الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح نجم عبدالله : نزهة الحرب بين صمت الاسد...وصريخ عبد الرزاق الربيعي ...صباح نجم عبدالله
#الحوار_المتمدن
#صباح_نجم_عبدالله نزهة الحرب بينصمت الأسد.. وصريخ عبد الرزاق الربيعيصباح نجم عبد اللهلازلتُ حين أكتب عن مبدع أشاعرا أم قاصا, تتراءى أمامي المقولة الشهيرة أن الإبداع لا يأتي من خارج الذات, ومازالت فيّ بقايا عناد بل تنطّع لمقولة ( موت المؤلف) ، ومعاملة النص بعيداً عن صاحبه والاكتفاء بالدلالات والعلامات اللغوية, وأشهد أن ذلك أسرني أكثر من أي وقت مضى وأنا أنظر بديوان عبد الرزاق الربيعي الصادر بعد غزو العراق من قبل ما يسمى بدول الائتلاف أو التحالف أو الاحتلال؛ ذلك أنني أعرف عبد الرزاق أكثر مما أعرف قصائده ولا بد لمعرفتي هذه أن تضيء لي جوانب من الطريق للوصول إلى تلك القصائد, ولست أقصد بمعرفة الشاعر أو الناثر أن أدون التفاصيل الدقيقة عن يومياته, ولكنني في الأقل أقف في محطات لافتة من سلوكه, وتعامله مع المواقف وأوّل هذه المواقف أنّ الرجل مهموم بالوطن والإبداع فحسب وليس له شأن بغير ذلك, بل إنهما – أي الوطن والإبداع-, يتماهيان لديه إلى درجة لا تستطيع أن تفصل أحدهما عن الآخر, وأنا أعرف أن القارئ بمثاليته المعهودة سيرد من فوره على هذا القول بقول منطقي هو أن كل الخلق يحبون أوطانهم ويعنون بإبداعهم إن كانوا مبدعين, وعندها يحق لي أن أعبر عن استيائي, فلست أعني أن عبد الرزاق الربيعي هو الوطني الوحيد أو المبدع الوحيد وإنما أبادر إلى القول إنه من القلة القليلة التي تنظر بهذا المنظار, ثم أن هذا الحب الذي ألمسه عند عبد الرزاق هو حب العذريين والزهاد الخالي من الادّعاء أو انتظار الجزاء ، أو الشكر, وتلك مسألة إن تراها سهلة ميسورة في الكلام فهي صعبة لا تتمكن منها إلا تلك القلة النادرة التي أشرت إليها, إن الربيعي زاهد في عالم الشراهة يرى في الوظيفة قيداً يجور على الإبداع, ويستهجن أولئك الذين يكتبون ليتقاضوا ثمنا لإبداعهم وإن كان مشروعا ما يطرحونيرى في تقييس الإبداع وتقويم ثمنه إلا إساءة وكفرا في ذلك الإبداع الذي يصل عنده إلى حد من القدسية والتصوف إنه يهبه لوجه الله تعالى, ولم يحصل أن اشترك الربيعي في مجلس ودار النقاش فيه حول الأجور والمكافأت إلا وأدار لهذا المجلس ظهره ، أقول هذا وأنا على بينة من أن كثيرا من المبدعين يبيعون أقلامهم وكتاباتهم على أساس السطور والألفاظ, بل إن بعض من اشتهر منهم يبيع ظله إن هو مرّ بجوار مؤسسة بما يدهشك ويصدمك من الدولارات, مثله مثل الفنانات والفنانين الذين يتعاملون (باللقطة), وبعد فلا تقل لي تلك حقيقة في عصرنا الحاضر, فكيف بغيرها يأكل المبدع أو يلبي متطلبات حياته, لأنني أعرف ذلك تماما ولا أبخسهم حقهم, لكنني في الوقت ذاته أتعجب من ذلك الذي يزهد وتصعد فيه الروح المثالية إلى حدود تقربه من ذلك الذي تبرع بفطوره الرمضاني لثلاثة أيام متتالية وهو لا يملك شيئا فاستحق أن يكون سببا لنزول الآي: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا" وليست الآية عامة تنطبق على الجميع, بل إن من كان في مستواها أمس واليوم وغدا - أنْ وجد - هم القلة النادرة فقط, هذه الحالة أو الميزة جعلت عبد الرزاق يتعذب ويشتعل ثم ينطفئ مرارا ويبكي من أجل الوطن والإبداع في حين أتحسر أنا – وغيري من الكثرة- لساعات ثم يتلاشى فينا ذلك إلى مناسبة أخرى – إن الرجل مسكون بالإبداع حقا وأمنيته الكبرى أن يغادر الوظيفة حتى وإن كانت لصقا بالإبداع ليتفرغ تماما لحضانة الإبداع!!! بل قل ليعتكف من أجل الإبداع ومن لم يكن عراقي الألم والمرارة ، فلن يقدر فهم الربيعي على ما يرام !! تحولات أسد بابل :يؤكد غير العراقيين المطلعين على حض ......
#نزهة
#الحرب
#الاسد...وصريخ
#الرزاق
#الربيعي
#...صباح
#عبدالله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724653