حسن كعيد لواخ : حوار في مقهى ... التغيير والتحول ونزوع الكيانات السياسية الى الانفصال والاستقلال وتقرير المصير . 1
#الحوار_المتمدن
#حسن_كعيد_لواخ وقف (كاكا حما ) في مجلس صاحبه ( عدنان )في احدى مقاهي ساحة الميدان ،حيث اعتادا التلاقي كلما سنحت لهما فرصة اللقاء ، كان الكاكا ( الهاوليري ) يأتي بين الفينة والفينة لزيارة العاصمة الفدرالية بغداد التي يحمل لها بقلبه مخزونا من الذكريات الجميلة وميراثا غنيا من الحب والمودة والشوق ، وكثيرآ ما تنقله الذاكرة الى ايام خلت ،حيث الدبكات الكردية _ العربية ، التي كان يؤديها في ذات الساحة في أواخر خمسينات ومستهل ستينات القرن الماضي ،وعلى انغام أغنية ( هربجي كردي وعرب رمز النضال )..كان عدنان يحدث صاحبه بصوت حماسي وبنبرة خطابية انفعالية لفتت مسامع الحاضرين ، نبرة نابعة من القلب ومن التمسك والحرص الشديدين ، وعلى عدم التهاون او التفريط بوحدة الوطن العراقي وعدم المساومة على وحدة ارضه ومياهه وسمائه ومكوناته الاجتماعية ، كما يزعم ..وعلى الطرف الآخر من معادلة الحوار ، كان كاكا حما يبدي تعاطفآ وتأييدآ خجولآ ، لحرص صاحبه عدنان على وحدة تراب الوطن ، وفي ذات الوقت كان عازما وملزما على استنكار عدم الاعتراف بحقوق الكرد في تحقيق اهدافهم وطموحاتهم القومية المشروعة بأقامة كيان سياسي ودولة مستقلة ، حالهم حال أمم الارض التي نالت أستقلالها أو التي تحلم في تحقيق ذاتها ، وكان يتطير من البعض الذين يستكثرون على أمة تمتلك مقومات قيام الدولة من لغة وتاريخ وجغرافية ومصالح مشتركة ..فالحديث أذآ ذو شقين ، أولهما يمثله ( عدنان ) الذي يتكأ على التاريخ من خلال صيانة ثوابته واحترام الحالة القائمة ، وهي الكيان السياسي المعروف ب ( الدولة العراقية ) الذي لامس عمرها اليوم قرن من الزمن ..أما الشق الثاني من الحديث فهو دعوة الى التغيير والتحول وتطبيق مبدأ أنساني ، أقرته القوانيين الدولية ، ذلك هو حق الشعوب في تقرير مصيرها ..فالتغيير أذآ هو سنة من سنن الحياة ، وبما أنه كذلك فهو أمر حتمي لا مرد له ولا مفر منه ، ومن دونه تغدو المجتمعات الأنسانية في حالة سكون يفضي الى النكوص والتراجع والأنكفاء والتقهقر واللأنحلال .. نعم التغيير قانون من قوانين الطبيعة ، والحاجة له قضية ملحة تتعلق ليس بالتطور الانساني فقط ، بل أن حضوره يعني دوام الحياة ، مع توفر ظروف مناسبة للعيش الافضل ، لكن الأنسان في كل مجتمعات الأرض لا يتوق الى التغيير ولا يميل أليه ، بل نراه يفضل العيش على ما هو عليه ، خشية من المجهول الذي يرافق التغيير ، لأنه لا يعلم المعطيات والنتائج والمخرجات التي يفرزها التغير ، ويخاف الانماط التي تطرحها عملية التغيير ..أما حالة الثبات والركود والاستقرار ، فهي على الضد من حالة التغيير والتبدل وبقاء الأشياء على حالها ، وهذه الحالة الساكنة لا وجود لها في حقيقة الأمر ، إذ لا وجود لشيْ يتصف بصفة الركود والسكون دائمآ ، حيث ان حالة السكون حالة نسبية ، قد تدوم أيامآ ، وقد تبقى سنوات ، وقد تعمر قرون ، لكنها في نهاية المطاف تفقد سكونها ولا تبقى محتفظة بثباتها ، فمصيرها الى التغيير والتبدل ، فلا شيء يثبت على حال واحد بصفة مستمرة دائمة .ونحن هنا لسنا في وارد البحث غي موضوع التغيير ، فلهذا مجال آخر من البحث والتقصي .. الذي يهمنا ويعنينا في هذه الصفحات هو ما يتعلق بالحوار بين عدنا وصاحبه حول التغيير في الكيانات السياسية ، وما يحصل من تحولات في البنية التكوينية السياسية للدول ، وما تظهر من دول جديدة على خارطة العالم ، ففي عالمنا السياسي هذا ، دول تأكل بعضها ، وأخرى تنشطر على نفسها ، وثالثة تتوالد فتحقق ذاتها ، ورابعة تتفكك وينفرط عقدها ..بغداد ليست في وسط العراق ، بل في شماله ، وعلى بع ......
#حوار
#مقهى
#التغيير
#والتحول
#ونزوع
#الكيانات
#السياسية
#الانفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693732
#الحوار_المتمدن
#حسن_كعيد_لواخ وقف (كاكا حما ) في مجلس صاحبه ( عدنان )في احدى مقاهي ساحة الميدان ،حيث اعتادا التلاقي كلما سنحت لهما فرصة اللقاء ، كان الكاكا ( الهاوليري ) يأتي بين الفينة والفينة لزيارة العاصمة الفدرالية بغداد التي يحمل لها بقلبه مخزونا من الذكريات الجميلة وميراثا غنيا من الحب والمودة والشوق ، وكثيرآ ما تنقله الذاكرة الى ايام خلت ،حيث الدبكات الكردية _ العربية ، التي كان يؤديها في ذات الساحة في أواخر خمسينات ومستهل ستينات القرن الماضي ،وعلى انغام أغنية ( هربجي كردي وعرب رمز النضال )..كان عدنان يحدث صاحبه بصوت حماسي وبنبرة خطابية انفعالية لفتت مسامع الحاضرين ، نبرة نابعة من القلب ومن التمسك والحرص الشديدين ، وعلى عدم التهاون او التفريط بوحدة الوطن العراقي وعدم المساومة على وحدة ارضه ومياهه وسمائه ومكوناته الاجتماعية ، كما يزعم ..وعلى الطرف الآخر من معادلة الحوار ، كان كاكا حما يبدي تعاطفآ وتأييدآ خجولآ ، لحرص صاحبه عدنان على وحدة تراب الوطن ، وفي ذات الوقت كان عازما وملزما على استنكار عدم الاعتراف بحقوق الكرد في تحقيق اهدافهم وطموحاتهم القومية المشروعة بأقامة كيان سياسي ودولة مستقلة ، حالهم حال أمم الارض التي نالت أستقلالها أو التي تحلم في تحقيق ذاتها ، وكان يتطير من البعض الذين يستكثرون على أمة تمتلك مقومات قيام الدولة من لغة وتاريخ وجغرافية ومصالح مشتركة ..فالحديث أذآ ذو شقين ، أولهما يمثله ( عدنان ) الذي يتكأ على التاريخ من خلال صيانة ثوابته واحترام الحالة القائمة ، وهي الكيان السياسي المعروف ب ( الدولة العراقية ) الذي لامس عمرها اليوم قرن من الزمن ..أما الشق الثاني من الحديث فهو دعوة الى التغيير والتحول وتطبيق مبدأ أنساني ، أقرته القوانيين الدولية ، ذلك هو حق الشعوب في تقرير مصيرها ..فالتغيير أذآ هو سنة من سنن الحياة ، وبما أنه كذلك فهو أمر حتمي لا مرد له ولا مفر منه ، ومن دونه تغدو المجتمعات الأنسانية في حالة سكون يفضي الى النكوص والتراجع والأنكفاء والتقهقر واللأنحلال .. نعم التغيير قانون من قوانين الطبيعة ، والحاجة له قضية ملحة تتعلق ليس بالتطور الانساني فقط ، بل أن حضوره يعني دوام الحياة ، مع توفر ظروف مناسبة للعيش الافضل ، لكن الأنسان في كل مجتمعات الأرض لا يتوق الى التغيير ولا يميل أليه ، بل نراه يفضل العيش على ما هو عليه ، خشية من المجهول الذي يرافق التغيير ، لأنه لا يعلم المعطيات والنتائج والمخرجات التي يفرزها التغير ، ويخاف الانماط التي تطرحها عملية التغيير ..أما حالة الثبات والركود والاستقرار ، فهي على الضد من حالة التغيير والتبدل وبقاء الأشياء على حالها ، وهذه الحالة الساكنة لا وجود لها في حقيقة الأمر ، إذ لا وجود لشيْ يتصف بصفة الركود والسكون دائمآ ، حيث ان حالة السكون حالة نسبية ، قد تدوم أيامآ ، وقد تبقى سنوات ، وقد تعمر قرون ، لكنها في نهاية المطاف تفقد سكونها ولا تبقى محتفظة بثباتها ، فمصيرها الى التغيير والتبدل ، فلا شيء يثبت على حال واحد بصفة مستمرة دائمة .ونحن هنا لسنا في وارد البحث غي موضوع التغيير ، فلهذا مجال آخر من البحث والتقصي .. الذي يهمنا ويعنينا في هذه الصفحات هو ما يتعلق بالحوار بين عدنا وصاحبه حول التغيير في الكيانات السياسية ، وما يحصل من تحولات في البنية التكوينية السياسية للدول ، وما تظهر من دول جديدة على خارطة العالم ، ففي عالمنا السياسي هذا ، دول تأكل بعضها ، وأخرى تنشطر على نفسها ، وثالثة تتوالد فتحقق ذاتها ، ورابعة تتفكك وينفرط عقدها ..بغداد ليست في وسط العراق ، بل في شماله ، وعلى بع ......
#حوار
#مقهى
#التغيير
#والتحول
#ونزوع
#الكيانات
#السياسية
#الانفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693732
الحوار المتمدن
حسن كعيد لواخ - حوار في مقهى ... التغيير والتحول ونزوع الكيانات السياسية الى الانفصال والاستقلال وتقرير المصير . 1
حسن كعيد لواخ : حوار في مقهى ... التغيير والتحول ونزوع الكيانات السياسية الى الانفصال والاستقلال وتقرير المصير . 2
#الحوار_المتمدن
#حسن_كعيد_لواخ أردف كاكا حما مخاطبأ صديقه عدنان : كأنك تجهل ان ( باكستان )أستلت من رحم الهند ، وأن ( بنغلاديش ) خرجت من الباكستان بولادة قيصرية ، وهكذا هي ارادة الشعوب التي تبذل التضحيات وتقدم اعز شيء من اجل تحقيق اهدافها في تأسيس دولة خاصة بها ...فلماذا تستكثرون على آمة الكرد طموحها في الاستقلال وتقرير المصير ، والتفكير بمستقبل شعوبها ..الباكستان أستلت من رحم الهند .كان عدد سكان شبه القارة الهندية آنذاك 400 مليون نسمة ، وتعتبر اهم مستعمرات بريطانيا على الاطلاق ، وان اغلب مكوناتها الديموغرافية من ( الهندوس ) الذين تبلغ نسبتهم 80% من مجموع الحجم السكاني ، وكذلك المسلمون الذين يشكلون 25 % فقط ..في ظل الظروف الدقيقة والمعقدة التي افرزتها الحرب العالمية الثانية ( 1939 - 1945 م) ، حسمت بريطانيا أمرها واتخذت قرار الأنسحاب من الهند ، تاركة الأمر لأصحاب الأرض أن يقرروا مصير بلدهم السياسي ، وأذعانأ واعترافا من بريطانيا بحجم وفداحة تضحيات الشعوب الهندية .كان حزب المؤتمر الهندي بزعامة ( المهاتما غاندي ) و ( جواهر لال نهرو ) و ( محمد علي جناح ) ، والذي اسس فيما بعد حزب ( مؤتمر الرابطة الاسلامية ) ، كان هؤلاء الثلاثة يقودون المقاومة ضدالاحتلال البريطاني ..بعد حصول الهند على الاستقلال في اغسطس من عام 1947 ، فشلت كل محاولات جواهر لال نهرو لثني محمد علي جناح عن الانفصال عن الهند .، الا ان جناح كان مصرّأ على أن من حق مسلمي الهند تأسيس دولة خاصة بهم ، وهكذا اعلنت دولة الباكستان ( الاسلامية ) استقلالها وانفصالها تزامنآ مع استقلال الهند ( الهندوسية ) ،ولكن الامر ليس بالهيّن ، فقد كان الانفصال حدثآ جسيمآ تسبب في الاضطرابات والحروب وسقوط ملايين الضحايا ، ومثلهم من المهجرين ، المسلمون هاجروا شمالا ، والهندوس هاجروا جنوبآ ..... و ( بنغلاديش ) خرجت من باكستان بولادة قيصرية ..كانت الدولة الباكستانية جغرافيآ تشمل ( باكستان الشرقية ) و ( باكستان الغربية ) ، وتفصل بينهما مسافة 1600كيلومتر من الاراضي الهندية . عام 1970 م ، جرت في باكستان انتخابات ديمقراطية حرة ، وهي اول تجربة في هذا البلد ، بعد حكم دكتاتوري استمر قرابة ربع قرن ، فاز حزب ( رابطة عوامي ) بالاغلبية المطلقة ، وحصل على أغلب مقاعد الجمعية الوطنية ، وان الثقل الجماهيري لهذا الحزب يتركز في باكستان الشرقية ،وجاء ( حزب الشعب ) في المرتبة الثانية ، وهنا بدأ الصراع السياسي ، بين الشيخ مجيب الرحمن زعيم حزب (رابطة عوامي ) ، وبين ( ذو الفقار علي بوتو ) زعيم حزب الشعب الذي يمثل اغلبية سكان باكستان الغربية ..حصل صراع واقتتال بين طرفي الصراع ، ودخلت الهند بثقلها على خط النزاع الى جانب باكستان الشرقية ، وانتهى القتال باعلان انفصال باكستان الشرقية ، وتأسيس دولة على ارض باكستان الشرقية ، عرفت بأسم ( جمهورية بنغلاديش )، وذلك في 17 أبريل عام 1971 .كلفت الحرب سقوط مئات الالاف من القتلى البنغاليين ، ونزوح تسعة ملايين بنغالي الى الهند ، اغلبهم من الهندوس .المانيا الموحدة تتحول الى دولتين مستقلتين ، ثم تعود دولة واحدة ..بعد الهزيمة النكراء التي منيت بها المانيا في الحرب العالمية الثانية ( 1939 - 1945 م ) ، واندحار ادولف هتلر وحزبه النازي ، وعلى أثر ذلك ، تم تقسيم المانيا من قبل الحلفاء الى دولتين : الاولى ( جمهورية المانيا الديمقراطية ) وتعرف ايضا بالشرقية ، وقد انظمت الى المعسكر الشيوعي الذي يتزعمه الاتحاد السوفيتي .الثانية ( جمهورية المانيا الاتحادية ) وتعرف ايضا بالمان ......
#حوار
#مقهى
#التغيير
#والتحول
#ونزوع
#الكيانات
#السياسية
#الانفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694634
#الحوار_المتمدن
#حسن_كعيد_لواخ أردف كاكا حما مخاطبأ صديقه عدنان : كأنك تجهل ان ( باكستان )أستلت من رحم الهند ، وأن ( بنغلاديش ) خرجت من الباكستان بولادة قيصرية ، وهكذا هي ارادة الشعوب التي تبذل التضحيات وتقدم اعز شيء من اجل تحقيق اهدافها في تأسيس دولة خاصة بها ...فلماذا تستكثرون على آمة الكرد طموحها في الاستقلال وتقرير المصير ، والتفكير بمستقبل شعوبها ..الباكستان أستلت من رحم الهند .كان عدد سكان شبه القارة الهندية آنذاك 400 مليون نسمة ، وتعتبر اهم مستعمرات بريطانيا على الاطلاق ، وان اغلب مكوناتها الديموغرافية من ( الهندوس ) الذين تبلغ نسبتهم 80% من مجموع الحجم السكاني ، وكذلك المسلمون الذين يشكلون 25 % فقط ..في ظل الظروف الدقيقة والمعقدة التي افرزتها الحرب العالمية الثانية ( 1939 - 1945 م) ، حسمت بريطانيا أمرها واتخذت قرار الأنسحاب من الهند ، تاركة الأمر لأصحاب الأرض أن يقرروا مصير بلدهم السياسي ، وأذعانأ واعترافا من بريطانيا بحجم وفداحة تضحيات الشعوب الهندية .كان حزب المؤتمر الهندي بزعامة ( المهاتما غاندي ) و ( جواهر لال نهرو ) و ( محمد علي جناح ) ، والذي اسس فيما بعد حزب ( مؤتمر الرابطة الاسلامية ) ، كان هؤلاء الثلاثة يقودون المقاومة ضدالاحتلال البريطاني ..بعد حصول الهند على الاستقلال في اغسطس من عام 1947 ، فشلت كل محاولات جواهر لال نهرو لثني محمد علي جناح عن الانفصال عن الهند .، الا ان جناح كان مصرّأ على أن من حق مسلمي الهند تأسيس دولة خاصة بهم ، وهكذا اعلنت دولة الباكستان ( الاسلامية ) استقلالها وانفصالها تزامنآ مع استقلال الهند ( الهندوسية ) ،ولكن الامر ليس بالهيّن ، فقد كان الانفصال حدثآ جسيمآ تسبب في الاضطرابات والحروب وسقوط ملايين الضحايا ، ومثلهم من المهجرين ، المسلمون هاجروا شمالا ، والهندوس هاجروا جنوبآ ..... و ( بنغلاديش ) خرجت من باكستان بولادة قيصرية ..كانت الدولة الباكستانية جغرافيآ تشمل ( باكستان الشرقية ) و ( باكستان الغربية ) ، وتفصل بينهما مسافة 1600كيلومتر من الاراضي الهندية . عام 1970 م ، جرت في باكستان انتخابات ديمقراطية حرة ، وهي اول تجربة في هذا البلد ، بعد حكم دكتاتوري استمر قرابة ربع قرن ، فاز حزب ( رابطة عوامي ) بالاغلبية المطلقة ، وحصل على أغلب مقاعد الجمعية الوطنية ، وان الثقل الجماهيري لهذا الحزب يتركز في باكستان الشرقية ،وجاء ( حزب الشعب ) في المرتبة الثانية ، وهنا بدأ الصراع السياسي ، بين الشيخ مجيب الرحمن زعيم حزب (رابطة عوامي ) ، وبين ( ذو الفقار علي بوتو ) زعيم حزب الشعب الذي يمثل اغلبية سكان باكستان الغربية ..حصل صراع واقتتال بين طرفي الصراع ، ودخلت الهند بثقلها على خط النزاع الى جانب باكستان الشرقية ، وانتهى القتال باعلان انفصال باكستان الشرقية ، وتأسيس دولة على ارض باكستان الشرقية ، عرفت بأسم ( جمهورية بنغلاديش )، وذلك في 17 أبريل عام 1971 .كلفت الحرب سقوط مئات الالاف من القتلى البنغاليين ، ونزوح تسعة ملايين بنغالي الى الهند ، اغلبهم من الهندوس .المانيا الموحدة تتحول الى دولتين مستقلتين ، ثم تعود دولة واحدة ..بعد الهزيمة النكراء التي منيت بها المانيا في الحرب العالمية الثانية ( 1939 - 1945 م ) ، واندحار ادولف هتلر وحزبه النازي ، وعلى أثر ذلك ، تم تقسيم المانيا من قبل الحلفاء الى دولتين : الاولى ( جمهورية المانيا الديمقراطية ) وتعرف ايضا بالشرقية ، وقد انظمت الى المعسكر الشيوعي الذي يتزعمه الاتحاد السوفيتي .الثانية ( جمهورية المانيا الاتحادية ) وتعرف ايضا بالمان ......
#حوار
#مقهى
#التغيير
#والتحول
#ونزوع
#الكيانات
#السياسية
#الانفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694634
الحوار المتمدن
حسن كعيد لواخ - حوار في مقهى ... التغيير والتحول ونزوع الكيانات السياسية الى الانفصال والاستقلال وتقرير المصير . 2
تاج السر عثمان : الطريق لحماية الثورة والسلام والتحول الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تمر الذكرى 56 لثورة اكتوبر 1964 والبلاد تمر بمنعطف حاد يتطلب وقفة جادة من قوى الثورة لتصحيح مسارها وحمايتها حتى تحقق أهدافها في السلام وتحسين الأوضاع المعيشية والتحول الديمقراطي، نلحظ ذلك التدهور في مسار الثورة في انفجار الوضع في الشرق وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأزمة الدستورية التي نتجت من التوقيع علي سلام جوبا الجزئي ، وانتهاك وثيقة الحقوق في قمع المظاهرات السلمية مما أدي لقتلي وجرحي، كما حدث في المظاهرات السلمية وفي الشرق وفي دارفور وجنوب كردفان.الخ، وتغول السيادي علي ملف السلام، بدلا من تكوين مفوضية السلام التي يباشرها مجلس الوزراء، والتوقيع علي اتفاق مع الجبهة الثورية عطل قيام التشريعي والولاة المدنيين حتى الخلل في التوقيع علي سلام جوبا الجزئي والقائم علي المسارات والمحاصصات، والاستجابة للضغوط للابتزاز الأمريكي في عرض التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل رفع العقوبات، والاستجابة لدفع تعويضات أسر ضحايا ارهاب النظام البائد، والتهاون مع النشاط التخريبي للفلول في خلق الفتن القبلية وتخريب الاقتصاد ورفع قيمة الدولار والأسعار، وتهريب الوقود والدقيق، الخ، وغير ذلك من الكوارث التي نتجت نتيجة لسياسة الحكومة الخاطئة. بل وقبل ذلك بكثير منذ الأيام الأولي للثورة عندما تمّ التراجع عن ميثاق "قوى الحرية والتغيير" الذي تمّ التوقيع عليه في يناير 2019 ، بالتوقيع علي "الوثيقة الدستورية" المعيبة التي كرّست السلطة في يد المكون العسكري، وحتى تلك الوثيقة المعيبة لم يتم الالتزام بها كما هو الحال في البطء في : - محاسبة عناصر النظام البائد ، وفي معالجة التدهور الاقتصادي والمعيشي ، بل ازدادت سوءا بسبب السير في سياسة النظام البائد في رفع الدعم وتنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي في تخفيض قيمة الجنية السوداني، والخصخصة والتحرير الاقتصادي، في استباق للمؤتمر الاقتصادي الذي تمّ افراغه من محتواه، والتوجه للمعونات الخارجية بدلا من التوجه الداخلي في ضم كل شركات الذهب والبترول والاتصالات والمحاصيل النقدية والماشية، وشركات الجيش والأمن والدعم السريع لولاية المالية ، وتخفيض منصرفات الأمن والدفاع والقطاعين السيادي والحكومي ، وزيادة ميزانية التعليم والصحة والتنمية، وإعادة تأهيل القطاع الصناعي والزراعي والخدمي ، والنقل ، وتوفير فرص العمل للعاطلين من الشباب.- الاصلاح القانوني وإعادة بناء المنظومة القانونية، وعدم إلغاء القوانين المقيدة للحريات ، وقانون النقابات 2010 ( قانون المنشأة)، واستبداله بقانون ديمقراطي للفئة، وعدم تسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية. - تسوية واصدار قرار سياسي بعودة المفصولين من العسكريين والمدنيين.- قيام سياسة خارجية متوازنة تحافظ علي سيادة البلاد،، وعلي أساس الاستقلالية والمصالح المشتركة بعيدا عن المحاور العسكرية. - تفكيك بنية التمكين الذي مازال قويا ويعرقل مسار الثورة ، فما تم تفكيكه حتى الأن الظاهر من جبل الجليد.- عمل لجنة التحقيق في مجزرة فض الاعتصام، ومتابعة المفقودين.- تفكيك المليشيات وجمع السلاح وفق الترتيبات الأمنية، وقيام جيش واحد قومي مهني وفق الترتيبات الأمنية.- عدم تكوين التشريعي. واذا كان هو الحال في تجاوز "الوثيقة الدستورية " وعدم الالتزام بها، فما هو الضمان لتنفيذ اتفاق سلام جوبا.؟ ولتكن ذكرى ثورة أكتوبر هذا العام مناسبة لقيام أوسع حراك جماهيري لحماية الثورة وتصحيح مسارها وتحقيق أهدافها في التحول الديمقراطي ،وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتوفير ضروريات الحياة في الوقود والخ ......
#الطريق
#لحماية
#الثورة
#والسلام
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695701
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان تمر الذكرى 56 لثورة اكتوبر 1964 والبلاد تمر بمنعطف حاد يتطلب وقفة جادة من قوى الثورة لتصحيح مسارها وحمايتها حتى تحقق أهدافها في السلام وتحسين الأوضاع المعيشية والتحول الديمقراطي، نلحظ ذلك التدهور في مسار الثورة في انفجار الوضع في الشرق وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأزمة الدستورية التي نتجت من التوقيع علي سلام جوبا الجزئي ، وانتهاك وثيقة الحقوق في قمع المظاهرات السلمية مما أدي لقتلي وجرحي، كما حدث في المظاهرات السلمية وفي الشرق وفي دارفور وجنوب كردفان.الخ، وتغول السيادي علي ملف السلام، بدلا من تكوين مفوضية السلام التي يباشرها مجلس الوزراء، والتوقيع علي اتفاق مع الجبهة الثورية عطل قيام التشريعي والولاة المدنيين حتى الخلل في التوقيع علي سلام جوبا الجزئي والقائم علي المسارات والمحاصصات، والاستجابة للضغوط للابتزاز الأمريكي في عرض التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل رفع العقوبات، والاستجابة لدفع تعويضات أسر ضحايا ارهاب النظام البائد، والتهاون مع النشاط التخريبي للفلول في خلق الفتن القبلية وتخريب الاقتصاد ورفع قيمة الدولار والأسعار، وتهريب الوقود والدقيق، الخ، وغير ذلك من الكوارث التي نتجت نتيجة لسياسة الحكومة الخاطئة. بل وقبل ذلك بكثير منذ الأيام الأولي للثورة عندما تمّ التراجع عن ميثاق "قوى الحرية والتغيير" الذي تمّ التوقيع عليه في يناير 2019 ، بالتوقيع علي "الوثيقة الدستورية" المعيبة التي كرّست السلطة في يد المكون العسكري، وحتى تلك الوثيقة المعيبة لم يتم الالتزام بها كما هو الحال في البطء في : - محاسبة عناصر النظام البائد ، وفي معالجة التدهور الاقتصادي والمعيشي ، بل ازدادت سوءا بسبب السير في سياسة النظام البائد في رفع الدعم وتنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي في تخفيض قيمة الجنية السوداني، والخصخصة والتحرير الاقتصادي، في استباق للمؤتمر الاقتصادي الذي تمّ افراغه من محتواه، والتوجه للمعونات الخارجية بدلا من التوجه الداخلي في ضم كل شركات الذهب والبترول والاتصالات والمحاصيل النقدية والماشية، وشركات الجيش والأمن والدعم السريع لولاية المالية ، وتخفيض منصرفات الأمن والدفاع والقطاعين السيادي والحكومي ، وزيادة ميزانية التعليم والصحة والتنمية، وإعادة تأهيل القطاع الصناعي والزراعي والخدمي ، والنقل ، وتوفير فرص العمل للعاطلين من الشباب.- الاصلاح القانوني وإعادة بناء المنظومة القانونية، وعدم إلغاء القوانين المقيدة للحريات ، وقانون النقابات 2010 ( قانون المنشأة)، واستبداله بقانون ديمقراطي للفئة، وعدم تسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية. - تسوية واصدار قرار سياسي بعودة المفصولين من العسكريين والمدنيين.- قيام سياسة خارجية متوازنة تحافظ علي سيادة البلاد،، وعلي أساس الاستقلالية والمصالح المشتركة بعيدا عن المحاور العسكرية. - تفكيك بنية التمكين الذي مازال قويا ويعرقل مسار الثورة ، فما تم تفكيكه حتى الأن الظاهر من جبل الجليد.- عمل لجنة التحقيق في مجزرة فض الاعتصام، ومتابعة المفقودين.- تفكيك المليشيات وجمع السلاح وفق الترتيبات الأمنية، وقيام جيش واحد قومي مهني وفق الترتيبات الأمنية.- عدم تكوين التشريعي. واذا كان هو الحال في تجاوز "الوثيقة الدستورية " وعدم الالتزام بها، فما هو الضمان لتنفيذ اتفاق سلام جوبا.؟ ولتكن ذكرى ثورة أكتوبر هذا العام مناسبة لقيام أوسع حراك جماهيري لحماية الثورة وتصحيح مسارها وتحقيق أهدافها في التحول الديمقراطي ،وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتوفير ضروريات الحياة في الوقود والخ ......
#الطريق
#لحماية
#الثورة
#والسلام
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695701
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الطريق لحماية الثورة والسلام والتحول الديمقراطي
حسن الشامي : ما العلاقة بين الديمقراطية والتحول الديمقراطي؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مفهوم التحول الديمقراطي : يُعتبر مفهوم التحول الديمقراطي أحد أبرز المفاهيم تداولاً في الوقت الراهن، حيث تُعرف العديد من الدول توجهها نحو النظام الديمقراطي نتيجة لظروف داخلية ودولية. وعرف القرن العشرون والواحد والعشرون العديد من التطورات في دول العالم الثالث، في إطار ما يسمى بالثورة الديمقراطية العالمية.وفي ديسمبر 1990 م أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدشين "مبادرة الديمقراطية" وذكرت أن الهدف من وراء تلك المبادرة هو تركيز خبرة ومهارات وموارد الوكالة تركيزا على المساعدة وتقرير وترسيخ الديمقراطية.وجاءت هذه المبادرة لتوسيع دائرة الديمقراطية في وقت أدى تفكك النظم الشمولية في العالم وبداية لدراسة أوجه التقارب والتباعد في التحول الديمقراطي في أوروبا الشرقية وبلدان أمريكا اللاتينية، فكانت فكرة الديمقراطية السباقة لظهور التحول الديمقراطي في العالم.مفهوم الديمقراطية : والديمقراطية كمدلول ومحتوى نظري في العلاقات الدولية يعني ممارسة السلطة والحكم وعن بنية النظام السياسي، وعلاقات القوى التي تحكم العملية السياسية في المجتمع.فالديمقراطية مرتبطة تاريخيا بانتقال المجتمعات من شكل إلى شكل آخر من أشكال تنظيم علاقات قوى المجتمع في حيز السياسة انطلاقا من درجة تطور المجتمع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مرحلة تاريخية معينة.والديمقراطية كلمة يونانية تعود بجذورها إلى سقراط، وأفلاطون وأرسطو، وإلى التطبيق الأثيني، وجوهر توسيع دائرة الحقوق بين البشر، بحيث يتساوون في فرص الحياة، ويتضمن ذلك تعظيم الحريات والمشاركة ويعود الفضل الأول في التأسيس لنظام ديمقراطي إلى صولون من خلال التشريعات التي وضعها عام 594 ق. م. والتي وضع بها الحجر الأساسي للديمقراطية اليونانية، بما أدخله من إصلاحات اجتماعية وسياسية قضت على نظام الحكم الأرستقراطي وأعطت للطبقة الشعبية دورها في نظام الحكم وتسيير شؤون الدولة.وتعرف الديمقراطية المعاصرة، باعتبارها منهجا وطريقة عملية لاتخاذ القرارات العامة، وليست عقيدة ترتبط بتراث أوربا الغربية، ما يقود إلى الاعتماد الجازم باقتران فكرة الديمقراطية بالنظام الرأسمالي البرجوازي.ويعتبر "قاموس أكسفورد" أن الديمقراطية بمثابة "نظام حكم يمتلكه الشعب ويديره عبر ممثليه بالانتخاب.وأضاف "قاموس وبستر" في تعريفه أن "السلطة للشعب يمارسها عبر نظام تمثيل نيابي بانتخابات مباشرة دورية وبلا انتخابات دورية، تتحول السلطة "المنتخبة" إلى أوتوقراطية مستمرة".والديمقراطية كنهج سياسي له أصوله وفلسفته وأقصر الطرق لفهم الديمقراطية إلى مذهب المنفعة العامة وهي "تلك الوجهة من الرأي القائلة بأن الأفعال هي خير بقدر ما تنزع إلى أن تحرز السعادة، وهي شر بقدر ما تنزع إلى ثورات الشقاء".كما جاء في "معجم اللغة العربية المعاصر" أن "الديمقراطية هي إحدى صور الحكم تكون السيادة فيها للشعب أي حكم الشعب وتمارس مباشرة أو عن طريق النواب عن الشعب، والصفة الرئيسية في النظم الديمقراطية هي مساءلة الحكام عن أفعالهم أمام المواطنين الذي يمارسون دورهم بطريقة غير مباشرة من خلال تنافس ممثليهم المنتحبين وتعاونهم".والديمقراطية في مفهومها المعاصر، جاءت نتيجة لسقوط الأنظمة الاستبدادية في الشرق والجنوب ونتيجة لصراع تاريخي بين الأغلبية وهي الشعب ضد الأقلية متمثلة في الحكام المتحالفين مع الكنيسة وطبقة النبلاء، وعليه تعد الديمقراطية بديلا عن أشكال الحكم التي سبقتها.وبدأت الدعوة لتطبيق الديمقراطية تتردد على مستويات عدة وأهمها دعوة الولايات المتحدة الأم ......
#العلاقة
#الديمقراطية
#والتحول
#الديمقراطي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696265
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي مفهوم التحول الديمقراطي : يُعتبر مفهوم التحول الديمقراطي أحد أبرز المفاهيم تداولاً في الوقت الراهن، حيث تُعرف العديد من الدول توجهها نحو النظام الديمقراطي نتيجة لظروف داخلية ودولية. وعرف القرن العشرون والواحد والعشرون العديد من التطورات في دول العالم الثالث، في إطار ما يسمى بالثورة الديمقراطية العالمية.وفي ديسمبر 1990 م أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدشين "مبادرة الديمقراطية" وذكرت أن الهدف من وراء تلك المبادرة هو تركيز خبرة ومهارات وموارد الوكالة تركيزا على المساعدة وتقرير وترسيخ الديمقراطية.وجاءت هذه المبادرة لتوسيع دائرة الديمقراطية في وقت أدى تفكك النظم الشمولية في العالم وبداية لدراسة أوجه التقارب والتباعد في التحول الديمقراطي في أوروبا الشرقية وبلدان أمريكا اللاتينية، فكانت فكرة الديمقراطية السباقة لظهور التحول الديمقراطي في العالم.مفهوم الديمقراطية : والديمقراطية كمدلول ومحتوى نظري في العلاقات الدولية يعني ممارسة السلطة والحكم وعن بنية النظام السياسي، وعلاقات القوى التي تحكم العملية السياسية في المجتمع.فالديمقراطية مرتبطة تاريخيا بانتقال المجتمعات من شكل إلى شكل آخر من أشكال تنظيم علاقات قوى المجتمع في حيز السياسة انطلاقا من درجة تطور المجتمع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مرحلة تاريخية معينة.والديمقراطية كلمة يونانية تعود بجذورها إلى سقراط، وأفلاطون وأرسطو، وإلى التطبيق الأثيني، وجوهر توسيع دائرة الحقوق بين البشر، بحيث يتساوون في فرص الحياة، ويتضمن ذلك تعظيم الحريات والمشاركة ويعود الفضل الأول في التأسيس لنظام ديمقراطي إلى صولون من خلال التشريعات التي وضعها عام 594 ق. م. والتي وضع بها الحجر الأساسي للديمقراطية اليونانية، بما أدخله من إصلاحات اجتماعية وسياسية قضت على نظام الحكم الأرستقراطي وأعطت للطبقة الشعبية دورها في نظام الحكم وتسيير شؤون الدولة.وتعرف الديمقراطية المعاصرة، باعتبارها منهجا وطريقة عملية لاتخاذ القرارات العامة، وليست عقيدة ترتبط بتراث أوربا الغربية، ما يقود إلى الاعتماد الجازم باقتران فكرة الديمقراطية بالنظام الرأسمالي البرجوازي.ويعتبر "قاموس أكسفورد" أن الديمقراطية بمثابة "نظام حكم يمتلكه الشعب ويديره عبر ممثليه بالانتخاب.وأضاف "قاموس وبستر" في تعريفه أن "السلطة للشعب يمارسها عبر نظام تمثيل نيابي بانتخابات مباشرة دورية وبلا انتخابات دورية، تتحول السلطة "المنتخبة" إلى أوتوقراطية مستمرة".والديمقراطية كنهج سياسي له أصوله وفلسفته وأقصر الطرق لفهم الديمقراطية إلى مذهب المنفعة العامة وهي "تلك الوجهة من الرأي القائلة بأن الأفعال هي خير بقدر ما تنزع إلى أن تحرز السعادة، وهي شر بقدر ما تنزع إلى ثورات الشقاء".كما جاء في "معجم اللغة العربية المعاصر" أن "الديمقراطية هي إحدى صور الحكم تكون السيادة فيها للشعب أي حكم الشعب وتمارس مباشرة أو عن طريق النواب عن الشعب، والصفة الرئيسية في النظم الديمقراطية هي مساءلة الحكام عن أفعالهم أمام المواطنين الذي يمارسون دورهم بطريقة غير مباشرة من خلال تنافس ممثليهم المنتحبين وتعاونهم".والديمقراطية في مفهومها المعاصر، جاءت نتيجة لسقوط الأنظمة الاستبدادية في الشرق والجنوب ونتيجة لصراع تاريخي بين الأغلبية وهي الشعب ضد الأقلية متمثلة في الحكام المتحالفين مع الكنيسة وطبقة النبلاء، وعليه تعد الديمقراطية بديلا عن أشكال الحكم التي سبقتها.وبدأت الدعوة لتطبيق الديمقراطية تتردد على مستويات عدة وأهمها دعوة الولايات المتحدة الأم ......
#العلاقة
#الديمقراطية
#والتحول
#الديمقراطي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696265
الحوار المتمدن
حسن الشامي - ما العلاقة بين الديمقراطية والتحول الديمقراطي؟
علي قاسم الكعبي : ٩ نيسان والتحول من الدكتاتورية المٌفرطة إلى الديمقراطية المُنفلته بدون مقدمات... ؟
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_الكعبي ٩-;- نيسان والتحول من الدكتاتورية المفرطة إلى الديمقراطية المُنفلته بدون مقدمات...!؟علي قاسم الكعبي...كل شي في الحياة لا بل وحتى الموت أيضاً لابد أن تسبقةُ " مقدمات " وهذا ما أعتاد علية الكتٌاب والفلاسفة عندما ينشرون كتاباً إلى جمهورهم بغض النظر عن نوعه سياسياً كان أم علمياً أو أي معرفة أخرى ، لأبل حتى أنه في حديث البسطاء و العقلاء والواعظ وشيوخ العشائر رغم أنهم ليسوا بمستوى علمي معتمد وكبير فقد تكون هنالك مقدمة يبدأ بها الكلام عادة وهي لا تخلوا من الموعظة والحكمة والتمهيد للموضوع وقد تغنيك كثيراً في استخدام كلمات ومصطلحات للوصل إلى الهدف بأسرع وقت ممكن، حيث أن للمقدمة دوراً كبيراً في تهيئة الأذهان إلى المتن ومن ثم إلى الخاتمة، وكلما كانت المقدمة بليغة ومختصرة وبأسلوب محبب يجذبُ القارئ كان الكتاب واضحاً وسهلاً ونافعاً فهي الجسر الذي يربط كل الأجزاء مع بعضها البعض ، اما أن تدخل بدون مقدمات فإنك ستضيعٌ على القارئ فهم ما تريد توضيحه ويدخل في متاهات الدروب الوعرة ، ولسنا بصدد السبر غور مفهوم المقدمة والتمهيد والفرق بينها لان في ذلك نظريات عدة بقدر ما نريد توضيحها بشكل مبسط للقارئ الكريم وما يخص ( مَقالنا ) هذا ما حصل معنا في العراق عندما تحولنا من شكل من أشكال الأنظمة الاستبدادية الديكتاتورية المفرطة التي عشنا معها ردحاً من الزمن مع نظام البعث الفاشي إلى الديمقراطية المُنفلتة التي لم نسمع عنها مطلقاً لان مجرد كتابتها وتداولها على الألسن هو جريمة بحد ذاته، تلك الديمقراطية التي منحتها السماء لنا جاءت مُطلقة لا قيود لها وهذا أمر طبيعي أنها ستفعل فعلتها كما لو أنها جسم غريب اخترق جسدك وانتصر على كريات الدم البيضاء التي استسلمت وجعلت جسدك في حرارة مفرطة وفوضى عارمة فشلت معظم المسكنات في تسكين الألم .عندها غرقنا جميعا لأننا في مركب واحد هذا التحول السريع من الكبت إلى التميع.أدى إلى تدمير كامل للدولة كمنظومة ومظلة يعيش تحتها ملايين المواطنين فتعددت المصطلحات وصرنا نسمع بأسماء ما انزل الله بها من سلطان يقابلها شهادة وفاة مصطلح (الوطنية) الذي نعرفه جميعا، كونه صار غير واضحاً لا بل ومبهماً ، لذا فإن مصطلح" الدولة والوطنية" تمدد اليوم كثيراً و تجاوز الحدود التي نعرفها فمثلاً الوطنية ليست بالضرورة تعني انك عراقي تحمل جنسية بلدك بل ربما تكون كويتياً أو سعودياً أو ايرانياً أو تركياً أو حتى امريكياً وبريطانياً و كل البلدان هي موطنك !؟ وجميعها تريد منك ولاء ومواطنة وفي رقبتك دين وعليك حقوق المواطنة لتلك الدولة وليس ضروريا تقديم المواطنة لبلدك الأم لان لا أحداً سيُحاسبكَ عليها اما المواطنة للدولة المزدوجة فهذا واجب حتمي ليس لك إلا أن تقدم كل الولاء والطاعة وأن كانت على حساب البراءة من موطنك الأم . فالوطنية وبفعل الحرارة والمشاعر الجياشة تمددت كثيراً والبلد لم يعد تلك الحدود التي اعتدنا أن نراها في الجغرافية والنهران الخالدان دجلة والفرات والمقدسات والحضارة أنها مجرد حجارة و محطات وأماكن نُحدث أبنائنا عنها وهي أقرب للخيال منها للواقع فلماذا نبقى نبكى على الأطلال دائما ، اننا في عصر العولمة والحداثة وما بعد بعد الحداثة ! .هكذا بات المشهد عندنا بعدما فقدنا بوصلة المواطنة وانهارت تلك المنظومة الكبيرة مقابل مصطلح (العمالة) لغير البلد.حتى انة لم يتضح السلوك والمتبنى للفرد الذي يعمل في السياسةْ ان كان علمانياً أو دينياً أو أي فكراً ايدلوجياً آخر فقد تنصهر كل هذه المُتبنيات والأفَكار والمذاهب السياسية في جوفه ويخفي ما هو أهم لنفسة ......
#٩
#نيسان
#والتحول
#الدكتاتورية
#المٌفرطة
#الديمقراطية
#المُنفلته
#بدون
#مقدمات...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715259
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_الكعبي ٩-;- نيسان والتحول من الدكتاتورية المفرطة إلى الديمقراطية المُنفلته بدون مقدمات...!؟علي قاسم الكعبي...كل شي في الحياة لا بل وحتى الموت أيضاً لابد أن تسبقةُ " مقدمات " وهذا ما أعتاد علية الكتٌاب والفلاسفة عندما ينشرون كتاباً إلى جمهورهم بغض النظر عن نوعه سياسياً كان أم علمياً أو أي معرفة أخرى ، لأبل حتى أنه في حديث البسطاء و العقلاء والواعظ وشيوخ العشائر رغم أنهم ليسوا بمستوى علمي معتمد وكبير فقد تكون هنالك مقدمة يبدأ بها الكلام عادة وهي لا تخلوا من الموعظة والحكمة والتمهيد للموضوع وقد تغنيك كثيراً في استخدام كلمات ومصطلحات للوصل إلى الهدف بأسرع وقت ممكن، حيث أن للمقدمة دوراً كبيراً في تهيئة الأذهان إلى المتن ومن ثم إلى الخاتمة، وكلما كانت المقدمة بليغة ومختصرة وبأسلوب محبب يجذبُ القارئ كان الكتاب واضحاً وسهلاً ونافعاً فهي الجسر الذي يربط كل الأجزاء مع بعضها البعض ، اما أن تدخل بدون مقدمات فإنك ستضيعٌ على القارئ فهم ما تريد توضيحه ويدخل في متاهات الدروب الوعرة ، ولسنا بصدد السبر غور مفهوم المقدمة والتمهيد والفرق بينها لان في ذلك نظريات عدة بقدر ما نريد توضيحها بشكل مبسط للقارئ الكريم وما يخص ( مَقالنا ) هذا ما حصل معنا في العراق عندما تحولنا من شكل من أشكال الأنظمة الاستبدادية الديكتاتورية المفرطة التي عشنا معها ردحاً من الزمن مع نظام البعث الفاشي إلى الديمقراطية المُنفلتة التي لم نسمع عنها مطلقاً لان مجرد كتابتها وتداولها على الألسن هو جريمة بحد ذاته، تلك الديمقراطية التي منحتها السماء لنا جاءت مُطلقة لا قيود لها وهذا أمر طبيعي أنها ستفعل فعلتها كما لو أنها جسم غريب اخترق جسدك وانتصر على كريات الدم البيضاء التي استسلمت وجعلت جسدك في حرارة مفرطة وفوضى عارمة فشلت معظم المسكنات في تسكين الألم .عندها غرقنا جميعا لأننا في مركب واحد هذا التحول السريع من الكبت إلى التميع.أدى إلى تدمير كامل للدولة كمنظومة ومظلة يعيش تحتها ملايين المواطنين فتعددت المصطلحات وصرنا نسمع بأسماء ما انزل الله بها من سلطان يقابلها شهادة وفاة مصطلح (الوطنية) الذي نعرفه جميعا، كونه صار غير واضحاً لا بل ومبهماً ، لذا فإن مصطلح" الدولة والوطنية" تمدد اليوم كثيراً و تجاوز الحدود التي نعرفها فمثلاً الوطنية ليست بالضرورة تعني انك عراقي تحمل جنسية بلدك بل ربما تكون كويتياً أو سعودياً أو ايرانياً أو تركياً أو حتى امريكياً وبريطانياً و كل البلدان هي موطنك !؟ وجميعها تريد منك ولاء ومواطنة وفي رقبتك دين وعليك حقوق المواطنة لتلك الدولة وليس ضروريا تقديم المواطنة لبلدك الأم لان لا أحداً سيُحاسبكَ عليها اما المواطنة للدولة المزدوجة فهذا واجب حتمي ليس لك إلا أن تقدم كل الولاء والطاعة وأن كانت على حساب البراءة من موطنك الأم . فالوطنية وبفعل الحرارة والمشاعر الجياشة تمددت كثيراً والبلد لم يعد تلك الحدود التي اعتدنا أن نراها في الجغرافية والنهران الخالدان دجلة والفرات والمقدسات والحضارة أنها مجرد حجارة و محطات وأماكن نُحدث أبنائنا عنها وهي أقرب للخيال منها للواقع فلماذا نبقى نبكى على الأطلال دائما ، اننا في عصر العولمة والحداثة وما بعد بعد الحداثة ! .هكذا بات المشهد عندنا بعدما فقدنا بوصلة المواطنة وانهارت تلك المنظومة الكبيرة مقابل مصطلح (العمالة) لغير البلد.حتى انة لم يتضح السلوك والمتبنى للفرد الذي يعمل في السياسةْ ان كان علمانياً أو دينياً أو أي فكراً ايدلوجياً آخر فقد تنصهر كل هذه المُتبنيات والأفَكار والمذاهب السياسية في جوفه ويخفي ما هو أهم لنفسة ......
#٩
#نيسان
#والتحول
#الدكتاتورية
#المٌفرطة
#الديمقراطية
#المُنفلته
#بدون
#مقدمات...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715259
الحوار المتمدن
علي قاسم الكعبي - ٩ نيسان والتحول من الدكتاتورية المٌفرطة إلى الديمقراطية المُنفلته بدون مقدمات...!؟
نزيهة الخليفي : القصّة النسائيّة في تونس من التأسيس والتحوّل إلى التراجع
#الحوار_المتمدن
#نزيهة_الخليفي كانت للمرأة التونسيّة بدايتها في كتابة القصّة القصيرة والرّواية والمقالة والشّعر، وكما هو شأن البدايات، كانت تلك البداية لا تخلو من ارتباك واحتشام وميل إلى التّبسيط وأحيانا “المباشرتية”.ورغم ما تميّزت به الكتابة النسائيّة في فترة الخمسينات والستينات في تونس من محدوديّة واحتشام، ورغم غياب التشجيع على الإقبال والبروز، فإنّ المرأة في تلك الفترة وضعت بصماتها، فكتبت ونشرت وعبّرت عن رأيها وطموحاتها بواسطة القصّة والرّواية والمقالة والشّعر. فعلى مستوى السّرد القصصي، وهو موضوع بحثنا، ظلّت الكتابة القصصيّة النسائيّة شحيحة في تلك الفترة، مع غياب كلّي للمجموعات القصصيّة المنشورة، حيث لا ظهور للقصص سوى في أعمدة الصّحف والمجلاّت. لذلك سنعوّل في مقالنا هذا على إيراد اسم الكاتبات القاصّات مرتّبا حسب تواريخ نشر مجموعاتهن القصصيّة.كاتبات رائداتنجد في بدايات السّرد القصصي ناجية ثامر في مجموعتها القصصيّة “عدالة السماء” الصّادرة بتونس سنة 1956، و”أردنا الحياة” (1956)، وهند عزوز التي كتبت القصة في بداية الاستقلال ونشرت بعض كتاباتها في الصّحف والمجلاّت، ولم تتمكّن من نشر مجموعتها الأولى “في الدّرب الطويل” إلاّ سنة 1969.إنّ الكاتبتين هند عزوز وناجية ثامر ظهرتا في بداية الاستقلال وكتبتا القصّة من منطلق نضالي دفاعا عن الدّولة التونسية واستقلاليتها من أجل ترسيخ القيم الجديدة، وذلك من خلال التّعبير عن دور المرأة في المقاومة ضدّ الاستعمار الفرنسي إلى جانب الرّجل، ونجد ذلك بصورة جليّة خاصّة لدى هند عزوز في قصتيها “الخائن الأمين” و”من شظايا الثورة”، حيث بيّنت دور المرأة في معاضدة الرّجل والوقوف إلى جانبه في أعماله النضاليّة رغم ما تعترضه من صعوبات وعراقيل في تلك الفترة.ونجد أيضا فاطمة سليم، وقد أصدرت “نداء المستقبل” (1972) و”تجديف في النيل” (1974)، وكانت قد نشرت أعمالها في الصّحف والمجلات منذ 1961. وعروسية النالوتي في مجموعتها “البعد الخامس” (1975)، وحياة بن الشيخ “بلا رجل” (1979)، وليلى مامي “صومعة تحترق”.هؤلاء الكاتبات سلّطن الأضواء على قضايا المرأة وركّزن تحديدا على إثبات قدرتهن على فعل الكتابة الأدبيّة وضرورة انخراطهن في المجال الثّقافي.ويمكن القول عموما إنّ المساهمة النسائية في الكتابة القصصيّة في فترتي الخمسينات والستينات كانت شحيحة وضئيلة وتتّسم بالمحدوديّة سواء على مستوى أسماء الكاتبات القاصّات أو على مستوى الإنتاج الأدبي الذي أصدرته النّساء. هذا من حيث الجانب الكمّي، أمّا من حيث الجانب الكيفي فإنّ مرحلة البدايات -أي الرّائدات في تاريخ الكتابة النسائيّة في تونس في مجال القصّة القصيرة- تميّزت بالاتّجاه الواقعي وطرح قضايا تتعلّق بالحرّية والوطن والتّعبير عن الواقع الاجتماعي، والغوص في أعماق المجتمع التونسي، وتأكيد دور المرأة في إدارة الاقتصاد العائلي والوقوف على جانب يعرّي المجتمع التونسي الذّكوري سواء أكان هذا الذكرُ الأب أم الابن الأكبر أم الزّوج، ومدى امتثال المرأة وطاعتها له.كما أنّها لم تغفل عن الإشارة إلى تحضّر الرّجل وبيان فكره التّحرري خاصّة بعد صدور “مجلّة الأحوال الشخصيّة” الدّاعية إلى المساواة والتكافؤ بين الطّرفين، وتمكن الإشارة في هذا المجال إلى القصّة القصيرة “أسلم السير في الضياء” لهند عزوز.وبناء على ذلك يبدو أنّ نضج الكتابة السرديّة النسائيّة التونسيّة على احتشامها وتأخّرها بمثابة إبداع استطاع أن يجعل من تاريخ القصّة العربية تاريخا له، حتى لكأنّ تاريخ ما حققته المرأة العربية، منذ زمن الريادة، هو أيضا تا ......
#القصّة
#النسائيّة
#تونس
#التأسيس
#والتحوّل
#التراجع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725474
#الحوار_المتمدن
#نزيهة_الخليفي كانت للمرأة التونسيّة بدايتها في كتابة القصّة القصيرة والرّواية والمقالة والشّعر، وكما هو شأن البدايات، كانت تلك البداية لا تخلو من ارتباك واحتشام وميل إلى التّبسيط وأحيانا “المباشرتية”.ورغم ما تميّزت به الكتابة النسائيّة في فترة الخمسينات والستينات في تونس من محدوديّة واحتشام، ورغم غياب التشجيع على الإقبال والبروز، فإنّ المرأة في تلك الفترة وضعت بصماتها، فكتبت ونشرت وعبّرت عن رأيها وطموحاتها بواسطة القصّة والرّواية والمقالة والشّعر. فعلى مستوى السّرد القصصي، وهو موضوع بحثنا، ظلّت الكتابة القصصيّة النسائيّة شحيحة في تلك الفترة، مع غياب كلّي للمجموعات القصصيّة المنشورة، حيث لا ظهور للقصص سوى في أعمدة الصّحف والمجلاّت. لذلك سنعوّل في مقالنا هذا على إيراد اسم الكاتبات القاصّات مرتّبا حسب تواريخ نشر مجموعاتهن القصصيّة.كاتبات رائداتنجد في بدايات السّرد القصصي ناجية ثامر في مجموعتها القصصيّة “عدالة السماء” الصّادرة بتونس سنة 1956، و”أردنا الحياة” (1956)، وهند عزوز التي كتبت القصة في بداية الاستقلال ونشرت بعض كتاباتها في الصّحف والمجلاّت، ولم تتمكّن من نشر مجموعتها الأولى “في الدّرب الطويل” إلاّ سنة 1969.إنّ الكاتبتين هند عزوز وناجية ثامر ظهرتا في بداية الاستقلال وكتبتا القصّة من منطلق نضالي دفاعا عن الدّولة التونسية واستقلاليتها من أجل ترسيخ القيم الجديدة، وذلك من خلال التّعبير عن دور المرأة في المقاومة ضدّ الاستعمار الفرنسي إلى جانب الرّجل، ونجد ذلك بصورة جليّة خاصّة لدى هند عزوز في قصتيها “الخائن الأمين” و”من شظايا الثورة”، حيث بيّنت دور المرأة في معاضدة الرّجل والوقوف إلى جانبه في أعماله النضاليّة رغم ما تعترضه من صعوبات وعراقيل في تلك الفترة.ونجد أيضا فاطمة سليم، وقد أصدرت “نداء المستقبل” (1972) و”تجديف في النيل” (1974)، وكانت قد نشرت أعمالها في الصّحف والمجلات منذ 1961. وعروسية النالوتي في مجموعتها “البعد الخامس” (1975)، وحياة بن الشيخ “بلا رجل” (1979)، وليلى مامي “صومعة تحترق”.هؤلاء الكاتبات سلّطن الأضواء على قضايا المرأة وركّزن تحديدا على إثبات قدرتهن على فعل الكتابة الأدبيّة وضرورة انخراطهن في المجال الثّقافي.ويمكن القول عموما إنّ المساهمة النسائية في الكتابة القصصيّة في فترتي الخمسينات والستينات كانت شحيحة وضئيلة وتتّسم بالمحدوديّة سواء على مستوى أسماء الكاتبات القاصّات أو على مستوى الإنتاج الأدبي الذي أصدرته النّساء. هذا من حيث الجانب الكمّي، أمّا من حيث الجانب الكيفي فإنّ مرحلة البدايات -أي الرّائدات في تاريخ الكتابة النسائيّة في تونس في مجال القصّة القصيرة- تميّزت بالاتّجاه الواقعي وطرح قضايا تتعلّق بالحرّية والوطن والتّعبير عن الواقع الاجتماعي، والغوص في أعماق المجتمع التونسي، وتأكيد دور المرأة في إدارة الاقتصاد العائلي والوقوف على جانب يعرّي المجتمع التونسي الذّكوري سواء أكان هذا الذكرُ الأب أم الابن الأكبر أم الزّوج، ومدى امتثال المرأة وطاعتها له.كما أنّها لم تغفل عن الإشارة إلى تحضّر الرّجل وبيان فكره التّحرري خاصّة بعد صدور “مجلّة الأحوال الشخصيّة” الدّاعية إلى المساواة والتكافؤ بين الطّرفين، وتمكن الإشارة في هذا المجال إلى القصّة القصيرة “أسلم السير في الضياء” لهند عزوز.وبناء على ذلك يبدو أنّ نضج الكتابة السرديّة النسائيّة التونسيّة على احتشامها وتأخّرها بمثابة إبداع استطاع أن يجعل من تاريخ القصّة العربية تاريخا له، حتى لكأنّ تاريخ ما حققته المرأة العربية، منذ زمن الريادة، هو أيضا تا ......
#القصّة
#النسائيّة
#تونس
#التأسيس
#والتحوّل
#التراجع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725474
الحوار المتمدن
نزيهة الخليفي - القصّة النسائيّة في تونس من التأسيس والتحوّل إلى التراجع
ماجد احمد الزاملي : الأحزاب السياسية والتحول الديمقراطي في العراق بعد 2003
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إنّ عراق اليوم يمر في مرحلة انتقالية صنعها التاريخ السيء , وهو تاريخ الشمولية ومستقبل صعب هو مستقبل انجاز الديمقراطية .عليه فأنها مرحلة تتعايش معها وفيها المتناقضات وتزدحم بالمتغيرات .وان العلامات الفارقة لهذه المتناقضات وتلك المتغيرات نتلمسها في سلوكيات النخب السياسية التي تتراوح ما بين سقوط سياسي أو حراك سياسي. فالمحاصصة تحدي مركب تواجهه عملية بناء الدولة العراقية بعد عام 2003، فهي عامل تفتيت للمجتمع وتعميق لأزمة الهوية فيه، كما تشوِّه المحاصصة العملية السياسية وتضعف الدولة ونظامها السياسي، وتلحق الضرر ببنى الاحزاب السياسية وتعطل دورها المنشود في بناء الديمقراطية. إذا اعترفنا أن العراق بلداً تعددياً لنبحث عن كيفية انتاج نظام سياسي يشرك الجميع، ليس عن طريق التوافقية غير المقننة دستورياً، تحدد بصراحة كيف يمكن أن تسيير النظام السياسي في العراق، بالتالي فعلى مستوى الدولة فالعراق محكوم وإلى مدى غير منظور بفكرة تقاسم السلطات، فالحديث عن حكومة أغلبية سياسية حديث بعيد وبالتالي كيف يمكن أن نعيد نظام سياسي يشرك الجميع بتقنين واضح وليس بتوافقات غير معلنة والقفز عنها بسهولة. ما يزال مجتمعنا تتحكم به القبلية والعشائرية والطائفية والمذهبية، وهذا ما أظهرته الانتخابات التي جرت ، فالشعب مازال يصوّت في الانتخابات على أسس طائفية وعشائرية وقبلية و جهوية و مناطقية، لا على أسس وطنية، وكما كان الاستعمار يعزز التناقضات العرقية والطائفية والقبلية بين سكان البلدان التي كان يستعمرها كي يُبقى أهلها منشغلين بخلافاتهم وصراعاتهم حتى يسهل التحكم بهم وضربهم ببعضهم البعض كلما اقتضت الحاجة فيما لو فكروا بالثورة عليه، فإن الأنظمة التي تزعم أنها وطنية حكمت بعد خروج الاستعمار من بلادنا بالطريقة الاستعمارية نفسها. وقد أدى تداخل سلطة اتخاذ القرار وتعارض السلطة بين الوزارات أو الأجهزة الحكومية المختلفة إلى ظهور أزمات في كثير من الأحيان، ومن الأمثلة على ذلك: التقاطعات المتكررة بين وزارة المالية والوزارات الأخرى, وبين وزارتي النفط والكهرباء, وبين الوزارات والجهات الأمنية المختلفة التي قد تصل لصدامات او تقترب من مواجهات في بعض الاحيان. يتولى مجلس الوزراء, وفقاً لمهامه الدستورية, إعداد مشروع الموازنة العامة والحسابات الختامية وخطط التنمية. تحاول وزارة المالية عادة إقناع (أو فرض) الخطوط العامة للإنفاق المخطط للعام القادم قبل نهاية شهر اكتوبر من كل عام, ليتم التصويت عليه في مجلس الوزراء.ثم يتم ارساله لمجلس النواب لإقراره قبل نهاية العام. منذ سنوات عديدة, وبسبب ضعف التوافقات الحزبية وتشتت المشهد السياسي, تأخرت عملية اقرار الموازنة لشهور عديدة, او تغيرت مسوداتها (المقترحة من الحكومة) بشكل كبير داخل مجلس النواب, بطريقة مخالفة لتوجهات الانفاق الحكومي والتزاماتها, أو قد يتعذر اصدارها لتلك السنة, مما يربك الاوضاع الاقتصادية والمالية ويؤثر على الاستقرار الأمني والإجتماعي.ولذلك يستوجب بناء الهوية الوطنية العراقية إتصافها بسمة الهوية الجامعة والمؤطرة للهويات الفرعية، والافتقار الى هذه السمة يخلق حالة من الانفصال بين الدولة ومكونات مجتمعها، ويجب ان ترتكز الهوية الوطنية على ايجاد قيم مشتركة بين كافة مكونات المجتمع العراقي، واستيعابها في بنى الدولة ومؤسساتها لتحقيق الترابط والانسجام بين الهويات الفرعية والهوية الوطنية التي تتجسد في المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويصبح الانتماء للوطن في المحصلة قائماً على أساس شعور مكونات المجتمع بأن هوياتها مجسدة في الهوية الوطنية التي تمثل الش ......
#الأحزاب
#السياسية
#والتحول
#الديمقراطي
#العراق
#2003
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743250
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إنّ عراق اليوم يمر في مرحلة انتقالية صنعها التاريخ السيء , وهو تاريخ الشمولية ومستقبل صعب هو مستقبل انجاز الديمقراطية .عليه فأنها مرحلة تتعايش معها وفيها المتناقضات وتزدحم بالمتغيرات .وان العلامات الفارقة لهذه المتناقضات وتلك المتغيرات نتلمسها في سلوكيات النخب السياسية التي تتراوح ما بين سقوط سياسي أو حراك سياسي. فالمحاصصة تحدي مركب تواجهه عملية بناء الدولة العراقية بعد عام 2003، فهي عامل تفتيت للمجتمع وتعميق لأزمة الهوية فيه، كما تشوِّه المحاصصة العملية السياسية وتضعف الدولة ونظامها السياسي، وتلحق الضرر ببنى الاحزاب السياسية وتعطل دورها المنشود في بناء الديمقراطية. إذا اعترفنا أن العراق بلداً تعددياً لنبحث عن كيفية انتاج نظام سياسي يشرك الجميع، ليس عن طريق التوافقية غير المقننة دستورياً، تحدد بصراحة كيف يمكن أن تسيير النظام السياسي في العراق، بالتالي فعلى مستوى الدولة فالعراق محكوم وإلى مدى غير منظور بفكرة تقاسم السلطات، فالحديث عن حكومة أغلبية سياسية حديث بعيد وبالتالي كيف يمكن أن نعيد نظام سياسي يشرك الجميع بتقنين واضح وليس بتوافقات غير معلنة والقفز عنها بسهولة. ما يزال مجتمعنا تتحكم به القبلية والعشائرية والطائفية والمذهبية، وهذا ما أظهرته الانتخابات التي جرت ، فالشعب مازال يصوّت في الانتخابات على أسس طائفية وعشائرية وقبلية و جهوية و مناطقية، لا على أسس وطنية، وكما كان الاستعمار يعزز التناقضات العرقية والطائفية والقبلية بين سكان البلدان التي كان يستعمرها كي يُبقى أهلها منشغلين بخلافاتهم وصراعاتهم حتى يسهل التحكم بهم وضربهم ببعضهم البعض كلما اقتضت الحاجة فيما لو فكروا بالثورة عليه، فإن الأنظمة التي تزعم أنها وطنية حكمت بعد خروج الاستعمار من بلادنا بالطريقة الاستعمارية نفسها. وقد أدى تداخل سلطة اتخاذ القرار وتعارض السلطة بين الوزارات أو الأجهزة الحكومية المختلفة إلى ظهور أزمات في كثير من الأحيان، ومن الأمثلة على ذلك: التقاطعات المتكررة بين وزارة المالية والوزارات الأخرى, وبين وزارتي النفط والكهرباء, وبين الوزارات والجهات الأمنية المختلفة التي قد تصل لصدامات او تقترب من مواجهات في بعض الاحيان. يتولى مجلس الوزراء, وفقاً لمهامه الدستورية, إعداد مشروع الموازنة العامة والحسابات الختامية وخطط التنمية. تحاول وزارة المالية عادة إقناع (أو فرض) الخطوط العامة للإنفاق المخطط للعام القادم قبل نهاية شهر اكتوبر من كل عام, ليتم التصويت عليه في مجلس الوزراء.ثم يتم ارساله لمجلس النواب لإقراره قبل نهاية العام. منذ سنوات عديدة, وبسبب ضعف التوافقات الحزبية وتشتت المشهد السياسي, تأخرت عملية اقرار الموازنة لشهور عديدة, او تغيرت مسوداتها (المقترحة من الحكومة) بشكل كبير داخل مجلس النواب, بطريقة مخالفة لتوجهات الانفاق الحكومي والتزاماتها, أو قد يتعذر اصدارها لتلك السنة, مما يربك الاوضاع الاقتصادية والمالية ويؤثر على الاستقرار الأمني والإجتماعي.ولذلك يستوجب بناء الهوية الوطنية العراقية إتصافها بسمة الهوية الجامعة والمؤطرة للهويات الفرعية، والافتقار الى هذه السمة يخلق حالة من الانفصال بين الدولة ومكونات مجتمعها، ويجب ان ترتكز الهوية الوطنية على ايجاد قيم مشتركة بين كافة مكونات المجتمع العراقي، واستيعابها في بنى الدولة ومؤسساتها لتحقيق الترابط والانسجام بين الهويات الفرعية والهوية الوطنية التي تتجسد في المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويصبح الانتماء للوطن في المحصلة قائماً على أساس شعور مكونات المجتمع بأن هوياتها مجسدة في الهوية الوطنية التي تمثل الش ......
#الأحزاب
#السياسية
#والتحول
#الديمقراطي
#العراق
#2003
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743250
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - الأحزاب السياسية والتحول الديمقراطي في العراق بعد 2003
سلامه ابو زعيتر : التنظيم النقابي والتحول الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر يشكل التنظيم النقابي منذ بداياته أحد أهم الأدوات للتحول الديمقراطي برغم ما واجهه من صعوبات وتحديات دفع ثمنها من دماء المناضلين وأصحاب القضايا العادلة، إلا أنه جسَد مدخلاً للمشاركة الاجتماعية بما يحمل من قيم ومبادئ تعزز العمل الاجتماعي والوطني والنضالي، لصالح الفئات الاجتماعية بتنوعها، وخاصة الحركة النقابية والعمالية، والتي لعبت دوراً فعالاً ما بعد الثورة الصناعية، وامتدت لكل أنحاء المعمورة لتنظيم الجسم النقابي المطلبي والنضالي للعمال الذي يناضلون من أجل تحقيق العدالة والحماية الاجتماعية، والدفاع عن مصالحهم وتحسين واقعهم للأفضل، وتزامن ذلك مع تطور التشريعات والقوانين الدولية والمحلية حول الحق في التنظيم النقابي وحريته، وخاصة اتفاقيتي العمل الدولية 87 و98، الأمر الذي انعكس على القوانين والتشريعات المحلية لكل دولة، وذلك عزز شرعية التنظيم النقابي ودوره وظيفته النضالية والمطلبية لخدمة الأعضاء وتحسين واقعهم.على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه التنظيمات النقابية في مسيرة التطور الاجتماعي، وما تمتاز من طابع تاريخي واقتصادي واجتماعي وحقوقي وثقافي، إلا أن هناك شح وندرة في تناول ودراسة التنظيمات النقابية، ويعود ذلك لأسباب خارجية تتعلق بالخطاب السياسي وبتوجيهات الباحثين ومراكز الدراسات، وآخري لأسباب داخلية خوفا من كشف نقاط ضعف النقابات وتهديد توازنها، مما انعكس على البحوث كماً ونوعاً، وما دفعنا لكتابة هذا المقال هو محاولة لتقديم بعض الأفكار للمساهمة في تطوير التنظيم النقابي ارتباطاً بالمتغيرات والمستجدات الاقتصادية والاجتماعـية التي طرأت على المجتمع، وهو يؤثر ويتأثر بالمتغيرات التي حدثت سواءً في خطط عملة وبرامجه، وبنيته التنظيمية والهيكلية والادارية، ودوره في التحول الديمقراطي وتعزيز الحريات في المجتمع. سنحاول في هذا المقال التعرف على العوامل والمعايير والشروط الداخلية والخارجية لتعزيز الديمقراطية في التنظيم النقابية، وتحليل الواقع في المنظمات النقابية والكشف عن آليات العمل، وأشكال اتخاذ القرار، وطبيعة العلاقات بين مستويات التنظيم النقابي، وعلاقاتها بالمؤسسات الاجتماعية وأبرز التحديات والمعوقات وتقديم رؤية لتطوير العمل.إن التنظيم النقابي وإن كانت له مرجعيات قانونية ولوائح تنظم عمله، ومبررات موضوعية وحاجة لوجوده في خدمة الأعضاء إلا أنه لا يعيش بمعزل عن محيطه الاجتماعي بما يواجه من تحديات وصعوبات واشكاليات، وهذا انعكس على دوره ووظيفته النقابية والنضالية، وبتحليل الواقع النقابي الداخلي نجد أن:- أن التنظيم النقابي يدار بشكل مركزي في اتخاذ القرارات، وفي التــنــسيق بين الهيئات والبنى النقابية وعمليات الاتصال والتواصل وإدارة البرامج والأنشطة والخطط والفعاليات.- هناك ضعف في التنسيق التواصل وغياب للانسجام بين الهياكل والهيئات في المنظمات النقابية، وذلك لأسباب منها: التجاذبات السياسية، والصراعات الداخلية في التنظيم النقابي، والتوترات الناتجة عن اخـتــلاف الرؤى والمصالح، وتطلعات كل فئة وجماعة وعلاقاتها مع الهيئات خارج التنظيم النقابي، مما يؤثر سلباً على احترام القواعد واللوائح النظم، وفكرة التكامل والتجانس والانسجام في الاتصال والتواصل النقابي.- هناك فجوة بين القيادة في التنظيم النقابي والقواعد ويظهر ذلك بضعف وصول القرارات والمعلومات بين الهيئات والمستويات النقابية، والفئات العمالية لا تعرف إلا القليل عن قرارات وواقع النقابات، كما أن المستويات الدنيا لا تعرف الكثير من التفاصيل، والذي يجعلها هياكل وأجسام بدون روح فاعلة.- القرارات المصي ......
#التنظيم
#النقابي
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751005
#الحوار_المتمدن
#سلامه_ابو_زعيتر يشكل التنظيم النقابي منذ بداياته أحد أهم الأدوات للتحول الديمقراطي برغم ما واجهه من صعوبات وتحديات دفع ثمنها من دماء المناضلين وأصحاب القضايا العادلة، إلا أنه جسَد مدخلاً للمشاركة الاجتماعية بما يحمل من قيم ومبادئ تعزز العمل الاجتماعي والوطني والنضالي، لصالح الفئات الاجتماعية بتنوعها، وخاصة الحركة النقابية والعمالية، والتي لعبت دوراً فعالاً ما بعد الثورة الصناعية، وامتدت لكل أنحاء المعمورة لتنظيم الجسم النقابي المطلبي والنضالي للعمال الذي يناضلون من أجل تحقيق العدالة والحماية الاجتماعية، والدفاع عن مصالحهم وتحسين واقعهم للأفضل، وتزامن ذلك مع تطور التشريعات والقوانين الدولية والمحلية حول الحق في التنظيم النقابي وحريته، وخاصة اتفاقيتي العمل الدولية 87 و98، الأمر الذي انعكس على القوانين والتشريعات المحلية لكل دولة، وذلك عزز شرعية التنظيم النقابي ودوره وظيفته النضالية والمطلبية لخدمة الأعضاء وتحسين واقعهم.على الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه التنظيمات النقابية في مسيرة التطور الاجتماعي، وما تمتاز من طابع تاريخي واقتصادي واجتماعي وحقوقي وثقافي، إلا أن هناك شح وندرة في تناول ودراسة التنظيمات النقابية، ويعود ذلك لأسباب خارجية تتعلق بالخطاب السياسي وبتوجيهات الباحثين ومراكز الدراسات، وآخري لأسباب داخلية خوفا من كشف نقاط ضعف النقابات وتهديد توازنها، مما انعكس على البحوث كماً ونوعاً، وما دفعنا لكتابة هذا المقال هو محاولة لتقديم بعض الأفكار للمساهمة في تطوير التنظيم النقابي ارتباطاً بالمتغيرات والمستجدات الاقتصادية والاجتماعـية التي طرأت على المجتمع، وهو يؤثر ويتأثر بالمتغيرات التي حدثت سواءً في خطط عملة وبرامجه، وبنيته التنظيمية والهيكلية والادارية، ودوره في التحول الديمقراطي وتعزيز الحريات في المجتمع. سنحاول في هذا المقال التعرف على العوامل والمعايير والشروط الداخلية والخارجية لتعزيز الديمقراطية في التنظيم النقابية، وتحليل الواقع في المنظمات النقابية والكشف عن آليات العمل، وأشكال اتخاذ القرار، وطبيعة العلاقات بين مستويات التنظيم النقابي، وعلاقاتها بالمؤسسات الاجتماعية وأبرز التحديات والمعوقات وتقديم رؤية لتطوير العمل.إن التنظيم النقابي وإن كانت له مرجعيات قانونية ولوائح تنظم عمله، ومبررات موضوعية وحاجة لوجوده في خدمة الأعضاء إلا أنه لا يعيش بمعزل عن محيطه الاجتماعي بما يواجه من تحديات وصعوبات واشكاليات، وهذا انعكس على دوره ووظيفته النقابية والنضالية، وبتحليل الواقع النقابي الداخلي نجد أن:- أن التنظيم النقابي يدار بشكل مركزي في اتخاذ القرارات، وفي التــنــسيق بين الهيئات والبنى النقابية وعمليات الاتصال والتواصل وإدارة البرامج والأنشطة والخطط والفعاليات.- هناك ضعف في التنسيق التواصل وغياب للانسجام بين الهياكل والهيئات في المنظمات النقابية، وذلك لأسباب منها: التجاذبات السياسية، والصراعات الداخلية في التنظيم النقابي، والتوترات الناتجة عن اخـتــلاف الرؤى والمصالح، وتطلعات كل فئة وجماعة وعلاقاتها مع الهيئات خارج التنظيم النقابي، مما يؤثر سلباً على احترام القواعد واللوائح النظم، وفكرة التكامل والتجانس والانسجام في الاتصال والتواصل النقابي.- هناك فجوة بين القيادة في التنظيم النقابي والقواعد ويظهر ذلك بضعف وصول القرارات والمعلومات بين الهيئات والمستويات النقابية، والفئات العمالية لا تعرف إلا القليل عن قرارات وواقع النقابات، كما أن المستويات الدنيا لا تعرف الكثير من التفاصيل، والذي يجعلها هياكل وأجسام بدون روح فاعلة.- القرارات المصي ......
#التنظيم
#النقابي
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751005
الحوار المتمدن
سلامه ابو زعيتر - التنظيم النقابي والتحول الديمقراطي
يوسف يوسف : الأسلام والتحول من الدين الى السلطة
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف الموضوع : حتى يتحول الرسول من صاحب دعوة محددة / أي الدعوة السرية في مكة - برهط من الصحابة الأولين ، وحتى يتحول الى مركز قوى تخضع له القبائل العربية ، قام بدعوتين ، الأولى ، تحول من " الدعوة السرية " ، التي أنتهت في مكة ، الى " الدعوة الجهرية " - عندما توجه الرسول الى " جبل الصفا " بدعوة بطون قريش ، ووفق الموروث الأسلامي أن هذه الدعوة تمت وفق أمر ألهي ، وبنص قرآني ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ / 214 سورة الشعراء ) ، ثالثا ، وبعد ذلك أراد أن يتوسع رسول الأسلام في الدعوة ، فهاجر الى المدينة المنورة ، ليبسط سطوته على القبائل هناك ، أما رابعا ، حين أنتشرت الدعوة المحمدية في الجزيرة العربية .. القراءة : 1 . ليس من الحقيقة بشئ من أن محمد رسول الأسلام ، كانت دعوته متمحورة حول الدين فقط ، من عبادة وأيمان بالله الواحد الأحد ، مع تحطيم الوثنية .. ، لا لم تكن هذه الغاية المحمدية ! ، ولو كانت الغاية من الدعوة كذلك ، لما تم نشر الدعوة بسفك الدماء ، ولم يكن الأيمان في أي زمن من الأزمان يفرض بقوة السيوف والرماح ! وهوالقائل : ( أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم إِلاَّ بحَقِّ الإِسلامِ ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّهِ / مُتفقٌ عليه ) . وقد تطورت الدعوة المحمدية فيما بعد بلبوس أخر ، خاصة بعد أشتداد شوكة محمد ، وتزايد أتباعه ، حيث قام بغزو القبائل الأخرى ، طمعا بالغنائم وبالسبي ، علما أن ( مجموع غزوات النبي وسراياه تقارب المئة أو تفوقها ، وأما الغزوات التي قاتل فيها بنفسه فهي تسع غزوات . / نقل من موقع الأسلام سؤال وجواب ) ، أذن لقد كانت الغاية من الغزوات أمر دنيوي وليس دعوة أيمانية ! . * والملاحظ من عدد الغزوات / السابق ذكرها ، أن معظمها لم يشارك محمدا بها ، وذلك لأنه أصبح زعيم قبيلة ، ويخاف على وجوده ، والرسول صب أهتمامه فقط ، بأن يحصل على خمس الغنائم ! ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ / 41 سورة الأنفال ) . * في هذا المحور ، أرى أن الدين ، نتيجة للغزوات والتوسع والسيطرة على الأمصار ، قد تحول الى مركز جباية للأموال / غنائم ، أي تحول الى سلطة مالية . 2 . في تطور الدين المحمدي ، نزلت نصوص تعمل على أذلال الشعوب / التي لا تدين بالأسلام ، والدين شرع لها بنصوص ألهية ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون / ......
#الأسلام
#والتحول
#الدين
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753133
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف الموضوع : حتى يتحول الرسول من صاحب دعوة محددة / أي الدعوة السرية في مكة - برهط من الصحابة الأولين ، وحتى يتحول الى مركز قوى تخضع له القبائل العربية ، قام بدعوتين ، الأولى ، تحول من " الدعوة السرية " ، التي أنتهت في مكة ، الى " الدعوة الجهرية " - عندما توجه الرسول الى " جبل الصفا " بدعوة بطون قريش ، ووفق الموروث الأسلامي أن هذه الدعوة تمت وفق أمر ألهي ، وبنص قرآني ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ / 214 سورة الشعراء ) ، ثالثا ، وبعد ذلك أراد أن يتوسع رسول الأسلام في الدعوة ، فهاجر الى المدينة المنورة ، ليبسط سطوته على القبائل هناك ، أما رابعا ، حين أنتشرت الدعوة المحمدية في الجزيرة العربية .. القراءة : 1 . ليس من الحقيقة بشئ من أن محمد رسول الأسلام ، كانت دعوته متمحورة حول الدين فقط ، من عبادة وأيمان بالله الواحد الأحد ، مع تحطيم الوثنية .. ، لا لم تكن هذه الغاية المحمدية ! ، ولو كانت الغاية من الدعوة كذلك ، لما تم نشر الدعوة بسفك الدماء ، ولم يكن الأيمان في أي زمن من الأزمان يفرض بقوة السيوف والرماح ! وهوالقائل : ( أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم إِلاَّ بحَقِّ الإِسلامِ ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّهِ / مُتفقٌ عليه ) . وقد تطورت الدعوة المحمدية فيما بعد بلبوس أخر ، خاصة بعد أشتداد شوكة محمد ، وتزايد أتباعه ، حيث قام بغزو القبائل الأخرى ، طمعا بالغنائم وبالسبي ، علما أن ( مجموع غزوات النبي وسراياه تقارب المئة أو تفوقها ، وأما الغزوات التي قاتل فيها بنفسه فهي تسع غزوات . / نقل من موقع الأسلام سؤال وجواب ) ، أذن لقد كانت الغاية من الغزوات أمر دنيوي وليس دعوة أيمانية ! . * والملاحظ من عدد الغزوات / السابق ذكرها ، أن معظمها لم يشارك محمدا بها ، وذلك لأنه أصبح زعيم قبيلة ، ويخاف على وجوده ، والرسول صب أهتمامه فقط ، بأن يحصل على خمس الغنائم ! ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ / 41 سورة الأنفال ) . * في هذا المحور ، أرى أن الدين ، نتيجة للغزوات والتوسع والسيطرة على الأمصار ، قد تحول الى مركز جباية للأموال / غنائم ، أي تحول الى سلطة مالية . 2 . في تطور الدين المحمدي ، نزلت نصوص تعمل على أذلال الشعوب / التي لا تدين بالأسلام ، والدين شرع لها بنصوص ألهية ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون / ......
#الأسلام
#والتحول
#الدين
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753133
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - الأسلام والتحول من الدين الى السلطة
عزالدين مبارك : الصحافة والتحول الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك النظام الديمقراطي مطلب شعبي ملح ومبدأ أساسي جاءت به الثورة المجيدة ومن أهم أركانه حرية التعبير وخاصة الصحافة الحرة والمستقلة عن الولاءات الحزبية والإملاءات الفوقية وتحكم المال السياسي المشبوه.فالصحافة الحرة هي بالقطع المؤشر والدليل البارز لوجود نظام ديمقراطي في بلد من البلدان وهي مهنة المتاعب والتحديات والكلمة الصادقة التي توجه الرأي العام وتجعله مطلعا على خفايا الأمور لكي لا يقع في مستنقع الدجل السياسي العقيم والتعتيم الموجه والخداع فيكون المواطن على بينة من الأمور ويأخذ قراراته عن معرفة ودراية.فالسياسة هي فن المراوغة بامتياز لأنها تبحث أساسا عن الوجه الجميل والمنير من الأشياء ولا تستسيغ بسهولة النقد واللعب على المكشوف لأن ذلك يؤثر بالسلب على حظوظ اللاعبين السياسيين في البقاء في الحكم أو ربح رهان الانتخابات.وبما أن الصحافة الحرة تعري الواقع ولا تجامل من في الحكم أو في المعارضة فإن الجميع يسعى في طلب ودها أو اتقاء شرها وإن لزم الأمر إسكات صوتها وإدخالها إلى بيت الطاعة مثلما تفعل جميع الديكتاتوريات عن طريق القوانين الجائرة والسالبة للحرية.فالتداول الديمقراطي على الحكم يفرض وجود منابر إعلامية تمكن الأحزاب المتطلعة للسلطة لتمرير أفكارها وأطروحاتها بكل حرية حتى تنال قبول أفراد الشعب وجموع المواطنين ودون ذلك لا يمكن إزاحة من بيده الحكم إلا عن طريق العنف الثوري أو الانقلابات.فلا يمكن إذا الحديث عن ديمقراطية حقيقية بدون صحافة حرة لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكن الأحزاب من إيصال صوتها للناخبين كما إنها تمكن المواطنين من معرفة حقائق الأمور المتصلة بدواليب الدولة دون تزييف ومخادعة فيكون حكم الناس على من بالسلطة موضوعيا ويتم التداول على المناصب سلميا على ضوء ما تفصح عنه الانتخابات.وحرية الصحافة ليست ترفا بحد ذاته وليست هبة تمنح أو تسحب حسب الأمزجة والتقلبات السياسية بل هي حق أصلي وسلطة قائمة الذات أتى بها الشعب الثائر وأهداها لأهلها حتى يؤدوا أمانتها بكل حكمة واقتدار.والطبيعي في فترة التحول الديمقراطي أن تكون هناك بعض الأخطاء والتجاوزات وتلك ضريبة الحرية وهي بطبيعتها مندفعة ومتجاوزة وخلاقة ومبدعة بعد فترة من الجدب والتعاسة وسنراها بعد فترة قصيرة قد لامست الرشد والاستقرار والحكمة.أما عملية فرض واقع جديد على الصحافة وتقييد حريتها حسب رؤية معينة لا تمثل كامل المجتمع ونحن مازلنا في بداية تكوين نظام ديمقراطي فإن ضررها أكبر من نفعها فالخطأ مع جرعة زائدة من الحرية لا يقتل الديمقراطية بل يقويها اما النقص في الحرية فهو الانحدار إلى الديكتاتورية. ......
#الصحافة
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758941
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك النظام الديمقراطي مطلب شعبي ملح ومبدأ أساسي جاءت به الثورة المجيدة ومن أهم أركانه حرية التعبير وخاصة الصحافة الحرة والمستقلة عن الولاءات الحزبية والإملاءات الفوقية وتحكم المال السياسي المشبوه.فالصحافة الحرة هي بالقطع المؤشر والدليل البارز لوجود نظام ديمقراطي في بلد من البلدان وهي مهنة المتاعب والتحديات والكلمة الصادقة التي توجه الرأي العام وتجعله مطلعا على خفايا الأمور لكي لا يقع في مستنقع الدجل السياسي العقيم والتعتيم الموجه والخداع فيكون المواطن على بينة من الأمور ويأخذ قراراته عن معرفة ودراية.فالسياسة هي فن المراوغة بامتياز لأنها تبحث أساسا عن الوجه الجميل والمنير من الأشياء ولا تستسيغ بسهولة النقد واللعب على المكشوف لأن ذلك يؤثر بالسلب على حظوظ اللاعبين السياسيين في البقاء في الحكم أو ربح رهان الانتخابات.وبما أن الصحافة الحرة تعري الواقع ولا تجامل من في الحكم أو في المعارضة فإن الجميع يسعى في طلب ودها أو اتقاء شرها وإن لزم الأمر إسكات صوتها وإدخالها إلى بيت الطاعة مثلما تفعل جميع الديكتاتوريات عن طريق القوانين الجائرة والسالبة للحرية.فالتداول الديمقراطي على الحكم يفرض وجود منابر إعلامية تمكن الأحزاب المتطلعة للسلطة لتمرير أفكارها وأطروحاتها بكل حرية حتى تنال قبول أفراد الشعب وجموع المواطنين ودون ذلك لا يمكن إزاحة من بيده الحكم إلا عن طريق العنف الثوري أو الانقلابات.فلا يمكن إذا الحديث عن ديمقراطية حقيقية بدون صحافة حرة لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكن الأحزاب من إيصال صوتها للناخبين كما إنها تمكن المواطنين من معرفة حقائق الأمور المتصلة بدواليب الدولة دون تزييف ومخادعة فيكون حكم الناس على من بالسلطة موضوعيا ويتم التداول على المناصب سلميا على ضوء ما تفصح عنه الانتخابات.وحرية الصحافة ليست ترفا بحد ذاته وليست هبة تمنح أو تسحب حسب الأمزجة والتقلبات السياسية بل هي حق أصلي وسلطة قائمة الذات أتى بها الشعب الثائر وأهداها لأهلها حتى يؤدوا أمانتها بكل حكمة واقتدار.والطبيعي في فترة التحول الديمقراطي أن تكون هناك بعض الأخطاء والتجاوزات وتلك ضريبة الحرية وهي بطبيعتها مندفعة ومتجاوزة وخلاقة ومبدعة بعد فترة من الجدب والتعاسة وسنراها بعد فترة قصيرة قد لامست الرشد والاستقرار والحكمة.أما عملية فرض واقع جديد على الصحافة وتقييد حريتها حسب رؤية معينة لا تمثل كامل المجتمع ونحن مازلنا في بداية تكوين نظام ديمقراطي فإن ضررها أكبر من نفعها فالخطأ مع جرعة زائدة من الحرية لا يقتل الديمقراطية بل يقويها اما النقص في الحرية فهو الانحدار إلى الديكتاتورية. ......
#الصحافة
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758941
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - الصحافة والتحول الديمقراطي
ماجد احمد الزاملي : بناء النظام السياسي والتَحَوّل الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي عملية التنمية السياسية بوجه عام تخلق الظروف والشروط الملائمة للتطور الديمقراطي، فالتنمية السياسية تهدف في النهاية إلى بناء النظام السياسي، وإجراء عمليات التحديث عليه ليصبح نظاماً عصرياً ومتطوراً وديمقراطيا، فالتنمية السياسية بذلك تفترض التخلص من بقايا السلطات التقليدية بخصائصها التي لم تعد تناسب البناء الجديد، وهذه الحالة تتطلب وجود عملية مواجهة مستمرة مع البقايا الراسخة التي ما تزال تؤثر سلبا في اتجاهات الأفراد والمجتمع. إن إتاحة الفرصة لجميع سكان الدولة للمشاركة الشعبية باتخاذ القرارات وإدارة شؤون البلاد، سواءً بشكل مباشر أو عن طريق ممثلين عنهم، أي بمعنى الإسهام في الحياة العامة، يولد الأمن والاستقرار السياسي داخل البلاد، لان المشاركة السياسية هي إحدى الشروط الأساسية للقدرة على رص الصفوف لتحقيق الوحدة الوطنية، وكذلك تحقيق أهداف التنمية السياسية. التداول السلمي للسلطة، هو عدم جعل الحكم في قبضة شخص واحد، أي التعاقب الدوري للحكام في ظل انتخابات حرة، وبذلك سوف يمارس هؤلاء الحكام المنتخبون اختصاصاتهم الدستورية لفترات محددة سلفاً، وبهذا سوف لا يتغير اسم الدولة ولا يتبدل دستورها ولا شخصيتها الاعتبارية بتغيير الحكام والأحزاب الحاكمة، وبهذا فإن السلطة هي اختصاص تتم ممارسته من قبل الحاكم بتخويل من الناخبين وفق أحكام الدستور، أي إن السلطة ليس حكراً على أحد، وإنما يتم تداول السلطة وفقاً لأحكام الدستور الذي يعتبر السلطة التي لا تعلوها سلطة أخرى. إن التعددية السياسية تعتبر أحد الشروط الأساسية لتحقيق الديمقراطية ومظهر من مظاهرها الأساسية وعنصر من عناصر وجود الديمقراطية، ولكن لا يغيب عن البال إن تحقيقها هو أمر سهل، لذلك لا يمكن تحقيق الديمقراطية، بين عشيةً وضحاها "فإرساء نظام ديمقراطي معناه إقامة بنيان متكامل يشمل مكونات عديدة مثل الضمانات المتعلقة بصيانة حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير العلني، وتكوين الجمعيات والانضمام إليها وسيادة القانون، وإجراء انتخابات حرة نزيهة يتنافس فيها الجميع على فترات دورية، ووجود نظام متعدد الأحزاب يسمح بتداول السلطة بصورة رسمية ومنظمة، وفوق ذلك ضرورة وجود نظام للضبط والمراقبة يجعل المنتخبين للمناصب العامة، مسؤولين مسؤولية كاملة أمام الناخبين" (1) . لذلك فأن مبدأ إقرار التعددية السياسية لا يعني تحقيق الديمقراطية، فالديمقراطية تعني قبل كل شيء منع احتكار السلطة والثروة من قبل فئة أو جهة واحدة أو طائفة اجتماعية معينة، أو بدون التداول السلمي للسلطة، وتوزيع الثروة بين الجميع وفقاً إلى مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق والجدارة، وبدون ذلك فمن الصعب الإدعاء بتحقيق الديمقراطية. على الرغم من أن الأحزاب السياسية ليست الأشكال الوحيدة للتنظيم في أي نظام ديمقراطي، إلاّ أنها تُجسِّد إرادة الشعب بشكل مؤثر ، وقد أُجرِي عدد كبير من البحوث التجريبية لتوضيح العلاقة الجدلية بين أنواع النظم الانتخابية، والنظام الحزبي والنظام السياسي. ويقول بعض المختصّين أنه كلما كان النظام أكثر ديمقراطية، كانت الأحزاب السياسية أكثر ديمقراطية، وكلما زاد حرص الأحزاب على أن تعمل بطريقة أكثر ديمقراطية، ازدادت القدرة الديمقراطية للنظام السياسي على التوسع. لذا لا يمكن تصور الديمقراطيات الحديثة من دون وجود الأحزاب السياسية. في هذا الصدد، فإن الأحزاب السياسية تحافظ على استمرار الديمقراطية، وتدين بوجودها للأنظمة الديمقراطية. لهذا السبب، فإن الأنظمة ......
#بناء
#النظام
#السياسي
#والتَحَوّل
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767496
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي عملية التنمية السياسية بوجه عام تخلق الظروف والشروط الملائمة للتطور الديمقراطي، فالتنمية السياسية تهدف في النهاية إلى بناء النظام السياسي، وإجراء عمليات التحديث عليه ليصبح نظاماً عصرياً ومتطوراً وديمقراطيا، فالتنمية السياسية بذلك تفترض التخلص من بقايا السلطات التقليدية بخصائصها التي لم تعد تناسب البناء الجديد، وهذه الحالة تتطلب وجود عملية مواجهة مستمرة مع البقايا الراسخة التي ما تزال تؤثر سلبا في اتجاهات الأفراد والمجتمع. إن إتاحة الفرصة لجميع سكان الدولة للمشاركة الشعبية باتخاذ القرارات وإدارة شؤون البلاد، سواءً بشكل مباشر أو عن طريق ممثلين عنهم، أي بمعنى الإسهام في الحياة العامة، يولد الأمن والاستقرار السياسي داخل البلاد، لان المشاركة السياسية هي إحدى الشروط الأساسية للقدرة على رص الصفوف لتحقيق الوحدة الوطنية، وكذلك تحقيق أهداف التنمية السياسية. التداول السلمي للسلطة، هو عدم جعل الحكم في قبضة شخص واحد، أي التعاقب الدوري للحكام في ظل انتخابات حرة، وبذلك سوف يمارس هؤلاء الحكام المنتخبون اختصاصاتهم الدستورية لفترات محددة سلفاً، وبهذا سوف لا يتغير اسم الدولة ولا يتبدل دستورها ولا شخصيتها الاعتبارية بتغيير الحكام والأحزاب الحاكمة، وبهذا فإن السلطة هي اختصاص تتم ممارسته من قبل الحاكم بتخويل من الناخبين وفق أحكام الدستور، أي إن السلطة ليس حكراً على أحد، وإنما يتم تداول السلطة وفقاً لأحكام الدستور الذي يعتبر السلطة التي لا تعلوها سلطة أخرى. إن التعددية السياسية تعتبر أحد الشروط الأساسية لتحقيق الديمقراطية ومظهر من مظاهرها الأساسية وعنصر من عناصر وجود الديمقراطية، ولكن لا يغيب عن البال إن تحقيقها هو أمر سهل، لذلك لا يمكن تحقيق الديمقراطية، بين عشيةً وضحاها "فإرساء نظام ديمقراطي معناه إقامة بنيان متكامل يشمل مكونات عديدة مثل الضمانات المتعلقة بصيانة حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير العلني، وتكوين الجمعيات والانضمام إليها وسيادة القانون، وإجراء انتخابات حرة نزيهة يتنافس فيها الجميع على فترات دورية، ووجود نظام متعدد الأحزاب يسمح بتداول السلطة بصورة رسمية ومنظمة، وفوق ذلك ضرورة وجود نظام للضبط والمراقبة يجعل المنتخبين للمناصب العامة، مسؤولين مسؤولية كاملة أمام الناخبين" (1) . لذلك فأن مبدأ إقرار التعددية السياسية لا يعني تحقيق الديمقراطية، فالديمقراطية تعني قبل كل شيء منع احتكار السلطة والثروة من قبل فئة أو جهة واحدة أو طائفة اجتماعية معينة، أو بدون التداول السلمي للسلطة، وتوزيع الثروة بين الجميع وفقاً إلى مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق والجدارة، وبدون ذلك فمن الصعب الإدعاء بتحقيق الديمقراطية. على الرغم من أن الأحزاب السياسية ليست الأشكال الوحيدة للتنظيم في أي نظام ديمقراطي، إلاّ أنها تُجسِّد إرادة الشعب بشكل مؤثر ، وقد أُجرِي عدد كبير من البحوث التجريبية لتوضيح العلاقة الجدلية بين أنواع النظم الانتخابية، والنظام الحزبي والنظام السياسي. ويقول بعض المختصّين أنه كلما كان النظام أكثر ديمقراطية، كانت الأحزاب السياسية أكثر ديمقراطية، وكلما زاد حرص الأحزاب على أن تعمل بطريقة أكثر ديمقراطية، ازدادت القدرة الديمقراطية للنظام السياسي على التوسع. لذا لا يمكن تصور الديمقراطيات الحديثة من دون وجود الأحزاب السياسية. في هذا الصدد، فإن الأحزاب السياسية تحافظ على استمرار الديمقراطية، وتدين بوجودها للأنظمة الديمقراطية. لهذا السبب، فإن الأنظمة ......
#بناء
#النظام
#السياسي
#والتَحَوّل
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767496
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - بناء النظام السياسي والتَحَوّل الديمقراطي
سعد محمد عبدالله : قضايا السلام والتحول السياسي الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله تَّمْر البلاد بأزمة سياسية وإقتصادية معقدة منذ إنقلاب 25 أكتوبر - 2022م مما جعل السودان في حالة غليان وعنف مستمران دون حل، وقد تقدم العديد من المكونات السياسية والمدنية والطرق الصوفية والشباب والنساء والمجتمع الدولي بمبادرات لحل الأزمة وإعادة السودان إلي مسار الإنتقال السلس نحو الحكم المدني التشاركي مع توطيد صلة السلام والديمقراطية كونها أهم عناصر بناء الدولة وتحقيق الإستقرار السياسي والإجتماعي والتطور التنموي، ولكن لم يكن التقدم في هذا الإتجاه مساوياً لحجم الكارثة السياسية والإقتصادية أو معادلاً للهم العام الذي يعيشه الجميع بقلق نسبةً لعلو سقف الطموحات السياسية عند البعض وإضمحلال الإرادة الوطنية وشح الثقة بين أطراف النزاع مما جعلنا ندور في دوامة مستمرة، وتوفير هذه العناصر أمر ضروري، ويتطلب ذلك تحفيزاً إيجابياً من حيث الدفع باتجاه الحوار والتنازل لصالح البلاد ومخاطبة القضايا الواقعية بعقل مفتوح علي المصلحة العليا للبلاد، ويجب تحديد القضايا الرئيسية "المتفق والمختلف حولها" بعيداً التخوين وتصعيد الصراع بنقض ونقض مضاد للروئ المطروحة؛ فجميع المبادرات صالحة لبناء أرضية الحوار من أجل الوصول إلي سودان السلام والحكم المدني الديمقراطي. لقد زاد التصعيد الحاد إتساع الهوة السياسية وتدهور الأوضاع الإقتصادية والإبتعاد عن خط التوافق السياسي المأمول، ونظراً لهذا الواقع المعقد والشائك؛ فقد قدم قادة الجبهة الثورية تحديثاً لمبادرتهم السياسية من خلال مؤتمر صحفي بتاريخ 29/8/2022 بحضر الصحفيين والمهتميين بقضايا السودان ومجريات الأحداث السياسية السودانية، ومما لا شك فيه أن هذه المبادرة المُحّدثة قد إستجابة للواقع بمخاطبتها جذور الأزمة وتحديد طرائق الوصول للحل عبر الحوار "السوداني/السوداني" طبقاً لما ورد في مقررات المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية، ومن القضايا الأساسية الواردة في ورقة مبادرة الجبهة الثورية المستحدثة؛ مخابطة تفصيلية لطبيعة وتعريف الدولة السودانية والترتيبات الدستورية ومدة ومهام الفترة الإنتقالية وأجهزة الدولة الأساسية من مجلس السيادة ومجلس الوزراء ومجالس التشريع القومي والولائي/إقليمي ومجلس الأمن والدفاع والمفوضيات والأجهزة العدلية إضافةً لملفات السلام والعدالة الإنتقالية وقضايا الإقتصاد وصناعة الدستور والإنتخابات والعلاقات الخارجية وآلية التوصل إلي الإعلان السياسي الجامع عبر إجراء حوار ديمقراطي يحقق التوافق بين جميع المكونات السودانية. إن رؤية الحركة الشعبية المضمنة في مبادرة القائد/ مالك عقار اير ومخرجات إجتماعات المجلس القيادي القومي الذي إنعقد مؤخراً في الخرطوم تتطابق مع مبادرة الحلفاء في الجبهة الثورية بشأن تشخيص الأزمة الوطنية وكيفية حلها سياسيًا؛ تأسيسًا وإرتكازاً علي الحوار دون إقصاء للأطراف الأساسية بغية تحقيق توافق يجنب البلاد الإنزلاق، والحركة الشعبية تعتمد الحوار ضمن آليات الكفاح من السلام والعدالة والديمقراطية والتنمية المتوازنة، ونؤمن بأن إعتماد آلية الحوار لحل الأزمات ستقودنا لبناء ثقافة جديد بعد سنوات من العنف، والحوار أقل تكلفةً من الحل الذي يعتمد علي إستخدام القوة والعنف وفرض الأجندة، ونحن ماضون في حل المشكلة السودانية وفقاً لمبادرة الجبهة الثورية، ولبناء دولة السلام والعدالة الإجتماعية والتنمية وغير ذلك من المسائل المهمة؛ فلا بد من عقلنة صراع المكونات السودانية وتحرير هذه العلاقة من خطاب العاطفة المثير للكراهية والمغالطات التي لا تفيد السودان، ويجب أن نعترف بجميع المكونات الوطنية ونطوع المبادرات السياسية لحل المشكلة ......
#قضايا
#السلام
#والتحول
#السياسي
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768284
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله تَّمْر البلاد بأزمة سياسية وإقتصادية معقدة منذ إنقلاب 25 أكتوبر - 2022م مما جعل السودان في حالة غليان وعنف مستمران دون حل، وقد تقدم العديد من المكونات السياسية والمدنية والطرق الصوفية والشباب والنساء والمجتمع الدولي بمبادرات لحل الأزمة وإعادة السودان إلي مسار الإنتقال السلس نحو الحكم المدني التشاركي مع توطيد صلة السلام والديمقراطية كونها أهم عناصر بناء الدولة وتحقيق الإستقرار السياسي والإجتماعي والتطور التنموي، ولكن لم يكن التقدم في هذا الإتجاه مساوياً لحجم الكارثة السياسية والإقتصادية أو معادلاً للهم العام الذي يعيشه الجميع بقلق نسبةً لعلو سقف الطموحات السياسية عند البعض وإضمحلال الإرادة الوطنية وشح الثقة بين أطراف النزاع مما جعلنا ندور في دوامة مستمرة، وتوفير هذه العناصر أمر ضروري، ويتطلب ذلك تحفيزاً إيجابياً من حيث الدفع باتجاه الحوار والتنازل لصالح البلاد ومخاطبة القضايا الواقعية بعقل مفتوح علي المصلحة العليا للبلاد، ويجب تحديد القضايا الرئيسية "المتفق والمختلف حولها" بعيداً التخوين وتصعيد الصراع بنقض ونقض مضاد للروئ المطروحة؛ فجميع المبادرات صالحة لبناء أرضية الحوار من أجل الوصول إلي سودان السلام والحكم المدني الديمقراطي. لقد زاد التصعيد الحاد إتساع الهوة السياسية وتدهور الأوضاع الإقتصادية والإبتعاد عن خط التوافق السياسي المأمول، ونظراً لهذا الواقع المعقد والشائك؛ فقد قدم قادة الجبهة الثورية تحديثاً لمبادرتهم السياسية من خلال مؤتمر صحفي بتاريخ 29/8/2022 بحضر الصحفيين والمهتميين بقضايا السودان ومجريات الأحداث السياسية السودانية، ومما لا شك فيه أن هذه المبادرة المُحّدثة قد إستجابة للواقع بمخاطبتها جذور الأزمة وتحديد طرائق الوصول للحل عبر الحوار "السوداني/السوداني" طبقاً لما ورد في مقررات المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية، ومن القضايا الأساسية الواردة في ورقة مبادرة الجبهة الثورية المستحدثة؛ مخابطة تفصيلية لطبيعة وتعريف الدولة السودانية والترتيبات الدستورية ومدة ومهام الفترة الإنتقالية وأجهزة الدولة الأساسية من مجلس السيادة ومجلس الوزراء ومجالس التشريع القومي والولائي/إقليمي ومجلس الأمن والدفاع والمفوضيات والأجهزة العدلية إضافةً لملفات السلام والعدالة الإنتقالية وقضايا الإقتصاد وصناعة الدستور والإنتخابات والعلاقات الخارجية وآلية التوصل إلي الإعلان السياسي الجامع عبر إجراء حوار ديمقراطي يحقق التوافق بين جميع المكونات السودانية. إن رؤية الحركة الشعبية المضمنة في مبادرة القائد/ مالك عقار اير ومخرجات إجتماعات المجلس القيادي القومي الذي إنعقد مؤخراً في الخرطوم تتطابق مع مبادرة الحلفاء في الجبهة الثورية بشأن تشخيص الأزمة الوطنية وكيفية حلها سياسيًا؛ تأسيسًا وإرتكازاً علي الحوار دون إقصاء للأطراف الأساسية بغية تحقيق توافق يجنب البلاد الإنزلاق، والحركة الشعبية تعتمد الحوار ضمن آليات الكفاح من السلام والعدالة والديمقراطية والتنمية المتوازنة، ونؤمن بأن إعتماد آلية الحوار لحل الأزمات ستقودنا لبناء ثقافة جديد بعد سنوات من العنف، والحوار أقل تكلفةً من الحل الذي يعتمد علي إستخدام القوة والعنف وفرض الأجندة، ونحن ماضون في حل المشكلة السودانية وفقاً لمبادرة الجبهة الثورية، ولبناء دولة السلام والعدالة الإجتماعية والتنمية وغير ذلك من المسائل المهمة؛ فلا بد من عقلنة صراع المكونات السودانية وتحرير هذه العلاقة من خطاب العاطفة المثير للكراهية والمغالطات التي لا تفيد السودان، ويجب أن نعترف بجميع المكونات الوطنية ونطوع المبادرات السياسية لحل المشكلة ......
#قضايا
#السلام
#والتحول
#السياسي
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768284
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - قضايا السلام والتحول السياسي الديمقراطي