الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : الأممية أقصر الطرق للهروب إلى الأمام
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب إن عالمنا اليوم يعاني من إشكالية فكرية إنسانية شاملة، يدور الصراع الفكري حولها، وهي كيف يمكننا التأسيس لعالم تسوده القيم الإنسانية العليا. وقد اعتنت معظم المناهج الفلسفية والدينية على مر التاريخ بمعالجة هذه المسألة، ولعلَّ أبرزها:-أفكار جمهورية إفلاطون، التي اعتبرت جميع البشر متساوين بالمقدرة العقلية، فقد صوَّرت أن البشرية قادرة على بناء علاقات على قواعد المثل العليا.-وأهداف الأديان السماوية التي حثَّت على بناء دولة دينية تحكم بما تحسبه أوامر إلهية؛ تلك الدولة التي تسود فيها العدالة بمجرد التزام المؤمنين بتطبيق تلك الأوامر. ولكن كثرة الأديان فشلت بتطبيقها، لا بل أدَّت كثرتها إلى الصراع فيما بينها، فانتشرت الحروب الدينية وساد الرعب بين أبناء البشر.-وأخيراً النظرية الماركسية التي آمنت بسيادة النظام الشيوعي في العالم على طريق تطبيق المبادئ الاشتراكية، وصولاً إلى مجتمع تتكامل فيه جهود البشر في بناء مجتمع مثالي يسوده السلام وتنتهي فيه الصراعات بينهم.لكل ذلك تساوت تعاليم من قمنا بذكره بإسباغ صفة إنسانية عالمية على أهدافها، ولم تخص مجتمعاً من دون غيره خاصة أن لكل مجتمع خصوصيات ليست موجودة في مجتمع آخر، بل اعتبرت دعوتها صالحة للتطبيق في كل المجتمعات. ولو اقتصر الأمر على الحث على تطبيق أهدافها وحصرتها في القيم على المستوى النظري كالعدالة والمساواة، ونزعة الجنس وبناء العائلة وضمان مصدر الكفاية المادية، لما كان بينها تعارض أو تناقض، لأن القيم العليا والحاجات المعيشية عند كل إنسان، واحدة وذات صفة إنسانية شمولية، وهذا بحد ذاته لا يحتمل التباساً أو اختلافاً. فكيف رأت الأديان السماوية، كدعوة أممية، وكذلك الماركسية، طرق ووسائل الوصول إلى تطبيق دعواتها؟1-رؤية الأديان السماوية:إذا أخضعنا جمهورية إفلاطون لمقاييس ثنائية الواقعية والمثالية، لوجدنا أنها الأصعب على التطبيق. ولذلك، وعلى الرغم من أن المثل العليا تبقى حلماً سعيداً لكل البشر، ظلَّت في برجها العاجي ولم تكن صالحة للتطبيق قبل بناء الإنسان المثالي.أما التيارات الدينية بنزعتها الأممية فقد اتَّخذت من ظروف نزول الأديان ومكانها أنموذجاً صالحاً لتطبيقه في المجتمعات الأخرى، وقفزت فوق المجتمعات القومية وما دون القومية، وتصدت لبناء نظريتها من فوق، وهذا مخالف لأدنى شروط التطور الإنساني.ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل نشأت الإشكالية الكبرى منذ بدأت تلك الدعوات أنها أخذت تنحو باتجاه بناء مجتمع عالمي تقوده دولة ذات صبغة دينية سياسية على أن تكون مرتبطة أيديولوجياً بها. ومن هذه الزاوية نشأت مجموعة من الإشكاليات والعوائق، ولعلَّ من أهمها أن الأديان السماوية غرقت في بحور من الصراعات الداخلية بين مذاهبها، وكذلك في الصراعات الخارجية ضد غيرها من الأديان. فكانت النتائج إغراق المجتمعات بمزيد من الحروب، وهذا بحد ذاته يُعتبر فشلاً ذريعاً لها. وهي تتساوى بالفشل على حد سواء.إن الأديان السماوية بأهدافها الشمولية حضَّت على تطبيق عقائدها وعدَّتها بمثابة أوامر إلهية تعمل على تكفير من لا يؤمن بها. وتحسب تلك الأديان أن الله أرسل للبشرية مجموعة من الأنبياء والرسل، لكي يبنوا دولة الله على الأرض. ولأن تلك الدعوات حصرت الإيمان بالله بنفسها، وكفَّرت الأديان الأخرى، فقد شكَّلت مصدراً لصراعات الآلهة، وفرَّقت أكثر مما جمعت. وعلى مر التاريخ، وبإخضاع مشاريعها الإلهية للتجربة، فقد تهافتت تلك المشاريع وأثبتت فشلها. 2-رؤية الفلسفة الماركسية:وأما الماركسية، فقد دعت إلى قيام مجتمع شيوعي عالمي، بعد التمهيد ب ......
#الأممية
#أقصر
#الطرق
#للهروب
#الأمام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684419
حميد طولست : العمر أقصر وأثمن من أن يغامر به في الإنتظار
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست إلى كل نساء العالم ، أحبن الحياة ، وتمتعن بكل لحظة من لحظاتها ، تبسمن ، بل إضحكن لها وللناس ، إعتنين بأنفسكن ، إمنحنها بعض الوقت ، بل كل الوقت تعطرن ، تزينن ، كنن قويات ، إصنعن حولكن عالما جميلا خاصا بكن ، وإحدرن الإنتظار ، ذاك الطقس الرهيب المرهق ، والمسرحية السخيفة المعادة التي عاشتها معظم جداتكن وأمهاتكن مند الولادة ، وربما ستعشنها أنتن أيضا إذا ما اتخترتن إنتظار جودو الذي لم يأتي جداتكن رغم طول الانتظارت ! صحيح أنه لا تموت النساء من نزيف الولادة ، ولا مما يسميه السلف بالشرف المتبث بين أفخاذهن ، ولا من ظروف العمل في البيوت والمصانع والمزارع -الذي لا تعترف "الباطرونا"بأنه غير آدمي - لكنهن قد يمتن من الانتظار، فما أصعب الانتظار ، وما أقسى لحظاته ، التي هي أكبر من كل مآسي الحياة التي لا تملك حيالها النساء على وجه الخصوص ، سوى التحسّر والشكوى من برودة مقاعد وأرصفته ، التي أمضت فوقها غالبية النساء الجزء الأكبر من أعمارهن في انتظار عودة ما سلب منهن من فرج وأمان وسعادة ، على يد من سرق منهن الرحيق والثمر باسم العقيدة القائمة على معاداة حقهن في الكرامة والمساواة ، التي كان يحدوهن الأمل في ألا تطول بهن لحظات إنتظارها ، وألا تُحول طقوس الإنتظار المرهقة زمانهن الى اللازمن ، وأشياءهن الى اللاشئ ، وهويتهن الى اللامعنى ، وتضيّع عليهن ما هو ممكن في انتظار ما هو مستحيل ، فتصبح الإنتظارية المزمنة مجرد تسلية تنسيهن أن العمر أقصر وأثمن من أن يقامرن به في لعبة انتظار ملهية عن كل مسيراتهن النضاليّة الإنسانيّة ومحطّاتها الطّامحة في غد أفضل تصبح فيه المرأة إنساناً، لا عورة ولا عارا ، ولا عاهرة ولا قديسة ، فقط إنسانة غير متهم بالغواية وإثارة الشهوات ، إنسانة بكل أخطائها وخطاياها ، إنسانة تتمتع بجميع حقوقها اليومية التي دفعت ثمنها نضالات نسائية منحوتة بدماء زكيّة وصمود شامخ التي يعود تاريخها إلى ما قبل 8 مارس الذي ما هو إلا مجرد تاريخ لذكرى لإعادة التأكيد على حقوق أزلية كفلها رب العالمين للمرأة قبل أن تمنحها لها الدساتير والقوانين ، وقبل أن تحولها الرأسمالية إلى مناسبة احتفالية بحتة تستهلك فيها النسوية عبر العروض التجارية المختلفة المتمثلة في تبادل الهدايا والتهاني وتوزيع الورود التي تترك جانبا لتذبل. ......
#العمر
#أقصر
#وأثمن
#يغامر
#الإنتظار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749950