الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : عذاب اوريفيوس
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان&#1633&#1638 عذاب اوريفيوسبعد موت يوريديس، أصبح أورفيوس تعيسا يأكل الحزن قلبه لا عزاء له، واعتزل الناس وذهب ليعيش في البراري بين وحوش وحيوانات الغابة والجبال. وهناك عدة سيناريوهات وقصص حول نهايته المفجعة.بحسب بوسانياس Pausanias، فقد صعقه زيوس نفسه وأرداه قتيلا لأنه كشف أسرارًا إلهية لديانة جديدة وبدأ تلقين طقوسها للبشر. أما سترابون Strabon، فقال بان أورفيوس لقي حتفه في انتفاضة شعبية. أفلاطون من جانبه قال أن الآلهة عاقبته لأنه أراد أن يتظاهر عند وفاة يوريديس بألم لم يشعر به في الحقيقة.أما القصة الأكثر شيوعا فترجع مقتله للنساء من أتباع ديونيسوس أي الباكانت Bacchantes أو الميناد Maenads. فالميناد هن الراقصات والموسيقيات المهووسات بديونيسوس، حيث يمارسن الغناء والرقص شبه عاريات في مواكب ديونيسوس، أما الباكانت فهن النساء التي تقلد الميناد في المواكب الدينية الدونيسية. ويبدو أنه تحت الإحساس بالغيرة وبالإستياء العميق لرؤية أورفيوس يعتزل النساء وما يزال مخلصًا لـزوجته Eurydice فقتلوه ومزقوا جسده وقطعوا أطرافه إربًا. فيما يتعلق بـالنساء اللائي قتلته، يقول البعض أنه عندما كان كل من أفروديت وبيرسيفوني في حالة منافسة حب مع أدونيس، تم تعيين والدة أورفيوس كاليوب قاضية من قبل زيوس لتحكم بينهن، وقررت كاليوب أن تمتلك كل منهن آدونيس نصف العام. ويبدو أن هذا الحكم لم يرق لأفروديت ورفضت هذا القرار، ولذلك لتنتقم من كاليوب، أثارت كل النساء في تراقيا بالرغبة في تملك إبنها أوريفيوس، كل واحدة تسعى إليه لنفسها، حتى مزقوا أطرافه. لكن البعض يؤكد أن هؤلاء النساء تم تحريضهن من قبل ديونيسوس نفسه Dionysos الذي كان غاضبًا من أورفيوس لأنه فضل عليه أبوللون، فحينما غزا ديونيسوس تراقيا Thrace، أهمل أورفيوس تكريمه وعلّم الناس أسرارا مقدسة أخرى تُعرف باسم الأورفية Orphism مما أزعج ديونيسوس فسلمه إلى الميناد في مقدونيا. فانتظرن حتى دخل أزواجهن معبد أبولو، حيث كان أورفيوس يخدم طقوس أبوللون، واستولوا على الأسلحة الموضوعة خارج المعبد، واقتحموا المعبد، وقتلوا أزواجهن ومزقوا أورفيوس إربًا، وأُلقيت رأسه في نهر هيبر l Hèbre المعروف اليوم بإسم ماريتسا Maritsa في تراقيا. عندما ألقيت رأس أورفيوس في النهر استمرت في الغناء "Eurydice ، Eurydice" وهي طافية على مياه النهر، وعندما وصلت إلى البحر حملتها التيارات البحرية حتى جزيرة ليزبوس Lesbos، حيث تم إنشاء ملاذ sanctuaire ومعبد للنبوءة oracle. جمعت ربات أو ملهمات الشعر The Muses أعضاءه ودفنوها عند سفح جبل الأولمب Olympe، في Thessaly حيث تبدو أغاني العصافير أجمل من أي مكان آخر على ما تقول الأسطورة. كان قبره، الذي يتألف من عمود تعلوه جرة صغيرة فيها رماد أعضاءه المتبقية، موضوع أسطورة غريبة ذكرها بوسانياس: وفقًا لنبوءة ديونيسوس، إذا تم الكشف عن رماد أورفيوس في وضح النهار، فإن خنزيرا بريا سيخرب المدينة. وذات يوم كان أحد الرعاة نائما ورأسه على قبر أوريفيوس، وبينما كان يحلم، بدأ يغني تراتيل وقصائد الشاعر، جاء العمال الموجودون في الحقول المجاورة على الفور يركضون بأعداد كبيرة وتجمعوا حول القبر في زحام شديد لسماع غناء الراعي النائم وأدى أن أحدهم تسبب في إسقاط الجرة وكسرها ونثر رماد الشاعر. وفي نفس المساء تسببت عاصفة عنيفة في سقوط أمطار غزيرة أدت إلى فيضان نهر سيس Sys مما أدى إلى تدمير المدينة ومعالمها الرئيسية. وهكذا تحققت النبوءة وخرب الخنزير المدينة لأن إسم النهر سيس يعني الخنزير.وهناك أ ......
#عذاب
#اوريفيوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764027