أحمد صبحى منصور : جفاف الأنهار وجفاف الأبصار وإقتراب الساعة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ إكتشف التيليسكوب هابل مجرات بعيدة فى الكون المادى ، إنبهر العلماء والعوام بهذا ، وتكلموا عن الكون المخلوق ، ولم يذكروا الخالق جل وعلا . دائما يتكلمون عن ( الطبيعة ) ويتجاهلون خالق الطبيعة . فى إكتشاف فى آلاء الخالق جل وعلا لا يقولون ( سبحان الله ) . إنهم أولئك الذين قال عنهم رب العزة جل وعلا : ( الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي ) (101) الكهف )2 ـ يشهد العالم الآن ظاهرة جفاف الأنهار وتلوث الهواء والماء والتراب . ولا يزالون منهمكين فى علاج ( الطبيعة ) ، كما لو كانت هى الخالق ، واصبح إلاههم ( الطبيعة ) مثقلا بالأمراض . بالطبع نحن نتكلم عن العلماء المتخصصين فى العلم ، وليس عن أئمة الجهل فى أديان المحمديين الذين لا يزالون عاكفين على خرافاتهم الرائعة ، ولو أقام الانسان مستعمرة فى المريخ فسيتساءلون ويتعاركون عن حُكم الاستنجاء فى كوكب المرّيخ . !!3 ـ نعطى لمحة قرآنية عن موضوع جفاف الأنهار ، ثم نتبعها ببعض ما جاء فى الأنباء عنها . أولا : جفاف الأنهار فى رؤية قرآنية : الميزان ( التوازن ) فى الخلق ، و ( الميزان ) أى العدل والقسط بين الناس : عن قال جل وعلا : ( وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ( 7 ) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ( 8 ) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ( 9 ) الرحمن ). عن الميزان / التوازن فى الطبيعة 1 : الميزان فى ( الطبيعة ) يعنى التوازن فيها ، وحذّر رب العزة من الطغيان فى هذا الميزان أو التوازن : ( أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ). إن كل شىء محسوب بقدر وتقدير دقيق يعبّر عن قيوميته وتحكمه جل وعلا . قال جل وعلا : ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21) الحجر ) 2 ـ يسرى هذا على قطرات الماء. عن تحكمه جل وعلا فى الماء ( أساس الحياة ) يقول جل وعلا يخاطب البشر : 2 / 1 :( وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ) 18)المؤمنون ) 2 / 2 : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ ) 30 ) الملك ) 2 / 3 : ( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ ( 68 ) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ( 69 ) لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ( 70 ) الواقعة ).2 / 4 : ( وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ) 22 )الحجر ). أنت تشرب الماء ، فى الحقيقة الله جل وعلا هو الذى يسقيك عبر أعضاء مختصة فيك ، ثم إذا شربت لا تستطيع بارادتك إختزان الماء فى جسدك ، لا بد أن يخرج بولا وعرقا . يؤدى الماء دوره فى أحشائك ثم يخرج ، وتشعر بالعطش فتشرب ، وهكذا ، دورة لا حيلة لك فيها . فى حالة المرض فقط يتخزّن الماء تحت الجلد . يحدث المرض بسبب خلل فى توازن الجسد من الداخل ، أو بسبب طغيان البشر على أنفسهم أو على البيئة. عقوبة من يطغى على التوازن فى الأرض تأتيه فى الدنيا ، كما يحدث الآن .عن الميزان ، بمعنى القسط والعدل فى التعامل بين الناس :1 ـ قال جل وعلا عن الميزان بمعنى الكتب الالهية وأن إقامة القسط هو الهدف منها : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْ ......
#جفاف
#الأنهار
#وجفاف
#الأبصار
#وإقتراب
#الساعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766584
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ إكتشف التيليسكوب هابل مجرات بعيدة فى الكون المادى ، إنبهر العلماء والعوام بهذا ، وتكلموا عن الكون المخلوق ، ولم يذكروا الخالق جل وعلا . دائما يتكلمون عن ( الطبيعة ) ويتجاهلون خالق الطبيعة . فى إكتشاف فى آلاء الخالق جل وعلا لا يقولون ( سبحان الله ) . إنهم أولئك الذين قال عنهم رب العزة جل وعلا : ( الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي ) (101) الكهف )2 ـ يشهد العالم الآن ظاهرة جفاف الأنهار وتلوث الهواء والماء والتراب . ولا يزالون منهمكين فى علاج ( الطبيعة ) ، كما لو كانت هى الخالق ، واصبح إلاههم ( الطبيعة ) مثقلا بالأمراض . بالطبع نحن نتكلم عن العلماء المتخصصين فى العلم ، وليس عن أئمة الجهل فى أديان المحمديين الذين لا يزالون عاكفين على خرافاتهم الرائعة ، ولو أقام الانسان مستعمرة فى المريخ فسيتساءلون ويتعاركون عن حُكم الاستنجاء فى كوكب المرّيخ . !!3 ـ نعطى لمحة قرآنية عن موضوع جفاف الأنهار ، ثم نتبعها ببعض ما جاء فى الأنباء عنها . أولا : جفاف الأنهار فى رؤية قرآنية : الميزان ( التوازن ) فى الخلق ، و ( الميزان ) أى العدل والقسط بين الناس : عن قال جل وعلا : ( وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ( 7 ) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ( 8 ) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ( 9 ) الرحمن ). عن الميزان / التوازن فى الطبيعة 1 : الميزان فى ( الطبيعة ) يعنى التوازن فيها ، وحذّر رب العزة من الطغيان فى هذا الميزان أو التوازن : ( أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ). إن كل شىء محسوب بقدر وتقدير دقيق يعبّر عن قيوميته وتحكمه جل وعلا . قال جل وعلا : ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21) الحجر ) 2 ـ يسرى هذا على قطرات الماء. عن تحكمه جل وعلا فى الماء ( أساس الحياة ) يقول جل وعلا يخاطب البشر : 2 / 1 :( وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ) 18)المؤمنون ) 2 / 2 : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ ) 30 ) الملك ) 2 / 3 : ( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ ( 68 ) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ( 69 ) لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ( 70 ) الواقعة ).2 / 4 : ( وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ) 22 )الحجر ). أنت تشرب الماء ، فى الحقيقة الله جل وعلا هو الذى يسقيك عبر أعضاء مختصة فيك ، ثم إذا شربت لا تستطيع بارادتك إختزان الماء فى جسدك ، لا بد أن يخرج بولا وعرقا . يؤدى الماء دوره فى أحشائك ثم يخرج ، وتشعر بالعطش فتشرب ، وهكذا ، دورة لا حيلة لك فيها . فى حالة المرض فقط يتخزّن الماء تحت الجلد . يحدث المرض بسبب خلل فى توازن الجسد من الداخل ، أو بسبب طغيان البشر على أنفسهم أو على البيئة. عقوبة من يطغى على التوازن فى الأرض تأتيه فى الدنيا ، كما يحدث الآن .عن الميزان ، بمعنى القسط والعدل فى التعامل بين الناس :1 ـ قال جل وعلا عن الميزان بمعنى الكتب الالهية وأن إقامة القسط هو الهدف منها : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْ ......
#جفاف
#الأنهار
#وجفاف
#الأبصار
#وإقتراب
#الساعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766584
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - جفاف الأنهار وجفاف الأبصار وإقتراب الساعة !!