مجدى عبد الحميد السيد : حين يصبح الصغار كأفراد أو دول كبارا فى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد حاولت معظم المنظمات الطبية زيادة وعى الآباء ناحية تقليل استخدام الشاشات الديجيتال لدى الأطفال والتى توجد فى الكمبيوتر والتليفزيون والموبايل والتاب ولكن باءت معظم المحاولات بالفشل لاندماج الجيل زد Z المولودين بعد الألفية الجديدة بتلك الشاشات التى أصبحت الأم والأب والمعلم والصديق لأنها أصبحت تستطيع الوصول إلى كل المعارف فتجيب على معظم الأسئلة التى يسأل عنها الأطفال وفى التو واللحظة بل وبطريقة أوضح من طرق الآباء والمدرسين. إذن نحن جميعا أمام جيل سوف يكون بعد عدة سنوات منه القائد والمدير الذى تربى فى أحضان جوجل ويوتيوب وويكيبديا والألعاب عن بعد وفى نفس الوقت هو الجيل الماهر تكنولوجيا ويمتلك مهارات متعددة فى اللغات والتحدث مع الآخرين حول العالم ويستطيع الوصول إلى أى معلومة أسرع من كل الأجيال السابقة ، صحيح أنه لا يمتلك الخبرة ولكنه أصبح يمتلك الوصول إلى المعرفة التى لا يتقنها الجيل السابق فأصبح معيار الوصول للمعلومات أعلى من معيار الخبرة. وبالتالى مع اكتساب هذا الجيل الخبرة خلال السنوات العشرين القادمة سيكون العالم متغيرا كثيرا عما نراه الآن حين يكونون فى المناصب القيادية . إن الكثير من دول العالم بدأت بالفعل الاستعداد لذلك التطور بدراسة الحالة النفسية لذلك الجيل ومن ثم الوصول إلى أفضل الطرق لدمج هذا الجيل والأجيال القادمة بالأجيال السابقة دمجا يتيح الانتقال السلس بين الأجيال وعدم حدوث فجوة كبيرة تصبح هوه بين مواليد ما بعد عام 1980 (جيلى Y و Z ) ومواليد ما قبله (جيل X او من قبلهم ممن ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية) الذين هم أقل استخداما للتكنولوجيا ولكنهم فى الواقع لديهم خبرات كبيرة ، والفجوة هنا للأسف لن تكون فى صالح الكبار ولكن فى صالح الجيلين Y وZ المولودين بعد عام 1980 لانهم سيمتلكون المال والرفاهية بصورة أكبر من الآباء وهو ما سيولد حالة اضطراب مجتمعى ، وربما يتطور الأمر بفضل العولمة إلى مدار آخر وهو مدار الوطنية أى التعلق بالوطن الأم ، فالأجيال الجديدة لا تعنى كثيرا بموضوع الوطنية والمحلية لإنهم جيل قد تعولم بالفعل والعالمية التى تعنى بصورة عامة بألا توجد حدود بين الدول ، وبالتالى تصبح الدولة التى يجد فيها الشاب نفسه هى وطنه سواءً بصورة دائمة أو مؤقتة لا يهم ذلك طالما أنها تلبى طموحاته. إن العولمة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية غيرت بالفعل مفاهيم الأجيال التى ولدت بعد عام 1980 لإن تلك الأجيال تتقن التكنولوجيا وتتقن التعامل مع ما نظنه "هيافات" أو ما نراه مخالفا للعادات والتقاليد العتيدة التى لا تهم ذلك الجيل كثيرا ، ولذلك قد يكون من المهم أن نراعى ذلك البعد ونحن نتعامل مه هذين الجيلين وخاصة الجيل المولود بعد الألفية لإنه جيل الشاشة الديجيتال الذى خرج عن إطار التربية الأسرية وهو ما بدأت تحرص عليه بعض الدول مثل اليابان وألمانيا وبعض البلاد الأوروبية التى تحاول تغيير الأساليب التعليمية لتتيح مستوى اعلى من التعامل والتفاعل الحقيقى بين التلاميذ وبعضهم أو مع معلميهم.وعلى مستوى أعلى هناك دول كانت صغيرة بالفعل استفادت من العولمة الاقتصادية فتحولت إلى دول مؤثرة عالميا وتكنولوجيا بالفعل ، بل وتحتل مكانة مرموقة فى معظم المجالات وتناطح الدول التقليدية العريقة التى لم تتغير تكنولوجيا اعتمادا على الاندماج شبه التام فى عصر العولمة الاقتصادية والتعليمية والثقافية والعلمية ، فما حدث فى دولة سنغافورة والإمارات العربية وفنلندا وأيرلندا وقطر وإسرائيل يعتبر معجزة بالفعل لإنهم جميعا دول ذات عدد سكان قليل نوعا ما ولكن الناتج القومى لكل منهم ي ......
#يصبح
#الصغار
#كأفراد
#كبارا
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744036
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد حاولت معظم المنظمات الطبية زيادة وعى الآباء ناحية تقليل استخدام الشاشات الديجيتال لدى الأطفال والتى توجد فى الكمبيوتر والتليفزيون والموبايل والتاب ولكن باءت معظم المحاولات بالفشل لاندماج الجيل زد Z المولودين بعد الألفية الجديدة بتلك الشاشات التى أصبحت الأم والأب والمعلم والصديق لأنها أصبحت تستطيع الوصول إلى كل المعارف فتجيب على معظم الأسئلة التى يسأل عنها الأطفال وفى التو واللحظة بل وبطريقة أوضح من طرق الآباء والمدرسين. إذن نحن جميعا أمام جيل سوف يكون بعد عدة سنوات منه القائد والمدير الذى تربى فى أحضان جوجل ويوتيوب وويكيبديا والألعاب عن بعد وفى نفس الوقت هو الجيل الماهر تكنولوجيا ويمتلك مهارات متعددة فى اللغات والتحدث مع الآخرين حول العالم ويستطيع الوصول إلى أى معلومة أسرع من كل الأجيال السابقة ، صحيح أنه لا يمتلك الخبرة ولكنه أصبح يمتلك الوصول إلى المعرفة التى لا يتقنها الجيل السابق فأصبح معيار الوصول للمعلومات أعلى من معيار الخبرة. وبالتالى مع اكتساب هذا الجيل الخبرة خلال السنوات العشرين القادمة سيكون العالم متغيرا كثيرا عما نراه الآن حين يكونون فى المناصب القيادية . إن الكثير من دول العالم بدأت بالفعل الاستعداد لذلك التطور بدراسة الحالة النفسية لذلك الجيل ومن ثم الوصول إلى أفضل الطرق لدمج هذا الجيل والأجيال القادمة بالأجيال السابقة دمجا يتيح الانتقال السلس بين الأجيال وعدم حدوث فجوة كبيرة تصبح هوه بين مواليد ما بعد عام 1980 (جيلى Y و Z ) ومواليد ما قبله (جيل X او من قبلهم ممن ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية) الذين هم أقل استخداما للتكنولوجيا ولكنهم فى الواقع لديهم خبرات كبيرة ، والفجوة هنا للأسف لن تكون فى صالح الكبار ولكن فى صالح الجيلين Y وZ المولودين بعد عام 1980 لانهم سيمتلكون المال والرفاهية بصورة أكبر من الآباء وهو ما سيولد حالة اضطراب مجتمعى ، وربما يتطور الأمر بفضل العولمة إلى مدار آخر وهو مدار الوطنية أى التعلق بالوطن الأم ، فالأجيال الجديدة لا تعنى كثيرا بموضوع الوطنية والمحلية لإنهم جيل قد تعولم بالفعل والعالمية التى تعنى بصورة عامة بألا توجد حدود بين الدول ، وبالتالى تصبح الدولة التى يجد فيها الشاب نفسه هى وطنه سواءً بصورة دائمة أو مؤقتة لا يهم ذلك طالما أنها تلبى طموحاته. إن العولمة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية غيرت بالفعل مفاهيم الأجيال التى ولدت بعد عام 1980 لإن تلك الأجيال تتقن التكنولوجيا وتتقن التعامل مع ما نظنه "هيافات" أو ما نراه مخالفا للعادات والتقاليد العتيدة التى لا تهم ذلك الجيل كثيرا ، ولذلك قد يكون من المهم أن نراعى ذلك البعد ونحن نتعامل مه هذين الجيلين وخاصة الجيل المولود بعد الألفية لإنه جيل الشاشة الديجيتال الذى خرج عن إطار التربية الأسرية وهو ما بدأت تحرص عليه بعض الدول مثل اليابان وألمانيا وبعض البلاد الأوروبية التى تحاول تغيير الأساليب التعليمية لتتيح مستوى اعلى من التعامل والتفاعل الحقيقى بين التلاميذ وبعضهم أو مع معلميهم.وعلى مستوى أعلى هناك دول كانت صغيرة بالفعل استفادت من العولمة الاقتصادية فتحولت إلى دول مؤثرة عالميا وتكنولوجيا بالفعل ، بل وتحتل مكانة مرموقة فى معظم المجالات وتناطح الدول التقليدية العريقة التى لم تتغير تكنولوجيا اعتمادا على الاندماج شبه التام فى عصر العولمة الاقتصادية والتعليمية والثقافية والعلمية ، فما حدث فى دولة سنغافورة والإمارات العربية وفنلندا وأيرلندا وقطر وإسرائيل يعتبر معجزة بالفعل لإنهم جميعا دول ذات عدد سكان قليل نوعا ما ولكن الناتج القومى لكل منهم ي ......
#يصبح
#الصغار
#كأفراد
#كبارا
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744036
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - حين يصبح الصغار كأفراد أو دول كبارا فى عصر العولمة