلية ثم يأتي فريدريك نيتشه في القرن العشرين ليعطي علم ا ......
#أخلاقنا
#وأنماط
#تفكيرنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733822
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف إن المعنى الضمني للعقلانية بالنسبة إلى علم الأخلاق هو أنه باعتبار أن حرية الاختيار هي الخاصية التي تفرق بين البشر وبين الحيوانات الأخرى إذا كان لدينا أي واجب لاحترام الناس بأي حال من الأحوال فإن هذا الاختيار هو ما يجب أن نحترمه . تناول علم الأخلاق سلوك الإنسان وأفعاله الصادرة عنه بإرادته مباشرة أو بالواسطة ومقصدنا بالإرادة المباشرة التصرفات التي تصدر من الإنسان ويكون مسؤولا عنها كالغيبة والكذب والتكبر فإن هذه التصرفات يستطيع الإنسان أن يرتكبها ويستطيع كذلك أن يبتعد عنها . فهي من الأفعال الصادرة بإرادة مباشرة .وأما الأفعال الصادرة عن الإنسان بالواسطة فهي كما لو قصر شخص ولم يتحفظ عن مجالسة بعض الأشخاص الذين لا يتحرزون عن الكذب والمعصية وارتكاب الأفعال المشينة ,فعدم التحفظ والتقصير أيضا من مواضيع علم الأخلاق . وينقسم علم الأخلاق إلى فروع عديدة منها علم الأخلاق السياسي وعلم الأخلاق الاجتماعي وعلى الأخلاق الاقتصادي وعلم الأخلاق العلمي وغيرها كثير ولكل فرع من الفروع أدبياته الخاصة وعلومه الناظمة وقوانينه المرعية الإجراء . لماذا ندرس علم الأخلاق : يدرس الناس علم الأخلاق لأساب متعددة يمكن أن نذكر منها : • تعزيز السلوك العام والميل نحو البساطة والابتعاد عن التعقيد في مقاربة الموضوعات بما ينسجم والقواعد الأخلاقية . يتذكر الناس المقولة القديمة التي تقول:" لكل مشكلة معقدة ، هناك حل بسيط ومتقن ." يساعد علم الأخلاق في التعامل مع المسائل والقضايا المعقدة وتبسطها . • حل التضارب في المبادئ الأخلاقية والاحتكام إلى المنطق الأخلاقي وتحليل التناقض وتبسيط الأمر وتوضيح المزايا والرزايا . • التكيف مع التغير في المبادئ الأخلاقية البطيء والمؤكد فما كان مقبولا من الناحية الأخلاقية قبل عشرين عاما لم يعد يعامل بنفس الأهمية أو المنظور وهذا يفسر صراع الأجيال عبر التاريخ . • التوفيق بين المعايير الأخلاقية للمؤسسة التي تعمل بها وبين المعايير الأخلاقية التي تمتلكها أنت في الحياة الخاصة وبين المعايير الأخلاقية التي نعيشها في السوق والشارع . أنت شخص واحد لكن المعايير الأخلاقية التي تسكنك تختلف تبعا للحالة والظرف اليومي الذي تعيشه . • في الحياة المهنية هناك تصادم دائم بين القيم والمعايير الأخلاقية التي نحملها وبين القرار الذي يجب أن نتخذه أو نخضع له ولهذا السبب نقع في التناقض ومن هنا كان التفكير القانوني الذي يقول ليس كل ما هو أخلاقي قانوني . فقد يكون القانون غير أخلاقي وليس كل قانون بالضرورة أخلاقي والعكس. علينا في الحياة المهنية أن نميل إلى التكيف بين قيمنا الأساسية التي نؤمن بها وقيم المؤسسة التي نعمل بها ونفصل بين القيمتين . الأخلاقيات الفلسفية والأحكام الدفاعية الأخلاق في أصلها ونهجها الدراسي والعلمي فرع من فروع الفلسفة والفلسفة في المرتبة الأولى من قائمة اهتماماتها تدرس الخطاب وتستقريء الطرق التي نعبر بها عن الأشياء إن كانت صغيرة أو كبيرة وتساعدنا على فهم تجاربنا في الحياة والعثور على أجوبة للأسئلة الكبرى في حياتنا عبر تكريس فهم المبادئ الأخلاقية واستيعاب للسلوك البشري وكيف نواجه التحديات الكبرى في حياتنا . لهذا السبب علينا أن لا نطلق أحكاما دفاعية وأحكاما مسبقة إلا بعد تفهم المسألة التي نعيش فيها. مصطلحات علم الأخلاق :كثيرة هي المصطلحات في علم الأخلاق وربما كانت حوارات سقراط وأفلاطون الركيزة الأساسية التي اعتمد عليها علم الأخلاق في تنظيم فكره وشؤونه الداخلية ثم يأتي فريدريك نيتشه في القرن العشرين ليعطي علم ا ......
#أخلاقنا
#وأنماط
#تفكيرنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733822
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أخلاقنا وأنماط تفكيرنا
محمد فُتوح : الذكور المتحرشون بالنساء من صناعة تفكيرنا وثقافتنا
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح الذكور المتحرشون بالنساء من صناعة تفكيرنا وثقافتنا -------------------------------------------------------------قرأت منذ عدة أيام ، عن مطالبة بعض جمعيات حقوق الإنسان ، وجمعيات حقوق النساء ، بضرورة إصدار تشريع أو قانون عاجل ، يعتبر " التحرش الجنسى " بالمرأة ، بمثابة جريمة " هتك االعرض " ، وأن تكون العقوبة أغلظ وأشد ما يمكن .وقرأت أيضاً ، رأى بعض الشخصيات العامة فى مجالات الإعلام ، والاجتماع ، وعلم النفس ، والثقافة فى قضية " التحرش الجنسى " بالمرأة . والتى يؤكدون وفقاً للدراسات ، والبحوث الميدانية ، وبناء على متابعة مستمرة لصفحة الحوادث فى المجلات والجرائد ، أنها أصبحت " ظاهرة " ، وتحتاج التدخل السريع ، بالقانون .يقولون أن " التحرش الجنسى " بالمرأة ، أصبح نمطاً شائعاً فى السلوك اليومى . فى الشوارع ، فى وسائل المواصلات ، فى أماكن العمل ، فى المصالح الحكومية ، التى ترتادها النساء لقضاء مصالحهن ، وكذلك فى البيت . هناك أنواع مألوفة مستترة من "التحرش الجنسى " بالمرأة والأطفال الإناث ، تتم من قبل ذكور العائلة ، والذكور ، الأقارب . والبعض تكلم عن التحرش بالنساء من جانب الأزواج .وهى أنواع أكثر صعوبة من التعقب ، والمتابعة ، وبالتالى للرصد . لأن المرأة ، فى ثقافتنا تخاف من مجرد التلميح عنها ، إما تجنباً للإيذاء من الذكور المعتدين ، أو ستراً للفضيحة ، أو لشعورها بالخجل ، والذنب ، والعار.والجميع ، يتفقون على وصف مجتمعنا ، نتيجة هذه الظاهرة ، بالانحدار الأخلاقى المزرى ، غير المسبوق وبانهيار فى القيم ، فاق كل معدل مألوف . لست بالطبع ، أنكر هذا السلوك العنيف ، ولا أستهين " بالتحرش الجنسى " ، الذى تتعرض له المرأة فى جميع مراحل عمرها ، وفى كل أشكاله ودرجاته ، ولا أقلل من حجم الحالات التى نراها ، ونسمع عنها ونقرأ نتائجها . ولست أيضاً ، ضد الجمعيات التى طالبت بقانون وعقوبة غليظة ، تعاقب " التحرش الجنسى " كجريمة هتك العرض ، باسم حقوق الإنسان ، أو باسم حقوق النساء. وبالطبع مؤشراته ، أنه " انحدار أخلاقى " من الطراز الأول ، وغير مسبوق فى بلادنا . ومع ذلك ، لست مرتاحاً إلى هذه الضجة الإعلامية ، تعلو مع كل حالة تحرش ، والتى تدين " التحرش الجنسى " بالمرأة، وتتهم الشباب الذكور بـ " الانحدار الأخلاقى " غير المسبوق . هؤلاء الذكور من صناعتنا نحن . والسبب ، أننا نتعامل مع قضية " التحرش الجنسى " بالمرأة ، كعادتنا فى التعامل مع جميع القضايا ، بمنطق الاستسهال ، وإصدار قرارات وعقوبات ، تتناول النتائج ، وتقوم بـ " تسكين " الأعراض ، والأعراض ، وتخدير الألم .لكننا لا نتعرض إلى التشخيص الجذرى عن أصل المرض ، حتى يتم استئصاله ، وإبادته على المدى القصير والمدى الطويل .دائماً نمسك فى الفروع ، والذيول .. ونترك الجذور ، والرءوس .إن " التحرش الجنسى " بالمرأة ، ليس إلا عرضاً للمرض الأصلى المتوطن ، وهو العقلية السائدة منذ آلاف السنوات ، التى تختصر المرأة إلى " كتلة لحم " ، تسبب الهياج الجنسى للذكور ، الذين تبقى غرائزهم ساكنة ، كامنة ، إلا إذا رأوا أمامهم " كتلة اللحم " المثيرة .المرض الأصلى ، الذى لم يطالب أحد بإصدار تشريع لإلغائه ، وتجريمه ، هو الثقافة الأخلاقية غير العادلة ، ذات المقاييس الأخلاقية المزدوجة ، التى تُورث للنساء ، والرجال.المرض الأصلى ، ألا وهو التفرقة الجنسية ، والإنسانية ، بين الرجال والنساء ، فى جميع مراحل أعمارهم ، هى التى خلقت لنا الرجل الذئب ، الذى لا هم له إلا تعقب الفريسة الأنثى " كتلة اللحم " ، ليصطادها ، أو يتسلى بها ......
#الذكور
#المتحرشون
#بالنساء
#صناعة
#تفكيرنا
#وثقافتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753027
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح الذكور المتحرشون بالنساء من صناعة تفكيرنا وثقافتنا -------------------------------------------------------------قرأت منذ عدة أيام ، عن مطالبة بعض جمعيات حقوق الإنسان ، وجمعيات حقوق النساء ، بضرورة إصدار تشريع أو قانون عاجل ، يعتبر " التحرش الجنسى " بالمرأة ، بمثابة جريمة " هتك االعرض " ، وأن تكون العقوبة أغلظ وأشد ما يمكن .وقرأت أيضاً ، رأى بعض الشخصيات العامة فى مجالات الإعلام ، والاجتماع ، وعلم النفس ، والثقافة فى قضية " التحرش الجنسى " بالمرأة . والتى يؤكدون وفقاً للدراسات ، والبحوث الميدانية ، وبناء على متابعة مستمرة لصفحة الحوادث فى المجلات والجرائد ، أنها أصبحت " ظاهرة " ، وتحتاج التدخل السريع ، بالقانون .يقولون أن " التحرش الجنسى " بالمرأة ، أصبح نمطاً شائعاً فى السلوك اليومى . فى الشوارع ، فى وسائل المواصلات ، فى أماكن العمل ، فى المصالح الحكومية ، التى ترتادها النساء لقضاء مصالحهن ، وكذلك فى البيت . هناك أنواع مألوفة مستترة من "التحرش الجنسى " بالمرأة والأطفال الإناث ، تتم من قبل ذكور العائلة ، والذكور ، الأقارب . والبعض تكلم عن التحرش بالنساء من جانب الأزواج .وهى أنواع أكثر صعوبة من التعقب ، والمتابعة ، وبالتالى للرصد . لأن المرأة ، فى ثقافتنا تخاف من مجرد التلميح عنها ، إما تجنباً للإيذاء من الذكور المعتدين ، أو ستراً للفضيحة ، أو لشعورها بالخجل ، والذنب ، والعار.والجميع ، يتفقون على وصف مجتمعنا ، نتيجة هذه الظاهرة ، بالانحدار الأخلاقى المزرى ، غير المسبوق وبانهيار فى القيم ، فاق كل معدل مألوف . لست بالطبع ، أنكر هذا السلوك العنيف ، ولا أستهين " بالتحرش الجنسى " ، الذى تتعرض له المرأة فى جميع مراحل عمرها ، وفى كل أشكاله ودرجاته ، ولا أقلل من حجم الحالات التى نراها ، ونسمع عنها ونقرأ نتائجها . ولست أيضاً ، ضد الجمعيات التى طالبت بقانون وعقوبة غليظة ، تعاقب " التحرش الجنسى " كجريمة هتك العرض ، باسم حقوق الإنسان ، أو باسم حقوق النساء. وبالطبع مؤشراته ، أنه " انحدار أخلاقى " من الطراز الأول ، وغير مسبوق فى بلادنا . ومع ذلك ، لست مرتاحاً إلى هذه الضجة الإعلامية ، تعلو مع كل حالة تحرش ، والتى تدين " التحرش الجنسى " بالمرأة، وتتهم الشباب الذكور بـ " الانحدار الأخلاقى " غير المسبوق . هؤلاء الذكور من صناعتنا نحن . والسبب ، أننا نتعامل مع قضية " التحرش الجنسى " بالمرأة ، كعادتنا فى التعامل مع جميع القضايا ، بمنطق الاستسهال ، وإصدار قرارات وعقوبات ، تتناول النتائج ، وتقوم بـ " تسكين " الأعراض ، والأعراض ، وتخدير الألم .لكننا لا نتعرض إلى التشخيص الجذرى عن أصل المرض ، حتى يتم استئصاله ، وإبادته على المدى القصير والمدى الطويل .دائماً نمسك فى الفروع ، والذيول .. ونترك الجذور ، والرءوس .إن " التحرش الجنسى " بالمرأة ، ليس إلا عرضاً للمرض الأصلى المتوطن ، وهو العقلية السائدة منذ آلاف السنوات ، التى تختصر المرأة إلى " كتلة لحم " ، تسبب الهياج الجنسى للذكور ، الذين تبقى غرائزهم ساكنة ، كامنة ، إلا إذا رأوا أمامهم " كتلة اللحم " المثيرة .المرض الأصلى ، الذى لم يطالب أحد بإصدار تشريع لإلغائه ، وتجريمه ، هو الثقافة الأخلاقية غير العادلة ، ذات المقاييس الأخلاقية المزدوجة ، التى تُورث للنساء ، والرجال.المرض الأصلى ، ألا وهو التفرقة الجنسية ، والإنسانية ، بين الرجال والنساء ، فى جميع مراحل أعمارهم ، هى التى خلقت لنا الرجل الذئب ، الذى لا هم له إلا تعقب الفريسة الأنثى " كتلة اللحم " ، ليصطادها ، أو يتسلى بها ......
#الذكور
#المتحرشون
#بالنساء
#صناعة
#تفكيرنا
#وثقافتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753027
الحوار المتمدن
محمد فُتوح - الذكور المتحرشون بالنساء من صناعة تفكيرنا وثقافتنا