عمر يوسف : نديم قطيش، شيطنة الفلسطينيين والضربة القادمة
#الحوار_المتمدن
#عمر_يوسف من يراقب المشهد الإعلامي لابد أن يلاحظ النمطية في تمهيد الإعلام للضربات القادمة. شيطن الإعلام ذوي اللحى وسلط الضوء على داعش فكان ضرب الإسلام بشعائره كلها، من تكبير ولحية وحجاب وغيرها دون التطرق لصلاة أو لحية أو حجاب الأديان الأخرى. شيطن الإعلام الإخوان، فتم القضاء عليهم دون رحمة، سلط الإعلام الضوء على اللحية وعلى أردوغان وعتّم على المجازر التي راحوا ضحيتها، والسجناء الذين اعتقلوا دون سبب، واليوم هم يجتثون من الأرض. اليوم أيضا، تتم شيطنة الفلسطينيين عبر قنوات الإعلام التي أقل ما يقال عنها أنها مأجورة، فتجد إعلاميا مثل نديم قطيش عبر شكاي العربية المروجة للأجندة الصهيونية يربط الفلسطينيين بالهولوكوست بسبب لقاء مفبرك بين أمين الحسيني وهتلر لتلك الغاية يدعي. كان هتلر قائد دولة، فبمن سيجتمع من ينشد مخاطبة الدولة، وبنفس المنطق، هل يصبح كوشنر طرفا في قتل خاشقجي لأنه اجتمع بالسعودية متمثلة بابن سلمان؟ تطرق قطيش لبيض وسلة ومعسكر سوفيتي، وغفل عن وعد بلفور والانتداب البريطاني والدور السايكس بيكوي في تقسيم المنطقة. أمعن قطيش في شيطنة الفلسطينيين بأن جعلهم داعمين لصدام في غزو الكويت، وفي حقيقة الأمر أن الفلسطينيين لم يرضوا يوما بذلك ودفعوا ثمن الغزو لأن صدام دعمهم يوما ما. اعتبر الفلسطينيون شياطين لأن العراق كانت عروبية معهم ولم يلتفت الإعلام للدور الأميركي في غزو الكويت، فالأميركي ذنبه مغفور ونحن قوم نتقن التركيز على ديكور الستارة بينما نتغافل الفيل الموجود في الغرفة. واللعب على وتر الفتنة محاولة رخيصة لشحن الكويتيين ضد فلسطين، بينما غفل قطيش عن أن للكويتيين حق في الأقصى كما للفلسطينيين. ثم تابع ليلوم الفلسطينيين في لبنان على تغيير السلطة بكل صفاقة وحماقة، متناسيا صبرا وشاتيلا وإذلال اللبنانيين للفلسطينيين على مدار الساعة، وفجأة أصبح الفلسطينيون سبب فوضى لبنان، لا الطائفية ولا الفساد ولا التدخلات الخارجية. تابع ليشيطن الفلسطينيين في أيلول الأسود، الذي لم يكن سببه إلا فتنة إسرائيلية تخللت بعناصر مأجورة لا تقل رخصا عن نديم قطيش، فكان أن دفع ثمنها الفلسطينيون والأردنيون معا. لام قطيش القرارات غير المحسوبة للقيادة الفلسطينية، وهي بالفعل كذلك ولكنها ليست أفضل حالا من القرارات الخاصة بالدول العربية قاطبة. ثم حذر من تركيا والتحالف معها لمعاداة الأخيرة الدول الوطنية كما يقول، وكأن الوطنية صفة يمكن لقناة مثل سكاي العربية أن تسبغها على من تشاء وتنزعها ممن تشاء. وفي واقع الأمر لم يبق أمام الفلسطينيين إلا تركيا ورقة رابحة بفضل الوزن الذي أعطاها إياه أردوغان الذي بات بعبع المنطقة. القادم بعد ذلك، ضرب الفلسطينيين ضربة شديدة في ظل تعتيم إعلامي لإنهاء مشكلة اعتراضهم على اغتصاب أرضهم وعرضهم وبيتهم وطفلهم وشجرهم وحياتهم. نديم قطيش هو النسخة اللبنانية من إبراهيم عيسى، يغرد بأن صواريخ غزة التنك يمكن بدلا منها شراء الطعام، فتفرح قناة إسرائيل الناطقة بالعربية ويصبح له برنامج مخصص في سكاي العربية، وليس في هذه وتلك أي عروبة. ليس السلاح ما ينقص العرب، بل حفنة من كرامة، ينقصنا التخلي عن الدياثة، فقد أصبح العرب كعراب قوادة يجبر الدول العربية على البغاء بما لا يصدقه المغتصب، بل ويدفع للمغتصب المال ليزني بحرمهم. جدير بالذكر أن الصهاينة أنفسهم متعجبون أيما عجب من مسارعة العرب لتمهيد الفراش لهم، عجبا قد يتحولون للإسلام من بعده إقرارا بالمعجزة. ......
#نديم
#قطيش،
#شيطنة
#الفلسطينيين
#والضربة
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693636
#الحوار_المتمدن
#عمر_يوسف من يراقب المشهد الإعلامي لابد أن يلاحظ النمطية في تمهيد الإعلام للضربات القادمة. شيطن الإعلام ذوي اللحى وسلط الضوء على داعش فكان ضرب الإسلام بشعائره كلها، من تكبير ولحية وحجاب وغيرها دون التطرق لصلاة أو لحية أو حجاب الأديان الأخرى. شيطن الإعلام الإخوان، فتم القضاء عليهم دون رحمة، سلط الإعلام الضوء على اللحية وعلى أردوغان وعتّم على المجازر التي راحوا ضحيتها، والسجناء الذين اعتقلوا دون سبب، واليوم هم يجتثون من الأرض. اليوم أيضا، تتم شيطنة الفلسطينيين عبر قنوات الإعلام التي أقل ما يقال عنها أنها مأجورة، فتجد إعلاميا مثل نديم قطيش عبر شكاي العربية المروجة للأجندة الصهيونية يربط الفلسطينيين بالهولوكوست بسبب لقاء مفبرك بين أمين الحسيني وهتلر لتلك الغاية يدعي. كان هتلر قائد دولة، فبمن سيجتمع من ينشد مخاطبة الدولة، وبنفس المنطق، هل يصبح كوشنر طرفا في قتل خاشقجي لأنه اجتمع بالسعودية متمثلة بابن سلمان؟ تطرق قطيش لبيض وسلة ومعسكر سوفيتي، وغفل عن وعد بلفور والانتداب البريطاني والدور السايكس بيكوي في تقسيم المنطقة. أمعن قطيش في شيطنة الفلسطينيين بأن جعلهم داعمين لصدام في غزو الكويت، وفي حقيقة الأمر أن الفلسطينيين لم يرضوا يوما بذلك ودفعوا ثمن الغزو لأن صدام دعمهم يوما ما. اعتبر الفلسطينيون شياطين لأن العراق كانت عروبية معهم ولم يلتفت الإعلام للدور الأميركي في غزو الكويت، فالأميركي ذنبه مغفور ونحن قوم نتقن التركيز على ديكور الستارة بينما نتغافل الفيل الموجود في الغرفة. واللعب على وتر الفتنة محاولة رخيصة لشحن الكويتيين ضد فلسطين، بينما غفل قطيش عن أن للكويتيين حق في الأقصى كما للفلسطينيين. ثم تابع ليلوم الفلسطينيين في لبنان على تغيير السلطة بكل صفاقة وحماقة، متناسيا صبرا وشاتيلا وإذلال اللبنانيين للفلسطينيين على مدار الساعة، وفجأة أصبح الفلسطينيون سبب فوضى لبنان، لا الطائفية ولا الفساد ولا التدخلات الخارجية. تابع ليشيطن الفلسطينيين في أيلول الأسود، الذي لم يكن سببه إلا فتنة إسرائيلية تخللت بعناصر مأجورة لا تقل رخصا عن نديم قطيش، فكان أن دفع ثمنها الفلسطينيون والأردنيون معا. لام قطيش القرارات غير المحسوبة للقيادة الفلسطينية، وهي بالفعل كذلك ولكنها ليست أفضل حالا من القرارات الخاصة بالدول العربية قاطبة. ثم حذر من تركيا والتحالف معها لمعاداة الأخيرة الدول الوطنية كما يقول، وكأن الوطنية صفة يمكن لقناة مثل سكاي العربية أن تسبغها على من تشاء وتنزعها ممن تشاء. وفي واقع الأمر لم يبق أمام الفلسطينيين إلا تركيا ورقة رابحة بفضل الوزن الذي أعطاها إياه أردوغان الذي بات بعبع المنطقة. القادم بعد ذلك، ضرب الفلسطينيين ضربة شديدة في ظل تعتيم إعلامي لإنهاء مشكلة اعتراضهم على اغتصاب أرضهم وعرضهم وبيتهم وطفلهم وشجرهم وحياتهم. نديم قطيش هو النسخة اللبنانية من إبراهيم عيسى، يغرد بأن صواريخ غزة التنك يمكن بدلا منها شراء الطعام، فتفرح قناة إسرائيل الناطقة بالعربية ويصبح له برنامج مخصص في سكاي العربية، وليس في هذه وتلك أي عروبة. ليس السلاح ما ينقص العرب، بل حفنة من كرامة، ينقصنا التخلي عن الدياثة، فقد أصبح العرب كعراب قوادة يجبر الدول العربية على البغاء بما لا يصدقه المغتصب، بل ويدفع للمغتصب المال ليزني بحرمهم. جدير بالذكر أن الصهاينة أنفسهم متعجبون أيما عجب من مسارعة العرب لتمهيد الفراش لهم، عجبا قد يتحولون للإسلام من بعده إقرارا بالمعجزة. ......
#نديم
#قطيش،
#شيطنة
#الفلسطينيين
#والضربة
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693636
الحوار المتمدن
عمر يوسف - نديم قطيش، شيطنة الفلسطينيين والضربة القادمة