إبراهيم جركس : شرح كتاب فريدريك نيتشه [هكذا تكلّم زرادشت]20 عن الحرب والشعوب المحاربة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس شرح كتاب فريدريك نيتشه[هكذا تكلّم زرادشت]20عن الحرب والشعوب المحاربة أولاً وقبل أن نُشرع في شرح هذا الفصل المُمَشكَل لابدّ أن نبيّن رأي نيتشه في الإنسان المحارب، أو بالأحرى مفهوم الإنسان المحارب، إذ يقول مترجم الكتاب الأستاذ علي مصباح في هامشه ((مفهوم المحارب أو المقاتل لدى نيتشه يتميّز عن الجندي أو العسكري، بل هو الإنسان الذي يجنّد كل قواه وطاقاته الإثباتية من أجل التطوّر والتجاوز)) ويقول نيتشه في كتابه "غَسَق الأوثان"، قسم تسكّعات رجل غير ملائم للعصر، الشذرة38، مفهومي للحرية: وإنّ الحرب تربّي الإنسان على الحرية. إذاً ما هي الحرية؟ هي أن تكون للإنسان إرادة مسؤولية ذاتية. أن يظلّ الإنسان متمسّكاً بالمسافة التي تفصلنا عن بعضنا. أن يكون المرء لامبالياً تجاه الجهد والقسوة والحرمان وحتى تجاه الحياة نفسها... الإنسان الحُرّ محارب. ماهو المقياس الذي تقاس به الحرية لدى الأفراد كما لدى الشعوب؟ إنّه حجم الممانعة التي ينبغي التغلّب عليها وتجاوزها. ومدى الجهد الذي يتطلّبه البقاء في المرتبة العليا. على المرء أن يبحث عن الصنف الأرقى للإنسان الحُرّ هناك حيث يتمّ التوقف إلى التغلّب على أرقى أنواع الصمود والممانعة: على بُعد خمس خطوات من الاستبداد، وفي موقع ملاصق لِعَتَبَة خطر العبودية... لقد كان للجماعات الأرستقراطية من نوع أهالي روما وفينيسيا أن يفهموا معنى الحرية كما أفهم أنا شخصياً عبارة الحرية هذه... كشيء يملكه شخص ولايمتلكه، شيء يريده المرء، شيء يُنتَزَع...)) إنّ هذا القسم والقسم التالي ينظران في مشكلة التجاوز من زاوية الجماعة الاجتماعية. هنا يظهر إلى المشهد نيتشه "السياسي. ويمكن تفسير هذا القسم على أنّه ميل عميق ومقلق نحو النزعه العسكرية الأمانية-الفاشية... إلا أنّه في الحقيقة نقد للشخصية الألمانية والطابع الألماني. الألمان، في أحسن الأحوال وخلال المستقبل المنظور، هُم مجرّد جِمال. فمنذ سبعينيات القرن التاسع عشر، وبعد تجربته المؤلمة في الحرب الفرنسية البروسية، كان نيتشه يطوّر وصفاً للإنسان "الأوروبي الجديد". ويقصد بهذه النظرة الحديثة التي ترفض كل القوميات باعتبارها أموراً رومنسية خَرقاء، وبدلاً من ذلك يرى مستقبل الحضارة الأوروبية في نفس الإطار الذي يرى فيه مستقبل البشرية جمعاء. يكمن هذا المستقبل "الجيّد" فقط في الابتكار/التدبير التجريبي لشكل جديد وشامل لثقافة عموم أوروبا، وفي النهاية: الإنسانية. إنّ عالم البشر عند زرادشت هو عالم مُرَتّب هَرَمياً تتطوّر فيه الأنواع المختلفة من البشرية وفقاً لخصائصها النفسية الجوهرية، وذلك ينطبق على البشر كأفراد وجماعات اجتماعية أو وطنية، وسوف تساهم جميعها، بطرقها المختلفة والخاصة، في تحقيق مستقبل الإنسان الأعلى، حتى لو كانوا سائسي جِمال قذرين ومسمّمين، مثل الرعاع في الكتاب الثاني، القسم السادس. هنا "الحرب" تعني مفهوماً ونشاطاً يميّز نظام قيم زرادشت بدرجة أكبر من "السلام" تعني بالمعنى الحرفي والمجازي. فبالمعنى الحرفي كان نيتشه يضع في ذهنه النزعة الألمانية العسكرية المتفشّية التي لعبت دور العنصر الرئيسي في هندسة عملية التوحيد الوطني الألماني عام 1871. يجعل نيتشه هنا زرادشت لسان حاله ينطق بخطبة تهكّمية عصماء ضدّ الشعب الألماني المحارب. كتب نيتشه/زرادشت وهو قاطنٌ في جبال سويسرا المحايدة دوماً، وهو يتطلّع إلى ألمانيا من بعيد، من الناحية السيكولوجية والجغرافية على حدٍ سواء. ولهجة زرادشت المتكبّرة والمتغطرسة تؤكّد على ذلك... ويستكمل هذا المعنى الحرفي للحرب المعنى المجازي وهو المعنى ال ......
#كتاب
#فريدريك
#نيتشه
#[هكذا
#تكلّم
#زرادشت]20
#الحرب
#والشعوب
#المحاربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695799
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس شرح كتاب فريدريك نيتشه[هكذا تكلّم زرادشت]20عن الحرب والشعوب المحاربة أولاً وقبل أن نُشرع في شرح هذا الفصل المُمَشكَل لابدّ أن نبيّن رأي نيتشه في الإنسان المحارب، أو بالأحرى مفهوم الإنسان المحارب، إذ يقول مترجم الكتاب الأستاذ علي مصباح في هامشه ((مفهوم المحارب أو المقاتل لدى نيتشه يتميّز عن الجندي أو العسكري، بل هو الإنسان الذي يجنّد كل قواه وطاقاته الإثباتية من أجل التطوّر والتجاوز)) ويقول نيتشه في كتابه "غَسَق الأوثان"، قسم تسكّعات رجل غير ملائم للعصر، الشذرة38، مفهومي للحرية: وإنّ الحرب تربّي الإنسان على الحرية. إذاً ما هي الحرية؟ هي أن تكون للإنسان إرادة مسؤولية ذاتية. أن يظلّ الإنسان متمسّكاً بالمسافة التي تفصلنا عن بعضنا. أن يكون المرء لامبالياً تجاه الجهد والقسوة والحرمان وحتى تجاه الحياة نفسها... الإنسان الحُرّ محارب. ماهو المقياس الذي تقاس به الحرية لدى الأفراد كما لدى الشعوب؟ إنّه حجم الممانعة التي ينبغي التغلّب عليها وتجاوزها. ومدى الجهد الذي يتطلّبه البقاء في المرتبة العليا. على المرء أن يبحث عن الصنف الأرقى للإنسان الحُرّ هناك حيث يتمّ التوقف إلى التغلّب على أرقى أنواع الصمود والممانعة: على بُعد خمس خطوات من الاستبداد، وفي موقع ملاصق لِعَتَبَة خطر العبودية... لقد كان للجماعات الأرستقراطية من نوع أهالي روما وفينيسيا أن يفهموا معنى الحرية كما أفهم أنا شخصياً عبارة الحرية هذه... كشيء يملكه شخص ولايمتلكه، شيء يريده المرء، شيء يُنتَزَع...)) إنّ هذا القسم والقسم التالي ينظران في مشكلة التجاوز من زاوية الجماعة الاجتماعية. هنا يظهر إلى المشهد نيتشه "السياسي. ويمكن تفسير هذا القسم على أنّه ميل عميق ومقلق نحو النزعه العسكرية الأمانية-الفاشية... إلا أنّه في الحقيقة نقد للشخصية الألمانية والطابع الألماني. الألمان، في أحسن الأحوال وخلال المستقبل المنظور، هُم مجرّد جِمال. فمنذ سبعينيات القرن التاسع عشر، وبعد تجربته المؤلمة في الحرب الفرنسية البروسية، كان نيتشه يطوّر وصفاً للإنسان "الأوروبي الجديد". ويقصد بهذه النظرة الحديثة التي ترفض كل القوميات باعتبارها أموراً رومنسية خَرقاء، وبدلاً من ذلك يرى مستقبل الحضارة الأوروبية في نفس الإطار الذي يرى فيه مستقبل البشرية جمعاء. يكمن هذا المستقبل "الجيّد" فقط في الابتكار/التدبير التجريبي لشكل جديد وشامل لثقافة عموم أوروبا، وفي النهاية: الإنسانية. إنّ عالم البشر عند زرادشت هو عالم مُرَتّب هَرَمياً تتطوّر فيه الأنواع المختلفة من البشرية وفقاً لخصائصها النفسية الجوهرية، وذلك ينطبق على البشر كأفراد وجماعات اجتماعية أو وطنية، وسوف تساهم جميعها، بطرقها المختلفة والخاصة، في تحقيق مستقبل الإنسان الأعلى، حتى لو كانوا سائسي جِمال قذرين ومسمّمين، مثل الرعاع في الكتاب الثاني، القسم السادس. هنا "الحرب" تعني مفهوماً ونشاطاً يميّز نظام قيم زرادشت بدرجة أكبر من "السلام" تعني بالمعنى الحرفي والمجازي. فبالمعنى الحرفي كان نيتشه يضع في ذهنه النزعة الألمانية العسكرية المتفشّية التي لعبت دور العنصر الرئيسي في هندسة عملية التوحيد الوطني الألماني عام 1871. يجعل نيتشه هنا زرادشت لسان حاله ينطق بخطبة تهكّمية عصماء ضدّ الشعب الألماني المحارب. كتب نيتشه/زرادشت وهو قاطنٌ في جبال سويسرا المحايدة دوماً، وهو يتطلّع إلى ألمانيا من بعيد، من الناحية السيكولوجية والجغرافية على حدٍ سواء. ولهجة زرادشت المتكبّرة والمتغطرسة تؤكّد على ذلك... ويستكمل هذا المعنى الحرفي للحرب المعنى المجازي وهو المعنى ال ......
#كتاب
#فريدريك
#نيتشه
#[هكذا
#تكلّم
#زرادشت]20
#الحرب
#والشعوب
#المحاربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695799
الحوار المتمدن
إبراهيم جركس - شرح كتاب فريدريك نيتشه [هكذا تكلّم زرادشت]20 عن الحرب والشعوب المحاربة
داليا سعدالدين : إياح حتب – الملكة المحاربة
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين ليس هذا حديثا عن مكانة المرأة فى الدولة المصرية القديمة؛ وإن كنا لا نرقى لتلك المكانة حتى يومنا هذا. ولا هو سردا تاريخيا لسيرة امرأة ذات شأن عظيم فى مجتمع قديم، وإن بدا كذلك، ذلك أنى أراه طرح عن التشارك الفعلى فى بناء مجتمع متكامل وقوى، وقت أن كان كل من الرجل والمرأة يقومان بدورهما الحقيقى فى تكامل عناصر المجتمع، كان هنالك بالفعل مجتمع متحضر، أو دعونا نقول أنه مجتمع سعى لتكامل عنصرى التحضر؛ إذ كان التقدير بين عنصرى ذلك المجتمع هو السائد آنذاك، تقدير لم يسمح بتدنى أحد العنصرين، فكلاهما يعمل على تقدم وتحضر، بل وقوة المجتمع الذى يتقاسمانه، فخلال مراحل الضعف والانحدار الحتمى لكل المجتمعات الإنسانية بعد اعتلاء قمة الحضارة، حيث إدرك المجتمع المصرى فى مرحلة من مراحل انحداره الحضارى أن القيادة السياسة والعسكرية هى إنسانية فى المقام الأول، وليست حكرا على عنصر مجتمعى واحد باعتبار نوعه؛ أى باعتبار كونه "ذكر".ليس ذلك كلاما مرسلا أو محاولة منى للدفاع عن مجتمع الأجداد؛ إذ كان اكتشاف تابوت الملكة "إياح حتب" بمطقة "دراع أبو النجا" سنة 1859، وما كان يعج به من أوسمة ونياشين عسكرية، يدل بشكل منطقى جدا على أن المجتمع المصرى القديم لم ير غضاضة فى القيادة العسكرية للمرأة خلال عصر الانتقال الثانى، والذى يعتقد أنه بدأ حوالى سنة 1786 ق.م وحتى سنة 1567 ق.م، مع سيطرة القبائل الرعوية المهاجرة من الشمال الشرقى على دلتا النيل وحتى منطقة مصر الوسطى، الذين عرفهم "مانيتون" بكون جنسهم كان يعرف فى مجموعه باسم "بالهكسوس"، فيما عرفهم المصريين قبل "مانيتون" نفسه باعتبارهم "حقاو خاسوت" أى حكام البرارى أو الصحارى.فمع سيطرة تلك القبائل على مناطق مصر السفلى والوسطى وتأسيس عاصمتهم فى الدلتا على الفرع التانيسى القديم للنيل فى مدينة "حت وعرت" – صان الحجر حاليا - والتى عرفت فى اليونانية ياسم "أواريس" أو "أفاريس"، أقام ملوك الهكسوس علاقات دبلوماسية وتجارية طيبة مع ملوك النوبة فى"كوش" جنوبى مصر، ليتم لهم محاصرة أى محاولة للثورة تبدأ فى مصر العليا من قبل حكام الأسرة السابعة عشر فى "طيبة"، خاصة بعد محاولة كل من الملك المصرى "سنيب كاى" مؤسس الأسرة السادسة عشر فى "أبيدوس" فى سوهاج حاليا، والذى من المحتمل أنه استشهد فى حربه ضد الهكسوس حوالى سنة 1780 ق.م، ثم الملك "سقنن رع" من ملوك الأسرة السابعة عشر فى طيبة والذى استشهد حوالى 1555 ق.م، ومن وراءه استشهد ابنه الملك "كاموس" حوالى 1550 ق.م، هكذا كان منطقيا أن يحاصر ملوك الهكسوس محاولات الثورة فى مصر العليا من خلال اقامة علاقات طبية مع مملكة النوبة وقتها.وخلال تلك الفترة بزغ نجم مليكتنا العظيمة "إياح حتب"، التى قدمت كل من زوجها "سقنن رع" وابنها الأكبر "كامس" فداء لتحرير وتوحيد مصر من قبضة الملوك الرعاة فى الدلتا، "فإياح حتب" هى إبنة الملكة المقدسة "تى تى شيرى" التى كانت من عامة الشعب، وربت أولادها من الملك "سنخت إن رع/ سقنن إن رع تاعا الأول" على مقاومة ومحاربة الغزاة، هكذا كانت نشأة "إياح حتب"، نشأة تقوم فى أساسها على الفداء بكل نفيس وغال من أجل تحرير الوطن.فبعد استشهاد كل من زوجها وابنها الأكبر فى حرب التحرير، آلت مقاليد الحكم إلى "إياح حتب" بكونها وصية على ابنها الأصغر "إياح موسيس" أو "إحموس" كما هو النطق شائع لاسمه، وبالتالى كانت هى من يدير الحكم سياسيا وعسكريا فى البلاد خلال تلك الفترة، ويدل نقش فى معبد الكرنك يرجع لعصر الملك "إحموس الأول" نفسه يمجد فيه أعمال أمه الملكة "إياح حتب" باعتبار أنها هى من اخضع الهاربين وضمتهم تحت لواء ال ......
#إياح
#الملكة
#المحاربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724343
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين ليس هذا حديثا عن مكانة المرأة فى الدولة المصرية القديمة؛ وإن كنا لا نرقى لتلك المكانة حتى يومنا هذا. ولا هو سردا تاريخيا لسيرة امرأة ذات شأن عظيم فى مجتمع قديم، وإن بدا كذلك، ذلك أنى أراه طرح عن التشارك الفعلى فى بناء مجتمع متكامل وقوى، وقت أن كان كل من الرجل والمرأة يقومان بدورهما الحقيقى فى تكامل عناصر المجتمع، كان هنالك بالفعل مجتمع متحضر، أو دعونا نقول أنه مجتمع سعى لتكامل عنصرى التحضر؛ إذ كان التقدير بين عنصرى ذلك المجتمع هو السائد آنذاك، تقدير لم يسمح بتدنى أحد العنصرين، فكلاهما يعمل على تقدم وتحضر، بل وقوة المجتمع الذى يتقاسمانه، فخلال مراحل الضعف والانحدار الحتمى لكل المجتمعات الإنسانية بعد اعتلاء قمة الحضارة، حيث إدرك المجتمع المصرى فى مرحلة من مراحل انحداره الحضارى أن القيادة السياسة والعسكرية هى إنسانية فى المقام الأول، وليست حكرا على عنصر مجتمعى واحد باعتبار نوعه؛ أى باعتبار كونه "ذكر".ليس ذلك كلاما مرسلا أو محاولة منى للدفاع عن مجتمع الأجداد؛ إذ كان اكتشاف تابوت الملكة "إياح حتب" بمطقة "دراع أبو النجا" سنة 1859، وما كان يعج به من أوسمة ونياشين عسكرية، يدل بشكل منطقى جدا على أن المجتمع المصرى القديم لم ير غضاضة فى القيادة العسكرية للمرأة خلال عصر الانتقال الثانى، والذى يعتقد أنه بدأ حوالى سنة 1786 ق.م وحتى سنة 1567 ق.م، مع سيطرة القبائل الرعوية المهاجرة من الشمال الشرقى على دلتا النيل وحتى منطقة مصر الوسطى، الذين عرفهم "مانيتون" بكون جنسهم كان يعرف فى مجموعه باسم "بالهكسوس"، فيما عرفهم المصريين قبل "مانيتون" نفسه باعتبارهم "حقاو خاسوت" أى حكام البرارى أو الصحارى.فمع سيطرة تلك القبائل على مناطق مصر السفلى والوسطى وتأسيس عاصمتهم فى الدلتا على الفرع التانيسى القديم للنيل فى مدينة "حت وعرت" – صان الحجر حاليا - والتى عرفت فى اليونانية ياسم "أواريس" أو "أفاريس"، أقام ملوك الهكسوس علاقات دبلوماسية وتجارية طيبة مع ملوك النوبة فى"كوش" جنوبى مصر، ليتم لهم محاصرة أى محاولة للثورة تبدأ فى مصر العليا من قبل حكام الأسرة السابعة عشر فى "طيبة"، خاصة بعد محاولة كل من الملك المصرى "سنيب كاى" مؤسس الأسرة السادسة عشر فى "أبيدوس" فى سوهاج حاليا، والذى من المحتمل أنه استشهد فى حربه ضد الهكسوس حوالى سنة 1780 ق.م، ثم الملك "سقنن رع" من ملوك الأسرة السابعة عشر فى طيبة والذى استشهد حوالى 1555 ق.م، ومن وراءه استشهد ابنه الملك "كاموس" حوالى 1550 ق.م، هكذا كان منطقيا أن يحاصر ملوك الهكسوس محاولات الثورة فى مصر العليا من خلال اقامة علاقات طبية مع مملكة النوبة وقتها.وخلال تلك الفترة بزغ نجم مليكتنا العظيمة "إياح حتب"، التى قدمت كل من زوجها "سقنن رع" وابنها الأكبر "كامس" فداء لتحرير وتوحيد مصر من قبضة الملوك الرعاة فى الدلتا، "فإياح حتب" هى إبنة الملكة المقدسة "تى تى شيرى" التى كانت من عامة الشعب، وربت أولادها من الملك "سنخت إن رع/ سقنن إن رع تاعا الأول" على مقاومة ومحاربة الغزاة، هكذا كانت نشأة "إياح حتب"، نشأة تقوم فى أساسها على الفداء بكل نفيس وغال من أجل تحرير الوطن.فبعد استشهاد كل من زوجها وابنها الأكبر فى حرب التحرير، آلت مقاليد الحكم إلى "إياح حتب" بكونها وصية على ابنها الأصغر "إياح موسيس" أو "إحموس" كما هو النطق شائع لاسمه، وبالتالى كانت هى من يدير الحكم سياسيا وعسكريا فى البلاد خلال تلك الفترة، ويدل نقش فى معبد الكرنك يرجع لعصر الملك "إحموس الأول" نفسه يمجد فيه أعمال أمه الملكة "إياح حتب" باعتبار أنها هى من اخضع الهاربين وضمتهم تحت لواء ال ......
#إياح
#الملكة
#المحاربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724343
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - إياح حتب – الملكة المحاربة
ماجد ع محمد : الفاسد بين المحاربة والحماية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد قد يُبادر بعضنا من باب الإفراط في احترام الخصوصيات في المجتمع فينوه إلى أن الفرد منا ليس من حقه إصدار الأحكام بحق نماذج بشرية غدت في منظور حشدٍ من الناس من الشخصيات العامة، ولكن بما أن واحدنا من أبناء ذلك المجتمع نفسه أليس من حقه أن يعبّر عما يراه من عيوب يحاول الآخرون التغاضي عنها؟ خصوصاً في حالة سورية قبل الثورة وطوال عشر سنوات من عمرها، وحيث يعرف القاصي والداني أن نظام البعث الحاكم ولعقودٍ طوال وبدلاً من أن يحاسب الفاسدين ويلاحق المجرمين كان يحميهم بل ويرقيهم في سلك الدولة، وحتى أنه لكي يتهرب من استحقاقات الإصلاح بقي على الدوام يتهم إسرائيل بأنها وراء اِنتشار العفن داخل الدولة.والأمر المحزن حقاً هو أن بعض الجهات الثائرة على النظام الجائر نفسه هاهي الآن بعد عشر سنوات من الثورة تقتفي أثره وتحمي المجرمين والفاسدين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر أن اللجنة الثلاثية التي كانت تحقق بانتهاكات "فرقة السلطان سليمان شاه" (العمشات)، بقيادة محمد الجاسم (أبو عمشة) قد أصدرت بياناً في 22/2/2022 تضمّن عدة أحكام بحق الفصيل وشخصيات قيادية فيه، ومن أبرز تلك الأحكام نفي "أبو عمشة" وشقيقيه وليد الجاسم (سيف)، ومالك الجاسم (أبو سراج)، خارج منطقة عفرين لمدة عامين، وذلك بناءً على عشرات الشهادات عن فسادهم وإجرامهم واعتداءاتهم المتكررة على المدنيين وكذلك الأمر على عناصرهم، هذا عدا عن التطاول على أعراض نساء عناصرهم ممن لم يتجرؤوا على تقديم الشكاوى ضد أمير الحرب "أبو عمشة" بطل السلب والنهب والسطو المسلح.ولكن مع كل ذلك الملف العفن لذلك الثلاثي الفاسد، وكما فعلت أجهزة نظام الأسد بالضبط، حيث جاءت إحدى الجهات المدعومة وقامت بحماية ذلك المغوار الفاسد وأعادته إلى نفس موقعه السابق ليتابع كما كان فساده وإجرامه؛ وهو ما يعني بأن الجهة التي أعادته إلى موقعه شرعنت كل ما يقوم به أحد أكبر رموز الفساد والتنكيل بالناس؛ وهذه العملية من كل بد هي بمثابة مكافأة له على كل ما اقترفه طوال السنوات السابقة.بل فإذا كان في الأعوام السابقة قد فرض ذلك المتزعم الضرائب على البشر والشجر ومارس كل ما يقوم به جلاوزة الأسد، ومع ذلك تمت تبرئته من كل التهم السابقة، فلا شك بأنه سيكون أسوأ مما كان عليه، بكون الذي أعاده أقوى ممن خلعه وقام بنفيه بضعة أيام خارج المنطقة، ما يعني بأن المنفلت من العقاب على ما ارتكب قد يزيد من جوره وغطرسته ويتضخم بيدره الفاسد أكثر من ذي قبل، وهو يذكرنا بما يقوله الكاتب والصحفي المصري ياسر طلعت حافظ ثابت "مكافأة الفساد لم تكن يومـاً سوى إطعام ديناصور لا يعرف معنى الشبع"!وبعد هذا التطابق السلوكي بين جهة تدّعي بأنها ثارت على النظام الفاسد ومن ثم تقوم كما كان يعمل النظام بحماية أعظم الفاسدين أظن بأنه يحق لبعضنا القول بأن الشعب الذي يراوح في مكانه بعد أحد عشر سنة من الثورة، لا يحق له اتهام العالم بالتآمر على ثورته، إنما عليه أن يحاسب وعيه الذاتي، وأن يقر بأن العلة في بنيته الداخلية وليست مستقدمة من الخارج، هذا إذا ما علمنا بأن إنطلاق أول مظاهرة ضد الفساد والفاسدين كانت في حي الحريقة عام 2011 أي في أول عام من الثورة السورية، وحيث انطلقت حينها مظاهرة عارمة خرج فيها أبناء العاصمة دمشق بوجه من سرق البلاد والعباد مرددين بملء الحناجر آنذاك عبارة "حرامية حرامية"، بينما بعد 11 سنة وبعد عشرات الآلاف من القتلى والشهداء والمعتقلين وملايين المهجرين، يقوم المدَّعي بأنه ثار بوجه النظام ليحارب الفساد والجور واللصوصية إلى حماية الفاسدين وإطلاق يد المجرم ......
#الفاسد
#المحاربة
#والحماية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753240
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد قد يُبادر بعضنا من باب الإفراط في احترام الخصوصيات في المجتمع فينوه إلى أن الفرد منا ليس من حقه إصدار الأحكام بحق نماذج بشرية غدت في منظور حشدٍ من الناس من الشخصيات العامة، ولكن بما أن واحدنا من أبناء ذلك المجتمع نفسه أليس من حقه أن يعبّر عما يراه من عيوب يحاول الآخرون التغاضي عنها؟ خصوصاً في حالة سورية قبل الثورة وطوال عشر سنوات من عمرها، وحيث يعرف القاصي والداني أن نظام البعث الحاكم ولعقودٍ طوال وبدلاً من أن يحاسب الفاسدين ويلاحق المجرمين كان يحميهم بل ويرقيهم في سلك الدولة، وحتى أنه لكي يتهرب من استحقاقات الإصلاح بقي على الدوام يتهم إسرائيل بأنها وراء اِنتشار العفن داخل الدولة.والأمر المحزن حقاً هو أن بعض الجهات الثائرة على النظام الجائر نفسه هاهي الآن بعد عشر سنوات من الثورة تقتفي أثره وتحمي المجرمين والفاسدين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر أن اللجنة الثلاثية التي كانت تحقق بانتهاكات "فرقة السلطان سليمان شاه" (العمشات)، بقيادة محمد الجاسم (أبو عمشة) قد أصدرت بياناً في 22/2/2022 تضمّن عدة أحكام بحق الفصيل وشخصيات قيادية فيه، ومن أبرز تلك الأحكام نفي "أبو عمشة" وشقيقيه وليد الجاسم (سيف)، ومالك الجاسم (أبو سراج)، خارج منطقة عفرين لمدة عامين، وذلك بناءً على عشرات الشهادات عن فسادهم وإجرامهم واعتداءاتهم المتكررة على المدنيين وكذلك الأمر على عناصرهم، هذا عدا عن التطاول على أعراض نساء عناصرهم ممن لم يتجرؤوا على تقديم الشكاوى ضد أمير الحرب "أبو عمشة" بطل السلب والنهب والسطو المسلح.ولكن مع كل ذلك الملف العفن لذلك الثلاثي الفاسد، وكما فعلت أجهزة نظام الأسد بالضبط، حيث جاءت إحدى الجهات المدعومة وقامت بحماية ذلك المغوار الفاسد وأعادته إلى نفس موقعه السابق ليتابع كما كان فساده وإجرامه؛ وهو ما يعني بأن الجهة التي أعادته إلى موقعه شرعنت كل ما يقوم به أحد أكبر رموز الفساد والتنكيل بالناس؛ وهذه العملية من كل بد هي بمثابة مكافأة له على كل ما اقترفه طوال السنوات السابقة.بل فإذا كان في الأعوام السابقة قد فرض ذلك المتزعم الضرائب على البشر والشجر ومارس كل ما يقوم به جلاوزة الأسد، ومع ذلك تمت تبرئته من كل التهم السابقة، فلا شك بأنه سيكون أسوأ مما كان عليه، بكون الذي أعاده أقوى ممن خلعه وقام بنفيه بضعة أيام خارج المنطقة، ما يعني بأن المنفلت من العقاب على ما ارتكب قد يزيد من جوره وغطرسته ويتضخم بيدره الفاسد أكثر من ذي قبل، وهو يذكرنا بما يقوله الكاتب والصحفي المصري ياسر طلعت حافظ ثابت "مكافأة الفساد لم تكن يومـاً سوى إطعام ديناصور لا يعرف معنى الشبع"!وبعد هذا التطابق السلوكي بين جهة تدّعي بأنها ثارت على النظام الفاسد ومن ثم تقوم كما كان يعمل النظام بحماية أعظم الفاسدين أظن بأنه يحق لبعضنا القول بأن الشعب الذي يراوح في مكانه بعد أحد عشر سنة من الثورة، لا يحق له اتهام العالم بالتآمر على ثورته، إنما عليه أن يحاسب وعيه الذاتي، وأن يقر بأن العلة في بنيته الداخلية وليست مستقدمة من الخارج، هذا إذا ما علمنا بأن إنطلاق أول مظاهرة ضد الفساد والفاسدين كانت في حي الحريقة عام 2011 أي في أول عام من الثورة السورية، وحيث انطلقت حينها مظاهرة عارمة خرج فيها أبناء العاصمة دمشق بوجه من سرق البلاد والعباد مرددين بملء الحناجر آنذاك عبارة "حرامية حرامية"، بينما بعد 11 سنة وبعد عشرات الآلاف من القتلى والشهداء والمعتقلين وملايين المهجرين، يقوم المدَّعي بأنه ثار بوجه النظام ليحارب الفساد والجور واللصوصية إلى حماية الفاسدين وإطلاق يد المجرم ......
#الفاسد
#المحاربة
#والحماية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753240
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - الفاسد بين المحاربة والحماية