تيسير عبدالجبار الآلوسي : روحانيات الثورة والتنوير بين الموسيقا وحنجرة الأحرف الموسيقية وجمالياتها
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي ومضة سريعةبين فينة وأخرى أحظى بهدية لا تقدر بثمن فهي محملة بمنظومة قيمية روحية أكثر منها أية ملامح مادية عابرة؛ فأحتفي بها بما يليق بها مما تستحق. أصغيت لتلك الترانيم الروحية التي اعتدت إذا ما استمعتُ إليها أن أرحل بعيداً إلى عوالم وفضاءات مازلت بعد كل تلك العقود من عمري أحتفظ لها بوقعها، طبعا عندما تكون من جماليات لا غبار عليها..استمعت لفرقة مغربية، نقلتني عناوين إبداعها إلى ورزازات المدينة السياحية بجهة درعة تافيلالت، التي تبعد عن مراكش 200كم، وعن الرشيدية بحوالي 300كم. وكما تذكر المعلومة الجغرافية، تحدها الجماعة القروية لغسات من الشمال، ولادلسان من الشرق، ولتارميكت من الجنوب، ولأيت زينب من الغرب.. اشتهرت ورزازات بطبيعتها الخلابة، فصارت موئلا للسياحة وتصوير الأفلام السينمائية العالمية إذ تتسم باحتضانها العديد من الاستوديوهات.كان اسم مدينة ورزازات سابقاً، هو “تمغززت” فيما جاء اسمها الأخير من دمج كلمتين أمازيغيتين هما: "ور" بمعنى من دون و "زازات" بمعنى الضجيج، لتدل ورزازت كما حقيقتها على معنى (مدينة من دون ضجيج) أو (المدينة الهادئة).وفي رحلتي مع روحانيات ما استمعتُ إليه بإصغاء كان مهرجان تموايت.. وتموايت اصطلاح أمازيغي، يعني حرفياً كما ورد في مواقع إلكترونية: "المرافقة"، أو بتعميم أشمل يشير إلى: "أغنية المسيرة". ومادته الشعرية أمازيغية تُغنّى بصورة فردية، لإبراز العواطف والانفعالات الإنسانية بمزج الفرح إشارة للأمل بالمعاناة إشارةً إلى التحديات وآلامها في مزج للثنائية وتضاد طرفيها.أما المهرجان، مهرجان تاموايت فتنظمه عادة، كما اطلعت "جمعية أنفاس للبحث الفني والثقافي" مع مرجعيات دعم متنوعة. وكثيراً ما يشارك فيه عشرات من المبدعات والمبدعين وفرقهم بتعدد تجاريبها من كل أنحاء العالم. وينعقد في إطار المهرجان عدد من الجلسات الثقافية التي ترقى لمؤتمرات بحثية معرفية في جماليات الاشتغال ومنجزاته بميادين كثيرة عديدة. وعبر كل دوراته كان مبدأ الاعتراف والتكريم أبلغ منهج تمسك به تجاه حلقات مبدعاته ومبدعيه.ويجب التأكيد أنّ اختيار أماكن العروض كما في "قصبة تاوريرت" التاريخية إنما يعود لرمزية المكان وفضائه بجوانبه المعمارية والتاريخية وتجليات التمدن والحضارة في بناء العقل التنويري لأهل ورزازات.ألا يوحي لنا كل ذياك الثراء بشيء، يعيدنا للتساؤل بشأن منع الغناء في محافظة وتكفير موسيقي في أخرى وانتهاك معرض أو متحف أو محاولات تهديم المنجزات التشكيلية كما يجري في عراق ما بعد 2003؟؟لكن دعونا من الإجابة التي أتركها لقارئتي وقارئي ولنبقى هنا مع إبداع بهي بغشراقات إطلالاته:قراءة عجلى تتطلع للأشمل من طرف المتخصصينوالآن، هل اشتقتم لمعرفة الصوت الملائكي الساحر الذي وصلني برسالته الجمالية ومحمولاته الفلسفية الدالة؟ أخبرني صديقي التنويري الذي أفخر بصداقته المفكر المغربي الأصيل البروفيسور الفيزازي، عبد السلام أنّ الفريق الفني متكون من: المبدع الفنان إدريس مالومي Driss El Maloumi والفنانة المتألقة نزيهة مفتاح العمراني Naziha Meftah والمتألق المبدع عبد اللطيف اللعبي Abdellatif Laâbi ما ستصغون إليه هو بعض منجز الفن الأمازيغي المغاربي من روحانيات الثورة وثقافة التنوير بين الأداء الموسيقي الساحر وبين حنجرة تعزف أحرف الكلمات فتحفرها في أنفسنا وذائقتنا بروائع جمالياتها.الجملة الموسيقية لا تلتزم مقامها أحادياً جامداً كما عهدته الأذن الموسيقية في روتين السيمتري المعياري المكرور بكل نغمة بل تميل به إلى تنويعاتها النغمية وتأخذه في سياحة ......
#روحانيات
#الثورة
#والتنوير
#الموسيقا
#وحنجرة
#الأحرف
#الموسيقية
#وجمالياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740505
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي ومضة سريعةبين فينة وأخرى أحظى بهدية لا تقدر بثمن فهي محملة بمنظومة قيمية روحية أكثر منها أية ملامح مادية عابرة؛ فأحتفي بها بما يليق بها مما تستحق. أصغيت لتلك الترانيم الروحية التي اعتدت إذا ما استمعتُ إليها أن أرحل بعيداً إلى عوالم وفضاءات مازلت بعد كل تلك العقود من عمري أحتفظ لها بوقعها، طبعا عندما تكون من جماليات لا غبار عليها..استمعت لفرقة مغربية، نقلتني عناوين إبداعها إلى ورزازات المدينة السياحية بجهة درعة تافيلالت، التي تبعد عن مراكش 200كم، وعن الرشيدية بحوالي 300كم. وكما تذكر المعلومة الجغرافية، تحدها الجماعة القروية لغسات من الشمال، ولادلسان من الشرق، ولتارميكت من الجنوب، ولأيت زينب من الغرب.. اشتهرت ورزازات بطبيعتها الخلابة، فصارت موئلا للسياحة وتصوير الأفلام السينمائية العالمية إذ تتسم باحتضانها العديد من الاستوديوهات.كان اسم مدينة ورزازات سابقاً، هو “تمغززت” فيما جاء اسمها الأخير من دمج كلمتين أمازيغيتين هما: "ور" بمعنى من دون و "زازات" بمعنى الضجيج، لتدل ورزازت كما حقيقتها على معنى (مدينة من دون ضجيج) أو (المدينة الهادئة).وفي رحلتي مع روحانيات ما استمعتُ إليه بإصغاء كان مهرجان تموايت.. وتموايت اصطلاح أمازيغي، يعني حرفياً كما ورد في مواقع إلكترونية: "المرافقة"، أو بتعميم أشمل يشير إلى: "أغنية المسيرة". ومادته الشعرية أمازيغية تُغنّى بصورة فردية، لإبراز العواطف والانفعالات الإنسانية بمزج الفرح إشارة للأمل بالمعاناة إشارةً إلى التحديات وآلامها في مزج للثنائية وتضاد طرفيها.أما المهرجان، مهرجان تاموايت فتنظمه عادة، كما اطلعت "جمعية أنفاس للبحث الفني والثقافي" مع مرجعيات دعم متنوعة. وكثيراً ما يشارك فيه عشرات من المبدعات والمبدعين وفرقهم بتعدد تجاريبها من كل أنحاء العالم. وينعقد في إطار المهرجان عدد من الجلسات الثقافية التي ترقى لمؤتمرات بحثية معرفية في جماليات الاشتغال ومنجزاته بميادين كثيرة عديدة. وعبر كل دوراته كان مبدأ الاعتراف والتكريم أبلغ منهج تمسك به تجاه حلقات مبدعاته ومبدعيه.ويجب التأكيد أنّ اختيار أماكن العروض كما في "قصبة تاوريرت" التاريخية إنما يعود لرمزية المكان وفضائه بجوانبه المعمارية والتاريخية وتجليات التمدن والحضارة في بناء العقل التنويري لأهل ورزازات.ألا يوحي لنا كل ذياك الثراء بشيء، يعيدنا للتساؤل بشأن منع الغناء في محافظة وتكفير موسيقي في أخرى وانتهاك معرض أو متحف أو محاولات تهديم المنجزات التشكيلية كما يجري في عراق ما بعد 2003؟؟لكن دعونا من الإجابة التي أتركها لقارئتي وقارئي ولنبقى هنا مع إبداع بهي بغشراقات إطلالاته:قراءة عجلى تتطلع للأشمل من طرف المتخصصينوالآن، هل اشتقتم لمعرفة الصوت الملائكي الساحر الذي وصلني برسالته الجمالية ومحمولاته الفلسفية الدالة؟ أخبرني صديقي التنويري الذي أفخر بصداقته المفكر المغربي الأصيل البروفيسور الفيزازي، عبد السلام أنّ الفريق الفني متكون من: المبدع الفنان إدريس مالومي Driss El Maloumi والفنانة المتألقة نزيهة مفتاح العمراني Naziha Meftah والمتألق المبدع عبد اللطيف اللعبي Abdellatif Laâbi ما ستصغون إليه هو بعض منجز الفن الأمازيغي المغاربي من روحانيات الثورة وثقافة التنوير بين الأداء الموسيقي الساحر وبين حنجرة تعزف أحرف الكلمات فتحفرها في أنفسنا وذائقتنا بروائع جمالياتها.الجملة الموسيقية لا تلتزم مقامها أحادياً جامداً كما عهدته الأذن الموسيقية في روتين السيمتري المعياري المكرور بكل نغمة بل تميل به إلى تنويعاتها النغمية وتأخذه في سياحة ......
#روحانيات
#الثورة
#والتنوير
#الموسيقا
#وحنجرة
#الأحرف
#الموسيقية
#وجمالياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740505
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - روحانيات الثورة والتنوير بين الموسيقا وحنجرة الأحرف الموسيقية وجمالياتها