سعد الساعدي : عبد الجبار الفياض شاعر الفلسفة وفيلسوف الشعر التجديدي قراءة تأبينية بمناسبة رحيله الى العالم الآخر
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي لتناول القصيدة التجديدية لابد من الاستعانة بنماذج منها، فوقع الاختيار على مجموعة من الشعراء الذين يكتبون بهذا الاتساق التجديدي المتناغم كمدخل جديد وفق نظريتنا الجديدة في المدرسة النقدية التجديدية؛ نظرية التحليل والارتقاء التي تبتعد عن قوالب النقد ومدارسها الكلاسيكية التي لا تلبي الطلب التجديدي ونحن في عصـر ما بعد – بعد الحداثة، أو ما أسميناها الحداثة التجديدية، مع عدم نكران الاستفادة من تلك المدارس، لكن ليس كمقياس أصيل بوجود لغتنا العربية ومدياتها البلاغية الواسعة. كان للمرحوم الشاعر عبد الجبار الفياض مكانه الخاص في كتابنا التجديدية في الشعر العراقي الصادر عام 2020 كدراسة موسعة عن مجموعة من الشعراء العراقيين نتناول بعضاً منها هنا عرفاناً منا لما بذله فقيد الشعر العراقي المعاصر وهو يغادرنا سريعاً.كان للشاعر اشتغالات حقيقية واضحة كقضيته فلسفت الواقع بلا زخارف كلماتية غارقة ببديع لفظي خالي الدلالة لمجرد أنها قصيدة صُنعت، وبذا سعى للوصول الى الخلاصة النهائية في تقديم طروحاته النقدية كشاعر ناقد لواقع، وليس متغزلاً بأنثى، لا يكتب للنخبة فقط، بل للجميع، ضمن العمل الذي خلقه بأدواته الجديدة المغايرة الى حدٍّ كبير لشاعرية شاعر حالم بالأنس والخيال الجامح فوق الثريا؛ بل هو حياة كثيرة الغصص فوق الثرى، كأبنٍ لهذه الأرض الخصبة بخيراتها، المجْدِبة بفاقتها؛ وبذا تكون له (أبستمولوجيا) تطويرية كجزء من أهدافه العامة، أو الهدف الخاص بنتاج ما يريد.من العوامل المهمة التي دعتنا للخوض في قضية التجديد الشعري العراقي لاسيما شاعرنا الفقيد هو الأسلوبية الكتابية المكتظة بنتاج غزير متسارع كوضوح ضمني مع التاريخ والواقع الجديد خلال العقدين المنصرمين "بعيداً عن كل التعقيدات المصوِّرَة لألوان ما رُسمت به الكثير من القصائد والقصص وبعض الروايات بما نراه يومياً ممن يدّعون أنهم كتّاب يُغرِقون أنفسهم ويُتيهون القارئ بزجّ الكثير من المتاهات التي تحتاج من جديد لمفسّـرٍ لها رغم أن بعضهم يعدّها خلاصةَ فكرهِ، وعمق تجاربه الثقافية بما يطرحه استعراضاً فوق منصة النقد المتناثر بكل الاتجاهات لا يفهما الناقد البصير فكيف بالمتلقي البسيط"1.إنَّ المتأمّل في مقطع من قصيدة ما للشاعر الفياض مثلاً كشاعر تجديدي اليوم يكتشف أنَّ استمرارية الابتكار اللغوي الانساني المتجدد ستؤدي حتما الى توسعة نقل الالفاظ والمعاني في جو عام تتضمنه الرسالة الاتصالية في التواصل البشري الفني الابداعي، واكتشاف امكانية سهلة في تناقل التراث الانساني بكل يسـر وسلام لاسيما ونحن نعيش في زمن يحاول فيه الجميع لتحويلية عارمة بكل شيء، من حيث يدري أو لا يدري، وهذا ما سار عليه الشاعر في أغلب قصائده في السنوات الأخيرة متراوحاُ بين نقد الحياة وانثروبولوجيا فيها أسماء خلَّدها التاريخ؛ تغذيها روح الفلسفة الناصعة التي اعتنقها كإنسان قبل أن يكون شاعراً يشار إليه بالبنان بما لا يخفى دوره كمربٍ للأجيال، لم يأخذ نصيبه الذي يستحقه كغيره من المغبونين في عالم اليوم.فيما نكتبه هنا عن المرحوم الفياض نقتبس جزءاً بسيطاً بما تحمله أشعاره من دلالة وهو "العنوان" بعيداً عن تراثه الفكري، وما تركه لنا من مجاميع شعرية، كي نفسح المجال للغير بتناول ذلك تفصيلاً لا تكراراً. عناوين قصائده المختلفة نجد فيها منذ البدء الكثير من الدلالات المُوحية لصورة ألم وحسـرة، وحالة نفسية متضعضعة؛ لا تختص بشاعر فقط، بل بغيره ممن يعيش معه على هذه الأرض، ويعاني كما عانى هو. وثمة من يُلاحِظ ذلك في عناوين الكثير من القصائد اللاحقة في المتون. على سبيل المثال منها ما جاء ......
#الجبار
#الفياض
#شاعر
#الفلسفة
#وفيلسوف
#الشعر
#التجديدي
#قراءة
#تأبينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719971
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي لتناول القصيدة التجديدية لابد من الاستعانة بنماذج منها، فوقع الاختيار على مجموعة من الشعراء الذين يكتبون بهذا الاتساق التجديدي المتناغم كمدخل جديد وفق نظريتنا الجديدة في المدرسة النقدية التجديدية؛ نظرية التحليل والارتقاء التي تبتعد عن قوالب النقد ومدارسها الكلاسيكية التي لا تلبي الطلب التجديدي ونحن في عصـر ما بعد – بعد الحداثة، أو ما أسميناها الحداثة التجديدية، مع عدم نكران الاستفادة من تلك المدارس، لكن ليس كمقياس أصيل بوجود لغتنا العربية ومدياتها البلاغية الواسعة. كان للمرحوم الشاعر عبد الجبار الفياض مكانه الخاص في كتابنا التجديدية في الشعر العراقي الصادر عام 2020 كدراسة موسعة عن مجموعة من الشعراء العراقيين نتناول بعضاً منها هنا عرفاناً منا لما بذله فقيد الشعر العراقي المعاصر وهو يغادرنا سريعاً.كان للشاعر اشتغالات حقيقية واضحة كقضيته فلسفت الواقع بلا زخارف كلماتية غارقة ببديع لفظي خالي الدلالة لمجرد أنها قصيدة صُنعت، وبذا سعى للوصول الى الخلاصة النهائية في تقديم طروحاته النقدية كشاعر ناقد لواقع، وليس متغزلاً بأنثى، لا يكتب للنخبة فقط، بل للجميع، ضمن العمل الذي خلقه بأدواته الجديدة المغايرة الى حدٍّ كبير لشاعرية شاعر حالم بالأنس والخيال الجامح فوق الثريا؛ بل هو حياة كثيرة الغصص فوق الثرى، كأبنٍ لهذه الأرض الخصبة بخيراتها، المجْدِبة بفاقتها؛ وبذا تكون له (أبستمولوجيا) تطويرية كجزء من أهدافه العامة، أو الهدف الخاص بنتاج ما يريد.من العوامل المهمة التي دعتنا للخوض في قضية التجديد الشعري العراقي لاسيما شاعرنا الفقيد هو الأسلوبية الكتابية المكتظة بنتاج غزير متسارع كوضوح ضمني مع التاريخ والواقع الجديد خلال العقدين المنصرمين "بعيداً عن كل التعقيدات المصوِّرَة لألوان ما رُسمت به الكثير من القصائد والقصص وبعض الروايات بما نراه يومياً ممن يدّعون أنهم كتّاب يُغرِقون أنفسهم ويُتيهون القارئ بزجّ الكثير من المتاهات التي تحتاج من جديد لمفسّـرٍ لها رغم أن بعضهم يعدّها خلاصةَ فكرهِ، وعمق تجاربه الثقافية بما يطرحه استعراضاً فوق منصة النقد المتناثر بكل الاتجاهات لا يفهما الناقد البصير فكيف بالمتلقي البسيط"1.إنَّ المتأمّل في مقطع من قصيدة ما للشاعر الفياض مثلاً كشاعر تجديدي اليوم يكتشف أنَّ استمرارية الابتكار اللغوي الانساني المتجدد ستؤدي حتما الى توسعة نقل الالفاظ والمعاني في جو عام تتضمنه الرسالة الاتصالية في التواصل البشري الفني الابداعي، واكتشاف امكانية سهلة في تناقل التراث الانساني بكل يسـر وسلام لاسيما ونحن نعيش في زمن يحاول فيه الجميع لتحويلية عارمة بكل شيء، من حيث يدري أو لا يدري، وهذا ما سار عليه الشاعر في أغلب قصائده في السنوات الأخيرة متراوحاُ بين نقد الحياة وانثروبولوجيا فيها أسماء خلَّدها التاريخ؛ تغذيها روح الفلسفة الناصعة التي اعتنقها كإنسان قبل أن يكون شاعراً يشار إليه بالبنان بما لا يخفى دوره كمربٍ للأجيال، لم يأخذ نصيبه الذي يستحقه كغيره من المغبونين في عالم اليوم.فيما نكتبه هنا عن المرحوم الفياض نقتبس جزءاً بسيطاً بما تحمله أشعاره من دلالة وهو "العنوان" بعيداً عن تراثه الفكري، وما تركه لنا من مجاميع شعرية، كي نفسح المجال للغير بتناول ذلك تفصيلاً لا تكراراً. عناوين قصائده المختلفة نجد فيها منذ البدء الكثير من الدلالات المُوحية لصورة ألم وحسـرة، وحالة نفسية متضعضعة؛ لا تختص بشاعر فقط، بل بغيره ممن يعيش معه على هذه الأرض، ويعاني كما عانى هو. وثمة من يُلاحِظ ذلك في عناوين الكثير من القصائد اللاحقة في المتون. على سبيل المثال منها ما جاء ......
#الجبار
#الفياض
#شاعر
#الفلسفة
#وفيلسوف
#الشعر
#التجديدي
#قراءة
#تأبينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719971
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - عبد الجبار الفياض شاعر الفلسفة وفيلسوف الشعر التجديدي (قراءة تأبينية بمناسبة رحيله الى العالم الآخر)