فلاح هادي الجنابي : مجاهدي خلق وعام الانقضاض على نظام الملالي
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي طوال 41 عاما من صراع دموي ضاري ومرير بين منظمة مجاهدي خلق وبين نظام الملالي، تميزت المنظمة بإستمرارها في المواجهة ضد النظام وعدم ترکها للساحة على الرغم من إنه قد مرت ظروف وأوضاع بالغة السلبية على المنظمة من جراء سياسة المسايرة والمماشاة التي إتبعتها البلدان الغربية والتي کانت تصب في مصلحة النظام والتي وصلت الى ذورة قذارتها ودنائتها عندما تم إدراج مجاهدي خلق في قائمة الارهاب إرضاءا للنظام الارهابي المتطرف وإن هذا النظام الذي رکز على المنظمة کما لم يرکز على أي طرف أو معارضة أخرى ضده، لأنه کان يعرف بأن مجاهدي خلق هي لوحدها تمتلك کل المقومات والمٶ-;-هلات التي تجعلها الند والبديل الممتلك لکل المٶ-;-هلات والشروط المطلوبة.مجاهدي خلق وخلال المراحل التأريخية من صراعها الاسطوري ضد نظام الفاشية الدينية، هددته لأکثر من مرة وکادت لأکثر من مرة أن تزيله من الحکم وتسقطه لولا ظروف ومستجدات وأحداث وتطورات کانت لصالحه وساهمت في بقائه الى حين وإشعار آخر، وإن نظام الملالي لم ينسى ولايمکن أن ينسى کل ذالك طالما کانت منظمة مجاهدي خلق مترصدة به وتواجهه في الداخل والخارج وإن التصريحات الاخيرة التي أدلى بها الملا روحاني يوم الأحد الموافق 28 يونيو 2020 في مقر مكافحة كورونا، حيث اعتبر عام 2020 من أصعب السنوات التي تواجهها البلاد من ناحية الضعوط الاقتصادية ومرض كورونا العالمي، حيث قارن فيها بين عام 2020 وعام 1981، اللتان وصفهما بأصعب السنوات التي واجهت النظام، وإذا ماعلمنا بأن عام 1981 ولاسيما العشرين من حزيران منه حيث شهد مظاهرات سلمية للمنظمة لکن نظام الملالي وبأمر من الملا خميني قام بقمعها بوحشية ولذلك فإن المنظمة وجدت نفسها أمام نظام ديکتاتوري لايٶ-;-من بالاخر ولا بالحرية والديمقراطية ولذلك فإنها سلکت طريق الکفاح المسلح ضده إعتبارا من 21 حزيران 1981، حيث وجهت ضربات مهلکة للنظام بحيث أنهکته وجعلت قاب قوسين أو أدنى من السقوط وإن روحاني قد إعترف بهذه الحقيقة المرة في خطابه المذکور، الحقيقة التي طالما سعى هذا النظام للتهرب منها أو تحريفها وتشويهها وتزويرها عندما قال: "إن هجوم مجاهدي خلق بدأ في 21 يونيو 1981"!هذا الاعتراف الذي طالما حاول نظام الملالي إخفاءه لکنه ورغما عنه قد إنکشف وجاء کإعتراف على لسان رئيس النظام ملا روحاني، وبطبيعة الحال فإن هذا الاعتراف لن يکون الوحيد ذلك إنه هناك أيضا عملية"الضياء الخالد" لجيش التحرير الوطني الايراني الذي کاد أن يسقط النظام في عام 1988، ومن دون شك فإن هذا العام الذي يشبهه الملا روحاني بالعام 1981، سوف يکون عام الانقضاض على النظام وإسقاطه والايام ستثبت ذلك. ......
#مجاهدي
#وعام
#الانقضاض
#نظام
#الملالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683463
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي طوال 41 عاما من صراع دموي ضاري ومرير بين منظمة مجاهدي خلق وبين نظام الملالي، تميزت المنظمة بإستمرارها في المواجهة ضد النظام وعدم ترکها للساحة على الرغم من إنه قد مرت ظروف وأوضاع بالغة السلبية على المنظمة من جراء سياسة المسايرة والمماشاة التي إتبعتها البلدان الغربية والتي کانت تصب في مصلحة النظام والتي وصلت الى ذورة قذارتها ودنائتها عندما تم إدراج مجاهدي خلق في قائمة الارهاب إرضاءا للنظام الارهابي المتطرف وإن هذا النظام الذي رکز على المنظمة کما لم يرکز على أي طرف أو معارضة أخرى ضده، لأنه کان يعرف بأن مجاهدي خلق هي لوحدها تمتلك کل المقومات والمٶ-;-هلات التي تجعلها الند والبديل الممتلك لکل المٶ-;-هلات والشروط المطلوبة.مجاهدي خلق وخلال المراحل التأريخية من صراعها الاسطوري ضد نظام الفاشية الدينية، هددته لأکثر من مرة وکادت لأکثر من مرة أن تزيله من الحکم وتسقطه لولا ظروف ومستجدات وأحداث وتطورات کانت لصالحه وساهمت في بقائه الى حين وإشعار آخر، وإن نظام الملالي لم ينسى ولايمکن أن ينسى کل ذالك طالما کانت منظمة مجاهدي خلق مترصدة به وتواجهه في الداخل والخارج وإن التصريحات الاخيرة التي أدلى بها الملا روحاني يوم الأحد الموافق 28 يونيو 2020 في مقر مكافحة كورونا، حيث اعتبر عام 2020 من أصعب السنوات التي تواجهها البلاد من ناحية الضعوط الاقتصادية ومرض كورونا العالمي، حيث قارن فيها بين عام 2020 وعام 1981، اللتان وصفهما بأصعب السنوات التي واجهت النظام، وإذا ماعلمنا بأن عام 1981 ولاسيما العشرين من حزيران منه حيث شهد مظاهرات سلمية للمنظمة لکن نظام الملالي وبأمر من الملا خميني قام بقمعها بوحشية ولذلك فإن المنظمة وجدت نفسها أمام نظام ديکتاتوري لايٶ-;-من بالاخر ولا بالحرية والديمقراطية ولذلك فإنها سلکت طريق الکفاح المسلح ضده إعتبارا من 21 حزيران 1981، حيث وجهت ضربات مهلکة للنظام بحيث أنهکته وجعلت قاب قوسين أو أدنى من السقوط وإن روحاني قد إعترف بهذه الحقيقة المرة في خطابه المذکور، الحقيقة التي طالما سعى هذا النظام للتهرب منها أو تحريفها وتشويهها وتزويرها عندما قال: "إن هجوم مجاهدي خلق بدأ في 21 يونيو 1981"!هذا الاعتراف الذي طالما حاول نظام الملالي إخفاءه لکنه ورغما عنه قد إنکشف وجاء کإعتراف على لسان رئيس النظام ملا روحاني، وبطبيعة الحال فإن هذا الاعتراف لن يکون الوحيد ذلك إنه هناك أيضا عملية"الضياء الخالد" لجيش التحرير الوطني الايراني الذي کاد أن يسقط النظام في عام 1988، ومن دون شك فإن هذا العام الذي يشبهه الملا روحاني بالعام 1981، سوف يکون عام الانقضاض على النظام وإسقاطه والايام ستثبت ذلك. ......
#مجاهدي
#وعام
#الانقضاض
#نظام
#الملالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683463
الحوار المتمدن
فلاح هادي الجنابي - مجاهدي خلق وعام الانقضاض على نظام الملالي