الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : مروان صباح سويسرا الشريك الفعلي لكل هارب من الضربية وسارق أموال شعبه نموذج أولي للملاذات الآمنة في العالم ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / توقف أيها الصديق عن الركض والكدح بعد اليوم ، فالعالم كان في السابق مسروقاً وسيبقى مسروقاً ولا فائدة ترجى من جميع التفاهمات البشرية التى وقعوا عليها بعد كتابتها ، إنما كانت في حقيقتها تصب المياه ، كل المياه في الطواحين ، وبالتالي يتوجب دون إبطاء إماطة اللثام عن واحدة من كبريات البلدان التى صنفها غلابة البشر خطئاً بأنها ديمقراطية وشفافة ، فحكاية البلد المحايد تعتبر حكاية الحكايات ، بل الموطن البسيط يعتقد بأن سويسرا بلد مسالم وحيادته تمكن من قناعة شعبه قبل خمسمائة عام بعد المعركة الشهيرة ( ماركنان )الوحشية بعدم الوقوف مجدداً مع أي طرف من أطراف النزاع الأوروبي ، وبالتالي الفارق كبير بين دولة محايدة وأخرى منزوعة السلاح ، لأن الدولة السويسرية تمتلك جيشاً قوياً وينفق عليه سنوياً مبالغ كبيرة ، وبالرغم من الصراعات التى أدت إلى تدمير أوروبا ، ظلت سويسرا خارج خطوط النار بالطبع وهذا الحياد ليس من فراغ ابداً ، فالبلد كان لوقت طويل يستوعب أغلبية أموال الفاسدين من العالم وعلى الأخص الجانب الأوروبي وايضاً جميع الفاريين من عدالة محاكم بلادهم . بالفعل بنظرة أشمل لحركة تاريخ الإيداع والسحوبات ، كانوا فرسان الهيكل عام 1150م أول من أسسوا النظام البنكي في المناطق المسيحية ، وبالتالي هناك حاجتين أجبرت الأثرياء آنذاك على دفع مؤسسة الفرسان لتنفيذ هذه الفكرة البنكية ، اولاً ، تخوف الطبقة الحاكمة وأصحاب النفوذ على أموالهم المكدسة من أطماع الفقراء الذين كانوا ينغلون في خدمتهم ، والسبب الآخر ، بعد الاستيلاء الصلبيين على القدس والأقصى ، صارت حركة الحجيج باتجاه فلسطين كبيرة ، فانتقلت الحركة من مجرد إيداع الأموال إلى إصدار خطابات معتمدة مالياً ، يودع الشخص أمواله في فرع بلده ومن ثم يستلمها في فرع آخر خوفاً من سرقتها في الطريق ، ومع تطور المجتمعات ايضاً تطورت الفكرة ، فبدل أن يتحمل أصحاب النفوذ تكاليف طائلة من أجل حماية أموالهم ، ابتكروا مشروع تعامل البنكي الشامل في الحياة وباتوا الفقراء والطبقة الوسطى تباعاً يضعون أموالهم البسيطة في البنوك ، وبالتالي بطريقة أو بأخرى يدفعون ثمن حراسة أموال الأثرياء دون أن يعوا ذلك ، أما الأغنياء يستخدمون مدخرات المودعين في المشاريع الكبرى وإعادة إقراضهم بفوائد عالية. بدأت سويسرا خدمة الملاذ الآمن بقرار من أثرياء العالم عندما شرعت قانون يحمي خصوصية الأشخاص الذين يودعون أموالهم في بنوكها حتى لو كانوا من الخارج ، ويمنع منعاً باتاً إفشاء معلومة لأي جهة مهما كانت الأسباب ، بل موظو البنوك لا يعرّفون من هم مودعيها ، لأنهم يتعاملون مع أرقام سرية ومن ذاك اليوم تحولت سويسرا بلد لكل سارق وهارب من الضربية ، لدرجة أموال يهود ألمانيا تحديداً الذين حرقوا في محارق النازية ، مدخراتهم مازالت لا يعرف عن مصيرها أحد ، بالطبع بالإضافة للأموال المسروقة أو المغسولة ، ايضاً بدأت عمليات تدفق الأموال لرجال الأعمال من أوروبا وأمريكا ، هرباً من دفع الضرائب وكلما إرتفعت الضريبة ، كان النزوح أكبر وبإشراف عناصر كبيرة متواطئة من السلطات المحلية ، لكن بعد الربيع العربي اضطرت سويسرا إلى إقرار قانون يسمح للحكومات المنتخبة استرجاع الأموال التى سرقتها الطبقة الحاكمة إلى خزينة الدولة ، بالطبع ضمن إجراءات معقدة تحتاج إلى سنوات طويلة ، فعلى سبيل المثال ، أموال عائلة ماركوس الفلبينية وموبوتو الكونغو واباشا نيجيريا والهايتي بابا دوفاليين وغباغو من كوت ديفوار ومجموعة من الطبقة السياسية أو مقربين من العرب ، جميعها وضعت الدولة السويسرية في مأزق دولي وتحولت أمام الشعوب إلى ......
#مروان
#صباح
#سويسرا
#الشريك
#الفعلي
#هارب
#الضربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678249
ابراهيم النجار : ماذا حدث في افغانستان؟ بين سذاجة امريكيا وفساد الشريك المحلي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_النجار فشل تصدير المشروع الامريكي لم يعد النموذج الامريكي مُصدِّر الحرية للبلدان المتخلفة قابلا للتداول ففشله في غالبية البلدان التي احتلها أمراً مريعاً غير قابل للفهم اضافة لانتكاسته الداخلية مع كل اصطدام يحدث بين مكونات الهوية الامريكية، هل فعلا ننتظر منهم حريةً ونهضة؟ بلاد لم يتخلص العرق المميز فيها من عنصريته حتى الان وهذا طبيعي فالنظام السياسي والقضائي حتى التسعينات لم يكن قادراً على محاكمة قتلة الضحايا السود والملونيين المعروفين للمجتمع والمنتسبين لحركة KKK اليمينية المتطرفة، فليس غريباً على الشعب ان يحتفظ برواسب عنصرية مقيته حتى الان ويلتف حول ترامب ويعلن رفضه للنظام الديمقراطي المزعوم كاملا.. حيث لم يحصل ترامب على نسبة بسيطة من الاصوات بل أقل من نصف الشعب بقليل هؤلاء استطاعوا بشعارات لامعة جمع اغبياء الولايات المتحدة جميعا تحت شعارات رفض "التنوع القسري"وهذا ليس فشلاً للنموذج الامريكي داخليا فحسب بل خارجياً ايضا و لا يعبر عن دولة عظمى بل سلوكيات مارقة وهناك فرق بينهما هو انها تملك الادوات لتكون دولة عظمى ولكن الاستخدام الساذج والسطحي لهذه الادوات يجعل منها مشروعاً مارقاً لم ينتصر يوماً خارج أرضه ولم يحسم صراعا عنصرياً داخلياً حتى الان وان وضعوا قوانين حادة لذلك هذا لا يعني انه حُسِم داخلياً بين الناس فلم يمر عقدٌ من الزمن لم تنشط به حركة kkk العنصرية ولاسباب تافهة لا تتجاوز التنافس على الخدمات واستغلال الفئات الاقوى للاضعف من اجل ثروة اكبر و اسرع واقل تكلفة لهم في مزارعهم ومصانعهم.دولة عظمى تملك كافة الادوات المناسبة ومختلف ادوات الضغط لتمرير مشاريعها تحتل دولة ضعيفة منهكة لعشرين عام وتخرج منها ذليلة و غير قادرة على تقدير الامور فيها ولم تفلح محاولاتها عبر عقدين لتأسيس مؤسسة واحدة في البلاد الافغانية بطريقة علمية ناجحة رغم انفاقها &#1634-;-&#1635-;-&#1632-;-&#1632-;- مليار، معبرةً عن هذا الفشل بفشل اكبر وهو الذهاب بمساعدة قطر الى حركة طالبان للتدخل على الارض مع قرب انسحابها، وبإتفاق بينهم يقدم كل الدعم للحركة التي تم تصنيفها كحركةٍ ارهابية دولياً، معلنة بذلك انسحاباً هزيلاً غير مخطط له مرتكباً اخطاء بشعة لن ينساها العالم الذي شاهد طائرتهم يتساقط منها المدنيين الافغان. انسحبت معلنةً تأسيس إختلالات مجتمعية لدعمها للحركة الممثلة للقومية البشتونية والتي تشكل &#1635-;-&#1637-;-% من السكان على حساب القوميات الاخرى مثل الطاجيك والهزارة والتي لا بد وان تؤسس لحرب اهلية طاحنة واستقواء للحركة البشتونية على نظيراتها التي تجمعهم سابقاً ثارات طويلة وقتال لا ينتهي. بالمقابل اقامت ايران مشاريع في شمالي افغانستان معظمها مشاريع بنية تحتية بقيمة &#1637-;-&#1632-;-&#1632-;- مليون يتكلم بها الافغان حتى الان لانها انفقت هذه المبالغ في مشاريع ملموسة قابلة للتقييم من كل مواطن مثل فتح وتعبيد الشوارع لاول مرة.ولو قمنا بتحليل كيفية تصدير ايران وروسيا والصين وامريكا لنماذجهم السياسية والاقتصادية لوجدنا تفوقاً كبيرا في الاليات والوسائل والتخطيط قصير و طويل المدى لكافة الدول على امريكا من حيث النتائج، لانهم لديهم فهم جيد للسياق العام لكل منطقة يسعون اليها، على سبيل المثال استطاعت الصين عقد تفاهمات مع كافة الدول المستضيفة لطريق الحرير الجديد والترويج بشكل جذاب للنموذج الاقتصادي الصيني، وايران استطاعت تكوين ثلث ضامن في كل دولة لها تواجد سياسي وديني فيه او تسعى لذلك. وحتى الاتحاد السوفييتي رغم سقوطه ومن بعده روسيا ما زال تراثهم موجودا في دول الاتحاد السوفييتي سا ......
#ماذا
#افغانستان؟
#سذاجة
#امريكيا
#وفساد
#الشريك
#المحلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732993