محمد المحسن : ... -حتى نؤسس لصحافة حرة ومستقلة..تكون بوق السلام وصوت الأمة..وملاذ المظلوم ولجام الظالم بمنآى عن الرقابة،الترهيب،التخويف -الهرسلة و-لسعة المنشار
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن .. يشهد قطاع الاعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طفرة عالمية تستدعي من جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية مواكبتها والاستفادة منها لأبعد الحدود عبر توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة للقارىء والمشاهد والمستمع دون تشويه أو تحريف.ولأن المؤسسات الاعلامية، صحفاً كانت أو محطات إذاعة أو فضائيات أو وكالات أنباء أو حتى صحافة إلكترونية،جزء من المجتمع، عليها البحث عن كل الوسائل المتاحة للقيام بدورها التعليمي والتثقيفي والتربوي والتنويري لأفراد هذا المجتمع وكشف الحقائق أمامه بصدق وموضوعية لكون أي إخلال بالمضمون من شأنه تشويه صورة الصحافة والصحفي نفسه والجهاز الإعلامي الذي يعمل به.فد لا أجانب الصواب إذا قلت أن الصحفي صاحب رسالة نبيلة،عليه أن يسعى لإيصال رسالته هذه بكل إخلاص وتفان من دون تحريف للأحداث والوقائع، وعليه الابتعاد عن تملق المصادر وألا يكون أداة لتلميعها بحق أو دون حق.ومن هنا بات لزاما عليه أن يكون دائما أداة اصلاح وبناء في المجتمع وعليه أيضا أن يعبر عن معاناة مجتمعه وممارسة التقييم المهني والمعالجة الموضوعية المهنية لكل قضية يتناولها بكل نزاهة، بعيدا عن الدعائية وخدمة الأجندة الشخصية.وبصورة عامة فإن مهنة الصحافة، شاقة ومتعبة والحقيقة يمكن الوصول اليها بعد تعب وجهد وعبر الأبواب المفتوحة دون تحايل أو رشوة أحد للحصول عليها أو بطرق ملتوية أخرى.. فالمعلومة قد تكون مفيدة بقدر ما تكون مضرة أيضا.ولكن..بقدر ما يطالب الصحفي بالالتزام بأخلاقيات مهنته وتجنب البذاءات والابتعاد عن تلفيق التهم والاكاذيب التي قد تقود إلى سحب الصحيفة من الأسواق او تعطيل صدورها.. يجب أن تصدر الدولة، أي دولة،تشريعات وقوانين للصحافة تؤكد على حرية التعبير والحرية الصحفية عموما، وتحمي الصحفيين وتضمن حقوقهم،والأهم أن يلتزم الصحفيون بميثاق الشرف المهني الذي يضمن ويحمي الأطر الاخلاقية المطلوبة.ومن جانب آخر،بالإضافة إلى التمسك بالأخلاق الفردية والجماعية، ومراعاة القيم،والثوابت والواجبات الأخلاقية العامة،يجب على الصحفي الالتزام بالمحرمات الأخلاقية أيضاً،وأن يتجنب ارتكابها.والمحرمات الأخلاقية هي تلك الخطوط الحمراء في نطاق الأخلاق الفردية والاجتماعية،والاثنان هما وجهان لعملة واحدة. وفي بعض الأحيان تصبح مسألة مراعاة الواجبات الأخلاقية والالتزام بها محدودة ومقيدة بشروط وقيود معينة.وعلى سبيل المثال: على الرغم من أنه يجب على الصحفيين الالتزام بضرورة بيان الحقائق والأمور والأحداث، حتى وإن كانت قليلة الأهمية، ولكن بيان الحقيقة كلها يكون أحياناً أمراً صعباً، وأحياناً أخرى متعذِّراً. وبعبارة أخرى: عدم بيان الحقائق، وليس قلبها وإظهارها بشكل معكوس،يصبّ أحياناً في صالح المصلحة العامة.ومن هنا يبدو أن الرقابة على الصحف، وانتقاء المواضيع،ضرورياً في بعض الأحيان.وبتعبير آخر: يبدو أن بيان بعض الحقائق الاجتماعية أو الفردية يأتي خلافاً للمصلحة العامة،ويتسبب بالإساءة إلى مكانة الأفراد وحيثيتهم،أو يفسح المجال أمام الدخول إلى دائرة الحرمات الخاصة للأفراد،أو الإساءة إلى العفة العامة.وفي هذه الحالة فإن بيان هذا الصنف من الحقائق،التي تورد الفرد والمجتمع إلى هذا المستوى من العواقب الوخيمة،يأتي خلافاً للمصلحة العامة بالتأكيد، ويعتبر خطاً أحمر لا يجوز تجاوزه. ومن هذا المنطلق فإن الأخلاق تحكم بوجوب الحذر من محرَّمات العمل الصحفي،وأخذها بعين الاعتبار..سئل مونتسكيو عن أخطر الناس فقال: «الممنوع من الكلام لأنه سيتحدث بعضلاته».. وقيل لبيتهوفن وقد ثقل سمعه: «أي خسارة عظيمة ......
#-حتى
#نؤسس
#لصحافة
#ومستقلة..تكون
#السلام
#وصوت
#الأمة..وملاذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716464
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن .. يشهد قطاع الاعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طفرة عالمية تستدعي من جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية مواكبتها والاستفادة منها لأبعد الحدود عبر توصيل المعلومة والخبر الصحيح من مصادره الموثوقة للقارىء والمشاهد والمستمع دون تشويه أو تحريف.ولأن المؤسسات الاعلامية، صحفاً كانت أو محطات إذاعة أو فضائيات أو وكالات أنباء أو حتى صحافة إلكترونية،جزء من المجتمع، عليها البحث عن كل الوسائل المتاحة للقيام بدورها التعليمي والتثقيفي والتربوي والتنويري لأفراد هذا المجتمع وكشف الحقائق أمامه بصدق وموضوعية لكون أي إخلال بالمضمون من شأنه تشويه صورة الصحافة والصحفي نفسه والجهاز الإعلامي الذي يعمل به.فد لا أجانب الصواب إذا قلت أن الصحفي صاحب رسالة نبيلة،عليه أن يسعى لإيصال رسالته هذه بكل إخلاص وتفان من دون تحريف للأحداث والوقائع، وعليه الابتعاد عن تملق المصادر وألا يكون أداة لتلميعها بحق أو دون حق.ومن هنا بات لزاما عليه أن يكون دائما أداة اصلاح وبناء في المجتمع وعليه أيضا أن يعبر عن معاناة مجتمعه وممارسة التقييم المهني والمعالجة الموضوعية المهنية لكل قضية يتناولها بكل نزاهة، بعيدا عن الدعائية وخدمة الأجندة الشخصية.وبصورة عامة فإن مهنة الصحافة، شاقة ومتعبة والحقيقة يمكن الوصول اليها بعد تعب وجهد وعبر الأبواب المفتوحة دون تحايل أو رشوة أحد للحصول عليها أو بطرق ملتوية أخرى.. فالمعلومة قد تكون مفيدة بقدر ما تكون مضرة أيضا.ولكن..بقدر ما يطالب الصحفي بالالتزام بأخلاقيات مهنته وتجنب البذاءات والابتعاد عن تلفيق التهم والاكاذيب التي قد تقود إلى سحب الصحيفة من الأسواق او تعطيل صدورها.. يجب أن تصدر الدولة، أي دولة،تشريعات وقوانين للصحافة تؤكد على حرية التعبير والحرية الصحفية عموما، وتحمي الصحفيين وتضمن حقوقهم،والأهم أن يلتزم الصحفيون بميثاق الشرف المهني الذي يضمن ويحمي الأطر الاخلاقية المطلوبة.ومن جانب آخر،بالإضافة إلى التمسك بالأخلاق الفردية والجماعية، ومراعاة القيم،والثوابت والواجبات الأخلاقية العامة،يجب على الصحفي الالتزام بالمحرمات الأخلاقية أيضاً،وأن يتجنب ارتكابها.والمحرمات الأخلاقية هي تلك الخطوط الحمراء في نطاق الأخلاق الفردية والاجتماعية،والاثنان هما وجهان لعملة واحدة. وفي بعض الأحيان تصبح مسألة مراعاة الواجبات الأخلاقية والالتزام بها محدودة ومقيدة بشروط وقيود معينة.وعلى سبيل المثال: على الرغم من أنه يجب على الصحفيين الالتزام بضرورة بيان الحقائق والأمور والأحداث، حتى وإن كانت قليلة الأهمية، ولكن بيان الحقيقة كلها يكون أحياناً أمراً صعباً، وأحياناً أخرى متعذِّراً. وبعبارة أخرى: عدم بيان الحقائق، وليس قلبها وإظهارها بشكل معكوس،يصبّ أحياناً في صالح المصلحة العامة.ومن هنا يبدو أن الرقابة على الصحف، وانتقاء المواضيع،ضرورياً في بعض الأحيان.وبتعبير آخر: يبدو أن بيان بعض الحقائق الاجتماعية أو الفردية يأتي خلافاً للمصلحة العامة،ويتسبب بالإساءة إلى مكانة الأفراد وحيثيتهم،أو يفسح المجال أمام الدخول إلى دائرة الحرمات الخاصة للأفراد،أو الإساءة إلى العفة العامة.وفي هذه الحالة فإن بيان هذا الصنف من الحقائق،التي تورد الفرد والمجتمع إلى هذا المستوى من العواقب الوخيمة،يأتي خلافاً للمصلحة العامة بالتأكيد، ويعتبر خطاً أحمر لا يجوز تجاوزه. ومن هذا المنطلق فإن الأخلاق تحكم بوجوب الحذر من محرَّمات العمل الصحفي،وأخذها بعين الاعتبار..سئل مونتسكيو عن أخطر الناس فقال: «الممنوع من الكلام لأنه سيتحدث بعضلاته».. وقيل لبيتهوفن وقد ثقل سمعه: «أي خسارة عظيمة ......
#-حتى
#نؤسس
#لصحافة
#ومستقلة..تكون
#السلام
#وصوت
#الأمة..وملاذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716464
الحوار المتمدن
محمد المحسن - (...)-حتى نؤسس لصحافة حرة ومستقلة..تكون بوق السلام وصوت الأمة..وملاذ المظلوم ولجام الظالم بمنآى عن الرقابة،الترهيب،التخويف…
منظمة التيار الأحمر – اسبانيا : 46 عاما من الانتظار من أجل صحراء غربية حرة ومستقلة
#الحوار_المتمدن
#منظمة_التيار_الأحمر_–_اسبانيا الصحراء الغربية هي إحدى تلك القضايا التي غالباً ما تفهم على أنها معركة حنين إلى الماضي، يصر الرومانسيون فقط على الدفاع عنها. ومع ذلك، فإن الوضع في الصحراء هو المثال الحقيقي للسلبية المؤسساتية في مواجهة الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان، بدءاً من حق الشعوب في تقرير المصير. وفي هذا الصدد، تتحمل الدولة الإسبانية مسؤولية تاريخية وقانونية وأخلاقية مهمة تجاه الصحراء، والتي رفضت ممارستها لفترة طويلة. الفظائع التي ارتكبت لسنوات في الصحراء ومع شعب المغرب كانت دائماً تلقى صمتا وتواطؤا من قبل مختلف الحكومات الإسبانية (PP و PSOE) . هذا الموقف ليس صدفة، لأن الدفاع عن النظام المغربي قد أدى إلى ضمان استثمارات الشركات الإسبانية متعددة الجنسيات في المغرب، وكذلك وصول شركات الصيد الكبيرة إلى مناطق الصيد في هذا البلد.سافر فيليبي غونزاليس، قبل انتخابه رئيساً، إلى مخيمات تندوف لتأكيد دعمه للاستقلال. الوعد الذي تم نقضه خلال الوقت الذي استغرقه الوصول إلى الرئاسة. لكن ما تم تنفيذه من قبل بيدرو سانشيز للتو أدرج تلقائياً في قائمة العار. الخطوة، التي تم اتخاذها للتو، تمثل نقلة نوعية حتى فوق التفويضات الدولية.بعد رسالة بعث بها بيدرو سانشيز إلى ملك المغرب، محمد السادس، أعلنت الحكومة الائتلافية في 18 مارس / آذار أن المستعمرة الإسبانية السابقة للصحراء الغربية ستنتهي لتصبح منطقة حكم ذاتي داخل المغرب، وهو الموقف الذي دافعت عنه الرباط. ومع ذلك، فإن الاقتراح المغربي بالكاد يفكر في بعض السلطات للشعب الصحراوي، ولا يعترف بالرغبة في الاستقلال التي يطالب بها. اقتراح بعيد كل البعد، حتى عن القرارات التي قدمتها الأمم المتحدة، والتي دعت لسنوات إلى إجراء استفتاء على تقرير المصير للشعب الصحراوي. بهذه الطريقة، يقف بيدرو سانشيز وحكومته بشكل لا لبس فيه إلى جانب الديكتاتورية المغربية التي تضطهد شعبها، بينما تسرق في الوقت نفسه الموارد الطبيعية وتسحق حقوق الشعب الصحراوي. قرار يترك سكان الصحراء في أيدي المغرب، الشيء الذي يمثل أسوأ السيناريوهات لنضال الشعب الصحراوي الدؤوب. على الرغم من أن حكومة بيدرو سانشيز تنفي المنحى الجديد فيما يتعلق بالصحراء، وفي ظهوره أمام البرلمان، في غضون 15 دقيقة فقط، يبدو جليا أنه مع هذا التغيير التاريخي، يحاول بيدرو سانشيز التصالح بشكل عاجل مع الحكومة المغربية. علناً، لا نعرف التعويض الذي يمكن أن تحصل عليه إسبانيا جراء هذا التغيير الجذري في سياستها تجاه الصحراء. لكن بالتأكيد لن نكون بعيدين عن الحقيقة إذا أكدنا أن وراء التزام الحكومة الإسبانية يكمن تحقيق بعض الضمانات بأن المغرب لن يسبب مشاكل في مجالات أخرى مهمة للغاية للدولة الإسبانية، مثل محاربة الإرهاب أو سلامة الأراضي، بما في ذلك، بطبيعة الحال، سبتة ومليلية، وكذلك البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجزر الكناري أو الهجرة غير النظامية. الحكومة الإسبانية، بصفتها الحارس الأمين للسياسة العنصرية للاتحاد الأوروبي على حدوده الجنوبية، تتعاقد مع السلطات المغربية من أجل تقديم الخدمات القمعية، متجاهلة المعاملة الوحشية التي يتعرض لها المهاجرون الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.صحيح أن الموقف الجديد الذي تبناه بيدرو سانشيز قد أثار ردود فعل من الأحزاب الشريكة في الحكومة الائتلافية، بما في ذلك “متحدون نستطيع”. رفض التشكيل الأرجواني استسلام سانشيز للمغرب، واستمر في المطالبة بإجراء استفتاء على الصحراء. ولكن، بقدر ما يتهمون “بألسنة” الحزب الاشتراكي بارتكاب خيانة للصحراويين، فإن بوديموس/ “نستطيع” أو “قادرون”، لن تتخلى عن ......
#عاما
#الانتظار
#صحراء
#غربية
#ومستقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756519
#الحوار_المتمدن
#منظمة_التيار_الأحمر_–_اسبانيا الصحراء الغربية هي إحدى تلك القضايا التي غالباً ما تفهم على أنها معركة حنين إلى الماضي، يصر الرومانسيون فقط على الدفاع عنها. ومع ذلك، فإن الوضع في الصحراء هو المثال الحقيقي للسلبية المؤسساتية في مواجهة الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان، بدءاً من حق الشعوب في تقرير المصير. وفي هذا الصدد، تتحمل الدولة الإسبانية مسؤولية تاريخية وقانونية وأخلاقية مهمة تجاه الصحراء، والتي رفضت ممارستها لفترة طويلة. الفظائع التي ارتكبت لسنوات في الصحراء ومع شعب المغرب كانت دائماً تلقى صمتا وتواطؤا من قبل مختلف الحكومات الإسبانية (PP و PSOE) . هذا الموقف ليس صدفة، لأن الدفاع عن النظام المغربي قد أدى إلى ضمان استثمارات الشركات الإسبانية متعددة الجنسيات في المغرب، وكذلك وصول شركات الصيد الكبيرة إلى مناطق الصيد في هذا البلد.سافر فيليبي غونزاليس، قبل انتخابه رئيساً، إلى مخيمات تندوف لتأكيد دعمه للاستقلال. الوعد الذي تم نقضه خلال الوقت الذي استغرقه الوصول إلى الرئاسة. لكن ما تم تنفيذه من قبل بيدرو سانشيز للتو أدرج تلقائياً في قائمة العار. الخطوة، التي تم اتخاذها للتو، تمثل نقلة نوعية حتى فوق التفويضات الدولية.بعد رسالة بعث بها بيدرو سانشيز إلى ملك المغرب، محمد السادس، أعلنت الحكومة الائتلافية في 18 مارس / آذار أن المستعمرة الإسبانية السابقة للصحراء الغربية ستنتهي لتصبح منطقة حكم ذاتي داخل المغرب، وهو الموقف الذي دافعت عنه الرباط. ومع ذلك، فإن الاقتراح المغربي بالكاد يفكر في بعض السلطات للشعب الصحراوي، ولا يعترف بالرغبة في الاستقلال التي يطالب بها. اقتراح بعيد كل البعد، حتى عن القرارات التي قدمتها الأمم المتحدة، والتي دعت لسنوات إلى إجراء استفتاء على تقرير المصير للشعب الصحراوي. بهذه الطريقة، يقف بيدرو سانشيز وحكومته بشكل لا لبس فيه إلى جانب الديكتاتورية المغربية التي تضطهد شعبها، بينما تسرق في الوقت نفسه الموارد الطبيعية وتسحق حقوق الشعب الصحراوي. قرار يترك سكان الصحراء في أيدي المغرب، الشيء الذي يمثل أسوأ السيناريوهات لنضال الشعب الصحراوي الدؤوب. على الرغم من أن حكومة بيدرو سانشيز تنفي المنحى الجديد فيما يتعلق بالصحراء، وفي ظهوره أمام البرلمان، في غضون 15 دقيقة فقط، يبدو جليا أنه مع هذا التغيير التاريخي، يحاول بيدرو سانشيز التصالح بشكل عاجل مع الحكومة المغربية. علناً، لا نعرف التعويض الذي يمكن أن تحصل عليه إسبانيا جراء هذا التغيير الجذري في سياستها تجاه الصحراء. لكن بالتأكيد لن نكون بعيدين عن الحقيقة إذا أكدنا أن وراء التزام الحكومة الإسبانية يكمن تحقيق بعض الضمانات بأن المغرب لن يسبب مشاكل في مجالات أخرى مهمة للغاية للدولة الإسبانية، مثل محاربة الإرهاب أو سلامة الأراضي، بما في ذلك، بطبيعة الحال، سبتة ومليلية، وكذلك البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجزر الكناري أو الهجرة غير النظامية. الحكومة الإسبانية، بصفتها الحارس الأمين للسياسة العنصرية للاتحاد الأوروبي على حدوده الجنوبية، تتعاقد مع السلطات المغربية من أجل تقديم الخدمات القمعية، متجاهلة المعاملة الوحشية التي يتعرض لها المهاجرون الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.صحيح أن الموقف الجديد الذي تبناه بيدرو سانشيز قد أثار ردود فعل من الأحزاب الشريكة في الحكومة الائتلافية، بما في ذلك “متحدون نستطيع”. رفض التشكيل الأرجواني استسلام سانشيز للمغرب، واستمر في المطالبة بإجراء استفتاء على الصحراء. ولكن، بقدر ما يتهمون “بألسنة” الحزب الاشتراكي بارتكاب خيانة للصحراويين، فإن بوديموس/ “نستطيع” أو “قادرون”، لن تتخلى عن ......
#عاما
#الانتظار
#صحراء
#غربية
#ومستقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756519
الحوار المتمدن
منظمة التيار الأحمر – اسبانيا - 46 عاما من الانتظار من أجل صحراء غربية حرة ومستقلة