محمد بوعلام عصامي : وباء كورونا فيروس ضعيف عصي عن الفهم السرع لميكانيزمات عمله وتطوره واختراقه لجسم الإنسان، وقد كشف عن خلل عالمي في منظومات الصحة والطوارئ في العالم وضعف ردود الفعل العلمية الدقيقة والسريعة الفعالة، ولهذا فيجب بالضرورة تطوير ودعم المختبرات الطبية والبيولوجية العلاجية وتطوير اقتصاد الطوارئ الاجتماعي المتأهب مع ضرورة الحفاظ على البيئة كنز البشرية الثمين ونبع الحياة وبُويضتها الحاضنة لحياة الكائنات على هذا الكويكب المستدير أمنا الأرض وقريتنا الصغيرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوعلام_عصامي كتبت هذه المقالة على صفحتي الفيسبوكية في 5 من أبريل 2020، قبل ان انشرها على جريدة موقع الحوار المتمدن الحرة بعد فتح قسم خاص لنشر الآراء والمقالات حول الطواهر الوبائية التي بدأت تطل على عالم القرن 21 من بداية الربع الأول مع فيروس سارس وانفلوانزا الخنازير ثم كوفيد 19 الذي تجاوزت تأثيراته كل الحدود والمطارات والاكواخ والقصور والمرافق العمومية والخاصة..المقالة: يتضح جليا أن خطورة فيروس كورونا كوفيد 19 ليست فقط في سرعة انتشاره وإنما في صعوبة فهم ميكانيزمات عمله، ولحسن الحظ رغم خطورته التي تكمن في سرعة انتشاره وصعوبة فهم آليات عمله وخريطته الجينية فقد تُطرح بعض الأسئلة التي باستطاعة الصين الرد عليها وكشف مفاتيحها للمنظومات الصحية العالمية، للصين مفاتيح للرد على تساؤلات باعتبار منطقة ووهان البؤرة الأولى لانتشار الفيروس:+هل الفيروس مستمر في التحور والتحول والتطفُّر في الطبيعة وداخل أجسام المرضى، هل الفيروس الذي أصاب البؤرة الأولى هل بقي هو نفسه بنفس السمات في بقاع أخرى من العالم، أم هناك تعدُّل ما؟ هل فيروس كورونا المنتشر في الولايات المتحدة بقي على نفس السمات للفيروس المنتشر في روما أو ذلك الذي ظهر في البؤرة الأولى ووهان؟إن كان الجواب أنه ليس نفسه وحدثت تغيرات وتعديلات في جين الفيروس فهذا يعني أن المناعة لن تكون قادرة على التعرف عليه في حال الشفاء من الأصابة الأولى، في حال ما إذا كان الفيروس سريع التحور والتطور من جسم إلى جسم ومن بقعة إلى بقعة.. وهذا يعني ان المتعافي من فيروس في روما قد يصاب مرة ثانية بفيروس كورونا متحور جينيا في الولايات المتحدة. وهذا سيطرح إشكالية وعبء آخر أمام علماء ومنظومات الطب والصحة في العالم الباحثين عن كثب للخروج بعلاج أو تلقيح سريع للمرض.وهنا يُطرح سؤال قوي بعد فهم آلية عمل الفيروس داخل الجسم عند تمكنه من رئة الإنسان وولوجه خلاياها ونسخ نفسه، أليست ميكانيزماته في دخول الخلية البشرية ونسخ نفسه تشبه فيروز الإيدز؟ ما علاقة هذا الأخير بذلك؟ هنا تُطرح مسألة المختبر وسؤال هل وقع دمج جيني في مختبر ما طور فيروز كورونا كوفيد19 بأن يعمل ببعض الآليات المفتقدَ لدىة لفيروزات سابقة من عائلته.لحسن الحظ أن فيروز كورونا ليس فيروزا مدمرا وقاتلا بشكل حتمي، حيث يَترك مساحة أمل للمقاومة المناعية الذاتية، من خلال تنشيط والرفع من مستوى المناعة الذاتية، وكذلك يمكن الحد أو تثبيط وإعاقة فعاليته من خلال حزمة من الأدوية التي جربتها الصين في الجائحة منها أدوية عالجت بها فيروز السارس وبعض أمراض الرئة.. ولكن قوته في ميكانيزمات عمله داخل الجسم وغموض أصوله بغياب معلومات عن الخلية الاولى التي انتقل إليها وكيف تحوَّر ليبدأ باصابة البشر، وكذلك سرعة الانتشار والعدوى التي تتطلب حرسا وتعقيم ووقاية كبيرة..هناك أسئلة كثيرة يثيرها انتشار هذا الوباء بهذه السرعة سواء من حيث كم الاصابات والكيف أمام منظومات صحية عالمية متطورة جدا من حيث ترسانة العلماء وسرعة التوصل بالمعطيات بينها علاوة على البنى التحتية من مختبرات ومستشفيات سريرية وتبادل المعلومات والتجارب بين المنظومات الصحية للدول وهو ما جعل سرعة البحوث تختصر أشواطا عما كان في ادبدابة القرن العشرين.إلى هذه النقطة يبقى رجل المعادلة الصعبة هم رجال الصحة من طبيب وممرض وعلماء الطب والبيولوجيا والفيروزات ورجال الوقاية المدنية، وطبعا على رأسهم رجال النظافة والتعقيم.. ثم بعد ذلك رجال الإعلام في نشر وتتبع التطورات ونشر الإرشادات والخلاصات ......
#وباء
#كورونا
#فيروس
#ضعيف
#الفهم
#السرع
#لميكانيزمات
#عمله
#وتطوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677230
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوعلام_عصامي كتبت هذه المقالة على صفحتي الفيسبوكية في 5 من أبريل 2020، قبل ان انشرها على جريدة موقع الحوار المتمدن الحرة بعد فتح قسم خاص لنشر الآراء والمقالات حول الطواهر الوبائية التي بدأت تطل على عالم القرن 21 من بداية الربع الأول مع فيروس سارس وانفلوانزا الخنازير ثم كوفيد 19 الذي تجاوزت تأثيراته كل الحدود والمطارات والاكواخ والقصور والمرافق العمومية والخاصة..المقالة: يتضح جليا أن خطورة فيروس كورونا كوفيد 19 ليست فقط في سرعة انتشاره وإنما في صعوبة فهم ميكانيزمات عمله، ولحسن الحظ رغم خطورته التي تكمن في سرعة انتشاره وصعوبة فهم آليات عمله وخريطته الجينية فقد تُطرح بعض الأسئلة التي باستطاعة الصين الرد عليها وكشف مفاتيحها للمنظومات الصحية العالمية، للصين مفاتيح للرد على تساؤلات باعتبار منطقة ووهان البؤرة الأولى لانتشار الفيروس:+هل الفيروس مستمر في التحور والتحول والتطفُّر في الطبيعة وداخل أجسام المرضى، هل الفيروس الذي أصاب البؤرة الأولى هل بقي هو نفسه بنفس السمات في بقاع أخرى من العالم، أم هناك تعدُّل ما؟ هل فيروس كورونا المنتشر في الولايات المتحدة بقي على نفس السمات للفيروس المنتشر في روما أو ذلك الذي ظهر في البؤرة الأولى ووهان؟إن كان الجواب أنه ليس نفسه وحدثت تغيرات وتعديلات في جين الفيروس فهذا يعني أن المناعة لن تكون قادرة على التعرف عليه في حال الشفاء من الأصابة الأولى، في حال ما إذا كان الفيروس سريع التحور والتطور من جسم إلى جسم ومن بقعة إلى بقعة.. وهذا يعني ان المتعافي من فيروس في روما قد يصاب مرة ثانية بفيروس كورونا متحور جينيا في الولايات المتحدة. وهذا سيطرح إشكالية وعبء آخر أمام علماء ومنظومات الطب والصحة في العالم الباحثين عن كثب للخروج بعلاج أو تلقيح سريع للمرض.وهنا يُطرح سؤال قوي بعد فهم آلية عمل الفيروس داخل الجسم عند تمكنه من رئة الإنسان وولوجه خلاياها ونسخ نفسه، أليست ميكانيزماته في دخول الخلية البشرية ونسخ نفسه تشبه فيروز الإيدز؟ ما علاقة هذا الأخير بذلك؟ هنا تُطرح مسألة المختبر وسؤال هل وقع دمج جيني في مختبر ما طور فيروز كورونا كوفيد19 بأن يعمل ببعض الآليات المفتقدَ لدىة لفيروزات سابقة من عائلته.لحسن الحظ أن فيروز كورونا ليس فيروزا مدمرا وقاتلا بشكل حتمي، حيث يَترك مساحة أمل للمقاومة المناعية الذاتية، من خلال تنشيط والرفع من مستوى المناعة الذاتية، وكذلك يمكن الحد أو تثبيط وإعاقة فعاليته من خلال حزمة من الأدوية التي جربتها الصين في الجائحة منها أدوية عالجت بها فيروز السارس وبعض أمراض الرئة.. ولكن قوته في ميكانيزمات عمله داخل الجسم وغموض أصوله بغياب معلومات عن الخلية الاولى التي انتقل إليها وكيف تحوَّر ليبدأ باصابة البشر، وكذلك سرعة الانتشار والعدوى التي تتطلب حرسا وتعقيم ووقاية كبيرة..هناك أسئلة كثيرة يثيرها انتشار هذا الوباء بهذه السرعة سواء من حيث كم الاصابات والكيف أمام منظومات صحية عالمية متطورة جدا من حيث ترسانة العلماء وسرعة التوصل بالمعطيات بينها علاوة على البنى التحتية من مختبرات ومستشفيات سريرية وتبادل المعلومات والتجارب بين المنظومات الصحية للدول وهو ما جعل سرعة البحوث تختصر أشواطا عما كان في ادبدابة القرن العشرين.إلى هذه النقطة يبقى رجل المعادلة الصعبة هم رجال الصحة من طبيب وممرض وعلماء الطب والبيولوجيا والفيروزات ورجال الوقاية المدنية، وطبعا على رأسهم رجال النظافة والتعقيم.. ثم بعد ذلك رجال الإعلام في نشر وتتبع التطورات ونشر الإرشادات والخلاصات ......
#وباء
#كورونا
#فيروس
#ضعيف
#الفهم
#السرع
#لميكانيزمات
#عمله
#وتطوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677230
الحوار المتمدن
محمد بوعلام عصامي - وباء كورونا فيروس ضعيف عصي عن الفهم السرع لميكانيزمات عمله وتطوره واختراقه لجسم الإنسان، وقد كشف عن خلل عالمي…