عمرو إمام عمر : النيل و التطور الحضارى فى مصر 1
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر من يعكف على دراسة التاريخ الإجتماعى لمصر لا يستطيع الفكاك فى أحيان كثيرة من النظرة الإستشراقية ، فخلال السنوات الماضية سيطرة فكرة الإستبداد الشرقى ، و فكرة نمط الإنتاج الخراجى إلا أن تلك الفكرة عابها قصوراً هو أن لكل مجتمع ظروفه الخاصة فى بناء بنيته الاقتصادية و الاجتماعية من حيث نمط الملكية و الانتاج ، بل إن نفس هذا المجتمع نلاحظ فيه تغيرات افرزتها تاثيرات داخلية فى أحيان و خارجية فى أحيان أخرى تؤثر فى حركة تطور القوى الاقتصادية و الاجتماعية التى تشكل شبكة من العلاقات الرأسية و الافقية و ما يرتبط بها من ممارسات تؤثر على تشكيل العلاقات الاجتماعية و تطور الحالة الأقتصادية و الثقافية ايضا ، و يقول الدكتور رؤوف عباس فى ذلك ”يقع قارئ تاريخ مصر فى حيرة من أمره ، فكأن السلطة السياسية فى مصر تغير صبغة البلاد ، فتبدوا للناظرين مختلفة تماما عنها قبلهم ، و كأن الإنسان المصرى يعيش و يتحرك و ينتج بقرار من الحاكم ، و وفق مشيئته ، و للأسف إمتدت هذه العدوى إلى كتاب السياسة فوجدناهم يقسمون مصر المعاصرة إلى مصر عبد الناصر ، و مصر السادات ، و مصر مبارك“(1) ، هذا يعتبر إلغاء للمجتمع المصرى و للإنسان و تاريخ بناءه لحضارته بتفاعله مع الطبيعة و قدرته على تطويعها له ، و العلاقة الجدلية التى استغرقت ما يزيد عن ستين قرناً من الزمان بينه و بين النيل و الأرض …إن الغرض من دراسة التاريخ هو رصد و متابعة لحركة المجتمع و التطورات و التغيرات التى نشأت فيه من خلال بنيته التحتية و إنعكاستها على البنية الفوقية له ، و اثرها على التطورات الاجتماعية و السياسية و الأقتصادية ، فى الحالة المصرية نلاحظ إن نهر النيل كان له دورا هاما فى تشكيل البنية المجتمعية من الناحية الاقتصادية و السياسية و الثقافية ، فالبيئة المصرية فيضية فى الأساس تعتمد على الزراعة من خلال الرى الطبيعى و الصناعى – حفر الترع و المصارف - ، و بالتالى تختلف تماما عن البيئات المطرية خاصة فى جانب الإستقرار المكانى لتشكل حياة المجتمع النهرى حيث يستمر العمل فى الأرض على مدار العام على العكس من البيئات المطرية التى يتوقف فيها العمل بالزراعة فى فترات الجفاف و تكون معرضة للتقلبات المناخية ، فهى فى الغالب تكون تحت رحمة الطبيعة ، على العكس من البيئة النهرية خاصة فى مصر ، فنهر النيل يشق اراضى صحراوية ، و بالتالى فهو يحتاج إلى عمل دائم لشق الترع و المصارف و إعداد الأرض للزراعة و حمايتها من الفيضان ، اى انها تحتاج إلى جهد بشرى جماعى ضخم حتى تكون الأرض مستعدة لزراعتها ، كذلك عملية ضبط و تنظيم الرى حتى لا يساء استخدامه أو احتكاره أو تتحول الحياة إلى ما يقرب من قانون الغاب ، و قد وصفها الدكتور جمال حمدان قائلا ”فى ظل هذا الإطار الطبيعى يصبح التنظيم الإجتماعى شرطا اساسيا للحياة ، و يتحتم على الجميع أن يتنازل طواعية عن كثير من حريته ، اخضع لسلطة أعلى توزع العدل و الماء بين الجميع ، سلطة عامة أقوى بكثير مما يمكن أن تتطلبه بيئة لا تعتمد نهر فيضى فى حياتها و مصيرها“(2).على هذا لم تعد الطبيعة وحدها هى السلطة المتحكمة و المسيطرة ، فكان لابد من التنظيم المجتمعى الذى بدأ فى عصور ما قبل الدولة ليأخذ شكلاً بدائياً بأتفاقيات بسيطة بين المجتمعات المتكونة على جوانب النهر إلا أن تلك الإتفاقيات كثيرا ما كان يتم تجاهلها لتنشب النزاعات و التقاتل بين القرى ، و لكن مع تطور المجتمعات و نموها و بدأ عصر تشكيل الدولة التى أخذت تلعب دور الوسيط بين الإنسان و البيئة و وصياً على العلاقة بينهما ، لتصبح هى أداة التكامل الأيكولوجى بين البيئة و الإ ......
#النيل
#التطور
#الحضارى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725253
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر من يعكف على دراسة التاريخ الإجتماعى لمصر لا يستطيع الفكاك فى أحيان كثيرة من النظرة الإستشراقية ، فخلال السنوات الماضية سيطرة فكرة الإستبداد الشرقى ، و فكرة نمط الإنتاج الخراجى إلا أن تلك الفكرة عابها قصوراً هو أن لكل مجتمع ظروفه الخاصة فى بناء بنيته الاقتصادية و الاجتماعية من حيث نمط الملكية و الانتاج ، بل إن نفس هذا المجتمع نلاحظ فيه تغيرات افرزتها تاثيرات داخلية فى أحيان و خارجية فى أحيان أخرى تؤثر فى حركة تطور القوى الاقتصادية و الاجتماعية التى تشكل شبكة من العلاقات الرأسية و الافقية و ما يرتبط بها من ممارسات تؤثر على تشكيل العلاقات الاجتماعية و تطور الحالة الأقتصادية و الثقافية ايضا ، و يقول الدكتور رؤوف عباس فى ذلك ”يقع قارئ تاريخ مصر فى حيرة من أمره ، فكأن السلطة السياسية فى مصر تغير صبغة البلاد ، فتبدوا للناظرين مختلفة تماما عنها قبلهم ، و كأن الإنسان المصرى يعيش و يتحرك و ينتج بقرار من الحاكم ، و وفق مشيئته ، و للأسف إمتدت هذه العدوى إلى كتاب السياسة فوجدناهم يقسمون مصر المعاصرة إلى مصر عبد الناصر ، و مصر السادات ، و مصر مبارك“(1) ، هذا يعتبر إلغاء للمجتمع المصرى و للإنسان و تاريخ بناءه لحضارته بتفاعله مع الطبيعة و قدرته على تطويعها له ، و العلاقة الجدلية التى استغرقت ما يزيد عن ستين قرناً من الزمان بينه و بين النيل و الأرض …إن الغرض من دراسة التاريخ هو رصد و متابعة لحركة المجتمع و التطورات و التغيرات التى نشأت فيه من خلال بنيته التحتية و إنعكاستها على البنية الفوقية له ، و اثرها على التطورات الاجتماعية و السياسية و الأقتصادية ، فى الحالة المصرية نلاحظ إن نهر النيل كان له دورا هاما فى تشكيل البنية المجتمعية من الناحية الاقتصادية و السياسية و الثقافية ، فالبيئة المصرية فيضية فى الأساس تعتمد على الزراعة من خلال الرى الطبيعى و الصناعى – حفر الترع و المصارف - ، و بالتالى تختلف تماما عن البيئات المطرية خاصة فى جانب الإستقرار المكانى لتشكل حياة المجتمع النهرى حيث يستمر العمل فى الأرض على مدار العام على العكس من البيئات المطرية التى يتوقف فيها العمل بالزراعة فى فترات الجفاف و تكون معرضة للتقلبات المناخية ، فهى فى الغالب تكون تحت رحمة الطبيعة ، على العكس من البيئة النهرية خاصة فى مصر ، فنهر النيل يشق اراضى صحراوية ، و بالتالى فهو يحتاج إلى عمل دائم لشق الترع و المصارف و إعداد الأرض للزراعة و حمايتها من الفيضان ، اى انها تحتاج إلى جهد بشرى جماعى ضخم حتى تكون الأرض مستعدة لزراعتها ، كذلك عملية ضبط و تنظيم الرى حتى لا يساء استخدامه أو احتكاره أو تتحول الحياة إلى ما يقرب من قانون الغاب ، و قد وصفها الدكتور جمال حمدان قائلا ”فى ظل هذا الإطار الطبيعى يصبح التنظيم الإجتماعى شرطا اساسيا للحياة ، و يتحتم على الجميع أن يتنازل طواعية عن كثير من حريته ، اخضع لسلطة أعلى توزع العدل و الماء بين الجميع ، سلطة عامة أقوى بكثير مما يمكن أن تتطلبه بيئة لا تعتمد نهر فيضى فى حياتها و مصيرها“(2).على هذا لم تعد الطبيعة وحدها هى السلطة المتحكمة و المسيطرة ، فكان لابد من التنظيم المجتمعى الذى بدأ فى عصور ما قبل الدولة ليأخذ شكلاً بدائياً بأتفاقيات بسيطة بين المجتمعات المتكونة على جوانب النهر إلا أن تلك الإتفاقيات كثيرا ما كان يتم تجاهلها لتنشب النزاعات و التقاتل بين القرى ، و لكن مع تطور المجتمعات و نموها و بدأ عصر تشكيل الدولة التى أخذت تلعب دور الوسيط بين الإنسان و البيئة و وصياً على العلاقة بينهما ، لتصبح هى أداة التكامل الأيكولوجى بين البيئة و الإ ......
#النيل
#التطور
#الحضارى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725253
الحوار المتمدن
عمرو إمام عمر - النيل و التطور الحضارى فى مصر (1)
عمرو إمام عمر : النيل و التطور الحضارى فى مصر 2
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر لم تختلف تطورات البيئة المصرية عن غيرها من البلدان الأخرى سواء فى أوروبا أو آسيا ، فالجماعات المحلية التى عرفت بأسماء مختلفة فى العالم فهى تدعى إما بالعشيرة أو القبيلة ألا إن فى الحالة المصرية كانت القرية هى الوصف الأمثل للتجمعات البشرية لم يكن مفهوم القبيلة كما نراه مثلا فى القبائل العربية أو الاسترالية أو الهنود الحمر شكلا ًمسيطراً ، بل كانت العلاقة فى القرية هى علاقة أسر لها مصالح مشتركة لمجابهة المشكلات التى قد تواجهها ، بعد ذلك بدأت تلك القرى تتطور و تكبر لتشكل مدنناً لكل منها حكومتها ، ثم تكونت مقاطعات و كانت كل مقاطعة تتخذ من إله المدينة الكبيرة رمزا لها ، و لم يكن حكام تلك المقاطعات يسمون ملوك ، و مع مضى الزمن بدأت حركة إتحاد بين تلك المقاطعات ، فتجمعت مقاطعات الوجه البحرى فى مملكتين الأولى بالغرب عاصمتها ”بحدت“ بالقرب من دمنهور الحالية و كان إلهها ”حور“ ، و الثانية فى الشرق و عاصمتها ”بوصير“ بالقرب من سمنود و اتخذت من الإله ”أوزير“ رمزا لها ، ثم أندمجت هاتين المملكتين فى مملكة واحدة عاصمتها ”بحدت“ ، و اتخذت من الإله ”حور“ رمزا لها ، و فى الجنوب توحدت المدن و المقاطعات فى مملكة واحدة عاصمتها ”نقادة“ شمال الأقصر ، و اتخذت من الإله ”ست“ رمزا لها …الحياة فى مصر قبل عصر الأسراتللأسف الشديد أن جزء كبير من الآثار التى يمكن أن تفسر لنا بشكل كبير طبيعة الحياة خلال تلك الفترة سواء فى صعيد مصر أو فى منطقة الدلتا و ما حولها قد غمرها الطمى عللى أثر الفيضانات و حركة السكان و لم يصل لنا إلا ما كان منها فى المناطق مرتفعة فى الدلتا أو التى على حافتها ، و قد عثر الباحثون على آلاف القطع من الأوانى و الآثار الصغيرة خاصة التى دفنت مع الموتى ، كذلك منازل بعض القرى مثل قرية العامرى و هى فى منطقة ما بين منطقتى المعادى و حلوان الحالية ، و الهمامية و المحاسنة ، كذلك سنجد إنها كانت منازل بسيطة اقرب إلى الأكواخ تأخذ أشكال بيضاوى و مستديرة جدرانها من الطمى و أعواد النباتات ، و الأسقف من القش ، كما عثر على منازل تأخذ شكلا مستطيلا و يعتقد أن هذا الشكل أنتشر فى فترات قريبة من عصر الأسرات ، و كانت تمتاز بقوائم مغروسة فى الأرض تأخذ شكل الأساسات ، على العكس من الأشكال البيضاوية و المستديرة التى كانت على سطح الأرض مباشرة ، كان من الواضح أن الحضارة المصرية قد وصلت إلى درجة متقدمة فالأوانى المزخرفة و حلى النساء و ادوات الزينة و امشاط الشعر المصنوعة من العاج ، كذلك نلمح تطور واضح فى الرسم على الحوائط و صقل الأحجار للرسم عليها و فى نحت التماثيل ، و لاشك إن كل هذا جاء مواكبا لتطورات فى مجال الزراعة و حفر القنوات و الترع ، إذ من النادر ألا تجد لوحة اثرية لأحد حكام أو ملوك الأقاليم فى تلك الفترة الزمنية لا يمسك الفأس يضرب بها الأرض إيذانا بالبدء فى العمل بالأرض بعد الفيضان أو من ضمن القيام بالمراسيم الدينية الخاصة بأحد الأعياد الزراعية ، أو تسجيلا لشق ترعة من الترع ، و هذا يدل على مدى العلاقة ما بين الأرض و النيل و الإنسان المصرى ، كما سنجد رسومات لمنازل أكبر مكونة من طابقين إلا أن الباحثين لم يعثروا على اثر متكامل لها حتى اللحظة …من الواضح إن مصر لم تكن معزولة عن غيرها من الأمم فنشاهد تاثير الفن السومرى على كثير من الرسوم خاصة فى الآثار المكتشفة فى منطقة الدلتا ، و كان أهم تلك التأثيرات هو ظهور البناء بالطوب و الأختام الأسطوانية إلا إنه لم يستخدم بكثرة ، و لم يظهر إلا فى العهود القريبة من الأسرة الأولى ، و من أهم و أكبر الاختراعات هو الكتابة و بالرغم إن الحضا ......
#النيل
#التطور
#الحضارى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726916
#الحوار_المتمدن
#عمرو_إمام_عمر لم تختلف تطورات البيئة المصرية عن غيرها من البلدان الأخرى سواء فى أوروبا أو آسيا ، فالجماعات المحلية التى عرفت بأسماء مختلفة فى العالم فهى تدعى إما بالعشيرة أو القبيلة ألا إن فى الحالة المصرية كانت القرية هى الوصف الأمثل للتجمعات البشرية لم يكن مفهوم القبيلة كما نراه مثلا فى القبائل العربية أو الاسترالية أو الهنود الحمر شكلا ًمسيطراً ، بل كانت العلاقة فى القرية هى علاقة أسر لها مصالح مشتركة لمجابهة المشكلات التى قد تواجهها ، بعد ذلك بدأت تلك القرى تتطور و تكبر لتشكل مدنناً لكل منها حكومتها ، ثم تكونت مقاطعات و كانت كل مقاطعة تتخذ من إله المدينة الكبيرة رمزا لها ، و لم يكن حكام تلك المقاطعات يسمون ملوك ، و مع مضى الزمن بدأت حركة إتحاد بين تلك المقاطعات ، فتجمعت مقاطعات الوجه البحرى فى مملكتين الأولى بالغرب عاصمتها ”بحدت“ بالقرب من دمنهور الحالية و كان إلهها ”حور“ ، و الثانية فى الشرق و عاصمتها ”بوصير“ بالقرب من سمنود و اتخذت من الإله ”أوزير“ رمزا لها ، ثم أندمجت هاتين المملكتين فى مملكة واحدة عاصمتها ”بحدت“ ، و اتخذت من الإله ”حور“ رمزا لها ، و فى الجنوب توحدت المدن و المقاطعات فى مملكة واحدة عاصمتها ”نقادة“ شمال الأقصر ، و اتخذت من الإله ”ست“ رمزا لها …الحياة فى مصر قبل عصر الأسراتللأسف الشديد أن جزء كبير من الآثار التى يمكن أن تفسر لنا بشكل كبير طبيعة الحياة خلال تلك الفترة سواء فى صعيد مصر أو فى منطقة الدلتا و ما حولها قد غمرها الطمى عللى أثر الفيضانات و حركة السكان و لم يصل لنا إلا ما كان منها فى المناطق مرتفعة فى الدلتا أو التى على حافتها ، و قد عثر الباحثون على آلاف القطع من الأوانى و الآثار الصغيرة خاصة التى دفنت مع الموتى ، كذلك منازل بعض القرى مثل قرية العامرى و هى فى منطقة ما بين منطقتى المعادى و حلوان الحالية ، و الهمامية و المحاسنة ، كذلك سنجد إنها كانت منازل بسيطة اقرب إلى الأكواخ تأخذ أشكال بيضاوى و مستديرة جدرانها من الطمى و أعواد النباتات ، و الأسقف من القش ، كما عثر على منازل تأخذ شكلا مستطيلا و يعتقد أن هذا الشكل أنتشر فى فترات قريبة من عصر الأسرات ، و كانت تمتاز بقوائم مغروسة فى الأرض تأخذ شكل الأساسات ، على العكس من الأشكال البيضاوية و المستديرة التى كانت على سطح الأرض مباشرة ، كان من الواضح أن الحضارة المصرية قد وصلت إلى درجة متقدمة فالأوانى المزخرفة و حلى النساء و ادوات الزينة و امشاط الشعر المصنوعة من العاج ، كذلك نلمح تطور واضح فى الرسم على الحوائط و صقل الأحجار للرسم عليها و فى نحت التماثيل ، و لاشك إن كل هذا جاء مواكبا لتطورات فى مجال الزراعة و حفر القنوات و الترع ، إذ من النادر ألا تجد لوحة اثرية لأحد حكام أو ملوك الأقاليم فى تلك الفترة الزمنية لا يمسك الفأس يضرب بها الأرض إيذانا بالبدء فى العمل بالأرض بعد الفيضان أو من ضمن القيام بالمراسيم الدينية الخاصة بأحد الأعياد الزراعية ، أو تسجيلا لشق ترعة من الترع ، و هذا يدل على مدى العلاقة ما بين الأرض و النيل و الإنسان المصرى ، كما سنجد رسومات لمنازل أكبر مكونة من طابقين إلا أن الباحثين لم يعثروا على اثر متكامل لها حتى اللحظة …من الواضح إن مصر لم تكن معزولة عن غيرها من الأمم فنشاهد تاثير الفن السومرى على كثير من الرسوم خاصة فى الآثار المكتشفة فى منطقة الدلتا ، و كان أهم تلك التأثيرات هو ظهور البناء بالطوب و الأختام الأسطوانية إلا إنه لم يستخدم بكثرة ، و لم يظهر إلا فى العهود القريبة من الأسرة الأولى ، و من أهم و أكبر الاختراعات هو الكتابة و بالرغم إن الحضا ......
#النيل
#التطور
#الحضارى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726916
الحوار المتمدن
عمرو إمام عمر - النيل و التطور الحضارى فى مصر (2)
محيى الدين غريب : فوقية العفو الرئاسى والتخلف الحضارى
#الحوار_المتمدن
#محيى_الدين_غريب العفو الرئاسى بالمفهوم الإنسانى، بمعنى العفو من إنسان على إنسان آخر، يعد بجميع المقاييس إهانة إنسانية لما فيه من تأليه وتعالى وفوقية عنصرية ومذلة ويجب التخلص منه عاجلا أم آجلا. وحتى بالمفهوم اللاهوتي للعفو الإلاهي، بمعنى منح الحياة أو أخذها لمن يشاء، وبمنطق هؤلاء للنار ولا أبالى، ويضل من يشاء ويهدي من يشاء، أيضا جميعها مفاهيم غير مفهومة عقليا من الإنسان نفسه لما فيها من لا معقولية من منطلق العدالة الدنياوية. المفهوم الدنياوى للعفو أو للإتهام يجب أن يرتبط فقط بقوانين العدالة والمساواة دون تمييز، وليس أحقية للرؤساء والملوك ممارسة العفو أو حتى التصديق على الإعدامات. فلا يجب أن تكون هناك سلطة عفو رئاسي على الإطلاق في ديمقراطية تحكمها سيادة القانون، ولا يجب أن يسمح بفوقية الفضل والنعمة من إنسان على آخر فى ظل القانون. الجرائم المدنية والجنائية والسياسية بكافة أشكالها صغرت أم كبرت إذا لزم فيها ضرورة العفو أحيانا، يجب أن يكون ذلك عن طريق لجان متخصصة وبمعاييرمحددة ولا تترك لأهواء الرئيس أو الملك. أول من أعترض فى العصر الحديث عن فكرة سلطات العفو المطلقة في القانون الإنجليزي، كان "جورج ماسون" فى عام 1788 الذي كان يمثل ولاية فرجينيا، وقال إن الرئيس يجب ألا يتمتع بسلطة العفو، لأنه قد يعفو في كثير من الأحيان عن الجرائم التي أمر بها بنفسه. بين 190 دولة فى العالم، 14 دولة، على رأسها الولايات الامريكية ومصر، يجرى فيها حق العفو بمرسوم سامي صادر عن رئيس الدولة او الملك. وفى 7 دول يجرى العفو برفع الحكومة أو لجنة العفو مقترح بالأسماء للرئيس. وفقط فى 4 دول هم سويسرا والمانيا وكندا وايرلندا لا يسمح للرئيس بالعفو ولكن من هيئات متخصصة. أما باقى دول العالم ال 165 لا تعترف بالعفو الرئاسى ويجرى العفو على أساس الحيثيات القانونية والعلم النفسى وبعد الأخذ فى الإعتبار ما إذا كانت الأحكام على أساس ظلم منهجي، أو على أساس عنصري، أو سياسيى. بالطبع فى الدول الدكتاتورية يستغل العفو الرئاسى إستغلالا سياسيا لقمع الحريات والإذلال والإرهاب، أو لصالح المحسوبية والفساد وما إلى ذلك.وحتى فى الدول الديمقراطية أيضا يستغل العفو الرئاسى أما لمصالح سياسية أو أقتصادية أو إجتماعية. ......
#فوقية
#العفو
#الرئاسى
#والتخلف
#الحضارى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758671
#الحوار_المتمدن
#محيى_الدين_غريب العفو الرئاسى بالمفهوم الإنسانى، بمعنى العفو من إنسان على إنسان آخر، يعد بجميع المقاييس إهانة إنسانية لما فيه من تأليه وتعالى وفوقية عنصرية ومذلة ويجب التخلص منه عاجلا أم آجلا. وحتى بالمفهوم اللاهوتي للعفو الإلاهي، بمعنى منح الحياة أو أخذها لمن يشاء، وبمنطق هؤلاء للنار ولا أبالى، ويضل من يشاء ويهدي من يشاء، أيضا جميعها مفاهيم غير مفهومة عقليا من الإنسان نفسه لما فيها من لا معقولية من منطلق العدالة الدنياوية. المفهوم الدنياوى للعفو أو للإتهام يجب أن يرتبط فقط بقوانين العدالة والمساواة دون تمييز، وليس أحقية للرؤساء والملوك ممارسة العفو أو حتى التصديق على الإعدامات. فلا يجب أن تكون هناك سلطة عفو رئاسي على الإطلاق في ديمقراطية تحكمها سيادة القانون، ولا يجب أن يسمح بفوقية الفضل والنعمة من إنسان على آخر فى ظل القانون. الجرائم المدنية والجنائية والسياسية بكافة أشكالها صغرت أم كبرت إذا لزم فيها ضرورة العفو أحيانا، يجب أن يكون ذلك عن طريق لجان متخصصة وبمعاييرمحددة ولا تترك لأهواء الرئيس أو الملك. أول من أعترض فى العصر الحديث عن فكرة سلطات العفو المطلقة في القانون الإنجليزي، كان "جورج ماسون" فى عام 1788 الذي كان يمثل ولاية فرجينيا، وقال إن الرئيس يجب ألا يتمتع بسلطة العفو، لأنه قد يعفو في كثير من الأحيان عن الجرائم التي أمر بها بنفسه. بين 190 دولة فى العالم، 14 دولة، على رأسها الولايات الامريكية ومصر، يجرى فيها حق العفو بمرسوم سامي صادر عن رئيس الدولة او الملك. وفى 7 دول يجرى العفو برفع الحكومة أو لجنة العفو مقترح بالأسماء للرئيس. وفقط فى 4 دول هم سويسرا والمانيا وكندا وايرلندا لا يسمح للرئيس بالعفو ولكن من هيئات متخصصة. أما باقى دول العالم ال 165 لا تعترف بالعفو الرئاسى ويجرى العفو على أساس الحيثيات القانونية والعلم النفسى وبعد الأخذ فى الإعتبار ما إذا كانت الأحكام على أساس ظلم منهجي، أو على أساس عنصري، أو سياسيى. بالطبع فى الدول الدكتاتورية يستغل العفو الرئاسى إستغلالا سياسيا لقمع الحريات والإذلال والإرهاب، أو لصالح المحسوبية والفساد وما إلى ذلك.وحتى فى الدول الديمقراطية أيضا يستغل العفو الرئاسى أما لمصالح سياسية أو أقتصادية أو إجتماعية. ......
#فوقية
#العفو
#الرئاسى
#والتخلف
#الحضارى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758671
الحوار المتمدن
محيى الدين غريب - فوقية العفو الرئاسى والتخلف الحضارى !