مروان صباح : في أي حادث سير ، مرتكب الحادث يتحمل ببساطة المسؤولية ، فكيف إذا كان وطن ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كان الأولى له أن يقدم خلاصات للمسألة الفلسطينية بمهنية عالية وفريدة ، كونه قارئ محترف لها ، ولهذا نقول ليس دقيقاً ذاك الطرح الذي قدمه الدكتور عزمي بشارة في لقائه الخاص والأخير ، عندما رفض إيقاع المسؤولية على الفلسطيني ، لما وصلت به القضية من انحطاط ، بل ذهب إلى أبعد من ذلك وفي جانب آخر ، عندما اتَ على المسألة الإماراتي بطريقة تبتعد عن المهنية ايضاً كما عودنا وأقترب إلى مربع المناكفات الذي لم نعتاد أن نسمعه منه شخصياً ، ولم يكن توصيف المجتمع الإماراتي بالاستهلاكي ايضاً دقيقاً ، إذن بادي ذئ بدء ، هنا البداية تعتبر روح اللعبة ، ليس مطلوباً من كل مثقف أن يكون مفكراً وليس ايضاً مطلوب من كل كاتب أن يكون مثقفاً بدرجة عالية ، لأن باختصار سنة الكون هكذا ، وبالتالي الأسماء الذين علِقوا في التاريخ قليلة ، إذ ما قورنت بأعداد البشرية الذين وطأت أقدامهم على الأرض ورحلوا ، بل أنا شخصياً ، ككاتب هذه السطور وصاحب هذا السرد ، اولاً لا تغريني ابداً الألقاب وحتى مهنة الصحافة لا تتناسب مع تركيبتي الشخصية ، بل اضطرت دخول إلى هذا المجال لأنني وصلت إلى قناعة ، بأن مفكرين العرب والمثقفون ، اخفقوا بالقيام بدورهم التغييري ، كما أداه القاضي الفاضل ، الأب الفكري لصلاح الدين الأيوبي ، وطالما رضيوا أن يشتغلون في بلاط الشيخة أناناس أو الشيخ ثلب ، فإن الواقع اقتضى منا وغيرنا التدخل ، وبالتالي عندما يلوح بشارة باستخفاف بكفه ثم يطلق وصف على من يحاول إظهار الحقيقة بأشباه المثقفين لأنهم مجرد تناولوا المسألتين اللبنانية والإماراتي بطريقة تختلف عن رغباته ، تصبح الحكاية تحتاج إلى توضيح ، على أية حال أنا شخصياً ، أعتقد مطلوب اولاً وثانياً وعاشراً نقاء النوايا والإخلاص في أي عمل قبل كل شيء ، ولكي يستطيع المراقب تقديم الرؤية والرأي الصحيين أو المقارنات السليمة كالتالي سأقدمها لا بد أن تتوفر النوايا الصادقة التى لا تتقيد بالمال أو بالاتجاه السياسي ، إذن بدايةً ، المسألة الفلسطينية لا تحتاج إلى مفكرين لإثبات مدى عدالتها أو تجيش حولها شعبها ، بل إن سأل أي شخص ، عجوز تجلس على رصيف بيتها وقال يما يمكن لكِ أن تفسري لنا القضية الفلسطينية ، ستقول بثقة عالية ، بأن هؤلاء اليهود جاؤوا من كل حدب وصوب من العالم وطردوا من كانوا يسكونوا البيوت ويزرعون الأرض وبالتالي نحن بحاجة إلى رجال لكي يعيدوا لنا منازلنا وأرضنا ، أما إذا كان الحال كما هو مع القوى الوطنية ، المسؤولة عن القرار السياسي والعسكري والمالي ، والتى رغبت بالدخول بعمليات تكتيكية ، وقتها بالطبع ستحتاج إلى مثقفين وإعلامين لكي تتجاوز بهم خطواتها السياسية ، ايضاً في المقابل من لديهم مشاريع قومية سيستعينون ببعض المفكرين ، وهذا بالفعل سجله التاريخ المعاصر عندما صعد عبد الناصر إلى سدة الحكم وايضاً عندما تولى حزب البعث السوري للحكم ، استعانوا بجملة فكرين ومثقفين وإعلامين ، أما من لديه مشروع تغيري بالكامل ، سيحتاج لشخص أمثال القاضي الفاضل الذي قاد صلاح الدين فكرياً حتى أوصله إلى الأقصى ، والذي قال فيه صلاح الدين ، والله ما فتحت البلاد بالعسكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل وللقاضي عبد الرحيم بيت شعري نستحضره من ذاكرة الشعر العربي ، يقول ( سيفاً في العراق / وسيفاً في الشامي / عما عالة على الإسلام / إن لم تقم بها بغدادي / والصخرة المقدسة بنا الآن تستصرخ ) . قبل تناول البنيوية الاجتماعية لدولة الإمارات العربية ، أقول ليس من الحكمة للمرء أن يضع فنه في خدمة عداء لا يخدم الأمة ، إذن لا أعتقد أننا نحتاج إلى تدخل سيدة حل الألغاز أغاثا كريستي ، لكي تس ......
#حادث
#مرتكب
#الحادث
#يتحمل
#ببساطة
#المسؤولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689555
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كان الأولى له أن يقدم خلاصات للمسألة الفلسطينية بمهنية عالية وفريدة ، كونه قارئ محترف لها ، ولهذا نقول ليس دقيقاً ذاك الطرح الذي قدمه الدكتور عزمي بشارة في لقائه الخاص والأخير ، عندما رفض إيقاع المسؤولية على الفلسطيني ، لما وصلت به القضية من انحطاط ، بل ذهب إلى أبعد من ذلك وفي جانب آخر ، عندما اتَ على المسألة الإماراتي بطريقة تبتعد عن المهنية ايضاً كما عودنا وأقترب إلى مربع المناكفات الذي لم نعتاد أن نسمعه منه شخصياً ، ولم يكن توصيف المجتمع الإماراتي بالاستهلاكي ايضاً دقيقاً ، إذن بادي ذئ بدء ، هنا البداية تعتبر روح اللعبة ، ليس مطلوباً من كل مثقف أن يكون مفكراً وليس ايضاً مطلوب من كل كاتب أن يكون مثقفاً بدرجة عالية ، لأن باختصار سنة الكون هكذا ، وبالتالي الأسماء الذين علِقوا في التاريخ قليلة ، إذ ما قورنت بأعداد البشرية الذين وطأت أقدامهم على الأرض ورحلوا ، بل أنا شخصياً ، ككاتب هذه السطور وصاحب هذا السرد ، اولاً لا تغريني ابداً الألقاب وحتى مهنة الصحافة لا تتناسب مع تركيبتي الشخصية ، بل اضطرت دخول إلى هذا المجال لأنني وصلت إلى قناعة ، بأن مفكرين العرب والمثقفون ، اخفقوا بالقيام بدورهم التغييري ، كما أداه القاضي الفاضل ، الأب الفكري لصلاح الدين الأيوبي ، وطالما رضيوا أن يشتغلون في بلاط الشيخة أناناس أو الشيخ ثلب ، فإن الواقع اقتضى منا وغيرنا التدخل ، وبالتالي عندما يلوح بشارة باستخفاف بكفه ثم يطلق وصف على من يحاول إظهار الحقيقة بأشباه المثقفين لأنهم مجرد تناولوا المسألتين اللبنانية والإماراتي بطريقة تختلف عن رغباته ، تصبح الحكاية تحتاج إلى توضيح ، على أية حال أنا شخصياً ، أعتقد مطلوب اولاً وثانياً وعاشراً نقاء النوايا والإخلاص في أي عمل قبل كل شيء ، ولكي يستطيع المراقب تقديم الرؤية والرأي الصحيين أو المقارنات السليمة كالتالي سأقدمها لا بد أن تتوفر النوايا الصادقة التى لا تتقيد بالمال أو بالاتجاه السياسي ، إذن بدايةً ، المسألة الفلسطينية لا تحتاج إلى مفكرين لإثبات مدى عدالتها أو تجيش حولها شعبها ، بل إن سأل أي شخص ، عجوز تجلس على رصيف بيتها وقال يما يمكن لكِ أن تفسري لنا القضية الفلسطينية ، ستقول بثقة عالية ، بأن هؤلاء اليهود جاؤوا من كل حدب وصوب من العالم وطردوا من كانوا يسكونوا البيوت ويزرعون الأرض وبالتالي نحن بحاجة إلى رجال لكي يعيدوا لنا منازلنا وأرضنا ، أما إذا كان الحال كما هو مع القوى الوطنية ، المسؤولة عن القرار السياسي والعسكري والمالي ، والتى رغبت بالدخول بعمليات تكتيكية ، وقتها بالطبع ستحتاج إلى مثقفين وإعلامين لكي تتجاوز بهم خطواتها السياسية ، ايضاً في المقابل من لديهم مشاريع قومية سيستعينون ببعض المفكرين ، وهذا بالفعل سجله التاريخ المعاصر عندما صعد عبد الناصر إلى سدة الحكم وايضاً عندما تولى حزب البعث السوري للحكم ، استعانوا بجملة فكرين ومثقفين وإعلامين ، أما من لديه مشروع تغيري بالكامل ، سيحتاج لشخص أمثال القاضي الفاضل الذي قاد صلاح الدين فكرياً حتى أوصله إلى الأقصى ، والذي قال فيه صلاح الدين ، والله ما فتحت البلاد بالعسكر إنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل وللقاضي عبد الرحيم بيت شعري نستحضره من ذاكرة الشعر العربي ، يقول ( سيفاً في العراق / وسيفاً في الشامي / عما عالة على الإسلام / إن لم تقم بها بغدادي / والصخرة المقدسة بنا الآن تستصرخ ) . قبل تناول البنيوية الاجتماعية لدولة الإمارات العربية ، أقول ليس من الحكمة للمرء أن يضع فنه في خدمة عداء لا يخدم الأمة ، إذن لا أعتقد أننا نحتاج إلى تدخل سيدة حل الألغاز أغاثا كريستي ، لكي تس ......
#حادث
#مرتكب
#الحادث
#يتحمل
#ببساطة
#المسؤولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689555
الحوار المتمدن
مروان صباح - في أي حادث سير ، مرتكب الحادث يتحمل ببساطة المسؤولية ، فكيف إذا كان وطن ...