الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بن ابراهيم : وفاة الرسول وتشبيح الزمن النبوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_ابراهيم قدمت المصادر الروائية عددا من الايام والتواريخ الشبحية لابتداء مرض الرسول ووفاته، وان استقر عندها الاثنين الشبحي المشهور، وهي أيام متناقضة يضرب بعضها بعضا وتنطوي على اخطاء في الحساب والتباسات لا حصر لها، ولا تتسق مع بعضها البعض كيفما قلبت الامر، ونحن هنا لا يعنينا تحقيق هذه الاقوال تحقيقا روائيا على منهج اهل الحديث فذلك شأن لسنا من أهله ولا من طلابه، وانما يهمنا ان نحققها كلنداريا لنرى مدى اتساقها وانضباطها للعدة المستقيمة والتاريخ من عدمه . فما هو القول الفصل المحقق في تاريخ ابتداء مرض النبي ووفاته؟ واين يمكن ان نعثر على هذه التواريخ الشبحية التي صدعوا رؤوسنا بها الى يوم الناس هذا؟التحقيق الكلنداري للأقوال الواردة:القول الاول: وفاة الرسول يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الاول: قالوا: والمشهور قول ابن إسحاق والواقدي. ورواه الواقدي عن ابن عباس عن عائشة رضي الله عنها فقال: حدثني إبراهيم بن يزيد عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس. وحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة. قالا: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول. ورواه ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه مثله - وزاد ودفن ليلة الأربعاء.تحقيق القول في قالب النسي المحض:قوله : توفي الاثنين.. هو الاثنين الثاني عشر، لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الاول النسي على رأس 116 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة ( سنة احدى عشرة للنسي المحض)، المواطئ لشهر ربيع الاول العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 109 شهر من الهجرة الفعلية، المقابل لشوال شبح 116 ولرمضان شبح 115 في القالبين الفاسدين، وروي عن ابن مسعود انه توفي الاثنين لإحدى عشرة خلت منه) الموافق يوم الاثنين 20 يونيو 631م.غ، وهو يوم اثنين شبحي في المولد والهجرة والوفاة قولا واحدا، واختلق اختلاقا انطلاقا من ارتباطه في علم مندرس بليلة القدر مع خطأ في التأريخ. (اعتبار الليلة 12 هي محل الحدث). والتاريخ لهذه الاحداث بالاثنين لثنتي عشرة ليلة محض الزام حسابي لاستكمال الاعوام واقفالها، فمن قال ولد يوم الاثنين لهلال الشهر لزمه ان يؤرخ البعثة و الهجرة والوفاة بنفس الاثنين لهلال الشهر، ومن قال الاثنين لثمان لزم ان يؤرخ باقي الاحداث بنفس العدد وهكذا لا غير، وهذا التاريخ الذي قدمه ابن اسحاق واعتبر مشهورا يتسق معه قول من قال بدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر وتوفي يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول. وهذا القول جزم به محمد بن سعد كاتب الواقدي، وزاد - ودفن يوم الثلاثاء، ومن هنا يتبين ان هذا التاريخ غير متسق فاذا كان الاثنين لثني عشرة خلت فلن يكون الاربعاء لليلتين بقيتا ابدا وانما هو الاثنين وقد قيل، وقيل الاربعاء وقيل السبت (فتح الباري - ابن حجر - ج 8 – الصفحة 98) اما في حالة كانت الوفاة لإحدى عشرة خلت، صح قوله الاربعاء لكن لليلة بقيت وليس لليلتين كما قال، وعلى هذا فهو الاربعاء 8 يونيو 631 م.غ من صفر النسي/ صفر العدة من السنة العاشرة للتاريخ العمري.تحقيق الاقوال في القالب الناجم عن خطأ توطين الهجرة في المصادر الروائية:وقال الواقدي: وقالوا بدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر وتوفي يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول. وهذا جزم به محمد بن سعد كاتبه، وزاد - ودفن يوم الثلاثاء. هذا التاريخ الذي قدمه الواقدي غلط حسابيا فاذا كان الاربعاء لليلتين بقيتا فمن المستحيل ان يكون ......
#وفاة
#الرسول
#وتشبيح
#الزمن
#النبوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742921