علي فريح عيد ابو صعيليك : في ذكرى مجزرة مخيم تل الزعتر مازال المجرمون يمارسون القتل
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي فريح ابوصعيليكيمضي عام ويأتي عام وتبقى مجزرة مخيم تل الزعتر ماثلة للعيان خصوصا أن من بقي حيا من مرتكبيها ومن ساعدهم وساندهم وأيدهم لازالوا في واجهة الاحداث في أعلى مناصب السلطة وإنتقلوا جميعهم من قتل اللاجىء الفلسطيني الأعزل إلى قتل مواطني بلادهم البسطاء وأخر الشواهد هو تفجير ميناء بيروت الذي قتل وشرد ألآف المدنيين من اللبنايين من سكان العاصمة بيروت في عهد ميشال عون وهو الذي إعترف بأنه من وضع خطة حصار مخيم تل الزعتر قبل إقتحامة لاحقا وتنفيذ المجزرة ويتزامن هذا مع مرور أكثر من تسعة سنوات من القتل اليومي في سوريا والذي يتم بقيادة إبن حافظ الأسد الذي حاصرت قواته مخيم تل الزعتر قبل إرتكاب تلك المجزرة البشعة.في الثاني عشر من شهر أغسطس عام 1976 تمت إبادة مخيم تل الزعتر عن بكرة أبيه وإزالته عن الوجود تماما وقتل قرابة 4280 مدني من سكان المخيم، بعضهم قتل خلال فترة حصار المخيم التي نفذتها قوات حافظ الأسد والمليشيات المارونية اللبنانية لمدة وصلت إلى 52 يوم بدون السماح بدخول لقمة خبز أو كوب من الماء وقصف المخيم خلال فترة الحصار بقرابة 55 ألف قذيفة وشارك في تلك الجريمة البشعة تحالف حزب الكتائب والقوات اللبنانية بقيادة وليم حاوي ومن ثم بشير الجميل وإيلي حبيقه و وسمير جعجع (مجرم مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا) والنمور الأحرار بزعامة كميل شمعون وميليشيا جيش تحرير زغرتا بزعامة طوني فرنجيه، وميليشيا حراس الأرز وحركة الشبيبه، وتمت تلك المجزرة بتوافق ودعم أمريكي-صهيوني.وبفاصل زمني يصل إلى 44 عام مازال نفس القتلة يتصدرون المشهد بدعم وغطاء غربي فرنسي وأمريكي وصهيوني ويتقلدون مناصب الحكم في لبنان، ففي عصر اليوم الرابع من شهر أغسطس عام 2020 عاد الإجرام من جديد وتم تفجير العاصمة بيروت من ميناءها في حادثة ستبقى خالدة كما هي إبادة أهالي مخيمات تل الزعتر وصبرا وشاتيلا والكرنتينا وجسر الباشا وغيرها من مجازر سبعينات وثمانيات القرن الماضي ولكن هذه المره قد تكون بداية جديدة لواقع جديد حيث خرج اللبنانيون إلى الشوارع وقد تجردوا من إنتماءهم لهذه العصبة من القتله وأعلنوا إنتماءهم لوطنهم لبنان وقد تجلت الصورة أمامهم بوضوح، فهتف الجميع ضد زمرة القتلة ونصبوا المشانق الرمزية للقيادات التي قتلت في الماضي الفلسطينيين وقتلت ولازالت تقتل يوميا المواطن اللبناني البسيط.ماضي وحاضر مستمر بمنتهى درجات البشاعة ولكن الإنسان المؤمن لا ييأس {لا تقنطوا من رحمة الله} ولله سبحانه وتعالى حكمه من إستمرار هؤلاء الطغاة في طغيانهم { وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ } ومن يقرأ التاريخ القديم منه والحديث يجد أن العديد من الأمم نهضت بعد أن أصابتها أشد المصائب وفي اليابان مثلا بدأت النهضة بعد أن إنهارت البلاد من تفجيرات القنابل النوويه على هيروشيما وناغازاكي وأصبحت ألمانيا القوة الإقتصادية الأكبر في أوروبا بعد أن وصلت إلى الحضيض في نهاية الحرب العالمية الثانية أما أنظمة القهر فقد إنتهت النازية بكل جبروتها إما في السجون أو إنتحارا وكذلك الحال للعديد من الأنظمة المستبدة.في ذكراهم الحية في قلوبنا وصلواتنا نسأل الله تعالى الرحمة لشهداء مخيم تل الزعتر والمخيمات الفلسطينية الذين قتلوا بدون ذنب وشردوا عن وطنهم فلسطين بالمجازر والقتل والظلم ولشهداء لبنان الرحمة واليقين دائما بالله سبحانه وتعالى أن ينتقم من الظالم وينصر المظلوم ولو بعد حين. ......
#ذكرى
#مجزرة
#مخيم
#الزعتر
#مازال
#المجرمون
#يمارسون
#القتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688494
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي فريح ابوصعيليكيمضي عام ويأتي عام وتبقى مجزرة مخيم تل الزعتر ماثلة للعيان خصوصا أن من بقي حيا من مرتكبيها ومن ساعدهم وساندهم وأيدهم لازالوا في واجهة الاحداث في أعلى مناصب السلطة وإنتقلوا جميعهم من قتل اللاجىء الفلسطيني الأعزل إلى قتل مواطني بلادهم البسطاء وأخر الشواهد هو تفجير ميناء بيروت الذي قتل وشرد ألآف المدنيين من اللبنايين من سكان العاصمة بيروت في عهد ميشال عون وهو الذي إعترف بأنه من وضع خطة حصار مخيم تل الزعتر قبل إقتحامة لاحقا وتنفيذ المجزرة ويتزامن هذا مع مرور أكثر من تسعة سنوات من القتل اليومي في سوريا والذي يتم بقيادة إبن حافظ الأسد الذي حاصرت قواته مخيم تل الزعتر قبل إرتكاب تلك المجزرة البشعة.في الثاني عشر من شهر أغسطس عام 1976 تمت إبادة مخيم تل الزعتر عن بكرة أبيه وإزالته عن الوجود تماما وقتل قرابة 4280 مدني من سكان المخيم، بعضهم قتل خلال فترة حصار المخيم التي نفذتها قوات حافظ الأسد والمليشيات المارونية اللبنانية لمدة وصلت إلى 52 يوم بدون السماح بدخول لقمة خبز أو كوب من الماء وقصف المخيم خلال فترة الحصار بقرابة 55 ألف قذيفة وشارك في تلك الجريمة البشعة تحالف حزب الكتائب والقوات اللبنانية بقيادة وليم حاوي ومن ثم بشير الجميل وإيلي حبيقه و وسمير جعجع (مجرم مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا) والنمور الأحرار بزعامة كميل شمعون وميليشيا جيش تحرير زغرتا بزعامة طوني فرنجيه، وميليشيا حراس الأرز وحركة الشبيبه، وتمت تلك المجزرة بتوافق ودعم أمريكي-صهيوني.وبفاصل زمني يصل إلى 44 عام مازال نفس القتلة يتصدرون المشهد بدعم وغطاء غربي فرنسي وأمريكي وصهيوني ويتقلدون مناصب الحكم في لبنان، ففي عصر اليوم الرابع من شهر أغسطس عام 2020 عاد الإجرام من جديد وتم تفجير العاصمة بيروت من ميناءها في حادثة ستبقى خالدة كما هي إبادة أهالي مخيمات تل الزعتر وصبرا وشاتيلا والكرنتينا وجسر الباشا وغيرها من مجازر سبعينات وثمانيات القرن الماضي ولكن هذه المره قد تكون بداية جديدة لواقع جديد حيث خرج اللبنانيون إلى الشوارع وقد تجردوا من إنتماءهم لهذه العصبة من القتله وأعلنوا إنتماءهم لوطنهم لبنان وقد تجلت الصورة أمامهم بوضوح، فهتف الجميع ضد زمرة القتلة ونصبوا المشانق الرمزية للقيادات التي قتلت في الماضي الفلسطينيين وقتلت ولازالت تقتل يوميا المواطن اللبناني البسيط.ماضي وحاضر مستمر بمنتهى درجات البشاعة ولكن الإنسان المؤمن لا ييأس {لا تقنطوا من رحمة الله} ولله سبحانه وتعالى حكمه من إستمرار هؤلاء الطغاة في طغيانهم { وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ } ومن يقرأ التاريخ القديم منه والحديث يجد أن العديد من الأمم نهضت بعد أن أصابتها أشد المصائب وفي اليابان مثلا بدأت النهضة بعد أن إنهارت البلاد من تفجيرات القنابل النوويه على هيروشيما وناغازاكي وأصبحت ألمانيا القوة الإقتصادية الأكبر في أوروبا بعد أن وصلت إلى الحضيض في نهاية الحرب العالمية الثانية أما أنظمة القهر فقد إنتهت النازية بكل جبروتها إما في السجون أو إنتحارا وكذلك الحال للعديد من الأنظمة المستبدة.في ذكراهم الحية في قلوبنا وصلواتنا نسأل الله تعالى الرحمة لشهداء مخيم تل الزعتر والمخيمات الفلسطينية الذين قتلوا بدون ذنب وشردوا عن وطنهم فلسطين بالمجازر والقتل والظلم ولشهداء لبنان الرحمة واليقين دائما بالله سبحانه وتعالى أن ينتقم من الظالم وينصر المظلوم ولو بعد حين. ......
#ذكرى
#مجزرة
#مخيم
#الزعتر
#مازال
#المجرمون
#يمارسون
#القتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688494
الحوار المتمدن
علي فريح عيد ابو صعيليك - في ذكرى مجزرة مخيم تل الزعتر مازال المجرمون يمارسون القتل
عباس علي العلي : وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي التعذر والأعتذار المتأخر وصولا إلى مرحلة اللا عودة واللا ممكن منه أو منها تعبير عن حالة إفلاس الإنسان من إدراك الحقائق أو الفرصة المناسبة للعودة إلى الطريق أو تصحيح الخطأ والخطيئة، هذه الحالة لازمت الكثير ممن فاته أن ينظر إلى الأمام والخلف أو يحاول ولو على الأقل أن يفحص بعقلانية علاقته بالوجود من خلال المستشعرات المنطقية، فيقع ضحية اللا مبالاة وأحيانا العناد أو الغرور، وأحيانا الثقة بالأخرين على أنهم يمثلون الصورة الأكمل، المتأمل والمتبع والمطيع بلا أمتحان ولا حجة سوى أنه تكاسل عن أستخدام منظومته العقلية للفحص والمقارنة وإيجاد المقاربات الأقرب لحقيقة الإيمان يكون جوابهم أنهم (كانوا ضحايا).في هذا النص محاورة بين الله وبين المغرر بهم من قبل المجرمين الذين ضيعوا على الناس معالم الطريق تبدأ من أكتشاف الحقيقة التي لا يمكن نكرانها ولا يمكن أن تعمى على أحد (تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)، لماذا وبماذا أكتشف المخدوعون هذه الحقيقة يأتي الجواب منهم صريحا (إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)، إذا الموضوع أدركوه وهو في النقطة التي لا مجال معها أن تعاد التجربة (وَلَوْ تَرَىٰ-;- إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ) السجدة 12، هذا المشهد لمن يقرأه بعين القلب والعقل يدرك أن العذر والأعتذار لا ينفع قبل أن يعي الإنسان أنه في الطريق المشوش (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ-;- يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ-;- قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ) 158الأنعام .السؤال هنا حتى نفهم هذا الجزء من المحاورة جيدا، من هم المجرمون أولا؟ وما هي أساليبهم التي يضل بها المعتذرون؟ بالتأكيد مجرد أن نقول مجرمين هذا يعني كل الخارجين عن ناموس الله وقواعد التعامل الإيجابي مع أوامره ونهيه بشرط التعمد والإرادة (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ) هذا في سورة الشعراء نمط من أولئك الذين وصفهم النص بالمجرمين مع ما تقدم لهم من العذر والنذر فكان جوابهم (قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰ-;-لِكَ يَفْعَلُونَ)، هذه الطائفة من المتوهمين المعاندين هم ممن كره الحق وتعمد أتباع الباطل رغم كل ما منحهم الله من قدرة على الرؤية والتبصر (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) ٨-;- الأنفال، وفئة أخرى هم الماكرون بأقوامهم أو الذين سعوا إلى رد الناس عن طريق الحق ممن تضخمت لديها الأنا المريضة وسعوا في الأرض فسادا بدل وظيفتهم في الإصلاح وأتباع الخير والفضيلة (وَكَذَٰ-;-لِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا) ١-;-٢-;-٣-;- الأنعام، هؤلاء الذين أستكبروا عن ذكر الله وأشمئزت قلوبهم وعقولهم منه فكان جزائهم أنهم خالدون في جحيم لا يرحم (فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ) ١-;-٣-;-٣-;- الأعراف.والمجرمون على درجات منهم من تسلق أعلى السلم ومنهم دون ذلك ولكنهم جميعا يجمعهم أنهم كذبوا على الله أو كذبوا بما جاءتهم رسل ربهم (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ-;- عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) ١-;-٧-;- يونس، هذه الطبقة من المفتري ......
#وَمَا
#أَضَلَّنَا
#إِلَّا
#الْمُجْرِمُونَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717083
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي التعذر والأعتذار المتأخر وصولا إلى مرحلة اللا عودة واللا ممكن منه أو منها تعبير عن حالة إفلاس الإنسان من إدراك الحقائق أو الفرصة المناسبة للعودة إلى الطريق أو تصحيح الخطأ والخطيئة، هذه الحالة لازمت الكثير ممن فاته أن ينظر إلى الأمام والخلف أو يحاول ولو على الأقل أن يفحص بعقلانية علاقته بالوجود من خلال المستشعرات المنطقية، فيقع ضحية اللا مبالاة وأحيانا العناد أو الغرور، وأحيانا الثقة بالأخرين على أنهم يمثلون الصورة الأكمل، المتأمل والمتبع والمطيع بلا أمتحان ولا حجة سوى أنه تكاسل عن أستخدام منظومته العقلية للفحص والمقارنة وإيجاد المقاربات الأقرب لحقيقة الإيمان يكون جوابهم أنهم (كانوا ضحايا).في هذا النص محاورة بين الله وبين المغرر بهم من قبل المجرمين الذين ضيعوا على الناس معالم الطريق تبدأ من أكتشاف الحقيقة التي لا يمكن نكرانها ولا يمكن أن تعمى على أحد (تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)، لماذا وبماذا أكتشف المخدوعون هذه الحقيقة يأتي الجواب منهم صريحا (إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)، إذا الموضوع أدركوه وهو في النقطة التي لا مجال معها أن تعاد التجربة (وَلَوْ تَرَىٰ-;- إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ) السجدة 12، هذا المشهد لمن يقرأه بعين القلب والعقل يدرك أن العذر والأعتذار لا ينفع قبل أن يعي الإنسان أنه في الطريق المشوش (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ-;- يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ-;- قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ) 158الأنعام .السؤال هنا حتى نفهم هذا الجزء من المحاورة جيدا، من هم المجرمون أولا؟ وما هي أساليبهم التي يضل بها المعتذرون؟ بالتأكيد مجرد أن نقول مجرمين هذا يعني كل الخارجين عن ناموس الله وقواعد التعامل الإيجابي مع أوامره ونهيه بشرط التعمد والإرادة (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ) هذا في سورة الشعراء نمط من أولئك الذين وصفهم النص بالمجرمين مع ما تقدم لهم من العذر والنذر فكان جوابهم (قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰ-;-لِكَ يَفْعَلُونَ)، هذه الطائفة من المتوهمين المعاندين هم ممن كره الحق وتعمد أتباع الباطل رغم كل ما منحهم الله من قدرة على الرؤية والتبصر (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) ٨-;- الأنفال، وفئة أخرى هم الماكرون بأقوامهم أو الذين سعوا إلى رد الناس عن طريق الحق ممن تضخمت لديها الأنا المريضة وسعوا في الأرض فسادا بدل وظيفتهم في الإصلاح وأتباع الخير والفضيلة (وَكَذَٰ-;-لِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا) ١-;-٢-;-٣-;- الأنعام، هؤلاء الذين أستكبروا عن ذكر الله وأشمئزت قلوبهم وعقولهم منه فكان جزائهم أنهم خالدون في جحيم لا يرحم (فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ) ١-;-٣-;-٣-;- الأعراف.والمجرمون على درجات منهم من تسلق أعلى السلم ومنهم دون ذلك ولكنهم جميعا يجمعهم أنهم كذبوا على الله أو كذبوا بما جاءتهم رسل ربهم (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ-;- عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) ١-;-٧-;- يونس، هذه الطبقة من المفتري ......
#وَمَا
#أَضَلَّنَا
#إِلَّا
#الْمُجْرِمُونَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717083
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ
عباس علي العلي : المجرمون في نصوص القرآن ودورهم في تخريب الوجود
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي التعذر والأعتذار المتأخر وصولا إلى مرحلة اللا عودة واللا ممكن منه أو منها تعبير عن حالة إفلاس الإنسان من إدراك الحقائق أو الفرصة المناسبة للعودة إلى الطريق أو تصحيح الخطأ والخطيئة، هذه الحالة لازمت الكثير ممن فاته أن ينظر إلى الأمام والخلف أو يحاول ولو على الأقل أن يفحص بعقلانية علاقته بالوجود من خلال المستشعرات المنطقية، فيقع ضحية اللا مبالاة وأحيانا العناد أو الغرور، وأحيانا الثقة بالأخرين على أنهم يمثلون الصورة الأكمل، المتأمل والمتبع والمطيع بلا أمتحان ولا حجة سوى أنه تكاسل عن أستخدام منظومته العقلية للفحص والمقارنة وإيجاد المقاربات الأقرب لحقيقة الإيمان يكون جوابهم أنهم (كانوا ضحايا).في هذا النص محاورة بين الله وبين المغرر بهم من قبل المجرمين الذين ضيعوا على الناس معالم الطريق تبدأ من أكتشاف الحقيقة التي لا يمكن نكرانها ولا يمكن أن تعمى على أحد (تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)، لماذا وبماذا أكتشف المخدوعون هذه الحقيقة يأتي الجواب منهم صريحا (إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)، إذا الموضوع أدركوه وهو في النقطة التي لا مجال معها أن تعاد التجربة (وَلَوْ تَرَىٰ-;- إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ) السجدة 12، هذا المشهد لمن يقرأه بعين القلب والعقل يدرك أن العذر والأعتذار لا ينفع قبل أن يعي الإنسان أنه في الطريق المشوش (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ-;- يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ-;- قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ) 158الأنعام .السؤال هنا حتى نفهم هذا الجزء من المحاورة جيدا، من هم المجرمون أولا؟ وما هي أساليبهم التي يضل بها المعتذرون؟ بالتأكيد مجرد أن نقول مجرمين هذا يعني كل الخارجين عن ناموس الله وقواعد التعامل الإيجابي مع أوامره ونهيه بشرط التعمد والإرادة (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ) هذا في سورة الشعراء نمط من أولئك الذين وصفهم النص بالمجرمين مع ما تقدم لهم من العذر والنذر فكان جوابهم (قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰ-;-لِكَ يَفْعَلُونَ)، هذه الطائفة من المتوهمين المعاندين هم ممن كره الحق وتعمد أتباع الباطل رغم كل ما منحهم الله من قدرة على الرؤية والتبصر (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) ٨-;- الأنفال، وفئة أخرى هم الماكرون بأقوامهم أو الذين سعوا إلى رد الناس عن طريق الحق ممن تضخمت لديها الأنا المريضة وسعوا في الأرض فسادا بدل وظيفتهم في الإصلاح وأتباع الخير والفضيلة (وَكَذَٰ-;-لِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا) ١-;-٢-;-٣-;- الأنعام، هؤلاء الذين أستكبروا عن ذكر الله وأشمئزت قلوبهم وعقولهم منه فكان جزائهم أنهم خالدون في جحيم لا يرحم (فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ) ١-;-٣-;-٣-;- الأعراف.والمجرمون على درجات منهم من تسلق أعلى السلم ومنهم دون ذلك ولكنهم جميعا يجمعهم أنهم كذبوا على الله أو كذبوا بما جاءتهم رسل ربهم (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ-;- عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) ١-;-٧-;- يونس، هذه الطبقة من المفتري ......
#المجرمون
#نصوص
#القرآن
#ودورهم
#تخريب
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738243
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي التعذر والأعتذار المتأخر وصولا إلى مرحلة اللا عودة واللا ممكن منه أو منها تعبير عن حالة إفلاس الإنسان من إدراك الحقائق أو الفرصة المناسبة للعودة إلى الطريق أو تصحيح الخطأ والخطيئة، هذه الحالة لازمت الكثير ممن فاته أن ينظر إلى الأمام والخلف أو يحاول ولو على الأقل أن يفحص بعقلانية علاقته بالوجود من خلال المستشعرات المنطقية، فيقع ضحية اللا مبالاة وأحيانا العناد أو الغرور، وأحيانا الثقة بالأخرين على أنهم يمثلون الصورة الأكمل، المتأمل والمتبع والمطيع بلا أمتحان ولا حجة سوى أنه تكاسل عن أستخدام منظومته العقلية للفحص والمقارنة وإيجاد المقاربات الأقرب لحقيقة الإيمان يكون جوابهم أنهم (كانوا ضحايا).في هذا النص محاورة بين الله وبين المغرر بهم من قبل المجرمين الذين ضيعوا على الناس معالم الطريق تبدأ من أكتشاف الحقيقة التي لا يمكن نكرانها ولا يمكن أن تعمى على أحد (تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)، لماذا وبماذا أكتشف المخدوعون هذه الحقيقة يأتي الجواب منهم صريحا (إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)، إذا الموضوع أدركوه وهو في النقطة التي لا مجال معها أن تعاد التجربة (وَلَوْ تَرَىٰ-;- إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ) السجدة 12، هذا المشهد لمن يقرأه بعين القلب والعقل يدرك أن العذر والأعتذار لا ينفع قبل أن يعي الإنسان أنه في الطريق المشوش (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ-;- يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ-;- قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ) 158الأنعام .السؤال هنا حتى نفهم هذا الجزء من المحاورة جيدا، من هم المجرمون أولا؟ وما هي أساليبهم التي يضل بها المعتذرون؟ بالتأكيد مجرد أن نقول مجرمين هذا يعني كل الخارجين عن ناموس الله وقواعد التعامل الإيجابي مع أوامره ونهيه بشرط التعمد والإرادة (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ) هذا في سورة الشعراء نمط من أولئك الذين وصفهم النص بالمجرمين مع ما تقدم لهم من العذر والنذر فكان جوابهم (قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰ-;-لِكَ يَفْعَلُونَ)، هذه الطائفة من المتوهمين المعاندين هم ممن كره الحق وتعمد أتباع الباطل رغم كل ما منحهم الله من قدرة على الرؤية والتبصر (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ) ٨-;- الأنفال، وفئة أخرى هم الماكرون بأقوامهم أو الذين سعوا إلى رد الناس عن طريق الحق ممن تضخمت لديها الأنا المريضة وسعوا في الأرض فسادا بدل وظيفتهم في الإصلاح وأتباع الخير والفضيلة (وَكَذَٰ-;-لِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا) ١-;-٢-;-٣-;- الأنعام، هؤلاء الذين أستكبروا عن ذكر الله وأشمئزت قلوبهم وعقولهم منه فكان جزائهم أنهم خالدون في جحيم لا يرحم (فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ) ١-;-٣-;-٣-;- الأعراف.والمجرمون على درجات منهم من تسلق أعلى السلم ومنهم دون ذلك ولكنهم جميعا يجمعهم أنهم كذبوا على الله أو كذبوا بما جاءتهم رسل ربهم (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ-;- عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) ١-;-٧-;- يونس، هذه الطبقة من المفتري ......
#المجرمون
#نصوص
#القرآن
#ودورهم
#تخريب
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738243
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المجرمون في نصوص القرآن ودورهم في تخريب الوجود