الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : ما الذي تخشاه إسرائيل من الاتفاق النووي مع إيران
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد ابو غوش*لماذا تثير إسرائيل الضجيج وتحرّض العالم بأسره على أي اتفاق نووي محتمل بين الغرب وإيران؟ وما هي حقيقة التهديد النووي الإيراني لإسرائيل؟ وما مخاوفها الحقيقية من تطوير إيران لقدراتها النووية؟نشير إلى أن إسرائيل هي واحدة من بين تسع دول في العالم ( روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل) تمتلك أسلحة ورؤوسا نووية قابلة للاستخدام، لكن إسرائيل تعتمد سياسة "الغموض النووي" تحاشيا لأية التزامات قد يفرضها المجتمع الدولي عليها. وتؤكد شهادات مختصين امتلاك إسرائيل أكثر من مئة رأس نووي جاهزة للاستخدام، وآخر شهادة هي ما نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها يوم 25/12/2021 نقلا عن آدم شنير، مرافق غولدا مائير رئيسة الوزراء أثناء حرب اكتوبر 1973، والذي أكد أن وزير الدفاع آنذاك موشي ديان اقترح على مائير استخدام السلاح النووي لحسم المعركة في يومها الثاني، فردت عليه بجملة "هذا ما ينقصني!". وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرا للصحفي رونين برغمان بتاريخ 8/12/2016 يؤكد قيام إسرائيل بإجراء تجربة نووية مشتركة مع نظام بريتوريا العنصري في جنوب المحيط الهادىء بتاريخ 22/9/1979، وقد احدثت التجربة انفجارا هائلا رصدته أقمار الاستطلاع الأميركية. لكن إسرائيل لا تتسامح مع من يكشف أسرارها النووية كما فعلت مع مردخاي فعنونو الذي اختطفته المخابرات الإسرائيلية من روما وحوكم بتهمة الخيانة فأمضى في السجن عشرين عاما معزولا عن بقية السجناء.مع استئناف مفاوضات فيينا لتجديد الاتفاق النووي، بين إيران والمجموعة الدولية التي تضم روسيا والصين وفرنسا والمانيا وبريطانيا إلى جانب إيران، ومشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة الأميركية الخصم الحقيقي لإيران في المفاوضات، تبدو إسرائيل في كأنها الطرف الأكثر انشغالا بهذه المفاوضات، والأعلى صوتا في التحريض على أية فرصة لتجديد الاتفاق، فما الذي تريده إسرائيل حقيقة من هذا الصخب وما هي مخاوفها من الاتفاق أو من تطوير إيران لقدراتها النووية؟تدعي إسرائيل أن امتلاك إيران قنبلة نووية يمثل خطرا وجوديا عليها، وهذا الادعاء ينفيه رئيس الوزراء السابق إيهود باراك في مقاله بجريدة يديعوت أحرونوت بتاريخ 5/12/2021، وعدد من الجنرالات المتقاعدين الذين اكدوا أن تهويل اسرائيل وتضخيمها للخطر النووي الإيراني ليس سوى مناورات لخدمة الأجندات الحزبية الداخلية.حاولت إسرائيل من خلال تحريك حلفائها في أميركا وبعض دول الاتحاد الأوروبي ، والتهديد باللجوء المنفرد للخيارات العسكرية، وضع مزيد من الشروط على أي اتفاق مع إيران منها قيود على برامج إيران لانتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة، ثم حاولت إدراج قضية ما تسميه النفوذ الإقليمي لإيران ضمن القضايا المطروحة على المفاوضات، لكنها فشلت لأن هذه المسائل خارج اختصاص المجموعة الدولية التي تناقش خطة العمل الشاملة المشتركة، وسعت كذلك لاستبدال المطلب الإيراني بالرفع الكامل للعقوبات، إلى مجرد خفضها، ما يتيح إبقاء إيران تحت رحمة الابتزازات الدولية في مختلف شؤونها. من الواضح أن إثارة فزع العالم حول الخطر الذي يتهدد إسرائيل، تبقي هذه الدولة المارقة بمعزل عن أي محاسبة إزاء جرائمها في فلسطين والأراضي العربية المحتلة (السورية واللبنانية)، والتهويل هو وسيلة تستخدمها إسرائيل لمطالبة العالم بالاعتراف بيهودية هذه الدولة من جهة، وتبرير نزعتها التوسعية بضم الضفة الغربية وفرض سيادتها على الجولان، إلى التهرب من أية التزامات لأية عملية سلام، وإبقاء الهاجس العسكري والأمني مسيطرا وتبرير قمعها للشعب ......
#الذي
#تخشاه
#إسرائيل
#الاتفاق
#النووي
#إيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742210