بات ماكدونالد : [مراجعة] فيلم “الموريتاني”: عرض مصور للإمبريالية الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#بات_ماكدونالد يروي فيلم “الموريتاني”، المرشح لجائزة بافتا وغولدن غلوب، القصة الحقيقية لمحمدو ولد صلاحي، الذي سُجن في خليج غوانتانامو لمدة 14 عاما دون تهمة.الفيلم، الذي أخرج استنادا إلى الكتاب الأكثر مبيعا “مذكرات غوانتانامو”، يحكي عرضا مصورا عن وحشية الإمبريالية الأمريكية، والأعمال الانتقامية التي نفذتها في أعقاب هجمات 11 شتنبر.أسرار شريرةيبدأ الفيلم بجو بهيج لحفل زفاف أمازيغي تقليدي، حيث يقوم ضباط عسكريون موريتانيون بالاتصال بمحمدو لاستجوابه. بقيت والدته جانبا تنتظر بفارغ الصبر بينما يدعوه المسؤول لإجراء مقابلة “طوعية” مع الأمريكيين. وفي المرة التالية التي نراه فيها، نجده محبوسا في زنزانة في غوانتانامو.يطلق هذه دراما قانونية تقوم فيها نانسي هولاندر (التي تلعب دورها الممثلة جودي فوستر)، وهي محامية ناجحة في مجال حقوق الإنسان، والكولونيل ستيوارت كوتش (الذي يلعب دوره الممثل بنديكت كومبرباتش)، نيابة عن الادعاء، بالمرور معا في أروقة الممارسة العسكرية الأمريكية الغامضة.كان كوتش في البداية يتحرك بدافع التعطش إلى تطبيق “العدالة القاسية”، بعد أن سمع أن محمدو قد “جند” الرجل الذي اختطف طائرة الرحلة 175 وهاجم بها البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي. لقد تم اختياره لهذه المهمة بشكل مقصود لأن صديقا مقربا لعائلته كان الضابط الأول على متن تلك الرحلة.تحافظ المراحل الأولى من الفيلم على توازن دقيق فيما يتعلق بمسألة تورط أو براءة بطل الرواية. كان محمدو قد تلقى تدريبا كمقاتل في حرب العصابات في صفوف تنظيم القاعدة، عامي 1990 و1992، لكن ذلك كان خلال الحرب بين الأفغان والروس. وكان كما يشير هو، يقاتل في نفس جانب الأمريكيين في ذلك الوقت. يجب أن نضيف هنا أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت في ذلك الوقت تمول هي أيضا تنظيم القاعدة.يوضح الفيلم ببراعة السيطرة الشريرة التي تمارسها وكالة المخابرات المركزية، وغيرها من الوزارات الأخرى، على المعلومات، حيث يحاول كلا المحاميين بيأس الوصول إلى حقيقة القضية.قد تذهب توقعاتنا أن هولاندر -التي تعمل من أجل الدفاع- ستضطر إلى أن تواجه هذه العقبات وحدها. لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. إذ من الواضح أن جوهر هذا التحقيق يكمن في سر غامض للغاية لدرجة أنه لا يُسمح حتى للمدعي العسكري للجيش بالاقتراب منه.جهنم فوق الأرضطوال الفيلم، تقوم هولاندر وشريكتها تيري دنكان بزيارة محمدو بانتظام في غوانتانامو. يتضمن هذا مشهدا سرياليا، حيث يتناقض جمال الساحل الاستوائي مع الجحيم الذي يواجهه المعتقلون داخل جدران المنشأة.المراقبة في غوانتانامو شديدة القمع لدرجة أن أي معلومات حساسة يريد محمدو نقلها، يجب عليه تدوينها على شكل خطاب قبل إرسالها إلى منشأة أمنية فدرالية في فيرجينيا لتقرأها هولاندر ودانكان.من الأحداث الرئيسية في الفيلم هناك البحث عن سجلات غوانتانامو التي تحتوي على الطبيعة الحقيقية لاستجواب محمدو على يد المخابرات العسكرية. يُمنع على المحامين من كلا الجانبين الوصول إلى تلك السجلات، إلى أن خضعت وكالة المخابرات المركزية تحت الضغط وأفرجت عن الملفات.ما نراه بعد ذلك مشاهد مروعة حقا للإكراه والتعذيب. نسمع أن دونالد رامسفيلد قد وقع على استخدام “إجراءات خاصة”، مما يثبت وجود خط مباشر يربط بين الحكومة وبين الأعمال الوحشية التي تم تنفيذها.الضرب والتعرض لضوضاء تصم الآذان والإذلال الجنسي والحرمان من النوم والتغذية القسرية والإيهام بالغرق… كل هذه الإجراءات ليست سوى ......
#[مراجعة]
#فيلم
#“الموريتاني”:
#مصور
#للإمبريالية
#الأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717660
#الحوار_المتمدن
#بات_ماكدونالد يروي فيلم “الموريتاني”، المرشح لجائزة بافتا وغولدن غلوب، القصة الحقيقية لمحمدو ولد صلاحي، الذي سُجن في خليج غوانتانامو لمدة 14 عاما دون تهمة.الفيلم، الذي أخرج استنادا إلى الكتاب الأكثر مبيعا “مذكرات غوانتانامو”، يحكي عرضا مصورا عن وحشية الإمبريالية الأمريكية، والأعمال الانتقامية التي نفذتها في أعقاب هجمات 11 شتنبر.أسرار شريرةيبدأ الفيلم بجو بهيج لحفل زفاف أمازيغي تقليدي، حيث يقوم ضباط عسكريون موريتانيون بالاتصال بمحمدو لاستجوابه. بقيت والدته جانبا تنتظر بفارغ الصبر بينما يدعوه المسؤول لإجراء مقابلة “طوعية” مع الأمريكيين. وفي المرة التالية التي نراه فيها، نجده محبوسا في زنزانة في غوانتانامو.يطلق هذه دراما قانونية تقوم فيها نانسي هولاندر (التي تلعب دورها الممثلة جودي فوستر)، وهي محامية ناجحة في مجال حقوق الإنسان، والكولونيل ستيوارت كوتش (الذي يلعب دوره الممثل بنديكت كومبرباتش)، نيابة عن الادعاء، بالمرور معا في أروقة الممارسة العسكرية الأمريكية الغامضة.كان كوتش في البداية يتحرك بدافع التعطش إلى تطبيق “العدالة القاسية”، بعد أن سمع أن محمدو قد “جند” الرجل الذي اختطف طائرة الرحلة 175 وهاجم بها البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي. لقد تم اختياره لهذه المهمة بشكل مقصود لأن صديقا مقربا لعائلته كان الضابط الأول على متن تلك الرحلة.تحافظ المراحل الأولى من الفيلم على توازن دقيق فيما يتعلق بمسألة تورط أو براءة بطل الرواية. كان محمدو قد تلقى تدريبا كمقاتل في حرب العصابات في صفوف تنظيم القاعدة، عامي 1990 و1992، لكن ذلك كان خلال الحرب بين الأفغان والروس. وكان كما يشير هو، يقاتل في نفس جانب الأمريكيين في ذلك الوقت. يجب أن نضيف هنا أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت في ذلك الوقت تمول هي أيضا تنظيم القاعدة.يوضح الفيلم ببراعة السيطرة الشريرة التي تمارسها وكالة المخابرات المركزية، وغيرها من الوزارات الأخرى، على المعلومات، حيث يحاول كلا المحاميين بيأس الوصول إلى حقيقة القضية.قد تذهب توقعاتنا أن هولاندر -التي تعمل من أجل الدفاع- ستضطر إلى أن تواجه هذه العقبات وحدها. لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. إذ من الواضح أن جوهر هذا التحقيق يكمن في سر غامض للغاية لدرجة أنه لا يُسمح حتى للمدعي العسكري للجيش بالاقتراب منه.جهنم فوق الأرضطوال الفيلم، تقوم هولاندر وشريكتها تيري دنكان بزيارة محمدو بانتظام في غوانتانامو. يتضمن هذا مشهدا سرياليا، حيث يتناقض جمال الساحل الاستوائي مع الجحيم الذي يواجهه المعتقلون داخل جدران المنشأة.المراقبة في غوانتانامو شديدة القمع لدرجة أن أي معلومات حساسة يريد محمدو نقلها، يجب عليه تدوينها على شكل خطاب قبل إرسالها إلى منشأة أمنية فدرالية في فيرجينيا لتقرأها هولاندر ودانكان.من الأحداث الرئيسية في الفيلم هناك البحث عن سجلات غوانتانامو التي تحتوي على الطبيعة الحقيقية لاستجواب محمدو على يد المخابرات العسكرية. يُمنع على المحامين من كلا الجانبين الوصول إلى تلك السجلات، إلى أن خضعت وكالة المخابرات المركزية تحت الضغط وأفرجت عن الملفات.ما نراه بعد ذلك مشاهد مروعة حقا للإكراه والتعذيب. نسمع أن دونالد رامسفيلد قد وقع على استخدام “إجراءات خاصة”، مما يثبت وجود خط مباشر يربط بين الحكومة وبين الأعمال الوحشية التي تم تنفيذها.الضرب والتعرض لضوضاء تصم الآذان والإذلال الجنسي والحرمان من النوم والتغذية القسرية والإيهام بالغرق… كل هذه الإجراءات ليست سوى ......
#[مراجعة]
#فيلم
#“الموريتاني”:
#مصور
#للإمبريالية
#الأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717660
الحوار المتمدن
بات ماكدونالد - [مراجعة] فيلم “الموريتاني”: عرض مصور للإمبريالية الأمريكية
زهير دعيم : باتَ المشهدُ طبيعيًّا
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم أضحى المشهدُ طبيعيًّا نمُرُّ عليه وكأنَّ شيئًا لم يكنْ نعبرُ فوقَه وبجانبِه ولا نُعيرُه اهتمامًا فكاد يُصبحُ مقبولًا ...اعتياديًّا بلْ قُل مُحتمَلًا فأزيزُ الرّصاصِ باتَ سيمفونيةًوفيلمًا قصيرًا جميلًا وسيّاراتُ الإسعافِ أضحتْ مسلسلًا نغفو عليه ومَعَهُ والموتُ الزّؤامُ أصبحَ واقعًا لا يمكنُ تغييره و" قضاءً وقدَرًا" !!!ننامُ عليه ونستيقظُولا بأسَ من أكثر من مشهدٍ وأكثر من فيلمٍ ليليٍّ وأكثر من ضحيّةٍ فالبَرَكة بالعدَد !!!والخسارة " مُجرد " انسان !!!لا أكثر والعالَمُ يضِجُّ بالبَّشَر وأمّا أنا ... فأمقتُ هذه المشاهدولا أستعذبها وأفِرُّ منها الى نفسي أناجيها حينًا والى السماءِ أعاتبُها أحيانًا وأرجوها أبدًا أنْ تُبلسمَ الجروحَ والنفوسَ وتزرعَ الحُبَّ في كلّ الحقولِ أملًا يُعانق عطرُهُ الاجواءَ والأوْداء. ......
#باتَ
#المشهدُ
#طبيعيًّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729864
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم أضحى المشهدُ طبيعيًّا نمُرُّ عليه وكأنَّ شيئًا لم يكنْ نعبرُ فوقَه وبجانبِه ولا نُعيرُه اهتمامًا فكاد يُصبحُ مقبولًا ...اعتياديًّا بلْ قُل مُحتمَلًا فأزيزُ الرّصاصِ باتَ سيمفونيةًوفيلمًا قصيرًا جميلًا وسيّاراتُ الإسعافِ أضحتْ مسلسلًا نغفو عليه ومَعَهُ والموتُ الزّؤامُ أصبحَ واقعًا لا يمكنُ تغييره و" قضاءً وقدَرًا" !!!ننامُ عليه ونستيقظُولا بأسَ من أكثر من مشهدٍ وأكثر من فيلمٍ ليليٍّ وأكثر من ضحيّةٍ فالبَرَكة بالعدَد !!!والخسارة " مُجرد " انسان !!!لا أكثر والعالَمُ يضِجُّ بالبَّشَر وأمّا أنا ... فأمقتُ هذه المشاهدولا أستعذبها وأفِرُّ منها الى نفسي أناجيها حينًا والى السماءِ أعاتبُها أحيانًا وأرجوها أبدًا أنْ تُبلسمَ الجروحَ والنفوسَ وتزرعَ الحُبَّ في كلّ الحقولِ أملًا يُعانق عطرُهُ الاجواءَ والأوْداء. ......
#باتَ
#المشهدُ
#طبيعيًّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729864
الحوار المتمدن
زهير دعيم - باتَ المشهدُ طبيعيًّا !!!