يوسف يوسف : الأسلام ومفهومي الرحمة والنقمة
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف الموضوع : سأسرد ومضة عن موضوع المقال ، وأرى حتى نستوفي هذه الومضة لا بد لنا أولا أن نعرف الأسلام ، فوفق قاموس المعاني ، أن الأسلام يعني ( اسم علم مذكر ومؤنث ، يُسمى به من كان على دين الإسلام . والإسلام هو إظهار الخضوع والقبول لِما أتى به النبي من عند الله . وهو الإخلاص لله والتسلم لأوامره . قال تعالى : ﴿-;- إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ / آل عمران: من الآية19 ﴾-;- ) ، وأما مفهوم الرحمة في اللغة ، يعني ( وأصل هذه المادة يدلُّ على الرقة والعطف والرأفة ، وتراحم القوم : رحم بعضهم بعضًا . والرحمة أصطلاحا فهي : قد تستعمل تارةً في الرِّقَّة المجرَّدة ، وتارة في الإحسان المجرَّد عن الرِّقَّة / نقل من موقع الدرر السنية ) ، ومن المعجم الغني ، أنقل التالي حول كلمة نقمة { نِقْمَةٌ - الجمع : نِقَمٌ . [نقم] ، ( الْمَرَّةُ مِنْ نَقَمَ ) ، " كَانَتْ نِقْمَتُهُ شَدِيدَةً " : أي عُقُوبَتُه / الغني - عبدالغني أبوالعزم - صدر: 1421هـ/2001م } .القراءة : 1 . لوفرضنا جدلا أن الأسلام دين رحمة للشعوب / الغير أسلامية ، فهل يستوي هذا الأمر ! ، أنه لا يستوي لأن الأسلام يكفر معتنقي باقي الأديان - كاليهود والمسيحيين والصابئة ، وذلك أذا لم يؤمنوا به ، وذلك وفق أية ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ-;- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ / 29 سورة التوبة ) ، حتى أن النص القرآني القائل ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ /107 سورة الأنبياء ) أيضا يتناقض مع حديث الرسول نفسه ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم بحق الإسلام وحسابهم على الله ) . أي أن لا الأسلام ولا حتى الرسول لم يكون في أي يوم من الأيام رحمة للعالمين ! .2 . أما بالنسبة للمسلمين أنفسهم ، فأن الأسلام أيضا ليس بدين رحمة لهم ، وهم من تابعيه ! ، بل هو نقمة وبلاءا عليهم . وذلك لأن رسول الأسلام يقول : أن الفرق الأسلامية ستذهب للنار عدا واحدة منها ! ، وفق الحديث التالي ( ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة ، وكلها في النار ما عدا واحدة ) ، والى الأن لم تعرف من هذه الفرقة التي ستذهب للجنة ! ، ومن هي باقي الفرق التي ستخلد للنار ! . ومن جانب أخر ، أن المسلمين أنفسهم ، متفرقين ومتمذهبين ومختلفين فيما بينهم ، السنة تكني الشيعة بالروافض ، والشيعة تكني السنة بالنواصب ، و بعضهم يكفر باقي الفرق كالصوفية والأحمدية .. والكل يقول على اليهود والمسيحيين ( .. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّين / َ 7الفاتحة ) ، ووفق تفسير أبن كثير { أخص أوصاف اليهود الغضب ، كما قال فيهم : من لعنه الله وغضب عليه / سورة المائدة : 60 . وأخص أوصاف النصارى الضلال ، كما قال : قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل / سورة المائدة : 77 } .3 . ولو رجعنا الى تعريف الأسلام القائل ( والإسلام هو إظهار الخضوع والقبول لِما أتى به النبي من عند الله . وهو الإخلاص لله والتسلم لأوامره .. ) ، التعريف أشكالي ، فهل الأسلام هو الخضوع الى ......
#الأسلام
#ومفهومي
#الرحمة
#والنقمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747522
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف الموضوع : سأسرد ومضة عن موضوع المقال ، وأرى حتى نستوفي هذه الومضة لا بد لنا أولا أن نعرف الأسلام ، فوفق قاموس المعاني ، أن الأسلام يعني ( اسم علم مذكر ومؤنث ، يُسمى به من كان على دين الإسلام . والإسلام هو إظهار الخضوع والقبول لِما أتى به النبي من عند الله . وهو الإخلاص لله والتسلم لأوامره . قال تعالى : ﴿-;- إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ / آل عمران: من الآية19 ﴾-;- ) ، وأما مفهوم الرحمة في اللغة ، يعني ( وأصل هذه المادة يدلُّ على الرقة والعطف والرأفة ، وتراحم القوم : رحم بعضهم بعضًا . والرحمة أصطلاحا فهي : قد تستعمل تارةً في الرِّقَّة المجرَّدة ، وتارة في الإحسان المجرَّد عن الرِّقَّة / نقل من موقع الدرر السنية ) ، ومن المعجم الغني ، أنقل التالي حول كلمة نقمة { نِقْمَةٌ - الجمع : نِقَمٌ . [نقم] ، ( الْمَرَّةُ مِنْ نَقَمَ ) ، " كَانَتْ نِقْمَتُهُ شَدِيدَةً " : أي عُقُوبَتُه / الغني - عبدالغني أبوالعزم - صدر: 1421هـ/2001م } .القراءة : 1 . لوفرضنا جدلا أن الأسلام دين رحمة للشعوب / الغير أسلامية ، فهل يستوي هذا الأمر ! ، أنه لا يستوي لأن الأسلام يكفر معتنقي باقي الأديان - كاليهود والمسيحيين والصابئة ، وذلك أذا لم يؤمنوا به ، وذلك وفق أية ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ-;- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ / 29 سورة التوبة ) ، حتى أن النص القرآني القائل ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ /107 سورة الأنبياء ) أيضا يتناقض مع حديث الرسول نفسه ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم بحق الإسلام وحسابهم على الله ) . أي أن لا الأسلام ولا حتى الرسول لم يكون في أي يوم من الأيام رحمة للعالمين ! .2 . أما بالنسبة للمسلمين أنفسهم ، فأن الأسلام أيضا ليس بدين رحمة لهم ، وهم من تابعيه ! ، بل هو نقمة وبلاءا عليهم . وذلك لأن رسول الأسلام يقول : أن الفرق الأسلامية ستذهب للنار عدا واحدة منها ! ، وفق الحديث التالي ( ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة ، وكلها في النار ما عدا واحدة ) ، والى الأن لم تعرف من هذه الفرقة التي ستذهب للجنة ! ، ومن هي باقي الفرق التي ستخلد للنار ! . ومن جانب أخر ، أن المسلمين أنفسهم ، متفرقين ومتمذهبين ومختلفين فيما بينهم ، السنة تكني الشيعة بالروافض ، والشيعة تكني السنة بالنواصب ، و بعضهم يكفر باقي الفرق كالصوفية والأحمدية .. والكل يقول على اليهود والمسيحيين ( .. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّين / َ 7الفاتحة ) ، ووفق تفسير أبن كثير { أخص أوصاف اليهود الغضب ، كما قال فيهم : من لعنه الله وغضب عليه / سورة المائدة : 60 . وأخص أوصاف النصارى الضلال ، كما قال : قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل / سورة المائدة : 77 } .3 . ولو رجعنا الى تعريف الأسلام القائل ( والإسلام هو إظهار الخضوع والقبول لِما أتى به النبي من عند الله . وهو الإخلاص لله والتسلم لأوامره .. ) ، التعريف أشكالي ، فهل الأسلام هو الخضوع الى ......
#الأسلام
#ومفهومي
#الرحمة
#والنقمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747522
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - الأسلام ومفهومي الرحمة والنقمة