رمضان بوشارب : بين تسييس المثقف و تثقيف السياسي
#الحوار_المتمدن
#رمضان_بوشارب لو نتكلم عن المشهد الثقافي عندنا، وعن دور المثقف في تغيير ذهنية هذا المجتمع وبنائه، كل في دائرة اختصاصه.هنا يتوجب علينا أولا، أن نبحث في ماهية هذا المثقف، والذي كان ولا يزال تائها يبحث عن ذاته، بين من هم أشباه مثقفين محسوبين على الثقافة، وبين من تولوا زمام الأمور.أولئك الذين راحوا يتكلمون بلسان من هم ربما أحسن منهم، ومن هم في طريق بناء أنفسهم، فلم يجدوا من يشد على أيديهم، فيقودهم إلى سبل النجاح.أو حتى ينزعوا من أفكارهم عقدة التسلط والزعامة، فيسلموا المشعل لجيل لم ولن يؤمن بذلك الموروث الثقافي الاستعماري الدخيل.كما أننا سنجد أنفسنا كذلك بأننا قد وصلنا إلى نقطة التوقف والتفكر والتدبر.ثم نعود إلى السطر إذ يتحتم علينا ساعتها أن نشترك في سؤال ومحاولة البحث عن إجابة له.وهو ما نوع ثقافتنا؟هل هي ثقافة نابعة من ديننا الحنيف، وضعوا في طريقها متاريس كي لا تتماشى ولا تواكب المتغيرات العصرية ؟أم هي ثقافة عربية متفتحة على كثير من الحضارات ومختلف الأديان؟أم تراها مجرد موروث حضاري استدماري مفروض علينا، تم ترسيخه في أذهاننا وتقنينه، وتسطيره لنا كي نمشي وفق ما سطر لنا، دون أن ندري إلى أين سيصل بنا.وهنا يمكننا القول، أنه من الواجب علينا أن نضع حدا فاصلا لنقف عنده فنتدارك أنفسنا، قبل الضياع الأخير، حيث لا مجال لطوق النجاة، فننقذ ما تبقى مما يجب إنقاذه من نُخبٍ شابة .ولذا صار من المفروض علينا، تثقيف السياسي بدلا من تسييس المثقف، وليس هذا فحسب، إنما علينا أن نفكر في كيفية خلق سلطة ثقافية معاصرة، من شأنها مجابهة الامتداد الاستعماري القديم، والتكيف ومستجدات الاستعمار الثقافي الجديد.والعمل على إيجاد آليات، لتحصين مثقفينا من كل فيروس فكري دخيل، خاصة عقول الناشئة من أبنائنا.لقد صار لزوما علينا أكثر من ذي قبل، أن نحرر تلك المستعمرات الفكرية، التي تستوطن جماجم الموضوعين على رأس الثقافة، فيسيرونها بتوجيه محكم ومدروس، من لدن أعداء الأمة، فتهوى بنا في هاوية لا قرار لها. ......
#تسييس
#المثقف
#تثقيف
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752979
#الحوار_المتمدن
#رمضان_بوشارب لو نتكلم عن المشهد الثقافي عندنا، وعن دور المثقف في تغيير ذهنية هذا المجتمع وبنائه، كل في دائرة اختصاصه.هنا يتوجب علينا أولا، أن نبحث في ماهية هذا المثقف، والذي كان ولا يزال تائها يبحث عن ذاته، بين من هم أشباه مثقفين محسوبين على الثقافة، وبين من تولوا زمام الأمور.أولئك الذين راحوا يتكلمون بلسان من هم ربما أحسن منهم، ومن هم في طريق بناء أنفسهم، فلم يجدوا من يشد على أيديهم، فيقودهم إلى سبل النجاح.أو حتى ينزعوا من أفكارهم عقدة التسلط والزعامة، فيسلموا المشعل لجيل لم ولن يؤمن بذلك الموروث الثقافي الاستعماري الدخيل.كما أننا سنجد أنفسنا كذلك بأننا قد وصلنا إلى نقطة التوقف والتفكر والتدبر.ثم نعود إلى السطر إذ يتحتم علينا ساعتها أن نشترك في سؤال ومحاولة البحث عن إجابة له.وهو ما نوع ثقافتنا؟هل هي ثقافة نابعة من ديننا الحنيف، وضعوا في طريقها متاريس كي لا تتماشى ولا تواكب المتغيرات العصرية ؟أم هي ثقافة عربية متفتحة على كثير من الحضارات ومختلف الأديان؟أم تراها مجرد موروث حضاري استدماري مفروض علينا، تم ترسيخه في أذهاننا وتقنينه، وتسطيره لنا كي نمشي وفق ما سطر لنا، دون أن ندري إلى أين سيصل بنا.وهنا يمكننا القول، أنه من الواجب علينا أن نضع حدا فاصلا لنقف عنده فنتدارك أنفسنا، قبل الضياع الأخير، حيث لا مجال لطوق النجاة، فننقذ ما تبقى مما يجب إنقاذه من نُخبٍ شابة .ولذا صار من المفروض علينا، تثقيف السياسي بدلا من تسييس المثقف، وليس هذا فحسب، إنما علينا أن نفكر في كيفية خلق سلطة ثقافية معاصرة، من شأنها مجابهة الامتداد الاستعماري القديم، والتكيف ومستجدات الاستعمار الثقافي الجديد.والعمل على إيجاد آليات، لتحصين مثقفينا من كل فيروس فكري دخيل، خاصة عقول الناشئة من أبنائنا.لقد صار لزوما علينا أكثر من ذي قبل، أن نحرر تلك المستعمرات الفكرية، التي تستوطن جماجم الموضوعين على رأس الثقافة، فيسيرونها بتوجيه محكم ومدروس، من لدن أعداء الأمة، فتهوى بنا في هاوية لا قرار لها. ......
#تسييس
#المثقف
#تثقيف
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752979
الحوار المتمدن
رمضان بوشارب - بين تسييس المثقف و تثقيف السياسي
علي فضيل العربي : تثقيف السياسة
#الحوار_المتمدن
#علي_فضيل_العربي كثيرا ما نسمع أحاديث تتناول العلاقة القائمة بين الثقافة و السياسة ، أو بين المثقف و السياسي . فمن المتحدّثين من يقدّم رجل السياسة على المثقف ، و منهم من يقدّم المثقف على السياسيّ بحكم المنصب الذي يشغله . و من خلال تلك الأحاديث الأكاديميّة و العامة ، نستخلص التباين الحاصل و السائد ، حول أحقيّة أحدهما في الريادة ، و قيادة المجتمع . لا أقصد بالثقافة السياسية ، تلك الشعارات الدعائية ، و المؤتمرات السياسية ، التي تُعقد هنا و هناك ، بمناسبة معيّنة أو بغير مناسبة . إنّما أقصد إعادة بناء ثقافة سياسيّة تليق بالحياة البشريّة ، و تحظ حقوق الإنسان الفطريّة ؛ من حياة هادئة و حريّة مسؤولة و عيش كريم و أمن و سلام . هناك نمط من الخطاب السياسي سائد في العالم المعاصر ، و هو سليل فلسفة القرون العشرة الماضيّة ، القائمة على الطبقيّة الاجتماعية و التمييز العرقي ، و الصراع الديني ، و تقسيم العالم إلى كيانات إيديولوجيّة متصارعة . و هو نمط سياسيّ قائم ، أساسا ، على النظرية البراغماتية ، النفعيّة ، تتجاذبه موازين القوة و الضعف ، تقوده معايير المصالح الاقتصادية ، و تتخلّله مواقف التأييد المطلق أو المعارضة بين المجتمعات المتباينة الأعراق و الملل و الهويّات . أو بين فئات متصارعة داخل المجتمع الواحد ، سواء في دول الغرب أو في دول الشرق . لا بد من إعادة صياغة الخطاب السياسي من جذوره ، و أخلقة الدساتير و المواقف السياسيّة و العلاقات الدبلوماسية و الثقافيّة . و ذلك بخلق ثقافة سياسيّة وسطيّة ، تعيد للإنسان روحه الإنسانيّة المفعمة بالأجواء الروحانيّة ، التي تقدّس المباديء الساميّة . فقد طغت ، على الإنسان المعاصر ، الفلسفة الماديّة إلى الحدّ الذي جعله يفقد توازنه النفسي و العقلي . و يسعى ، بكل قواه الذهنيّة و العضليّة ، إلى تحقيق الحاجات الماديّة على حساب المتطلّبات الروحانيّة . إنّ الحروب التي أضرمها الأسلاف في القرون المنصرمة ، و نظيرتها التي أوقدها الأخلاف في هذا العصر النووي ، لم تجن منها البشريّة ، و لن تجني منها ، سوى المآسي و الخراب و الدمار . و للأسف ، فما انفكّ الإنسان يعيد الأخطاء الفادحة نفسها ، ليحصد النتائج الوخيمة ذاتها ، و رغم ذلك لم يتعلّم منها شيئا ، و لم يتعظ من مخرجاتها . إنّ تثقيف السياسة المعاصرة ، ثقافة سلميّة ، منزوعة العنف اللفظي و المعنوي و الكراهيّة على أساس الهويّة ، تحتاج إلى أن يقود الرجل المثقف ذو الثقافة الرحيمة ، الخاليّة من التطرّف الديني و الفلسفي الرجل السياسيّ المتشبّع بقيّم التسامح و التعايش السلمي ، و أن يكون هذا الأخير على أهبة الاستعداد – دائما - لبناء مجتمع إنسانيّ خال من الأفكار المتطرّفة و السلوكات المنحازة إلى جماعة بشريّة على حساب أخرى جماعات أخرى ، و أن يكون بعيدا عن السادية و الأنانيّة و حب الزعامة و التسلّط ، و أن تسود الفكرة الخيّرة ، المستدامة ، على النزوة السلبيّة ، العابرة ، و تسمو المباديء الأخلاقيّة على الأطماع . عقول سياسيّينا في حاجة ماسة إلى تثقيف جديد و متجدّد ، و إلى تنقيتها من الأفكار التي تفضي إلى التسلّط و البغضاء . إنّ إعادة تثقيف السياسة المعاصرة ، سيجنب البشريّة ، ما حدث من إبادة للهنود الحمر في القارة الأمريكية – في شمالها و جنوبها – على ( الكاوبوي ) الأمريكي القادم من أروربا . سيبعد البشريّة عمّا حدث لساكنة هيروشيما و ناكازاكي ، و عمّا ارتك ......
#تثقيف
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768889
#الحوار_المتمدن
#علي_فضيل_العربي كثيرا ما نسمع أحاديث تتناول العلاقة القائمة بين الثقافة و السياسة ، أو بين المثقف و السياسي . فمن المتحدّثين من يقدّم رجل السياسة على المثقف ، و منهم من يقدّم المثقف على السياسيّ بحكم المنصب الذي يشغله . و من خلال تلك الأحاديث الأكاديميّة و العامة ، نستخلص التباين الحاصل و السائد ، حول أحقيّة أحدهما في الريادة ، و قيادة المجتمع . لا أقصد بالثقافة السياسية ، تلك الشعارات الدعائية ، و المؤتمرات السياسية ، التي تُعقد هنا و هناك ، بمناسبة معيّنة أو بغير مناسبة . إنّما أقصد إعادة بناء ثقافة سياسيّة تليق بالحياة البشريّة ، و تحظ حقوق الإنسان الفطريّة ؛ من حياة هادئة و حريّة مسؤولة و عيش كريم و أمن و سلام . هناك نمط من الخطاب السياسي سائد في العالم المعاصر ، و هو سليل فلسفة القرون العشرة الماضيّة ، القائمة على الطبقيّة الاجتماعية و التمييز العرقي ، و الصراع الديني ، و تقسيم العالم إلى كيانات إيديولوجيّة متصارعة . و هو نمط سياسيّ قائم ، أساسا ، على النظرية البراغماتية ، النفعيّة ، تتجاذبه موازين القوة و الضعف ، تقوده معايير المصالح الاقتصادية ، و تتخلّله مواقف التأييد المطلق أو المعارضة بين المجتمعات المتباينة الأعراق و الملل و الهويّات . أو بين فئات متصارعة داخل المجتمع الواحد ، سواء في دول الغرب أو في دول الشرق . لا بد من إعادة صياغة الخطاب السياسي من جذوره ، و أخلقة الدساتير و المواقف السياسيّة و العلاقات الدبلوماسية و الثقافيّة . و ذلك بخلق ثقافة سياسيّة وسطيّة ، تعيد للإنسان روحه الإنسانيّة المفعمة بالأجواء الروحانيّة ، التي تقدّس المباديء الساميّة . فقد طغت ، على الإنسان المعاصر ، الفلسفة الماديّة إلى الحدّ الذي جعله يفقد توازنه النفسي و العقلي . و يسعى ، بكل قواه الذهنيّة و العضليّة ، إلى تحقيق الحاجات الماديّة على حساب المتطلّبات الروحانيّة . إنّ الحروب التي أضرمها الأسلاف في القرون المنصرمة ، و نظيرتها التي أوقدها الأخلاف في هذا العصر النووي ، لم تجن منها البشريّة ، و لن تجني منها ، سوى المآسي و الخراب و الدمار . و للأسف ، فما انفكّ الإنسان يعيد الأخطاء الفادحة نفسها ، ليحصد النتائج الوخيمة ذاتها ، و رغم ذلك لم يتعلّم منها شيئا ، و لم يتعظ من مخرجاتها . إنّ تثقيف السياسة المعاصرة ، ثقافة سلميّة ، منزوعة العنف اللفظي و المعنوي و الكراهيّة على أساس الهويّة ، تحتاج إلى أن يقود الرجل المثقف ذو الثقافة الرحيمة ، الخاليّة من التطرّف الديني و الفلسفي الرجل السياسيّ المتشبّع بقيّم التسامح و التعايش السلمي ، و أن يكون هذا الأخير على أهبة الاستعداد – دائما - لبناء مجتمع إنسانيّ خال من الأفكار المتطرّفة و السلوكات المنحازة إلى جماعة بشريّة على حساب أخرى جماعات أخرى ، و أن يكون بعيدا عن السادية و الأنانيّة و حب الزعامة و التسلّط ، و أن تسود الفكرة الخيّرة ، المستدامة ، على النزوة السلبيّة ، العابرة ، و تسمو المباديء الأخلاقيّة على الأطماع . عقول سياسيّينا في حاجة ماسة إلى تثقيف جديد و متجدّد ، و إلى تنقيتها من الأفكار التي تفضي إلى التسلّط و البغضاء . إنّ إعادة تثقيف السياسة المعاصرة ، سيجنب البشريّة ، ما حدث من إبادة للهنود الحمر في القارة الأمريكية – في شمالها و جنوبها – على ( الكاوبوي ) الأمريكي القادم من أروربا . سيبعد البشريّة عمّا حدث لساكنة هيروشيما و ناكازاكي ، و عمّا ارتك ......
#تثقيف
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768889
الحوار المتمدن
علي فضيل العربي - تثقيف السياسة