علاء حزاني : تعالي نتكلم
#الحوار_المتمدن
#علاء_حزاني تَعَالــي نَتَكَلَــم بِجِديَــــةفأنــا أشــعر ســـريعــاً بالملـــلأَعـــرِفُ أنَهـــا مُشــكلــةٌ عَصيـــةلكن ما باليد حيلة ولازلت أملك الأملتملكيــن شـــخصية شـــقيةوأنـا أبـرع بفــن الغــزلتستطيعين أن تأخـذي دور الضحيــةوأنــا أقــوم بدور البطــلفلنمضــي بعــض الساعــات ســويةعـلــك تزيليـن عــن قلبــي الثقــلفـــي الصبــاح، بـعــد الظهيـــرة أو فـــي العشيــةوأعــدك بــأن لا آتــي كالثمــلو لتبدئــي الحديــث سيدتــي فأنــتِ القويــةوأنا لازلتُ عند كتابة اسمكِ أشــعـُر بالخَجَل ......
#تعالي
#نتكلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707513
#الحوار_المتمدن
#علاء_حزاني تَعَالــي نَتَكَلَــم بِجِديَــــةفأنــا أشــعر ســـريعــاً بالملـــلأَعـــرِفُ أنَهـــا مُشــكلــةٌ عَصيـــةلكن ما باليد حيلة ولازلت أملك الأملتملكيــن شـــخصية شـــقيةوأنـا أبـرع بفــن الغــزلتستطيعين أن تأخـذي دور الضحيــةوأنــا أقــوم بدور البطــلفلنمضــي بعــض الساعــات ســويةعـلــك تزيليـن عــن قلبــي الثقــلفـــي الصبــاح، بـعــد الظهيـــرة أو فـــي العشيــةوأعــدك بــأن لا آتــي كالثمــلو لتبدئــي الحديــث سيدتــي فأنــتِ القويــةوأنا لازلتُ عند كتابة اسمكِ أشــعـُر بالخَجَل ......
#تعالي
#نتكلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707513
الحوار المتمدن
علاء حزاني - تعالي نتكلم
جيلان صلاح : ينبغي لنا أن نتكلم عن الضفدعة
#الحوار_المتمدن
#جيلان_صلاح لا يملك الكثيرون من أمثالنا سوى الكلام. الحكي والفضفضة من ركائز التطهر بالنسبة لنا معشر الكتاب.والآن حان وقت الكلام عن الضفدعة التي قتلتها كذباً باسم العلم وسعياً وراء الدرجات.وللقصة بداية.العداء بين طلبة ما تدعى بكليات القمة متأصل منذ أعطيت لتلك الكليات الهالة الأسطورية التي تجعل من يلتحق بها –ولو حتى بينه وبين نفسه- يشعر بسموه وتعاليه عن الآخرين. وللطب بصفة خاصة ذلك السحر الذي يغلفها ككلية عملية تجعل ممن يدخلها ساحراً، يكتشف قدس الأقداس؛ الموت، الجسد البشري، تعطيه نوع من المكانة المجتمعية التي لا يستحقها لمجرد كونه ذاكر أكثر من زملائه في مجزرة الثانوية العامة التي لا تتوقف ولن تتوقف طالما نحن نعيش تحت ظل مجتمع لا يتغير ويستلذ الثبات. ديناميكية الحياة في المجرة هي التي تحركه؛ فبالطبع أصبحت معظم إعلانات التليفزيون تمتلئ بالسيلفيز، وأصبحنا نرى كوميديا مبنية كلياً على كوميكس وميمز من السوشيال ميديا، لكن البشر هم أنفسهم، والذكورية هي نفسها، ربما تتخذ الفيمينزم وحقوق الحيوان والحجاب موضة عابرة، لكن يبقى التقييم الأخلاقي والنظرة الدونية لكل ما ليس رجلاً –مسلماً في الأغلب- وتبقى الخرافات والأساطير المتندرة على الماضي ويبقى دفن الآثام في التراب.تخرجت في كلية الصيدلة عام 2011، ولم يمر يوماً لم أفكر فيكِ عزيزتي الضفدعة.عام 2010، كان المشهد الأول الذي جعلني أشعر أنني ارتكبت خطأ ما، عندما انتهى درس التشريح –الحيواني طبعاً- وألقيت نظرة على دلو كبير وضعنا فيه ما تبقى من الضفادع التي قتلناها أنا وزملائي باسم العلم. لم نكن نقتلها بالمعني المفهوم، كنا نقوم بما يدعى التنخيع؛ عن طريق ثقب في مؤخرة رأس الضفدعة، نغرس إبرة التشريح ما بين العامود الفقري والمخ لتحطيم الحبل الشوكي. أي أنها تقريباً مشلولة، لكنها مازالت حية. أقنعتنا المعيدة أول يوم قمنا فيه بالتشريح أن الضفدعة هكذا لا تشعر بشيء، لقد دخلت في غيبوبة ثقيلة لن تفيق منها إلا على الجانب الآخر.عزيزتي الضفدعة، أعلم أن روحك تطاردني، مازالت الذكرى تؤلمني حتى الآن.أحياناً أسأل نفسي لماذا فعلت ما فعلت؟ لماذا اندمجت في التشريح حتى النخاع –حقاً؟ لماذا تعاملت وقتها أنا المحبة للحيوانات منذ طفولتي والتي لم تتربى يوماً على قسوة معاملتهم أو اعتبارهم كائنات دنيا كالسواد الأعظم من المصريين، مع الضفدعة فعلاً ككائن غير مهم؛ وجوده مثل عدمه؟ قتله بتلك الطريقة البربرية الوحشية مكرس لأتعلم أكثر عن الجسم البشري، كل هذا في سبيل العلم، معرفة تأثير دواء ما على عضلة القلب، معرفة العمليات الحيوية المشابهة لجسد الانسان. ما أهمية كل هذا أصلاً؟ وحقيقي، ما علاقة هذا بدراستي للصيدلة؟ وما علاقة تلك الحيوانات الصغيرة بما نفعل من تجارب حمقاء نحن نعلم جيداً أنها لن تجعل منا مخترعين أو عباقرة أو آلهة، وأننا حتى لو حاولنا الوصول بعلمنا المتأخر لبلاد النور التي يجب علينا بعد دراستنا الشاقة أن ندفع المزيد من الأموال للحصول على زمالتها أو دبلومتها أو أي من الشهادات المعادلة لها، فلن يكون قتلنا لمزيد من الفئران أو الضفادع مؤثر في مستقبلنا المهني. عزيزتي الضفدعة، للحديث بقية.لم أكتف بتشريح العينات التي كانت متوفرة لنا في الكلية. اشتريت ضفدعة لأشرحها على مهل في منزلي. كنت أريد التدرب للامتحان العملي النهائي. مازلت أذكركِ، ضفدعة صحراوية ضئيلة الحجم. اليوم وأنا أحدق في عيني كل حيوان أقابله، يخيل لي أنني أصل إلى روحه. لم تجردت من روحي بينما أنا أمسكك بين يدي؟ حتى الآن مازلت لا أفهم "أنا" طالبة الصيدلة؛ طوال دراستي للصيدلة ......
#ينبغي
#نتكلم
#الضفدعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734357
#الحوار_المتمدن
#جيلان_صلاح لا يملك الكثيرون من أمثالنا سوى الكلام. الحكي والفضفضة من ركائز التطهر بالنسبة لنا معشر الكتاب.والآن حان وقت الكلام عن الضفدعة التي قتلتها كذباً باسم العلم وسعياً وراء الدرجات.وللقصة بداية.العداء بين طلبة ما تدعى بكليات القمة متأصل منذ أعطيت لتلك الكليات الهالة الأسطورية التي تجعل من يلتحق بها –ولو حتى بينه وبين نفسه- يشعر بسموه وتعاليه عن الآخرين. وللطب بصفة خاصة ذلك السحر الذي يغلفها ككلية عملية تجعل ممن يدخلها ساحراً، يكتشف قدس الأقداس؛ الموت، الجسد البشري، تعطيه نوع من المكانة المجتمعية التي لا يستحقها لمجرد كونه ذاكر أكثر من زملائه في مجزرة الثانوية العامة التي لا تتوقف ولن تتوقف طالما نحن نعيش تحت ظل مجتمع لا يتغير ويستلذ الثبات. ديناميكية الحياة في المجرة هي التي تحركه؛ فبالطبع أصبحت معظم إعلانات التليفزيون تمتلئ بالسيلفيز، وأصبحنا نرى كوميديا مبنية كلياً على كوميكس وميمز من السوشيال ميديا، لكن البشر هم أنفسهم، والذكورية هي نفسها، ربما تتخذ الفيمينزم وحقوق الحيوان والحجاب موضة عابرة، لكن يبقى التقييم الأخلاقي والنظرة الدونية لكل ما ليس رجلاً –مسلماً في الأغلب- وتبقى الخرافات والأساطير المتندرة على الماضي ويبقى دفن الآثام في التراب.تخرجت في كلية الصيدلة عام 2011، ولم يمر يوماً لم أفكر فيكِ عزيزتي الضفدعة.عام 2010، كان المشهد الأول الذي جعلني أشعر أنني ارتكبت خطأ ما، عندما انتهى درس التشريح –الحيواني طبعاً- وألقيت نظرة على دلو كبير وضعنا فيه ما تبقى من الضفادع التي قتلناها أنا وزملائي باسم العلم. لم نكن نقتلها بالمعني المفهوم، كنا نقوم بما يدعى التنخيع؛ عن طريق ثقب في مؤخرة رأس الضفدعة، نغرس إبرة التشريح ما بين العامود الفقري والمخ لتحطيم الحبل الشوكي. أي أنها تقريباً مشلولة، لكنها مازالت حية. أقنعتنا المعيدة أول يوم قمنا فيه بالتشريح أن الضفدعة هكذا لا تشعر بشيء، لقد دخلت في غيبوبة ثقيلة لن تفيق منها إلا على الجانب الآخر.عزيزتي الضفدعة، أعلم أن روحك تطاردني، مازالت الذكرى تؤلمني حتى الآن.أحياناً أسأل نفسي لماذا فعلت ما فعلت؟ لماذا اندمجت في التشريح حتى النخاع –حقاً؟ لماذا تعاملت وقتها أنا المحبة للحيوانات منذ طفولتي والتي لم تتربى يوماً على قسوة معاملتهم أو اعتبارهم كائنات دنيا كالسواد الأعظم من المصريين، مع الضفدعة فعلاً ككائن غير مهم؛ وجوده مثل عدمه؟ قتله بتلك الطريقة البربرية الوحشية مكرس لأتعلم أكثر عن الجسم البشري، كل هذا في سبيل العلم، معرفة تأثير دواء ما على عضلة القلب، معرفة العمليات الحيوية المشابهة لجسد الانسان. ما أهمية كل هذا أصلاً؟ وحقيقي، ما علاقة هذا بدراستي للصيدلة؟ وما علاقة تلك الحيوانات الصغيرة بما نفعل من تجارب حمقاء نحن نعلم جيداً أنها لن تجعل منا مخترعين أو عباقرة أو آلهة، وأننا حتى لو حاولنا الوصول بعلمنا المتأخر لبلاد النور التي يجب علينا بعد دراستنا الشاقة أن ندفع المزيد من الأموال للحصول على زمالتها أو دبلومتها أو أي من الشهادات المعادلة لها، فلن يكون قتلنا لمزيد من الفئران أو الضفادع مؤثر في مستقبلنا المهني. عزيزتي الضفدعة، للحديث بقية.لم أكتف بتشريح العينات التي كانت متوفرة لنا في الكلية. اشتريت ضفدعة لأشرحها على مهل في منزلي. كنت أريد التدرب للامتحان العملي النهائي. مازلت أذكركِ، ضفدعة صحراوية ضئيلة الحجم. اليوم وأنا أحدق في عيني كل حيوان أقابله، يخيل لي أنني أصل إلى روحه. لم تجردت من روحي بينما أنا أمسكك بين يدي؟ حتى الآن مازلت لا أفهم "أنا" طالبة الصيدلة؛ طوال دراستي للصيدلة ......
#ينبغي
#نتكلم
#الضفدعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734357
الحوار المتمدن
جيلان صلاح - ينبغي لنا أن نتكلم عن الضفدعة
حسن مصاروة : فيفيك تشيبر: لماذا لا زلنا نتكلم عن الطبقة العاملة؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة ترجمة: حسن مصاروةفيفك تشيبر، هو مفكر ماركسي هندي-أمريكي، وهو برفسور في السوسيولوجيا بجامعة نيويورك، ينظّر حول الماركسيّة والنظريّة ما بعد الكولونياليّة، وحول مقارباتها المختلفة لتفسير الرأسماليّة والاستراتيجيّة المعادية للرأسماليّة، وحول الاشتباك مع العالم اللاغربيّ، ودور المثقفين الراديكاليين. قام رفاقنا في فرع الحزب الشيوعي في تل ابيب بالتواصل مع المفكر والاتفاق معه على سلسلة لقاءات تقام في شهر تموز، وتحضيرًا لذلك يقومون بترجمة مواد للمفكر للعبرية، ونحن بالتوازي نقوم بترجمة بعضها للعربية لتوسيع قاعدة الرفاق المشاركين في هذه اللقاءات الفكرية المهمة والتعريف بأفكار مهمة لتطوير ترسانتنا النظريةفيفيك تشيبرالسؤال المطروح أمامنا هو لماذا يستمر الاشتراكيون في التركيز على الطبقة العاملة كمفتاح للتغيير الاجتماعي. إذا توجهنا مباشرة إلى النقطة الأساسية، فهناك سببان أساسيان وراء قيام الاشتراكيين بذلك، وأعتقد أن هذه أسباب قوية للغاية. يمكن لنا أن نفكر في السبب الأول باعتباره تشخيصًا لأمراض المجتمع الحديث، والسبب الثاني هو توقع الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لتحسين الوضع. كلاهما يشير إلى نفس العامل، لنبدأ بالتشخيص.يركز التشخيص على الأشياء التي يحتاجها البشر من أجل أن يحصلوا على فرصة معقولة للوصول للسعادة وأن يكونوا علاقات اجتماعية جيدة مع البشر الآخرين - كل هذه الأشياء مدرجة تحت ما نسميه العدالة والإنصاف. بغض النظر عما هو مطلوب لذلك- وهناك العديد من الأشياء اللازمة لتحقيق العدالة الاجتماعية – لكن هناك شيئان يتفق عليهما الجميع تقريبًا.الأمر الأول هو حد أدنى أساسي معين من الوسائل المادية اللازمة للعيش. لا يمكن للبشر أن يعيشوا حياة طبيعية إذا كانوا مطاردين ومشغولين باستمرار بمسألة ما إذا كان لديهم ما يكفي ليأكلوه. لا يمكنهم العيش بكرامة إذا لم يكن لديهم خدمات صحية أساسية، أو سكن، أو ظروف مادية معينة تسمح لهم بالطموح إلى ما يعتبرونه هدفًا أسمى: الإبداع، والحب، والصداقة. من الصعب الحفاظ على كل هذه الأشياء إذا لم يكن لديك بعض الوسائل الأساسية المعينة، لذلك نحتاج أولاً وقبل كل شيء إلى هذه الوسائل.والأمر الثاني هو الاستقلالية، أو التحرر من السيطرة. الفكرة الأساسية هي أنك إذا كنت تعتمد على شخص آخر من أجل احتياجاتك المعيشية، فأنت في الواقع موجود تحت سيطرته، لأنه في أي لحظة قد يسلط السلطة التي يملكها عليك لاستغلالك. وبالتالي، فأن تكون تحت سيطرة شخص آخر يعني أن الأولويات التي تدار حياتك وفقها لن تكون بيدك أنت. بل ستكون الأولويات التي تدير حياتك هي أولويات من يسيطر عليك. وهذا يعني أن الآخرين، وليس أنت، هم الذين سيحددون أهدافك في الحياة وأسلوب حياتك.لذلك، إذا كان البشر في المجتمع المعاصر يفتقرون إلى هذه الوسائل المادية الأساسية، ولا يتمتعون بالاستقلالية، فإنهم يحيون تحت السيطرة. في مثل هذا المجتمع، من الصعب جدًا تحقيق العدالة، مهما كانت الأشياء الأخرى التي يحتاجها البشر.مصالح متضاربةيقول الاشتراكيون أن الرأسمالية نظام اجتماعي يحرم الناس بشكل منهجي من كل من الوسائل المادية التي يحتاجون إليها وأيضًا من استقلاليتهم. والسبب في ذلك بسيط: تعمل الرأسمالية على مبدأ تعظيم الربح للحد الأقصى – الأرباح مقدمة على البشر في سلم الأولويات. لماذا تقوض الرأسمالية الاستقلال الذاتي وتقيد أيضًا الوصول إلى الوسائل المادية الأساسية؟ حسنًا، يتعين على معظم الناس في المجتمع الرأسمالي العمل من أجل لقمة العيش، ......
#فيفيك
#تشيبر:
#لماذا
#زلنا
#نتكلم
#الطبقة
#العاملة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757401
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة ترجمة: حسن مصاروةفيفك تشيبر، هو مفكر ماركسي هندي-أمريكي، وهو برفسور في السوسيولوجيا بجامعة نيويورك، ينظّر حول الماركسيّة والنظريّة ما بعد الكولونياليّة، وحول مقارباتها المختلفة لتفسير الرأسماليّة والاستراتيجيّة المعادية للرأسماليّة، وحول الاشتباك مع العالم اللاغربيّ، ودور المثقفين الراديكاليين. قام رفاقنا في فرع الحزب الشيوعي في تل ابيب بالتواصل مع المفكر والاتفاق معه على سلسلة لقاءات تقام في شهر تموز، وتحضيرًا لذلك يقومون بترجمة مواد للمفكر للعبرية، ونحن بالتوازي نقوم بترجمة بعضها للعربية لتوسيع قاعدة الرفاق المشاركين في هذه اللقاءات الفكرية المهمة والتعريف بأفكار مهمة لتطوير ترسانتنا النظريةفيفيك تشيبرالسؤال المطروح أمامنا هو لماذا يستمر الاشتراكيون في التركيز على الطبقة العاملة كمفتاح للتغيير الاجتماعي. إذا توجهنا مباشرة إلى النقطة الأساسية، فهناك سببان أساسيان وراء قيام الاشتراكيين بذلك، وأعتقد أن هذه أسباب قوية للغاية. يمكن لنا أن نفكر في السبب الأول باعتباره تشخيصًا لأمراض المجتمع الحديث، والسبب الثاني هو توقع الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لتحسين الوضع. كلاهما يشير إلى نفس العامل، لنبدأ بالتشخيص.يركز التشخيص على الأشياء التي يحتاجها البشر من أجل أن يحصلوا على فرصة معقولة للوصول للسعادة وأن يكونوا علاقات اجتماعية جيدة مع البشر الآخرين - كل هذه الأشياء مدرجة تحت ما نسميه العدالة والإنصاف. بغض النظر عما هو مطلوب لذلك- وهناك العديد من الأشياء اللازمة لتحقيق العدالة الاجتماعية – لكن هناك شيئان يتفق عليهما الجميع تقريبًا.الأمر الأول هو حد أدنى أساسي معين من الوسائل المادية اللازمة للعيش. لا يمكن للبشر أن يعيشوا حياة طبيعية إذا كانوا مطاردين ومشغولين باستمرار بمسألة ما إذا كان لديهم ما يكفي ليأكلوه. لا يمكنهم العيش بكرامة إذا لم يكن لديهم خدمات صحية أساسية، أو سكن، أو ظروف مادية معينة تسمح لهم بالطموح إلى ما يعتبرونه هدفًا أسمى: الإبداع، والحب، والصداقة. من الصعب الحفاظ على كل هذه الأشياء إذا لم يكن لديك بعض الوسائل الأساسية المعينة، لذلك نحتاج أولاً وقبل كل شيء إلى هذه الوسائل.والأمر الثاني هو الاستقلالية، أو التحرر من السيطرة. الفكرة الأساسية هي أنك إذا كنت تعتمد على شخص آخر من أجل احتياجاتك المعيشية، فأنت في الواقع موجود تحت سيطرته، لأنه في أي لحظة قد يسلط السلطة التي يملكها عليك لاستغلالك. وبالتالي، فأن تكون تحت سيطرة شخص آخر يعني أن الأولويات التي تدار حياتك وفقها لن تكون بيدك أنت. بل ستكون الأولويات التي تدير حياتك هي أولويات من يسيطر عليك. وهذا يعني أن الآخرين، وليس أنت، هم الذين سيحددون أهدافك في الحياة وأسلوب حياتك.لذلك، إذا كان البشر في المجتمع المعاصر يفتقرون إلى هذه الوسائل المادية الأساسية، ولا يتمتعون بالاستقلالية، فإنهم يحيون تحت السيطرة. في مثل هذا المجتمع، من الصعب جدًا تحقيق العدالة، مهما كانت الأشياء الأخرى التي يحتاجها البشر.مصالح متضاربةيقول الاشتراكيون أن الرأسمالية نظام اجتماعي يحرم الناس بشكل منهجي من كل من الوسائل المادية التي يحتاجون إليها وأيضًا من استقلاليتهم. والسبب في ذلك بسيط: تعمل الرأسمالية على مبدأ تعظيم الربح للحد الأقصى – الأرباح مقدمة على البشر في سلم الأولويات. لماذا تقوض الرأسمالية الاستقلال الذاتي وتقيد أيضًا الوصول إلى الوسائل المادية الأساسية؟ حسنًا، يتعين على معظم الناس في المجتمع الرأسمالي العمل من أجل لقمة العيش، ......
#فيفيك
#تشيبر:
#لماذا
#زلنا
#نتكلم
#الطبقة
#العاملة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757401
الحوار المتمدن
حسن مصاروة - فيفيك تشيبر: لماذا لا زلنا نتكلم عن الطبقة العاملة؟