غيفارا معو : حوار مع الشاعرة المتألقة عبير دريعي
#الحوار_المتمدن
#غيفارا_معو الشعر يعد تعبيراً وجدانياً انفعالياً مع مختلف الأحداث التي يعيشها الإنسان أو التي تفرض عليه، فيعبر عنها ويجسدها بطريقته الخاصة تعرفت على كتاباتها على رياض الافتراضي وحاولت أن أجمع كلماتها بين طيات مجموعة الكترونية منذ سنوات مضت لإنني وجدت فيها احاسيس صادقة مرهفة وجدانية الكلمة إنها ابنة عامودا بلد الثقافة والأدب والسياسة والمجانين وابنة ملك الناي الخالد عبدالرحمن دريعي ....عبير دريعي أم آلانس1_ حبذا لو عرّفت الشاعرة: عبير دريعي بنفسها، وقدمتها لمحبيها وقراءها وبالتفصيل؟ج 1عبير دريعي هي اِبنة جغرافية متاخمة للحدود الدولية بين سوريا وتركيا، هي ابنة تلال شرمولا قبل أن تُعلن الحدود عن حديديها وضجيجها..ولدتُ في حُضن عائلة تُحب الفن و الأدب وتقدس الكتب و الثقافة، في المرحلة الإبتدائية تعرفت على كتب جديدة، كتب لا تشبه كتبي المدرسية، ومن هناك إستمر الشغف بالقراءة و المطالعة، لم يدم ذلك الأمر طويلاً،، تركت مقاعد الدراسة وكتبي، وهي النتيجة الأولى التي أفرزتها حالة زواجي المبكر و إنتقالي من حلب إلى بيت الزوجية بعامودا، عدت للدراسة ،وإلى كتبي وأنا أم لثلاثة أطفال، وحصلت على الشهادة الثانوية (البكالوريا) وأكملت دراسة أهلية التعليم بمعهد إعداد المعلمين و عملت معلمة مدرسة فترة طويلة و أكملت لاحقا الدراسة الجامعية وإستلمت إدارة مدرسة و مازلت على رأس عملي و أعيش في مدينتي عامودا،التي اعشقها وجداً.. بالإضافة رئيسة إتحاد كتاب كوردستان فرع عاموداس2_ في البداية نتمنى أن تخبرينا عن بداياتك في اكتشاف الموهبة الشعرية لديك وهل تسعفك الذاكرة إلى ذكر أول قصيدة كتبتها؟ج2 :كنت اقرأ كثيراً، وكنت أجد الوقت و التشجيع، لكن الظروف الجديدة ووجود أطفال أبعدني عن الإهتمام الجدي بالقرأءة و الكتابة أيضاً إلا في فترات قليلة كنتُ أجد روحي تنجذب إلى الكتب، فأقرأ فيها، تلك القراءات ولدت في أعماقي رغبة أن أكتب، أن أعبر عن مشاعري، وعنَ فيض من الرغبة والحاجة للكتابة، بدأت كتابة الخواطر، وبصراحة لم احتفظ بها، وتطورت هذه الحالة، ومع توفر الوقت وبعد أن خفت مسؤولياتي كأموربة عمل و كموظفة، وجدتُ نفسي وحيدة في بيت كان يضج بالحركة والصخب الجميل، وهذا الفراغ، ولّدَ لدي مشاعر وأحاسيس الشوق والحنين إلى عائلتي وأبنائي، وحالة الحرب التي نتج عنها النزوح و عمليات الهجرة جعلني أنظر الى بلدي وإلى عامودا نظرة جديدة فبدأت أكتب بطريقة جديدة، أعبر فيها عن مواقفي ومحبتي لبلدي.. كل ما كتبته كان شعراً نثرياً، أو لنقل كان نثراً شعرياً.. لن نختلف مع التسمية، و كثيرة هي النصوص التي كتبتها في فترات سابقة وأعتبرها جميعها قصائدي الأولى و إلى الآن... س3_ الشعر والغناء توأمان وعبير دريعي نمت في كنف ملك الناي والملحن الكبير المرحوم عبد الرحمن دريعي نتمنى إن أسعفك الذاكرة أن تعودي الى تلك الأيام حتى ولو بلحظاتها العابرة وتأثيرها المستدام؟ ج3العلاقة بين الشعر والموسيقا أو الغناء علاقة قديمة، علاقة توأمة، ربما كانا جناحي طير حلق بهما الإنسان في فضاءات الخيال، وكانت متنفساً لروحهِ و لرغباتهِ، كان لوالدي الراحل تأثيره المباشر و القوي، فهو لم يكن موسيقياً فحسب وإنما شاعراً و أديباً و فناناً ونَحاتاً، وقبل كل شيء كان أباً ومعلماً، هذه المَلاكات الإبداعية التي لم يجد الوقت الكافي لممارستها نتيجة ظروفه المعيشية الصعبة،وانشغالاته الحزبية إلا إنه نجح في إستنبات هذه الملاكات في نفوس أبناءه، فإخوتي كانوا على الدوام يعيشون في حض الفنون والأداب من رسم وموسيقا وكت ......
#حوار
#الشاعرة
#المتألقة
#عبير
#دريعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757208
#الحوار_المتمدن
#غيفارا_معو الشعر يعد تعبيراً وجدانياً انفعالياً مع مختلف الأحداث التي يعيشها الإنسان أو التي تفرض عليه، فيعبر عنها ويجسدها بطريقته الخاصة تعرفت على كتاباتها على رياض الافتراضي وحاولت أن أجمع كلماتها بين طيات مجموعة الكترونية منذ سنوات مضت لإنني وجدت فيها احاسيس صادقة مرهفة وجدانية الكلمة إنها ابنة عامودا بلد الثقافة والأدب والسياسة والمجانين وابنة ملك الناي الخالد عبدالرحمن دريعي ....عبير دريعي أم آلانس1_ حبذا لو عرّفت الشاعرة: عبير دريعي بنفسها، وقدمتها لمحبيها وقراءها وبالتفصيل؟ج 1عبير دريعي هي اِبنة جغرافية متاخمة للحدود الدولية بين سوريا وتركيا، هي ابنة تلال شرمولا قبل أن تُعلن الحدود عن حديديها وضجيجها..ولدتُ في حُضن عائلة تُحب الفن و الأدب وتقدس الكتب و الثقافة، في المرحلة الإبتدائية تعرفت على كتب جديدة، كتب لا تشبه كتبي المدرسية، ومن هناك إستمر الشغف بالقراءة و المطالعة، لم يدم ذلك الأمر طويلاً،، تركت مقاعد الدراسة وكتبي، وهي النتيجة الأولى التي أفرزتها حالة زواجي المبكر و إنتقالي من حلب إلى بيت الزوجية بعامودا، عدت للدراسة ،وإلى كتبي وأنا أم لثلاثة أطفال، وحصلت على الشهادة الثانوية (البكالوريا) وأكملت دراسة أهلية التعليم بمعهد إعداد المعلمين و عملت معلمة مدرسة فترة طويلة و أكملت لاحقا الدراسة الجامعية وإستلمت إدارة مدرسة و مازلت على رأس عملي و أعيش في مدينتي عامودا،التي اعشقها وجداً.. بالإضافة رئيسة إتحاد كتاب كوردستان فرع عاموداس2_ في البداية نتمنى أن تخبرينا عن بداياتك في اكتشاف الموهبة الشعرية لديك وهل تسعفك الذاكرة إلى ذكر أول قصيدة كتبتها؟ج2 :كنت اقرأ كثيراً، وكنت أجد الوقت و التشجيع، لكن الظروف الجديدة ووجود أطفال أبعدني عن الإهتمام الجدي بالقرأءة و الكتابة أيضاً إلا في فترات قليلة كنتُ أجد روحي تنجذب إلى الكتب، فأقرأ فيها، تلك القراءات ولدت في أعماقي رغبة أن أكتب، أن أعبر عن مشاعري، وعنَ فيض من الرغبة والحاجة للكتابة، بدأت كتابة الخواطر، وبصراحة لم احتفظ بها، وتطورت هذه الحالة، ومع توفر الوقت وبعد أن خفت مسؤولياتي كأموربة عمل و كموظفة، وجدتُ نفسي وحيدة في بيت كان يضج بالحركة والصخب الجميل، وهذا الفراغ، ولّدَ لدي مشاعر وأحاسيس الشوق والحنين إلى عائلتي وأبنائي، وحالة الحرب التي نتج عنها النزوح و عمليات الهجرة جعلني أنظر الى بلدي وإلى عامودا نظرة جديدة فبدأت أكتب بطريقة جديدة، أعبر فيها عن مواقفي ومحبتي لبلدي.. كل ما كتبته كان شعراً نثرياً، أو لنقل كان نثراً شعرياً.. لن نختلف مع التسمية، و كثيرة هي النصوص التي كتبتها في فترات سابقة وأعتبرها جميعها قصائدي الأولى و إلى الآن... س3_ الشعر والغناء توأمان وعبير دريعي نمت في كنف ملك الناي والملحن الكبير المرحوم عبد الرحمن دريعي نتمنى إن أسعفك الذاكرة أن تعودي الى تلك الأيام حتى ولو بلحظاتها العابرة وتأثيرها المستدام؟ ج3العلاقة بين الشعر والموسيقا أو الغناء علاقة قديمة، علاقة توأمة، ربما كانا جناحي طير حلق بهما الإنسان في فضاءات الخيال، وكانت متنفساً لروحهِ و لرغباتهِ، كان لوالدي الراحل تأثيره المباشر و القوي، فهو لم يكن موسيقياً فحسب وإنما شاعراً و أديباً و فناناً ونَحاتاً، وقبل كل شيء كان أباً ومعلماً، هذه المَلاكات الإبداعية التي لم يجد الوقت الكافي لممارستها نتيجة ظروفه المعيشية الصعبة،وانشغالاته الحزبية إلا إنه نجح في إستنبات هذه الملاكات في نفوس أبناءه، فإخوتي كانوا على الدوام يعيشون في حض الفنون والأداب من رسم وموسيقا وكت ......
#حوار
#الشاعرة
#المتألقة
#عبير
#دريعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757208
الحوار المتمدن
غيفارا معو - حوار مع الشاعرة المتألقة عبير دريعي