حسين خلف موسى : تاريخ العلاقات المصرية الإثيوبية
#الحوار_المتمدن
#حسين_خلف_موسى إعداد المستشار السياسي / نجحت الطبيعة والجغرافيا في نسج علاقات وثيقة بين مصر وإثيوبيا, كما تراكمت خيوط أخرى لكي تزيد العلاقات بين البلدين قوة. ولعل الخلفية التاريخية الدينية المشتركة تعد نموذجا للروابط التي تجمع بين البلدين, فهناك علاقات دينية قوية بين كنيسة الإسكندرية المصرية وكنيسة أثيوبيا منذ اعتنقت أثيوبيا المسيحية فأساقفة إثيوبيا كانوا يأتون ويُرسّمون من كنيسة الإسكندرية حتى بداية ستينيات القرن العشرين ، هذا فضلاً عن الروابط الوثيقة التي تربط بين مسلمي أثيوبيا والجامع الأزهر الشريف حيث أن هناك رواقًا خاصًا يضم الطلبة الإثيوبيين يسمى برواق الجبرية والذي نبغ منه جهابذة العلماء ومنهم المؤرخ الكبير الشيخ عبد الرحمن الجبرتي صاحب كتاب التاريخ المشهور. وهناك العديد من الحقائق التاريخية الأخرى التي تؤكد عمق الروابط التي جمعت بين البلدين، ومن أبرز ما يذكر في هذا الشأن أن مصر ممثلة في البنك الأهلي ساهمت في إقامة أول نظام مصرفي اقتصادي ومالي حديث في إثيوبيا بإنشائها بنك الحبشة عام1905 وذلك في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني والإمبراطور منيليك وقد جاء بنك الحبشة فرعا للبنك الأهلي المصري, حيث تولي مسئولية سك العملة, وطبع الأوراق المالية, والتبادل الحر في الذهب والفضة, وتخزين البضائع, واستثمار المال العام, وقد قامت مصر بتسليم هذا البنك في العام1931 طواعية إلي الحكومة الإثيوبية.العلاقات المصرية الإثيوبية – ملف مياه النيل:يمتد تاريخ إثيوبيا إلى الجزيرة العربية حيث أن الأحباش ينتسبون إلى قبيلة (حبيش) العربية القديمة. التي استقرت في شمالي القرن الأفريقي واختلطت مع غيرها من القبائل العربية المهاجرة بالأفارقة الوطنيين وشكلوا معاً بيئة بشرية جديدة ارتبطت على الدوام عبر البحر الأحمر وخليج عدن بسواحل الجزيرة العربية خاصة بلاد اليمن، وأنشأوا عدة ممالك من أهمها مملكة أكسوم ، وابتدءاً من القرن الرابع الميلادي عرفت مملكة أكسوم عصرها الذهبي ودخلتها المسيحية عن طريق وادي النيل بمساعدة قوة نفوذ حاكمها الملقب بالنجاشي ومن خلال ذلك اندفع الأحباش ينشرون المسيحية في الشطر الثاني من البحر الأحمر ولكنهم وجدوا مقاومة عنيفة من سكان اليمن الذين يعتنقون اليهودية، ولقد أنهك الصراع قوي الفريقين مما أدى إلى دخول الإسلام في القرن السابع الميلادي بكل سهولة ويسر، ومع تعاظم الوجود البشري الإسلامي في سواحل القرن الأفريقي كان الأحباش المسيحيون يحتمون بمرتفعات الهضبة الغربية في المنطقة الممتدة في جنوبي إرتريا من أكسوم إلى شواــ ومن بحيرة تانا أعالي النيل الأزرق و عطبرة المنحدرين باتجاه الشمال الغربي إلى منخفض السودان، وفي هذه البقعة تكونت قومية إثيوبية ذات حضارة زراعية ورعوية وعقيدة مسيحية شرقية (قبطية) بقيت على صلاتها الوثيقة بالكنيسة القبطية المصرية العلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا: تعتبر العلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا علاقات تاريخية وقد تميزت بالقوة في معظم العصور، كما تؤمن مصر بأهمية دعم العلاقات الاقتصادية مع أثيوبيا لما ينطوي على ذلك من منافع متبادلة ستسمح للجانبين بإقامة شبكة من المصالح المتبادلة تكون بمثابة قاطرة للعلاقات السياسية وبالتالي ستنعكس إيجابيا على مستوى الثقة والتعاون بين الجانبين في جميع المجالات الأخرى. و قامت السيدة وزيرة التعاون الدولي والسيد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بزيارة إلى أثيوبيا خلال الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر 2009 في إطار الإعداد لزيارة للسيد رئيس مجلس الوزرا ......
#تاريخ
#العلاقات
#المصرية
#الإثيوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681343
#الحوار_المتمدن
#حسين_خلف_موسى إعداد المستشار السياسي / نجحت الطبيعة والجغرافيا في نسج علاقات وثيقة بين مصر وإثيوبيا, كما تراكمت خيوط أخرى لكي تزيد العلاقات بين البلدين قوة. ولعل الخلفية التاريخية الدينية المشتركة تعد نموذجا للروابط التي تجمع بين البلدين, فهناك علاقات دينية قوية بين كنيسة الإسكندرية المصرية وكنيسة أثيوبيا منذ اعتنقت أثيوبيا المسيحية فأساقفة إثيوبيا كانوا يأتون ويُرسّمون من كنيسة الإسكندرية حتى بداية ستينيات القرن العشرين ، هذا فضلاً عن الروابط الوثيقة التي تربط بين مسلمي أثيوبيا والجامع الأزهر الشريف حيث أن هناك رواقًا خاصًا يضم الطلبة الإثيوبيين يسمى برواق الجبرية والذي نبغ منه جهابذة العلماء ومنهم المؤرخ الكبير الشيخ عبد الرحمن الجبرتي صاحب كتاب التاريخ المشهور. وهناك العديد من الحقائق التاريخية الأخرى التي تؤكد عمق الروابط التي جمعت بين البلدين، ومن أبرز ما يذكر في هذا الشأن أن مصر ممثلة في البنك الأهلي ساهمت في إقامة أول نظام مصرفي اقتصادي ومالي حديث في إثيوبيا بإنشائها بنك الحبشة عام1905 وذلك في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني والإمبراطور منيليك وقد جاء بنك الحبشة فرعا للبنك الأهلي المصري, حيث تولي مسئولية سك العملة, وطبع الأوراق المالية, والتبادل الحر في الذهب والفضة, وتخزين البضائع, واستثمار المال العام, وقد قامت مصر بتسليم هذا البنك في العام1931 طواعية إلي الحكومة الإثيوبية.العلاقات المصرية الإثيوبية – ملف مياه النيل:يمتد تاريخ إثيوبيا إلى الجزيرة العربية حيث أن الأحباش ينتسبون إلى قبيلة (حبيش) العربية القديمة. التي استقرت في شمالي القرن الأفريقي واختلطت مع غيرها من القبائل العربية المهاجرة بالأفارقة الوطنيين وشكلوا معاً بيئة بشرية جديدة ارتبطت على الدوام عبر البحر الأحمر وخليج عدن بسواحل الجزيرة العربية خاصة بلاد اليمن، وأنشأوا عدة ممالك من أهمها مملكة أكسوم ، وابتدءاً من القرن الرابع الميلادي عرفت مملكة أكسوم عصرها الذهبي ودخلتها المسيحية عن طريق وادي النيل بمساعدة قوة نفوذ حاكمها الملقب بالنجاشي ومن خلال ذلك اندفع الأحباش ينشرون المسيحية في الشطر الثاني من البحر الأحمر ولكنهم وجدوا مقاومة عنيفة من سكان اليمن الذين يعتنقون اليهودية، ولقد أنهك الصراع قوي الفريقين مما أدى إلى دخول الإسلام في القرن السابع الميلادي بكل سهولة ويسر، ومع تعاظم الوجود البشري الإسلامي في سواحل القرن الأفريقي كان الأحباش المسيحيون يحتمون بمرتفعات الهضبة الغربية في المنطقة الممتدة في جنوبي إرتريا من أكسوم إلى شواــ ومن بحيرة تانا أعالي النيل الأزرق و عطبرة المنحدرين باتجاه الشمال الغربي إلى منخفض السودان، وفي هذه البقعة تكونت قومية إثيوبية ذات حضارة زراعية ورعوية وعقيدة مسيحية شرقية (قبطية) بقيت على صلاتها الوثيقة بالكنيسة القبطية المصرية العلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا: تعتبر العلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا علاقات تاريخية وقد تميزت بالقوة في معظم العصور، كما تؤمن مصر بأهمية دعم العلاقات الاقتصادية مع أثيوبيا لما ينطوي على ذلك من منافع متبادلة ستسمح للجانبين بإقامة شبكة من المصالح المتبادلة تكون بمثابة قاطرة للعلاقات السياسية وبالتالي ستنعكس إيجابيا على مستوى الثقة والتعاون بين الجانبين في جميع المجالات الأخرى. و قامت السيدة وزيرة التعاون الدولي والسيد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بزيارة إلى أثيوبيا خلال الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر 2009 في إطار الإعداد لزيارة للسيد رئيس مجلس الوزرا ......
#تاريخ
#العلاقات
#المصرية
#الإثيوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681343
الحوار المتمدن
حسين خلف موسى - تاريخ العلاقات المصرية الإثيوبية
هويدا احمد الملاخ : المناورات المصرية السودانية و انعكاساتها على أزمة الحدود الإثيوبية
#الحوار_المتمدن
#هويدا_احمد_الملاخ اهتمت القيادة السياسية خلال الست سنوات الماضية بإستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية على نحو رفيع المستوى لتأمين وحماية الأمن القومي المصري، والتي كان من نتائجها تصنيف الجيش المصري التاسع عالميا والأقوى عربيا الأمر الذي يدل على إمكانيات التسليح الكبيرة التي يتمتع بها ، و جاهزيته العالية لمن يتربص بأمن مصر القومي مستغلا بعض الأزمات الإقليمية ، من منطلق هذه الخبرة العسكرية المتقدمة للجيش المصري حرصت العديد من الدول بمشاركة مصر فى مناورات عسكرية ولأنها احد المكونات الإستراتيجية لتأكيد دور مصر الحيوي تجاه العرب والأفارقة وترسيخاً لعلاقات التعاون والروابط التاريخية التي تجمع بينهم ، أجرت القوات المسلحة الكثير من المناورات العسكرية داخل وخارج مصر لرفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والإستراتيجية ، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة.إن السودان تمثل العمق الاستراتيجي لمصر منذ فجر التاريخ ولم تغير أي من المواقف السياسية هذا الوضع، وخصوصية العلاقات بين الدولتين يصعب كسرها مهما حدثت خلافات سياسية ، لذلك حرصت مصر على استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات السودان، كما اتجهت بوصلة مسار السودان إلى مصر للحصول على يد العون والمساعدة فى كافة المجالات بعد الخروج من العزلة الدولية ورفعها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وفي 25 نوفمبر 2018، وقع وزيرا الدفاع محمد زكي والسوداني عوض بن عوف ، اتفاق تعاون عسكري بين جيشي البلدين بالخرطوم من اجل تعزيز التعاون العسكرى والأمنى بين مصر والسودان والعمل المشترك فى مجالات التأهيل والتدريب وتبادل الخبرات وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والتأمين الفنى والصناعات العسكرية ؛ فضلاً عن تعزيز دور القوات المسلحة في البلدين في مشروعات التنمية والبنية الأساسية . وكانت مناورة "نسور النيل 1" والتي أقيمت في السودان تشير إلى تطابق مدى وجهات النظر تجاه التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة ، علاوة على أنها تحمل رسائل للعديد من الأطراف الدولية والإقليمية ، ونظرا لأهميتها حضرتها القيادات العسكرية رفيعة المستوى فى كل من مصر والسودان ، وتضمن نشاط المناورة العسكرية : تجهيز وإقلاع عدد من الطائرات والمروحيات لتنفيذ المهام التدريبية بمناطق التدريب الجوي، وشمل التدريب مهام الاستطلاع والاعتراض والمعاونة الجوية والأرضية والهجوم والدفاع عن أهداف حيوية وأعمال الدعم الإداري إلى جانب تنفيذ بعض المهام للقوات الخاصة من البلدين ومهام البحث والإنقاذ القتالي ( قوات الصاعقة ) ، كما تم الاتفاق على تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية لكافة أفرع القوات المسلحة خلال الفترة القادمة . لاشك أن فاعليات التدريب سواء على ارض مصر او السودان تعد إستراتيجية دفاع غير مباشرة تحت بند التلويح بالردع ، كما أنها عكست الكفاءة القتالية العالية والتنسيق التام بين الجانبين واحترافية الأداء والقدرة على تنفيذ المهام المشتركة بكفاءة عالية ودقة متناهية ، فضلا عن ذلك التأكيد على قدرة القوات المسلحة على مجابهة كافة التحديات للداخل المصري وتحقيق إستراتيجية الردع لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري والسوداني .والجدير بالذكر إن تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية بين البلدين كان مؤشر ايجابي حيث احدث طفرة نوعية لجاهزية القوات المسلحة السودانية في تامين حدودها واستعادة أراضيها المغتصبة من إثيوبيا وفيما يلى توضح ذلك : جاءت المناورات فى توقيت تعيش في ......
#المناورات
#المصرية
#السودانية
#انعكاساتها
#أزمة
#الحدود
#الإثيوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704610
#الحوار_المتمدن
#هويدا_احمد_الملاخ اهتمت القيادة السياسية خلال الست سنوات الماضية بإستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصرية على نحو رفيع المستوى لتأمين وحماية الأمن القومي المصري، والتي كان من نتائجها تصنيف الجيش المصري التاسع عالميا والأقوى عربيا الأمر الذي يدل على إمكانيات التسليح الكبيرة التي يتمتع بها ، و جاهزيته العالية لمن يتربص بأمن مصر القومي مستغلا بعض الأزمات الإقليمية ، من منطلق هذه الخبرة العسكرية المتقدمة للجيش المصري حرصت العديد من الدول بمشاركة مصر فى مناورات عسكرية ولأنها احد المكونات الإستراتيجية لتأكيد دور مصر الحيوي تجاه العرب والأفارقة وترسيخاً لعلاقات التعاون والروابط التاريخية التي تجمع بينهم ، أجرت القوات المسلحة الكثير من المناورات العسكرية داخل وخارج مصر لرفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والإستراتيجية ، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة.إن السودان تمثل العمق الاستراتيجي لمصر منذ فجر التاريخ ولم تغير أي من المواقف السياسية هذا الوضع، وخصوصية العلاقات بين الدولتين يصعب كسرها مهما حدثت خلافات سياسية ، لذلك حرصت مصر على استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات السودان، كما اتجهت بوصلة مسار السودان إلى مصر للحصول على يد العون والمساعدة فى كافة المجالات بعد الخروج من العزلة الدولية ورفعها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وفي 25 نوفمبر 2018، وقع وزيرا الدفاع محمد زكي والسوداني عوض بن عوف ، اتفاق تعاون عسكري بين جيشي البلدين بالخرطوم من اجل تعزيز التعاون العسكرى والأمنى بين مصر والسودان والعمل المشترك فى مجالات التأهيل والتدريب وتبادل الخبرات وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والتأمين الفنى والصناعات العسكرية ؛ فضلاً عن تعزيز دور القوات المسلحة في البلدين في مشروعات التنمية والبنية الأساسية . وكانت مناورة "نسور النيل 1" والتي أقيمت في السودان تشير إلى تطابق مدى وجهات النظر تجاه التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة ، علاوة على أنها تحمل رسائل للعديد من الأطراف الدولية والإقليمية ، ونظرا لأهميتها حضرتها القيادات العسكرية رفيعة المستوى فى كل من مصر والسودان ، وتضمن نشاط المناورة العسكرية : تجهيز وإقلاع عدد من الطائرات والمروحيات لتنفيذ المهام التدريبية بمناطق التدريب الجوي، وشمل التدريب مهام الاستطلاع والاعتراض والمعاونة الجوية والأرضية والهجوم والدفاع عن أهداف حيوية وأعمال الدعم الإداري إلى جانب تنفيذ بعض المهام للقوات الخاصة من البلدين ومهام البحث والإنقاذ القتالي ( قوات الصاعقة ) ، كما تم الاتفاق على تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية لكافة أفرع القوات المسلحة خلال الفترة القادمة . لاشك أن فاعليات التدريب سواء على ارض مصر او السودان تعد إستراتيجية دفاع غير مباشرة تحت بند التلويح بالردع ، كما أنها عكست الكفاءة القتالية العالية والتنسيق التام بين الجانبين واحترافية الأداء والقدرة على تنفيذ المهام المشتركة بكفاءة عالية ودقة متناهية ، فضلا عن ذلك التأكيد على قدرة القوات المسلحة على مجابهة كافة التحديات للداخل المصري وتحقيق إستراتيجية الردع لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري والسوداني .والجدير بالذكر إن تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية بين البلدين كان مؤشر ايجابي حيث احدث طفرة نوعية لجاهزية القوات المسلحة السودانية في تامين حدودها واستعادة أراضيها المغتصبة من إثيوبيا وفيما يلى توضح ذلك : جاءت المناورات فى توقيت تعيش في ......
#المناورات
#المصرية
#السودانية
#انعكاساتها
#أزمة
#الحدود
#الإثيوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704610
الحوار المتمدن
هويدا احمد الملاخ - المناورات المصرية السودانية و انعكاساتها على أزمة الحدود الإثيوبية
داليا سعدالدين : المسيحية الإثيوبية
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين يروى لنا سفر أعمال الرسل، الفصل الثامن، أن المسيحية دخلت إلى إثيوبيا خلال القرن الأول الميلادى عن طريق وزير الملكة "كنداكة"، حيث كان فى زيارة للقدس حينها، وقابل المبشر فيليب الذى دعاه للوحدانية والإيمان، وبالفعل آمن الوزير، وتم تعميده، ومن ثم اصبح مسيحيا وعاد ليبشر بالمسيحية فى المملكة الحبشية آنذاك، وهناك خلاف حول تأسيس أول كرسى كنسى فى إثيوبيا، فيذكر المؤرخ أرشيبالد روبرتسون أن تاريخ ترسيم "فيرمنتيوس" مطرانا لإثيوبيا مرتبط بصدور "مرسوم التجديف" فى مجمع سيرميوم سنة 357م، ومن ثم قيام الإمبراطور "قنسطنطيوس" بتعيين الأسقف أريوسى ﭼ-;-ورݘ-;- الكبادوكى على الإسكندرية فى نفس السنة، واستعان فى ذلك بنص خطاب أرسله الإمبراطور إلى بلاد أثيوبيا ”ضد فرومنتيوس أسقف أكسوم“، وقد وجهه الإمبراطور إلى أمراء وحكام أكسوم عاصمة أثيوبيا، فى حين يذكر الأب المتنيح "متى المسكين" فى كتابه "حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون، الطبعة الثانية 2002"، أن بداية تأسيس الكرسى الأسقفى لأثيوبيا وإنتشار المسيحية كان حوالى سنة 330م، أى خلال فترة الخدمة الأولى للبابا أثناسيوس (328 إلى 335م)، حيث رسّم "فرمنتيوس" كأول أسقف على أثيوبيا، والذى عرفه الإثيوبيين بأسم " أبونا سلامة الأول "، وتُحيى الكنيسة ذكراه فى 18 كهيك/ 14 ديسمبر من كل سنة.إلا أنه لا بد من عدم اغفال فترة الصراع بين اتباع كل من إثناسيوس وآريوس ، خاصة بعد مجمع نيقية المسكونى الأول 325م الذى أدين فيه "آريوس" بتهمة الهرطقة، إلا أنه فى سنة 335م تمت تبرئته فى مجمع صور المحلى، وفى سنة 381م تم تحريم كل أشكال المذهب الآريوسى وأتباعه فى مجمع القسطنطينية الأول، وكذا ما حدث فى مصر من اضطهاد دينى خلال القرون الأولى للميلاد، فليس من المستبعد فرار مئات المؤمنين إلى الجنوب، وعليه فقد يكون بعض المؤمنين من الأقباط وصلوا إلى المملكة الحبشية/ إثيوبيا آنذاك فى وقت مبكر وتم لهم أولى مراحل التبشير، وهو ما قد يفسر كون ارتباط الكنيسة الإثيوبية بالكنيسة الأم فى الأسكندرية حتى سنة 1959، إلا أن كل ذلك ليس مجال الحديث هنا، فكل ما يهمنا هو الوقوف على المسيحية فى إثيوبيا.عموما، للديانة المسيحية فى إثيوبيا طابع خاص، فمثلا الاستناد إلى اعتبار كتاب "إينوك" واحد من الأسفار القانونية للكنيستين الإثيوبية والإريترية؛ ومن ثم مكمل للعهد القديم، ذلك إن "إينوك" هو أحد أجداد "نوح"، ويعتبر كاتب تلك الأسفار . أما الإثيوبيين فيساوون فى أحيان كثيرة بين كتاب "كيبرا ناجست/ جلال الملوك" وبين الكتاب المقدس نفسه، الذى يعتبر أن "الإثيوبيين هم شعب الله المختار"، ففى الاعتقاد الإثيوبى أن ملوك إثيوبيا الأوائل هم من نسل كهنوتى مقدس، إذ ينتسبون إلى "منليك الأول" الذى هو ابن الملك "سليمان بن داوود" ملك إسرائيل، المرتبط فى النسب بالسيد المسيح عليه السلام؛ إذ تقول الرواية أن الملك اليهودى "سليمان" تزوج من ملكة الإثيوبية "ماكيدا" التى حلت محل الملكة "بلقيس" ملكة "سبأ" فى التراث اليهودى والإسلامى ، فجلال الملوك لدى الإثيوبيين يتم فيه التأكيد على تمجيد الأسرة الملكية الإثيوبية المسماة بالأسرة السليمانية، وإثبات أحقيتها فى العرش اللإثيوبى وإقناع الشعب بكونهم منتسبين إلى أصل كهنوتى مقدس، الأمر الذى يجعل مجرد التفكير فى التمرد والثورة على الأسرة الحاكمة هو كفر ومعارضة للمشيئة الإلهية.وقد اختلف فى زمن تأليف كتاب "كبرا نجست" ما بين القرنين السادس والثالث عشر الميلاديين، إلا أن معظم الآراء قد اتفق ......
#المسيحية
#الإثيوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724436
#الحوار_المتمدن
#داليا_سعدالدين يروى لنا سفر أعمال الرسل، الفصل الثامن، أن المسيحية دخلت إلى إثيوبيا خلال القرن الأول الميلادى عن طريق وزير الملكة "كنداكة"، حيث كان فى زيارة للقدس حينها، وقابل المبشر فيليب الذى دعاه للوحدانية والإيمان، وبالفعل آمن الوزير، وتم تعميده، ومن ثم اصبح مسيحيا وعاد ليبشر بالمسيحية فى المملكة الحبشية آنذاك، وهناك خلاف حول تأسيس أول كرسى كنسى فى إثيوبيا، فيذكر المؤرخ أرشيبالد روبرتسون أن تاريخ ترسيم "فيرمنتيوس" مطرانا لإثيوبيا مرتبط بصدور "مرسوم التجديف" فى مجمع سيرميوم سنة 357م، ومن ثم قيام الإمبراطور "قنسطنطيوس" بتعيين الأسقف أريوسى ﭼ-;-ورݘ-;- الكبادوكى على الإسكندرية فى نفس السنة، واستعان فى ذلك بنص خطاب أرسله الإمبراطور إلى بلاد أثيوبيا ”ضد فرومنتيوس أسقف أكسوم“، وقد وجهه الإمبراطور إلى أمراء وحكام أكسوم عاصمة أثيوبيا، فى حين يذكر الأب المتنيح "متى المسكين" فى كتابه "حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون، الطبعة الثانية 2002"، أن بداية تأسيس الكرسى الأسقفى لأثيوبيا وإنتشار المسيحية كان حوالى سنة 330م، أى خلال فترة الخدمة الأولى للبابا أثناسيوس (328 إلى 335م)، حيث رسّم "فرمنتيوس" كأول أسقف على أثيوبيا، والذى عرفه الإثيوبيين بأسم " أبونا سلامة الأول "، وتُحيى الكنيسة ذكراه فى 18 كهيك/ 14 ديسمبر من كل سنة.إلا أنه لا بد من عدم اغفال فترة الصراع بين اتباع كل من إثناسيوس وآريوس ، خاصة بعد مجمع نيقية المسكونى الأول 325م الذى أدين فيه "آريوس" بتهمة الهرطقة، إلا أنه فى سنة 335م تمت تبرئته فى مجمع صور المحلى، وفى سنة 381م تم تحريم كل أشكال المذهب الآريوسى وأتباعه فى مجمع القسطنطينية الأول، وكذا ما حدث فى مصر من اضطهاد دينى خلال القرون الأولى للميلاد، فليس من المستبعد فرار مئات المؤمنين إلى الجنوب، وعليه فقد يكون بعض المؤمنين من الأقباط وصلوا إلى المملكة الحبشية/ إثيوبيا آنذاك فى وقت مبكر وتم لهم أولى مراحل التبشير، وهو ما قد يفسر كون ارتباط الكنيسة الإثيوبية بالكنيسة الأم فى الأسكندرية حتى سنة 1959، إلا أن كل ذلك ليس مجال الحديث هنا، فكل ما يهمنا هو الوقوف على المسيحية فى إثيوبيا.عموما، للديانة المسيحية فى إثيوبيا طابع خاص، فمثلا الاستناد إلى اعتبار كتاب "إينوك" واحد من الأسفار القانونية للكنيستين الإثيوبية والإريترية؛ ومن ثم مكمل للعهد القديم، ذلك إن "إينوك" هو أحد أجداد "نوح"، ويعتبر كاتب تلك الأسفار . أما الإثيوبيين فيساوون فى أحيان كثيرة بين كتاب "كيبرا ناجست/ جلال الملوك" وبين الكتاب المقدس نفسه، الذى يعتبر أن "الإثيوبيين هم شعب الله المختار"، ففى الاعتقاد الإثيوبى أن ملوك إثيوبيا الأوائل هم من نسل كهنوتى مقدس، إذ ينتسبون إلى "منليك الأول" الذى هو ابن الملك "سليمان بن داوود" ملك إسرائيل، المرتبط فى النسب بالسيد المسيح عليه السلام؛ إذ تقول الرواية أن الملك اليهودى "سليمان" تزوج من ملكة الإثيوبية "ماكيدا" التى حلت محل الملكة "بلقيس" ملكة "سبأ" فى التراث اليهودى والإسلامى ، فجلال الملوك لدى الإثيوبيين يتم فيه التأكيد على تمجيد الأسرة الملكية الإثيوبية المسماة بالأسرة السليمانية، وإثبات أحقيتها فى العرش اللإثيوبى وإقناع الشعب بكونهم منتسبين إلى أصل كهنوتى مقدس، الأمر الذى يجعل مجرد التفكير فى التمرد والثورة على الأسرة الحاكمة هو كفر ومعارضة للمشيئة الإلهية.وقد اختلف فى زمن تأليف كتاب "كبرا نجست" ما بين القرنين السادس والثالث عشر الميلاديين، إلا أن معظم الآراء قد اتفق ......
#المسيحية
#الإثيوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724436
الحوار المتمدن
داليا سعدالدين - المسيحية الإثيوبية