احمد ابو ماجن : اعتباطيات
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن أرصُّ في رأسيكلَّ المدنِ الجاثيةِ بيننامن أجلِ أن تكونَ المسافةُبحجمِ الفِكرة_______________يا إلهيلا أدعوكَ ولنْ أشتكيرأسي مُنفلتٌ مذْ خَلقتَهُكواقعٍ لا يَستتبأمتلكُ قلماً وسيجارةً وليلاً طويلاأكتبُ تارةًوتارةً أدخنُحتَّى يَطلقَ صَدري من قبوهِسراحَ حسرةٍ صغيرةلكنْ ماكتبتْهُ وماتَكتبُهُتلكَ الحَسرةُ مع أخواتِها الأكبرِ سناًلايَعرفهُ أحدٌسوى الطبيبِ الذي سَيشرحُ جَسدي بعدَ المَوت._______________________نحنُ الذين نختبأُ في العزلةِنقتنعُ بـ (استكان) شاي وضحكةٍعلى بساطٍ في حديقة مامع شخصٍ مابشرط أن يضاهي الناس جميعاً..ك أنت مثلا..____________________ماذا يَعنيأن تكوني مَصدراً شهياًلتلكَ الذبذباتِ التي يلتقطُها هوائي المُعجبينماذا يعني أن تكوني بهذا القدرِ السَّماويمن الجمالِ المُفرطِ بالعفويةِبهذا الجسدِ الذي يُنافسُ أوتارَ العودِبهذا البنفسجِ الطَّاغي على وقتي الضَْائعبهذا الشَّعرِ الذي بِتدليهِ على عُنقكِقد حَرقَ أسلافَ أسلافِ برودةِ الصَّباح___________________ماذا يَعني أن يتهافتَ لمُصارحتكِ المُعجبونكدبابيرِ الحَقلوماذا يعني رَفضكِ لهم بحركةِ سبابتكِ الرَّشيقةكالذي يمحو بأقدامهِ ماخطتهُ يَداهُ على رمالِ الشاطئوماذا يعني قدومكِ نَحويمن دون تلكَ الذرات التي تحومُ حَولكِ كطقسٍ عنيدماذا يعني قولكِ ما اسمُك؟وماذا يعني صَمتيوماذا يعني تكراركِ للسؤالِ ذاتهوماذا يعني رَفضيوذهابي...في حين أنَّ الـ.... لايشرقُ مَرتين...___________________عيناكِتسبيحتا جيتارٍ سماويوجفناكِأصابعٌ ملونةٌ هربنَ من لوحةٍ فريدةومع كل رمشةٍ منكِتضوعُ ألحانٌ أكثرُ بهرجةً من الآخرةتعيدُ بتكرارها مزاجَ الربِّليأمرَ ملائكتهِ بالرقصِ على مسرحِ العرشفليسَ عجيباً رؤيتكِ للسوادِحينَ تَغمضينلأننا جميعاً نَراهُ معكِ..___________________الخلودأن تمرَّ في الحياةِ وكأنكَ مامَررتَفالخالدونَأولئكَ الذينَ عاشوا بصَمتٍ وماتوا بهِأولئكَ الذين لايَذكرُهم ذاكرٌوليسَ على قبورِهم شَواهدٌ مُبهرجةوأحياناً تلمحُ على قبورِهملقبَ مَجهولِ الهوية.. _________________أعتدنا الاختباءَمثلَ أسنانِ شَخصٍ عَبوسمُعظمُنا مَوتىلكنَّنا نَنتظرُ معرفةَ تاريخِ ذلكَ اليومالذي فيهِ...سيعلنونَ عن موتِنا الرَّسمي..لسببٍ نُولدُ بصخبٍوَلسببٍ نَموتُ بهدوءلسببٍ نَنفجرُ سريعاًوَلسببٍ نَتلاشى ببطئوَمن أجل كل هذه الأسبابِ.. نَعشق____________________بِكلِّ قلقٍأخبئ رَاحتيتحتَ أبطيكمن يتأبطُ جريدةًكانتْ قد اتعبتْ يدهُثم لا ألبثُ إلا قليلاًحتَّى يَسرقَها من الخلفِتافهٌ ما..._________________أيتها الأمسياتُ الطاعنةُ بالغرابةِالشاهقةُ بالصناديقِ المقفلةِ على أسرارِهاالسابحةُ في حالٍ أقلِ تكلفةً من بصيصِ الغدهل عليَّ أن أختارَ من بينِ القواعدِ مايسدُّ هذه الفُوضىالفُوضى قاعدةٌ أيضاًإلا أنها لاتصبُّ في مصلحةِ التيهالفُوضى مقدسةٌ ما لم يطأها الضعفاءالفُوضى بدايةُ كلِْ نظامٍيخطُّ أرجلهُ في خطٍ مستقيمٍ مثلِ نبضٍ ميتٍفمن يدركْ ذبذباتِ الكونِ الأولىسَيجدْها تأكلُ بعضها مثلَ ......
#اعتباطيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737658
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن أرصُّ في رأسيكلَّ المدنِ الجاثيةِ بيننامن أجلِ أن تكونَ المسافةُبحجمِ الفِكرة_______________يا إلهيلا أدعوكَ ولنْ أشتكيرأسي مُنفلتٌ مذْ خَلقتَهُكواقعٍ لا يَستتبأمتلكُ قلماً وسيجارةً وليلاً طويلاأكتبُ تارةًوتارةً أدخنُحتَّى يَطلقَ صَدري من قبوهِسراحَ حسرةٍ صغيرةلكنْ ماكتبتْهُ وماتَكتبُهُتلكَ الحَسرةُ مع أخواتِها الأكبرِ سناًلايَعرفهُ أحدٌسوى الطبيبِ الذي سَيشرحُ جَسدي بعدَ المَوت._______________________نحنُ الذين نختبأُ في العزلةِنقتنعُ بـ (استكان) شاي وضحكةٍعلى بساطٍ في حديقة مامع شخصٍ مابشرط أن يضاهي الناس جميعاً..ك أنت مثلا..____________________ماذا يَعنيأن تكوني مَصدراً شهياًلتلكَ الذبذباتِ التي يلتقطُها هوائي المُعجبينماذا يعني أن تكوني بهذا القدرِ السَّماويمن الجمالِ المُفرطِ بالعفويةِبهذا الجسدِ الذي يُنافسُ أوتارَ العودِبهذا البنفسجِ الطَّاغي على وقتي الضَْائعبهذا الشَّعرِ الذي بِتدليهِ على عُنقكِقد حَرقَ أسلافَ أسلافِ برودةِ الصَّباح___________________ماذا يَعني أن يتهافتَ لمُصارحتكِ المُعجبونكدبابيرِ الحَقلوماذا يعني رَفضكِ لهم بحركةِ سبابتكِ الرَّشيقةكالذي يمحو بأقدامهِ ماخطتهُ يَداهُ على رمالِ الشاطئوماذا يعني قدومكِ نَحويمن دون تلكَ الذرات التي تحومُ حَولكِ كطقسٍ عنيدماذا يعني قولكِ ما اسمُك؟وماذا يعني صَمتيوماذا يعني تكراركِ للسؤالِ ذاتهوماذا يعني رَفضيوذهابي...في حين أنَّ الـ.... لايشرقُ مَرتين...___________________عيناكِتسبيحتا جيتارٍ سماويوجفناكِأصابعٌ ملونةٌ هربنَ من لوحةٍ فريدةومع كل رمشةٍ منكِتضوعُ ألحانٌ أكثرُ بهرجةً من الآخرةتعيدُ بتكرارها مزاجَ الربِّليأمرَ ملائكتهِ بالرقصِ على مسرحِ العرشفليسَ عجيباً رؤيتكِ للسوادِحينَ تَغمضينلأننا جميعاً نَراهُ معكِ..___________________الخلودأن تمرَّ في الحياةِ وكأنكَ مامَررتَفالخالدونَأولئكَ الذينَ عاشوا بصَمتٍ وماتوا بهِأولئكَ الذين لايَذكرُهم ذاكرٌوليسَ على قبورِهم شَواهدٌ مُبهرجةوأحياناً تلمحُ على قبورِهملقبَ مَجهولِ الهوية.. _________________أعتدنا الاختباءَمثلَ أسنانِ شَخصٍ عَبوسمُعظمُنا مَوتىلكنَّنا نَنتظرُ معرفةَ تاريخِ ذلكَ اليومالذي فيهِ...سيعلنونَ عن موتِنا الرَّسمي..لسببٍ نُولدُ بصخبٍوَلسببٍ نَموتُ بهدوءلسببٍ نَنفجرُ سريعاًوَلسببٍ نَتلاشى ببطئوَمن أجل كل هذه الأسبابِ.. نَعشق____________________بِكلِّ قلقٍأخبئ رَاحتيتحتَ أبطيكمن يتأبطُ جريدةًكانتْ قد اتعبتْ يدهُثم لا ألبثُ إلا قليلاًحتَّى يَسرقَها من الخلفِتافهٌ ما..._________________أيتها الأمسياتُ الطاعنةُ بالغرابةِالشاهقةُ بالصناديقِ المقفلةِ على أسرارِهاالسابحةُ في حالٍ أقلِ تكلفةً من بصيصِ الغدهل عليَّ أن أختارَ من بينِ القواعدِ مايسدُّ هذه الفُوضىالفُوضى قاعدةٌ أيضاًإلا أنها لاتصبُّ في مصلحةِ التيهالفُوضى مقدسةٌ ما لم يطأها الضعفاءالفُوضى بدايةُ كلِْ نظامٍيخطُّ أرجلهُ في خطٍ مستقيمٍ مثلِ نبضٍ ميتٍفمن يدركْ ذبذباتِ الكونِ الأولىسَيجدْها تأكلُ بعضها مثلَ ......
#اعتباطيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737658
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - اعتباطيات
احمد ابو ماجن : الدرس الخامس
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن ضلَّ الطريقُ خُطى الأيامِ وانقلباواستعذبَ التيهَ في مَنفاهُ واكتأباوراحَ يلهو بموتِ الروحِ مُنطلِقاًكأنهُ ماتَ حيناً، واقتفى سَبباياريشةً أثقلتْ عرشاً بأكملهِحتَّى استباحتْ خِضابَ الغيبِ فانسكبافراشةٌ حَملتْ في رِدفِها وطناًيعلو بمنفايَ حتى هدَّ لي حُجبافراشةٌ رسمتْ بالكحلِ ثورتَهافأسقطتْ من هوايَ التينَ والعنباثم استوتْ تضربُ الإحساسَ غاضبةًحتَّى هوى البعدُ في أحضانِها رطباأنا الذي كنتُ، لكن لم أكنْ حطباًبل صيرتني ضعيفاً أشبهُ الحَطَباأنا الذي كنتُ، والأيامُ مُثقلَةٌكانتْ كما كنتُ لكنَّ الشقا نَدَبافالعمرُ بالشيبِ قد بانتْ نتيجتهُرباهُ ما حيلةُ الجثمانَ إن عطَبالا الصبرُ صبري ولا الأحزانُ دندنتيولا طموحي سوى ماكانَ قد شُطباها قد شطبتُ حياتي من دفاترِهمولم يصلني سوى تبريرِهم عجبالا لم يمسوا تراتيلي فقط صَمتواوحاجبُ القلبِ من أفعالِهم قَطَباهم عيروني لأني عندَهم خَجِلٌورحتُ أشرعُ فيهم أقطعُ العَتباحتَّى غرقتُ بماءِ اللومِ معترفاًبأنني عاشقٌ، والقلبُ ما لَعَبابأنني ميتٌ لولا ابتسامتُهموقلبُهم سارقٌ والعمرُ قد نَهَباهيا صرختُ، وقد عزَّ الصُراخُ علىمن أغلقَ السمعَ بالكفينِ وانسحباوراحَ يندبُ شغلاً قد يراودُهمثل السبيلينِ أحياناً، وقد غَضِباوراحَ يمشي على دربٍ رسمتُ بهِكلَّ الحكاياتِ سَحقاً شاءَ، ما اغترباسلوا دروبَ الهوى هل لامستْ قدماًمثلَ الذي لامسَ الكبريتَ واحتربامثلَ الرياحينِ أو مثلَ الحريرِ إذاقد لامسَ الشوكَ مسروراً وقد خَرَبالاتطلبِ الوصلَ ممن قد ولَهَتَ بهِفقيمةُ الحبِّ أن يبقيكَ مُغتربا ......
#الدرس
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738404
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن ضلَّ الطريقُ خُطى الأيامِ وانقلباواستعذبَ التيهَ في مَنفاهُ واكتأباوراحَ يلهو بموتِ الروحِ مُنطلِقاًكأنهُ ماتَ حيناً، واقتفى سَبباياريشةً أثقلتْ عرشاً بأكملهِحتَّى استباحتْ خِضابَ الغيبِ فانسكبافراشةٌ حَملتْ في رِدفِها وطناًيعلو بمنفايَ حتى هدَّ لي حُجبافراشةٌ رسمتْ بالكحلِ ثورتَهافأسقطتْ من هوايَ التينَ والعنباثم استوتْ تضربُ الإحساسَ غاضبةًحتَّى هوى البعدُ في أحضانِها رطباأنا الذي كنتُ، لكن لم أكنْ حطباًبل صيرتني ضعيفاً أشبهُ الحَطَباأنا الذي كنتُ، والأيامُ مُثقلَةٌكانتْ كما كنتُ لكنَّ الشقا نَدَبافالعمرُ بالشيبِ قد بانتْ نتيجتهُرباهُ ما حيلةُ الجثمانَ إن عطَبالا الصبرُ صبري ولا الأحزانُ دندنتيولا طموحي سوى ماكانَ قد شُطباها قد شطبتُ حياتي من دفاترِهمولم يصلني سوى تبريرِهم عجبالا لم يمسوا تراتيلي فقط صَمتواوحاجبُ القلبِ من أفعالِهم قَطَباهم عيروني لأني عندَهم خَجِلٌورحتُ أشرعُ فيهم أقطعُ العَتباحتَّى غرقتُ بماءِ اللومِ معترفاًبأنني عاشقٌ، والقلبُ ما لَعَبابأنني ميتٌ لولا ابتسامتُهموقلبُهم سارقٌ والعمرُ قد نَهَباهيا صرختُ، وقد عزَّ الصُراخُ علىمن أغلقَ السمعَ بالكفينِ وانسحباوراحَ يندبُ شغلاً قد يراودُهمثل السبيلينِ أحياناً، وقد غَضِباوراحَ يمشي على دربٍ رسمتُ بهِكلَّ الحكاياتِ سَحقاً شاءَ، ما اغترباسلوا دروبَ الهوى هل لامستْ قدماًمثلَ الذي لامسَ الكبريتَ واحتربامثلَ الرياحينِ أو مثلَ الحريرِ إذاقد لامسَ الشوكَ مسروراً وقد خَرَبالاتطلبِ الوصلَ ممن قد ولَهَتَ بهِفقيمةُ الحبِّ أن يبقيكَ مُغتربا ......
#الدرس
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738404
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - الدرس الخامس
احمد ابو ماجن : فضلُ العِلم
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن إذا كنتَ تَهوى بُلوغَ القمم تَـحـرَّ الخُلودَ بِشَحذِ الهِممتَحرَّ الحَقيقةَ في كلِّ حينٍ بِعِلمٍ وَجُهـدٍ وَصــَبرٍ وَهَـمّوَطِر مِثلَ طيرٍ بِعِلمٍ مُفيدٍ لتَبني بهِ المَجدَ مَهما انهدمتملَّك حُروفاً وَخلِّ السبيلَ عن القيدِ كي تَهتـدي بالخَدمفما قامَ قَــومٌ بِجهــلٍ وَمـا رَفَّ على الهــامِ يومــاً عَلموَلا قامتِ الناسُ بالمُعجزاتِ وَلا كدَّسَ الدهــرُ فيها الألمفَلولا التصَّــبرُ والاجتهـــادُ وَنَــذرُ النفوسِ، وَدَفعُ النَّدملَمَا كانَ للعِلمِ حِصنٌ مَنيعٌ وَسـَـدٌّ سَـديــدٌ، يَـــردُّ النِّقمليَبعثَ ربُّ العُـلا غيـــثَهُ بِخيــرٍ مديـدٍ، كثيـــرِ النِّعمفمنْ كانَ يَسعى لِنَيلِ الوصولِ فقد صارَ نجماً مضيءَ اللُّمَمومنْ كانَ يَسعى لِنَيلِ السماءِ حَوى غايـةً من طِماحِ القِدمفَفي العِلمِ نَحيا حيــاةَ الكرامِ وَفي العِلمِ جَيــشٌ يَدكُّ العَدمفَطُوبى لمنْ قد سَبتْهُ العلومُ بِفيــضٍ ثَميــنٍ، وَوعيٍّ أشمجسورٌ على شاطئِ المُستحيلِ مَددنا النفــوسَ لِـرفعِ الأممفَخيــرُ جليــسٍ لَديـنا؛ كتابٌ وخيـرُ سِــلاحٍ لَديـــنا؛ قَــلَم ......
#فضلُ
#العِلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740008
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن إذا كنتَ تَهوى بُلوغَ القمم تَـحـرَّ الخُلودَ بِشَحذِ الهِممتَحرَّ الحَقيقةَ في كلِّ حينٍ بِعِلمٍ وَجُهـدٍ وَصــَبرٍ وَهَـمّوَطِر مِثلَ طيرٍ بِعِلمٍ مُفيدٍ لتَبني بهِ المَجدَ مَهما انهدمتملَّك حُروفاً وَخلِّ السبيلَ عن القيدِ كي تَهتـدي بالخَدمفما قامَ قَــومٌ بِجهــلٍ وَمـا رَفَّ على الهــامِ يومــاً عَلموَلا قامتِ الناسُ بالمُعجزاتِ وَلا كدَّسَ الدهــرُ فيها الألمفَلولا التصَّــبرُ والاجتهـــادُ وَنَــذرُ النفوسِ، وَدَفعُ النَّدملَمَا كانَ للعِلمِ حِصنٌ مَنيعٌ وَسـَـدٌّ سَـديــدٌ، يَـــردُّ النِّقمليَبعثَ ربُّ العُـلا غيـــثَهُ بِخيــرٍ مديـدٍ، كثيـــرِ النِّعمفمنْ كانَ يَسعى لِنَيلِ الوصولِ فقد صارَ نجماً مضيءَ اللُّمَمومنْ كانَ يَسعى لِنَيلِ السماءِ حَوى غايـةً من طِماحِ القِدمفَفي العِلمِ نَحيا حيــاةَ الكرامِ وَفي العِلمِ جَيــشٌ يَدكُّ العَدمفَطُوبى لمنْ قد سَبتْهُ العلومُ بِفيــضٍ ثَميــنٍ، وَوعيٍّ أشمجسورٌ على شاطئِ المُستحيلِ مَددنا النفــوسَ لِـرفعِ الأممفَخيــرُ جليــسٍ لَديـنا؛ كتابٌ وخيـرُ سِــلاحٍ لَديـــنا؛ قَــلَم ......
#فضلُ
#العِلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740008
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - فضلُ العِلم
احمد ابو ماجن : طوفان
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن غابتْ ثلاثاً واستوى الطوفانُفتجردتْ من لونِها الألوانُوتيتمتْ كلُّ الدروبِ لأنهالم تلقِ أقداماً بها ألحانُكم غردَ الكعبُ البهيجُ نكايةًبالصَّمتِ حَتَّى نالهُ العِرفانُكم خطوةٍ منكِ ارتمى إيمانُهافي حُضنِ كفرِ ما لهُ أيمانُكم صفحةٍ قلبَ الفراقُ وشقَّنيفأنا كتابٌ، دمعهُ عنوانُففرحتُ بالعينينِ وقتَ دوامِهاوتفجرتْ من غيضها الأحزانُوتورَّدَ القلبُ الذي هو مظلمٌحتَّى بدا من جوفهِ الريحانُفي كلِّ يومٍ واسمكِ بحَشاشتيمُتأرجحٌ وأنا بهِ سَكرانُولهجتُ باسمكِ بكرتي وعشيتيولئن سلوتُ فقد هوى السلوانُمني لكِ قلبٌ تَحمَّلَ ما رأىمن جورٍ صُحبٍ قولُهم بهتانُوَرضيتُ أن أمحي الدموعَ لأننيصبٌّ، كتومٌ، صابرٌ، حَيرانُورضيتُ أن أرضى بكِ زنزانةًمهما طغى في ظلمهِ السجانُ ......
#طوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740609
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن غابتْ ثلاثاً واستوى الطوفانُفتجردتْ من لونِها الألوانُوتيتمتْ كلُّ الدروبِ لأنهالم تلقِ أقداماً بها ألحانُكم غردَ الكعبُ البهيجُ نكايةًبالصَّمتِ حَتَّى نالهُ العِرفانُكم خطوةٍ منكِ ارتمى إيمانُهافي حُضنِ كفرِ ما لهُ أيمانُكم صفحةٍ قلبَ الفراقُ وشقَّنيفأنا كتابٌ، دمعهُ عنوانُففرحتُ بالعينينِ وقتَ دوامِهاوتفجرتْ من غيضها الأحزانُوتورَّدَ القلبُ الذي هو مظلمٌحتَّى بدا من جوفهِ الريحانُفي كلِّ يومٍ واسمكِ بحَشاشتيمُتأرجحٌ وأنا بهِ سَكرانُولهجتُ باسمكِ بكرتي وعشيتيولئن سلوتُ فقد هوى السلوانُمني لكِ قلبٌ تَحمَّلَ ما رأىمن جورٍ صُحبٍ قولُهم بهتانُوَرضيتُ أن أمحي الدموعَ لأننيصبٌّ، كتومٌ، صابرٌ، حَيرانُورضيتُ أن أرضى بكِ زنزانةًمهما طغى في ظلمهِ السجانُ ......
#طوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740609
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - طوفان
احمد ابو ماجن : فائي
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن لا التيه تيهي ولا الصحراء صحرائيولا المشيب الذي في لحيتي دائيولا الجراح التي في الروح مسكنهافرط من الحب بل من فرط أجوائيأنا المتيم في من يرتدي أجليشالا على الكتف ممزوجا بإذائيأنا المتيم لكن ميتتي هرمتوهو المجد بها من دون إحيائييا أمة الحب هل صادفتمُ قلقاًيسوق بالنفس نحو العالم النائييا أمة الحب لا صادفتمُ ولهاًكما أبتليت به في لبِّ أحشائيأحببتها فهوى قلبي بكربتهأنا الفطين الذي ما مرني فائيما هام حظي ولا أبصرته ندماًمذ أبدلت بالعناد النونَ بالهاءِ ......
#فائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752222
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن لا التيه تيهي ولا الصحراء صحرائيولا المشيب الذي في لحيتي دائيولا الجراح التي في الروح مسكنهافرط من الحب بل من فرط أجوائيأنا المتيم في من يرتدي أجليشالا على الكتف ممزوجا بإذائيأنا المتيم لكن ميتتي هرمتوهو المجد بها من دون إحيائييا أمة الحب هل صادفتمُ قلقاًيسوق بالنفس نحو العالم النائييا أمة الحب لا صادفتمُ ولهاًكما أبتليت به في لبِّ أحشائيأحببتها فهوى قلبي بكربتهأنا الفطين الذي ما مرني فائيما هام حظي ولا أبصرته ندماًمذ أبدلت بالعناد النونَ بالهاءِ ......
#فائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752222
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - فائي
احمد ابو ماجن : مراثي الأغنيات
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن هناكلُّ شيءٍ دائريالعجلةُ والساعةُ والبيتزاوالعزلةُ والكتابُ والكونوحديثُكِ الذي تطوقينني بهِ مساءًحينَ أعودُ مجهداً وعلى كتفي يجلسُ نصفُ يومٍ عبوسوأنتِ مجهدةٌ أيضاً بالحديثِ عن مساحيقِ التجميلكيفَ لي نسانُ وجهِكِ الدائريوهو يستثيرُ غضبَ قرصِ الشمسِ في كلِّ صيفٍ عراقيولا مزاجُكِ الدائري أيضاًوهو يشدُّ عزيمةَ نفسهِلئلا أبدو قرباناً ضعيفاً على الرغمِ من أنَّ الوقتَ يشحذُ سكينَهُليجتزَ رأسَ انتظاري حلما تتأخرين.. أعلم إنك تجيدينَ اللفَّ جيداًوقتما تختبئُ ابتسامتُكِ وراءَ قناعٍ من خزفِ الأنوثةلعلكَ وريثةٌ شرعيةٌ لسلالاتِ الطينوتجيدينَ الدورانَ كمريدٍ صوفيٍّ مذنبٍ أجهدَ كاهلهُ البحثُ عن المغفرةبصراحةٍ أنتَ تجيدينَ كلَّ شيءٍوبينَ يديكِ لهبٌ يُضاهي نارَ المجوسِولا تضعينَ طلاءً لأظافركِ لتكونَ صراطاً لا مستقيملإخافةِ أولئكَ الذينَ ضيَّعوا قلوبَهم في مرآبِ (باب المعظم)ولأنكِ شديدةُ الأنوثةِاختاركِ الربُّ لتكوني آلهةً للخلاصانظري لأوراقِ الخريفِكيفَ تموتُ راقصةً في نهايةِ الموسموكيفَ تتطايرُ أشلاءُ الناسِ بعدَ كلِّ انفجار مثلَ خروجِ التلاميذِ من المدرسةِ بعدَ نهايةِ الدواموكيفَ يتلاشى الضوءُ في نهايتهِليعودَ ذراتٍ صغيرةٍ يضخمُها الحبُّفتبدو شموساً في مجراتِ أخرىكتلكَ المجراتِ التي يخلقُها تعرُّقكِ على زوايا أنفِكِوأنتَ محاطةٌ بالخجل... السوءيتربص بنامثل كلاب صيد جائعةفلا أحد يفكر بناحتَّى وإن تناثرت أشلاؤناكالزجاج المهشمبعضهم سيندم على أهماله فتجرحه الذكرىوالبعض الآخر سيسحقنا برأسهحتَّى يسقط شعر أقدامه خجلاًهم يعلمون أن الظروف كائنات مسكينةلذا علقوا عليها كل هزائمهمسيفخرون بينهم وبين أنفسهمسيبكون أمامناونمسح دموعهم بأكتافنانحن الذين فقدنا أيدينا الباحثة عنهمبلغم عاطفي..الراحلونيخيطون شيئاً فشيئا فتوق الحياة الباهتةحتَّى يتلاشى آخر ظل لهموتبقى آثارهم مطرزة هنا وهناككما تفعل الإبر حينما تغادر مبتعدة عن أول زر تتركه.. أكتبُ لأنني وحيدٌأكتبُ لأنني بلا أحدٍ أكتبُ لأنني لا علاقةَ لي بذلكولا علاقةَ لي بشيءٍخُلقتُ لأكونَ عِلكةًيمضغُني الوقتُمتى شاءليَقضي بعضَ الوقتأو أكونَ عمودا مهملاًفي طريقٍ طويلٍ بلا نهايةٍهناك من يستعملُني سبيلاً للإنارةوهناك من يجعلُني مقصلةَ إعدامٍ باهتةٍفلا ذنبَ لي بذلكَ كلِّهِأنا الغريق في نواياهموليسَ معي سترةُ نجاةٍأو هواءٌأو حب..أيتها البعيدةعند حافاتِ الوهمالحافونَ بك لايجيدونَ عزفَ الحقيقةِوإذا تكلمتي لايسمعونليسَ لأنهم مهملونبقدرٍ ما أنهم ضيعوا آذانهمعند أولِ صلاةأيتها الموجةُ الثريةمازال مذياعُ قلبي يستقطبكِ بلهفةٍ، كما فعلَ أولَ مرةٍ شكراً لكم أيها المنادونالاسم الذي تلهجون بهليس لي، لن أعترف باسمي الطاعن بالمجيءهذا ليس أناهذا العالم.. أما ترونه فارغا مثل زجاجة نبيذ مهملة على شاطئيكسوها الرمل تارةوتارة أخرى تعريها المياهحملُها من هناك، أهون من حمل جريدةلكنها تُفضل البقاء متجردةًوعلى الرغم من ذلك تركلُها قدمُ أحدِهم على سبيل المواساةفترتطم بصخرة شاخصة بغضبِ الأعوامحتَّى ينتهي بها المطافُ مهشمةً بهدوء...لكي تنجولا ......
#مراثي
#الأغنيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752326
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن هناكلُّ شيءٍ دائريالعجلةُ والساعةُ والبيتزاوالعزلةُ والكتابُ والكونوحديثُكِ الذي تطوقينني بهِ مساءًحينَ أعودُ مجهداً وعلى كتفي يجلسُ نصفُ يومٍ عبوسوأنتِ مجهدةٌ أيضاً بالحديثِ عن مساحيقِ التجميلكيفَ لي نسانُ وجهِكِ الدائريوهو يستثيرُ غضبَ قرصِ الشمسِ في كلِّ صيفٍ عراقيولا مزاجُكِ الدائري أيضاًوهو يشدُّ عزيمةَ نفسهِلئلا أبدو قرباناً ضعيفاً على الرغمِ من أنَّ الوقتَ يشحذُ سكينَهُليجتزَ رأسَ انتظاري حلما تتأخرين.. أعلم إنك تجيدينَ اللفَّ جيداًوقتما تختبئُ ابتسامتُكِ وراءَ قناعٍ من خزفِ الأنوثةلعلكَ وريثةٌ شرعيةٌ لسلالاتِ الطينوتجيدينَ الدورانَ كمريدٍ صوفيٍّ مذنبٍ أجهدَ كاهلهُ البحثُ عن المغفرةبصراحةٍ أنتَ تجيدينَ كلَّ شيءٍوبينَ يديكِ لهبٌ يُضاهي نارَ المجوسِولا تضعينَ طلاءً لأظافركِ لتكونَ صراطاً لا مستقيملإخافةِ أولئكَ الذينَ ضيَّعوا قلوبَهم في مرآبِ (باب المعظم)ولأنكِ شديدةُ الأنوثةِاختاركِ الربُّ لتكوني آلهةً للخلاصانظري لأوراقِ الخريفِكيفَ تموتُ راقصةً في نهايةِ الموسموكيفَ تتطايرُ أشلاءُ الناسِ بعدَ كلِّ انفجار مثلَ خروجِ التلاميذِ من المدرسةِ بعدَ نهايةِ الدواموكيفَ يتلاشى الضوءُ في نهايتهِليعودَ ذراتٍ صغيرةٍ يضخمُها الحبُّفتبدو شموساً في مجراتِ أخرىكتلكَ المجراتِ التي يخلقُها تعرُّقكِ على زوايا أنفِكِوأنتَ محاطةٌ بالخجل... السوءيتربص بنامثل كلاب صيد جائعةفلا أحد يفكر بناحتَّى وإن تناثرت أشلاؤناكالزجاج المهشمبعضهم سيندم على أهماله فتجرحه الذكرىوالبعض الآخر سيسحقنا برأسهحتَّى يسقط شعر أقدامه خجلاًهم يعلمون أن الظروف كائنات مسكينةلذا علقوا عليها كل هزائمهمسيفخرون بينهم وبين أنفسهمسيبكون أمامناونمسح دموعهم بأكتافنانحن الذين فقدنا أيدينا الباحثة عنهمبلغم عاطفي..الراحلونيخيطون شيئاً فشيئا فتوق الحياة الباهتةحتَّى يتلاشى آخر ظل لهموتبقى آثارهم مطرزة هنا وهناككما تفعل الإبر حينما تغادر مبتعدة عن أول زر تتركه.. أكتبُ لأنني وحيدٌأكتبُ لأنني بلا أحدٍ أكتبُ لأنني لا علاقةَ لي بذلكولا علاقةَ لي بشيءٍخُلقتُ لأكونَ عِلكةًيمضغُني الوقتُمتى شاءليَقضي بعضَ الوقتأو أكونَ عمودا مهملاًفي طريقٍ طويلٍ بلا نهايةٍهناك من يستعملُني سبيلاً للإنارةوهناك من يجعلُني مقصلةَ إعدامٍ باهتةٍفلا ذنبَ لي بذلكَ كلِّهِأنا الغريق في نواياهموليسَ معي سترةُ نجاةٍأو هواءٌأو حب..أيتها البعيدةعند حافاتِ الوهمالحافونَ بك لايجيدونَ عزفَ الحقيقةِوإذا تكلمتي لايسمعونليسَ لأنهم مهملونبقدرٍ ما أنهم ضيعوا آذانهمعند أولِ صلاةأيتها الموجةُ الثريةمازال مذياعُ قلبي يستقطبكِ بلهفةٍ، كما فعلَ أولَ مرةٍ شكراً لكم أيها المنادونالاسم الذي تلهجون بهليس لي، لن أعترف باسمي الطاعن بالمجيءهذا ليس أناهذا العالم.. أما ترونه فارغا مثل زجاجة نبيذ مهملة على شاطئيكسوها الرمل تارةوتارة أخرى تعريها المياهحملُها من هناك، أهون من حمل جريدةلكنها تُفضل البقاء متجردةًوعلى الرغم من ذلك تركلُها قدمُ أحدِهم على سبيل المواساةفترتطم بصخرة شاخصة بغضبِ الأعوامحتَّى ينتهي بها المطافُ مهشمةً بهدوء...لكي تنجولا ......
#مراثي
#الأغنيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752326
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - مراثي الأغنيات
احمد ابو ماجن : فناءات
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن إن تستجِدَ كأنما لم تستجِدأو تستعِدَ كأنما لم تستعِدأو تمتطي حُزمَ المعابرِ ثائراًوتعودُ مخضوباً بوجهِكَ ألفُ غدفي هذهِ الدنيا التفاخرُ أن ترىما لا يراهُ لسانُهم إذ ينعقِدأو تستفيقَ على مطامعِ سيدٍقد راحَ يستجدي هواهُ ولم يعُديا ناشراً بالوصلِ ريحةَ عنبرٍماذا ستنشرُ إن فراقُكَ يستبِدياصانعاً للخيرِ عند قبيحِهمماذا ستلقى لو بنفسِكَ تنفرِدفالعابثونَ على الحياةِ تربعوامثلَ التفردِ فوقَ أمجادِ العَددفالعُرفُ بالأضدادِ ينزحُ كافراًوكذا الحريقُ بنفخِ وردٍ يتقِدنحنُ كسالى النومِ يألفُنا الظماللرَوح في حِضنِ الوسائدِ والرغَدونغوصُ في بحرِ الكرى فعسى لناحظٌّ، وبينَ عميقهِ نوماً نجِدفإذا بكلبِ البحرِ ينبحُ قائلاً :اِخلعْ دماغَكَ كي تنامَ أو ابتعِدفي مثلِ هذا العيشِ يُرديهِ الثرىما ضرَّ من وجدَ المحبةَ أم فقدفالعابرونَ أثابَهم ضيقُ المدىوالموتُ في كلِّ المعابرِ قد شهدوالتِّيهُ يبكي تائهاً في حُزنهِوكأنهُ من فطرِ دمعٍ قد وُلِدرباه بالغيث المديد وما لهاُنجُد عيوناً غيثُها الآنَ انخمدنحنُ يتامى الراحلينَ بحسرةٍوما لنا من دونِهم أدنى أحداُطرِق على بابي بطرقةِ مُنجِدٍوخذِ الأمانةَ، (حيثني) لا اُعتمددعني على الأرضِ المليحةِ جُثةًملأى برَوحِ حقيقةٍ، لا تُستندملأى بدفءٍ لم تذقهُ حُشاشتيمن قبلِ في شيءٍ، بحثتُ ولم أجدملأى بحبٍّ للفنا إذ غايتيأن لا أعيشَ ولايقولوا قد خَلَدلي في الترابِ نهايةٌ أنعِم بهالاشكَّ فيها إن تُنقِّصَ أو تَزِدكلُّ الكلامِ بكلِّ شيءٍ باطلٌإلا حديثُ الموتِ صِدقاً لا فند ......
#فناءات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756094
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن إن تستجِدَ كأنما لم تستجِدأو تستعِدَ كأنما لم تستعِدأو تمتطي حُزمَ المعابرِ ثائراًوتعودُ مخضوباً بوجهِكَ ألفُ غدفي هذهِ الدنيا التفاخرُ أن ترىما لا يراهُ لسانُهم إذ ينعقِدأو تستفيقَ على مطامعِ سيدٍقد راحَ يستجدي هواهُ ولم يعُديا ناشراً بالوصلِ ريحةَ عنبرٍماذا ستنشرُ إن فراقُكَ يستبِدياصانعاً للخيرِ عند قبيحِهمماذا ستلقى لو بنفسِكَ تنفرِدفالعابثونَ على الحياةِ تربعوامثلَ التفردِ فوقَ أمجادِ العَددفالعُرفُ بالأضدادِ ينزحُ كافراًوكذا الحريقُ بنفخِ وردٍ يتقِدنحنُ كسالى النومِ يألفُنا الظماللرَوح في حِضنِ الوسائدِ والرغَدونغوصُ في بحرِ الكرى فعسى لناحظٌّ، وبينَ عميقهِ نوماً نجِدفإذا بكلبِ البحرِ ينبحُ قائلاً :اِخلعْ دماغَكَ كي تنامَ أو ابتعِدفي مثلِ هذا العيشِ يُرديهِ الثرىما ضرَّ من وجدَ المحبةَ أم فقدفالعابرونَ أثابَهم ضيقُ المدىوالموتُ في كلِّ المعابرِ قد شهدوالتِّيهُ يبكي تائهاً في حُزنهِوكأنهُ من فطرِ دمعٍ قد وُلِدرباه بالغيث المديد وما لهاُنجُد عيوناً غيثُها الآنَ انخمدنحنُ يتامى الراحلينَ بحسرةٍوما لنا من دونِهم أدنى أحداُطرِق على بابي بطرقةِ مُنجِدٍوخذِ الأمانةَ، (حيثني) لا اُعتمددعني على الأرضِ المليحةِ جُثةًملأى برَوحِ حقيقةٍ، لا تُستندملأى بدفءٍ لم تذقهُ حُشاشتيمن قبلِ في شيءٍ، بحثتُ ولم أجدملأى بحبٍّ للفنا إذ غايتيأن لا أعيشَ ولايقولوا قد خَلَدلي في الترابِ نهايةٌ أنعِم بهالاشكَّ فيها إن تُنقِّصَ أو تَزِدكلُّ الكلامِ بكلِّ شيءٍ باطلٌإلا حديثُ الموتِ صِدقاً لا فند ......
#فناءات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756094
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - فناءات
احمد ابو ماجن : طقوس
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن أُفاخرُ فيكِ كلَّ الكائناتِبما تحوي العيونُ من الصفاتِأيا هندَ الصباحِ وكلِّ وقتٍعلى مرضاكِ أطلقهُا هناتِفأرجعُ مستريحاً كلَّ عمريوأسري هائماً مثلَ الفُراتِفُراتي دمعُ شوقٍ مُستفيضٍيُصاحبُ نَشأتي حتَّى المَماتِيُصاحبُني إذا غبتِ قليلاً فكيفَ بغيبةٍ صكَّتْ لَهاتيفما عَشِقَ الأنامُ كما عشِقناولا صَدحوا بحبٍّ في سُباتِولا صلوا كما صليتُ عمريولا أدوا طُقوساً مُنهِكاتِولا فاحوا كما فاحَ البخورُعلى جَنباتِ أجداثِ العُراةِولا حَرقوا المنامَ بنارِ دمعٍولا حُكِموا بأحكامِ الجُناةِسلامٌ مؤمنٌ يطوي جسوراًويمحو من مدائنِنا الجهاتِإلى عينيكِ أبعثُهُ وصَبريعلى اللُقيا كثقلِ الشاهقاتِلأبلغَ واقفاً والكونُ حوليبِكفيكِ الذَّينَ هما حَياتيطُقوسي أن أراكِ وأن أراكِكشمسٍ فوقَ أرضِ الفاتناتِلكِ من كلِّ وارفةٍ جميلٌيضاهي لونُهُ وحيَّ النباتِألا سُبحانَ ربي كيفَ سوَّىتَعرُّقَ خدِّكِ، عطرَ البناتِ ......
#طقوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756303
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن أُفاخرُ فيكِ كلَّ الكائناتِبما تحوي العيونُ من الصفاتِأيا هندَ الصباحِ وكلِّ وقتٍعلى مرضاكِ أطلقهُا هناتِفأرجعُ مستريحاً كلَّ عمريوأسري هائماً مثلَ الفُراتِفُراتي دمعُ شوقٍ مُستفيضٍيُصاحبُ نَشأتي حتَّى المَماتِيُصاحبُني إذا غبتِ قليلاً فكيفَ بغيبةٍ صكَّتْ لَهاتيفما عَشِقَ الأنامُ كما عشِقناولا صَدحوا بحبٍّ في سُباتِولا صلوا كما صليتُ عمريولا أدوا طُقوساً مُنهِكاتِولا فاحوا كما فاحَ البخورُعلى جَنباتِ أجداثِ العُراةِولا حَرقوا المنامَ بنارِ دمعٍولا حُكِموا بأحكامِ الجُناةِسلامٌ مؤمنٌ يطوي جسوراًويمحو من مدائنِنا الجهاتِإلى عينيكِ أبعثُهُ وصَبريعلى اللُقيا كثقلِ الشاهقاتِلأبلغَ واقفاً والكونُ حوليبِكفيكِ الذَّينَ هما حَياتيطُقوسي أن أراكِ وأن أراكِكشمسٍ فوقَ أرضِ الفاتناتِلكِ من كلِّ وارفةٍ جميلٌيضاهي لونُهُ وحيَّ النباتِألا سُبحانَ ربي كيفَ سوَّىتَعرُّقَ خدِّكِ، عطرَ البناتِ ......
#طقوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756303
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - طقوس
احمد ابو ماجن : تراب
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن يا لهُ من وَقحٍ هذا الترابيفتري ليلاً بلا أدنى حِسابإنهُ لصٌّ خبيرٌ بالدخولِمن ثقوبِ البيتِ يأتي بالعذابفإذا امسكتُهُ يَبدو لطيفاًوهوَ محتالٌ ويَسعى للخرابعندما يحضرُ يجتاحُ صدوراًسرَّها الأمسَ سريعاً حينَ غابيختفي في لحظةٍ ثم يعودُماكراً أتعسُ من مَكرِ الذئابيقتلُ المرضى إذا شاءَ سريعاً يا لهُ من مجرمٍ لا يُستتابفاذا قررَّ أن يبدو عَطوفاًيُوقفُ التدريسَ في وضعٍ يُهابينشرُ البؤسَ علينا في المساءِيا لهُ من مُشمئِزٍ لا يُحابينشرُ التعطيلَ كرهاً ومزاجاًليسودَ الصبحَ لعنٌ وسُبابأيها الهاربُ من صفوِ سماءٍعُدْ ولا تلصقْ بنا مِثلَ الذبابما رأيناهُ من العمرِ التعيسِكافياً من أجلِ تفجيرِ العتابياتُرابَ الوطنِ الآنَ اندفناهل ترانا؟ أم تحولنا تراب؟ فلنا بالعمرِ شكوى إن بدتتَطلقُ استفهامَها دونَ جوابفلنا ألفُ صُراخٍ وصِياحٍيملأُ الكونَ شجوناً واكتئابفعسى يَسمعُنا من كانَ يدريبالمعاناةِ فيُجزينا الثوابيا تُرابَ الوطنِ القاسي أجِبنافالحياةُ ها هنا أمستْ سرابوتفانينا بموتٍ قد يجىءُبيديهِ الفرجَ السامي كِتاب... ......
#تراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756376
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن يا لهُ من وَقحٍ هذا الترابيفتري ليلاً بلا أدنى حِسابإنهُ لصٌّ خبيرٌ بالدخولِمن ثقوبِ البيتِ يأتي بالعذابفإذا امسكتُهُ يَبدو لطيفاًوهوَ محتالٌ ويَسعى للخرابعندما يحضرُ يجتاحُ صدوراًسرَّها الأمسَ سريعاً حينَ غابيختفي في لحظةٍ ثم يعودُماكراً أتعسُ من مَكرِ الذئابيقتلُ المرضى إذا شاءَ سريعاً يا لهُ من مجرمٍ لا يُستتابفاذا قررَّ أن يبدو عَطوفاًيُوقفُ التدريسَ في وضعٍ يُهابينشرُ البؤسَ علينا في المساءِيا لهُ من مُشمئِزٍ لا يُحابينشرُ التعطيلَ كرهاً ومزاجاًليسودَ الصبحَ لعنٌ وسُبابأيها الهاربُ من صفوِ سماءٍعُدْ ولا تلصقْ بنا مِثلَ الذبابما رأيناهُ من العمرِ التعيسِكافياً من أجلِ تفجيرِ العتابياتُرابَ الوطنِ الآنَ اندفناهل ترانا؟ أم تحولنا تراب؟ فلنا بالعمرِ شكوى إن بدتتَطلقُ استفهامَها دونَ جوابفلنا ألفُ صُراخٍ وصِياحٍيملأُ الكونَ شجوناً واكتئابفعسى يَسمعُنا من كانَ يدريبالمعاناةِ فيُجزينا الثوابيا تُرابَ الوطنِ القاسي أجِبنافالحياةُ ها هنا أمستْ سرابوتفانينا بموتٍ قد يجىءُبيديهِ الفرجَ السامي كِتاب... ......
#تراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756376
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - تراب
احمد ابو ماجن : فوتوجرام
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن ومن آيات بلاديالعاقلون يضربون الإشارة المروريةولاينظم سير المركبات إلا المجانينولايعكف على إدامة الخيربالدعاءسوى أولئكَ الذي غير ملامحهم الفقرولا يتشبث بأهداب الوصلإلا الذي طعن قلوبهم الفقدولايعربد بالنصيحة إلا من حُشِر في حُلقوم الحياةمستغفلا عن تركتهِ الضالةولغوِ أصابعه على حائط العفةلإقناعه بالسقوطبعد كل مرة يتكئُ فيها على ضحيةوينبش أنفه بمفتاح.. ................. أضع كفي الأيسرعلى خدي الأيسرويدي اليمنى تكتبتقفز ساقي اليمنى على اليسرىتلتوي فوقها كثعبانويدي اليمنى تكتبيطأطئ رأسي شيئاً فشيءكمن تأخذه غفوة عنيدةويدي اليمنى تكتبتأخذني نوبة سعال أنفث فيها كل الدخان المسجون بزنزانة صدري المكتئبويدي اليمنى تكتبيمر أحدهم فيلتقط صورة ليوهو يقول: لقد صورته وهو يكتب.. لكنه لم يكن يشعر ولو للحظة واحدة بأنني كنت أموت.................. لم يكن مقنعاذلك الجداروهو يرطم رأسه ندمابرأس كل من يدعى المواساةيفرك وجهه بصدور المارينولايخشى عواقب الاحتكاكذات نهارجاءني مثل غمامة هاربةكان يود بعض مواساتيوضع رأسه الثقيل على كَتفيوقال:أعرف الكثيرممن يسلخون النمللاستغلال جلودها الصغيرةلتدفئة ما يملكونه من أوهامبدلا من إشعال عود ثقاب واحد في طابورهم الطويلمسحت دموعه المنهمرة من مزرابه المتورمحتَّى تلطخت يدي من طلائه السائلكما يسيل الكحل من فتاة باكيةفقلت له: أصمد، لاتهتز... حاول الصمود لكنَّ وسعه كان أقل بكثير من ذلك التكليففانهار عليَّ.................... لم يكن يؤمن بشيءٍجسدي الذي يتمنى أن يكون حاجزاأمام طفلة تائهة تبحث عن أمهافي سوق مزدحم بالأجساد................. ولم يكن يؤمن بشيءٍرأسي الذي يتمنى ألا يكون عابراأمام من يستمتع بمشهد واقعيأو تلفاز أو سينما أو لوحةفي حياة مكتظة بالرؤوس................ ولم يكن يؤمن بشيءٍقلبي الذي يتمنى ألا يكون حجارةيدفعها أحدهم صعوداوكلما بلغ ناصية إعجابهعاد به الحال مكسوراعلى شقوة المنتهى................ لم يكن يؤمن بشيءٍكفي الظالع بما لايطيقوهو يتمنى ألا يكون حاجزا فولاذياأمامَ وجه شاحب متذمريشمئز باستفزاز عاصفة كريهةإن لم يجد صفعةً عابرةتحدد مساره الاعتباطي.................. لم يقف على باب روحي شيءدخان المقاهي يغادر من بينهاومن يافوخ أصابعيتعرج الكلمات كأرواح الموتىتبتسم في وجه تساؤليجميع الكراسي الجرداءكمراهقة تلاحقها أتربة العاداتوترتبها التقاليد بشكل لايتقدمُ إلا للوراءمجيبةً على ال لماذاالتي لم تنطق بها شفتي المتحجرةشفتي التي لا تنطق إلا إذا وجدت مستمعا جيداًكالسجائر..أو جدار مقبرة عزباءسُرقت عباءتها في مدينة الشرفسأنجو مستعينابما دسه القلق بين أصابع التفكيرإن لم أشاهد الفوضىوهي تطبق مؤخرتها على وجه العالمسأنجو حتماإن كورت نفسي كمطب ورميتني في أضيق دهليز تعرفهُ الكدماتسأنجو حين أرىمن يعثرومن يتعثرومن يستعثرولم يقف على باب روحي شيءسوى الطارقوما أدراك ما الطارق؟كفٌّ... كنت قد تخيلته يمسح عن وجهي بعض الأفقكفٌ زاهدٌ إلا من أن يكون مطرقةتثبت وجهي في درب الرثاءببعض الخوف والمسامير.......... ......
#فوتوجرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759116
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن ومن آيات بلاديالعاقلون يضربون الإشارة المروريةولاينظم سير المركبات إلا المجانينولايعكف على إدامة الخيربالدعاءسوى أولئكَ الذي غير ملامحهم الفقرولا يتشبث بأهداب الوصلإلا الذي طعن قلوبهم الفقدولايعربد بالنصيحة إلا من حُشِر في حُلقوم الحياةمستغفلا عن تركتهِ الضالةولغوِ أصابعه على حائط العفةلإقناعه بالسقوطبعد كل مرة يتكئُ فيها على ضحيةوينبش أنفه بمفتاح.. ................. أضع كفي الأيسرعلى خدي الأيسرويدي اليمنى تكتبتقفز ساقي اليمنى على اليسرىتلتوي فوقها كثعبانويدي اليمنى تكتبيطأطئ رأسي شيئاً فشيءكمن تأخذه غفوة عنيدةويدي اليمنى تكتبتأخذني نوبة سعال أنفث فيها كل الدخان المسجون بزنزانة صدري المكتئبويدي اليمنى تكتبيمر أحدهم فيلتقط صورة ليوهو يقول: لقد صورته وهو يكتب.. لكنه لم يكن يشعر ولو للحظة واحدة بأنني كنت أموت.................. لم يكن مقنعاذلك الجداروهو يرطم رأسه ندمابرأس كل من يدعى المواساةيفرك وجهه بصدور المارينولايخشى عواقب الاحتكاكذات نهارجاءني مثل غمامة هاربةكان يود بعض مواساتيوضع رأسه الثقيل على كَتفيوقال:أعرف الكثيرممن يسلخون النمللاستغلال جلودها الصغيرةلتدفئة ما يملكونه من أوهامبدلا من إشعال عود ثقاب واحد في طابورهم الطويلمسحت دموعه المنهمرة من مزرابه المتورمحتَّى تلطخت يدي من طلائه السائلكما يسيل الكحل من فتاة باكيةفقلت له: أصمد، لاتهتز... حاول الصمود لكنَّ وسعه كان أقل بكثير من ذلك التكليففانهار عليَّ.................... لم يكن يؤمن بشيءٍجسدي الذي يتمنى أن يكون حاجزاأمام طفلة تائهة تبحث عن أمهافي سوق مزدحم بالأجساد................. ولم يكن يؤمن بشيءٍرأسي الذي يتمنى ألا يكون عابراأمام من يستمتع بمشهد واقعيأو تلفاز أو سينما أو لوحةفي حياة مكتظة بالرؤوس................ ولم يكن يؤمن بشيءٍقلبي الذي يتمنى ألا يكون حجارةيدفعها أحدهم صعوداوكلما بلغ ناصية إعجابهعاد به الحال مكسوراعلى شقوة المنتهى................ لم يكن يؤمن بشيءٍكفي الظالع بما لايطيقوهو يتمنى ألا يكون حاجزا فولاذياأمامَ وجه شاحب متذمريشمئز باستفزاز عاصفة كريهةإن لم يجد صفعةً عابرةتحدد مساره الاعتباطي.................. لم يقف على باب روحي شيءدخان المقاهي يغادر من بينهاومن يافوخ أصابعيتعرج الكلمات كأرواح الموتىتبتسم في وجه تساؤليجميع الكراسي الجرداءكمراهقة تلاحقها أتربة العاداتوترتبها التقاليد بشكل لايتقدمُ إلا للوراءمجيبةً على ال لماذاالتي لم تنطق بها شفتي المتحجرةشفتي التي لا تنطق إلا إذا وجدت مستمعا جيداًكالسجائر..أو جدار مقبرة عزباءسُرقت عباءتها في مدينة الشرفسأنجو مستعينابما دسه القلق بين أصابع التفكيرإن لم أشاهد الفوضىوهي تطبق مؤخرتها على وجه العالمسأنجو حتماإن كورت نفسي كمطب ورميتني في أضيق دهليز تعرفهُ الكدماتسأنجو حين أرىمن يعثرومن يتعثرومن يستعثرولم يقف على باب روحي شيءسوى الطارقوما أدراك ما الطارق؟كفٌّ... كنت قد تخيلته يمسح عن وجهي بعض الأفقكفٌ زاهدٌ إلا من أن يكون مطرقةتثبت وجهي في درب الرثاءببعض الخوف والمسامير.......... ......
#فوتوجرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759116
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - فوتوجرام
احمد ابو ماجن : حديث بغداد
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن قِفْ ببغدادَ ونُحْ نوحَ الحمامِبُهُـــدوءٍ، وَدَمـــوعٍ، وَضِـــرامِوَابتعدْ عن قَولِ شَيءٍ في سَناها- خشيةً - يَجرحُها بَعضُ الكَلامِوَتَخفَّى عن عيــونٍ كانَ فيهافوحُ بستــانٍ بأزهــارِ الهُيــامِلَم تعُدْ بَغدادُ للدنيــا شعــوراًيُنبضُ العُشاقَ شعراً بانتظـامِأمستِ اليومَ عجوزاً ثارَ فيهامَرضٌ يرتعُ في بَحـرِ الحَـرامِتَرتدي الخَوفَ نِقابـاً مَشرقيـاًهي من خاطتهُ من صوفِ الظلامِوعلى مَخــدعِها صُــرَّةُ حُلــمٍقد حَوتْ مِفتاحَ أبوابِ الغَرامِوَعلــــى جبهتِهــا لــؤلــؤُ حَــرٍّوَحِكايــاتٌ عـن البـَــدرِ التمامِوَعنِ الجِسرِ الذي في ضِفتيهِمُلتقى شِعرٍ وعشـقٍ واحتلامِظهرُها هـذا الـذي باحَ انحناءًبعدمـا ضِيــقَ بأســـرارِ الأنـامِلَم أرَ الوشمَ سِوى رَسمِ زَمانٍقَالهُ التأريـخُ في وَجــهِ اللِئامِوَسَرى في كفِّها صَرخةَ غُــبنٍكــانَ قَد آثَــرَها هَتـكُ الغُــلامِمُقمرٌ في رأسِها شَيبٌ تَسامىمِثلما كانتْ لَيـــالي الابتســامِهي تبكــي الآنَ وَالدمعُ نُهيــرٌتـائِــهٌ بيــنَ دَهـــاليزِ الزِّحـــامِيتنامى فـــوقَ كفيـــها دعـــاءٌربنا فــرّج لنا فــي كلِّ عـَــــامِوهيَ تدري إنما الحزنٌ طـويلٌثَائِــرُ الشــكِّ، قَليـــلُ الاهتمامِقِفْ ببغدادَ وصــلِّ رَشقتيــــنِمن دُموعِ ساءَها وَهنُ السَـنامِوَابكها لــؤلــؤَكَ الذاوي بِصــدرٍثمَّ قبِّلهــا وَسِـــرْ نَحـــوَ الأمـامِواستعذ بالأمسِ من جُورِ زمانٍثرَّ في حَاضرِها جِيــفَ الحُطامِكـلُّ من خــانَ نَوايــاها بِقــــولٍسَيرى الغُـــصَّةَ في عِـــزِّ المَنامِعَطِشاً يَبقى وإن سَــفَّ مُحيطاًجَائِعاً يلتــاثُ مـن غَيــرِ طَــعامِيأكــلُ العَــارُ وجوهاً كـانَ فيـهايلعــبُ الحِقدُ بِتبديــلِ الأساميونرى بَغـدادَ من بَــعدِ اضطرابٍتُرفدُ الكـــونَ بريــحٍ من نِظـــامِجَلستْ في الحُزنِ قالوا، ونسواهيَ من قامــتْ بتشريــعِ القِيامِهيَ من أرسـتْ يَنابيـــعَ شـذاهاقِبلةً يَقصِــــدُها قَلـــبُ الكِـــرامِما جَنى تُفاحَــها ثـَــوبٌ شَفيـفٌيتوخّى اللمسَ، من دونِ المُدامِأو سَــرى فيــها ظَــلامٌ مَـقطعيٌّدونَ أن يُضعِفَ ترهيــبَ الغَمامِفَحوتْ ما قد حَوتْ من طَيفِ أُنسٍكانَ دَهــراً لائِذاً تحــتَ الخيامِخبأتْ مَخبأَهــا فــي كــلِّ عَينٍآمنتْ بالحبِّ فـي ليــلِ الحَرامِهي أزكى من رحيـقٍ كـانَ فيهالم يَذقْ شـاربُــها طَعـمَ المَــلامِجَمــعَ الدهــرُ بهـا أيــاتِ حُسنٍجَـنَّـةٌ يَشتـاقُــها بَــوحُ المَـــرامِفي مَرايـــاها أنعكــاسٌ للثريــاوالثَرى فيها رأى عُمقَ التسامينَادتِ الشمــسَ بِعينيــها : تعاليوعلى صَدري بِدفءِ الحبِّ نَاميوتغطّــتْ بِـحَنــانٍ سَــرمـــديٍّعَالقٍ في كفِّــها من ألــفِ عَامِهـيَ أمٌّ وأبٌ بَــل هــيَ كـــونٌفَارِهاتٌ فيـهِ أغصــانُ السَلامِلَم يَــرِدها ظامــئٌ إلا وينــسىكيفَ كانَ قبلَ هذا الحِينِ ظَاميطفلــةٌ أرواحُنا تَـــرتـــعُ فيـــهالَم يَزُرها غَفلــةً عَصرُ الفِطــامِوَتَوخينا ابتعـــاداً قَــد يَــرانــاعُرضةً للحبسِ في جُبِّ ......
#حديث
#بغداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767301
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن قِفْ ببغدادَ ونُحْ نوحَ الحمامِبُهُـــدوءٍ، وَدَمـــوعٍ، وَضِـــرامِوَابتعدْ عن قَولِ شَيءٍ في سَناها- خشيةً - يَجرحُها بَعضُ الكَلامِوَتَخفَّى عن عيــونٍ كانَ فيهافوحُ بستــانٍ بأزهــارِ الهُيــامِلَم تعُدْ بَغدادُ للدنيــا شعــوراًيُنبضُ العُشاقَ شعراً بانتظـامِأمستِ اليومَ عجوزاً ثارَ فيهامَرضٌ يرتعُ في بَحـرِ الحَـرامِتَرتدي الخَوفَ نِقابـاً مَشرقيـاًهي من خاطتهُ من صوفِ الظلامِوعلى مَخــدعِها صُــرَّةُ حُلــمٍقد حَوتْ مِفتاحَ أبوابِ الغَرامِوَعلــــى جبهتِهــا لــؤلــؤُ حَــرٍّوَحِكايــاتٌ عـن البـَــدرِ التمامِوَعنِ الجِسرِ الذي في ضِفتيهِمُلتقى شِعرٍ وعشـقٍ واحتلامِظهرُها هـذا الـذي باحَ انحناءًبعدمـا ضِيــقَ بأســـرارِ الأنـامِلَم أرَ الوشمَ سِوى رَسمِ زَمانٍقَالهُ التأريـخُ في وَجــهِ اللِئامِوَسَرى في كفِّها صَرخةَ غُــبنٍكــانَ قَد آثَــرَها هَتـكُ الغُــلامِمُقمرٌ في رأسِها شَيبٌ تَسامىمِثلما كانتْ لَيـــالي الابتســامِهي تبكــي الآنَ وَالدمعُ نُهيــرٌتـائِــهٌ بيــنَ دَهـــاليزِ الزِّحـــامِيتنامى فـــوقَ كفيـــها دعـــاءٌربنا فــرّج لنا فــي كلِّ عـَــــامِوهيَ تدري إنما الحزنٌ طـويلٌثَائِــرُ الشــكِّ، قَليـــلُ الاهتمامِقِفْ ببغدادَ وصــلِّ رَشقتيــــنِمن دُموعِ ساءَها وَهنُ السَـنامِوَابكها لــؤلــؤَكَ الذاوي بِصــدرٍثمَّ قبِّلهــا وَسِـــرْ نَحـــوَ الأمـامِواستعذ بالأمسِ من جُورِ زمانٍثرَّ في حَاضرِها جِيــفَ الحُطامِكـلُّ من خــانَ نَوايــاها بِقــــولٍسَيرى الغُـــصَّةَ في عِـــزِّ المَنامِعَطِشاً يَبقى وإن سَــفَّ مُحيطاًجَائِعاً يلتــاثُ مـن غَيــرِ طَــعامِيأكــلُ العَــارُ وجوهاً كـانَ فيـهايلعــبُ الحِقدُ بِتبديــلِ الأساميونرى بَغـدادَ من بَــعدِ اضطرابٍتُرفدُ الكـــونَ بريــحٍ من نِظـــامِجَلستْ في الحُزنِ قالوا، ونسواهيَ من قامــتْ بتشريــعِ القِيامِهيَ من أرسـتْ يَنابيـــعَ شـذاهاقِبلةً يَقصِــــدُها قَلـــبُ الكِـــرامِما جَنى تُفاحَــها ثـَــوبٌ شَفيـفٌيتوخّى اللمسَ، من دونِ المُدامِأو سَــرى فيــها ظَــلامٌ مَـقطعيٌّدونَ أن يُضعِفَ ترهيــبَ الغَمامِفَحوتْ ما قد حَوتْ من طَيفِ أُنسٍكانَ دَهــراً لائِذاً تحــتَ الخيامِخبأتْ مَخبأَهــا فــي كــلِّ عَينٍآمنتْ بالحبِّ فـي ليــلِ الحَرامِهي أزكى من رحيـقٍ كـانَ فيهالم يَذقْ شـاربُــها طَعـمَ المَــلامِجَمــعَ الدهــرُ بهـا أيــاتِ حُسنٍجَـنَّـةٌ يَشتـاقُــها بَــوحُ المَـــرامِفي مَرايـــاها أنعكــاسٌ للثريــاوالثَرى فيها رأى عُمقَ التسامينَادتِ الشمــسَ بِعينيــها : تعاليوعلى صَدري بِدفءِ الحبِّ نَاميوتغطّــتْ بِـحَنــانٍ سَــرمـــديٍّعَالقٍ في كفِّــها من ألــفِ عَامِهـيَ أمٌّ وأبٌ بَــل هــيَ كـــونٌفَارِهاتٌ فيـهِ أغصــانُ السَلامِلَم يَــرِدها ظامــئٌ إلا وينــسىكيفَ كانَ قبلَ هذا الحِينِ ظَاميطفلــةٌ أرواحُنا تَـــرتـــعُ فيـــهالَم يَزُرها غَفلــةً عَصرُ الفِطــامِوَتَوخينا ابتعـــاداً قَــد يَــرانــاعُرضةً للحبسِ في جُبِّ ......
#حديث
#بغداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767301
الحوار المتمدن
احمد ابو ماجن - حديث بغداد