ياسين الحاج صالح : علاقات التعذيب السياسية: التعذيب ونمط إنتاج السلطة في «سورية الأسد»
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح قد يتعذر تجريد وضع أو علاقة أساسية تتكثف فيها ممارسة الشر، وتشتق أشكال الشر الأخرى منها. لكن التعذيب يصلح منطلقاً لدراسة الشر بقدر يفوق غيره مما يمكن أن نتفق على أنها ممارسات شريرة. هذا لأنه إذا كان الشر هو الإيذاء، إلحاق الأذى بغيرنا، فإن التعذيب شكل متعمّد وصبور من الإيذاء، تتكرس فيه طاقة ووقت وعاطفة لإيلام الغير. لا يحدث التعذيب عفو الخاطر، فهو أذى متروى فيه، مفكر به، مخطط له، إبداعي على ما تسجل عبارة فنون التعذيب، وما يصادق عليه تاريخ التعذيب عبر العصور (1). التعذيب شر أساسي من حيث أنه إبداع في الأذى، تخصيص أفضل ما في الإنسان، قدراته الخلاقة، لخدمة أسوأ ما فيه، تحطيم غيره من الناس. القتل أسوأ من التعذيب من حيث أنه غير عكوس، لكن القتل يمكن أن يحدث بأثر «حماوة الدم»، بدون تفكير وتدبر، فيما يقتضي التعذيب فكراً من الجلادين و«عذاباً»، ويمكنه أن يكون عملاً مُضنياً. ثم إن القتل، لأنه غير عكوس، لا يمكن أن يكون موضع تذكر ممن يُقتلون، يذهبون وتذهب قصة لحظاتهم الأخيرة معهم. التعذيب لا يحدث تحت وطأة انفعال حاد، تصعب السيطرة عليه. وهو قد ينتهي بالقتل أو لا ينتهي، لكنه في كل حال شغل مرهق على جسد شخص آخر، مقترن بالكره وبتوتر في النفس والجسم. وهو، خلافاً للقتل، موضع تذكر لمن تعرضوا له (وليس دوماً لمن أوقعوه، على الأرجح لأنه من ممارساتهم الاعتيادية). أي أن التعذيب يبقى معنا، في النفس وفي المجتمع، وفي العالم. وفي حين لا يزال القتل حكماً قضائياً ممكناً، جزاءاً على بعض الجرائم في دول كثيرة، فإنه لا يبدو أن هناك أحكام قضائية بالتعذيب في أي مكان في العالم المعاصر. وليس التعذيب من وجه آخر أي شكل من العنف الجسدي، صفعة أو لكمة أو ركلة...، مما كان شائعاً في الأُسر والمدارس والمعسكرات، وقد يحدث بدوره بأثر الغضب أو الانفعال، ولا يزال يمارس بمقادير متفاوتة هنا وهناك. في التعذيب هناك وسائل تعذيب، وهناك ترتيب لمسرح تعذيب وفن في ممارسته، وهناك سلطة تقرر التعذيب فتشرِّعه في عين ممارسيه. ليس هناك تعذيب بلا قصد أو بدون نية مسبقة، أو يمارس كـ «أخطاء فردية»، دون قرار أعلى. قد يتحول التعذيب إلى روتين كما في سورية، لكن هناك نية تعذيب أصلية يقوم عليها النظام، وهي مترسخة في بنية تعذيب تتخلل البلد، هي أجهزته الأمنية. تعمل هذه المناقشة على الجمع بين التحليل النظري والتجربة السورية، بين النظر في بنية علاقة التعذيب وبين السياسة التي تقوم عليه في بلدنا، على نحو يؤمل أن «يوضِّع» التحليل أو يدرجه في سياق عيني، ويعمل في الوقت نفسه على إدراج التجربة السورية في سياق إنساني أوسع. التعذيب وأشكاله ما الذي يجري في التعذيب؟ وما التعذيب أصلاً؟ في أبسط صوره، هو عنف متروى فيه، يوقعه شخص أو مجموعة على شخص آخر، ملحقين به الألم، سعياً لتحقيق غرض ما. سيجري لاحقاً اقتراح تصور لـ«تعذيب المجتمع»، لكن التعذيب مبدئيأ ممارسة تُفرِّد، تعزل الفرد عن غيره وتحبسه في جسده أو تختزله إلى جسد. تجري محاصرتنا في جلدنا الذي هو حدود كياننا الفيزيائي ونقع تحت خطر انهياره وانهيارنا. نفسياً، يتقابل في التعذيب خوف من جهة من يجري تعذيبه، وكراهية من جهة المعذِّبين، تُسهِّل لهم إيلام ضحيتهم وإيذائه. وليس التعذيب عقاباً جسدياً معلوم المقدار سلفاً من قبل من يتعرض له. على أن هناك ممارسات تعذيبية معروفة المقدار، منها «الحدود» في الإسلام، حيث يعاقب من قاموا بفعل معين، شرب الخمر مثلاً، أو «زنا غير المحصنين»، بعدد مقرر سلفاً من الجلدات. هذا تعذيب عقابي، صنف التعذيب الذي يمكن أن يكون محدوداً ومعلوم ......
#علاقات
#التعذيب
#السياسية:
#التعذيب
#ونمط
#إنتاج
#السلطة
#«سورية
#الأسد»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678407
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح قد يتعذر تجريد وضع أو علاقة أساسية تتكثف فيها ممارسة الشر، وتشتق أشكال الشر الأخرى منها. لكن التعذيب يصلح منطلقاً لدراسة الشر بقدر يفوق غيره مما يمكن أن نتفق على أنها ممارسات شريرة. هذا لأنه إذا كان الشر هو الإيذاء، إلحاق الأذى بغيرنا، فإن التعذيب شكل متعمّد وصبور من الإيذاء، تتكرس فيه طاقة ووقت وعاطفة لإيلام الغير. لا يحدث التعذيب عفو الخاطر، فهو أذى متروى فيه، مفكر به، مخطط له، إبداعي على ما تسجل عبارة فنون التعذيب، وما يصادق عليه تاريخ التعذيب عبر العصور (1). التعذيب شر أساسي من حيث أنه إبداع في الأذى، تخصيص أفضل ما في الإنسان، قدراته الخلاقة، لخدمة أسوأ ما فيه، تحطيم غيره من الناس. القتل أسوأ من التعذيب من حيث أنه غير عكوس، لكن القتل يمكن أن يحدث بأثر «حماوة الدم»، بدون تفكير وتدبر، فيما يقتضي التعذيب فكراً من الجلادين و«عذاباً»، ويمكنه أن يكون عملاً مُضنياً. ثم إن القتل، لأنه غير عكوس، لا يمكن أن يكون موضع تذكر ممن يُقتلون، يذهبون وتذهب قصة لحظاتهم الأخيرة معهم. التعذيب لا يحدث تحت وطأة انفعال حاد، تصعب السيطرة عليه. وهو قد ينتهي بالقتل أو لا ينتهي، لكنه في كل حال شغل مرهق على جسد شخص آخر، مقترن بالكره وبتوتر في النفس والجسم. وهو، خلافاً للقتل، موضع تذكر لمن تعرضوا له (وليس دوماً لمن أوقعوه، على الأرجح لأنه من ممارساتهم الاعتيادية). أي أن التعذيب يبقى معنا، في النفس وفي المجتمع، وفي العالم. وفي حين لا يزال القتل حكماً قضائياً ممكناً، جزاءاً على بعض الجرائم في دول كثيرة، فإنه لا يبدو أن هناك أحكام قضائية بالتعذيب في أي مكان في العالم المعاصر. وليس التعذيب من وجه آخر أي شكل من العنف الجسدي، صفعة أو لكمة أو ركلة...، مما كان شائعاً في الأُسر والمدارس والمعسكرات، وقد يحدث بدوره بأثر الغضب أو الانفعال، ولا يزال يمارس بمقادير متفاوتة هنا وهناك. في التعذيب هناك وسائل تعذيب، وهناك ترتيب لمسرح تعذيب وفن في ممارسته، وهناك سلطة تقرر التعذيب فتشرِّعه في عين ممارسيه. ليس هناك تعذيب بلا قصد أو بدون نية مسبقة، أو يمارس كـ «أخطاء فردية»، دون قرار أعلى. قد يتحول التعذيب إلى روتين كما في سورية، لكن هناك نية تعذيب أصلية يقوم عليها النظام، وهي مترسخة في بنية تعذيب تتخلل البلد، هي أجهزته الأمنية. تعمل هذه المناقشة على الجمع بين التحليل النظري والتجربة السورية، بين النظر في بنية علاقة التعذيب وبين السياسة التي تقوم عليه في بلدنا، على نحو يؤمل أن «يوضِّع» التحليل أو يدرجه في سياق عيني، ويعمل في الوقت نفسه على إدراج التجربة السورية في سياق إنساني أوسع. التعذيب وأشكاله ما الذي يجري في التعذيب؟ وما التعذيب أصلاً؟ في أبسط صوره، هو عنف متروى فيه، يوقعه شخص أو مجموعة على شخص آخر، ملحقين به الألم، سعياً لتحقيق غرض ما. سيجري لاحقاً اقتراح تصور لـ«تعذيب المجتمع»، لكن التعذيب مبدئيأ ممارسة تُفرِّد، تعزل الفرد عن غيره وتحبسه في جسده أو تختزله إلى جسد. تجري محاصرتنا في جلدنا الذي هو حدود كياننا الفيزيائي ونقع تحت خطر انهياره وانهيارنا. نفسياً، يتقابل في التعذيب خوف من جهة من يجري تعذيبه، وكراهية من جهة المعذِّبين، تُسهِّل لهم إيلام ضحيتهم وإيذائه. وليس التعذيب عقاباً جسدياً معلوم المقدار سلفاً من قبل من يتعرض له. على أن هناك ممارسات تعذيبية معروفة المقدار، منها «الحدود» في الإسلام، حيث يعاقب من قاموا بفعل معين، شرب الخمر مثلاً، أو «زنا غير المحصنين»، بعدد مقرر سلفاً من الجلدات. هذا تعذيب عقابي، صنف التعذيب الذي يمكن أن يكون محدوداً ومعلوم ......
#علاقات
#التعذيب
#السياسية:
#التعذيب
#ونمط
#إنتاج
#السلطة
#«سورية
#الأسد»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678407
الحوار المتمدن
ياسين الحاج صالح - علاقات التعذيب السياسية: التعذيب ونمط إنتاج السلطة في «سورية الأسد»
نهى نعيم الطوباسي : عمالنا في الداخل ونمط العبودية الحديثة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي عمالنا في الداخل والمستوطنات ونمط العبودية الحديثةنهى نعيم الطوباسي*العالم بأسره لم يحتمل عاما واحدا من الإغلاق والقيود على الحركة، بفعل جائحة كورونا، وما سببته من أزمات اقتصادية واجتماعية شاملة، فما بال فلسطين التي ترزح تحت الإحتلال منذ ثلاثة وسبعين عاما؟ مع سياسات الاحتلال من إغلاق وحصار وقيود على الحركة واستيطان وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني؟ والتي أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني وتفاقم المشاكل الإجتماعية، وفق تقرير البنك الدولي لعام 2020، الذي أشار إلى "أنه وحتى قبل جائحة كورونا، يعيش أكثر من ربع الشعب الفلسطيني تحت خط الفقر"، مع توقع أن تزداد نسبة الأسر الفقيرة، خصوصا في ظل ارتفاع نسبة البطالة، حيث أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إلى أن معدل البطالة بين القوى العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة (15 سنة فأكثر) وصل إلى 25٪.لا بد من التفكير في سبل الحل، في ظل عجز سوق العمل الفلسطيني، عن استيعاب الأعداد الكبيرة للشباب المتعطلين، والذين تضطر أعداد كبيرة منهم إلى محاولة عبور حواجز الموت في ساعات متأخرة من الليل، للوصول إلى سوق العمل الإسرائيلية، تحت ظروف عمل قاسية، وقد بلغ عددهم وفقا لآخر الإحصائيات 133,300 عامل، بواقع 110,400 عامل في الداخل و22,900 في المستوطنات، بينهم 300 امرأة في المستوطنات و600 في الداخل.سبق للأمم المتحدة أن اعتمدت في عام 1949 يوما عالميا لإلغاء الرق وكل مظاهر العبودية في العالم، إلا أن المدقق في تفاصيل معاناة العمال الفلسطينيين، سيرى كل أشكال ومظاهر العبودية قد عادت من جديد. إنها العبودية الحديثة، التي شرّعتها اسرائيل وصمت عنها العالم. فالعمال الفلسطينيون في المستوطنات، والمنشآت الإسرائيلية، يضطرون لتحمل الممارسات والقوانين العنصرية التي تطبق عليهم، في أماكن العمل التي تفتقد إلى أبسط معايير الأمن والسلامة، فضلا عن سلب حقوقهم وتعويضاتهم، حيث ينطبق على العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة داخل الخط الأخضر، قانون العمل الذي أصدرته الحكومة الإسرئيلية عام 1970، والذي بموجبه تستقطع اسرائيل مبلغًا شهريًّا من أجور العمال الفلسطينيين، يقدَّر بـ 7 دولارات تذهب إلى مصلحة هيئة الضمان الاجتماعي الإسرائيلية، و5% من الأجر تذهب لصالح اتحاد نقابت العمال الإسرائيلي (الهستدروت) وكل هذه المبالغ يدفعها العمال ولا يستفيدون منها شيئا. بالإضافة إلى ما يتعرض له العمال من إهانات وتنكيل، واعتداءات كإطلاق النار عليهم من قبل جنود الإحتلال دون مساءلة الجناة. والأصعب هي التداعيات النفسية على العامل وصراعه مع ذاته، بين رفضه القاطع لوجود المحتل على أرضه، وبين اضطراره للعمل تحت رحمته، بسبب حاجته الماسة لتوفير لقمة العيش. ألم يكن مشهد إلقاء العمال الفلسطينيين، في طرق خالية وخطرة وعلى الحواجز من قبل قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي بسبب كورونا، مشهدا يستفز كل الإنسانية؟ حتما سوف تبقى مشاهد الألم والعذاب تحت عالقة بذاكرتهم وذاكرة الشعب الفلسطيني لآجال طويلة، ما يستدعي أن تتآزر كل القطاعات الفلسطينية، والمستثمرين ورجال الأعمال لتمويل لمشاريع التشغيل للشباب الفلسطيني، ولضمان توفير فرص عمل لائقة في سوق العمل الفلسطينية، تحافظ على كرامة عمالنا وشبابنا الوطنية وإنسانيتهم وكرامة عائلاتهم، وبالتأكيد لدينا الكثير من الكفاءات والخبراء، القادرين على وضع الخطط، وإيجاد الآليات المناسبه لانخراط العمال الفلسطينيين في سوق العمل الفلسطينية، وبذل كافة الجهود لمعالجة تدني الدخل في سوق العمل الفلسطينية، ومعالجة قضاي ......
#عمالنا
#الداخل
#ونمط
#العبودية
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708584
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي عمالنا في الداخل والمستوطنات ونمط العبودية الحديثةنهى نعيم الطوباسي*العالم بأسره لم يحتمل عاما واحدا من الإغلاق والقيود على الحركة، بفعل جائحة كورونا، وما سببته من أزمات اقتصادية واجتماعية شاملة، فما بال فلسطين التي ترزح تحت الإحتلال منذ ثلاثة وسبعين عاما؟ مع سياسات الاحتلال من إغلاق وحصار وقيود على الحركة واستيطان وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني؟ والتي أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني وتفاقم المشاكل الإجتماعية، وفق تقرير البنك الدولي لعام 2020، الذي أشار إلى "أنه وحتى قبل جائحة كورونا، يعيش أكثر من ربع الشعب الفلسطيني تحت خط الفقر"، مع توقع أن تزداد نسبة الأسر الفقيرة، خصوصا في ظل ارتفاع نسبة البطالة، حيث أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إلى أن معدل البطالة بين القوى العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة (15 سنة فأكثر) وصل إلى 25٪.لا بد من التفكير في سبل الحل، في ظل عجز سوق العمل الفلسطيني، عن استيعاب الأعداد الكبيرة للشباب المتعطلين، والذين تضطر أعداد كبيرة منهم إلى محاولة عبور حواجز الموت في ساعات متأخرة من الليل، للوصول إلى سوق العمل الإسرائيلية، تحت ظروف عمل قاسية، وقد بلغ عددهم وفقا لآخر الإحصائيات 133,300 عامل، بواقع 110,400 عامل في الداخل و22,900 في المستوطنات، بينهم 300 امرأة في المستوطنات و600 في الداخل.سبق للأمم المتحدة أن اعتمدت في عام 1949 يوما عالميا لإلغاء الرق وكل مظاهر العبودية في العالم، إلا أن المدقق في تفاصيل معاناة العمال الفلسطينيين، سيرى كل أشكال ومظاهر العبودية قد عادت من جديد. إنها العبودية الحديثة، التي شرّعتها اسرائيل وصمت عنها العالم. فالعمال الفلسطينيون في المستوطنات، والمنشآت الإسرائيلية، يضطرون لتحمل الممارسات والقوانين العنصرية التي تطبق عليهم، في أماكن العمل التي تفتقد إلى أبسط معايير الأمن والسلامة، فضلا عن سلب حقوقهم وتعويضاتهم، حيث ينطبق على العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة داخل الخط الأخضر، قانون العمل الذي أصدرته الحكومة الإسرئيلية عام 1970، والذي بموجبه تستقطع اسرائيل مبلغًا شهريًّا من أجور العمال الفلسطينيين، يقدَّر بـ 7 دولارات تذهب إلى مصلحة هيئة الضمان الاجتماعي الإسرائيلية، و5% من الأجر تذهب لصالح اتحاد نقابت العمال الإسرائيلي (الهستدروت) وكل هذه المبالغ يدفعها العمال ولا يستفيدون منها شيئا. بالإضافة إلى ما يتعرض له العمال من إهانات وتنكيل، واعتداءات كإطلاق النار عليهم من قبل جنود الإحتلال دون مساءلة الجناة. والأصعب هي التداعيات النفسية على العامل وصراعه مع ذاته، بين رفضه القاطع لوجود المحتل على أرضه، وبين اضطراره للعمل تحت رحمته، بسبب حاجته الماسة لتوفير لقمة العيش. ألم يكن مشهد إلقاء العمال الفلسطينيين، في طرق خالية وخطرة وعلى الحواجز من قبل قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي بسبب كورونا، مشهدا يستفز كل الإنسانية؟ حتما سوف تبقى مشاهد الألم والعذاب تحت عالقة بذاكرتهم وذاكرة الشعب الفلسطيني لآجال طويلة، ما يستدعي أن تتآزر كل القطاعات الفلسطينية، والمستثمرين ورجال الأعمال لتمويل لمشاريع التشغيل للشباب الفلسطيني، ولضمان توفير فرص عمل لائقة في سوق العمل الفلسطينية، تحافظ على كرامة عمالنا وشبابنا الوطنية وإنسانيتهم وكرامة عائلاتهم، وبالتأكيد لدينا الكثير من الكفاءات والخبراء، القادرين على وضع الخطط، وإيجاد الآليات المناسبه لانخراط العمال الفلسطينيين في سوق العمل الفلسطينية، وبذل كافة الجهود لمعالجة تدني الدخل في سوق العمل الفلسطينية، ومعالجة قضاي ......
#عمالنا
#الداخل
#ونمط
#العبودية
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708584
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - عمالنا في الداخل ونمط العبودية الحديثة
عماد عبد اللطيف سالم : عاصمة إدارية جديدة ونمط جديد للتأسيس والتمويل والتشغيل
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أقترح أن يتضمن البرنامج الوزاري للحكومة القادمة مشروعاً لإنشاء عاصمة إدارية جديدة تبعد عن ضواحي العاصمة القديمة بغداد بما لا يقل عن 50 كم.- التصميم الأساس تُحدّده الجهات الحكومية ذات العلاقة.- يتضمن هذا التصميم: مطار دولي بمواصفات عالمية تُحاكي أفضل وأحدث المطارات في دول أخرى، طرق وجسور حديثة، مترو انفاق، قطار مُعلّق، وسائط نقل أخرى(عامّة وخاصة تتناسب في اعدادها ومواصفاتها مع عدد سكان المدينة واحتياجاتها الرئيسة)، فنادق بأفضل المواصفات(بتصنيفاتها كافة)، مدينة رياضية بمنشآت أولمبيّة متكاملة، مدينة ألعاب، متنزهات، بحيرات اصطناعية، مدينة صناعية، مزارِع "مُغطّاة"لإنتاج محاصيل معينة(يتم ريّها بطرق الريّ الحديثة)، مركز للبحوث العلمية، حدائق تكنولوجية، مدارس نموذجية، رياض أطفال، مستشفيات خاصّة.. مع مستشفى "عامّ" يدفع المستفيدون من خدماته نصف كلفة العلاج فيه(على الأقل).. مركز لتشخيص وعلاج الأورام، جامعات وكليّات أهلية .. مع جامعة حكومية واحدة يدفع طلبتها نصف كلفة الدراسة فيها "على الأقلّ".. مكتبة عامّة للمدينة(على غرار مكتبة الأسكندرية)، قصر للثقافة والفنون، حوض أسماك ترفيهي"أكواريوم"، منظومة خدمات متطورة ومتكاملة(ماء ومجاري، مع منظومات تدوير وإعادة استخدام صديقة للبيئة)، خدمات وأجهزة اتّصال متطورّة وأنترنت فائق السرعة، مكبّ رئيس للنفايات صديق للبيئة، كهرباء (يتم انتاجه من مصادر طاقة متجدّدة)، مطاعم وكافيهات، مجمّعات سكنية، مقرّات لعمل وزارات ومؤسسات الدولة كافة.- تتعاقد "أمانة" العاصمة الجديدة مع القطاع الخاص لصيانة المرافق كافة، وتأمين أفضل الخدمات البلدية، ويتم دفع كلف هذه العقود من خلال الرسوم التي يدفعها المستفيدون منها.- خدمات الأمن والشرطة والمرور والإطفاء والمحاكم تقع مسؤولية ادارتها، وفرض ضوابط تنفيذ اجراءاتها، في اطار الصلاحيات الحصرية للحكومة.- تتولى عملية تمويل وتنفيذ مشروعات العاصمة الجديدة "المكاتب الإقتصادية" للأحزاب، وكبار السياسيّين، وكبار التجّار والصناعييّن، وكبارالمقاولين، وكبار"المُلاّك"، وكبار شيوخ العشائر، و رجال الدين الكبار، و"المؤسسات والهيئات والمنظمّات" ذات الطابع الديني، وشاغلي الوظائف والمناصب الكبرى في الدولة العراقية منذ عام 2003 صعوداً(سواء أكانو يقيمون داخل العراق أو خارجه، وسواء أكانوا يحملون جنسية عراقية واحدة، أو كانوا من "متعدّدي الجنسيات").. وبأمكان هؤلاء الإنتفاع من أرباح تشغيلها، مع تقديم الحكومة ضمانات بحمايتها، وتوفير الخدمات الأساسية لها وعدم المساس بملكيتها، أو خضوعها للتأميم والمصادرة(إلاّ اذا أرتكب أصحابها مخالفات جسيمة، أو جرائم خطيرة تستوجب ذلك وفقاً للقانون).- يمكن إنشاء المشروعات"العامة" في المدينة، وتقاسم عوائد تشغيلها من خلال القطاعين العام والخاص معاً(والمقصود بالقطاع الخاص هنا هو القطاع الخاص"التابع" أو"المرتبط" بتلكَ "الجهات" حصراً)، كما يمكن إدارة هذه العملية استناداً لقانون ينظّم ذلك(مثل"قانون الشراكة"بين القطاعين العام والخاص).- لهؤلاء "المموّلون الرئيسيون"، حقّ التعاقد مع القطاع الخاص(العربي والأجنبي)، بهدف المساعدة في تمويل المشاريع الإستثمارية في المدينة، على أن لاتكون الحكومة طرفاً في هذه "التعاقدات"(باستثناء التقيّد بضوابط العمل التي لا تخلّ بالأمن الوطني في العراق، أوتتعارض مع مصالحه "السيادية"العليا). - تقوم الحكومة بتقديم اعفاءات ضريبية وجمركَية خاصة للأغراض ذات الصلة بعمل أوتأمين متطلبات المشروعات المُقامة في المدينة.. ولمدّد يتم تحديدها من الجهات ذات الع ......
#عاصمة
#إدارية
#جديدة
#ونمط
#جديد
#للتأسيس
#والتمويل
#والتشغيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739175
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أقترح أن يتضمن البرنامج الوزاري للحكومة القادمة مشروعاً لإنشاء عاصمة إدارية جديدة تبعد عن ضواحي العاصمة القديمة بغداد بما لا يقل عن 50 كم.- التصميم الأساس تُحدّده الجهات الحكومية ذات العلاقة.- يتضمن هذا التصميم: مطار دولي بمواصفات عالمية تُحاكي أفضل وأحدث المطارات في دول أخرى، طرق وجسور حديثة، مترو انفاق، قطار مُعلّق، وسائط نقل أخرى(عامّة وخاصة تتناسب في اعدادها ومواصفاتها مع عدد سكان المدينة واحتياجاتها الرئيسة)، فنادق بأفضل المواصفات(بتصنيفاتها كافة)، مدينة رياضية بمنشآت أولمبيّة متكاملة، مدينة ألعاب، متنزهات، بحيرات اصطناعية، مدينة صناعية، مزارِع "مُغطّاة"لإنتاج محاصيل معينة(يتم ريّها بطرق الريّ الحديثة)، مركز للبحوث العلمية، حدائق تكنولوجية، مدارس نموذجية، رياض أطفال، مستشفيات خاصّة.. مع مستشفى "عامّ" يدفع المستفيدون من خدماته نصف كلفة العلاج فيه(على الأقل).. مركز لتشخيص وعلاج الأورام، جامعات وكليّات أهلية .. مع جامعة حكومية واحدة يدفع طلبتها نصف كلفة الدراسة فيها "على الأقلّ".. مكتبة عامّة للمدينة(على غرار مكتبة الأسكندرية)، قصر للثقافة والفنون، حوض أسماك ترفيهي"أكواريوم"، منظومة خدمات متطورة ومتكاملة(ماء ومجاري، مع منظومات تدوير وإعادة استخدام صديقة للبيئة)، خدمات وأجهزة اتّصال متطورّة وأنترنت فائق السرعة، مكبّ رئيس للنفايات صديق للبيئة، كهرباء (يتم انتاجه من مصادر طاقة متجدّدة)، مطاعم وكافيهات، مجمّعات سكنية، مقرّات لعمل وزارات ومؤسسات الدولة كافة.- تتعاقد "أمانة" العاصمة الجديدة مع القطاع الخاص لصيانة المرافق كافة، وتأمين أفضل الخدمات البلدية، ويتم دفع كلف هذه العقود من خلال الرسوم التي يدفعها المستفيدون منها.- خدمات الأمن والشرطة والمرور والإطفاء والمحاكم تقع مسؤولية ادارتها، وفرض ضوابط تنفيذ اجراءاتها، في اطار الصلاحيات الحصرية للحكومة.- تتولى عملية تمويل وتنفيذ مشروعات العاصمة الجديدة "المكاتب الإقتصادية" للأحزاب، وكبار السياسيّين، وكبار التجّار والصناعييّن، وكبارالمقاولين، وكبار"المُلاّك"، وكبار شيوخ العشائر، و رجال الدين الكبار، و"المؤسسات والهيئات والمنظمّات" ذات الطابع الديني، وشاغلي الوظائف والمناصب الكبرى في الدولة العراقية منذ عام 2003 صعوداً(سواء أكانو يقيمون داخل العراق أو خارجه، وسواء أكانوا يحملون جنسية عراقية واحدة، أو كانوا من "متعدّدي الجنسيات").. وبأمكان هؤلاء الإنتفاع من أرباح تشغيلها، مع تقديم الحكومة ضمانات بحمايتها، وتوفير الخدمات الأساسية لها وعدم المساس بملكيتها، أو خضوعها للتأميم والمصادرة(إلاّ اذا أرتكب أصحابها مخالفات جسيمة، أو جرائم خطيرة تستوجب ذلك وفقاً للقانون).- يمكن إنشاء المشروعات"العامة" في المدينة، وتقاسم عوائد تشغيلها من خلال القطاعين العام والخاص معاً(والمقصود بالقطاع الخاص هنا هو القطاع الخاص"التابع" أو"المرتبط" بتلكَ "الجهات" حصراً)، كما يمكن إدارة هذه العملية استناداً لقانون ينظّم ذلك(مثل"قانون الشراكة"بين القطاعين العام والخاص).- لهؤلاء "المموّلون الرئيسيون"، حقّ التعاقد مع القطاع الخاص(العربي والأجنبي)، بهدف المساعدة في تمويل المشاريع الإستثمارية في المدينة، على أن لاتكون الحكومة طرفاً في هذه "التعاقدات"(باستثناء التقيّد بضوابط العمل التي لا تخلّ بالأمن الوطني في العراق، أوتتعارض مع مصالحه "السيادية"العليا). - تقوم الحكومة بتقديم اعفاءات ضريبية وجمركَية خاصة للأغراض ذات الصلة بعمل أوتأمين متطلبات المشروعات المُقامة في المدينة.. ولمدّد يتم تحديدها من الجهات ذات الع ......
#عاصمة
#إدارية
#جديدة
#ونمط
#جديد
#للتأسيس
#والتمويل
#والتشغيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739175
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - عاصمة إدارية جديدة ونمط جديد للتأسيس والتمويل والتشغيل
إيمان الزيات : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية قراءة في رواية حتى يطمئن قلبي -سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 9
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةقراءة في رواية(حتى يطمئن قلبي)للأديب الكبير السيد حافظ -;-توطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الك ......
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#قراءة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763657
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةقراءة في رواية(حتى يطمئن قلبي)للأديب الكبير السيد حافظ -;-توطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الك ......
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#قراءة
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763657
الحوار المتمدن
إيمان الزيات - الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية قراءة في رواية (حتى يطمئن قلبي)-سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد…
إيمان الزيات : قراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية - سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ 36
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةتوطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الكتابية الأخرى في النص، ورحابة الفض ......
#قراءة
#نقدية
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767759
#الحوار_المتمدن
#إيمان_الزيات سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:إيمان الزياتقراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعيةتوطئةالمينيبية هي خليط كتابي يجمع بين المتناقضات ويقطع خيط الاتصال السردي باستخدامه لمجموعة من الأصناف الأدبية المركبة والأحداث والرسائل والأقوال التي تنحرف بالسرد، أي أنها تعد نوعاً من أنواع الكتابة غير النوعية، أو امتداداً لنمط تلك الكتابات التي تتشكل بخلط مجموعة من العناصر الأدبية (كالشعر، والقصة، والمقالة...الخ) والمزج بين تقنياتها في عمل أدبي واحد يسمح باندماحها واختلاطها في متنه.المسرواية هي أحد نماذج تداخل الأجناس الأدبية وهو ليس أنموذجاً تم استحداثه بل هو طاعن في السن؛ إذ ترجع أصوله إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وهو شكل أدبي تتعاقب فيه الصيغتان المسرحية والسردية وتتواليان، تقوم على فكرة تراسل الأجناس بتفعيل خاصية الحضور عن طريق(الصوت/ الحوار/ الخطاب) والمزج الماهر بين الحاضر البصري والماضي المستحضر، ومن أمثلتها في الأدب العربي (بنك القلق) لتوفيق الحكيم، و(نيويورك 80) ليوسف إدريس.لماذا المسرواية؟!!ربما لأنها النمط الأدبي الذي يقوم جنساه بشد عضد بعضهما البعض، من خلال رتق المهتريء في ثوب السرد بالحوار المسرحي من جهة لتحديد أبعاد الشخصيات واستنطاق حقائقها عن طريق تقابل وجهات النظر حول مسألة بعينها وهو ما يسمى (بالسنكريزات الحوارية)، أو استفزاز الكلمة بالكلمة بواسطة (الأناكريزات الحوارية) كما هو الحال في الحوار السقراطي، ومن جهة أخر ي: محاربة الجفاء النقدي للنصوص المسرحية بالاستغناء السردي، الأمر الذي يسد حاجة النصوص المسرحية الحتمية لتأويل نقدي يتناول دلالات المواقف والتصرفات بالشرح والتحليل، ويجسد الصورة التي أراد المؤلف أن يرسمها لكل من شخصيات مسرحيته بأبعادها (الجسمية/ الاجتماعية/ النفسية/ الأخلاقية) ويصف فضاءات الزمان والمكان عوضاً عن ضرورة مشاهدتها على خشبة المسرح، ويصبح بذلك النص الورقي بمثابة (ماكيت) مصغر للعرض المسرحي الكبير؛ فالعلاقة هنا بين الرواية والنص المسرحي نفعية تكاملية تهدف في النهاية لتخليق وعياً تاماً بموضوعات النص وأفضيته وأطروحاته الإيديولوجية.يعتقد المنظر الروسي (ميخائيل باختين) أن "الرواية معجونة بعجينة أخرى مختلفة عن الأجناس التامة والمكتملة، وأنها ذات مختلفة، معها وفيها ولد مستقبل كل الأدب" .ويقول(باختين): "إن وحدها الرواية لا تملك قانوناً"في مسرواية (حتى يطمئن قلبي) تتحقق تلك المقولة فتولد لنا الروح الخامسة لسهر وهي (لامار)- بريق الذهب أو الألماس- بعد الأرواح الأربعة السابقة (نفر/ نور/ شمس/ وجد)، ويولد معها نصاً أدبياً رحيباً ومهجناً بامتياز(لا عهد للتجنيس به) يجمع بين جماليات وتقنيات مجموعة من الأجناس الأدبية التي تم تنضيدها بحرفية عالية في مصفوفة متسقة على الرغم من تباينها، ومنظومة متصلة يسهل فصلها، يتماهى بداخلها(السرد الروائي، والحوار المسرحي)، نص تم حياكته جيداً وتوثيق عراه بالتقنيات، والإساءة إليه بقولبته داخل مسمى (المسرواية) الذي أرى أنه انتقص من رحابة العمل كثيرا،ً ووضع له أطراً قد يتناسى معها النقاد روعات تداخل الأجناس والأشكال الكتابية الأخرى في النص، ورحابة الفض ......
#قراءة
#نقدية
#الهجائيات
#المينيبية
#ونمط
#الكتابة
#النوعية
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767759
الحوار المتمدن
إيمان الزيات - قراءة نقدية : الهجائيات المينيبية ونمط الكتابة عبر النوعية - سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ (36)