الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسماعيل شاكر الرفاعي : في الطريق الى المقهى
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي في زمن المقاهي المغلقة تنتشر على شواطئ القلوب مقاهمن النوع التي يحبها العشاق أمثالي . دخلت مقهاي المفضلة وابتعت شاياً ودخاناً وآهات لقلبي المجروح ... في الطريق الى مقهاي المفضلة رأيت الشارع مكتضاً بصيادين . خلق كثير يتدافعون وتتدافع معهم ألسنتهم وبنادقهم .كان الطريق الى مقهاي عامراً بكوزموبوليتية عجيبة : تتجاور فيها اللغات والسحنات الزاحفة من شتى بقاع المعمورة . استعنت بترجمان أشواق بن عربي ، بقصائد سعدي الشيرازي ، وديوان ابن الفارض : وطرقت الأبواب على الجيلاني والبغدادي والحلاج فلم يسمع ندائي احد ... لم يسمع قلبي انطلاق رصاصة واحدة رغم الهدوء العجيب الذي خيم على اركان المعمورة ، اثر قرارات العزلة والتباعد الاجتماعي وعدم التجول ليلاً ، ولم ير سقوط شبح ابداً .لا دليل ، وسط ديجور الظلام الذي تتخبط فيه الجموع المحاربة : على اصابة العدو بمقتل . مع ذلك لا بد من اختراع وجود لعدو ، ولا بد من شيطنة هذا العدو بتحويله الى كيان مهمته في الحياة : التآمر على الفضيلة والأخلاق الحميدة . ويبدو ان حضارات الشرق الأوسط ودياناته : من سومر الى فراعنة مصر والحضارات النهرية الأخرى في الصين والهند : لم تستطع تأكيد ذاتها بهوية محددة من غير حرب ، ومن غير تصدير رؤيتها بالقوة الى العالم الخارجي . الحرب تنوب مناب الضمير الإنساني الطامح الى ايجاد قوانين عادلة . . فالأفكار الخيرة ، ورسائل النور الآلهية لم تنتشر دون حرب . قد تكون هذه المرة الاولى التي يشير فيها البشر الى ان صناعة الشر جاءت من عالم غير عالم البشر : قوى تصفها مؤسسات إدارة شأن الحياة العام بعد الحرب العالمية الثانية بأنها تجسيداً للشر الذي يريد الاقتصاص من الجنس البشري كله . في هذا التوصيف الرهيب للعدو الجديد نكون قد تجاوزنا مدونة طويلة من الاحداث التي كان فيها البشر يتهمون بعضهم البعض بكونهم شياطين ، وولجنا بوابة مرحلة جديدة : لم يعد فيها الإنسان صانعاً للشرور . وتراجع حضور شياطين القرن العشرين من هتلر وموسليني ، ولاحقاً ستالين : وسينجو غورباتشوف من شيطنته بعد ان سلم مفاتيح موسكو الى رأس المال العالمي . هكذا شكلوا وعينا منذ نعومة أظفارنا : على افتراض وجود أعداء لنا ، علينا ان نفتش عن وجودهم ومنازلتهم ...علي ، كما امروني ، ان أقاتل أعداء غير مرئيين ، تفصلني عنهم ظلمة شديدة الدكنة يختبؤون خلفها ، وليس صعبا على هؤلاء الأعداء ان يفكوا شفرة خطواتي ويعرفوا اتجاه سيري ، فهم يتخللون الوجود من اقصاه الى اقصاه ، ويوجدون حيثما أوجد . ولهذا كان شعوري بالغضب لا حد له ، على تصميم هذا الكون الذي جعلوني فيه حارساً على جسدي بيقظة شديدة خوف ان تخطفه وحوش العالم وشياطينه ، ورغم صغر سني انفجرت ذات يوم بوجه معلم الابتدائية قائلاً : بأنني لم أر أياً من اعدائي لا في نور الشمس ولا في ظلمة الخرابة المجاورة لبيتنا ، فأجابني بانني ما زلت طفلاً ، وإن الأطفال لايدركون معنى الرمزية الكائنة في النور وفي الظلام . وفي الإعدادية كان السؤال نفسه وان لم يكن عفوياً تماماً : لماذا زرعونا في وجود تصطرع فيه الظلمة مع النور بشكل دائم حتى قيام الساعة ، لماذا صنعتم شيطاناً بملايين الألسن ليتمكن من الوسوسة وإغواء الملايين من الناس في اللحظة نفسها ؟ لكن الأستاذ فسر سؤالي على انه تحد لسلطته داخل الصف . لم يكن استاذاً في التربية ، كان أستاذاً في البلطجة : اذ علا ظهري بخيزرانته قبل ان اكمل سؤالي ( حدث هذا في زمن كانت فيه اجسادنا ميداناً لتمارين رياضية مرعبة قبل ان يحرمها المحتل الأم ......
#الطريق
#المقهى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677594
سليم الرميثي : المقهى
#الحوار_المتمدن
#سليم_الرميثي المقهى تتألملم تعد تلك المقهى التي يتبادلون فيها التحايا والأخبار السارة والجميلةلم تعد هناك قصص حب وحكايات بنت الجيرانولاحكايات الباعة المتجولينبين الأزقةولا النكات المضحكةحتى رائحة المقاهي فقدت عبيرهالم تعد هناك موسيقىولا ألحان ريفيةولا ناظم الغزاليولا أغاني أم كلثومتغير كل شيءوتحول إلى العدميةإلى الخيال إلى اللا واقعيةإلى أجهزة سمعية و مرئيةوصار بدل الصديق هاتف محمول في كل الأماكن والمقاهيأجهزة من جمادات بلا روحلكنها سلبت كل الأرواحسلبت كل العقولعقول تعبد اللاواقعوربما تعبد السرابوتحسبه حقيقةحتى مع إنعدام الدليل مقهى الأمس كان ينقل أخبار الافراح والأعراس وأسرار الحب وأسماء العاشقينأما مقهى اليومينقل أخبار الموت والأوبئةوأسماء المتوفينأخبار الحروبأخبار عهر الساسة وفسادهمأخبار المساجد الحزينةالممتلئة بالمعزينوالتي لاتكاد تخلو يوما من عزاء أو جنازة أخبار الإنفجارات والسلب والنهبفهل تعود المقهى العراقيةكما كانت أم أنها ماتت هي الأخرىالفرق كبير بين مقهى الأمس ومقهى اليوم إنه كالفرقبين الوجود واللاوجودبين الحياة والموتبين البسمة والدمعةبين الحب واللاحبكل ذلك ليس تشاؤمبل هو وصف الحالة المضطربة التي وصلت إليها بلادنا من الجفاء والإنقلابفي إنسانية المجتمع... ...... ......
#المقهى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686582
مقداد مسعود : حصران المقهى
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود هذا مساءٌ مفطومٌ عن الندماءنُزهتييُزاحمها السابله ْوروائح ُ فحم ِ اللحومومياهيتزاحم َ.. لغط ُ القافله ْ(*)الليل ُ مِن الخزائن ِللنهار : سيولة ُ الأغبرةلا عرق َلا دموع َهذه القطراتُ تتفصدُ : حكمة ً مبهمة ً(*)دع النوم َ يأتي بالعربة الفستقيةلا تذل قدميك بالبحث ِعنهلا تقرأه ُتأمله على مبعدة ٍكن غواصا في جمرة اليقظةربما تقيس ُالمسافة َبين: الصمت والسكوت(*)ضع ْ إبرة ًلا يراه سواك في جلد قميصكضع ْحتى لا يداهمكخللٌ في الملابسأو غيمٌ مشقوقكن خيّاط أحلامك لا تخيط شفقاً في غسق ٍفالمياهُ جنوبية ٌ دائماتأمل في الأقمشة ِ التي أهملها المارة ُفي السماء تأملو..الهواء النحيلوتّذكر : مواعين الفرفوري ......
#حصران
#المقهى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705132
فاطمة الظاهر : رحلة أم كلثوم المقهى بين الموصل وبغداد والعودة الى الموصل
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الظاهر سيرة ذاتية الحاج عبد المعين أحمد الموصلي صاحب (مقهى أم كلثوم) في شارع الرشيد في بغداد يعتبر الحاج عبد المعين أحمد الموصلي من أهم الشخصيات العراقية الذي عمل جاهداً طوال فترة حياته في أرشفة وتوثيق التراث الغنائي العراقي والعربي القديم ، أن أغلب البغادة يعرفون جيداً مقهى (أم كلثوم) في شارع الرشيد قرب ساحة الميدان ، حيث أسست هذه المقهى في بداية العام 1962 على يد الحاج عبد المعين الموصلي (عاشق أم كلثوم) ، فما هي قصتة ؟ ولد عبد المعين احمد الرحاوي (أبو منذر) في محافظة الموصل منطقة المكاوي في العام 1925 لعائلة موصلية تهوى الأستماع الى الغناء العربي الأصيل ، أمتلك والده جهاز الكرامفون والذي كان الوسيلة الوحيدة للأستماع ، كما كان والده من المولعين بالغناء الطربي المصري ، وقد وعى عبد المعين وهو صبي صغير على هذه الأجواء البيتية التي يملؤها أصوات سلامة حجازي والمنيلاوي والصفتي وهم يؤدون روائع الأدوار المصرية التي لحنها كلاً من عبد الرحيم المسلوب ومحمد عثمان وعبدة الحمولي وإبراهيم القباني وغيرهم الكثيرين. أضافة الى أستمتاعه في الأستماع للغناء الطربي العربي فهو أبن الموصل ، والمعروف عن الموصل أزدهارها بحفلات المقام العراقي التي كان يحيها سيد أحمد عبد القادر الموصلي (1877-1941) والملقب (بأبن الكفر) بسبب سرعة غضبه وشتمه الا انه كان شديد العطف على الفقراء والمحتاجين ، والذي لم يكن غناءه مقتصراً على المقامات العراقية فقط وإنما كان يؤدي الموشحات والأدوار والطقاطيق لسلاطين الغناء الطربي المصري حتى سجل البعض منها على أسطوانات ، وكذلك حفلات سيد اسماعيل الفحام (1905- 1990) والذي أخذ المقام عن معلمه سيد احمد عبد القادر الموصلي ويعتبر بمثابة خليفته في قراءة المقام العراقي كان عبد المعين الموصلي يرافق والده وهو صبي صغير لحضور مثل هذه الحفلات للمقام العراقي الموصلي والتي كانت تقام عادة في المقاهي ، التي تتحول ليلاً الى ما يسمى (بالجالغي) حيث تقدم فيها تمثيليات فكاهية مرتجلة ومقامات وأغاني بمصاحبة جوق موسيقى، وتقدم أحياناً مسرحيات طويلة مثل مسرحية (يوم بؤس ويوم نعيم) عن المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة. وخلال تجواله في مسيرة الغناء العربي الكلاسيكي ، أستمع ولأول مرة الى صوت أم كلثوم في أغنية ( هلت ليالي القمر) نهاية الأربعينات ( حسب روايته) وأعجب بصفاء ونقاء صوتها العذب وبأدائها المقتدر العالي وأحساسها الذي فعل فعله بالحاج عبد المعين الموصلي ، وتحول الى شغف دفعه الى أن يبحث ويجمع كل أسطواناتها وتتبع كل أخبارها الفنية الذي تحول فيما بعد الى عشق كبير ، ومع تراكم السنين أصبح يحتفظ بكل جديد لها ولكل المطربين الكبار المصريين والعرب والعراقيين وأصبح يبحث وبدأب عن كل ماهو نادر من أعمالهم ليضيفه الى مكتبته الصوتية التي أتسعت وكبرت مع السنين لتصبح فيما بعد أرشيفا نادرا للغناء العربي وأكبر مكتبة صوتية شخصية في العراق أعتباراً من سنوات الستينات حتى وفاته في العام 2004. أمتلاكه لهذه المكتبة الضخمة شجعه الى تأسيس مقهى بأسم ( أم كلثوم) في أربعينيات القرن الماضي في مدينة الموصل في منطقة باب الطوب وأستمر العمل فيها وأدارتها على مدى سنوات يبث فيها أغنيات أم كلثوم فقط. كان للحاج عبدالمعين أخ وحيد يعمل تاجر خضروات في بغداد مما شجعه للأنتقال الى بغداد ليشتري بيتاً في منطقه الاعظمية - راغبة خاتون مصطحباً معه عائلته المكونة من ثلاثه بنات وأربع صبيان وكذلك أصطحب معه والده ووالدته ، وفي نفس العام قام بتأسيس مقهى جديد بنفس الأسم ( مقهى أم كلثوم ......
#رحلة
#كلثوم
#المقهى
#الموصل
#وبغداد
#والعودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712207
جلال حسن : في شوق المقهى
#الحوار_المتمدن
#جلال_حسن في المقهى لا مرشد لجلوسك غير المكان الفارغتجلس في مقهى لكي يطيب لك المكان استراحة درويش، أو لقاء عابر، وأحيانا في إعادة د ذكريات تالفة، أنت تدرك ان الذكريات لا فائدة منها، سوى اجترار الوقت في مضيعة، هذه المضيعة أكثر ضررا من الذكريات التي جرتك الى قاع مجهول سقطت فيه بلا دراية، وجعلتك تنظر الى الأعلى ولكن بلا فائدة، لكنك تعيد وتطيل مكوثك في المقهى، لأنك لن تخسر شيء طالما أنت في قاع خارج حدود المقهى.تجلس في المقهى بلا موعد، ربما لكي تلتقي أصدقاء، وأصدقاء أصدقاء، وغرباء، وهذه المرة تنظر الى لاعبين طاولي وتعيد النظر في رمية النرد، وتدرك تماما ان اللعبة تشبه الحديث مع صنم أملس، كل شيء من زهر وخشبة مستطيلة لونها بني وأنت تنظر الى رزتها المقوسة، وكما تعرف ان رمية الزهر ضربة حظ، ولا فراغ على سطح الخشبة سوى ندوبا وحفرا تلعب جمعا أو مربعا، وحظك لا يبتسم حتى وان كنت غالبا. وخير الأمور أن تكون خاسرا.في المقهى ثمة أشخاص يحملون وجوه متجهمة، وجوه صامتة، ومنعزلة، وجوه حزينة تحمل تجاعيد وحفر كثيرة، وتقاويم أيام كسولة، ولكن بعد ان تتعرف عليهم، تدرك أنهم من أطيب وألذ الناس وقلوبهم نقية وعذبة كأنها خليط من عسل وتين. هكذا تقول ذائقة السمع بأن صاحب اللحن أهم من صوت المغني وأهم من صانع الكلمات، ولكن حين يكون التكامل لحنا وصوتا وكلاما يصبح الغناء حكمةً،لكل مقهى روادها ومحبيها وعشاقها، والسبب في ألفة المكان، والشعور بالأمان، والخلوة التي تتيح مساحة للانسجام في محيطها، وقد يكون التعود سببا للإدمان الكسول في اللا جدوى والضياع، وخير المقاهي من يرافقها كتابا أو غناءً أو صديق قديم يفرش الطاولة على صمته، وفي الصمت دلالة لكلام كثير.ليس بالضرورة ان تكون المقهى موعدا، حتى وان كانت كذلك، وخير المقاهي من اكتضت بزبائنها، لكن الكثيرين يفضلون مقاهي قليلة الجلاس، وان المكان الفارع هو دليل الجالس. ......
#المقهى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723150