مازن كم الماز : الإرث الذي ورثناه عن آبائنا و الذي نورثه لأحفادنا : الدم
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز الحقيقة أننا كسوريين سنة و عرب قد سامحنا ، بل و برأنا ، أجدادنا من دماء "إخوتنا" المسيحيين التي أهدروها و اسالوها قبل قرن و نصف و سامحناهم أيضًا بالدماء الأرمنية و الآشورية التي كانت برقبتهم و برقبتنا و غيرها و غيرها من الدماء و الجرائم ما دام هذا هو خيارنا و التي ستظل كذلك حتى نقرر أن نتخلص منها و نقر بجرائمهم و بأنهم لم يكونوا لا شعب الله المختار و لا الطائفة المنصورة و لا العرق الذي لم يرتكب أية خطيئة و أن كل جرائمه و استعباده و ذبحه الآخرين لم تكن الا قمة الخير في التاريخ و العالم ، كي ندع الضحايا يرتاحون أخيرًا و كي نحصل منهم على براءة حقيقية من كل تلك الدماء … بل إننا نستطيع أن نقول بكل بساطة أن معظم المسلمين اليوم يحملون في رقابهم و بكامل باختيارهم كل الدماء التي أراقها من يعتبروهم أجدادهم تمامًا كما كان كل مسيحي يحمل الدماء التي أراقها من كانوا أجداده ذات يوم حتى قرر معظمهم بعد أن طفح الكيل أو بعد أن طفحت الدماء أن يتخلص من هذا الإرث الثقيل و يتنكر لأسلافه القتلة و لمجازرهم … كل عربي اليوم يحمل أوزار و جرائم من يصر أنهم أجداده ، تلك الجرائم التي يدافع عنها بنفس الحماسة التي ينتقد فيها جرائم الآخرين أو أجداد الآخرين … الدماء ، الكراهية ، جنون العظمة المخلوط بجنون الاضطهاد ، هذيان التفوق العرقي على الآخر و أنه مصدر كل مصائب العالم و كل مصائبنا و حتى كل الدماء التي برقبة من نختارهم أجدادًا لنا إلى جانب هذيانات الضحية ، هذا هو الإرث الفعلي الذي ورثناه و الذي نريد توريثه لأولادنا بعد أن نزيده جنونًا و هذيانًا تحت مسميات مريعة كالهوية و الدين و العروبة و غيرها من التبريرات و الدعوات الصفيقة المسبقة لشيطنة الآخرين و استعبادهم و ذبحهم ، تمامًا كما فعل أجدادنا عندما جاءتهم الفرصة … أما أنا فلن أحمل أوزار أسلافي و لا الدماء و لا الجرائم أو المجازر التي ارتكبوها ، لست مستعدًا للدفاع عن قتلة ، غيري ، لأي سبب ، أيا كانوا ، لست مسؤولًا الا عن الجرائم التي ارتكبتها يداي و لا أخشى من أي عقاب قد يعتقد قتلة و مدافعين عن إبادات جماعية و دعاة ذبح و استعباد الآخرين أنه يحق لهم إيقاعه بي ، و أن يكون أولئك القتلة من أسلافي هو أتفه سبب لأحمل عنهم كل تلك الأوزار و الجرائم ، أنا مسؤول فقط عن الجرائم التي ارتكبتها شخصيًا و مستعد تمامًا لتحمل كل تبعاتها التي أتحملها وحدي دون أي من أولادي … و هذا تصريح بذلك لكل احفاد من قتلهم أسلافي و لكل القتلة و حماتهم من "إخوتي" في الدين و الوطن و العروبة الذين يعتقدون أن هذياناتهم تمنحهم الحق الحصري في ذبح خصومهم ......
#الإرث
#الذي
#ورثناه
#آبائنا
#الذي
#نورثه
#لأحفادنا
#الدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710948
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز الحقيقة أننا كسوريين سنة و عرب قد سامحنا ، بل و برأنا ، أجدادنا من دماء "إخوتنا" المسيحيين التي أهدروها و اسالوها قبل قرن و نصف و سامحناهم أيضًا بالدماء الأرمنية و الآشورية التي كانت برقبتهم و برقبتنا و غيرها و غيرها من الدماء و الجرائم ما دام هذا هو خيارنا و التي ستظل كذلك حتى نقرر أن نتخلص منها و نقر بجرائمهم و بأنهم لم يكونوا لا شعب الله المختار و لا الطائفة المنصورة و لا العرق الذي لم يرتكب أية خطيئة و أن كل جرائمه و استعباده و ذبحه الآخرين لم تكن الا قمة الخير في التاريخ و العالم ، كي ندع الضحايا يرتاحون أخيرًا و كي نحصل منهم على براءة حقيقية من كل تلك الدماء … بل إننا نستطيع أن نقول بكل بساطة أن معظم المسلمين اليوم يحملون في رقابهم و بكامل باختيارهم كل الدماء التي أراقها من يعتبروهم أجدادهم تمامًا كما كان كل مسيحي يحمل الدماء التي أراقها من كانوا أجداده ذات يوم حتى قرر معظمهم بعد أن طفح الكيل أو بعد أن طفحت الدماء أن يتخلص من هذا الإرث الثقيل و يتنكر لأسلافه القتلة و لمجازرهم … كل عربي اليوم يحمل أوزار و جرائم من يصر أنهم أجداده ، تلك الجرائم التي يدافع عنها بنفس الحماسة التي ينتقد فيها جرائم الآخرين أو أجداد الآخرين … الدماء ، الكراهية ، جنون العظمة المخلوط بجنون الاضطهاد ، هذيان التفوق العرقي على الآخر و أنه مصدر كل مصائب العالم و كل مصائبنا و حتى كل الدماء التي برقبة من نختارهم أجدادًا لنا إلى جانب هذيانات الضحية ، هذا هو الإرث الفعلي الذي ورثناه و الذي نريد توريثه لأولادنا بعد أن نزيده جنونًا و هذيانًا تحت مسميات مريعة كالهوية و الدين و العروبة و غيرها من التبريرات و الدعوات الصفيقة المسبقة لشيطنة الآخرين و استعبادهم و ذبحهم ، تمامًا كما فعل أجدادنا عندما جاءتهم الفرصة … أما أنا فلن أحمل أوزار أسلافي و لا الدماء و لا الجرائم أو المجازر التي ارتكبوها ، لست مستعدًا للدفاع عن قتلة ، غيري ، لأي سبب ، أيا كانوا ، لست مسؤولًا الا عن الجرائم التي ارتكبتها يداي و لا أخشى من أي عقاب قد يعتقد قتلة و مدافعين عن إبادات جماعية و دعاة ذبح و استعباد الآخرين أنه يحق لهم إيقاعه بي ، و أن يكون أولئك القتلة من أسلافي هو أتفه سبب لأحمل عنهم كل تلك الأوزار و الجرائم ، أنا مسؤول فقط عن الجرائم التي ارتكبتها شخصيًا و مستعد تمامًا لتحمل كل تبعاتها التي أتحملها وحدي دون أي من أولادي … و هذا تصريح بذلك لكل احفاد من قتلهم أسلافي و لكل القتلة و حماتهم من "إخوتي" في الدين و الوطن و العروبة الذين يعتقدون أن هذياناتهم تمنحهم الحق الحصري في ذبح خصومهم ......
#الإرث
#الذي
#ورثناه
#آبائنا
#الذي
#نورثه
#لأحفادنا
#الدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710948
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - الإرث الذي ورثناه عن آبائنا و الذي نورثه لأحفادنا : الدم