الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر كريم القيسي : حياتنا بين اليوم والأمس؟؟
#الحوار_المتمدن
#شاكر_كريم_القيسي د. شاكر كريم عبدمن المؤسف ان كثيرا من الناس لايعلمون الفرق بين الأمس واليوم خاصة من هم في الأربعين عاما فما دون ، صحيح كان فقرنا اكبر، والجهل الذي يحيط بنا أعمق، لكن مع ذلك كانت أخلاقنا اقل سوءا مما هي عليه الآن، وكان سلوكنا ارقى بكثيرمن سلوكنا هذه الايام.كانت نفوسنا اعز علينا من بطوننا، وكانت ثقتنا بانفسنا تحول بيننا وبين هذا الهبوط والتردي والتشرذم، والكذب والنفاق الذي نراه ماثلا امام اعيننا.لوعدنا للماضي والماضي القريب، ومن قاعدة الطمانينة لكان خير شاهد هي تلك الايام والليالي التي عشناها الخالية من القلق والهموم والصراعات الاقليمية من حولنا التي سلبت منا لذيذ المنام.منذ مجيئنا للحياة في الاربعينات من القرن الماضي ، وقبل ان نبدا التعليم في المدارس النظامية، كانت الدراسة مقتصرة على تعليم القران الكريم واللغة العربية ومبادئ الحساب عند (الملالي)، وكان يقام احتفال عند اتمام الطالب دراسة القران الكريم ” الختمة”.نلبس الملابس البيض والعقال الابيض المطرز بالخيط الذهبي ، وامامنا مجموعة تحمل الصواني من الشموع والحلوى، يتقدمهم ابو الطبل ( الدمام) وعلى شكل مسيرة في الحي الذي نسكنه، اضافة الى ذبح” ديك “لكل منا وكذلك اولاد الحي المتخرجين، وفي حينها كنت انا واخي من المتعلمين لدى الملا في الحي ،كون الملا من اصدقاء ابينا رحمه الله، وكانت الدراسة في بيتنا المتواضع من الطين. وكان الأولاد يتلقون تعليمهم عند الملا، بينما البنات عند الملاية لقاء مبلغ مالي قليل يستحق كل يوم خميس. وللملا مبلغ آخر متفق عليه عندما يختم الطالب القرآن. كما للملا العيدية و(الفطرة زكاة الفطر). وكان يستخدم أسلوب الضرب والتهديد والوعيد لترهيبنا. واتذكرأن أول ملا تعلمنا عنده هو ( المرحوم الملا نوري)، موظف في البلدية وكان يأتي الى دارنا بعد انتهاء دوامه بواسطة الدراجة الهوائية ، محبا للثياب البيض التي تفوح منها رائحة العود والبخور دائما ، مؤدبا الأطفال بعصاه الطويلة كنا نقرأ الرسائل (المكاتيب) لأهل الحي بطلاقة وليس مثلما يقرأ(حجي راضي)، يعطينا من نقرأ له المكتوب (الجكليت واصابع العروس او بطل نا مليت )كنا نكتب بخط واضح وجميل، افضل بكثير من طلاب الجامعات في الوقت الحاضر، وعند بلوغنا السادسة من العمر انتقلنا للدراسة في المدارس النظامية، وكانت اول مدرسة لنا هي مدرسة المناهل الابتدائية المختلطة في الكرخ في الخمسينات ، وبدأ التعليم الجديد بمناهج اكثر موضوعية ،بواسطة المعلمين و المعلمات وكانت الدراسة مستمرة طوال العام دون انقطاع ،سوى خمسة عشر يوما خلال ايام الربيع، واخرى نهاية العام الدراسي، ليست مثل العطل في الوقت الحاضر، والتي تبلغ اكثر من 150 يوم عطلة في السنة ،تؤدي الى تدهور وارباك المسيرة التربوية، وكنا نذهب الى المدرسة بدوام مسائي اخر لمدة ساعتين يوميا بحيث تكون مجموع الدروس ستة دروس في اليوم ،المدارس اليوم تشكو الشواغر وكثرة اجازات الهيئات التعليمية وغيابات التلاميذ. كان الحرص كبيرا جدا من المعلم او المعلمة على التلاميذ وايصال المادة بيسر، متابعة نظافة التلميذ وغذائه من خلال وجبات غذائية توزع علينا صباح كل يوم في المدرسة ، حليب.. وبسكويت ..ودهن السمك، وتوزع علينا معونة الشتاء في كل عام ،عبارة عن جاكيت نيلي ،وبنطلون رصاصي، وقميص ابيض، وحذاء باتا ابيض للفقراء من امثالنا.قبل دخولنا للمدرسة ، لم نكن نعرف القلق، همومنا محصورة في يومنا وعندما تشرق شمس يوم جديد تتلاشى عثرات هموم الأمس، لم نكن نعرف معنى الطائفية او العشائرية او المناطقية ،هذه الاسماء الدخيلة على مجتمعن ......
#حياتنا
#اليوم
#والأمس؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735129
مراد سليمان علو : بين اليوم والأمس
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو الأحد: 1/ 2/ 2015 اليوم المائة وثلاثة وثمانون من الفرمان.الفرق بين الماضي والمستقبل هو وهم الحاضر الذي نحن فيهلا يوجد عام جديد ولا سنة جديدةإنمّا مواسم تتوالد وتتعاقب بأمر الشمسالزمن زيق ضيق حول رقبتيغشية (كوجك) في عيد أربعانية الصيّفهذه الأيام الصعبة خرقة خشنة على جسديوقصيدة مبللة بعطش آبلا بداية للسنة إلا بفرمان على الجوعولا نهاية لها إلا بفرمان جديد من يفكر في إنجاب العديد من الأطفالهو من يرسم دائرة لا يغادر مركزهاهو الذي يحلم بقبيلة تضاهي (بني هلال) بدلا من البساط الطائر هو الذي يعيش وهم الحاضر. ......
#اليوم
#والأمس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750532