قيس عودة قاسم الكناني : هل الموسيقى في المسرح عنصر من عناصر السينوغرافيا
#الحوار_المتمدن
#قيس_عودة_قاسم_الكناني إن سماع الموسيقى المناسبة يزيد من نشاط عضلات الجسم، ويرفع كفاءته، تضافرا مع مجموعة من بحوث أوضحت دور بعض من الألحان او المعزوفات المهم، باعتبارها تعطي حافزاً للمخرج والممثل، لإبراز مهاراتهما من خلال رسم لوحة او صورة فوتوغرافية في مخيلته، تتكون من النص والديكور والإضاءة والموسيقى، التي يتمحور حولها المنجز. وغالباً ما تؤازر الموسيقى الحدث الدرامي وتوصل الحالات والقيم الجمالية المتعددة، انها تساعد الممثل على المسرح ــــــ أي خشبة المسرح ــــ في الانسجام مع الحوار، وإيصال الحدث بشكل واقعي ومنطقي للمشاهد، مبينا انها في السينما والتلفزيون، توضع بشكل مستقل، بعيدا عن موقع التصوير، وتربط مع الصورة داخل الأستوديو، وهذا من اختصاص المخرج ومصمم الاستعراضات، حيث يتم اختيارها حسب المشهد ونوعيته وهنا الممثل لا يتعامل معها ابداً، لأنه لا يسمعها ولا يتحسسها ولا يراها كصورة افتراضية ولا حتى يحس بوجودها لا من قريب ولا من بعيد بل يعمل بعيدا عنها ومن دون أي وجود لها في أداءه، وربما يأتي دمج الموسيقى في المشهد بعد فترات طويلة عن أكمال الأداء التمثيلي فربما بأيام طويلة حسب قناعة وظروف الإنتاج والمخرج. بيمنا في المسرح الآمر يختلف كثيرا فإنها تكون قوة ضغط ايجابي للكثير من الممثلين بالإضافة الى دعمها للجو العام فهي تساعد الممثلين في لبوس الشخصية والانطلاق في الحدث الدرامي، الا ان في بعض عروض المسرحية نجد هناك الكثير من العشوائية في اختيارها وتوظيفها، اما من مقطوعات موسيقى عالمية او من مقدمات الأغاني او أجزاء من موسيقى الأفلام، ونادراً ما نجدها تؤلف خصيصاً للعرض المسرحي. فالكثير يصنفها كعنصر مهم وفعال يسهم في دعم الصراع الدرامي، ويدخل في نسيج العرض كقوة ترفع من أداء الممثل وروح العرض، واخرون يرونها انها جزء من العرض ككل بل انها تكمل الفضاء وتملئ المكان بالأحاسيس النغمية التي تشبع العرض بالصور الافتراضية التي يتلقاها المشاهد حسياً ويدركها سمعياً، لذلك اختلف المختصون بشأن الموسيقى، فمنهم من يقول انها من عناصر السينوغرافيا، لأنها تدخل ضمن العرض المسرحي والتأثيث السمعي وانها جزء من الديكور الصوتي, اما الآخر فيعترض على هذا الرأي لأنه يعتبر عناصر السينوغرافيا، هي تلك التي يمكن مشاهدتها، الا ان الغلبة تكون مع الرأي الأول بأنها عنصر سينوغرافياً، لأنها جزء مهم من جسد العمل، وهي طاقة خفية توازي الحوار الذي لا نراه، بل نسمعه، ومن خلالها نستطيع رفع مستوى الحدث، وشد المشاهد، وربطه شعوريا مع ما يحدث على الخشبة، اما بالنسبة للممثل فان الموسيقى هي القوة التي تسانده للتعايش مع اداء الشخصية والمواقف التي يمر بها، لذلك فان المشكلة الحقيقية أمام تقديم موسيقى تصويرية مناسبة لأعمالنا، تكمن في جهة الإنتاج، التي غالباً ما تتجاهل هذا الدور المهم، ومن ثم لا يتوفر لها الوقت أو العائد المادي المناسب, لان العرض المسرحي الجيد والمتكامل لا يكتمل الا باختيار موسيقى صحيحة متناسقة مع العرض المسرحي,ومن أهم الأسباب التي تسيء تكاملية العرض المسرحي هو الانتقاص من دور الموسيقى وغياب المختص الذي يجمع خبراته الموسيقية والمسرحية مما يعطي الشرعية للمخرج في التلاعب بعناصر العرض المسرحي كقائد دكتاتوري لا غير لذا فانه يلغي كافة المختصين والمهنيين والتقنيين ويقوم بالأدوار بنفسه وهذه ميزة متجذرة لدى الكثير من المخرجين وبالتالي يتيه في آفاق توظيفها وطبيعة اشتغالها . ......
#الموسيقى
#المسرح
#عنصر
#عناصر
#السينوغرافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687348
#الحوار_المتمدن
#قيس_عودة_قاسم_الكناني إن سماع الموسيقى المناسبة يزيد من نشاط عضلات الجسم، ويرفع كفاءته، تضافرا مع مجموعة من بحوث أوضحت دور بعض من الألحان او المعزوفات المهم، باعتبارها تعطي حافزاً للمخرج والممثل، لإبراز مهاراتهما من خلال رسم لوحة او صورة فوتوغرافية في مخيلته، تتكون من النص والديكور والإضاءة والموسيقى، التي يتمحور حولها المنجز. وغالباً ما تؤازر الموسيقى الحدث الدرامي وتوصل الحالات والقيم الجمالية المتعددة، انها تساعد الممثل على المسرح ــــــ أي خشبة المسرح ــــ في الانسجام مع الحوار، وإيصال الحدث بشكل واقعي ومنطقي للمشاهد، مبينا انها في السينما والتلفزيون، توضع بشكل مستقل، بعيدا عن موقع التصوير، وتربط مع الصورة داخل الأستوديو، وهذا من اختصاص المخرج ومصمم الاستعراضات، حيث يتم اختيارها حسب المشهد ونوعيته وهنا الممثل لا يتعامل معها ابداً، لأنه لا يسمعها ولا يتحسسها ولا يراها كصورة افتراضية ولا حتى يحس بوجودها لا من قريب ولا من بعيد بل يعمل بعيدا عنها ومن دون أي وجود لها في أداءه، وربما يأتي دمج الموسيقى في المشهد بعد فترات طويلة عن أكمال الأداء التمثيلي فربما بأيام طويلة حسب قناعة وظروف الإنتاج والمخرج. بيمنا في المسرح الآمر يختلف كثيرا فإنها تكون قوة ضغط ايجابي للكثير من الممثلين بالإضافة الى دعمها للجو العام فهي تساعد الممثلين في لبوس الشخصية والانطلاق في الحدث الدرامي، الا ان في بعض عروض المسرحية نجد هناك الكثير من العشوائية في اختيارها وتوظيفها، اما من مقطوعات موسيقى عالمية او من مقدمات الأغاني او أجزاء من موسيقى الأفلام، ونادراً ما نجدها تؤلف خصيصاً للعرض المسرحي. فالكثير يصنفها كعنصر مهم وفعال يسهم في دعم الصراع الدرامي، ويدخل في نسيج العرض كقوة ترفع من أداء الممثل وروح العرض، واخرون يرونها انها جزء من العرض ككل بل انها تكمل الفضاء وتملئ المكان بالأحاسيس النغمية التي تشبع العرض بالصور الافتراضية التي يتلقاها المشاهد حسياً ويدركها سمعياً، لذلك اختلف المختصون بشأن الموسيقى، فمنهم من يقول انها من عناصر السينوغرافيا، لأنها تدخل ضمن العرض المسرحي والتأثيث السمعي وانها جزء من الديكور الصوتي, اما الآخر فيعترض على هذا الرأي لأنه يعتبر عناصر السينوغرافيا، هي تلك التي يمكن مشاهدتها، الا ان الغلبة تكون مع الرأي الأول بأنها عنصر سينوغرافياً، لأنها جزء مهم من جسد العمل، وهي طاقة خفية توازي الحوار الذي لا نراه، بل نسمعه، ومن خلالها نستطيع رفع مستوى الحدث، وشد المشاهد، وربطه شعوريا مع ما يحدث على الخشبة، اما بالنسبة للممثل فان الموسيقى هي القوة التي تسانده للتعايش مع اداء الشخصية والمواقف التي يمر بها، لذلك فان المشكلة الحقيقية أمام تقديم موسيقى تصويرية مناسبة لأعمالنا، تكمن في جهة الإنتاج، التي غالباً ما تتجاهل هذا الدور المهم، ومن ثم لا يتوفر لها الوقت أو العائد المادي المناسب, لان العرض المسرحي الجيد والمتكامل لا يكتمل الا باختيار موسيقى صحيحة متناسقة مع العرض المسرحي,ومن أهم الأسباب التي تسيء تكاملية العرض المسرحي هو الانتقاص من دور الموسيقى وغياب المختص الذي يجمع خبراته الموسيقية والمسرحية مما يعطي الشرعية للمخرج في التلاعب بعناصر العرض المسرحي كقائد دكتاتوري لا غير لذا فانه يلغي كافة المختصين والمهنيين والتقنيين ويقوم بالأدوار بنفسه وهذه ميزة متجذرة لدى الكثير من المخرجين وبالتالي يتيه في آفاق توظيفها وطبيعة اشتغالها . ......
#الموسيقى
#المسرح
#عنصر
#عناصر
#السينوغرافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687348
الحوار المتمدن
قيس عودة قاسم الكناني - هل الموسيقى في المسرح عنصر من عناصر السينوغرافيا
سامي عبد الحميد : السينوغرافيا كمفهوم وكحركة
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد ومعظم أساليب العرض المسرحي التقليدية في الشرق والغرب لا تؤكد كثيراً على أهمية السينوغرافيا ، إذ لا يستخدم الديكور المسرحي إلا نادراً في العروض التقليدية في أسيا وافريقيا وحتى في الشرق الأوسط. في حين ان هناك انواعاً من العروض في المسرح الصيني والمسرح الياباني والمسرح الهندي تستخدم أساليب منظرية مركبة نسبياً. ولا يتم التأكيد على المناظر في تلك التقاليد كما في المسرح الأوروبي حتى المرحلة الحديثة المبكرة باستثناء مسرح كابوكي الياباني . وعلى سبيل المثال فأن مسرح (نو) الياباني مثير بصرياً ولكنه يستخدم مسرحاً مزيناً متناثراً، فالمسرح نفسه عبارة عن منصة مصنوعة من خشب السرو المصقول بحجم ستة أمتار مربعة وترتفع عن الأرض بمتر واحد وذاك المسرح مفتوح من ثلاثة جوانب ومغطى بسقف خشبي تسنده أربعة أعمدة، وترسم على الجدار الخلفي شجرة صنوبر وهناك جسر يمتد الى يسار المسرح ويقود الى فتحة باب تغلقها سترة.. ويقود الجسر الى غرف تبديل الملابس وهو مدخل ومخرج الشخصيات الرئيسية. ويزين الجسر بثلاث أشجار صغيرة. وفي بداية العرض المسرحي يدخل ثلاثة موسيقيين عبر الجسر ويجلسون في الموقع الخلفي للمسرح ويكونون مكشوفين للجمهور وتستخدم اكسسوارات مسرحية بسيطة مثل عصي الخيزران والقماش الملون لتمثيل العربات والقوارب والمنازل والعناصر المنظرية الأخرى وفيما عدا ذلك ليس هناك من ملحقات منظرية على الأطلاق.المنظر في مسرح (كابوكي) يقف بالضد من مسرح (نو) وإن كان العرض يتم على خشبة مسرح (نو) ولكن في نهاية القرن السابع عشر تم توسيع الجسر وأضيفت ستارة تغطي منطقة التمثيل وتستخدم أرضية للرقص أحياناً اما ماسمي (المانايجي) فقد تم تصميمه بين عامي 1724و1735 وهو ممر بعرض متر ونصف ويبدأ من يمين المسرح ويمتد عبر الجمهور الى خلفية صالة جلوس الجمهور واستخدم للدخول وللخروج كإمتداد لخشبة المسرح الاصلية وقد يستخدم القماش الملون الذي يغطي الأرضية ليمثل مناظر محدده ، فاللون الأزرق يمثل الماء، والرمادي يمثل الأرض، والأبيض يمثلها لصقيع وفي أوقات أخرى أصبحت المناظر المسرحية اكثر إيهامية، فقد يحتوي نصف المسرح منظراً داخلياً لمنزل بأبوابه واثاثه والنصف الثاني يحتوي ما يمثل الحديقة أو برية وفيها أشجار او صخور وهناك ستارة خلفية تمثل الأفق وحوالي ستينيات القرن الثامن عشر واستجابة لتأثيرات فن الرسم الغربي بدأ السينوغراف مسرح الكابوكي الياباني يصمم مناظر المنازل المرسومة ذات البعدين والتي تدهم بالبعد الثالث– العمق لم تكن تقنية تبديل المناظر بسرعة أكثر بساطة وأكثر تأثيراً من اسدال الستارة الامامية فجأة وخصوصاً الستارة السوداء اللون. ويؤرخ (أرسطو) أصل السينوغرافيا مع ظهور مسرحيات سوفوكليس ولكن هناك كتابات من القرن الأول قبل الميلاد تذكر بأن (اغاثا رغوس) من منطقة (ساموس) كان أول سينوغراف في تاريخ المسرح وأدعى بأنه رسم مناظر لاسخيلوس . وكانت تقع احداث معظم التراجيديات في موقع واحد وقد يحدث تغيّر في المواقع في الكوميديات . وإذا كان الأغريق قد طوروا السينوغرافيا الإيهامية فإنهم ايضاً طوروا وسائل لتغير المناظر ايضاً في العرض المسرحي . وثم إستخدام واسطتين لذلك الغرض . الأولى ما سمي (بيناكس) وهي الواح مرسومة (أشبه بالمسطحات الحديثة) والثانية ما سمي (بيراكتوي) وهي عبارة عن مخروط ثلاثي يمكن دورانه لتغير المناظر . ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727415
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد ومعظم أساليب العرض المسرحي التقليدية في الشرق والغرب لا تؤكد كثيراً على أهمية السينوغرافيا ، إذ لا يستخدم الديكور المسرحي إلا نادراً في العروض التقليدية في أسيا وافريقيا وحتى في الشرق الأوسط. في حين ان هناك انواعاً من العروض في المسرح الصيني والمسرح الياباني والمسرح الهندي تستخدم أساليب منظرية مركبة نسبياً. ولا يتم التأكيد على المناظر في تلك التقاليد كما في المسرح الأوروبي حتى المرحلة الحديثة المبكرة باستثناء مسرح كابوكي الياباني . وعلى سبيل المثال فأن مسرح (نو) الياباني مثير بصرياً ولكنه يستخدم مسرحاً مزيناً متناثراً، فالمسرح نفسه عبارة عن منصة مصنوعة من خشب السرو المصقول بحجم ستة أمتار مربعة وترتفع عن الأرض بمتر واحد وذاك المسرح مفتوح من ثلاثة جوانب ومغطى بسقف خشبي تسنده أربعة أعمدة، وترسم على الجدار الخلفي شجرة صنوبر وهناك جسر يمتد الى يسار المسرح ويقود الى فتحة باب تغلقها سترة.. ويقود الجسر الى غرف تبديل الملابس وهو مدخل ومخرج الشخصيات الرئيسية. ويزين الجسر بثلاث أشجار صغيرة. وفي بداية العرض المسرحي يدخل ثلاثة موسيقيين عبر الجسر ويجلسون في الموقع الخلفي للمسرح ويكونون مكشوفين للجمهور وتستخدم اكسسوارات مسرحية بسيطة مثل عصي الخيزران والقماش الملون لتمثيل العربات والقوارب والمنازل والعناصر المنظرية الأخرى وفيما عدا ذلك ليس هناك من ملحقات منظرية على الأطلاق.المنظر في مسرح (كابوكي) يقف بالضد من مسرح (نو) وإن كان العرض يتم على خشبة مسرح (نو) ولكن في نهاية القرن السابع عشر تم توسيع الجسر وأضيفت ستارة تغطي منطقة التمثيل وتستخدم أرضية للرقص أحياناً اما ماسمي (المانايجي) فقد تم تصميمه بين عامي 1724و1735 وهو ممر بعرض متر ونصف ويبدأ من يمين المسرح ويمتد عبر الجمهور الى خلفية صالة جلوس الجمهور واستخدم للدخول وللخروج كإمتداد لخشبة المسرح الاصلية وقد يستخدم القماش الملون الذي يغطي الأرضية ليمثل مناظر محدده ، فاللون الأزرق يمثل الماء، والرمادي يمثل الأرض، والأبيض يمثلها لصقيع وفي أوقات أخرى أصبحت المناظر المسرحية اكثر إيهامية، فقد يحتوي نصف المسرح منظراً داخلياً لمنزل بأبوابه واثاثه والنصف الثاني يحتوي ما يمثل الحديقة أو برية وفيها أشجار او صخور وهناك ستارة خلفية تمثل الأفق وحوالي ستينيات القرن الثامن عشر واستجابة لتأثيرات فن الرسم الغربي بدأ السينوغراف مسرح الكابوكي الياباني يصمم مناظر المنازل المرسومة ذات البعدين والتي تدهم بالبعد الثالث– العمق لم تكن تقنية تبديل المناظر بسرعة أكثر بساطة وأكثر تأثيراً من اسدال الستارة الامامية فجأة وخصوصاً الستارة السوداء اللون. ويؤرخ (أرسطو) أصل السينوغرافيا مع ظهور مسرحيات سوفوكليس ولكن هناك كتابات من القرن الأول قبل الميلاد تذكر بأن (اغاثا رغوس) من منطقة (ساموس) كان أول سينوغراف في تاريخ المسرح وأدعى بأنه رسم مناظر لاسخيلوس . وكانت تقع احداث معظم التراجيديات في موقع واحد وقد يحدث تغيّر في المواقع في الكوميديات . وإذا كان الأغريق قد طوروا السينوغرافيا الإيهامية فإنهم ايضاً طوروا وسائل لتغير المناظر ايضاً في العرض المسرحي . وثم إستخدام واسطتين لذلك الغرض . الأولى ما سمي (بيناكس) وهي الواح مرسومة (أشبه بالمسطحات الحديثة) والثانية ما سمي (بيراكتوي) وهي عبارة عن مخروط ثلاثي يمكن دورانه لتغير المناظر . ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727415
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - السينوغرافيا كمفهوم وكحركة
سامي عبد الحميد : السينوغرافيا كمفهوم وكحركة 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في بداية القرن الرابع قبل الميلاد تم استخدام آلتين في المسرح : الأولى ، عبارةعن رافعة تستخدم بالدرجة الأولى لإظهار الشخصيات وهي تطير في الهواء وهي تجلس في عربة أو على ظهر حيوان وتوضع الرابعة خلف (السكينا) وعند أحد جوانبها، الثانية، (الاكيكليما) وهي منصة لها عجلات كانت تستخدم للكشف عن بعض الوضعيات التي يتخذها الممثلون وتتحرك من أحد جوانب السكينا وفي التراجيديا استخدمت لإظهار أحداث الشخصيات الذين يتم قتلهم خارج المسرح.رغم تأثر المسرح الروماني بتطبيقات المسرح الأغريقي إلا أن السينوغرافيا الرومانية طوّرت أسلوباً محدداً مختلفاً وذلك في بداية القرن الأول قبل الميلاد وذلك حينما سمحت المنصة الخشبية في المسرح الروماني بأن يكون هناك مكان خاص للأداء أمام الواجهة المعمارية الواسعة كانت تلك الواجهة مكونة من ثلاثة طوابق ولها ثلاثة أو خمسة أبواب والعديد من الكوّاة والزخارف والتماثيل وفي التراجيديا كانت السكينا تمثل المعهد أو القصر الملكي ، وفي الكوميديا تمثل تاريخاً في المدينة ، ووفقاً للفيتروفيوس ، فقد تم استخدام (البيريا كنتوي) أيضاً.بعد انهيار المسرح الروماني بداية القرن السادس بقيت فنون الأداء الأوروبية تواصل الحياة عبر التسليات الشعبية واستعراضات الدولة والطقوس الدينية للكنيسة . وفي أوروبا الغربية خلال القرن الثاني عشر كانت تقدم الكنيسة الدراما الطقسية وكانت المصاطب والمنصات الواطئة والبيوتات الصغيرة هي التي تمثل المتطلبات المنظرية إضافة الى خشبة المسرح المرتفعة عن الأرض والمؤثثة ، واشتمل منظر البيت عنصرين : البيوتات ومنطقة تمثيل مفتوحة . وتوظف البيوتات كمواقع للمشاهد وتخزين الملحقات المطلوبة وغالباً ما يكون لها ستائر وتفتح على أربع جهات . وغالباً ما كان منظر البيوتات يحوي منظر الجنة والجحيم . على طرفي منطقة التمثيل . واستحدثت مؤثرات بصرية مختلفة مثل الفم المفتوح بأسنان نتيجة والنار والدخان والشياطين الطائرة والأشرار الزاعقين . وباب الجحيم هو الذي يمثل المدى الكامل للمؤثرات .تقدم معظم العروض المسرحية الأوروبية على مسارح ثابتة ، بيد أن عربات المواكب استخدمت للمسرحيات الدينية في إسبانيا وفي إنكلترا وفي القرن السابع عشر تأسست فرق مسرحية دائمية وبتقاليد متميزة في ألمانيا وفي هولندا وفي إنكلترا . ولكن أكثر الابتكارات أهمية في السينوغرافيا قد جاءت من إيطاليا عندما تولى الفنانون العظام مهمة التصميم المسرحي . وما جاء في مشروع (فيتروفيوس) عن العمارة الرومانية (أعيد اكتشافه عام 1414 ونشر عام 1486) أصبح عام 1500 السلطة المركزية للعمارة المسرحية والسينوغرافيا . وفي الثلاثينيات من القرن السادس عشر ظهر المنظور الهندسي في مناظر المسرح الإيطالي وبنقطة التلاشي المركزية الواحدة . وقد قام (سيليربو) بتنظيم ابتكارات الحقب السابقة في (الكتاب الثاني للعمارة) عام 1545 وهو أول عمل حديث يحتوي على فصل مخصص للمسرح مستلهماً المنظور (الأبعاد الثلاثة) في سلسلة من الرسومات المؤثرة لمناظر التراجيديا والكوميديا والساتير التي ترسم بالألوان على ستارة خلفية وعلى ثلاثة أزواج من الاجنحة وتشكل تماثلاً بزوايا قائمة مع واجهة المسرح وتكون خشبة المسرح منحدرة من أعلى المسرح الى أسفله .من جملة الابتكارات كانت الأجنحة المسطحة التي سادت مسرح عصر النهضة . وفي الحقبة الأولى من القرن السابع عشر كانت المناظر ترسم على الأجنحة وبعد خمسين سنة بقيت الأجنحة المسطحة هي السائدة في المسرح الإيطالي وحوالي عام 1560 ظهر اطار فتحة المسرح المقوس الذي يفصل المسرح نفسه على صالة المتفرجين . ورافق ذلك ابتكار ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727414
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في بداية القرن الرابع قبل الميلاد تم استخدام آلتين في المسرح : الأولى ، عبارةعن رافعة تستخدم بالدرجة الأولى لإظهار الشخصيات وهي تطير في الهواء وهي تجلس في عربة أو على ظهر حيوان وتوضع الرابعة خلف (السكينا) وعند أحد جوانبها، الثانية، (الاكيكليما) وهي منصة لها عجلات كانت تستخدم للكشف عن بعض الوضعيات التي يتخذها الممثلون وتتحرك من أحد جوانب السكينا وفي التراجيديا استخدمت لإظهار أحداث الشخصيات الذين يتم قتلهم خارج المسرح.رغم تأثر المسرح الروماني بتطبيقات المسرح الأغريقي إلا أن السينوغرافيا الرومانية طوّرت أسلوباً محدداً مختلفاً وذلك في بداية القرن الأول قبل الميلاد وذلك حينما سمحت المنصة الخشبية في المسرح الروماني بأن يكون هناك مكان خاص للأداء أمام الواجهة المعمارية الواسعة كانت تلك الواجهة مكونة من ثلاثة طوابق ولها ثلاثة أو خمسة أبواب والعديد من الكوّاة والزخارف والتماثيل وفي التراجيديا كانت السكينا تمثل المعهد أو القصر الملكي ، وفي الكوميديا تمثل تاريخاً في المدينة ، ووفقاً للفيتروفيوس ، فقد تم استخدام (البيريا كنتوي) أيضاً.بعد انهيار المسرح الروماني بداية القرن السادس بقيت فنون الأداء الأوروبية تواصل الحياة عبر التسليات الشعبية واستعراضات الدولة والطقوس الدينية للكنيسة . وفي أوروبا الغربية خلال القرن الثاني عشر كانت تقدم الكنيسة الدراما الطقسية وكانت المصاطب والمنصات الواطئة والبيوتات الصغيرة هي التي تمثل المتطلبات المنظرية إضافة الى خشبة المسرح المرتفعة عن الأرض والمؤثثة ، واشتمل منظر البيت عنصرين : البيوتات ومنطقة تمثيل مفتوحة . وتوظف البيوتات كمواقع للمشاهد وتخزين الملحقات المطلوبة وغالباً ما يكون لها ستائر وتفتح على أربع جهات . وغالباً ما كان منظر البيوتات يحوي منظر الجنة والجحيم . على طرفي منطقة التمثيل . واستحدثت مؤثرات بصرية مختلفة مثل الفم المفتوح بأسنان نتيجة والنار والدخان والشياطين الطائرة والأشرار الزاعقين . وباب الجحيم هو الذي يمثل المدى الكامل للمؤثرات .تقدم معظم العروض المسرحية الأوروبية على مسارح ثابتة ، بيد أن عربات المواكب استخدمت للمسرحيات الدينية في إسبانيا وفي إنكلترا وفي القرن السابع عشر تأسست فرق مسرحية دائمية وبتقاليد متميزة في ألمانيا وفي هولندا وفي إنكلترا . ولكن أكثر الابتكارات أهمية في السينوغرافيا قد جاءت من إيطاليا عندما تولى الفنانون العظام مهمة التصميم المسرحي . وما جاء في مشروع (فيتروفيوس) عن العمارة الرومانية (أعيد اكتشافه عام 1414 ونشر عام 1486) أصبح عام 1500 السلطة المركزية للعمارة المسرحية والسينوغرافيا . وفي الثلاثينيات من القرن السادس عشر ظهر المنظور الهندسي في مناظر المسرح الإيطالي وبنقطة التلاشي المركزية الواحدة . وقد قام (سيليربو) بتنظيم ابتكارات الحقب السابقة في (الكتاب الثاني للعمارة) عام 1545 وهو أول عمل حديث يحتوي على فصل مخصص للمسرح مستلهماً المنظور (الأبعاد الثلاثة) في سلسلة من الرسومات المؤثرة لمناظر التراجيديا والكوميديا والساتير التي ترسم بالألوان على ستارة خلفية وعلى ثلاثة أزواج من الاجنحة وتشكل تماثلاً بزوايا قائمة مع واجهة المسرح وتكون خشبة المسرح منحدرة من أعلى المسرح الى أسفله .من جملة الابتكارات كانت الأجنحة المسطحة التي سادت مسرح عصر النهضة . وفي الحقبة الأولى من القرن السابع عشر كانت المناظر ترسم على الأجنحة وبعد خمسين سنة بقيت الأجنحة المسطحة هي السائدة في المسرح الإيطالي وحوالي عام 1560 ظهر اطار فتحة المسرح المقوس الذي يفصل المسرح نفسه على صالة المتفرجين . ورافق ذلك ابتكار ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727414
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - السينوغرافيا كمفهوم وكحركة 2
سامي عبد الحميد : السينوغرافيا كمفهوم وكحركة 3
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد - 5 -الكلاسيكية الجديدة : كان (توريللي) أكثر المصممين تأثيراً في السينوغرافيا في القرن السابع عشر وكان هو الذي صمم عمارة (مسرح نوفيسيمو) في مدينة فينيسيا حيث منحته تجاربه في السينوغرافيا لقب (الساحر العظيم) . وبين عامي 1641 و 1645 قدّم للمسرح ما سمي (العربة والإطار) . وهو نظام يعمل على وضع أجنحة مسطحة على إطارات مستطيلة تتحرك على شقوق في أرضية المسرح بمنصات ذات عجلات تتحرك على سكك في القبو تحت خشبة المسرح واستخدمت تلك التقنية على جانبي المسرح وربطت العجلات بنظام معقد للحبال والبكرات برافعة واحدة وعند استدارة الرافعة تتحرك مجموعة واحدة من المسطحات أمام فتحة المسرح وبذات الوقت تسحب مجموعة أخرى الى خارج المسرح وعندما تكون مجموعة المسطحات خارج المسرح فإن مسطحات أخرى توضع مكانها وكانت تلك طريقة ناجحة لتبديل المناظر وثم استخدامها في مسارح أوروبا الأخرى عدا مسارح إنكلترا وهولندا .ذهب (توريللي) الى باريس عام 1645 ليصمم انتاجات عديدة لمسارحها ومنها (باليه روباس) الذي صممه على غرار تقنياته المعمارية . كان اخراجه لمسرحية كورني (اندروماك) عام 1650 قد مهد لأسلوب طويل الأمد لعروض تستخدم فيها المكائن لتغيير المناظر .برزت إنكلترا كمركز مهم للتصميم المسرحي عندما اعترف الملك جيمس الأول وجارلس الأول الحال على للمناظر المتنوعة وخصوصاً لما سمي (قناع القصر) ويرجع تصميمها الى (انيغوجونز) وكان هذا قد زار إيطاليا مرتين وزار باريس مرة واحدة وتأثر بالأسلوب الإيطالي حيث قدم للمسرح الإنكليزي المناظر المرسومة ، وكان نظام الحفر قد تطور على يد جونز الذي استخدم الحفر للأجنحة الجانبية وكذلك لمصاريع الأبواب الخلفية وبذلك سمح لأن يستوعب فضاء المسرح بكامله لتبديل المناظر وبدون تقاطعات . وقام (جونز) بتزويد أحد المسارح بالآليات ومنها آلية السحب والفخاخ التي تستوعب مناظر بمكاملها .حوالي 17.3 قدم (غالي – بيبينا) المنظور بالزوايا الى احد مسارح مدينة (بولونيا) . كان المصممون السابقون قد نظموا رسوماتهم المنظورية حول نقطة تلاشي واحدة وسط الصورة مع ملامح معمارية حول الجانبين باتجاه الأفق المركزي . أسس (بيبينا) اكثر من نقطة تلاشي واحدة واضعاً الملامح المعمارية في وسط اللوحة المرسومة وتكون الآفاق خارجها على الجانبين . وكانت نتيجة ذلك فقدان الصورة الأقل ثباتاً تلك التي تحتاج الى الهارموني من خلال عدم التماثل – يمتد المنظور بالزوايا بالبصر خارج المسرح المرئي مجبراً المتفرج على اكمال الصورة المسرحية في مخيلته وفوق هذا وذاك فان تفادي التماثل الحاد يشتت التحديق في المنظر ويفسح المجال لذاتية بصرية اكثر وتصغير للقوة الرمزية للأمير الذي سبق وان أحتل موقع المتفرج . ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727411
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد - 5 -الكلاسيكية الجديدة : كان (توريللي) أكثر المصممين تأثيراً في السينوغرافيا في القرن السابع عشر وكان هو الذي صمم عمارة (مسرح نوفيسيمو) في مدينة فينيسيا حيث منحته تجاربه في السينوغرافيا لقب (الساحر العظيم) . وبين عامي 1641 و 1645 قدّم للمسرح ما سمي (العربة والإطار) . وهو نظام يعمل على وضع أجنحة مسطحة على إطارات مستطيلة تتحرك على شقوق في أرضية المسرح بمنصات ذات عجلات تتحرك على سكك في القبو تحت خشبة المسرح واستخدمت تلك التقنية على جانبي المسرح وربطت العجلات بنظام معقد للحبال والبكرات برافعة واحدة وعند استدارة الرافعة تتحرك مجموعة واحدة من المسطحات أمام فتحة المسرح وبذات الوقت تسحب مجموعة أخرى الى خارج المسرح وعندما تكون مجموعة المسطحات خارج المسرح فإن مسطحات أخرى توضع مكانها وكانت تلك طريقة ناجحة لتبديل المناظر وثم استخدامها في مسارح أوروبا الأخرى عدا مسارح إنكلترا وهولندا .ذهب (توريللي) الى باريس عام 1645 ليصمم انتاجات عديدة لمسارحها ومنها (باليه روباس) الذي صممه على غرار تقنياته المعمارية . كان اخراجه لمسرحية كورني (اندروماك) عام 1650 قد مهد لأسلوب طويل الأمد لعروض تستخدم فيها المكائن لتغيير المناظر .برزت إنكلترا كمركز مهم للتصميم المسرحي عندما اعترف الملك جيمس الأول وجارلس الأول الحال على للمناظر المتنوعة وخصوصاً لما سمي (قناع القصر) ويرجع تصميمها الى (انيغوجونز) وكان هذا قد زار إيطاليا مرتين وزار باريس مرة واحدة وتأثر بالأسلوب الإيطالي حيث قدم للمسرح الإنكليزي المناظر المرسومة ، وكان نظام الحفر قد تطور على يد جونز الذي استخدم الحفر للأجنحة الجانبية وكذلك لمصاريع الأبواب الخلفية وبذلك سمح لأن يستوعب فضاء المسرح بكامله لتبديل المناظر وبدون تقاطعات . وقام (جونز) بتزويد أحد المسارح بالآليات ومنها آلية السحب والفخاخ التي تستوعب مناظر بمكاملها .حوالي 17.3 قدم (غالي – بيبينا) المنظور بالزوايا الى احد مسارح مدينة (بولونيا) . كان المصممون السابقون قد نظموا رسوماتهم المنظورية حول نقطة تلاشي واحدة وسط الصورة مع ملامح معمارية حول الجانبين باتجاه الأفق المركزي . أسس (بيبينا) اكثر من نقطة تلاشي واحدة واضعاً الملامح المعمارية في وسط اللوحة المرسومة وتكون الآفاق خارجها على الجانبين . وكانت نتيجة ذلك فقدان الصورة الأقل ثباتاً تلك التي تحتاج الى الهارموني من خلال عدم التماثل – يمتد المنظور بالزوايا بالبصر خارج المسرح المرئي مجبراً المتفرج على اكمال الصورة المسرحية في مخيلته وفوق هذا وذاك فان تفادي التماثل الحاد يشتت التحديق في المنظر ويفسح المجال لذاتية بصرية اكثر وتصغير للقوة الرمزية للأمير الذي سبق وان أحتل موقع المتفرج . ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727411
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - السينوغرافيا كمفهوم وكحركة 3
سامي عبد الحميد : السينوغرافيا كمفهوم وكحركة 4
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد - 6 -انتشرت جماليات (بيبينا) من خلال إنجازات عائلته العديدة مع كل من (جوفارا) و(سير فاندوني) وعوائل (كواغليو وغالياري) الذين وضعوا خصائص السينوغرافيا الباروكية للوفرة والفخامة واللاتماثل والاهتمام بالمزاج مع المؤثرات Chiroscuro .القرن التاسع عشر: سار التصميم المسرحي في أوروبا وأميركا خلال القرن التاسع عشر باتجاهات متنوعة وكان لانتشار الميلودراما والفعل الدرامي أثر في تصميم الكوارث والطوفان والحرائق والمجاميع الكبيرة . فالصفات المحلية الغريبة والمراحل التاريخية القديمة والوقائع الخيالية كانت من الظواهر المسرحية الشعبية ، وقد أدى تزايد الحاجة الى المناظر الواسعة وخصوصاً بعد عام 1820 الى توجيه ضغطٍ تولى على المدراء لتطوير الآليات المسرحية واستمرارية التوافق بين العلم والحرفة المسرحية تلك التي ظهرت في عصر النهضة : ومن النصف الثاني من القرن ولتحقيق المسرح الصندوقي أو مسرح العلبة فقد استخدمت المسطحات لتشكل الجدران الثلاثة والسقف وذلك وفقاً لمبدأ الإيهام بالواقع ومتطلبات المدرسة الطبيعية والواقعية حيث استمر "أنطوان" في فرنسا في تطوير تلك التقنيات في (المسرح الحر) 1887 مصراً على إعطاء الانطباع بوجود الجدار الرابع ألا وهو الستارة واستعماله للملحقات الحية وليس المصنعة مثل اللحم الحقيقي في دكان قصاب . وفي إنكلترا فإن التحرك نحو المرئيات الواقعية والآثارية قد نال القوة الدافعة مع أزياء (بلانش) وصولاً الى الذروة مع انتاج مسرحيات شكسبير من قبل الممثل والمخرج (جارلس كين) الذي كان متحمساً لخلق الدقة التاريخية .في عام 1881 توقف الممثل والمدير عن استخدام نظام الحفر لصالح الزرع الحر للمفردات الديكورية بمعنى أن يضع المناظر المسرحية في أي مكان على خشبة المسرح وتشخيص استخدام المناظر ذات الأبعاد الثلاثة – المجسّمة. وقد تحرك (هنري ايرفنغ) نحو المكان المسرحي البلاستيكي بالأبعاد الثلاثية وفقلل الاعتماد على الألواح المرسومة والإيهام المتطورين كالبعد الثالث . وتماشت سينوغرافيا (ايرفنغ) مع تجارب (فرقة الماينتغن في قصر الدوق جورج الثاني الذي أسس فرقته عام 1874 والذي تعاون مع مدير المسرح (غرونيك) وراح يصمم المناظر والأزياء والملحقات بنفسه . وكان يصر على تحقيق الدقة التاريخية حتى في الكلام والإيماءة والمشية والجلسة أيضاً .كان كل من (ادولف آبيا) و(غوردن كريغ) من قمم الحداثة السينوغرافية . وكان (آبيا) من المتاطفين مع (فاغنر) الذي اعتبر ان الموسيقى هي قمة الفنون وكتب دراسة عن التصميم المسرحي للانتاجات المتخيلية بعنوان (إخراج مسرحيات فاغنر الموسيقية) عام 1895 وأتبع ذلك بكتاب آخر هو (الموسيقى والتصميم المسرحي) عام 1899 . وناقش بأنه ما دام الممثل ثلاثي الأبعاد فلا بد أن يكون المنظر ثلاثي الأبعاد أيضاً . وليس مرسوماً بالبعدين والايهام بالبعد الرابع ، وشعر (آبيا) بأن موسيقى (فاغنر) تستدعى التجريد النحتي على مسرح مزود بأقل الديكورات. وقال "علينا أن نحاول تمثيل غابة بل يكفي أن نشعر المتفرج بوجود شخص في أجواد غابة وذلك في تعليقه على تصاميم أوبرا (زيغفريد) . وما تتطلبه أجواء الغابة ليس أكثر من صورة تمثل منظراً طبيعياً تتكون من ضوء وظل . ولم يستخدم (آبيا) الضوء للتنوير أو لإعطاء الجو بل لتركيب وتحديد الفضاء المسرحي . فكرة جمالية لا تتحقق إلا بالاضاءة المسرحية قبل أن يصل الكهرباء الى المسرح .أصر (كريغ) على أن تكون العملية المسرحية بكاملها بيد فنان واحد هو الذي يُخرج ويصمم العمل الفني الموحد بتجريد حركي للكتل المعمارية والظلام والظلال والضوء . وقد دعا الى ملء الفضاء المسرح ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727489
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد - 6 -انتشرت جماليات (بيبينا) من خلال إنجازات عائلته العديدة مع كل من (جوفارا) و(سير فاندوني) وعوائل (كواغليو وغالياري) الذين وضعوا خصائص السينوغرافيا الباروكية للوفرة والفخامة واللاتماثل والاهتمام بالمزاج مع المؤثرات Chiroscuro .القرن التاسع عشر: سار التصميم المسرحي في أوروبا وأميركا خلال القرن التاسع عشر باتجاهات متنوعة وكان لانتشار الميلودراما والفعل الدرامي أثر في تصميم الكوارث والطوفان والحرائق والمجاميع الكبيرة . فالصفات المحلية الغريبة والمراحل التاريخية القديمة والوقائع الخيالية كانت من الظواهر المسرحية الشعبية ، وقد أدى تزايد الحاجة الى المناظر الواسعة وخصوصاً بعد عام 1820 الى توجيه ضغطٍ تولى على المدراء لتطوير الآليات المسرحية واستمرارية التوافق بين العلم والحرفة المسرحية تلك التي ظهرت في عصر النهضة : ومن النصف الثاني من القرن ولتحقيق المسرح الصندوقي أو مسرح العلبة فقد استخدمت المسطحات لتشكل الجدران الثلاثة والسقف وذلك وفقاً لمبدأ الإيهام بالواقع ومتطلبات المدرسة الطبيعية والواقعية حيث استمر "أنطوان" في فرنسا في تطوير تلك التقنيات في (المسرح الحر) 1887 مصراً على إعطاء الانطباع بوجود الجدار الرابع ألا وهو الستارة واستعماله للملحقات الحية وليس المصنعة مثل اللحم الحقيقي في دكان قصاب . وفي إنكلترا فإن التحرك نحو المرئيات الواقعية والآثارية قد نال القوة الدافعة مع أزياء (بلانش) وصولاً الى الذروة مع انتاج مسرحيات شكسبير من قبل الممثل والمخرج (جارلس كين) الذي كان متحمساً لخلق الدقة التاريخية .في عام 1881 توقف الممثل والمدير عن استخدام نظام الحفر لصالح الزرع الحر للمفردات الديكورية بمعنى أن يضع المناظر المسرحية في أي مكان على خشبة المسرح وتشخيص استخدام المناظر ذات الأبعاد الثلاثة – المجسّمة. وقد تحرك (هنري ايرفنغ) نحو المكان المسرحي البلاستيكي بالأبعاد الثلاثية وفقلل الاعتماد على الألواح المرسومة والإيهام المتطورين كالبعد الثالث . وتماشت سينوغرافيا (ايرفنغ) مع تجارب (فرقة الماينتغن في قصر الدوق جورج الثاني الذي أسس فرقته عام 1874 والذي تعاون مع مدير المسرح (غرونيك) وراح يصمم المناظر والأزياء والملحقات بنفسه . وكان يصر على تحقيق الدقة التاريخية حتى في الكلام والإيماءة والمشية والجلسة أيضاً .كان كل من (ادولف آبيا) و(غوردن كريغ) من قمم الحداثة السينوغرافية . وكان (آبيا) من المتاطفين مع (فاغنر) الذي اعتبر ان الموسيقى هي قمة الفنون وكتب دراسة عن التصميم المسرحي للانتاجات المتخيلية بعنوان (إخراج مسرحيات فاغنر الموسيقية) عام 1895 وأتبع ذلك بكتاب آخر هو (الموسيقى والتصميم المسرحي) عام 1899 . وناقش بأنه ما دام الممثل ثلاثي الأبعاد فلا بد أن يكون المنظر ثلاثي الأبعاد أيضاً . وليس مرسوماً بالبعدين والايهام بالبعد الرابع ، وشعر (آبيا) بأن موسيقى (فاغنر) تستدعى التجريد النحتي على مسرح مزود بأقل الديكورات. وقال "علينا أن نحاول تمثيل غابة بل يكفي أن نشعر المتفرج بوجود شخص في أجواد غابة وذلك في تعليقه على تصاميم أوبرا (زيغفريد) . وما تتطلبه أجواء الغابة ليس أكثر من صورة تمثل منظراً طبيعياً تتكون من ضوء وظل . ولم يستخدم (آبيا) الضوء للتنوير أو لإعطاء الجو بل لتركيب وتحديد الفضاء المسرحي . فكرة جمالية لا تتحقق إلا بالاضاءة المسرحية قبل أن يصل الكهرباء الى المسرح .أصر (كريغ) على أن تكون العملية المسرحية بكاملها بيد فنان واحد هو الذي يُخرج ويصمم العمل الفني الموحد بتجريد حركي للكتل المعمارية والظلام والظلال والضوء . وقد دعا الى ملء الفضاء المسرح ......
#السينوغرافيا
#كمفهوم
#وكحركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727489
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - السينوغرافيا كمفهوم وكحركة 4
فاضل خليل : السينوغرافيا وأسس تكنلوجيا التلقي في الخطاب المسرحي العربي
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل (إشكالات التعريف والمعنى) ان انعدام التكنلوجيا او تخلفها في المسرح العربي على وجه الخصوص، مشكلة لازمت عمل كافة الاجيال من المخرجين، وبالذات الجيلين الاول والثاني اللذان ظلا يستخدمان الوسائل التقنية البدائية السائدة آنذاك وحتى وقت قريب من يومنا هذا. وهي تكنلوجيا الخشبة التي نعني بها (المسرح الدوار، والعتلات الرافعة البدائية) لقد شكلت انعطافة او قفزة في تطوير عمل المخرجين وانطلاق خيالهم باستخدامات امكاناتها على شكل العرض، فـ (المسرح الدوار، والعتلات اليدوية البدائية الرافعة) قد سهلتا استخدام وتوظيب المناظر وعملتا على تجهيز العرض الواحد بأكثر من منظر. ومن ثم تطور عملهما بالتدريج لتدارا بواسطة التيار الكهربائي. نوجز القول، بان عمل التكنلوجيا في المسرح ظل استخداما بدائيا لا يرقى، الى ما وصلت اليه الآن من امكانات هائلة - ليزيرية ورقمية عالية - ، اقترنت بنهضة التكنلوجيا في كافة وسائل الاعلام. لقد ظلت التقنيات ولازمان طويلة نسبيا محدودة الاستخدام. الأمر الذي عقد وسائل الانتاج، مما دعى الى اختيار المسرحيات ذات الحد الادنى من المستلزمات والمتطلبات الفنية، كأن تكون مسرحيات ذات المنظر الواحد، هروبا من نقص امكانات الانتقال السريع، ذو التأثير العالي. بل كثيرا ما كان المخرجون يلجئون الى توزيع المناظر في المسرحيات ذات التعددية المنظرية، على طول الخشبة وعرضها، او جعل الخشبة بمستويات مختلفة تتوزع عليها المناظر بأحجام صغيرة غالبا ما تؤثر على عناصر العرض بالمستوى الطموح، على الرغم من أن هذا التفكير قد حل الكثير من فقر التقنيات في المسارح القديمة التي لم يكن لها بدائل. فعقد امكانية التوزيع الرشيد في الحركة الاخراجية على كامل الخشبة حين تم اختصارها في مناطق ضيقة لا تتجاوز المترين في احسن الاحوال، الأمر الذي أثر على عمل المخرج في ايصال خطابه بشكل اقل من الطموح. وهكذا ظلت ازمة نقص التكنلوجيا تتحكم في عمل المخرجين من كافة الاجيال الى يومنا هذا. لقد استمر جيل كامل من أهم المخرجين بسبب المعمار المفروض قسرا بسبب قدم المسارح وبساطة تركيبها ، فمسرح بغداد مثلا، وبحكم بناءه الذي تم تحويره الى من مكان لخزن المواد الغذائية الى قاعةللعروض المسرحية، الأمر الذي حتم على المخرجين الذين قدموا عروضهم على خشبتها ان يبتكروا وسائل يتحايلوا بواسطتها على النواقص في تكنلوجيا هذا المسرح وما يشبهه من مسارح ولو بابسط الحدود فابتكروا مقترحات ارتقت باعمالهم، ولو الى الحد الادنى من الوسائل ذات التاثير والأهمية غير المألوفة – وان كانت بالحد الادنى - في العروض التي قدموها. ان الاعتقاد بضيق المكان ومالوفيته والامكانات المحدودة بحكم نوع المعمار المعروف في (مسرح العلبة الايطالي)، جعل المخرجين يعتقدون بان عروضهم لن تتفق مع طموحاتهم ان لم يخرجوا منه لينطلقوا بعروضهم الى مكانات اخرى غير(مسرح العلبة). كي يتخلصوا اولا من نقص التكنلوجيا ال في تلك المسارح، ولكي ينهضوا بافكارهم في فضاءآت جديدة غير مألوفة لجمهورهم في الاقل، فاختاروا الساحات والاماكن العامة والفضاءآت المختلفة أملا في تحقيق طموحاتهم لالارتقاء بتلك العروض. وبالرغم من سلامة التفكير الا انه زاد من اعباء جميع العاملين عندما تركوا مسارحهم التي تحوي ورشهم واجهزتهم مهما كانت بسيطة ليخرجوا الى فضاءآت خالية منها. وشمل التأثير حتى المضامين الطموحة لنصوصهم في الاختيار النوع، والامكانات والمتطلبات التي حكمها الاختيار الجديد للفضاء المقحم من اجل الطموح بسبب فقر الامكانات المتاحة في ممالكهم القديمة(المسارح). لن نختلف اذن، على الاطلاق ......
#السينوغرافيا
#وأسس
#تكنلوجيا
#التلقي
#الخطاب
#المسرحي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730605
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل (إشكالات التعريف والمعنى) ان انعدام التكنلوجيا او تخلفها في المسرح العربي على وجه الخصوص، مشكلة لازمت عمل كافة الاجيال من المخرجين، وبالذات الجيلين الاول والثاني اللذان ظلا يستخدمان الوسائل التقنية البدائية السائدة آنذاك وحتى وقت قريب من يومنا هذا. وهي تكنلوجيا الخشبة التي نعني بها (المسرح الدوار، والعتلات الرافعة البدائية) لقد شكلت انعطافة او قفزة في تطوير عمل المخرجين وانطلاق خيالهم باستخدامات امكاناتها على شكل العرض، فـ (المسرح الدوار، والعتلات اليدوية البدائية الرافعة) قد سهلتا استخدام وتوظيب المناظر وعملتا على تجهيز العرض الواحد بأكثر من منظر. ومن ثم تطور عملهما بالتدريج لتدارا بواسطة التيار الكهربائي. نوجز القول، بان عمل التكنلوجيا في المسرح ظل استخداما بدائيا لا يرقى، الى ما وصلت اليه الآن من امكانات هائلة - ليزيرية ورقمية عالية - ، اقترنت بنهضة التكنلوجيا في كافة وسائل الاعلام. لقد ظلت التقنيات ولازمان طويلة نسبيا محدودة الاستخدام. الأمر الذي عقد وسائل الانتاج، مما دعى الى اختيار المسرحيات ذات الحد الادنى من المستلزمات والمتطلبات الفنية، كأن تكون مسرحيات ذات المنظر الواحد، هروبا من نقص امكانات الانتقال السريع، ذو التأثير العالي. بل كثيرا ما كان المخرجون يلجئون الى توزيع المناظر في المسرحيات ذات التعددية المنظرية، على طول الخشبة وعرضها، او جعل الخشبة بمستويات مختلفة تتوزع عليها المناظر بأحجام صغيرة غالبا ما تؤثر على عناصر العرض بالمستوى الطموح، على الرغم من أن هذا التفكير قد حل الكثير من فقر التقنيات في المسارح القديمة التي لم يكن لها بدائل. فعقد امكانية التوزيع الرشيد في الحركة الاخراجية على كامل الخشبة حين تم اختصارها في مناطق ضيقة لا تتجاوز المترين في احسن الاحوال، الأمر الذي أثر على عمل المخرج في ايصال خطابه بشكل اقل من الطموح. وهكذا ظلت ازمة نقص التكنلوجيا تتحكم في عمل المخرجين من كافة الاجيال الى يومنا هذا. لقد استمر جيل كامل من أهم المخرجين بسبب المعمار المفروض قسرا بسبب قدم المسارح وبساطة تركيبها ، فمسرح بغداد مثلا، وبحكم بناءه الذي تم تحويره الى من مكان لخزن المواد الغذائية الى قاعةللعروض المسرحية، الأمر الذي حتم على المخرجين الذين قدموا عروضهم على خشبتها ان يبتكروا وسائل يتحايلوا بواسطتها على النواقص في تكنلوجيا هذا المسرح وما يشبهه من مسارح ولو بابسط الحدود فابتكروا مقترحات ارتقت باعمالهم، ولو الى الحد الادنى من الوسائل ذات التاثير والأهمية غير المألوفة – وان كانت بالحد الادنى - في العروض التي قدموها. ان الاعتقاد بضيق المكان ومالوفيته والامكانات المحدودة بحكم نوع المعمار المعروف في (مسرح العلبة الايطالي)، جعل المخرجين يعتقدون بان عروضهم لن تتفق مع طموحاتهم ان لم يخرجوا منه لينطلقوا بعروضهم الى مكانات اخرى غير(مسرح العلبة). كي يتخلصوا اولا من نقص التكنلوجيا ال في تلك المسارح، ولكي ينهضوا بافكارهم في فضاءآت جديدة غير مألوفة لجمهورهم في الاقل، فاختاروا الساحات والاماكن العامة والفضاءآت المختلفة أملا في تحقيق طموحاتهم لالارتقاء بتلك العروض. وبالرغم من سلامة التفكير الا انه زاد من اعباء جميع العاملين عندما تركوا مسارحهم التي تحوي ورشهم واجهزتهم مهما كانت بسيطة ليخرجوا الى فضاءآت خالية منها. وشمل التأثير حتى المضامين الطموحة لنصوصهم في الاختيار النوع، والامكانات والمتطلبات التي حكمها الاختيار الجديد للفضاء المقحم من اجل الطموح بسبب فقر الامكانات المتاحة في ممالكهم القديمة(المسارح). لن نختلف اذن، على الاطلاق ......
#السينوغرافيا
#وأسس
#تكنلوجيا
#التلقي
#الخطاب
#المسرحي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730605
الحوار المتمدن
فاضل خليل - السينوغرافيا وأسس تكنلوجيا التلقي في الخطاب المسرحي العربي
سامي عبد الحميد : تبقى السينوغرافيا مصطلحاً مشوشاً
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أقامت الهيئة العربية للمسرح خلال مهرجانها المسرحي في الكويت ندوة عن (السينوغرافيا) قدم فيها كل من (سهيل البياتي) و(جبار جودي) ورقتي عمل حول مهمات مصمم السينوغرافيا في العرض المسرحي الى جانب آخرين من عدد من البلدان العربية. ومثل كل مرة يدور فيها النقاش حول مصطلح (سينوغرافيا) يظهر الاختلاف حول تفسيره، فمن المناقشين من يعتقد ان السينوغرافيا تعني تصميم المنظر المسرحي او الديكور، ومنهم من يعتقد او يدعي بأن السينوغرافيا تشمل جميع العناصر البصرية في العرض المسرحي. والغريب ان هناك من يروج الى ضم العناصر السمعية الى المصطلح وهنا يتم التساؤل اذن ما الذي يبقى للمخرج المسرحي ليفعله في العرض المسرحي؟في خبر نشر على الفيسبوك حول ندوة الهيئة العربية للمسرح أشار ناشروه الى ان المسرح في الولايات المتحدة الاميركية لا يعتمد هذا المصطلح ولا يستعمله بوصفه شاملاً لجميع العناصر البصرية في العرض المسرحي حيث لكل عنصر منها مصمم خاص، أي ان هناك مصمما للديكور وآخر للأزياء وثالث للأضاءة، في حين ان عدداً من المسارح الأوروبية توكل مهمة تصميم العناصر البصرية الى فنان واحد وهذا ما يحدث في مسارح بولندا وجيكيا ورومانيا على سبيل المثال بينما يتجه المسرح في بريطانيا وفرنسا باتجاه المسرح في اميركا في هذا المجال وأجزم بأن هذه المسارح لا تستعمل المصطلح (سينوغرافيا) في الاعلانات عن عروضها المسرحية او في كتيباتها.في الآونة الخيرة تسنت لي ترجمة كتاب جديد يتعرض الى المسرح الاغريقي القديم كبناية وكعرض مسرحي وقد أوضحت مؤلفة الكتاب (اريكافيشر) بأن اصل المصطلح هو الكلمة الأغريقية (سكينوغرافيا – Skenographia) وهي واجهة بناية المسرح الدائري والتي تمثل المنظر في جميع العروض المسرحية اليونانية والرومانية القديمة. وغالباً ما تكون الواجهة مزينة معمارياً بالنقوش والأعمدة ولها فتحتان لدخول وخروج الممثلين، وفي الكتاب نفسه صورة لستارة مرسومة تمثل سينوغرافيا للتراجيديا تعلق على الواجهة (السكينا).في قاموس (فنك وواغنولز ستانددار – Funk and Wagnalls) تفسير لكلمة سينوغرافي (Scenography) على انها تعني فن الرسومات ذات الابعاد. والغريب انني لم اجد في (الانسيكلوبيديا العالمية Encyclopedia International) أي ذكر لكلمة (سينوغرافيا) وبدلاً منها وجدت مصطلح (منظر مسرحي) (Stage Scenery) وكانت الطبعة مؤرخة عام 1964 واعود لأذكر القارئ الكريم بانني في احدى مقالاتي عن المصطلح ذكرت ان احد الامراء في احدى المدن الأوروبية دخل احدى قاعات قصره فشاهد مجموعة من الرسامين يرسمون منظراً على احد جدران القاعة وسألهم عما يفعلون فقالوا له انهم يعملون سينوغرافيا المسرحية التي ستعرض في القاعة وكانوا يقصدون رسم منظر المسرحية.ومهما يكن من أمر الاختلاف حول مصطلح (السينوغرافيا) وتفسيراته فلا بد من التذكير بأن الذين يفسرونه على انه تنظيم العناصر المسرحية في الفضاء المسرحي وبذلك يشمل الممثل والزي الذي يرتديه والماكياج الذي يضعه على وجهه والمنظر الذي يحتويه والاضاءة التي تكشف الموجودات في العرض المسرحي، فمعنى ذلك ان مهمة السينوغراف ستتقاطع مع مهمة المخرج وهو سيد الانتاج المسرحي وله الكلمة الحاسمة في ذلك التنظيم وعندها يكون المخرج هو السينوغراف وان مصممي الديكور والازياء والماكياج والاضاءة ليسوا الا مساعدين له وهذا ما لا يرضاه اولئك الفنانون لأن لهم رؤاهم ولهم ابداعهم ومن الغبن انتقاصه. واذا سلمنا بمفهوم (السينوغرافيا) بذلك الاتساع إذن لابد ان يكون (السينوغرافر) ماهراً في تصميم جميع عناصر المسرح البصري، وان يكون رساماً ومعمارياً مت ......
#تبقى
#السينوغرافيا
#مصطلحاً
#مشوشاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736388
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أقامت الهيئة العربية للمسرح خلال مهرجانها المسرحي في الكويت ندوة عن (السينوغرافيا) قدم فيها كل من (سهيل البياتي) و(جبار جودي) ورقتي عمل حول مهمات مصمم السينوغرافيا في العرض المسرحي الى جانب آخرين من عدد من البلدان العربية. ومثل كل مرة يدور فيها النقاش حول مصطلح (سينوغرافيا) يظهر الاختلاف حول تفسيره، فمن المناقشين من يعتقد ان السينوغرافيا تعني تصميم المنظر المسرحي او الديكور، ومنهم من يعتقد او يدعي بأن السينوغرافيا تشمل جميع العناصر البصرية في العرض المسرحي. والغريب ان هناك من يروج الى ضم العناصر السمعية الى المصطلح وهنا يتم التساؤل اذن ما الذي يبقى للمخرج المسرحي ليفعله في العرض المسرحي؟في خبر نشر على الفيسبوك حول ندوة الهيئة العربية للمسرح أشار ناشروه الى ان المسرح في الولايات المتحدة الاميركية لا يعتمد هذا المصطلح ولا يستعمله بوصفه شاملاً لجميع العناصر البصرية في العرض المسرحي حيث لكل عنصر منها مصمم خاص، أي ان هناك مصمما للديكور وآخر للأزياء وثالث للأضاءة، في حين ان عدداً من المسارح الأوروبية توكل مهمة تصميم العناصر البصرية الى فنان واحد وهذا ما يحدث في مسارح بولندا وجيكيا ورومانيا على سبيل المثال بينما يتجه المسرح في بريطانيا وفرنسا باتجاه المسرح في اميركا في هذا المجال وأجزم بأن هذه المسارح لا تستعمل المصطلح (سينوغرافيا) في الاعلانات عن عروضها المسرحية او في كتيباتها.في الآونة الخيرة تسنت لي ترجمة كتاب جديد يتعرض الى المسرح الاغريقي القديم كبناية وكعرض مسرحي وقد أوضحت مؤلفة الكتاب (اريكافيشر) بأن اصل المصطلح هو الكلمة الأغريقية (سكينوغرافيا – Skenographia) وهي واجهة بناية المسرح الدائري والتي تمثل المنظر في جميع العروض المسرحية اليونانية والرومانية القديمة. وغالباً ما تكون الواجهة مزينة معمارياً بالنقوش والأعمدة ولها فتحتان لدخول وخروج الممثلين، وفي الكتاب نفسه صورة لستارة مرسومة تمثل سينوغرافيا للتراجيديا تعلق على الواجهة (السكينا).في قاموس (فنك وواغنولز ستانددار – Funk and Wagnalls) تفسير لكلمة سينوغرافي (Scenography) على انها تعني فن الرسومات ذات الابعاد. والغريب انني لم اجد في (الانسيكلوبيديا العالمية Encyclopedia International) أي ذكر لكلمة (سينوغرافيا) وبدلاً منها وجدت مصطلح (منظر مسرحي) (Stage Scenery) وكانت الطبعة مؤرخة عام 1964 واعود لأذكر القارئ الكريم بانني في احدى مقالاتي عن المصطلح ذكرت ان احد الامراء في احدى المدن الأوروبية دخل احدى قاعات قصره فشاهد مجموعة من الرسامين يرسمون منظراً على احد جدران القاعة وسألهم عما يفعلون فقالوا له انهم يعملون سينوغرافيا المسرحية التي ستعرض في القاعة وكانوا يقصدون رسم منظر المسرحية.ومهما يكن من أمر الاختلاف حول مصطلح (السينوغرافيا) وتفسيراته فلا بد من التذكير بأن الذين يفسرونه على انه تنظيم العناصر المسرحية في الفضاء المسرحي وبذلك يشمل الممثل والزي الذي يرتديه والماكياج الذي يضعه على وجهه والمنظر الذي يحتويه والاضاءة التي تكشف الموجودات في العرض المسرحي، فمعنى ذلك ان مهمة السينوغراف ستتقاطع مع مهمة المخرج وهو سيد الانتاج المسرحي وله الكلمة الحاسمة في ذلك التنظيم وعندها يكون المخرج هو السينوغراف وان مصممي الديكور والازياء والماكياج والاضاءة ليسوا الا مساعدين له وهذا ما لا يرضاه اولئك الفنانون لأن لهم رؤاهم ولهم ابداعهم ومن الغبن انتقاصه. واذا سلمنا بمفهوم (السينوغرافيا) بذلك الاتساع إذن لابد ان يكون (السينوغرافر) ماهراً في تصميم جميع عناصر المسرح البصري، وان يكون رساماً ومعمارياً مت ......
#تبقى
#السينوغرافيا
#مصطلحاً
#مشوشاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736388
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - تبقى (السينوغرافيا) مصطلحاً مشوشاً!!
سامي عبد الحميد : مرة أخرى نناقش السينوغرافيا
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد حسناً تفعل (الهيئة العربية للمسرح) عندما تلتفت الى عنصر رئيسي ومهم من عناصر الانتاج المسرحي وهو (تصميم المنظر) والذي يسميه البعض تشدقاً بالمصطلح (سينوغرافيا) ، وصدقوني لا المسرحيين الانكليز ولا الاميركان ولا حتى الفرنسيين يستخدمون هذا المصطلح في كتيبات انتاجاتهم المسرحية بل يستخدمون مصطلحات مثل (Set Design) او (Scene Design) أو (Scenery) او (Decor).ستقيم الهيئة خلال مهرجانها المسرحي الذي سيعقد في الكويت اوائل سنة 2016 ورشة او ندوة او شبكة لعدد من (السينوغرافيين) العرب تتم خلالها مناقشة مهماتهم واعمالهم وعلاقاتهم مع المخرجين وبلا شك فانهم سيواجهون مشكلة الاختلاف حول معنى المصطلح (سينوغرافيا) وحدوده وسلطته التي قد تتعارض او تتوافق مع سلطة الاخراج. وهنا نذكر ببديهية في العمل المسرحي والتي تقول "ان المخرج سيد الانتاج" وله الكلمة الحاسمة في الموافقة على تصاميم مصممي المناظر والازياء والملحقات والاضاءة. وبالرغم من ان كلمة (سينوغرافيا) تخص تصميم المنظر فان البعض يمدد معناها او وظيفتها لتشمل تصميم الازياء والملحقات وتصميم الاضاءة وصدقوني بانه لا يمكن ان يكون مصمم المنظر هو نفسه مصمم الاضاءة لاختلاف طبيعة المهتمين وتقنياتهما ، وفي العراق فقط يجمع البعض بين المهمتين، عجيب!؟ وفي العراق فقط يحاول البعض من الذين يسمون انفسهم (سينوغرافيين) تجاوز سلطة المخرجين بل وازاحتها وهذا عمل مستحيل.لنتفق مع البعض على ان مصطلح (السينوغرافيا) يشمل مفردات الصورة المسرحية او التشكيل البصري للفضاء المسرحي الذي يحتوي المنظر وأزياء الممثلين وملحقاتهم وملحقات المسرح واثاثه والاضاءة والمؤثرات البصرية الاخرى والذي اسميه (المسرح البصري) ولكن لا ادري لم تقع في خطأ كبير باحثتان من سوريا هما (ماري الياس) و(حنان قصاب حسن) حين تقحمان الاضاءة وهندسة الصور وكذلك الاكسسوارات والاقنعة والمؤثرات الخاصة من اضاءة ومؤثرات سمعية مع ان اغلب ما جاء تحت عنوان (السينوغرافيا) في معجمهما يتعلق بالمنظر المسرحي ، وعندما تذكران المؤثرات السمعية اضافة الى المؤثرات البصرية فانهما تخرجان عن مفهوم السينوغرافيا وتنتقلان الى مفهوم (البيئة). وحين تذكران اسماء سينوغرافيين امثال الالماني (والتر غروبيوس) والبولوني (جوزيف شاينا) والذي يتركز عمله على البعض التصويري والعناصر المرئية التي تتولد من مفردات اللغة التشكيلية في المسرح ، والفرنسي (روفيه اليو) واليوناني (يانيس كوكوس) فانهما يحصران مهمة السينوغراف بتصميم النظر المسرحي، وان تحول اولئك التشكيليون الى العمل كمخرجين فمن البديهي ان يتحكموا بجميع عناصر العرض المسرحي البصرية والسمعية، كماهو حال المخرج الاميركي (روبرت ويلسون).وعندما نرجع الى اصل الكلمة فان (Skenographia) تعني باليونانية وفي القرن الخامس قبل الميلاد، فن تزيين واجهة الجزء المخصص للتمثيل في عمارة المسرح والمسماة (سكينا Skene) واستخدام ما سمي (البيرياكتوي) وهو مخروط ثلاثي الوجوه يرسم على وجهه منظر طبيعي ومعماري للدلالة على مكان الحدث.. والغريب ان الباحثتين السوريتين تعترفان بأن السينواغرافيا تعني تصميم المنظر عندما تقولان: "ولما صار تحقيق المنظور هو الاساسي في تصميم الديكور المسرحي في عصر النهضة والقرن السابع عشر، صارت كلمة (سينوغرافيا) تدل على فن تحقيق المنظور بالرسم في ديكور المسرح واستبدلت بعد ذلك تدريجياً بكلمة (ديكور). وبعد ذلك تناقضان اعترافهما بقولهما: "في العصر الحديث صارت السينوغرافيا اختصاصاً اوسع من اختصاص الدكيور، فمجال الديكور هو ما يوجد على الخشبة حصراً، في حين ان السينوغرافيا تق ......
#أخرى
#نناقش
#السينوغرافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736598
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد حسناً تفعل (الهيئة العربية للمسرح) عندما تلتفت الى عنصر رئيسي ومهم من عناصر الانتاج المسرحي وهو (تصميم المنظر) والذي يسميه البعض تشدقاً بالمصطلح (سينوغرافيا) ، وصدقوني لا المسرحيين الانكليز ولا الاميركان ولا حتى الفرنسيين يستخدمون هذا المصطلح في كتيبات انتاجاتهم المسرحية بل يستخدمون مصطلحات مثل (Set Design) او (Scene Design) أو (Scenery) او (Decor).ستقيم الهيئة خلال مهرجانها المسرحي الذي سيعقد في الكويت اوائل سنة 2016 ورشة او ندوة او شبكة لعدد من (السينوغرافيين) العرب تتم خلالها مناقشة مهماتهم واعمالهم وعلاقاتهم مع المخرجين وبلا شك فانهم سيواجهون مشكلة الاختلاف حول معنى المصطلح (سينوغرافيا) وحدوده وسلطته التي قد تتعارض او تتوافق مع سلطة الاخراج. وهنا نذكر ببديهية في العمل المسرحي والتي تقول "ان المخرج سيد الانتاج" وله الكلمة الحاسمة في الموافقة على تصاميم مصممي المناظر والازياء والملحقات والاضاءة. وبالرغم من ان كلمة (سينوغرافيا) تخص تصميم المنظر فان البعض يمدد معناها او وظيفتها لتشمل تصميم الازياء والملحقات وتصميم الاضاءة وصدقوني بانه لا يمكن ان يكون مصمم المنظر هو نفسه مصمم الاضاءة لاختلاف طبيعة المهتمين وتقنياتهما ، وفي العراق فقط يجمع البعض بين المهمتين، عجيب!؟ وفي العراق فقط يحاول البعض من الذين يسمون انفسهم (سينوغرافيين) تجاوز سلطة المخرجين بل وازاحتها وهذا عمل مستحيل.لنتفق مع البعض على ان مصطلح (السينوغرافيا) يشمل مفردات الصورة المسرحية او التشكيل البصري للفضاء المسرحي الذي يحتوي المنظر وأزياء الممثلين وملحقاتهم وملحقات المسرح واثاثه والاضاءة والمؤثرات البصرية الاخرى والذي اسميه (المسرح البصري) ولكن لا ادري لم تقع في خطأ كبير باحثتان من سوريا هما (ماري الياس) و(حنان قصاب حسن) حين تقحمان الاضاءة وهندسة الصور وكذلك الاكسسوارات والاقنعة والمؤثرات الخاصة من اضاءة ومؤثرات سمعية مع ان اغلب ما جاء تحت عنوان (السينوغرافيا) في معجمهما يتعلق بالمنظر المسرحي ، وعندما تذكران المؤثرات السمعية اضافة الى المؤثرات البصرية فانهما تخرجان عن مفهوم السينوغرافيا وتنتقلان الى مفهوم (البيئة). وحين تذكران اسماء سينوغرافيين امثال الالماني (والتر غروبيوس) والبولوني (جوزيف شاينا) والذي يتركز عمله على البعض التصويري والعناصر المرئية التي تتولد من مفردات اللغة التشكيلية في المسرح ، والفرنسي (روفيه اليو) واليوناني (يانيس كوكوس) فانهما يحصران مهمة السينوغراف بتصميم النظر المسرحي، وان تحول اولئك التشكيليون الى العمل كمخرجين فمن البديهي ان يتحكموا بجميع عناصر العرض المسرحي البصرية والسمعية، كماهو حال المخرج الاميركي (روبرت ويلسون).وعندما نرجع الى اصل الكلمة فان (Skenographia) تعني باليونانية وفي القرن الخامس قبل الميلاد، فن تزيين واجهة الجزء المخصص للتمثيل في عمارة المسرح والمسماة (سكينا Skene) واستخدام ما سمي (البيرياكتوي) وهو مخروط ثلاثي الوجوه يرسم على وجهه منظر طبيعي ومعماري للدلالة على مكان الحدث.. والغريب ان الباحثتين السوريتين تعترفان بأن السينواغرافيا تعني تصميم المنظر عندما تقولان: "ولما صار تحقيق المنظور هو الاساسي في تصميم الديكور المسرحي في عصر النهضة والقرن السابع عشر، صارت كلمة (سينوغرافيا) تدل على فن تحقيق المنظور بالرسم في ديكور المسرح واستبدلت بعد ذلك تدريجياً بكلمة (ديكور). وبعد ذلك تناقضان اعترافهما بقولهما: "في العصر الحديث صارت السينوغرافيا اختصاصاً اوسع من اختصاص الدكيور، فمجال الديكور هو ما يوجد على الخشبة حصراً، في حين ان السينوغرافيا تق ......
#أخرى
#نناقش
#السينوغرافيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736598
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - مرة أخرى نناقش (السينوغرافيا)